حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ـ 2010

34 عاماً مهرجان القاهرة السينمائى الدولى يتألق فى عز شبابه

علا الشافعى

يتألق مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى عامه الرابع والثلاثين، حيث نجح فى دورته الحالية نجاحا مختلفا، وتمكنت إدارته من التغلب على الكثير من أزماته ومشاكله السابقة، وظهر المجهود المبذول فى الشكل الذى خرج به الافتتاح وفى التنظيم الجيد، بالإضافة لتحديث الموقع الإلكترونى باستمرار، وفى نوعية الأفلام المختارة فى المسابقات المختلفة، ووجود نجوم أجانب بحجم ريتشارد جير وجولييت بينوش والنجمة الكورية يون جونج، هى كما أن إتاحة المشاهدة لمدارس مختلفة من السينما كسرت حاجز النمطية، وخير مثال على ذلك السينما التركية والروسية والفرنسية.

ولأول مرة ينظم مهرجان القاهرة بالتعاون مع شركة أفلام مصر العالمية ملتقى لدعم عدد من السيناريوهات عن طريق الإنتاج الأوروبى المشترك.

ولكن رغم كل هذا الجهد والثراء والتنوع فإن بعض المآخذ أثرت على الصورة النهائية، من أهمها غياب النجوم الشباب عن حضور حفل الافتتاح وفعاليات المهرجان، وصعوبة التنقلات وتناثر الفعاليات فى أماكن بعيدة عن بعضها البعض.

وفى النهاية لا يوجد مهرجان بدون مشاكل وأزمات وأكبر المهرجانات تواجهها مشاكل، لكننا نحب لمهرجان بلدنا أن يظهر بأفضل صورة، خاصة إذا كانت المشاكل بسيطة ويمكن حلها بسهولة.

اليوم السابع المصرية في

09/12/2010

 

هل تعجز وزارة الثقافة عن تخصيص مكان واحد لجمع شتات المهرجان؟

علا الشافعى 

◄◄اختلاف قاعات عرض الأفلام سبّب مشكلة كبرى فى تنقلات الضيوف والجماهير

لا يستطيع أحد أن ينكر حجم الجهد المبذول من جانب إدارة المهرجان للنهوض بمستواه، ومحاولة التخلص من كل نقاط الضعف التى كثيرا ما كانت تواجه المهرجان فى دوراته، وإذا كان مسؤولو المهرجان قد تخطوا هذا العام الكثير من المشاكل التنظيمية، والتى عادة ما كانت تبدأ منذ حفل الافتتاح، وصولا إلى الارتباك فى مواعيد عروض الأفلام إلى آخر هذه التفاصيل، لكن هذا العام برزت المشكلة الأكبر، وهى التى تتعلق بالتنقلات بالنسبة لضيوف المهرجان والصحفيين بين عدة أماكن تضم فعاليات المهرجان، وهى الأوبرا وسينما نايل سيتى وسينما كوزموس وفاميلى بالمعادى، خصوصاً بعد اعتذار الكثير من أصحاب دور العرض عن منح دورهم للمهرجان مفضلين الاستمرار فى عرض أفلام موسم عيد الأضحى فى محاولة لتعويض خسائر موسم الصيف، فيما عدا المنتجة إسعاد يونس التى منحت إدارة المهرجان بعضا من شاشاتها، وكذلك المنتج ممدوح الليثى.

ورغم أن إدارة المهرجان وفرت وسائل الانتقالات بين هذه الأماكن فإن زحام القاهرة الشديد حال دون سهولة الانتقال وأصبح من الصعب متابعة جميع تظاهرات المهرجان.

وهو ما يجعلنا نطرح تساؤلا حول متى يستجيب المسؤولون لنداءاتنا بضرورة وجود مبنى يضم كل فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى والذى يحتفل هذا العام بدورته الـ34، أسوة بكل المهرجانات الكبرى فى العالم مثل مهرجان كان وفينيسيا وبرلين، وهل من الصعب على وزارة الثقافة المصرية بعد كل هذه السنوات توفير مبنى يضم المهرجان بإداراته وفعالياته بدلاً من «شحططة» الضيوف والصحفيين الذين يتابعون المهرجان.

وللأسف وبناء على هذه المشكلة اضطر الكثيرون إلى الاكتفاء بالذهاب إلى دار الأوبرا المصرية فقط وحضور ما يعرض فيها أو الجلوس فى إحدى دور العرض والاكتفاء بما يعرض فيها من أفلام لإحدى المسابقات الثلاث.

اليوم السابع المصرية في

09/12/2010

 

التركى «اسأل قلبك» يثير الجدل لتناوله علاقة الحب بين مسلمة ومسيحى

علا الشافعى 

◄◄ الفيلم يناقش فترة مهمة فى تاريخ الدولة التركية ويحكى أسطورة «روميو وجولييت»

عرض فى إطار فعاليات مهرجان القاهرة الفيلم التركى «اسأل قلبك» إخراج يوسف كوسينل، وبطولة توبا بايوكستون التى يعرفها الجمهور المصرى من خلال مسلسلى «عاصى» و«سنوات الضياع»، وأثار الفيلم جدلاً كبيراً حيث تدور أحداثه فى أجواء رومانسية بمنطقة البحر الأسود فى العصر العثمانى من خلال فتى وفتاة يعيشان قصة حب، الفتاة هى «أسما» التى تنتمى لأسرة مسلمة، و«مصطفى» ابن الجيران الذى تعشقه «أسما»، وتنتظر الوقت الذى يتزوجان فيه، ولكن «مصطفى» الذى يبدو طوال الوقت أنه يخفى أمراً ما تكشفه الأحداث، أسرته مسيحية وتنتمى للكنيسة الأرثوذكسية لكنهم يمثلون أنهم مسلمون أمام أهل القرية نتيجة للظلم الذى كان يتعرض له المسيحيون فى تلك الفترة من الحكم العثمانى، وعدم قدرة بعضهم على دفع الجزية، لذلك كانوا يخفون دينهم الحقيقى ويتعايشون كمسلمين، يذهبون إلى الجامع بانتظام ويعيشون كل الطقوس والتفاصيل المتعلقة بالديانة الإسلامية.

الفيلم يثير الكثير من التساؤلات حول تلك الفترة فى تاريخ الدولة العثمانية، وما يطرحه الفيلم من أسئلة فى هذا التوقيت عن الدين والعلاقات الإنسانية، فـ«أسما» بطلة الفيلم لا ذنب لها، وكذلك «مصطفى» الذى اضطر لأن يحمل اسما غير اسمه ودينا غير دينه.

الفيلم يحمل فى بنائه الدرامى جزءاً أسطورياً وقصة حب تحاكى روميو وجولييت، فإذا كان روميو وجولييت فرقهما خلاف الأهل والصراع على السلطة، فإن «أسما» و«مصطفى» فرقهما الدين.

المخرج وكاتب السيناريو صاغا قصة شديدة التعقيد فى الإشكاليات التى تطرحها ولكن ببساطة ورقة.

ومن أجمل مشاهد الفيلم مونتاجياً هى اللحظة التى قررت فيها جدة «مصطفى» الكشف عن هويتهم ودياناتهم الحقيقية بعد وفاة زوجها، وإقامة مراسم الدفن على الطريقة الإسلامية، وتكون هى بالداخل تصلى أمام تمثال المسيح فى المخبأ الخاص بإقامة شعائرهم الدينية، فتخرج أمام أهل القرية وتكشف الحقيقة غير مهتمة بما قد يلاقونه من مصير، لأن كل هدفها أن يدفن زوجها بمدافن المسيحيين، وهى النقطة التى حملت تحولا دراميا فى الإحداث، وكشفت الكثير من التناقضات.

اليوم السابع المصرية في

09/12/2010

 

معادلة المهرجان الصعبة: فساتين نجمات الافتتاح تكلفت 6 ملايين جنيه.. وميزانية المهرجان كله لم تتجاوز 5 ملايين

ريمون فرنسيس 

◄◄ فريق نجمات هانى البحيرى يتحدى فريق محمد داغر ويشعلن حرب المفاتن على السجادة الحمراء

لا يمكن أن نتصور حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى إلا بالفساتين السواريه التى تتبارى النجمات فى ارتداء الأغلى منها والأكثر أناقة وجمالاً، كل منهن تتفنن فى اختيار الفستان الأكثر إثارة وإبرازا لمفاتنها، كما يظهر التنافس بين أكبر مصممى أزياء جميلات المهرجان، محمد داغر وهانى البحيرى وهما الأغلى ثمنا بين المصممين المصريين فيما تلجأ بعض الجميلات إلى الاستعانة بأزياء مصممى لبنان.

ومن أشهر من يرتدين أزياء هانى البحيرى النجمات ليلى علوى ويسرا وداليا البحيرى ونادية الجندى ودرة، وأغلى هذه الفساتين كان للنجمة يسرا التى تعد الزبونة الأولى للبحيرى، فهى تحظى دائما بالظهور الأول لأى تصميم جديد للبحيرى ويبلغ سعر هذا الفستان 75 ألف جنيه وإن كان فستان داليا الأكثر رقة وتتراوح أسعار بقية فساتين هانى البحيرى من 30 إلى 50 ألف جنيه للفستان وبعض النجمات يحصلن على فساتينهن بشكل هدية كنوع من الدعاية للمصمم، أما محمد داغر فتعد أشهر زبائنه نيكول سابا وجومانة، ودينا الراقصة.

وشهد حضور حفلى الافتتاح وعشاء محمد على ما يزيد على 100 نجمة بخلاف الفتيات الجميلات أو الفنانات الصغيرات، وبحسبة بسيطة نكتشف أن أسعار هذه الفساتين بمتوسط 50 ألف جنيه وهو ما يساوى حوالى 6 ملايين جنيه، أى أكثر من ميزانية المهرجان التى لا تتجاوز 5 ملايين جنيه.

وكعادة مهرجان القاهرة كانت هذه الدورة ساحة للمبارزة بين فساتين السهرة وكل نجمة تتفنن فى اختيار الفستان الذى ستظهر به لتكون الأجمل والأكثر أناقة، لدرجة أن بعض النجمات عملن بمبدأ »فستان واحد لا يكفى«، فشهد حفل العشاء ظاهرة تعدد الفساتين فارتدت بعض النجمات أكثر من فستان، مثل الفنانة فيفى عبده التى ارتدت فستانا براقا بالترتر الفضى فى حفل الافتتاح بالأوبرا، ولكنها اكتشفت أن المذيعة بوسى شلبى ترتدى فستاناً مماثلاً فقررت أن تغيره قبل ذهابها للعشاء وارتدت فستانا أسود. أما مايا دياب نجمة فوركاتس السابقة فارتدت ما يقرب من 4 فساتين، فذهبت لحفل الافتتاح بفستان أحمر ثم ذهبت لحفل العشاء بفستان بنى على ذهبى بستايل فرعونى، ثم خرجت من العشاء وعادت مرتدية فستانا أسود ولا نعرف أين غيرت ملابسها فالمكان غير مجهز بغرفة للملابس وكان هذا نفس الحال لعدد من النجمات.

حفلا الافتتاح والعشاء كذلك يمثلان مجالا مهما فى حرب استعراض المفاتن بين نجمات السينما خصوصاً وهن يحاولن منافسة النجمات الأجانب اللاتى لا يعرفن حدوداً لملابسهن إلا أن المفاجأة أن فساتين المصريات كانت أكثر سخونة من الأجنبيات وكل نجمة راهنت على إبراز جزء معين من جسمها، فنجد أرجل انتصار تنافس ظهر مايا دياب، وميس حمدان تنافس صدر فريال يوسف ودينا، وكلهن يملكن إثارة مصرية من نوع فريد.

وانقسمت النجمات فى العشاء إلى فريقين: الأول فريق اللاتى ارتدين فساتين مصمم الأزياء هانى البحيرى ومنهن ليلى علوى ويسرا ونادية الجندى، والثانى فريق من ارتدين فساتين المصمم محمد داغر ومنهم جومانا مراد ونرمين الفقى وميس حمدان. ودخلت جومانة بفستانها البسيط بصحبة داغر الذى ظل ممسكا بيدها طوال حفل الافتتاح وحفل العشاء حتى ترددت النميمة فى كواليس الحفل أن الأمر أكثر من مجرد صداقة.

ورغم اعتياد المصمم هانى البحيرى الحضور وسط كتيبة من الجميلات اللاتى يصطحبهن فى كل مناسبة أما هذه المرة فكان بصحبة زوجته مما أبعد الجميلات من حوله.

تنافس النجمات على إبراز مفاتنهن وتنوع الفساتين السواريه المكشوفة جعل المجال مفتوحا امام مصممى الأزياء فتباروا فى إبراز الصدر والسيقان فى فساتين فريال يوسف ودينا وإيناس الدغيدى ويسرا وسوسن بدر وغادة إبراهيم ونرمين الفقى وإنجى شرف ولبلبة ونادية الجندى ومروة نصر وعبير صبرى وليلى علوى.

الفنانة أيتن عامر ظهرت بفستان أسود بسيط وقصير ولكن ظهرت عليها بوضوح زيادة فى الوزن مما جعل البعض يتساءل فى حفل العشاء «إزاى تخنت كده وهى هتعمل دور تحية كاريوكا فى فترة الشباب».

الفنانة منة شلبى لم تحضر حفل الافتتاح واكتفت بحضور حفل العشاء بفستان بسيط بصحبة الفنان إياد نصار ووقفت مع عزت أبوعوف ثم أخذها إياد فى سيارته الخاصة وغادرا الحفل معاً، وكان إياد سبق أن حضر حفل تنصيبها سفيرة للنوايا الحسنة.

الفنانة الأردنية ميس حمدان وضعت صورتها على موقع التعارف الاجتماعى الشهير «الفيس بوك» وهى فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى تظهر بالفستان التى كانت ترتديه بحفل الافتتاح وطلبت من جمهورها أن يصوت لها كأجمل فستان فى الحفل على أحد المواقع الإلكترونية التى تقيم استفتاء لأجمل فستان فى حفل افتتاح القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الرابعة والثلاثين، وشرحت لهم كيفية الخطوات التى يتبعونها للتصويت لها، إلا أن أحداً لم يهتم حتى بالتعليق لديها.

اليوم السابع المصرية في

09/12/2010

 

اليوم.. ختام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى 34

كتب ريمون فرنسيس 

يختتم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، اليوم الخميس، فعاليات دورته الـ 34 فى تمام الخامسة والنصف فى المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة، والدكتور عزت أبو عوف رئيس المهرجان كما سيقدم الحفل الفنان آسر ياسين والفنانة أروى جودة.

ويعلن اليوم، جوائز المهرجان حيث يتنافس 16 فيلما سينمائيا على الهرم الذهبى بخلاف باقى جوائز المسابقة الرسمية وجوائز مسابقة الأفلام العربية والمسابقة الدولية لأفلام الديجيتال.

ومن الأفلام التى اقتربت من الحصول على جوائز كما يتردد داخل كواليس المهرجان الفيلم الروسى "من أنا" ومرشح للحصول على جائزة السيناريو وفيلم "وكأننى لم أكن هناك"، ومرشح للحصول على جائزتى الإخراج وأفضل ممثلة وفيلم "أسير الأوهام"، على جائزة أفضل ممثل.

اليوم السابع المصرية في

09/12/2010

 

بأفلام من بوركينا فاسو والكونغو ومالى

مهرجان القاهرة يرعى السينما الأفريقية

كتب ريمون فرنسيس 

خصصت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى برئاسة الدكتور عزت أبو عوف رئيس المهرجان ضمن فعاليات دورته (34) قسماً خاصاً للأفلام الأفريقية يعرض من خلاله ثمانية أفلام من الأفلام الفائزة بجائزة " فحل يينينجا " لأفضل فيلم روائى طويل التى تمنح فى مهرجان أواجادوجو الأفريقى للسينما والتليفزيون ( الفيسباكو) والذى أنشئ فى أواجادوجو عام 1969 بمبادرة من مجموعة من هواة السينما ثم أصبح ينظم كل عامين، بدءً من عام 1979، ويشارك فيه أكثر من مائة فيلم أفريقى.

جاء هذا فى إطار تزايد دور مهرجان القاهرة السينمائى فى دعم السينما الإقليمية سواء العربية أو الشرق أوسطية أو الأفريقية، وتشجيع المشاهد المصرى والعربى على توجيهه نحو تعددية المشاهدة ولأول مرة يصبح أمام الجمهور المصرى والعربى فرصة لمشاهدة الأفلام الإفريقية ليكتشف عالما جديدا من السينما بعيدا عن السينما النمطية.

والأفلام الأفريقية المشاركة فى قسم الأفلام الأفريقية يبلغ عددها 7 أفلام أولها فيلم "مونا موتو" من الكاميرون من إخراج جان بيير ديكونجى بيبا وإنتاج 1974، وتدور أحداث الفيلم حول الحبيبين (نغاندو) و(ندوميه)حيث يتقدم (نغاندو) للزواج من (ندوميه) ولكن عائلتها تطالبه بدفع مهرها أولا وهو بحسب عادات وتقاليد الكاميرون يعادل مبلغاً كبيراً من المال.

وبما أنه يتيم وفقير، يطلب من عمه مساعدته فى سداد المبلغ، ولكن عمه الذى لم يُرزق بأطفال رغم زيجاته الثلاث، يقرر الزواج من الفتاة الشابة دون أن يعلم أنها حامل من ابن أخيه (نغاندو).

فيلم " Baara - بارا " من مالى إخراج سليمان سيسى وانتاج 1978، وتدور أحداثه حول فلاح من مالى يعمل فى حمل الحقائب فى مدينة بامكو، وفى أحد الأيام يتعرف على مهندس شاب مهذب، يتولى المهندس حمايته ورعايته ويساعده فى حل مشاكله مع الشرطة ويلحقه للعمل فى المصنع الذى يعمل به ويحاول أن يطبق أفكاره الليبرالية التى تعلمها فى أوروبا حيث كان يدرس الهندسة، ولكنه يصطدم بنقابة العمال الخاصة بالمصنع والتى يسيطر عليها رئيسه فيدخل فى نزاع مع إدارة المصنع.

ومن مالى أيضا يشارك فيلم " Finyé - فينييه" من مالى إخراج سليمان سيسى وإنتاج 1982، وتدور أحداثه حول "باه" و"باترو"، وهما مراهقان ماليان ينتميان إلى طبقتين اجتماعيتين مختلفتين يلتقيان فى المدرسة الثانوية، ينحدر "باه" من عائلة زعيم تقليدى كبير، أما والد "باترو" حاكم عسكرى يمثل السلطة الجديدة، أما المراهقان فهما يمثلان الجيل الجديد الرافض للواقع والذى يعيد النظر فى المجتمع.

فيلم "باسم المسيح" من مالى إخراج روجيه جنوان مبالا وانتاج 1993، وتدور أحداثه فى قرية صغيرة فى كوت ديفوار، يعيش مربى خنازير متواضع يحتقره الجميع، وفى أحد الأيام وبعد أن أثقل فى الشرب يتخيل أنه يرى المسيح عيسى بن مريم، ويختاره لإنقاذ شعبه، ليصبح المربى بعدها "مجدى الأول"، ابن عم المسيح، فيستخدم بلاغته لإثارة مخيلة من يحيط به من أجل تأسيس طائفة مبتدعة.

فيلم " Guimba جيمبا" من مالى إخراج شيخ عمر سيسوكو وإنتاج 1995، وتدور أحداثة فى مدينة "سيتاكيلى" على منطقة الساحل الأفريقى حيث يسيطر عليها رجل يدعى "غيمبا دونبايا" مع ابنه جانغينه.

" كانى كوليبالى" فتاة خُطبت لـ"جانغينه" منذ ولادتها، تصبح "كانى"، فتاة شابة وجميلة فيزداد عدد المعجبين بها ولكن لا يجرؤ احد على الإفصاح بهذا الإعجاب بسب الإرهاب الشديد الذى يمارسه الطاغية "غيمبا" على أهالى المدينة، وأثناء زيارة ودية لـ"كانى" يعجب "جاغينه" بـ"ميا" أم خطيبته الموعودة ، ويرغب فى الزواج منها، ولكى يحقق الأب "غيمبا " نزوات ابنه، يقوم بنفى "مامبى "، زوج "ميا"، فيلجا "مامبى" إلى قرية للصيادين حيث ينظم منها ثورة ضد الطاغية.

ومن بوركينا فاسو يشارك فيلم "بود يام" إخراج جاستون كابورى وإنتاج 1997، وتدور أحداثه حول "ويند كونى"، الطفل الذى عثر عليه فى الأرياف البعيدة وهو يشارف على الموت، فتبنته إحدى العائلات، رغم أن أهالى القرية تقبلوه بينهم، إلا أنهم ظلوا يعاملونه معاملة الغريب ومع ذلك كان يعيش حياه عائلية هادئة إلى أن تمرض أخته بالتبنى "بوغنيره" مرضاً شديداً، فيرحل "ويند كونى" من القرية باحثاً عن حكيم أسطورى لشفاء أخته من الموت . يخرج من القرية سالكاً طريقاً وتكون المفاجأة أن هذا الطريق يوصله إلى مسقط رأسه.

وتشارك الكونغو بفيلم "بطاقات شخصية" إخراج موريز ديودونى نجانجورا وإنتاج 1998، وتدور الأحداث من خلال "مانى كونغو"، وهو ملك عجوز لمقاطعة كونغولية يقرر الرحيل بحثا عن ابنته "موانا"، التى أرسلها، للدراسة فى سن الثامنة إلى بلجيكا، وانقطعت أخبارها منذ عدة سنوات، ويتعرف الملك المتمسك بعاداته وتقاليده على عدة شخصيات مثل "شاكا جو" الشاب البلجيكى الكونغولى، وسائق سيارة الأجرة المزور "فيفا وا فيفا" الذى لا يملك بطاقة إقامة، وشاب متأنق يختلس منه ماله و"نوبيا" المغنية الشابة المتوهمة والوحيدة، ويعود "مانى كونغو" إلى بلاده مع "موانا" و"شاكا جو"، ولكن هذه العودة إلى أفريقيا ستسمح لهذه الشخصيات ذات الهويات " المركبة " أن تتصالح مع ذاتها .

وفى إطار التأكيد على الهوية الأفريقية لدول شمال أفريقيا العربية يشارك فى قسم الأفلام الأفريقية الفيلم المغربى "على زاوا" من المغرب إخراج نبيل عيوش إنتاج 2000، وتدور الأحداث حول "على" و"كويكا" و"عمر" و"بوبكر" وهم أطفال شوارع، ورغم صعوبات الحياة اليومية، تنشأ بينهم صداقة قوية، ولكن سرعان ما يخطف القدر حياة "على" الذى يُقتل فى مشاجرة بين عصابات متنافسة، منذ تلك اللحظة يصبح الهدف الوحيد لأصدقائه الثلاثة توفير جنازة تليق به يساعدهم فى ذلك صياد كبير كان صديقاً لعلى.

اليوم السابع المصرية في

09/12/2010

 

"شياطين" ينافس "الباب" على ذهبية الديجيتال

كتب ريمون فرنسيس 

مسابقة الأفلام الديجيتال تتزايد شعبيتها بين المبدعين وحجم الإقبال عليها عاما بعد آخر، وفى الدورة (34) لمهرجان القاهرة يتنافس (17) فيلما، من 17 دولة من مختلف بلدان العالم على جائزتى المسابقة، وهى الجائزة الذهبية، وقدرها 10 آلاف دولار، والجائزة الفضية و قدرها 6 آلاف دولار، كما شهدت هذه الأفلام إشادة كبيرة من لجنة اختيار الأفلام الديجيتال، لما تحمله من فكر ورؤية جديدة فى قضايا معاصرة الأمر الذى يجعلها مثيرة للجدل.

يرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الديجيتال المخرج الكاميرونى باسيك باكو بهيو، وتضم فى عضويتها النجمة نيللى كريم مع كل من جورج باباليوس مدير مركز الفيلم اليونانى، أجنيس كوكسيس مخرجة من المجر، والنجمة الهندية سيلينا جيتلى والمخرجة والكاتبة الفلسطينية نجوى نجار والنجمة التركية سعدت أسيل أكسى.

على رأس هذه الأفلام الفيلم المصرى "الباب" من إخراج محمد عبد الحافظ وبطولة عمر عبد الحافظ وياسر أبو العلا ومصطفى حسنى، ويدور حول الشاب "أشرف كمال" ذى النشأة البسيطة الذى ينتقل للعيش مع ابن عمه الزاهد فى الحياة المهندس حسام بشقته المتواضعة والتى ضمنها كل متطلباته الحياتية، وداخل هذه الشقة يجد أشرف بابا موصدا ويحذره ابن عمه من الاقتراب منه ويرفض الإجابة عن أى سؤال يطرحه أشرف بشأن هذا الباب، وبمرور الوقت يستحوذ هذا الباب الغامض على اهتمام أشرف أكثر وأكثر حتى يتحول إلى هوس يتحكم فى حياته ويدمرها، يعرض الفيلم، يوم الاثنين المقبل الساعة 6 مساء بدار بالمجلس الأعلى للثقافة.

ويعد من أجرأ أفلام المسابقة فيلم "مسلم" من إخراج قاسم كيو باسير، وبطولة ايفان روس و نيا لونج ودانى جلوفر، ويدور الفيلم حول شخصية "طارق مهدى"، ويدور داخله صراع بين التعاليم الإسلامية الصارمة التى فرضها والده عليه ومن جهة أخرى يتمنى أن ينعم بالحياة، ويعرض الفيلم يوم الجمعة الساعة 8.30 مساء بالمجلس الأعلى للثقافة.

ومن إنجلترا يشارك هناك فيلم "فقط إيناس" إخراج مارسيل جرانت ويدور حول و بطولة دانييل ويمان وكارولين دوسى وأليس اوكونيل "توم" الذى يظهر على أنه حصل على كل شىء فى الحياة، الوظيفة العظيمة والزوجة الجميلة ويعيش حياة مثالية ولكن خلف هذه الواجهة الكاملة تكمن حقيقة أن توم يعيش كذبة كبيرة، ويعرض السبت المقبل الساعة 8.30 بالمجلس الأعلى للثقافة.

أما أبرز الأفلام من حيث الصورة الجمالية فيلم "متشابك باللون الأزرق" وهو إنتاج إيطالى عراقى إنجليزى إماراتى مشترك إخراج حيدر رشيد وبطولة ايان آتفيلد وزوى ريجبى، وتدور أحداثه فى لندن حول ابن كاتب عراقى مشهور يتصارع مع ضميره من أجل نشر كتاب يستغل فيه اغتيال والده الشهير ويتصارع أيضا مع حبه الذى لا يمكن تجاهله لأفضل صديق لديه، ويعرض الاثنين المقبل الساعة 8.30 بالمجلس الأعلى للثقافة.

ومن إيطاليا أيضا ينافس فيلم "سانتينا" إخراج جيوبرتو بيجناتيلى وبطولة ديجو جويرا ومونيكا بيروزى وماتيو لولى وتدور أحداثه بمدينة "روما" فى فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية حيث تعيش "سانتينا" وهى امرأة فى منتصف العمر والتى مرت بأوقات صعبة وتعمل كفتاة ليل لحساب القواد "نيلو دى أنجيليا"، ويعرض اليوم الجمعة الساعة 6.30 بالمجلس الأعلى للثقافة.

ويدخل المنافسة من الدول الأفريقى فيلم "شياطين غريبة" وهو إنتاج نيجيرى جنوب أفريقى مشترك وإخراج فايث ايزياكبير وبطولة أيفون شاكا شاكا و يوستس ايسيرى و زولانى مكيفا، ويدور حول السيدة الجنوب أفريقية الورعة "أيفون شاكا شاكا" ذات الـ50 ربيعا التى تبدأ فى رؤية كوابيس و تتحول لمريضة، وتسعى لرعاية طبية ودينية ولكن ينصحها من حولها أن تلجأ للساحر "زولان مكيفا" ليعالجها، ويعرض الأحد المقبل 8.30 بالمجلس الأعلى للثقافة.

الفيلم اللبنانى "شتى يا دنى" والذى فاز بجائزة أفضل فيلم عربى فى الدورة الأخيرة لمهرجان أبو ظبى فى دورته الأخيرة، من إخراج "بهيج حجيج"، بطولة حسن مراد وجوليا قصار وكارمن لبس وبرناديت حديب وأيلى مترى.

وتدور الأحداث حول "رامز" الذى يعود إلى الحياة بعد غياب 20 عاما كان مختفياً تماماً خلالها حيث أخٌتطف أثناء الحرب اللبنانية وألقى به فى السجن وتعرض للتعذيب، وعندما يفرج عنه يكون قد بلغ الخمسين من عمره، كما أنه مريض جداً ومنفصل عن الواقع وقد بات مهووسا بجمع أكياس الورق الفارغة، عودته وهو على هذا الحالة تهز عائلته هزة قوية، وتعرض مشاريع زوجته وولديه للخطر، وفى هذه الظروف المأساوية يلتقى بزينب التى تنتظر عودة زوجها الغائب منذ 20 عاما حيث تنشأ بينهما صداقة عميقة، يعرض الثلاثاء 3.30 ظهرا بالمجلس الأعلى للثقافة.

ويشارك أيضا فى المسابقة الديجيتال أفلام "حكايات الجانب الشرقى" المجر، و"جوى" من هولندا، الفيلم الفلبينى "ثورة الغضب"، والفيلم اليابانى الرباط"، والفيلم الفلبينى "المجندون"، والفيلم الأمريكى اليابانى المشترك "ليتل روك"، ومن تايلاند فيلم "الوعى والجريمة"، والفيلم البولندى "بانوبيتيكون"، وكذلك الفيلم الأوغندى "إيمانى".

اليوم السابع المصرية في

09/12/2010

 

تلف نسخة فيلم ميكروفون أثناء عرضه بسينما فاميلى

كتب محمود التركى 

أبدى الفنان خالد أبو النجا استياءه، من تسبب ماكينة العرض بسينما فاميلى فى إتلاف نسخة فيلمه "ميكرفون"، وذلك أثناء عرضه أمس، فى إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى.

واندهش الحضور من تقطع الفيلم فى بعض المشاهد نتيجة عيوب فنية فى ماكينة العرض، فى الوقت الذى أكد فيه " خالد أبو النجا" وهناك محاولات لإصلاحها حتى تلحق للمشاركة فى فعاليات مهرجان دبى السينمائى.

والفيلم يكشف كواليس وأسرار عالم ليس معروفا للجميع يتعلق بالفرق الغنائية الشبابية المستقلة بالإسكندرية، والتى تبحث عن أقل منفذ للخروج إلى الضوء، وتواجه مشاكل كثيرة وعقبات فى مشوارها حتى يقابلهم بطل الفيلم فى طريقه بالصدقة فيتعلق بهم ويحاول مساعدتهم.

ويصطدم البطل بواقع مرير، خاصة أن المؤسسات الحكومية لا تتحمس لتلك الفرق وتفضل الغناء التقليدى، وهو ما نراه واضحًا فى المشهد الذى يخبر فيه مدير أحد المراكز الثقافية فرقة شبابية بأنه وقع الاختيار على صوت شاب ليحيى أحد الحفلات وتم رفض طلب اشتراكهم فى الحفلة قائلا " لقد اختارت اللجنة موهبة جديدة تغنى لأم كلثوم"وهنا ردد الشباب"أم كلثوم تانى".

تلك الفرق تثور على التقاليد وتحاول تقديم شىء جديد ومختلف سواء فى الكلمات أو الألحان وطريقة الأداء وتضع ستاراً بينها وبين كل ما هو عادى وتقليدى ويتضح ذلك بقوة فى المشهد الذى نرى فيه صورة "أم كلثوم" وفوقها صور ولوحات جديدة فى إشارة إلى رفض القديم، وهو ما اعتبره البعض إساءة للفنانة الكبيرة.

مخرج الفيلم أكد فى الندوة التى أعقبت عرضه، أن ذلك لم يكن المقصود وتم فهمه بطريقة خاطئة، ففى أى عمل درامى من حق أى شخصية درامية الإساءة لشخصية درامية أخرى، حتى لو تم فهم المشهد بطريقة خاطئة بإساءة لأم كلثوم، فالمطربة الراحلة ليست مقدسة.

الفنان خالد أبو النجا أكد سعادته بالتجربة، وأنه ليس فيلما عاديا بل تمت كتابته بطريقة مختلفة، بها الكثير من القصص الحقيقية.

وقال المخرج أحمد عبد الله، إن الفيلم تجربة شديدة التميز بالنسبة له، وتغوص داخل مجتمع الفرق الموسيقية المستقلة، حيث دافع عن انتقاد البعض لظهور "منة شلبى" فى الفيلم بأنها لم تضف جديداً للعمل، قائلا "تلك وجهات نظر ولكننى لا أتفق معها".

وأوضح محمد حفظى منتج الفيلم، أن هناك الكثير من المواهب الشابة فى الإسكندرية والفرق المستقلة التى لا يعرف الكثيرون عنها شيئا، ولا تتمتع ببريق إعلامى لكنه سعيد بتلك التجربة.

وأكدت الفنانة يسرا اللوزى، أنها قبلت العمل فور عرضه عليها رغم أنها كانت مشغولة بتصوير عملين آخرين، لكنها لم تستطع رفضه، وحاولت تنظيم وقتها حتى تستطيع السفر إلى الإسكندرية وتصوير مشاهد الفيلم.

الفيلم بطولة مجموعة من النجوم هم خالد أبو النجا، يسرا اللوزى، أحمد مجدى، هانى عادل، عاطف يوسف مع ظهور خاص للنجمة منة شلبى.

ويشارك فيه 4 فرق موسيقية من الإسكندرية بشخصياتهم الحقيقية وهم مسار إجبارى، واى كرو، ماسكارا، صوت فى الزحمة، كما يشارك فى الإنتاج خالد أبو النجا مع كلينك فيلم لصاحبها السيناريست محمد حفظى، وقد تم تصويره بالكامل فى مدينة الإسكندرية خلال الفترة من أبريل إلى يونيو2010.

اليوم السابع المصرية في

09/12/2010

 

"وكأننى لم أكن هناك" فيلم عن المعاناة فى حرب البوسنة

كتب وليد النبوى  

عرض فى إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فيلم "وكأننى لم أكن هناك" أو As If I Am Not There للمخرجة جوانيتا ويلسون، ومن إنتاج أيرلندى سويدى مقدونى مشترك.

وتدور قصة الفيلم حول امرأة شابة من سراييفو تحطمت حياتها فى اليوم الذى دخل فيه جندى شاب منزلها، وطلب منها أن تحزم حقائبها وترحل، وتم اقتيادها مع نساء القرية إلى معسكر فى منطقة بعيدة تقع على حدود البوسنة، وهناك بدأ كابوس الفتاة الصغيرة عندما أتى يوم اختيارها للترفيه عن الجنود، حيث جردوها من كل ما كانت تملك ووجدت نفسها فى مواجهة التهديد الدائم بالموت، خاصة أنها تكافح ضد الانغماس فى كل ما تبغضه من حولها، وفى النهاية تكتشف المرأة أن البقاء على قيد الحياة يختلف تماما عن أن تعيش الحياة، وفى مشهد أخير من الشجاعة أو الجنون قررت أن تتخذ موقفا واحدا لكى تشعر أنها مازالت تتمتع بشخصيتها التى تعودت عليها، والغريب أن هذا الموقف هو الذى أنقذ حياتها.

الفيلم يحمل معانى إنسانية رغم أن البعض توقع أن يشاهد فيلما دموياً يحكى حرب الصرب على البوسنة فيما يشبه المشاهد التى كانت تبثها النشرات الإخبارية عبر قنوات الأخبار فى التسعينيات من القرن الماضى، لكنها المفاجأة أنه كان أحد أهم الأفلام التى تعد وثيقة تاريخية، حيث نجحت المخرجة جوانيتا ويلسون فى تجسيد مدى معاناة الإنسان خلال الحرب على شاشة السينما، فالفيلم يناقش فى إطار درامى.

واختارت المخرجة ويلسون النجم السويدى Stellan Skarsgård، ليجسد دور البطولة فى الفيلم، حيث قدم دورا من أروع أدواره.

ورشح بعض النقاد الفيلم للفوز بأكثر من جائزة منها أفضل مخرجة، حيث أحسنت اختيار الأبطال وتوظيف قدرات وإمكانيات كل دور دون أن تشعر بخلل درامى ونفذت قصة الفيلم دون زيادة أو قطع أجزاء، وإنما توحدت رؤيتها الإخراجية مع رؤية كاتب القصة، وكذلك التصوير السينمائى للمتمكن تيم فليمنح والموسيقى المؤثرة لصاحبها بريان كروسبى والأداء الرائع للنجم السويدى Stellan Skarsgård المالك لأدواته وقدرته على التعبير بحركات العين والنظر.

اليوم السابع المصرية في

09/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)