حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ـ 2010

عمرو واكد فى ندوة فيلم «الأب والغريب»:

رفضت دبلجة صوتى.. وتعلمت الإيطالية فى خمسة أيام

ريهام جودة 

ليس بالضرورة أن يحمل الشريط السينمائى مآسى وصوراً مفجعة كى يكون له تأثيره على من يشاهده، وفقاً لهذا الأسلوب يقدم الفيلم الإيطالى «الأب والغريب» كثيراً من المعانى والقيم المؤثرة عن الصداقة والأبوة ومعاملة الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة والإنسانية بشكل عام، فالأب الإيطالى «دييجو» يتسم بالعصبية مع الآخرين حتى لو كان قساً، وانقطع التواصل بينه وبين زوجته منذ مولد طفلهما «جاكومينو»، الذى شاء له القدر أن يخرج إلى الدنيا معاقا لخطأ طبى أثناء ولادته، وهو الذى انعكس على «دييجو» فخشى حتى من ملامسة طفله أو مداعبته، ويتغير حال «دييجو» إلى النقيض، فيحرص على اصطحاب طفله إلى مركز التأهيل الطبى وتحميمه بنفسه وملاطفته حين يتعرف على «وليد» الرجل العربى والد «يوسف» الرضيع، الذى أصيب بالإعاقة ذاتها، لكن والده يعامله بشكل مختلف من الطريقة التى يتعامل بها «دييجو» مع ابنه، فيحرص على ملاطفته وتلقيبه بـ«نور عينى»، ورغم اختلاف الاثنين فى ثقافتهما وديانتهما وطباعهما فإن صداقة وطيدة تنشأ بينهما وتقهر المصاعب التى يتعرض لها «دييجو» بعد اكتشافه انخراط «وليد» فى العمل مع العصابات بهويات وأسماء متعددة.

الفيلم عرض أمس الأول فى المسابقة الدولية بمهرجان «القاهرة السينمائى الدولى»، وأعقبته ندوة حضرتها منتجة الفيلم «جراتسيا فولبى» وبطله عمرو واكد، وكعادة ندوات أفلام المسابقة الدولية لم تسند إدارتها إلى أى من النقاد، بل كلف مترجم اللغة الإيطالية بنقل الأسئلة بين المنتجة والحضور.

منتجة الفيلم «جراتسيا فولبى» قالت: الفيلم مهم ويحمل الكثير من التنوع فى الموضوعات والقضايا الاجتماعية والإنسانية التى يناقشها، خاصة فكرة الصداقة رغم اختلاف الحضارات والمنشأ التى تساعد فى تقبل «دييجو» لابنه المعاق والخروج من العقد النفسية لأبيه، التى كانت تدفعه لتغطية وجهه خوفا من نظرة الآخرين له، كما أثنت «فولبى» على الكاست متعدد الجنسيات فبطلا الفيلم إيطالى ومصرى، إلى جانب الممثلة الروسية «كيثنيا رابوبورت»– فى دور زوجة «دييجو»– واللبنانية نادين لبكى فى دور شقيقة زوجة «وليد»، وعن كيفية إسناد الدور له قال عمر واكد: ظننت أن الحوار فى الفيلم سيكون بالإنجليزية لكننى فوجئت بمخرج الفيلم يسألنى عن مدى إجادتى للفرنسية، لأننى سأتحدث بها، بينما يدبلج الحوار بصوت ممثل آخر بالإيطالية، وهو ما رفضته لأننى بصراحة «اتكسفت منكم» ومن رد فعلكم عند عرض الفيلم فى مصر لو حدث هذا، وطلبت منهم إحضار مدرب للغة الإيطالية، وأعطونى الحوار وتدربت لمدة ٥ أيام فقط، حيث كانوا بالفعل قد بدأوا التصوير، وقلت له «أنا حاقول بالإيطالى، وابقى دبلجنى لو وحش»، لكننى الحمد لله دبلجته بنفسى، والطريف أنهم أعادوا كتابة بعض المشاهد بعد الأسبوع الثانى من عملى معهم بعد إتقانى اللغة.

ورفض «واكد» فكرة تمييز الجنسيات فى الأعمال الفنية، مشيراً إلى عدم ملاءمته لتقديم شخصية أفريقى أو أسيوى أو سويدى مثلا، وبدء عرض أدوار لشخصيات إيطالية وشرق أوروبية عليه لتقديمها، وذلك رداً على تساؤل عن حصر الممثل المصرى فى تقديم شخصيات شرق أوسطية فى الأفلام العالمية، وأضاف: «عرض نماذج أخرى يسعدنى لأن الواحد كده وصل لمنطقة أنه يتشاف كبنى آدم، وهنا تدخلت المنتجة لصاحب السؤال وقالت: إنت هتبقى مبسوط لما أجيبلك ممثل إيطالى يعمل شخصية عربية؟، ثم إن السينما بلا جنسية، وحين أسندنا دوراً للممثل، أسندناه وفقا لموهبته وليس جنسيته، وواكد كان الأنسب».

الفيلم مأخوذ عن رواية للكاتب الإيطالى «تاكارنو دى كالدو» باسم «رواية الجريمة».

وانتقد أحد الحضور عدم دراسة الثقافة العربية بشكل كاف بسبب مشهد الاحتفال الذى تزامن مع وفاة الطفل «يوسف»، وهو ما رد عليه «واكد»: اعترضت على ذلك المشهد أيضا، لكنهم أبلغونى بأن بعض القبائل فى سوريا تقيم عزاء مبهجاً وليس حزينا، وبحثت بنفسى فى الأمر، ووجدته حقيقيا، وإذا نظرنا من منظور إسلامى، سنجد أننا نتبع عادات فرعونية ونخلط بينها وبين التقاليد الإسلامية.

المصري اليوم في

08/12/2010

 

القرصنة.. المسمار الأخير فى نعش صناعة السينما

محسن حسنى 

تحت مظلة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى أقامت المنتجة إسعاد يونس، مساء أمس الأول، ندوة عن القرصنة على أفلام السينما ومخاطرها وكيفية مواجهتها، وتحدث خلال الندوة كل من منيب شافعى، رئيس غرفة صناعة السينما، والدكتور تامر عبدالعزيز، رئيس مركز حماية الفيلم بالغرفة، وبينيو جينيستى، مدير عام الاتحاد الدولى للمنتجين، وأنطوان جولونيك، رئيس الاتحاد الدولى للموزعين، والمنتجة الفرنسية أندرومينيك، رئيسة جمعية المنتجين بفرنسا، وكريسى مارسش، رئيس جمعية النقاد بأفريقيا والعالم العربى.

بمرارة حزن وأسى كبيرين على خسارة كبيرة ومتكررة قدمت إسعاد يونس الندوة، ثم رحبت بالضيوف وشكرتهم على اهتمامهم ببحث تلك القضية المهمة، والتى باتت تهدد صناعة قومية، يمكن أن تكون شريكاً أساسياً وفاعلاً فى الدخل القومى لأى بلد، وقالت إسعاد: المهم ألا تكون جلستنا هذه مجرد سمر واستمتاع بمناقشات شيقة، ثم ننصرف وتظل المشكلة قائمة، لقد جئنا الآن كصناع سينما، لكى نحمى تلك الصناعة من الخطر الكبير الذى يهددها، وسأتحدث فقط عن آخر تجربة ذقنا فيها مرارة القرصنة وهى تجربة فيلم «زهايمر»، الذى عرض فى موسم عيد الأضحى الأخير، فقد كان متوقعاً تعرضه للقرصنة،

 ومنذ توقيت مبكر أرسلنا بلاغا للجهات المختصة نناشدهم من الخطر الذى يهدده، لكن يبدو أن المسؤولين كانوا فى إجازة عيد مطولة، ولم يصلنا رد إلا بعد «خراب مالطة» أى بعد ٩ أيام من عيد الأضحى حيث جاءنا خطاب من الرقابة على المصنفات الفنية، والغريب أن الخطاب يحمل سؤالاً هو: «من الذى تتهمينه بالقرصنة على فيلمك؟» فى التوقيت نفسه كنت أكتب كلمة «زهايمر» فى موقع جوجل على الإنترنت لأجد عشرات المواقع المقرصنة التى تتيح عملية تنزيل الفيلم أو مشاهدته مجانا!.

وتحدث الدكتور تامر عبدالعزيز، رئيس مركز حماية الفيلم فقال: مشكلة القرصنة فى مصر تحديداً لها خصوصية فهى معقدة أكثر من أى دولة أخرى، فهناك مشكلة تشريعية بالقانون رقم ٨٢ لسنة ٢٠٠٢، الذى أغفل فيه المشرع حق المؤلف فى الفيلم، كما أغفل حق وزير الصناعة فى التدخل لحماية منتجه، وفى الوقت الذى يوجد مكتب لحماية حقوق الملكية الفكرية بوزارة الثقافة وآخر بوزارة الاتصالات وثالث بوزارة الإعلام، لا يوجد مكتب للحماية فى وزارة الصناعة التى يفترض أنها معنية بالمصنف الفنى، لكونه صناعة مهمة ونتيجة لثغرات القانون توجد ٣٠٠٠ بلاغ عن قضية قرصنة لاتزال حبيسة أدراج مركز حماية الملكية الفكرية.

كشف «تامر» عن أن عمليات القرصنة تدار باحتراف وتضخ فيها استثمارات بملايين الدولارات لصالح شركات كبرى، وأن مواقع شهيرة مثل «جوجل» و«ياهو» وغيرهما تتورط فى هذا وتربح ملايين الدولارات من وراء عمليات التبادل الإعلانى مع المواقع المقرصنة،

موضحا: بلغت حصيلة عمليات التبادل الإعلانى لتلك المواقع العام الماضى ٣٥ مليون دولار، وحصدت شركة «ياهو» وحدها أكثر من ١٣ مليون دولار وقال: «كل هذا المال الأسود هو جهد وعرق المنتجين والعاملين فى هذه الصناعة» مضيفا: «عرفنا أن مقار السيرفرات الأساسية المتورطة فى عمليات القرصنة موجودة فى روسيا وأمريكا، وقد قمنا بعمل مخاطبات رسمية مع تلك الجهات والمواقع ولكن دون جدوى.

وطالب رئيس مركز حماية الفيلم بأن تكون هناك جهة موحدة لها جميع صلاحيات مواجهة القرصنة ويكون من حقها إغلاق تلك المواقع بشكل سريع وتجميد أصول ومستحقات هؤلاء المقرصنين داخل مصر وخارجها لحماية تلك الصناعة من الانهيار. وقال كريسى مارسش، رئيس جمعية النقاد بأفريقيا والعالم العربى: المشهد قاتم ومحزن،

 وهذا له تداعياته السلبية على المبتكرين والعاملين بتلك الصناعة، فكيف يتحمسون لعمل أفلام إذا كان الفيلم تتم سرقته بمجرد طرحه فى دور العرض؟!،

ثم أردف قائلا: «فى أيدينا الحل إذا تكاتفت الحكومات مع المسؤولين عن مواقع الإنترنت ومع المسؤولين عن صناعة السينما، ولمشكلة أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من والمشكلة اليومية وكرس لدينا ثقافة المجانية والمقرصنين يستغلون ذلك فى تحقيقهم أرباحاً طائلة من وراء سرقة الأفلام.

أضاف: لننظر إلى صناعة الموسيقى وكيف انهارت فى دول كثيرة بسبب القرصنة، والآن ضاعت ٥٠% من عوائد صناعة الموسيقى بسبب القرصنة، وكانت «جوجل» أولى الشركات المتورطة فى هذه المهزلة، لكن ما يبعث الأمل من جديد أن شركة مثل «جوجل» بدأت تدرك مدى حجم هذا الخطر الذى تورطت فيه فأطلقت مؤخرا مبادرة على الإنترنت للحفاظ على الحقوق الفكرية والأدبية لأى مصنف فنى.

وقالت المنتجة الفرنسية أندومينيك، رئيسة جمعية المنتجين بفرنسا: هناك جانب مهم لمحاربة القرصنة بخلاف التشريعات وإجراءات الجهات التنفيذية وهو الجانب الثقافى، يجب أن تكون ثقافتنا الاستهلاكية مستنكرة للمنتج المباع بعد عملية قرصنة، موضحة: «فى باريس يشعر الناس بنوع من الخجل حين يقررون شراء فيلم مسروق يباع على الرصيف أو داخل محطات المترو، وهذه الثقافة المجتمعية مرتبطة برفع درجة الوعى لدى الشباب، وهذا الضمير الجماعى مهم لمواجهة القرصنة».

أضافت: «على مستوى العالم تحدث ٤٣٠ ألف عملية (داون لوود) غير قانونية يوميا، ويجب أن نواجه هذا المستهلك بشكل متدرج، أولا ننذره ثم نتخذ ضده إجراء قانونياً، ثم يخضع لحكم قانونى بغرامة كبيرة وبعدها نقطع عنه خدمة الإنترنت بشكل نهائى».

وقال أنطوان جولونيك، رئيس الاتحاد الدولى للموزعين: إذا لم يجد الموزع الذى يستثمر أمواله فى السينما حماية لتلك الأموال سيخسر وسيتحول لصناعة أخرى آمنة، لأن رأس المال جبان وبهذه الطريقة ستنهار صناعة السينما وفى رأيى أن الاجتماعات الدورية بين مسؤولى تلك الصناعة والسلطات فى كل بلد «الشرطة والقضاء» ستساهم فى القضاء على القرصنة.

وقال بنيو جنيستى، مدير عام الاتحاد الدولى للمنتجين: مشكلة القرصنة تؤثر بشكل كبير على الدور الذى ينتظر أن تقوم به السينما فى العالم من تعضيد للعلاقات بين الشعوب وتطوير الثقافات، وطبقا للأرقام الموثقة لدينا فإن القرصنة إن لم تتم مواجهتها بحسم فسوف تتسبب فى ضياع ٦١٠ آلاف فرصة عمل حتى عام ٢٠١٥، وفى المدة نفسها ستفقد تلك الصناعة حوالى ٢٤٠ مليار يورو.

المصري اليوم في

08/12/2010

 

 

قناة «آر - تى» ترحب بإنتاج أفلام مصرية «محترمة»

كتب   نجلاء أبو النجا 

سياسة الإنتاج المشترك لقناة «آر - تى» «arte» كانت موضوع الندوة التى أقيمت على هامش مهرجان القاهرة السينمائى، وحضرها ريميه بواريه، مدير القناة الفرنسى، وأدارها المخرج يسرى نصر الله.

شهدت الندوة صعوبة فهم عدد كبير من الحاضرين لحديث الضيف بسبب أنها دارت باللغة الفرنسية، فى حين كان عدد أجهزة الترجمة الفورية محدوداً جدا وغير كاف للإعلاميين أو المهتمين بالسينما.

فى بداية الندوة طلب الحاضرون من مدير القناة تعريف القناة بنشاطها، فقال: منذ عشرين عاماً تقريباً ووسط عدد كبير من المشكلات السياسية، قررت ألمانيا وفرنسا إطلاق أول قناة ثقافية مشتركة لتصبح ذات يوم القناة الثقافية الأولى فى أوروبا تحمل على عاتقها مهمة الإعلام الثقافى البعيد عن الربح والروح التجارية البحتة التى سيطرت على معظم القنوات فى ذلك الوقت، ورغم مرور ألمانيا بظروف سياسية عصيبة فإن ذلك لم يؤثر مطلقاً على المشروع، وحرصت القناة على تطوير نفسها، والتوسّع فضائياً فى أوروبا والعالم، ثم أضافت ملحقات شهرية وأطلقت موقعها الإلكترونى عام ١٩٩٦، ومنذ ذلك الحين بدأت فى تقديم نوعية جديدة من البرامج والسهرات الخاصة، وأدخلت خدمة البث الحى.

وعن فلسفة القناة ومنهجها، قال: القناة تزامن إطلاقها مع وجود اختلال فى التوازن السياسى والثقافى العالمى، لكنها نجحت فى تطبيق فلسفتها الخاصة، وهى عدم الرضوخ لمنطق السوق والابتعاد عن التجارية والاهتمام فقط بالروح الفنية الثقافية مهما كلفها الأمر، ولأنها رفعت هذا الشعار ورفضت الكثير من المشروعات التجارية، وناصرت الموهوبين والمهمومين بالحياة الثقافية، أصبحت فى الاختيار الأول لكل من يهرب من الفوضى التى يفرضها الإعلام التجارى المسطح، كما حملت على عاتقها مهمة دعم الأعمال الفنية والسينمائية كجزء من رسالتها الثقافية، لذلك شاركت فى إنتاج حوالى ٥٠٠ فيلم سينمائى من جميع أنحاء العالم، منها «سكّر بنات» للمخرجة اللبنانية نادين لبكى.

وسأل البعض عن شروط القناة لإنتاج أفلام سينمائية عربية ومصرية، ورد «ريميه» أن القناة متحمسة جداً لأى إنتاج مشترك بشرط أن يكون السيناريو جيداً، وأن يتحمس له منتج فرنسى، ويكون وسيطاً فى عملية الترشيح والإنتاج، مؤكداً وجود عدد كبير من الوسطاء الفرنسيين يتواجدون فى مصر والعالم العربى لترشيح أفلام يمكن للقناة إنتاجها، بعد التأكد من ملاءمتها للشروط، لتحصل على مبلغ الدعم الذى يتحدد حسب طبيعة الفيلم، ويبدأ من ١٦٠ ألف يورو وحتى ٨٠٠ ألف يورو.

واختتمت الندوة بإعلان «ريميه» عن استعداده لتبنى مشروعات سينمائية مصرية هادفة ومحترمة من الناحية الفنية.

المصري اليوم في

08/12/2010

 

الشوق: أنشودة المال والسلطة والجنس

القاهرة – من محمد الحمامصي 

خالد الحجر: الفيلم يقدم حالة إنسانية تعبر عن مصير الحب وقدرته على الاستمرار في ظل الفقر الذي يمنع المحبين من الزواج.

في أحد الشوارع المهمشة بالإسكندرية ثاني أكبر مدينة في مصر تعيش "أم شوق" التي يموت طفلها بمرض الفشل الكلوي بعد أن تعجز عن سداد نفقات علاجه، فتتحول إلى متسولة في محاولة منها لإنقاذ ابنتيها "شوق" و"عواطف" من الفقر، ويدفعها إحساسها بالعار وضعف المكانة أن تكتسب القدرة على التأثير في كل من حولها، بل والسيطرة عليهم أيضاً مرة بالدجل والشعوذة وأخرى بالمال الذي جمعته من الشحاذة لتصبح قادرة على تحقيق الأشواق غير المحققة، والرغبات المكبوتة لأسرتها وجيرانها، ولكنها تكتشف في النهاية أنها حفرت قبرها بيدها فتخسر كل شيء حتى حياتها.

وعقب عرض الفيلم عقدت ندوة حضرها عدد كبير من صانعي الفيلم منهم سوسن بدر والسينارسيت الممثل سيد رجب وأحمد عزمي ومحمد رمضان وميرهان ودعاء طعيمة والمخرج خالد الحجر وعدد أخر من الفنانين.

وأكد المخرج خالد الحجر أن الفيلم يقدم حالة إنسانية معبرة عن مصير الحب وقدرته على الاستمرار في ظل الفقر الذي يمنع المحبين من استكمال الحب بالزواج، مشددا على أن الحالة الإنسانية في الفيلم تفترض وجود عدد من المشاهد الحميمة لكن الأحداث لا تصل أبدا حد الإسفاف أو الابتذال.

وحول تقديمه للشخصيات الذكورية بشكل مشوه قال "أعترف أننا نعيش في مجتمع ذكوري يعطي كل الحقوق للرجل ويميزه عن المرأة، لذلك أردت الانتصار لهم من خلال الفيلم، فجعلت البطلة "أم شوق" والتي جسدت شخصيتها الرائعة سوسن بدر هي محور الأحداث مع ابنتيها".

وقال الحجر إن ما يشاهده الجمهور باعتباره مشهد عاري تظهر فيه روبي بدون ملابس ليس إلا خدعة فنية متعارف عليها حيث أن "روبي" في المشهد ليست عارية أصلا وإنما ترتدي ملابس بلون الجسم ويتم تصوير الجزء العلوي من جسمها فقط لتبدو وكأنها عارية تماما.

ورداً على سؤال تشابه الشخصية التي قدمتها في الفيلم وشخصيتها في مسلسل "الرحايا" قالت سوسن بدر "لا يوجد أي تشابه بين الشخصيتين، وقد حرصت من البداية أن تكون مفردات كل شخصية مختلفة حتى لا يقول أحد أنهما متشابهتان، فالملابس والمكياج وطريقة الكلام وكل شيء كان مختلفاً".

وبرر الفنان أحمد عزمي كثرة ترديد الشتائم والسباب في الفيلم "ليعبر عن البيئة الحقيقية في الحارة المصرية، ويقترب منها"، وأكد أن الفيلم لا يحتوي على مشاهد خادشة للحياء ولكن موضوعه جرئ وحساس، لمناقشته الكبت الذي يؤدي إلى الشذوذ الجنسي في مجتمعنا العربي، مشيرا إلى أن "الفيلم لايحتوي على مشاهد جنسية صريحة مثلما تردد".

وقال عزمي إنه سعد بالعمل مع المخرج خالد الحجر للمرة الثانية، مشيرا إلى أن يجسد "شخصية حسين وهو شاب حاصل على مؤهل متوسط يقع في حب شوق تلك الشخصية التي تقدمها روبي، ولكن الأزمة تتمثل في والدتها سوسن بدر التي تقف في طريق العلاقة لرغبتها في أن ترتبط ابنتها بشاب ميسور الحال".

وأوضح أن الفنانة روبي (تغيبت عن الندوة) لم تقدم مشاهد خادشة كما تردد بل تجسد قضية إنسانية يخجل البعض طرحها، "فمناقشة أي عمل للكبت الجنسي وارد، ولكن الأهم هي طريقة التناول، والمخرج خالد الحجر قدمه بحرفيه، وصرح أكثر من مرة أن العمل لا يحتوي على مشاهد جنسية".

وحرص المنتج محسن علم الدين على توجيه التهنئة لفريق العمل ورحب بالمنتج محمد ياسين منتج الفيلم الذي يعود للإنتاج مرة أخرى، وأكد أن الفيلم جدير بأن يمثل مصر في المسابقة الدولية للمهرجان وأيضاً المسابقة العربية.

ميدل إيست أنلاين في

08/12/2010

 

الإعلام ومهرجان القاهرة السينمائي: خصام ينتهي بالهجر

القاهرة – من محمد الحمامصي 

أبوعوف يتفاخر بإطلاق موقع المهرجان على شبكة الإنترنت، ويتجاهل سوء التنظيم والإدارة وإفراغ المهرجان من النجوم بعد الإساءة لبعضهم.

انفض العديد من الصحفيين المصريين المتابعين للدورة 34 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، سواء كانوا ينتسبون لصحف رسمية حكومية أو معارضة ومستقلة، بسبب تضارب مواعيد عرض الأفلام والندوات وانطلاق الحافلات الخاصة بالتنقل وأيضا نتيجة استبعادهم من حضور الحفلات.

وأكد بعض الصحفيين أن سوء التنظيم والإدارة يبدو كأنه طبيعيا بالنسبة لإدارة المهرجان، فغياب الكثير من الفنانين الشباب والكبار عادل إمام ويحيى الفخراني وإلهام شاهين ونجلاء فتحي وميرفت أمين ونادية الجندي وأحمد السقا وأحمد حلمي وكريم عبد العزيز ومنى زكي ومحمد سعد، لم يعن شيئا لمدير المهرجان عزت أبوعوف الذي برر بأنهم "كلهم أصحابي واشتغلت معاهم".

وقال أوبو عوف حول ضعف ورداءة تنظيم سوق الفيلم "إن الأمر يحتاج إلى الكثير من العمل والجهد وفي العام القادم سيكون الأمر أفضل".

وأعرب الكاتب الصحفي حسن بدر عن استيائه في طريقة التنظيم، وقال "تم تغيير العديد من مواعيد الندوات المقررة سلفا وكذلك الأفلام، فإذا كنت قد جهزت أجندة خاصة بك للمتابعة ومشاهدة الأفلام، اختلت الأمور، خاصة أن الأماكن بعيدة وموزعة على أنحاء مختلفة في القاهرة".

وتساءل "هل تذهب لمشاهدة فيلم في سينما بالمعادي أم تنتظر لحضور فيلم في الأوبرا؟ فالمسافة بين المكانين بعيدة فضلا عن الزحام".

وأضاف "باختصار ليس هناك تنسيق، مما يجعل الأمر مضيعة للوقت والجهد".

ورأى الصحفي أحمد محمود أن "التنسيق أشبه بمتاهة، ولو أمكنك فيها الحصول على مشاهدة فيلم واحد في اليوم فأنت عبقري، لقد ركزت على الندوات رغم تضارب مواعيدها، لكن على الأقل أماكن إقامتها قريبة".

وأضاف "الندوات شهدت حضورا ضعيفا جدا سواء من الجمهور أو الإعلام، يعني لا تجد في هذه الندوة أو تلك إلا أشخاص قلائل، طبعا هناك استثناءات لكنها قليلة وتخص ندوات الأفلام المصرية حيث يتواجد نجوم الفيلم مثل فيلم الشوق لروبي وسوسن بدر وميرهان ومحمد رمضان".

ولفتت الصحفية صفاء رياض إلى أن مدير المهرجان الفنان عزت أبو عوف "لم يخجل حين قال إن أهم ما يميز مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 34 ـ بالنسبة له شخصيا ـ هو إطلاق موقع للمهرجان على شبكة الإنترنت بمعونة وزارة الاتصالات، بل يفخر بذلك متجاهلا أنه مرت عشر سنوات من الألفية الثالثة وأن الإنترنت اجتاح العالم قبل ذلك وهدد الإعلام على مختلف مستوياته مرئيا وورقيا ومسموعا".

وأضافت "يفخر مدير المهرجان بذلك وبنجمين عالميين نحترمهما كثيرا في الوقت الذي يتجاهل فيه حضور زملائه من الفنانين الكبار من المصريين، بل يتجاهل غضب بعضهم مثل يحيي الفخراني من إهانة التعامل معه في إحدى الندوات، ولا يكلف نفسه الاعتذار له على سوء تنظيم ندوته".

ورأى الناقد خيرت عبد الله الذي كان شاهدا على ما جرى مع الفنان يحيي الفخراني في ندوة "السينما والعلاقات الدولية" أن سوء اختيار مديري الندوات أمر لم يلتفت إليه أحد، مشيرا إلى أن "أغلب مديري الندوات لا علاقة لهم بالسينما وصناعتها، هم مجرد صحفيين أو موظفين، لذلك ليس مستغربا أن تحدث "الهرجلة" فأنت لا تعرف قيمة أو تاريخ أو عمل من تقدمه، ومع احترامنا للدكتورة ليلى تكلا ما علاقتها بالسينما وما الذي تعرفه عن السينما العالمية والتركية وفنانيها وعن الفنان يحيي الفخراني أو غيره من الفنانين المصريين؟ أمر محرج وصعب، أن تأتي بمتخصص شئون اجتماعية وحقوق إنسانية أو ما شابه ليدير ندوة في السينما".

وأضاف "للأسف أيضا أن من يستعينون بهم من الصحفيين مجرد محررو أخبار في صحفهم، وليس لهم أي كتابات أو تحليلات نقدية سينمائية لا حول أفلام ولا حول صناعتها ولا حول السينما العالمية، هذا على الرغم من أن هناك الكثيرين الذين يمكن الاستعان بهم من مخرجين وفنانين ونقاد وصحفيين أيضا لهم تاريخهم في النقد السينمائي والمتابعة".

ميدل إيست أنلاين في

08/12/2010

 

غدا ختام مهرجان القاهرة السينمائى

نادر أحمد  

يسدل الستار مساء غد على الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي بإعلان جوائز مسابقات المهرجان الثلاث « الدولية - والرقمية - والعربية « وقيام فاروق حسني وزير الثقافة والفنان عزت أبو عوف بتوزيع الجوائز على الفنانين والأعمال الفائزة ..

ويتضمن حفل الختام فقرة فنية استعراضية من تصميم وإخراج وسينوغرافيا الفنان وليدعوني. يستعرض أبوعوف رئيس المهرجان أهم لمحات الدورة من ندوات وحفلات وعروض الأفلام وتكريمات الفنانين ..ثم يصعد رئيس كل لجنة تحكيم يلقي توصياته وإعلان جوائزه ..مصحوباً بعرض لقطات للأفلام الفائزة على الشاشة بأعلى المسرح في وسط عين حورس..بينما تقوم كل من الفنانة أروة جودة والفنان آسر ياسين بعمل مذيعي الحفل وتقديم فقراته. 

يتنافس على جوائز المسابقة الدولية» 17 « فيلماً من جميع أنحاء العالم  على جائزه الهرم الذهبي لأفضل فيلم في المسابقة ..إلى جانب جائزة الهرم الفضي المهداة من لجنة التحكيم ..وجوائز أفضل ممثل وممثلة ومخرج وسيناريو وإبداع فني ..ومن أبرز الأفلام المرشحة الفيلم الهندي «خطاب لم يستكمل» بطولة وسيناريو وحوار وإخراج الفنانة المخضرمة أبارنا سين   والفيلم الإيطالي «الأب والغريب» بطولة الفنان المصري عمرو واكد, كما تدخل المنافسة السينما التركية بالفيلم الرومانسي «اسأل قلبك «.. وتنحصر المنافسة المصرية في الفيلم السينمائي «الشوق» إخراج خالد الحجر ..وبطولة روبي وشقيقتها كوكي والفنانة الكبيرة سوسن بدر والتي دخلت بقوة ترشيحات جائزة أحسن ممثلة  ..وفي الجزء الخاص بجائزة نجيب محفوظ المهداة للعمل الأول أو الثاني لمخرجه تتنافس ست دول أوروبية - في ظل غياب دول القارات الأخرى- وأبرز المنافسين الفيلم الفرنسي « كوبا كوبانا « والفيلم الروماني «وداعه «. 

وفي مسابقة الأفلام العربية يتنافس عشرة أفلام سينمائية من ست دول على جائزتين ممنوحتين من وزارة الثقافة المصرية  .. الأولى «100 ألف جنيه « لأفضل فيلم في المسابقة, والجائزة الثانية قدرها أيضاً « 100 ألف جنيه « ممنوحة لأفضل سيناريو في أفلام المسابقة, وتدخل السينما المصرية المنافسة بثلاثة أفلام هي «الشوق» و»الطريق الدائري» و»ميكروفون» والذي يتصدر الأفلام المصرية الثلاثة في المنافسة على جوائز وزارة الثقافة استناداً إلى نيله عدة جوائز في المهرجانات السينمائية أبرزها الجائزة الذهبية من مهرجان قرطاج الشهر الماضي ..وفي نفس الوقت فإن الفيلم العراقي «ابن بابل» من أقوى الأفلام المرشحة بقوة للفوز بإحدى جائزتي المسابقة ..إلى جانب الفيلم المغربي «الجامع» والفيلم السوري «مرة أخرى».

وتنحصر جائزتا مسابقة أفلام الديجيتال «الرقمية» في الجائزة الذهبية وقدرها « 10 آلاف دولار» ,والجائزة الفضية وقدرها «6 آلاف دولار» ويدخل المنافسة  «16 فيلماً» من إنتاج  16 دولة .. ومن أهم الأفلام المرشحة لجوائز المسابقة الفيلم الأمريكي «مسلم» والفيلم المصري «الباب» ,والفيلم اللبناني «شتي  يا ديني» ,والفيلم البريطاني «فقط إيناس», والفيلم الفلبيني «المجندون» , ..وفيلم «شياطين غريبة» من إنتاج جنوب أفريقيا ونيجيريا.

الجمهورية المصرية في

08/12/2010

 

يوسف شريف رزق الله يرشح لك هذه الأفلام لمشاهدتها

محمد فتحى عبد المقصود  

أكد يوسف شريف رزق الله المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي أن المهرجان فرصة كبيرة للجمهورالمصرى لمتابعة العديد من الأفلام المختلفة لدول مختلفة واشكال سينمائية متنوعة ورشح اكثر من فيلم للجمهور لمتابعتة ففى المسابقة الدولية فيلم «وكأننى لم أكن هناك» ايرلندى مقدونى سويدى و»الاب والغريب»ايطالى و»أسير الأوهام» أرجنتين و»أمير»الفلبين ومن مسابقة الأفلام الديجتال فيلم «مسلم»أمريكا و»شتي يا دني»لبنان ومن مسابقة الافلام العربية فيلم «الجامع»المغرب و «ابن بابل «العراق ومن قسم المسابقة الرسمية خارج المسابقة فيلم «شعر»كوريا الجنوبية و»المراة الزينة»فرنسا و»الام تريزا صاحبة القطط البولندي و»الحلم الكبير «ايطالى و»قبلنى مرة اخرى»ايطاليو»السر في عيونهم» الارجنتين واسبانيا و»العبور»تركياو»خمسة واربعين متر مربع»اليونان هذا الى جانب فيلم الافتتاح «عام آخر» الذي سيتم عرضة للجمهور والافلام يتم عرضها مرتين على مدار ايام المهرجان وعن البرامج الترفيهية لضيوف المهرجان أشار إلى أنه تم وضع برنامج ترفيهى ما بين المتحف المصرى والاهرامات والصوت والضوء فهناك حالة شغف دائم بحضارة الفراعنة من قبل النجوم العالمين ووجدهم يمثل دعاية كبرة لنا على مستوى السياحة و عن أنشطة المهرجان يقول ان المهرجان له أنشطة كثيرة مثل الندوات الصحفية والمؤتمرات وملتقى القاهرة السينمائى هذا الى جانب مسابقة السيناريو وطالب رزق الله بعدم سبق الاحداث والانتظار حتى نهاية المهرجان للحكم عليه وعلى الافلام المختارة ووجه شكره للمخرجة منى رياض لمساعدته فى أعمال البرمجة.

الجمهورية المصرية في

08/12/2010

 

لا توجد صناعة سينما في بلدنا والجمهور لا يؤمن بالفيلم الخليجي 

تشارك البحرين في المسابقة العربية للافلام الروائية الطويلة بفيلم حنين للمخرج حسين الحليبي‏,‏ حسين عباس الحليبي وبطولة علي الغرير وهيفاء حسين وخالد فؤاد

ويتناول الفيلم التغييرات التي شهدها المجتمع البحريني بداية من احداث‏1983,‏ فيطرح طبيعة التعايش التي كان يتميز بها المجتمع من خلال عائلتين من طائفتين مختلفتين تمثلان نموذجا لما كان عليه المجتمع البحريني في السابق حيث تعيش الاسرتين معا في بيت واحد وعائلة واحدة‏.‏

إلا أنه يفرض القدر نفسه بوفاة أب العائلة الأولي وأم العائلة الثانية‏,‏ مما يؤدي بعد ذلك لزواج الاب والام من الاسرتان واحتواء العائلة‏,‏ ولكن يتغير المناخ الاجتماعي ويدفع بهذه العائلة إلي التفكك بسبب بعض الأفكار المتطرفة‏.‏

وعلق مخرج الفيلم في الندوة التي اعقبت عرضه انه يروي مرحلة تاريخية في البحرين توضح الحالة التي كان عليها المجتمع والتداخل والتعايش بين الطوائف المختلفة الا أنه طرأت مؤثرات خارجية غيرت كل هذا كان علي رأسها الحرب الايرانية العراقية التي قسمت المجتمع بين مؤيد ومعارض بالاضافة الي مؤثرات اخري داخلية كان للمجتمع والحكومة دورا فيها وساعدت علي ارتفاع حدة الفتنة الطائفية‏,‏ والفيلم يقدم هذه الفكرة من خلال عائلتين احداهما سنية والاخري شيعية ويتتبع التغييرات مما قبل‏1983‏ وخلال هذه الفترة وما بعدها‏.‏

وعن صناعة السينما في البحرين قال حسين الحليبي انه من المعروف عن الخليج وليس فقط البحرين انه لا توجد صناعة سينما ولا توجد شركات تهتم بالسينما لانها بالنسبة لهم صناعة خاسرة لانه لا توجد سوق حقيقية للسينما في الخليج والجمهور مازال لا يؤمن بالفيلم الخليجي كمان ان التوزيع قليل حتي بالنسبة للافلام المصرية رغم انها تفرض نفسها علي الساحة بقوة‏,‏ وبالتالي لا يوجد دعم كاف للسينما والمخرجون يعملون من لا شيء وعن الشركة المنتجة لفيلمه وهي شركة البحرين للانتاج السينمائي يقول ان وجود شخص مهتم علي رأسها وسعيه لمساعدة الشباب في الحدود المعقولة هو الذي ساهم في خروج الفيلم للنور واضاف ان الانتاج تكلف ما يقرب من‏80‏ الف دينار‏.‏

الأهرام المسائي في

09/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)