حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ـ 2010

"الأب والغريب" و"الشوق" و"أسير الأوهام" و"الكثير من أجل العدالة" "وكأننى لم أكن هناك"..

أفلام جديرة بالمشاهدة فى مهرجان القاهرة

كتب ريمون فرنسيس

تستضيف فعاليات الدورة 34 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، باقة من أفضل الأفلام التى أنتجت هذا العام حول العالم من مختلف الجنسيات والثقافات واللغات والتقنيات السينمائية وهى تمثل وجبة سينمائية غنية لكل عشاق السينما وفى السطور التالية نرشح لك عزيزى القارئ هذه الأفلام على مسئوليتنا لتشاهدها:

فى المسابقة الدولية للمهرجان يعرض الفيلم الإيطالى "الأب والغريب"، من إخراج ريكى تونياتزى وبطولة الكساندرو جاسمان، والنجم المصرى عمرو واكد والنجمة اللبنانية نادين لبكى وتدور أحداثه فى مدينة روما حيث تجمع الإيطالى "ديجو" والعربى "وليد" علاقة صداقة، وذلك بفضل الحب الذى جمع بين ابنيهما، من خلال هذه الصداقة يبحث "ديجو" عن معنى كلمة الاختلاف بين البشر، بالتأكيد ستستمتع بتمثيل عمرو واكد مع التقنيات الإيطالية وإخراج تونياتزى أحد أبرز مخرجى السينما الإيطالية، وسيعرض الفيلم يوم الاثنين المقبل الساعة 12 ظهرا ويعاد 6.30 فى سينما نايل سيتى.

فيلم "أسير الأوهام" من الأرجنتين وإخراج إليسيو سوبيلا وبطولة دانيل فانيجو ورومينا ريتشى من إنتاج 2009، ويحكى قصة الكاتب "بابلو" وعمره 60 عاما، تجمعه الصدفة بتلميذته "لورا"، وقد أصبحت امرأة جذابة فى الخامسة والثلاثين لتلعب دور العاشقة ليعيد "بابلو اكتشاف جاذبيته ويتوهم أنه أصبح شابا مرة أخرى ولكن يبدو أن "لورا" مصابة بمرض الذهان فهى تشعر بأن البواب يطاردها وتوضع فى مأوى آمن، ولا يمكن العثور عليها بسهولة تماماً مثل صورة لشباب لا يمكن عوده مرة أخرى.

السينما الأرجنتينية تشبه السينما المصرية فى الكثير من عناصرها وحتى ملامح ممثليها لذلك ستشعر بالدفء المصرى والمتعة التى تشعر بها بمشاهدة الأفلام المصرية مع مشاهدة أفلام الأرجنتين.

ويعرض الثلاثاء الساعة 4 عصرا، فيلم "الشوق" من مصر إخراج خالد الحجر وبطولة سوسن بدر وروبى وسيد رجب وميرهان وأحمد عزمى، وإنتاج محمد ياسين، ويدخل بنا فيلم الشوق إلى حياة سكان أحد الشوارع المهشمة بالإسكندرية، ثانى أكبر مدينة بمصر، ومع كون شخصيات الفيلم مهمشة ومعزولة فى أحلامها الشرسة إلا أننا نجدها مرحة معظم الوقت، والشخصية المحورية هى "أُم شوق"، امرأة يدفعها إحساسها بالعار وضعف المكانة لأن تكتسب القدرة على التأثير فى العالم الصغير الذى تعيش فيه.

قصتها الشخصية تغذى الأشواق غير المحققة والرغبات المكبوتة لأسرتها وجيرانها، بينما تجاهد لدفع القهر الذى يحيط بهم جميعاً، بالتأكيد سوف تجد متعة خاصة فى هذا الفيلم لأنك سترى كل هؤلاء الأبطال بأعين خالد الحجر، ويعرض الفيلم يوم الأحد 5 ديسمبر فى سينما فاميلى سينما الساعة 8 مساء.

فيلم "الكثير من أجل العدالة" من المجر، إخراج ميكلوس يانكشو بطولة جيورجى سيرهالمى ولازلو جالفى، وتدور أحداثه فى القرن 15، حيث كانت المجر من أقوى البلدان الأوروبية اقتصاديا وعسكريا وتستطيع استعادة أوروبا من الإمبراطورية التركية، أما القائد "جانوس هونيادى" والذى هزم الجيش التركى فى "بيوجراد" عام 1456 رزق بطفل ثانى أطلق عليه "ماتهياس كورفينس".

مات "هونيادى "بعد المعركة وبعد مرور وقت قصير أعدم ابنه الأكبر، طالب الشعب المجرى بملك جديد للبلاد وقررت مجموعة من الأثرياء الأقوياء تعيين "ماتياس هونيادي"، وهو شاب مراهق، ملكا للبلاد، وهنا يطرح سؤال كيف يستطيع شخص ما أن يقود دولة وأن يحافظ على إنسانيته فى الوقت نفسه؟

ويعرض الفيلم يوم الأحد الساعة 9.30 صباحا و4 عصرا فى سينما نايل سيتى.

"خطاب لم يستكمل" من الهند وإخراج أبارنا سين وبطولة أبارنا سين ونكونا سين وراجات كابور بريانجسو شاترجى، وتدور قصة الفيلم حول الممثلة المسنة "مرينالينى" التى تكتب خطاب انتحارها فدخولها لساحة الحياة كان بدون إرادتها ولكنها ترغب فى التحكم فى توقيت خروجها منها على الأقل.

وفى ليلة فاضت فيها الذكريات تنظر خلال صندوقها القديم الملىء بالتذكارات التى تناستها ووضعتها فى أبعد مكان من ذاكرتها ولكن ذكريات للحب الذى ضاع والذى حصلت عليه والصداقات والخيانة والنجاح والفشل والحوادث والجوائز والويلات والنشوة كلها تهاجمها دفعة واحدة. فهل تمتلك الممثلة القدرة على التحكم فى موعد مغادرتها مسرح الحياة كما خططت أم أن الموت هو الذى سيقوم باختيارها؟

فى هذا الفيلم تحافظ السينما الهندية على سحرها ومكانتها لدى المشاهد المصرى، وقدرتها الفائقة على تقديم صراع محبوك.

"وكأننى لم أكن" إنتاج مشترك من أيرلندا– مقدونيا- السويد وإخراج جوانيتا ويلسون.

ويسرد الفيلم قصة امرأة شابة من سراييفو تحطمت حياتها فى اليوم الذى دخل فيه جندى شاب منزلها وطلب منها أن تحزم حقائبها وترحل، وحيث تم اقتيادها مع نساء القرية إلى معسكر فى منطقة بعيدة تقع على حدود البوسنة وهناك بدأ كابوس الفتاة الصغيرة عندما أتى يوم اختيارها للترفيه عن الجنود حيث جردوها من كل ما كانت تملك ووجدت نفسها فى مواجهة التهديد الدائم بالموت خاصة وأنها تكافح ضد الانغماس فى كل ما تبغضه من حولها، وفى النهاية تكتشف المرأة أن البقاء على قيد الحياة يختلف تماما عن أن تعيش الحياة، وفى مشهد أخير من الشجاعة أو الجنون قررت أن تتخذ موقفا واحدا لكى تشعر أنها مازالت تتمتع بشخصيتها التى تعودت عليها، والغريب أن هذا الموقف هو الذى أنقذ حياتها.

ويعرض السبت 12 ظهرا و6.30 مساء فى سينما نايل سيتي.

"ولد من البحر"، من بولندا إخراج أندريه كوتكوسكى وبطولة يعقوب ستزيلكى وجوليا بيتروشا، إنتاج 2009، يحكى الفيلم قصة "كرزيستوف جربين" ويصل لمنطقة ساحلية للبحث عن وظيفة فى ميناء "جادينيا" الجديد، ويعيش مع والده المدرس لا يعرف ماذا يفعل وكيف يتأقلم مع سرعة تحول مدينة "جادينيا" ولكنه بعد فترة قصيرة يقابل فتاة من المدينة تدعى "موكا كونكا" ويصبح بعد ذلك صديقا للمقاول "لولوديا جازوسكي" ويبدأ الثلاثة فى صنع مستقبلهم معا، بعيدا عن خلفية حب الشباب والكفاح.

يبدأ المهندسون وآلاف المواطنين من كل طبقات المجتمع فى الاتحاد من أجل بناء المدينة والتى غيرت الأوضاع السياسية والاقتصادية لمنطقة بحر البلطيق خلال عشرينات القرن الماضى.

ويعرض السبت فى الساعة 9.30 ويعاد 4 عصرا فى سينما نايل سيتى.

"من أنا؟" من روسيا إخراج كليم شيبينكو وبطولة ألكسندر يتسنكو وسيرجى جزاروف وتبدأ أحداث الفيلم فى صباح يوم ممطر بمحطة قطار "سيفاستوبول" حيث تجد الشرطة شابا فاقدا للذاكرة ولا يحمل أوراق إثبات الشخصية، ولكنه يتذكر التواريخ وأسماء أغانى فرقته الغنائية المفضلة "سيرجا" ولكن اسمه أو مكان سكنه أو عائلته لا يستطيع تذكره فيعرض على طبيب نفسى "تروفيموف" الذى وصف الحالة بأنه فقدان ذاكرة فصامى، والمحقق "سيرجى شوموف" يرى أن المتعلقات الشخصية قد تكون مفيدة ولكن قد تكون فى نفس الوقت مضللة، ولذلك قرر أن يلجأ إلى الصحفى "أوكسانا"، فى نفس الوقت يتم العثور على جثة فى أحد أركان "سيفاستوبول" ولكن الجريمة لا تسبب مشكلة للمحقق ، فهناك أدلة شاب فاقد الذاكرة وبدون أوراق لإثبات الشخصية، ولكن لا يمكنه أخذ أقواله فى الوقت الحالى ولكن التحقيق سيفتح.

هذا الفيلم به جرعة كبيرة من التشويق مصحوبا بصورة بها عمق كبير وبصفة عامة السينما الروسية تحقق المتعة البصرية.

"بيران بيرانو" من سلوفينيا إخراج جوران فوجنوفيتش وبطولة بوريس كافازا ومصطفى نادارفيك، ويحكى الفيلم عن ثلاثة أشخاص وكيف تتشابك مصائرهم بشكل غير عادى وهم الإيطالى "أنطونيو" والبوسنى "فيلجكو" والفتاة السلوفانية "أنيكا" والثلاثة واجهوا، وهم أطفال، رعب الحرب وأصبح كل منهم ضحية لها بطريقته وبعد مرور نصف قرن تلاقت مساراتهم مرة أخرى مع ذكريات الأيام الأخيرة من الحرب والتى جعلتهم يخافون وتخيم عليهم روح اليأس ويعشقون وتطفو مشاعر لا يمكن تفسيرها عندما يزور "أنطونيو" مدينته "بيران" ليرى للمرة الأخيرة قبل موته البلد التى ولد فيها.

ويعرض الأربعاء المقبل 9.30 صباحا ويعاد 4 عصرا فى سينما نايل سيتى.

فيلم "متوحشة من سويسرا" إخراج جان فرانسو أميجيه، وبطولة جيان لوس بيدو وسليمنتين بيوجراند، وتدور قصة الفيلم حول علاقة بين فتاة متمردة من المدينة تدعى "أدريانا" و"بيرنارد" الذى يبغض البشر ويعيش فى واد ناء بمنطقة "ماركنتور".

فى البداية تم تصوير الفيلم بأسلوب أفلام الرعب ولكن تدريجيا يتحول لرحلة داخل طقوس ما، حيث يتغلب الاثنان على مشاعر الكراهية وينغمسان فى منطقة ريفية تغمرها الثلوج وتسيطر عليها ما يطلقون عليها المرأة الذئب وقد وجدا فى انتقالهما الخلاص من وحدتهما.

"اسأل قلبك" من تركيا إخـــــــراج يوسف كوسينلى، وبطولة توبة بايوكستون وكنان ايس، ويسرد الفيلم قصة حب رومانسية فى عالم قاس يعج بمشاكل حقوق الإنسان والتمييز على أساس ديني، تقع أحداث الفيلم على البحر الأسود فى العصر العثمانى وبالتحديد فى القرن التاسع عشر، يقع فتى وفتاة فى الحب ولكن هناك عوائق كثيرة تقف أمام هذا الحب فالفتى ينتمى للكنيسة الأرثوذوكسية ولكنه لا يستطيع الإفصاح عن ذلك والفتاة مسلمة وتبعاً للعادات والتقاليد والقانون لا يمكن أن يتزوجا وإذا أقدما على هذه الخطوة سيدفعان ثمنها بقسوة شديدة.

الفيلم الإنجليزى "عام آخر" من إخراج مايك لى، وبطولة جيم برودبينت وليزلى مانفيل، وروث شين، حصل على إشادة كبيرة من النقاد والسينمائيين فى الدورة الأخيرة لمهرجان "كان"، وتدور الأحـداث من خلال "تـوم" و"جيرى" وهما زوجان يعيشان حياة أسرية سعيدة ومستقرة على الرغم من كونهما فى خريف العمر إلا أنهما محاطان بأصدقاء يعانون درجات من اليأس بسبب الوحدة إنها شخصيات كثيرة من لحم ودم نعايش تصرفاتها وردود أفعالها.

وسيعاد عرضه مساء الخميس المقبل الساعة 9 بسينما نايل سيتى.

اليوم السابع المصرية في

04/12/2010

 

السينما العراقية الحصان الأسود فى مهرجان القاهرة

كتب ريمون فرنسيس 

السينما العراقية قادمة لا محالة فهى تتطور بسرعة البرق فى المحتوى والمضمون والأمور التقنية أيضا، كما أنها أصبحت تحمل عمقا كبيرا فى طريقة تناولها للقضايا الإنسانية والسياسية العربية منها والإقليمية والعالمية أيضًا.

وتشارك السينما العراقية فى دورة هذا العام من المهرجان بـ"4" أفلام دفعة واحدة 2 منها فى المسابقة العربية وفيلم واحد فى المسابقة الدولية لأفلام الديجيتال وفيلم واحد فى قسم السينما العربية الجديدة.

يشارك فى مسابقة الأفلام العربية فيلم "حى خيالات المآته" من إنتاج 2010 وإخراج حسن على وبطولة عبد الله شوكت فاليد معروف وسولاف غريب، وتدور أحداث الفيلم حول أسراب الغربان التى تهاجم الأراضى الزراعية ويحاول أصحابها حماية محاصيلهم من هذه الغربان، فتقوم معركة شرسة بين الجانبين "الغربان" و "أصحاب الأراضى" ينتح عنها أن يكون أطفال القرية هم الضحايا.

ويعرض الجمعة 2 ديسمبر الساعة 6.30 فى مركز الإبداع الفنى بدار الأوبرا المصرية.

أما فيلم "ابن بابل" فيشارك فى المسابقة العربية أيضا من إنتاج عام 2009، وإخراج "محمد الدراجى" والذى يعد أشهر المخرجين على مستوى الوطن العربى، والفيلم من بطولة "بشير الماجد"، وتدور أحداث الفيلم فى شمال العراق عام 2003 بعد مرور أسبوعين على سقوط صدام حسين من خلال قصة الولد الكردى "أحمد" الذى يبلغ من العمر 12 عامًا ويعيش مع جدته، وتسمع الجدة أن بعض أسرى الحرب وجدوا أحياء فى الجنوب فتقرر أن تعرف مصير ابنها المفقود والد أحمد، والذى لم يعد إلى منزله منذ حرب الخليج عام 1991، وطوال الرحلة من جبال الشمال إلى أرض بابل كانا يستوقفان العربات ليركبا مجاناً متطفلين على الأغراب، والتقيا بالكثير من الرحالة مثلهما يقومون برحلات مشابهة وأثناء الرحلة ينمو الولد وينضج.

"ابن بابل" نال جائزتين فى مهرجان برلين السينمائى الدولى عام 2010، وهما جائزة منظمة العفو الدولية وجائزة نوبل للسلام للإبداع السينمائى، كما تم ترشيحه لجائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبى لعام 2011 بدعم من وزارة الثقافة العراقية.

وتشارك السينما العراقية فى قسم السينما العربية الجديدة بفيلم "ضربة البداية" إنتاج 2009 من إخراج "شوكت كوركيشى" وبطولة "شوان عطوف" و"كوفار أنور" و"سهيلة حسن" و"ناصر حسن"، وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الأسر المهاجرة التى تعيش فى ملعب كركوك الدولى، حيث يربط الفيلم بين لعبة كرة القدم وتأثيرات الحرب على تلك الأسر.

شارك "ضربة البداية" فى عدة مهرجانات ونال عدداً من الجوائز منها جائزة أفضل فيلم روائى طويل فى الدورة الثالثة لمهرجان الخليج السينمائى، كما نال الجائزة التقديرية فى مهرجان دبى وجائزة من مهرجان بوسان الدولى بكوريا الجنوبية وجائزة أفضل فيلم روائى شرق أوسطى طويل فى الدورة العاشرة لمهرجان بيروت الدولى للسينما.

ويعرض الأربعاء المقبل فى المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية الساعة 6 مساء.

أما فى المسابقة الدولية لأفلام الديجيتال تشارك السينما العراقية، بفيلم" متشابك باللون الأزرق"، والذى يتوقع له الكثير الحصول على الجائزة الذهبية لمسابقة أفلام الديجيتال، وهو إنتاج مشترك بين العراق وإيطاليا وإنجلترا والإمارات العربية عام "2010" ومن إخراج حيدر رشيد وبطولة فلاح هاشم وزوى ريجبى وإيان اتفيلد.

ويطرح الفيلم معاناة وغربة شاب إنجليزى من أصل عراقى يعيش فى لندن حيث تسيطر عليه حالة من الضياع والفشل فهو ينام فى سيارته تاركاً بيته، ويتسكع فى شوراع لندن بلا هدف،
ويحاول الخروج من عزلته وتجاوز محنته، لكن لا يعرف كيف يفعل ذلك لضعف شخصيته، من ناحية أخرى شاب مستقيم ليس لديه علاقات عاطفية إلا مع صديقة مغربية يحبها فى صمت منذ أربع سنوات ولايحب الاختلاط بالعالم أو الاتصال بأحد أو أن يتصل به أحد حتى أنه لايملك هاتفاً جوالاً ليتصل بوالدته ويحاول اكتشاف والده الكاتب العراقى المشهور من خلال الأشرطة التى سجلها والده والتى تعكس حبه وعشقه وحنينه للعراق ويبحث عن ناشر لكتاب يتحدث عن والده الذى تم اغتياله بعد عودته إلى العراق عقب سقوط نظام صدام حسين.

ويعرض الاثنين المقبل الساعة 8.30 بالمجلس الأعلى للثقافة.

اليوم السابع المصرية في

04/12/2010

 

"القاهرة السينمائى" يكتشف السينما الخليجية فى دورته الـ 34

كتب ريمون فرنسيس 

يعمل مهرجان القاهرة السينمائى على اكتشاف السينما الخليجية من خلال دورته الـ34، ومن منطلق دور مصر المعهود فى رعاية السينما العربية، كما أن مهرجان القاهرة يرى أن سينما، دول الخليج شهدت طفرة كبيرة فى صناعة السينما فى الخمس سنوات الأخيرة، وأصبح هناك تجارب جادة تناقش الواقع بجرأة جديرة بالملاحظة.

ويشارك فى دورة هذا العام عدد قليل من الأفلام الخليجية الهامة، ولكنها تعلن عن تواجد السينما الخليجية فى المحافل الدولية من الآن فصاعدا، على رأس هذه الأفلام بفيلم "حنين" من البحرين ويشارك فى المسابقة العربية وهو من إخراج "حسين الحليبى"، بطولة خالد فؤاد وهيفاء حسين وتدور أحداثه من خلال طرح فلسفى عن جيل جديد محاط بصراع الأفكار، وكيف فقد الواقع الحالى فكرة التعايش بسبب فقدان البساطة فى التعامل مع الآخر، وتعود الأحداث لعام 1983 حيث كان المجتمع البحرينى فى طابعة القبلى والبدوى، من خلال عائلتين من طائفتين مختلفتين بمثابة بيت واحد وعائلة واحدة، ويفرض القدر نفسه من خلال وفاة أب العائلة الأولى وأم العائلة الثانية ليؤدى هذا الظرف لحتمية زواج أب العائلة الأولى من أم العائلة الثانية لكن تغير المناخ الاجتماعى مما يدفع بهذه العائلة إلى التفكك بسبب بعض الأفكار المتطرفة ونبذ الآخر.

أما الإمارات فتشارك فى مهرجان القاهرة هذا العام بتجربة سينمائية غاية فى الأهمية، وهو فيلم "مدينة الحياة" الذى يشارك فى قسم السينما العربية الجديدة، وهو أول فيلم إماراتى تأليفاً وإنتاجاً وإخراجاً، كما أنه متعدد اللغات، حيث تتحدث الشخصيات داخل الفيلم بلغاتها الأصلية وهى العربية والإنجليزية والهندية، والفيلم إخراج على مصطفى بطولة سعود الكعبى والكساندرا ماريالارا، وتدور أحداث فيلم "مدينة الحياة" حول حياة ثلاثة أشخاص يعيشون ضمن العديد من الثقافات الأخرى فى مدينة واحدة هى دبى وتتقاطع حياة رجل إماراتى محظوظ، وسائق تاكسى هندى أقل حظاً، وامرأة عربية فى مدينة حافلة بالطموح والنمو والفرص حيث لا يزال هناك متسع للأحلام الممكنة، ويعالج الفيلم تعقيدات الحياة فى المجتمعات متعددة الثقافات من الناحية العرقية.

الوجود الخليجى فى الدورة 34 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى لم يقتصر على الأفلام، بل امتد إلى المشاركة فى التحكيم حيث تشارك المخرجة السعودية هيفاء المنصور فى لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية، وهيفاء المنصور تعد من أشهر المخرجين فى السعودية وكانت بدايتها الفنية من خلال الأفلام القصيرة.

اليوم السابع المصرية في

04/12/2010

 

بعد مشاركته فى العديد من المهرجانات..

الأربعاء.. العرض الأول لـ "ميكرفون" بمصر بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى

كتبت دينا الأجهورى 

يقام يوم، الأربعاء، المقبل بسينما فاميلى بالمعادى العرض الأول لفيلم " ميكرفون" فى مصر بعد جولة طويلة قام بها الفيلم بعدد كبير من الدول العربية والأجنبية من خلال مشاركته فى العديد من المهرجانات، وسيقام العرض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، حيث يشارك الفيلم فى المسابقة العربية والتى يتنافس فيها مع 9 أفلام أخرى على جائزة أفضل فيلم عربى.

وقال خالد أبو النجا بطل ومنتج الفيلم " أنتظر رد فعل الجمهور على الفيلم الذى أعتبره من الأفلام المهمة التى قدمتها خلال مشوارى الفنى، خاصة أن الفيلم يؤكد أن هناك دائما أملاً.. حتى وإن كان تحت الأرض!.. مع أن شخصيات الفيلم من الشباب تسأل نفسها: وماذا بعد؟ ويردون بأنهم لا يعرفون.. تبقى الحقيقة الغريزية فى أن الجذور تحت الأرض، مصيرها المحتوم أن تدفع بفروع النبت إلى السماء.. إلى النور..".

وأكد المخرج أحمد عبد الله أن الفيلم قد حقق حالة من الاستمتاع لكل من شاهده فى العديد من الدول من لندن إلى فانكوفر وستوكهولم وقرطاج، وغيرها من الدول وشاهده عدد كبير من صناع السينما ونال إعجابهم لأن الفيلم لعب على أوتار لم تقدمها السينما من قبل".

وعلى الجانب الآخر يستعد الفيلم للمشاركة فى عدد آخر من المهرجانات منها مهرجان دبى السينمائى الدولى ومهرجان وهران السينمائى وغيرهما من المهرجانات قبل عرضه تجاريا خلال الأيام المقبلة.

تدور أحداث الفيلم فى قالب غنائى اجتماعى، حيث يستعرض مخرج الفيلم ومؤلفه أحمد عبدالله السيد الفرق السكندرية الغنائية، وبعض المواهب السكندرية الحقيقية فى قالب درامى يجمعهم، حيث تعتمد القصة على يوميات خالد الذى يعود إلى الإسكندرية بعد غياب أعوام قضاها فى الولايات المتحدة، يرجع خالد متأملا كيف تغيرت مدينته الإسكندرية، باحثا عن حبيبته (منه شلبى) وترميم علاقته المتصدعة بوالده (د.محمود اللوزى). لكنه يكتشف أن عودته جاءت متأخرة، فحبيبته على وشك السفر وترك الإسكندريه وعلاقته بوالده وصلت لطريق مسدود، وأثناء تأمله لشوارع الإسكندرية، يلتقى بشباب وشابات منهم من يغنى الهيب هوب على أرصفة الشوارع ومنهم من يعزف موسيقى الروك فوق أسطح العمارات القديمة، فى حين يرسم آخرون لوحات الجرافيتى على الجدران.. تختلط تفاصيل حياة خالد الخاصة بما يدور حوله من أحداث فينخرط فى هذا العالم الجديد ليروى قصصًا حقيقية لجيل ناشئ من الفنانين يعيشون على هامش المشهد الإبداعى.

جدير بالذكر أن فيلم ميكرفون مبنى على قصص حقيقية من الشباب السكندرى وحتى الأدوار الدرامية التى يؤديها الممثلون كتبت على أساس قصص حقيقية للممثلين أنفسهم.

ميكرفون من بطولة مجموعة من النجوم فى مقدمتهم خالد أبو النجا، يسرا اللوزى، أحمد مجدى، هانى عادل، عاطف يوسف مع ظهور خاص للنجمة منة شلبى، كما يشارك فيه أربع فرق موسيقية من الإسكندرية بشخصياتهم الحقيقية هى: مسار إجبارى، واى كرو، ماسكارا وصوت فى الزحمة، مدير التصوير طارق حفنى لأول مرة ومهندس الديكور أمجد نجيب ومونتاج هشام صقر، يشارك فى الإنتاج خالد أبو النجا مع كلينك فيلم لصاحبها السيناريست محمد حفظى، وتم تصويره بالكامل فى مدينة الإسكندرية خلال الفترة من أبريل إلى يونيو2010.

اليوم السابع المصرية في

04/12/2010

 

 

مخرج «حب لا يعود»:

العولمة خلقت مشكلة «الطرف الثالث»

كتب   محسن حسنى 

على مدار ٩٣ دقيقة هى مدة عرض الفيلم الصينى «حب لا يعود» جلس جمهور مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى صمت للاستمتاع بجمال الصورة والدهشة من جرأة الفيلم الزائدة. وعقب عرض الفيلم فى المجلس الأعلى للثقافة فى إطار مسابقة أفلام الديجيتال، عقدت ندوة حضرها تشانغ سيانج مخرج ومنتج الفيلم وتحدث خلالها عن تجربته وكيف عالج مشكلة اجتماعية تؤرق الشعب الصينى خاصة بعد مرحلة الانفتاح والعولمة، وقال تشانغ: المشكلة الأكثر خطورة التى يعانيها المجتمع الصينى حالياً هى مشكلة «الطرف الثالث» وهى أن يكون للزوج حبيبة خلاف زوجته أو يكون للزوجة حبيب أو عشيق خلاف الزوج، ولأنها قضية حساسة فلا ينبغى مواجهتها بشكل مباشر وإنما يتم التعامل معها بذكاء لأنها مشكلة لها أبعاد ثقافية واجتماعية خطيرة وهى مشكلة خلقتها العولمة، وأردت أن أسلط الضوء على طبيعة العلاقات فى الصين بعد الانفتاح، والأهم من هذا أن هذه القصة إنسانية بالدرجة الأولى أى لا تعبر عن الشعب الصينى وحده وإنما تعبر عن أى مجتمع إنسانى منفتح على باقى المجتمعات.

وعن المشاهد الجريئة التى احتواها الفيلم وكيف يستقبلها الشعب الصينى المحافظ قال تشانغ: هناك أفلام صينية أكثر جرأة بكثير من فيلمى، ويتم عرضها دون أدنى مشكلة، فنحن مجتمع متحرر ومحافظ فى الوقت ذاته، السينما لدينا محررة، والتليفزيون الرسمى محافظ، وكذلك تليفزيونات المقاطعات محافظة ولا تعرض أفلاما تحوى مشاهد جنسية، ولكن الأفلام الجريئة تعرض بالسينما وأندية الفيديو.

المصري اليوم في

04/12/2010

 

«مترجم» يدير ندوة فيلم «من أنا»..

والمخرج يرفض الرد على بعض الأسئلة

كتب   ريهام جودة 

دون الاستعانة بناقد أو أحد المتخصصين، أدار مترجم للغة الروسية ندوة الفيلم الروسى «من أنا»، الذى عرض أمس الأول (الخميس) فى المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وهو ما أثار استياء عدد من حضور الندوة، الذين انتقدوا عدم استطاعة المترجم نقل ما يرغبون فى توصيله لأسرة الفيلم، والاكتفاء بالترجمة الحرفية لما يقولون، وهو الأمر الذى سبب مشاكل طوال الندوة، حيث لم يستطع المترجم توصيل الانتقادات والملاحظات بين الحضور وصناع الفيلم، وهو مادفع واحدة من الحضور لسؤال زميلها عن إمكانية إدارته الندوة بدلا من المترجم، ثم عادت لتنفرد بمناقشة المخرج فى الربع الأخير من الندوة، لتبدو ندوة ثنائية داخل الندوة الأصلية.

وكعادة كثير من أفلام المسابقة الدولية بالمهرجان فى السنوات الأخيرة، حيث يفاجأ الحضور باعتراف أى من صناعها بعرضها المسبق قبل عرضها بالمهرجان وأكد منتج الفيلم أنه تم عرضه تجاريا فى روسيا، كما تم بيعه لقناتين تليفزيونيتين هناك، وعبر الـdvds، عبر المنتج عن سعادته بذلك، رغم أن لائحة المهرجان تمنع مشاركة الفيلم فى المسابقة الدولية فى حال مشاركته فى مسابقة مهرجان آخر، فما بالنا بالعرض التجارى!

توالت أسئلة الحضور التى عكست التباسا لدى غالبيتهم واختلافهم حول مستوى الفيلم، وعدم فهمه، بسبب كثرة مشاهد الفلاش باك به، ما دفع المخرج لتجنب الإجابة عن بعض الأسئلة. تكلف الفيلم مليون دولار بحسب منتجه، الذى انتقد غياب الفيلم المصرى عن السوق الروسية فى السنوات الأخيرة.

المصري اليوم في

04/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)