افتتح وزير الثقافة السوري، الدكتور رياض عصمت، مساء أمس الأول مهرجان
دمشق السينمائي، في دار الأسد للثقافة والفنون “الأوبرا”، وذلك في حفل ضخم
بحضور نجوم السينما العربية والأجنبية .
وألقى الوزير كلمة رحب فيها بالحضور، وبالسينما التركية “ضيفة الشرف
على المهرجان لهذا العام” .
وكان د . محمد الأحمد مدير المؤسسة العامة للسينما في سوريا ألقى كلمة
رحب فيها بالحضور من عرب وأجانب، وأشاد الأحمد في كلمته بالمهرجان السنوي،
وشكر الوزير عصمت على الجهود التي بذلتها الوزارة لإنجاح المهرجان .
ضم حفل الافتتاح لوحات راقصة مستوحاة من أفلام بارزة في تاريخ السينما
حملت عناوين مثل “زمن الغجر”، و”الرقص مع الذئاب”، و”صعود المطر”،
و”سيلينا” وصولاً إلى “تايتانيك” التي عادت إلى أجواء الفيلم الشهير ولكن
بخاتمة جديدة ومبتكرة، حيث السفينة تتعرض بدلا من حادث الاصطدام بجبل
الجليد والغرق، إلى هجوم طائرات مروحية، وتنتهي بمشهد قتلى لفوا بالعلم
التركي، في إشارة صريحة إلى الهجوم الذي شنته قوات البحرية “الإسرائيلية”
على أسطول “الحرية” الذي كان متوجهاً إلى شواطئ غزة في 31 مايو/ أيار
الفائت .
الحضور التركي في المهرجان لم يقتصر على هذه اللوحات الراقصة، فتركيا
ضيف شرف المهرجان، في تقليد يعمل به للمرة الأولى في المهرجان الدمشقي، وهي
تحضر عبر تظاهرة للسينما التركية تضم عشرة أفلام هي “ثلاثة قرود”، و”مناخات”،
و”بانتظار الجنة”، و”بيض”، و”مسافة”، و”والدي وابني”، و”انجذاب في محله”،
و”حياة بهيجة”، و”غيوم في شهر أيار”، و”الهيفاء ذات الوشاح الأحمر” .
كذلك فإن افتتاح المهرجان شهد عرض فيلم “عسل” من إخراج قبلان أوغلو
الحائز جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين الأخير . هذا إلى جانب وفد تركي
يضم 14 سينمائيا .
ويشارك التركي كيريم ايان المدير الفني لمهرجان اسطنبول السينمائي في
لجنة تحكيم الفيلم الروائي الطويل .
وكانت أولى فعاليات حفل الافتتاح، إعلان أسماء لجان التحكيم في
المسابقات الثلاث بالمهرجان، وجاءت على النحو التالي . .
لجنة تحكيم الأفلام القصيرة: رئيس اللجنة: ريمون بطرس (سوريا)، وعضوية
الناقد البلجيكي أوليفيه جيكار، والفرنسية أليس كولوريه مسؤولة الأفلام
القصيرة في مهرجان “كان” الدولي، والإيطالية ماتيا زاديتشي .
ولجنة الأفلام العربية: رئيس اللجنة: أسعد فضة (سوريا)، وعضوية إحسان
صادق (لبنان) ونجاة الوافي (المغرب) ونادين خوري (سوريا) والمخرج المصري
منير راضي، إضافة إلى زهرة مصباح من ليبيا .
ولجنة تحكيم الأفلام الطويلة: رئيس اللجنة: الروسي فلاديمير بنشوف،
وعضوية الألمانية هيلما سانتابلانز، والإيطالية آنا بونايوتو، والمصرية
ساندرا نشأت، والرومانية آنا ماريا مارينكا، واللبنانية ورد الخال، ومدير
مهرجان أسطنبول الدولي ليرين آيان، والكاتب الفرنسي جالافيسكي، والتونسية
مفيدة التلافني، والفرنسية نيكول كويني، والجزائري محمد بن قطاف، والسوريين
نجدت إسماعيل أنزور وكاتب السيناريو محمود عبد الواحد .
وانضم أعضاء لجان التحكيم إلى وزير الثقافة السوري رياض عصمت ومدير
مؤسسة السينما في سوريا محمد الأحمد، والتقط الجميع صورة تذكارية إيذاناً
ببدء تكريم الشخصيات المكرمة في المهرجان لهذا العام .
والمكرمون السوريون، هذا العام هم مأمون سري، صاحب أول صالة عرض في
دمشق (صالة سينما دنيا)، وديانا جبور ناقدة سينمائية ومديرة التلفزيون
الرسمي سابقا، وسلوم حداد، وكاريس بشار، والمخرج مأمون البني، والنجمة
الصاعدة سلافة معمار .
وتغيبت الأديبة السورية الكبيرة غادة السمان عن التكريم لأسباب صحية
وأبرقت لمدير المهرجان محمد الأحمد برسالة تلاها على الحضور، وتسلمت النجمة
المخضرمة نجاح حفيظ الجائزة عنها .
وكرم المهرجان من النجوم العرب الفنان المصري حسن يوسف عن مجمل
أعماله، والكويتي محمد السنعوسي لدوره الكبير في إنتاج فيلم “الرسالة”
للمخرج السوري الراحل مصطفى العقاد، والمخرج التونسي الناصر الخمير،
والنجمة المصرية المخضرمة ماجدة الصباحي التي تحدثت في مداخلة لتؤكد أنها
ولو ابتعدت عن سوريا إلا أن فترة الوحدة بين سورية ومصر عاشتها هنا لتدوي
الصالة الرئيسية لدار الأسد بالتصفيق .
والمكرمون من غير العرب هم: الإيطالية آنا بونايوتو ومواطنها فابيو
تيسكي، والتركية توركان شوراي، والروسي فلاديمير بنشوف، والممثلة الهندية
الكبيرة شارميلا طاغور .
وبعد الانتهاء من التكريم دعي “الوفد التركي” للصعود إلى المنصة
الرئيسية لتحية الجمهور من كون السينما التركية تحل ضيفة شرف على المهرجان
لهذا العام .
بعد ذلك اتجه الحضور لمشاهدة الفيلم التركي “عسل” الذي افتتح المهرجان
به .
ويتضمن برنامج المهرجان في مسابقته الرسمية 24 فيلما من مختلف دول
العالم، و93 فيلما قصيرا إضافة إلى 20 فيلماً في تظاهرة البرنامج الرسمي،
وهي أفلام حاصلة على جوائز عالمية، فضلاً عن 29 فيلماً في تظاهرة سوق
الفيلم الدولي .
أما على صعيد النجوم العالميين فسيحتفي المهرجان بتظاهرة خاصة بالنجم
مارلون براندو من خلال عرض 23 فيلماً له .
وقال النجم السوري غسان مسعود المشارك كضيف في الافتتاح عبر “الخليج”
عن سعادته لإقامة المهرجان بشكل سنوي، وقال: “المهرجان للتسويق، واي فن دون
تسويق لا شيء، وأضاف هذا الحدث صورة مكبرة لكل الفنانين المشاركين من العرب
والأجانب، هو ضروري وحيوي ويساعد على دفع السينما إلى المكان الذي يجب أن
تكون فيه” .
وأضاف: “نفذت ثلاثة أفلام سينمائية عالمية، لكني وجدت أنه يجب علي أن
أعمل في بلدي وأرضي، ومن خلالها أشعر بأني موجود في هوليوود، لأن نظرة
الآخر لنا ولمنطقتنا وديننا مزعجة، ولا أنصح أي فنان عربي بالتفكير
بهوليوود قبل أن يبصم في بلده” .
أما النجم سلوم حداد والذي تم تكريمه في الافتتاح، فعبر عن سروره
بتنظيم المهرجان في دمشق بشكل سنوي، وقال: “المهرجان فرصة لتبادل الثقافات
والآراء والأفكار بين بلدان وشعوب بعيدة جغرافياً” .
أما النجمة سلافة معمار وبعد تكريمها فقالت: “أنا سعيدة جداً لأنني
منذ صغري كنت أرى أنه في هذا المهرجان يتم تكريم نجوم السينما شرف لي أن
أكون مكرمة في هذا الحدث الفني المهم .
وإلى جانب المسابقات، يضم المهرجان عدداً من التظاهرات هي تظاهرة
“البرنامج الرسمي”، ويضم أفلام الجوائز، وتظاهرة “سوق الفيلم الدولي”،
وتظاهرة المخرج الفرنسي إيريك رومر وتحتوي على 13 فيلماً من أعماله،
وتظاهرة المخرج الأمريكي أورسون ويلز، وتظاهرة المخرج البولوني رومان
بولانسكي، وتظاهرة المخرج البريطاني ريدلي سكوت، والمخرج الأمريكي ديفيد
لينش، وتظاهرة المخرج أمير كوستوريتسا، وتظاهرة “درر السينما الثمينة”،
وعشرة أفلام ضمن تظاهرة إنتاجات المؤسسة العامة للسينما في سوريا، وتظاهرة
“مقهى السينما العالمية” والتي تضم 12 فيلما من أفلام الجوائز الكبرى .
الخليج الإماراتية في
09/11/2010
مؤسسة السينما تنفي شائعة انسحاب هيفا وهبي من
مهرجان دمشق السينمائي الثامن عشر
أروى الباشا-سيريانيوز
نفت مديرة العلاقات العامة في المؤسسة العامة للسينما دينا باكير
لسيريانيوز ما أشيع مؤخراً حول انسحاب الفنانة هيفا وهبي من مهرجان دمشق
السينمائي الثامن عشر.
ولفتت باكير إلى أن "هيفا حضرت مساء الاثنين حفل العشاء الذي أقامته
المؤسسة في قصر النبلاء بدمشق, وجلست على الطاولة الرئيسية للحفل التي جلس
عليها نائب وزير الخارجية فيصل مقداد", مضيفة "الصور التي التقطت خلال حفل
العشاء وظهرت فيها هيفا تثبت أنها لم تنسحب, وهي ستغادر دمشق حوالي الساعة
الثالثة بعد ظهر الثلاثاء".
وأشارت باكير إلى أن "الشائعات حول هيفا بدأت بالظهور منذ أن صرحت عن
دعوتها كضيفة شرف للمهرجان, وأن خبر انسحابها كان ضمن الشائعات".
يذكر أن المهرجان يستمر حتى الثالث عشر من الشهر الجاري 222 فيلماً
روائياً طويلاً من ضمنها 24 فيلماً من أفلام المسابقة الرسمية إضافة إلى 92
فيلماً قصيراً وذلك بحضور أكثر من 160 ممثلاً ومخرجاً ومنتجاً سينمائياً من
46 دولة عربية وأجنبية.
سيريا نيوز في
09/11/2010
تقرير اخبارى:
انطلاق فعاليات مهرجان دمشق السينمائي الثامن
عشر بالفيلم التركي "عسل"
انطلقت مساء يوم الأحد/7 نوفمبر الحالي/ في دار الأوبرا بدمشق فعاليات
الدورة الثامنة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي بالفيلم التركي "عسل" الحائز
على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الدولي الأخير.
ودعا وزير الثقافة السوري رياض عصمت المخرجين السينمائيين إلى تحقيق
تناغم بين الشكل والمضمون في أفلامهم بغرض انجاز أفلام تترجم معادلة
"الجمالية والجماهيرية".
ورحب عصمت في كلمته القصيرة التي أعلن خلالها عن الافتتاح الرسمي
للدورة الثامنة عشرة، بضيوف المهرجان، موجها تحية خاصة إلى تركيا الدولة
التي اختيرت لتكون "ضيف شرف المهرجان" في هذه الدورة.
وبدأ حفل الافتتاح، الذي حضره عدد من الوزراء وممثلو السفارات العربية
والأجنبية وحشد كبير من عشاق السينما، بلوحات فنية راقصة أدتها فرقة انانا
تحت إدارة جهاد مفلح، حيث عبرت اللوحات عن أهمية السينما كأداة تعبيرية
للتواصل بين الثقافات والشعوب.
وأعادت اللوحات الفنية إلى الأذهان حادثة أسطول الحرية الذي كان
متوجها، قبل أشهر، إلى قطاع غزة المحاصر وتعرضه لهجوم من قبل الجيش
الإسرائيلي أسفر، آنذاك، عن مقتل تسعة ناشطين أتراك.
وقال مدير المهرجان محمد الأحمد، في كلمة له خلال حفل الافتتاح، أن
المهرجانات لا تهدف إلى تسويق أفلام الدولة المنظمة لها، بل هي "ساحة مهمة
لإعلاء قيم الخير والحق والجمال".
ورحب الأحمد، وهو المدير العام للمؤسسة العامة للسينما السورية، بضيوف
المهرجان، معتبرا أن المهرجان "عيد وطني للمتعة الروحية والتواصل بين
البشر".
وجرى خلال حفل الافتتاح تكريم عدد من الشخصيات العاملة في مجال
السينما من مخرجين ونقاد ونجوم، فمن روسيا تم تكريم فلاديمير مينشوف،رئيس
لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، ومن الهند النجمة شارميلا طاغور، ومن
تركيا النجمة توركان شوراي، ومن ايطاليا النجمة آنا بونايوتو والنجم فابيو
تيستي، ومن مصر كرم النجم حسن يوسف، والنجمة ماجدة ، والمخرج منير راضي،
ومن تونس المخرج الناصر خمير، ومن الكويت الإعلامي محمد السنعوسي، فضلا عن
عدد من الأسماء السورية المعروفة مثل المخرج مأمون البني والممثل سلوم حداد
والممثلة سلافة معمار والممثلة كاريس بشار والناقدة السينمائية ديانا جبور،
والموزع السينمائي مأمون سري.
وقال الناقد السينمائي السوري بندر عبد الحميد ان مهرجان دمشق
السينمائي "يعتبر من المهرجانات السينمائية العريقة في العالم العربي"،
منوها بالتزام المهرجان، ومنذ دورته الأولى التي انطلقت العام 1979،
"بخصوصية سينمائية رصينة وبهوية ثقافية جادة".
وأضاف عبد الحميد في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الصين الجديدة
(شينخوا) إن "هذا المهرجان ورغم ميزانيته المالية القليلة (تبلغ ميزانيته
نحو مليون و200 ألف دولار أمريكي) "قادر على المنافسة وخلق حوار سينمائي
جاد، وفتح آفاق جديدة أمام السينما السورية والعربية عموما".
وتنقسم المسابقة الرسمية إلى ثلاث فئات هي مسابقة الأفلام الروائية
الطويلة، والأفلام القصيرة، ومسابقة الأفلام العربية، ولكل منها لجنة تحكيم
خاصة، وسيتنافس 24 فيلماً روائياً طويلاً ضمن مسابقة الأفلام الروائية
الطويلة، من ضمنها ثمانية أفلام عربية وهي من سوريا"مطر أيلول" لعبد اللطيف
عبد الحميد و"حراس الصمت" لسمير ذكرى، ومن الجزائر "الخارجون عن القانون"
لرشيد بو شارب، ومن لبنان "كل يوم عيد" لديما الحر، ومن مصر "الوتر" لمجدي
الهواري، ومن تونس "آخر ديسمبر" لمعز كمون، ومن الإمارات "ثوب الشمس" لسعيد
سالمين، ومن المغرب "المسجد"، أما مسابقة الأفلام القصيرة فتشمل 93 فيلماً.
والى جانب المسابقة الرسمية، من المنتظر أن يقدم المهرجان الذي يستمر
حتى الثالث عشر من الشهر الجاري تظاهرات سينمائية عدة بينها تظاهرات لعدد
من المخرجين، ومنهم المخرج الفرنسي إيريك رومر، والأميركيان أورسون ويلز،
وديفيد لينش، والبولوني رومان بولانسكي، والبريطاني ريدلي سكوت، والبوسني
أمير كوستوريتسا، فضلاً عن تظاهرة "درر السينما الثمينة"، و"مقهى السينما
العالمية"، وتظاهرة الممثل الراحل مارلون براندو والممثلة ساندرا بولوك،
وتظاهرة السينما التركية وأخرى مماثلة للسينما الدانماركية.
والملاحظ أن تظاهرة البرنامج الرسمي تحوي عدداً من الأفلام الحديثة
المهمة التي نالت احتفاء في مهرجانات دولية والتي ستتاح للجمهور السوري
رؤيتها خلال أيام المهرجان، إذ تتعذر رؤيتها خارج هذه المناسبة، ومن هذه
الأفلام "فيلم اشتراكية" لجان لوك غودار، و "بيوتيفيل" لأليخاندرو غونزاليس
ايناريتو، و "عسل" لسميح كابلان أوغلو، و "في مكان ما" لصوفيا كوبولا، و
"الكاتب الشبح" لبولانسكي، و"العم بونمي الذي بوسعه تذكر حياته السابقة"، و
"الوشاح الأبيض" لمايكل هانيكه، و "النبي" لجاك اوديارد... وغيرها.
وأشادت الناقدة السينمائية المصرية أمل الجمل بهذه التظاهرات الهامة،
مشيرة إلى أن مهرجان دمشق السينمائي يقدم وكعادته أفلاما "تعد علامات بارزة
في تاريخ الفن السابع"، لافتة إلى أن "اهتمام منظمي المهرجان بنوعية
الأفلام وعرضها للجمهور السوري والضيوف هو الذي يميز المهرجان ويمنحه طابعا
خاصا".
ونوهت الجمل في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)بمجموعة
الكتب السينمائية التي تصدر ضمن سلسلة الفن السابع التي تصدرها المؤسسة
العامة للسينما في سوريا، معتبرة أن هذه السلسلة تمثل خطوة نوعية في سبيل
نشر الثقافة السينمائية، فهي أثرت المكتبة السينمائية العربية بعدد من
الكتب تأليفا وترجمة لا يمكن للسينمائي تجاهلها.
ومن المنتظر أن يوزع المهرجان على ضيوفه نحو 25 كتابا سينمائيا صادرا
ضمن السلسلة المذكورة، بتوقيع عدد من النقاد والباحثين السينمائيين مثل
ابراهيم العريس وقيس الزبيدي وعدنان مدانات ومحمد كامل القليوبي، فضلاً عن
عدد من الكتب المترجمة.
كما سيشهد المهرجان ندوة رئيسة تتمحور حول دور المهرجانات السينمائية
العربية في تطوير الإنتاج السينمائي وتسويقه، وسيشارك فيها عدد من الباحثين
والخبراء والنقاد من البلاد العربية والعالم.
(شينخوا)
الشعب الصينية في
08/11/2010 |