بدأت يوم الأحد فعاليات مهرجان دمشق السينمائي الثامن عشر على مسرح
الأوبرا في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق, وذلك ضمن حفل فني ضخم أحيته
فرقة إنانا للمسرح الراقص بمجموعة من اللوحات التعبيرية التي ترافقت مع عرض
مقاطع من أهم الأفلام العالمية.
وقال وزير الثقافة السوري د.رياض عصمت في كلمة افتتاحية له "أحب أولاً
أن أتوجه بأعمق التحيات لدولة تركيا ضيف شرف المهرجان, وأقول بهذه المناسبة
بأن السينما عيد وطني للتواصل بين دول الوطن العربي والعالم, فالسينما تروي
قصة حياة الإنسانية وتعبر عن حضارات الشعوب", ويضيف "حتى تنجح السينما
فإنها تتطلب تصوير شخصيات يتوحد معها المشاهد تدعمهما عناصر فنية عالية
وتوازن بين الشكل والمضمون وتوازن بين الجمالية والجماهيرية", متابعاً
"أكبر جائزة للمخرج هي حب واحترام الجمهور وهذا هو المخرج الناجح أما
المخرج الذي يصنع الأفلام للمهرجانات والجوائز فلا يمكن أن ينجح".
وتم خلال الحفل إعلان أسماء لجان التحكيم الثلاث للأفلام الطويلة
والقصيرة والعربية, ليتم بعدها تكريم الفنانين السوريين والعرب والأجانب من
ممثلين ومخرجين, حيث كرّم كل من مأمون البني وسلوم حداد وديانا جبور ومأمون
سري وسلافة معمار وكاريس بشار من سورية إضافة إلى الممثل المصري حسن يوسف
والإعلامي الكويتي محمد السنعوسي, إضافة إلى المخرج التونسي الناصر خمير
والممثلة والمنتجة المصرية ماجدة الصباحي والممثلة الإيطالية آنا بونايوتو
والممثلة الإيطالي فابيو تيستي والممثلة التركية الشهيرة توركان شوراي
والمخرج الروسي فلاديمير مينشوف والممثلة الهندية شارميلا طاغور.
من جانبه قال الفنان المصري الكبير حسن يوسف المكرم في المهرجان
لسيريانيوز, "اعتبر أني أكرّم اليوم في وطني الثاني, فانا لست غريباً على
سورية وسورية ليست غريبة علي, وأنا سعيد جداً لتقدير مسيرتي الفنية الطويلة
في هذا العرس السينمائي والوطني الكبير في سورية بلد الحضارات وبتواجد هذا
الكم المتنوع من النجوم الكبار من مختلف أنحاء العالم العربي والعالمي",
ويضيف "اشكر جميع القائمين على هذا الحفل الضخم على تنظيمهم الفائق
للمهرجان الذي اعتبره من أهم المهرجانات السينمائية في الوطن العربي وأتمنى
له الاستمرار كل عام بهذا الألق والتميز والأفلام الهامة".
أما الفنانة السورية سلافة معمار والتي كرمت خلال المهرجان فتعبر عن
فرحتها الغامرة بالتكريم وتقول "سعادتي اليوم لا توصف بتكريمي بمهرجان ضخم
مثل مهرجان دمشق السينمائي, وأشكر السيد وزير الثقافة ومدير المهرجان على
هذه اللفتة الكريمة وأتمنى أن أكون دوماً على قدر المسؤولية وأقدم كل ما هو
جدير باحترام المشاهد العربي عن طريق طرح قضايا تهم المجتمع وتلامس أوجاعه
التي يعيشها", مضيفة "التكريم يزيد من قلقي ويدفعني حتماً للمثابرة
والاجتهاد وتقديم أفضل ما لدي وأشكر الجميع على تقدير ما أقدمه من أعمال
والدعم المستمر لذي يلقاه الفنان السوري من أعلى المستويات".
وعن أهمية السينما وكونها مرآة لواقع الشعوب تقول الفنانة المصرية
نيللي كريم "السينما تعكس واقع المجتمع ومشاكله الإنسانية, ومن خلالها يتم
توجيه رسائل هامة جدا للجمهور, وهذه المرة الأولى التي أتواجد فيها
بالمهرجان بدعوة من منظميه وسعيدة جداً لدعوتي", مضيفة "نتمنى أن تصبح
الأفلام السورية في الطليعة كما هو حال الدراما لان الأفلام السورية قليلة
بشكل عام, وأنا سبق وعملت مع العديد من الفنانين السوريين مثل أيمن زيدان
وعابد فهد وكندة علوش, وأشيد دوماً بالفنانين السوريين وأعمالهم الهامة
وأرى أن من المهم مشاركة الفنانين السوريين في السينما المصرية".
من جانبها أشارت الفنانة المصرية سمية الخشاب إلى أنها "حضرت المهرجان
العام الفائت كعضو لجنة تحكيم أما اليوم فهي تشارك في المهرجان كضيفة شرف
وتتمنى أن تستمر مشاركتها في جميع دورات المهرجان, معتبرة أن مهرجان دمشق
السينمائي من أهم المهرجانات على الإطلاق لأن جميع الفنانين العرب يكونون
حريصين دوماً على حضور المهرجان والأفلام التي تعرض فيه", مضيفة "السينما
من أهم العناصر الثقافية لأي دولة لأن الأفلام تعبر عن الواقع بكل ما فيه
من سلبيات وايجابيات".
المخرج السوري وعضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة في المهرجان نجدت
أنزور يقول "من المهم أن نوفد المهرجان بكل الدعم المطلوب ومن المفروض على
جميع الفنانين دعمه حتى يبقى قائماً ويقدم السينما السورية بأفضل صورها,
لأننا بحاجة للسينما فهي سفيرنا الحقيقي إلى العالم, وصحيح أننا انتشرنا عن
طريق الدراما وهذا شيء لا شك فيه ولكن التلفزيون يقتصر على الدول العربية
فقط أما السينما فهي عالمية وخاصة من خلال مشاركة الأفلام السورية في
المهرجانات العالمية وبكل المحافل الفنية الدولية".
من جانبها قالت الفنانة اللبنانية وعضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة
ورد الخال "المتعة اليوم مضاعفة فهناك تشويق كبير كوني عضو لجنة تحكيم,
وأنا أرى أن هناك تنوع كبير بالأفلام المشاركة كما أن هناك أفلام أخذت
جوائز في مهرجانات ضخمة وهذا ما يزيد التنافس بين الأفلام, وهذه مشاركتي
الأولى بلجنة تحكيم بهذا المستوى الجدي عادة أشارك بلجنة تحكيم لملكات
الجمال, أما مشاركتي في المهرجان فتعطيني مسؤولية كبيرة لأني أشارك بشيء
أنا مغرمة فيه ولان السينما عالمي".
وعن المستوى التنظيمي والإعلامي للمهرجان التقينا الإعلامية الخليجية
لجين عمران والتي قالت "هذه الزيارة الأولى لي لسوريا وبصراحة مستوى تنظيم
المهرجان فاق توقعاتي وتنظيمه كان رائع وعلى مستوى عال جداً يضاهي أضخم
المهرجانات السينمائية العالمية بدليل التغطية الإعلامية الكبيرة من أضخم
المحطات العربية والحضور الفني القوي على المستويين العربي والعالمي",
مضيفة "سأقوم بتغطية هذا المهرجان بجميع فعالياته كما سيكون لدي تغطية
لمهرجان تدمر الذي سيقام قريباً لتكريم الفنانين أيضاً".
الفنانة السورية سوزان نجم الدين قالت "أنا سعيدة جداً بتكريم
الفنانين السوريين اليوم بالمهرجان فهذا التكريم هو تكريم لكل سورية وشرف
لكل مواطن, وسأكون رئيسة اللجنة الإعلامية لمهرجان تدمر الذي ستبدأ
فعالياته يوم الثلاثاء وسيتم خلاله تكريم عدد كبير من الفنانين السوريين
والعرب كلفتة تقديرية للأعمال التي قدموها والجهد المتواصل الذي يبذلونه",
وتضيف "هناك فيلمين سوريين مشاركين هذا العام ونتمنى أن تكون للأفلام
السورية مشاركات اكبر في الأعوام المقبلة, وأنا أقول دوماً بأن الفيلم
السوري منافس قوي لان الأفلام العربية تأخذ طابع تجاري على الغالب أما
الأفلام التي تنتجها المؤسسة تحمل قضية وهم وطني والسينما السورية عمرها 80
سنة وليست وليدة اليوم".
يشار إلى أن المهرجان افتتح أولى أفلامه بعرض فيلم (العسل) التركي
الحائز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين لهذا العام, وتستمر فعاليات
المهرجان حتى الثالث عشر من شهر تشرين الثاني الحالي وسيتضمن 222 فيلماً
روائياً, و92 فيلماً قصيراً إضافة إلى 14 تظاهرة سينمائية, وذلك بحضور أكثر
من 160 ممثلاً ومخرجاً ومنتجاً سينمائياً من 45 دولة عربية وأجنبية, كما
سيتم خلال المهرجان توزيع نحو 25 كتاباً يعنى بالشأن السينمائي وهو رقم
قياسي مقارنة بما يوزع في مهرجانات عربية وأوروبية عريقة.
سيريا نيوز في
08/11/2010
مهرجان دمشق يكرِّم هيفاء..
ويعتبر حضورها بديلاً عن نجمات هوليوود
غزة - دنيا الوطن
وصلت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي مساء أمس (الأحد) إلى دمشق؛ لحضور
تكريمها ضمن فعاليات الدورة الـ18 لمهرجان دمشق السينمائي، وذلك على الرغم
من الإعلان السابق لنقيب الموسيقيين السوري "صباح عبيد" بمنعها من دخول
البلاد.
وأعربت هيفاء لجريدة "اليوم السابع" عن سعادتها الشديدة بالمشاركة في
المهرجان؛ خصوصاً وأنه ليس لها سوى فيلم واحد هو "دكان شحاتة" مع المخرج
خالد يوسف.
كما أثار هذا القرار حفيظة الكثيرين في الأوساط الفنية السورية،
خصوصاً بعد قرار نقيب الموسيقيين السوريين عام 2007 بمنع هيفاء وغيرها مثل
روبي وإليسا من الغناء في البلاد، ولِحقيقة أن رصيد هيفاء لا يحوي سوى فيلم
واحد فقط لا غير.
واستنكر مدير مهرجان دمشق السينمائي "محمد الأحمد" هذا الرفض، وعبَّر
عن ذلك قائلاً: "هيفاء ضيفة من بين 180 ضيفا آخرين، ولا أعلم لماذا كان
التركيز عليها فقط، ونحن لا نستطيع أن ننكر أن هيفاء نجمة لها حضورها القوي
في وقتنا الحالي، وستكون محطّ أنظار الكثيرين في المهرجان، وبصراحة نحن
نعتبرها عاملا تسويقيا مهما للمهرجان، خاصة أننا لا نستطيع استقطاب نجوم
هوليوود؛ نظراً للتكاليف الباهظة".
ولمَّح "الأحمد" إلى أن مهرجان "كان" العالمي قد استضاف هيفاء العام
الماضي كضيفة شرف، وأنها استطاعت إثبات نفسها كممثلة من خلال العديد من
الأفلام، إضافة إلى تكريمها مؤخراً في مهرجان "وهران" عن دورها في فيلم
"دكان شحاتة".
جدير بالذكر أن هيفاء مرشَّحة لبطولة فيلم آخر هو "زوجة تفصيل"، وذلك
على حدّ تصريح مخرج الفيلم "علاء محجوب"، ولكن لم يؤكِّد بعد موافقتها من
عدمها.
دنيا الوطن في
08/11/2010
افتتاح مهرجان دمشق السينمائي الدولي
الثامن عشر في دار
الاوبرا السورية
بواسطة راشد عيسى
(AFP) –
دمشق (ا ف ب) - افتتح في دار الأوبرا السورية مساء الأحد مهرجان دمشق
السينمائي
الدولي الثامن عشر الذي يستمر حتى الثالث عشر من الشهر الحالي ويضم في
مسابقة
الفيلم الروائي الطويل 24 فيلما عربيا وأجنبيا تتنافس على جائزة المهرجان،
و98
فيلما قصيرا في مسابقة الفيلم القصير.
وضم حفل الافتتاح لوحات راقصة مستوحاة من أفلام بارزة في تاريخ
السينما حملت
عناوين مثل "زمن الغجر"، و"الرقص مع الذئاب"، و"صعود المطر"، و"سيلينا"
وصولا إلى
"تايتانيك" التي عادت إلى أجواء الفيلم الشهير ولكن بخاتمة جديدة
ومبتكرة، حيث
السفينة تتعرض بدلا من حادث الاصطدام بجبل الجليد والغرق، إلى هجوم طائرات
مروحية،
وتنتهي بمشهد قتلى لفوا بالعلم التركي، في إشارة صريحة إلى الهجوم الذي
شنته قوات
البحرية الاسرائيلية على اسطول "الحرية" الذي كان متوجها إلى
شواطئ غزة في 31
ايار/مايو الفائت.
الحضور التركي في المهرجان لم يقتصر على هذه اللوحات الراقصة، فتركيا
ضيف شرف
المهرجان، في تقليد يعمل به للمرة الأولى في المهرجان الدمشقي، وهي تحضر
عبر تظاهرة
للسينما التركية تضم عشرة أفلام هي "ثلاثة قرود"، و"مناخات"، و"بانتظار
الجنة"،
و"بيض"، و"مسافة"، و"والدي وابني"، و"انجذاب في محله"، و"حياة بهيجة"،
و"غيوم في
شهر أيار"، و"الهيفاء ذات الوشاح الأحمر".
كذلك فإن افتتاح المهرجان شهد عرض فيلم "عسل" من إخراج قبلان أوغلو
الحائز على
جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين الأخير. هذا إلى جانب وفد تركي يضم 14
سينمائيا.
ويشارك التركي كيريم ايان المدير الفني
لمهرجان اسطنبول السينمائي في لجنة تحكيم
الفيلم الروائي الطويل.
وكرم المهرجان في حفل الافتتاح عددا من السينمائيين السوريين، هم
كاريس بشار
وسلوم حداد وسلافة معمار والمخرج مأمون البني والناقدة ديانا جبور وصاحب
سينما
الدنيا في دمشق مأمون سري إضافة إلى الأديبة السورية غادة السمان التي
اعتذرت عن
عدم الحضور برسالة قرئت في الحفل، غير انها ستحضر عبر فيلم
مأخوذ عن أحد أعمالها
يخرجه سمير ذكرى تحت عنوان "حراس الصمت".
وجرى تكريم الممثل المصري حسن يوسف والممثلة المصرية ماجدة الصباحي
والمخرج
التونسي ناصر الخمير والمنتج والإعلامي الكويتي محمد السنعوسي والممثلين
الإيطاليين
آنا بونايتو وفابيو تيستي والهندية شارميلا طاغور والمخرج الروسي فلاديمير
مينشوف
والمخرج الجورجي أوتار أيوسلياني والفنانة التركية توركان شوراي.
وتضم لجنة تحكيم الفيلم الطويل التي يرئسها الروسي فلاديمير مينشوف
الباحثة
السينمائية الفرنسية نيكول غويمي والكاتب الفرنسي جاك فيسكي والمخرجة
الألمانية
هيلما ساندرز برامز والممثلة الرومانية آنا ماريا مارينكا والممثلة
الإيطالية آنا
بونايوتو والتركي كيريم إيان والمخرجة المصرية ساندرا نشأت والممثلة
اللبنانية ورد
الخال والمخرجة التونسية مفيدة التلاتلي والسينمائي الجزائري
محمد بن قطاف والمخرج
السوري نجدت إسماعيل أنزور والكاتب السوري محمود عبد الواحد.
أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة فيرئسها المخرج السوري ريمون بطرس
وتضم الباحث
والناقد البلجيكي أوليفييه جيكار والفرنسية أليس كيروبي والدنماركية
بيرنيلي سكايدز
غارد والممثلة الإيطالية مارتسيا تيديشي.
كما تضم لجنة تحكيم الأفلام العربية التي يرئسها الممثل السوري أسعد
فضة،
الممثلة السورية نادين خوري والمخرج المصري منير راضي والممثل اللبناني
إحسان صادق
والممثلة المغربية نجاة الوافي والممثلة الليبية زهرة مصباح.
والى جانب المسابقات، يضم المهرجان عددا من التظاهرات هي تظاهرة
"البرنامج
الرسمي"، ويضم أفلام الجوائز، وتظاهرة "سوق الفيلم الدولي"، وتظاهرة المخرج
الفرنسي
إيريك رومر وتحتوي على 13 فيلما من أعماله، وتظاهرة المخرج الأميركي أورسون
ويلز،
وتظاهرة المخرج البولوني رومان بولانسكي، وتظاهرة المخرج البريطاني ريدلي
سكوت،
والمخرج الأميركي ديفيد لينش، وتظاهرة المخرج أمير كوستوريتسا،
وتظاهرة "درر
السينما الثمينة"، وعشرة أفلام ضمن تظاهرة إنتاجات المؤسسة العامة للسينما
في
سوريا، وتظاهرة "مقهى السينما العالمية" والتي تضم 12 فيلما من أفلام
الجوائز
الكبرى، وتظاهرة مارلون براندو، وتظاهرة ساندرا بولوك، وتظاهرة السينما
الدنماركية.
حقوق الطبع والنشر © 2010
AFP.
جميع الحقوق
محفوظة
الـ
AFP في
08/11/2010
مهرجان دمشق السينمائي يشعل شمعته الثامنة
عشرة
افتتح وزير الثقافة رياض عصمت أمس الدورة الثامنة عشرة من مهرجان دمشق
السينمائي بحضور وزراء وسفراء ونجوم سوريين وعرب وأجانب وسينمائيين
وإعلاميين وعدد كبير من محبي الفن السابع في سورية.
وقدمت فرقة إنانا حفل الافتتاح، وألقى عصمت كلمة قصيرة تحدث فيها عن
السينما وأهميتها بين الفنون، من جانبه أكد محمد الأحمد مدير المهرجان أن
المهرجانات السينمائية ساحات مهمة لإعلاء قيم التعاون والخير والجمال
والتواصل بين البشر.
وتحل تركيا ضيفة شرف على هذه الدورة حيث حيا عصمت والأحمد المواقف
المشرفة لهذا البلد الذي جمعنا معه «تاريخ واحد لقرون وأواصر ثقافية
وإنسانية ودم طاهر نقي سال من أجل أهلنا في غزة».
وكرم المهرجان في حفل الافتتاح عدداً من السينمائيين السوريين والعرب
والأجانب وهم: مأمون خير سري (مالك صالات سينما في دمشق، ومنتج)، ديانا
جبور (إعلامية وناقدة)، سلوم حداد، كاريس بشار، مأمون البني، سلافة معمار،
نجاح حفيظ، حسن يوسف (نجم مصري)، محمد ناصر السنعوسي (سينمائي كويتي ووزير
إعلام سابق)، ناصر خمير (مخرج تونسي)، ماجدة الصباحي (نجمة مصرية)، آنا
بونايتو (نجمة إيطالية)، فابيو تيستي (نجم إيطالي)، توركان شوراي (نجمة
تركية)، فلاديمير متشوف (مخرج روسي)، شارميلا طاغور (نجمة هندية) والمخرج
الجورجي أوتار إيو سلياني.
ويرأس المخرج الروسي فلاديمير متشوف لجنة تحكيم الأفلام الطويلة في
المسابقة الرسمية في المهرجان، ويرأس المخرج السوري ريمون بطرس لجنة تحكيم
الأفلام القصيرة، على حين يرأس الفنان أسعد فضة لجنة تحكيم الأفلام العربية
المشاركة في المسابقة الرسمية.
ويشارك في المهرجان الذي يستمر حتى الثالث عشر من الشهر الجاري 46
دولة وتُعرض خلال فعالياته وتظاهراته مئات الأفلام السينمائية الطويلة
والقصيرة.
الوطن السورية في
08/11/2010 |