حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الدوحة ـ ترابيكا السينمائي ـ 2010

"حاوي" و"مرجلة" يحصدان جوائز المسابقة.. الأفلام العربية تتميز في ختام الدوحة ترايبيكا

جائزة الجمهور الوثائقية لـ"تيتا ألف مرة" وطالب الصف الأول أفضل فيلم روائي

عادل إمام: قطر نجحت في تنظيم المهرجان وتبنت الأفلام الإنسانية

محمود سليمان

اختتم مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي مساء امس فعالياته التي استمرت على مدى خمسة ايام بالاعلان عن جوائز المهرجان وتكريم الفنان المصري عادل امام بمنحه جائزة انجاز العمر التي تم الاعلان عنها.

حضر حفل الليلة الختامية كل من سعادة الشيخ محمد بن فهد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام ورئيس مجلس مهرجان الأفلام، وسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنان عادل امام ونخبة من الفنانين وأماندا بالمر المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام، والعضو المنتدب ماغي كيم، وإسكندر قبطي مدير قسم التعليم في مؤسسة الدوحة للأفلام ومبرمج أفلام المهرجان.

وتم الاعلان عن جوائز المهرجان حيث حصل فيلم "حاوي" جائزة أفضل فيلم عربي وفيلم "مرجلة" جائزة "أفضل مخرج عربي".

كما فاز الفيلمان "طالب الصف الأول" و"تيتا ألف مرة" بجوائز الجمهور لأفضل فيلم روائي وأفضل فيلم وثائقي، في حين كانت جائزة أفضل فيلم عربي قصير من نصيب الفيلم "خبرني يا طير" للمخرج سروار زركلي.

وتلقى كل واحد من الفيلمين الفائزين بمسابقة الأفلام العربية جائزة مالية مقدارها 100 ألف دولار، كما حصل كل واحد من الأفلام الحائزة على جائزة الجمهور على مكافأة نقدية مقدارها 100 ألف دولار أيضاً. وضمت لجنة التحكيم في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي خمسة أعضاء، وتكونت من كل من يسرا وسلمى حايك بينو ونك موران وبافنا تالوار ودانيس تانوفيتش. وضمت لجنة التحكيم لمسابقة الأفلام العربية القصيرة مخرجين من مسابقة الأفلام العربية. وبلغت قيمة الجائزة لأفضل فيلم عربي قصير 10 آلاف دولار أمريكي، حيث فاز فيها فيلم اي بود مان وفيلم قطر على بالي ماضي جدي.

وتم تكريم الفنان عادل امام بمنحه جائزة انجاز العمر وبدوره عبر عن شكره لدولة قطر على استضافتها للمهرجان وتكريمه وقال ان قطر تتبنى الافلام التي تحث على الانسانية وتنبذ العنف، وأشار الى ان الفن ضمير الشعوب الذي تحيا به ثقافته الخاصة وتعيش ابد الدهر.

وفي إطار علاقة الشراكة القائمة بين مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي ومؤسسة "جيفوني إكسبيريانس"، وهي مؤسسة دولية تعنى بتبادل أفكار الأطفال وتجارب الأفلام، فقد أصبح 60 طفلاً من مدينة الدوحة أعضاءً في لجنة التحكيم لاختيار الأفلام بعناية.

وقالت أماندا بالمر المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام: "لقد وفر مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي لهذا العام فرصة رائعة لصناع السينما على مستوى الوطن العربي والعالم أجمع، وأود في هذه المناسبة أن أتقدم بالتهنئة إلى جميع الفائزين بالجوائز لدورة هذا العام، كما يطيب لي أن أعرب عن بالغ الشكر إلى لجنة التحكيم لما توصلت إليه من اختيارات دقيقة.

وقال إسكندر قبطي: "إننا نتقدم بالتهاني إلى الفائزين في أول مسابقة للأفلام العربية، كما نتقدم بالتحية إلى كافة المخرجين الذين شاركوا في هذا المهرجان الرائع لهذا العام". وأضاف: "إن مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي يقف مؤازراً للأعمال النابعة من منطقتنا، لذا فإن هذا المهرجان قد خلق الفرصة المناسبة للمخرجين العرب لتحقيق التفوق في مجال صناعة الأفلام.

وقالت الفنانة يسرا رئيسة لجنة التحكيم: "لقد كان شرف عظيم ومصدر سعادة بالغة بالنسبة لي أن أكون أول رئيس للجنة التحكيم في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، والعمل مع أعضاء مميزين في هذه اللجنة. وخلال الأيام الخمسة الماضية عملت وأنا وزملائي الأعضاء، سلمى ونك دانيس وبافانا، بدرجة عالية من الجدية، وكان أداؤهم جميعاً رائعاً جداً. إن النجاح في إقامة علاقات صداقة في الحياة قد يكون صعباً للغاية، ولكنني تمكنت من التوصل إلى صداقات رائعة في غضون بضعة أيام فقط. ويطيب لي أن أتقدم بالشكر أيضاً إلى جميع الأشخاص الذين عملوا في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي تقديراً لما قاموا به من أدوار ساعدت على تحقيق مثل هذا النجاح الكبير".

الشرق القطرية في

31/10/2010

 

بحضور الشيخة المياسة والشيخ جبر بن يوسف..

نجوم جدد فى صناعة السينما ضمن احتفالية أفلام العشر دقائق

الدوحة-الشرق: 

اقيمت مساء امس احتفالية افلام الدقائق العشر بحضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد رئيسة مجلس ادارة مؤسسة الدوحة للافلام وسعادة الشيخ جبر بن يوسف عضو مجلس ادارة المؤسسة واماندا بالمر المدير التنفيذي، وذلك فى اطار فعاليات مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائى وتم خلال الاحتفالية عرض ثمانية افلام مدة كل واحد منها عشر دقائق، وفى بداية الاحتفالية تحدث اسكندر قبطي عن مخرجى الافلام المشاركة الذين اشرف عليهم خلال فترة اعداد هذه الاعمال وقال انهم شكلوا نوعيات مميزة وذكر ان ورش العمل استقطبت معلمين من كافة دول العالم.

وتم عرض مجموعة افلام العشر دقائق لمبدعين قطريين وضعوا أولى خطواتهم في عالم السينما وصناعة الأفلام، كما كرم المهرجان أصحاب هذه الافلام الذين شاركوا في كل مراحل صناعتها بدءاً من كتابة السيناريو الى الانتاج والتصوير والاخراج: فيلم دومي بيليه للمخرج الشاب فيصل آل ثاني، فيلم كابوس القرنقعوه للمخرج الشاب عبدالله القصيبي، فيلم أم الصبيان للمخرجة الشابة وفاء الصفّار، فيلم كناري للمخرجة الشابة صافية المرية، فيلم دنيا للمخرج الشاب أمير غنيم، فيلم بلاد اللؤلؤ للمخرج الشاب محمد الإبراهيم، فيلم فقط لو للمخرج الشاب توسيليا موتوريلي، فيلم دقة قلب للمخرج الشاب محمد رضوان الاسلام.

وفي بداية الاحتفالية التي قدمها اسكندر قبطي مدير قسم التعليم بمؤسسة الدوحة للأفلام أكد أن هذا الحدث المهم يأتي ضمن برنامج مؤسسة الدوحة للأفلام التعليمي الذي تطبقه طوال العام حيث أطلقت المؤسسة في عام 2010 برنامجها المتخصص بتعليم صناعة الأفلام بالتعاون مع شريك المؤسسة الثقافي ترايبكا إنتربرايزس ويهدف هذا البرنامج التعليمي الذي عقد في الدوحة ونيويورك إلى تعليم 8 طلاب مقيمين في الدوحة كيفية إخراج أفلام مدتها عشر دقائق.

وقال قبطى ان 8 طلاب متميزين دأبوا على أعمالهم السينمائية طيلة أشهر مضت ليروا الناس ما أنجزوه مع معلمين ذوي خبرة عالمية وبالفعل كانت فترة طويلة ومتعبة لهم لكنهم استطاعوا تحقيق كل ما تعلموه بانجاز جميل ومبهر ولذلك نود أن نقدم لهم جزيل الشكر ولكل العاملين على هذا المشروع الرائع.. وكل الشكر للسيد جيف غيلمور المدير الابداعي لترايبيكا انتربرايزس وريتش باترا من قسم التعليم بمؤسسة الدوحة للأفلام وساندرا سونز التي قدمت للطلاب دورة سريعة في كيفية التعامل مع الكاميرا والأنوار وزياد من بيروت الذي وجههم في التمثيل، وهاتش باتر مدير قسم التعليم وبن روبنسون معلم أول ولوريتن مكارثي ووندي زكسل ووليام غولدنبرغ.. كلهم كانوا فريقاً مميزاً وفاعلاً جداً وبالطبع نشكر شريكا فعليا من ترايبيكا قدم لنا خبرته الطويلة في تعليم كيفية صناعة الأفلام وهو السيد جاستن كريمر.

ومن ثم قالت أماندا بالمر المديرة التنفيذية في البداية أود أن أشكر دعمكم ومساندتكم لصانعي الأفلام الجدد وإنه لأمر لا يصدق أن يتم انجاز هذه الأفلام في هذه المدة القصيرة كما أشكر اسكندر قبطي الذي مكن الجميع من سرد رواياتهم عبر عدسة السينما وهم ناضلوا وتعبوا لاكمال عملهم وليظهر بافضل ما يمكن أن يكون عليه الفيلم السينمائي.

 

ضمن فعاليات الليلة الختامية لمهرجان ترايبيكا بالحي الثقافي..

راغب علامة يمتع جماهير قطر في حفل فني ساهر

الدوحة-الشرق:

وسط حضور جماهيرى كبير، احيا الفنان راغب علامة حفل الليلة الختامية لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائى بالمسرح المفتوح بالحى الثقافى كتار استطاع علامة خلال الحفل الغنائى الساهر ان يجتذب انظار الجماهير التى تفاعلت معه واستمتعت بكل ما قدمه خلال حفله الذى جاء بحق مفاجأة الدقيقة الاخيرة من مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائى كما اعلنت اللجنة المنظمة عن ذلك مساء امس الاول، واستمتع المشاهدون بحضورهم المجانى للحفل الفنى الكبير للفنان المحبوب راغب علامة.

بدأ الحفل بعد حفل توزيع جوائز الليلة الختامية لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي في الحي الثقافي وذلك قبل عرض فيلم "طالب الصف الأول" للمخرج جوستين شادويك.

وقدم راغب علامة مجموعة من الأغاني التي يشتمل عليها ألبومه الجديد الذي يحمل اسم “سنين رايحة“، والذي سيتم إصداره في مطلع شهر نوفمبر، حيث سيطلق هذا الألبوم في “بودا بار” بالعاصمة اللبنانية بيروت بحضور وسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم.

ويعتبر علامة واحدا من أشهر المطربين العرب وأكثرهم شعبية في الربع الأخير من القرن العشرين، حيث أصبح هذا المغني الذي يتمتع بشخصيته المميزة والمحبوبة رمزاً موسيقياً في الوطن العربي، خاصة بعد أن تمكن من الارتقاء إلى مكانة مرموقة في ثمانينيات القرن الماضي، وبات من الأسماء الشهيرة على الساحة الموسيقية، ولاعباً رئيسياً في عالم الموسيقى على مستوى المنطقة لفترة تزيد على 25 عاماً، مع قيامه بإنشاء شركة إنتاج خاصة به أطلق عليها اسم “باك ستيج بروداكشينز".

وحصل على جائزة "موريكس دور" كأفضل مطرب عربي، ومنح أيضاً جائزة الأسطوانة البلاتينية كأكثر الفنانين مبيعاً في الشرق الأوسط.

وقد ابدى عدد كبير من الحضور اعجابهم الشديد بحرص اللجنة المنظمة للمهرجان على اقامة هذا الحفل فى الليلة الختامية ومع فنان كبير ومحبوب بحجم راغب علامة، الذى يحظى بشهرة كبيرة ومتابعة جماهيرية عالية وهو ما عكسه عدد الحضور الذين تابعوا الحفل على المسرح المفتوح، ومن خلال شاشات العرض الداخلية بسينما الحى الثقافى كتار وبهذا الحفل اسدلت اللجنة المنظمة للمهرجان الستار على النسخة الثانية من مهرجان الدوحة السينمائى ترايبيكا بعد ان اعلنت عن جوائز المهرجان وقامت بتكريم الفنان عادل امام.

 

"شريكانت" أصغر مخرج فى العالم لـ الشرق:

فيلم أطفال الشوارع عبر عن واقع انسانى فى كل دول العالم

الدوحة-الشرق:

رغم عمره الذى لا يتجاوز الخمسة عشر عاما الا انه اصبح اصغر مخرج فى العالم وهو مصنف ضمن موسوعة غينيس للارقام القياسية، التى ارسلت مندوبيها للتاكد من انه يخرج بنفسه ويسير فريق العمل ولديه القدرة على الالمام الكامل بعمله كمخرج.. انه الطفل او الشاب الصغير هشام شريكانت القادم من بنجالون الهندية ليشارك بمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائى، والذى اخرج فيلمه الاول وعمره تسع سنوات وعرضه بمهرجان جيففونى بايطاليا وحمل فيلمه الاول عنوان اطفال الشوارع الذى استوحى فكرته من الاطفال الفقراء الذين يبيعون بعض الاشياء فى الشوارع على اشارات المرور.. الشرق التقته اثناء مشاركته بالمهرجان وتعرفت منه على كيفية مشاركته بمهرجان ترايبيكا فقال انه التقى وفد الجزيرة للاطفال الذين قاموا بعمل فيلم وثائقي قصير عنه وجاءته دعوة من مؤسسة الدوحة للافلام للمشاركة عن طريق احدى صديقات مديرة المهرجان اماندا بالمر وقال ان هذه هى المرة الاولى التى يزور فيها الدوحة لكنه يؤكد على ان بها عراقة واصالة ولها ثقافتها الخاصة.

اما عن بدايته الفنية فقال انه بدأ وعمره اربع سنوات، واحتك اثناء عمله بالممثلين والفنيين وكان دائما لديه فضول للسؤال عن آليات انجاز الاعمال واستطاع ان يتعلم منهم اما اخراجه للفيلم فجاء بفكرة منه وأشار انه توقف كثيراً عند هذه الفكرة وظلت تتطور في رأسه إلى أن بدأ يكتبها وحينها طلب منه أن يخرجها في هيئة فيلم يتناول حياة أطفال الشوارع، فبدأ القراءة عن الإخراج. وعن الفيلم أوضح أن مدته ساعتان وربع لكن النسخة العالمية كانت مدتها ساعة وربع، وعن التمويل أكد أن والده وصديق والده هما اللذان مولا الفيلم وأشار أنه وضع فيه العديد من الأغاني بينما ساعده أكبر صفيي الهند في كتابة السيناريو، كما أوضح أن الفرصة أتيحت له بعد هذا الفيلم أن يخرج العديد من إعلانات التليفزيون إلى جانب فيلم وثائقي عن السياحة في الهند.

وأشار إلى أنه يعمل حالياً بالتمثيل ولديه فيلم جديد سيخرجه بنظام ثلاثى الابعاد، وعن المجال الذي يتمنى أن يعمل به عندما يكبر أكد أنه يرغب أن تكون مهنته الأساسية هي الإخراج، وأن قدوته في هذا المضمار هو ستيفن سبيلبرج الذي تبهره أفلامه والتقنيات التي يستعين بها في أعماله، وأشار إلى انه يطمح لإن يلتحق بالعمل في هوليوود ولن يكتفي بعمله في بوليوود، وعن طريقته في التعامل مع فريق العمل رغم عمره الصغير أكد أنه يعتمد على النقاش مع الفريق لكن في النهاية تكون الكلمة الأخيرة له بحكم ان المخرج هو رب العمل.

وأشار إلى أنه يجيد تقسيم وقته بين العمل والدراسة وإن كان يشعر أن عمله في مجال السينما بمثابة لعب لذلك فهو يستمتع إلى أقصى درجة بالعمل في هذا المجال، مؤكداً أنه على الرغم من عمله في سن مبكرة إلا أنه يعيش طفولته بشكل كامل ويتلقى النصائح من ابويه، وأنه يتلقى منهم العقاب إن أخطأ مشيراً إلى أنهم قد يوجهون إليه اللوم كثيراً عندما يتأخر خارج المنزل.

وعن المهرجان أكد أن يعطي فرصة لجمهور الدوحة أن يشاهد ويتعرف على ثقافات جديدة ومختلفة، كما أنه يتيح الفرصة للعالم أن يشاهد كيف تتطور السينما العربية. وتوجه بالشكر إلى الشيخة المياسة لدعوته الى الحضور وهو ما أتاح له الفرصة أن يشاهد أقوى الأفلام العالمية التي حرصت على المشاركة في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الدولي، وأعرب عن أمنياته بأن يعمل فيلما لصالح مؤسسة الدوحة للأفلام يتم الجمع فيه بين أطفال الدوحة وأطفال الهند. مشيرا الى ان هذه هى الثمرة الحقيقية للمهرجانات لانها تتيح تلاقي الثقافات.

الشرق القطرية في

31/10/2010

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)