حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الدوحة ـ ترابيكا السينمائي ـ 2010

بحضور أكثر من 262 شخصية ويستمر حتى30 أكتوبر..

انطلاق الدورة الثانية للدوحة ترايبيكا اليوم بالحي الثقافي

محمود سليمان

·         الشيخ جبر بن يوسف: مؤسسه الدوحة ستكون إضافة حقيقية لصناعة الأفلام في قطر والمنطقة

·         بالمر: نستهدف إشراك المجتمع المحلي وفعاليات سنوية للمؤسسة على مدار العام

·         "خارج عن القانون" عرض الافتتاح وسجادة حمراء للفنانين وكبار الشخصيات

تبدأ في السادسة من مساء اليوم مراسم افتتاح الدورة الثانية لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، بالحى الثقافى "كتارا" بحضور أكثر من 172 شخصية عامة من كبار الشخصيات في مجال صناعة السينما حول العالم وأكثر من 90 فنانا ومخرجا من كبار الفنانين والمخرجين فى العالم.. صرح بذلك سعادة الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام عضو مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام واماندا بالمر الرئيس التنفيذي للمؤسسة فى مؤتمر صحفي عقد بالحى الثقافى كتارا عشية ليلة الافتتاح فى لقاء تعريفي للإعلاميين لتوضيح المزيد من التفاصيل حول برامج المهرجان وأهدافه، ومن المنتظر أن تبدأ مراسم حفل الافتتاح فى السادسة مساء، وذلك من خلال السجادة الحمراء التي ستقام بدار الأوبرا بالحى الثقافى كتارا، حيث سيمر الفنانون وكبار الشخصيات العالمية والمحلية من المخرجين والفنانين وصناع السينما وسيستمر مرور الشخصيات على السجادة الحمراء حتى الثامنة مساء ليبدأ بعدها عرض الافتتاح المتمثل فى فيلم "خارج عن القانون" للمخرج الجزائري رشيد بوشارب، حيث يقدم المهرجان أكثر من 51 فيلما سينمائيا حول العالم منها عشرة أفلام ضمن المسابقة العربية التى تقام للمرة الأولى ضمن الدورة الثانية لفعاليات المهرجان، وتستمر دورة ترايبيكا السينمائي من اليوم وحتى السبت المقبل الـ 30 من أكتوبر،

أماكن وفعاليات

تقام الفعاليات بالحى الثقافى وفندق الفورسيزون والسيتى سنتر ومجمع فيلاجيو، وتخصص الدورة الثانية من المهرجان يوما للاسرة، تعرض فيه مجموعة من الأفلام وتقدم خلاله مجموعة من ورش العمل بعضها يخص الأطفال الذين سيكون بإمكانهم المشاركة فى صناعة أفلام قصيرة، كما ستقدم الدورة الثانية للمهرجان مبادرة تيد اكس فيما يتعلق بمحادثات ونقاشات الدوحة ستقام فى التاسع والعشرين من الشهر الحالى،

هذا وقد رحب سعادة الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني بالحضور من الإعلاميين وابدى سعادته بعضويته بمجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام التي ستكون اضافة حقيقية لصناعة الأفلام فى قطر والمنطقة، وقال ان الهدف من مؤسسة الدوحة للأفلام هو دعم صناعة السينما والشباب القطري الراغب فى العمل بالمجال السينمائي وصناعة الأفلام، وفى رد له على سؤال حول تواجد الفنان والمبدع القطري فى مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الذي يقام للمرة الثانية بالدوحة، أكد أن المهرجان لن يكون مغلقا أمام احد وانه مفتوح للجميع، وهو نشاط سنوي يقام مرة كل عام وطالب المواطنين والمقيمين بالتفاعل مع الدوحة ترايبيكا، وقال ان هناك الكثير من الانشطة التي ستقدمها مؤسسة الدوحة للأفلام على مدار العام، وطالب متابعي المهرجان من المواطنين والمقيمين الاستفادة من اليوم العائلي الذي خصصه المهرجان للاسرة لنتمكن من أن نشارك برؤيتنا الايجابية مع ترايبيكا ومؤسسة الدوحة للأفلام،كما أن اليوم العائلي سيتيح للحضور التعرف على ضيوف المهرجان والاستمتاع بمجموعة العروض التي تم اختيارها للعرض فى هذا اليوم. وأشار إلى أن الدورة القادمة فى عام 2011 ستشهد المزيد من الانشطة وأشكال التواصل مع المجتمع المحلى بتصميم النوادي السينمائية والتواصل مع الشباب فى الجامعات والمدارس،

واختتم سعادة الشيخ جبر حديثه بان هناك دعوات وجهت لأكثر من 2500 شخص من كبار الشخصيات لحضور عرض الافتتاح بمسرح كتارا بالاضافة إلى عرض اخر مفتوح.. وقال ان الجمهور عامل اساسى فى المهرجان ونحن نرغب فى مشاركة اكبر عدد ممكن من القطريين والمقيمين، وأضاف أن تلفزيوني قطر والجزيرة وعدد من الفضائيات العربية ستنقل حفل الافتتاح من الحي الثقافى "كتارا".

جديد المهرجان

ومن جانبها تحدثت اماندا بالمر عن الجديد الذي سيشهده المهرجان هذا العام والمتمثل فى مسابقة الأفلام العربية التي تقدم عشرة أفلام منها أربعة تعرض للمرة الأولى عالميا وقالت ان هذه الأعمال ذات صفة عالمية من عدد من الدول العربية من العراق وفلسطين والمغرب، وأشارت بالمر إلى أن المؤسسة حريصة على استضافة هذه الأعمال التي تعرض للمرة الأولى باللغة العربية، كما أن الجديد أيضا أن تنظيم الدورة الثانية جاء بعد تأسيس مؤسسة الدورة للأفلام، مما سيجعل هناك فعاليات مستمرة على مدار العام وقالت ان الأعمال المعروضة شهدت زيادة عددية قدرت بـ 21 فيلما عن العام الماضي وأكدت أن 41 فيلما من الأعمال المعروضة سيرافقها فنانوها ومخرجوها، كما أن الورش التعليمية تأتى من بين أهم مميزات المهرجان هذا العام فضلا عن خدمات التمويل التي تقدمها المؤسسة بعيدا عن أيام العرض الخمسة مشيرة إلى أن العرض الافتتاحي سيحضره أكثر من 2500 شخص وقدمت تعريفا عن يوم الاسرة وما سيشهده من تخصيص أفلام للصغار فاليوم يستهدف الأطفال فوق عمر ثلاث سنوات، وقالت ان الحضور ممن سيمرون على السجادة الحمراء جاءوا دعما لمهرجان ترايبيكا وهم موجودون لدعم رؤية قطر فى مجال صناعة الأفلام، كما أن هناك مجموعة من المخرجين ممن قدموا أفلام الدقيقة الواحدة.

وحول عدم إدراج فيلم "عقارب الساعة" ضمن العروض الرئيسية للمهرجان قالت بالمر إن عقارب الساعة تم الانتهاء منه مؤخرا وانه ليس ضمن العروض الاساسيه للمهرجان لكننا سنعرضه بالتأكيد خلال أيام المهرجان.

دعم وتمويل

وحول ما تعلق بعدم الاستعانة بمصورين محليين، قالت إننا نسعى لدعم الموهوبين فى الكثير من المجالات لكن المصورين العالميين فى مجال التصوير الفوتوغرافي سيشاركون بورش عمل وندوات تعليمية ضمن فعاليات المهرجان.

وعن الدعم الذي توفره المؤسسة قالت اننا ملتزمون بتوفير الدعم والتمويل لعشرة أعمال عربية ومجموعة من الأعمال الدولية لأننا أيضا منظمة دولية تعمل فى محيط اقليمى، دعونا كثيرا من الضيوف من بينهم فنانون عرب،مثل الفنانة المصرية يسرا التي ستكون رئيسا للجنة التحكيم وسلمى حايك وعادل امام ورشيد بوشارب.

وحول الأسس التي تم بناء عليها اختيار الأعمال المشاركة قالت بالمر: كان معنا ثلاثة مبرمجين ساعدونا فى تحديد نوعيات الأفلام المختارة التي ستشارك فى المسابقة العربية وعروض المهرجان وقد تلقينا عروضا لأكثر من 300 فيلم اجنبى، أما عن عدم استهداف أماكن عامة للعرض بسوق واقف مثلا كما حدث فى الدورة الماضية، قالت إننا نسعى للتغيير هذا العام، انتشرنا فى أماكن أخرى جذبا للجمهور واختتمت بالمر حديثها بالتأكيد على أن اشراك المجتمع المحلى بفعاليات المهرجان من أهم أهداف المؤسسة التي تتواصل مع العديد من المؤسسات ولديها أكثر من 800 متطوع يدعمون أهدافها.

هذا وقد قامت اللجنة المنظمة بتنظيم جولة تعريفيه للاعلاميين استهدفت تعريفهم بأماكن اقامة الفعاليات اليومية للمهرجان وكيفية التواصل مع الضيوف عن طريق المركز الاعلامي.

نايلة عبدالخالق المسؤولة الإقليمية لمهرجان الدوحة ترايبيكا لـ "الشرق":المهرجان يهدف إلى تشجيع السينما العربية الشابة.

الشرق القطرية في

26/10/2010

 

نايلة عبدالخالق:

مسابقة رسمية بالمهرجان لأول مرة بمشاركة 10 أفلام عربية

حاورها-عبد الله الحامدي:

تدور عجلة مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي في دورته الثانية ابتداء من مساء اليوم، وحينما ذهبت إلى مقر مؤسسة الدوحة للأفلام بالحي الثقافي لإجراء هذا الحوار الشيق مع السيدة نايلة عبدالخالق المسؤولة الإقليمية للمهرجان، وقعت فيما يشبه الحرج، وازددت فضولاً في الوقت نفسه، ثمة حركة دؤوبة لا تهدأ في المبنى 25 حيث مقر المهرجان.. في القاعات، الممرات، الكافيتريات الملحقة، أما حيث تجلس السيدة نايلة فحدث ولاحرج، ولكن ثمة أسئلة بسيطة، ومجرد رؤوس أقلام.. قلت لها، انطلقت لتتأكد من حضور أحد الضيوف المهمين في مكتب مجاور ثم عادت، فما كان مني إلا أن بادرتها بالسؤال الأول من الحوار:

·     تقيمين في باريس، إحدى أهم العواصم السينمائية في العالم، وفي المنطقة العربية ثمة مهرجانات عديدة، قديمة وجديدة، برأيك ما الذي يميز مهرجان الدوحة؟

— بصراحة أنا ضد فكرة التميز، المهرجانات العربية، وهكذا ينبغي أن يكون، تكمل بعضها بعضاً، فنحن نسعى إلى تشجيع فن السينما في المنطقة العربية إلى أوسع مدى وأعمق مستوى، ولاسيما لدى شريحة الشباب، فالسينما نافذة مهمة لتطلعاتهم وهمومهم، ومن خلالها يمكنهم طرح الكثير من المشكلات والبحث عن حلول لها، ناهيك عن المتعة والثقافة والحوار الذي تخلقه فيما بينهم، أنا أرى أن هناك مواهب واعدة وطاقات سينمائية مبشرة فعلاً في قطر والمنطقة العربية إجمالاً وتحتاج إلى الدعم والرعاية الحقيقتين، وهو ما تهدف إليه سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام، ألا هو تشجيع السينما العربية الشابة، ودعم المخرجين العرب الجدد؟ ولذلك فقد عملت على تأسيس هذه المؤسسة والتي ينبثق عنها هذا المهرجان الدولي المهم.

·         هذا بحد ذاته ميزة لمهرجان الدوحة؟

— صحيح، التميز موجود أصلاً، فالدوحة اليوم وعلى مستوى العالم أصبحت تعني الثقة، فهي دولة مرتاحة مالياً، وليس ثمة أزمات ولا مشاكل، إنها تسعى لحل المشاكل العالقة هنا وهناك، وكل هذا جعل اسم قطر يعني الضمان والأمان، وحتى في فرنسا، فإن الحضور القطري فيها نشيط جداً من خلال سفيرها سعادة السيد محمد جهام الكواري، كما أن فناني السينما من مختلف أنحاء العالم يتشوقون للمجيء إلى الدوحة، لأنهم يجدون فيها الهدوء والرفاهية و "الدلال"، وهذا ينطبق على النجوم، كما ينطبق على الفنانين الصاعدين، فالجميع يلقى ما يستحقه من الاهتمام في رحاب الدوحة.

·         ولكن ما الجديد في الدورة الثانية للمهرجان برأيك؟

— من الصعب حصر الجديد، فكل شيء فيه جديد، بدءاً من المسابقة الرسمية التي أضيفت إلى فعاليات المهرجان لهذا العام ودخول 10 أفلام عربية في المسابقة، مروراً بتشكيل لجنة تحكيم متميزة برئاسة النجمة العربية يسرا وعضوية عدد من النجوم والسينمائيين العالميين مثل سلمى حايك بينو ونيك موران وبهافنا تلوار ودانيس تانوفيتش، وصولاً إلى تكريم أحد عمالقة السينما العربية وهو الفنان عادل إمام مع عرض اثنين من أفلامه وهما "الإرهاب والكباب" و"حسن مرقص"، إلى جانب حضور عدد كبير من الضيوف وأشياء أخرى كثيرة، ألا يكفي هذا؟!

·         وما هي هذه الأشياء؟

— هناك أنشطة على هامش الحدث السينمائي الرئيسي، مثلاً معرض للفنانة بريجيت لاكومب والذي يضم 120 بورتريه بالأسود والأبيض لأبرز الشخصيات السينمائية المستضافة بالمهرجان، وسوف تطبع المعروضات في كتاب ويتنقل في العديد من العواصم، إضافة إلى إقامة ندوات ولقاءات تعريفية وتثقيفية وجلسات عمل أيضاً.

·         إلى أي حد سوف يسهم المهرجان في تحريك المياه الراكدة في الساحة السينمائية العربية؟

— إلى حد كبير، ولدينا في المهرجان قسم "صانعي الأفلام"، والهدف الفعلي من إيجاد هذا القسم يجيب عن سؤالك، المهرجان لا يزال في بدايته، ومع ذلك فهو فعل الكثير ويعد بالكثير.

الشرق القطرية في

26/10/2010

 

انطلاق مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الدولي

كتب- مصطفى عبد المنعم 

انطلقت أمس فعاليات النسخة الثانية من مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الدولي بحفل افتتاح مبهر شهده الحي الثقافي "كتارا" بحضور كبار الشخصيات وأشهر نجوم السينما في العالم وحضره ما يقرب 3 آلاف شخص، وكان في مقدمة الحضور سعادة الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني وسعادة وزير الثقافة والفنون والتراث الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري والسيدة آماندا بالمر المدير التنفيذي لمهرجان الدوحة ترايبيكا

وأتيحت فرصة رائعة لعشاق السينما بأن يلتقوا بكبار نجوم وصناع السينما في الوطن العربي والعالم حيث شاهد المئات من الجماهير نجوم كبار أثناء مرورهم على السجادة الحمراء للمهرجان أمثال عادل إمام ورشيد بوشارب ويسرا وسلمى حايك بينو، ونبيلة عبيد، ولبلبة، وغيرهم من النجوم الذين توافدوا إلى هذا الحدث من مختلف أنحاء العالم. وأيضا من ضمن المشاهير الذين حضروا هذا الحفل دانيس تانوفيتش المخرج وكاتب السيناريو البوسني، والمخرج والممثل الكوميدي الأمريكي من أصول مصرية أحمد أحمد، وجان بريهات منتج فيلم "خارج عن القانون"، والمخرجتين الهنديتين ميرا ناير وبافنا تالوار ومصمم الأزياء ستيفان رولاند، والممثلة الفرنسية الفلسطينية ياسمين المصري.

وحضر الحفل كذلك المؤسس المشارك في مؤسسة ترايبيكا كريغ هاتكوف ورئيسها التنفيذي جيفري غيلمور والفنان كليفورد روس ومخرج فيلم ميرال جوليان شنابل.

وكان الجمهور على موعد مع العرض الأول للفيلم الجزائري الفرنسي "خارج عن القانون" الحائز على العديد من الجوائز للمخرج الجزائري الفرنسي رشيد بوشارب.

وقال رشيد بوشارب: "أتشرف جداً بتقديم "خارج عن القانون" كعرض الليلة الافتتاحية لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي . وتابع قائلاً: "الفيلم لا يتناول موضوع النضال الجزائري في سبيل الاستقلال فحسب، بل يستكشف أيضاً كيفية بناء وتكوين الهوية الثقافية والشعور بالانتماء لدى الافراد في جميع انحاء العالم. وانا واثق ان جمهور مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي سيتواصل مع هذه القضية العالمية.

ونجحت مؤسسة الدوحة للأفلام أمس في أن تضفي على مهرجان تريبيكا عبقاً تتداخل فيه روائح القهوة العربية والبخور، وتتعانق فيه أمواج البحر بالابراج الشاهدة على التطور الحضاري الذي تعيشه البلاد، وجاء إختيار الحي الثقافي "كتارا" كموقع لإقامة فعاليات النسخة الثانية للمهرجان أكثر من موفق ولا شك أن الشراكة بين مؤسسة الدوحة للأفلام مع ترايبيكا نيويورك منحت المهرجان عمقاً يبحث عنه مؤسسو المهرجان، وعلى رأسهم النجم روبرت دينيرو الذي كان يسعى مع شركائه بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر لردم الهوّة الشاسعة التي نتجت عن أحداث 2001 غير المعتادة، وردة الفعل التي غيرت مسار العالم نحو تأزم دولي من نوع مختلف، أدى ضمن عوامل أخرى إلى الازمة الاقتصادية وغيرها من الأزمات المتلاحقة التي يشهدها العالم على مدى السنوات الماضية.

حرصت مؤسسة الدوحة ترايبيكا على اختيار الأفلام المشاركة بحيث تعبر عن خصوصية ثقافية تعمل على تقريب الشعوب، فمعايشة معاناة وهموم الآخر تساهم في تحقيق التقارب الإنساني، وتعمل على إذابة الفوارق، وتعزيز أواصر التعارف والتفاهم، هذا الهدف النبيل الذي يسعى إليه المهرجان بدأ يحقق أهدافه عند انطلاقه، لكن المهتمين والمراقبين للشأن السينمائي يرون أن تنفيذ نسخة قطرية من تريبيكا تختصر بالفعل سنوات طويلة من السعي لتحقيق التقارب الثقافي والانساني بين شعوب العالم، وبالفعل فقد قدم مهرجان الدوحة ترايبيكا أروع مثل لما تقدمه الثقافة والفنون للبشرية.

الراية القطرية في

26/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)