حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الدوحة ـ ترابيكا السينمائي ـ 2010

المخرج القطري الشاب يقدم في «الدوحة ترايبيكا» أول فيلم ثلاثي الأبعاد في العالم العربي

الباكر: مشاركتي في TEDxDOHA فرصتي لإثبات نفسي أمام كبار صناع السينما

الدوحة - الحسن أيت بيهي

يشارك المخرج القطري الشاب يوم الجمعة القادم 29 أكتوبر، في مبادرة TEDxDOHA التي ستجمع مجموعة من صناع الأفلام في العالم في جلسة نقاشية تعد الأولى من نوعها داخل مهرجان «الدوحة ترايبيكا».

ويأتي اختيار الباكر باعتباره أول مخرج عربي يقدم فيلما بتقنية الأبعاد الثلاثية، حيث سيتحدث عن فيلمه الذي سيعرض خلال المهرجان، علما أن أحمد الباكر (23 عاما) كان قد درس الهندسة الميكانيكية، ولم يسبق له أن حصل على أي تدريب رسمي في صناعة السينما، لكنه يعمل الآن في المراحل النهائية لإنتاج فيلم للرسوم المتحركة، حيث تولى بنفسه أعمال كتابة السيناريو والإنتاج والإخراج، في أول أفلامه الذي يحمل اسم «ذي باكيغ - فوليوم 1» أي «الحزمة - الجزء الأول»، وينتمي إلى فئة أفلام الخيال العلمي مع الاعتماد على عناصر الأبعاد الثلاثية. ويتميز بالجرأة في استخدام الألوان والإضاءة والتركيبات. وبمناسبة اختياره للمشاركة في مبادرة TEDxDOHA كان للباكر لقاء مع «العرب» للحديث عن هذه المشاركة وكذا المهرجان وما ينتظره فيه كمخرج قطري شاب. ونقدم أهم ما ورد في اللقاء في هذا الحوار..

·         بداية كمخرج قطري شاب، كيف ترى مبادرة تنظيم مهرجان للأفلام من خلال «الدوحة ترايبيكا» السينمائي؟

- مهرجان «ترايبيكا» نستفيد منه كثيرا، خاصة أنه يعطي فرصة للأفلام الخاصة، وفي الوقت نفسه للمهتمين بالشباب القطري حيث سيتم هذا العام عرض 8 أفلام مدتها 10 دقائق لخريجي «مؤسسة الدوحة للأفلام» حيث سيكون هناك عرض خاص لهذه الأفلام، وهذه فرصة لكل الشباب حيث إننا إذا ظهرنا هناك وتكلمنا في مثل هذه التظاهرات فإن ذلك سيخدم بالأسس السينما القطرية ويعطي إلهاما للكثير من الشباب القادمين الحالمين باقتحام عوالم السينما. علما أن هناك كثيرا من الشباب يريدون تقديم أفلام لكنهم لا يجدون الدعم مما يجعلهم يتوجهون إلى مجالات أخرى، ولذلك فإنني أقول إن وجود «مؤسسة الدوحة» هي خطوة ستمكن قطر من إبراز وجوه جديدة وأنا أتمنى دائما أن أكون واحدا من الذين يكونون مصدر إلهام، وأنصح كل الشباب باستغلال الفرصة المتوفرة حاليا.

·         ما هي الوسائل التي توفرها «مؤسسة الدوحة للأفلام» أمام الشباب القطري لتحقيق حلمهم في دخول مجال السينما؟

- والله من خلال ما رأيته، فإن المؤسسة توفر جميع المعدات وكذا تمويل الأفكار التي يتم طرحها بعد أن يتم دراستها، كما يتم فتح مجال التعليم أمام الراغبين في هذا المجال، سواء من حيث كتابة السيناريو أو الإخراج وغيره، علما أن هذه الأنشطة تتم على مدار العام. وقد تم فعلا إنتاج أفلام من دقيقة إلى عشرة دقائق لعدد من الشباب القطري بفضل المؤسسة.

·         بالنسبة لفيلمك الذي عملته بتقنية الأبعاد الثلاثية، كيف واتتك فكرة إنجازه؟

- الفيلم من تأليفي وإخراجي وإنتاجي، ورفقة الزميل محمد عبدالرحمن ويحمل عنوان «الطرد - المجلد الأول» وقد جاءت الفكرة من خلال أنه لا أحد في قطر قام بها، حيث فكرنا في تقديمه وتصويره بطريقة عادية ثم حولناه إلى فيلم ثلاثي الأبعاد، علما أن قصة الفيلم خيالية وتجري في عام 2020 وفيها غموض كبير. ونحن نريد استقطاب كل أنواع الجمهور من عرب وأجانب لمشاهدته.

·         كم استغرقت فترة إنجازه؟ وكيف تم تمويله؟

- والله، أخذ منا وقتا طويلا، أما بخصوص التمويل فقد مولناه ذاتيا أنا وزميلي محمد عبدالرحمن.

·         هل فعلا فيلم «الطرد» هو أول فيلم عربي ينجز بتقنية الأبعاد الثلاثية؟

- كلامك صحيح، وأنا عندما قدمت الفيلم لم أكن أريد تصويره بهذه التقنية لكن عندما بحثت ومحمد عبدالرحمن وجدنا أنه لا يوجد أي فيلم عربي تم تصويره بهذه التقنية، فقررنا أن نقوم بذلك، خاصة أن استعمال هذه التقنية كان فكرة جديدة.

·         هل واجهتكم عقبات أثناء إنجاز الفيلم؟

- في الحقيقة، أنا لا أريد الحديث عن هذه المسألة، خاصة أن الكثيرين لم يكونوا يصدقون أننا نقوم بإنجاز فيلم ثلاثي الأبعاد. والأكثر من ذلك أننا كنا نستغرق وقتا طويلا من أجل الحصول على تصريح للتصوير، وفي الوقت نفسه كان هناك تعاون من طرف جهات أخرى من أجل إنجاز فيلمنا، لكن في النهاية نحن سعداء بأننا نجحنا في إخراج الفيلم إلى حيز الوجود بتوفيق من رب العالمين، علما أنه فيما بعد فتحت لنا كل الأبواب.

·     أنت أول مخرج قطري سيكون إلى جانب صناع العالم في مهرجان «الدوحة ترايبيكا»، فكيف تنظر إلى اختيارك للمشاركة في هذه الفعاليات؟

- والله، إنها مسؤولية وفي الوقت نفسه أنا سعيد لكون الخطوة التي اتخذتها بولوج مجال السينما لم تكن سيئة، بالعكس الحمد لله إنه خلال هذا العام فتحت أمامي أبواب للقيام بأشياء جميلة جدا والتقيت بمنظمي «ترايبيكا» الذين رحبوا بي ووضعوا اسمي في مبادرة TEDxDOHA التي ستقام يوم الجمعة 29 أكتوبر، وسأتحدث فيها عن تجربتي وعن القفزة التي قمت بها في حياتي، وكذا الأمور التي تعلمتها في مجال صناعة الأفلام، وكيف جاءني إلهام إنجاز أول فيلم برفقة صديقي محمد عبدالرحمن.

·         التواجد إلى جانب أسماء مثل سلمى حايك ومات أيتيكين، ماذا يمثل لك؟

- في الحقيقة، أنا مرعوب لكني سعيد لأني أرى أنها فرصتي للتواجد وإثبات نفسي أمام جمهور متخصص ومتذوق للسينما وبحضور أسماء لامعة في مجال الفن السابع. وأنا أعتبر هذه المشاركة أهم أيام حياتي وأنا أتهيأ له بكل ما أوتيت وسأكون فخورا جدا بأن أكون أحد الشباب القطريين الذين يقفون في هذه التظاهرة ويخاطبون الجمهور وأتمنى أن تكون مشاركتي محفزا للشباب القطري من أجل اقتحام مجال السينما.

·         هل تعتقد أن مهرجان «الدوحة ترايبيكا» السينمائي أفاد عموما السينما القطرية ونجح في خلق نوع من الحراك السينمائي؟

- أكيد، فالمهرجان نجح في تفجير مواهب العشرات من محبي السينما الذين كانوا يكتمون مواهبهم. فخلال العام الماضي لم أشارك في المهرجان، لكني قلت هذه فرصتي وهو ما تم فعلا حيث تم الترحيب بي، والمستقبل سيظهر أكثر من اسم، بل إن السينما القطرية بدأت تحصد ثمار هذا الحراك، ويكفي التذكير مثلا بفوز مهدي علي علي في مهرجان أبوظبي من خلال فيلمه «أحبك يا شانزيليزيه» وكذا محمد إبراهيم الذي أنجز فيلمه «حول اللؤلؤ» إلى جانب ظهور بنات أيضا أصبحن يقتحمن هذا المجال.

·         من رشحك للمشاركة في مبادرة TEDxDOHA؟

- والله، إلى الآن لا أعرف، لكنه تم الاتصال بي من طرف المخرج شادي زين الدين وأماندا بالمر وأخبروني إذا كنت أرغب بالمشاركة في TEDxDOHA فالتقيت بهم واتفقنا على كل شيء حيث أعجبتهم أفكاري وأدخلوني في المبادرة. علما أنها المرة الأولى التي سأتحدث فيها أمام حشد كبير من الناس يفوق عددهم 800 شخص ورغم أنني مرعوب من التجربة إلا أنني أتمنى أن أكون مقنعا.

·         هل هناك مشاريع مستقبلية تنوي إنجازها مع «الدوحة للأفلام» بعد المهرجان؟

- أنا كخريج لدي مخططات للسنوات القادمة إن شاء الله كأفلام وغيرها، وكلها مجرد أفكار ولم يتم بعد خطها على أوراق، ولو كان هناك مجال مع «مؤسسة الدوحة للأفلام» فلن أرفض لأنني أعتبرها مصدر إلهام. وأنا في الحقيقة أتوجه للشباب القطري وأقول لهم: إننا محظوظون بتواجد «مؤسسة الدوحة للأفلام» التي تعد مصدر إلهام لكل الشباب القطري، وبإمكانها أن تساعد الجميع على تحقيق أحلامهم في مجال السينما.

العرب القطرية في

25/10/2010

 

 

مهرجان «الدوحة ترايبيكا» يعرض أفضل الأفلام العربية والعالمية لمدة 5 أيام

الدوحة - العرب   

عشية الدورة الثانية من مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الذي سيقام خلال الفترة من 26 إلى 30 أكتوبر الجاري، سيكون هناك الكثير من الأفلام التي يتعين على زوار المهرجان وضعها على أجندتهم، في الوقت الذي بدأت فيه مجموعة كبيرة من أبرز النجوم والمخرجين العالميين بالتوافد على العاصمة القطرية الدوحة من أجل متابعة العروض والفعاليات التي سيشهدها هذا الحدث خلال مدة تنظيمه على مدى خمسة أيام.

مع اقتراب نفاد تذاكر المهرجان والمنعقد خلال الفترة من 26 حتى 30 أكتوبر الجاري، يشتمل البرنامج على العديد من أسماء الأفلام التي تستحق المشاهدة، خاصة الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام العربية التي تنطلق من هذا المهرجان لأول مرة وستكون غنية بالعناوين الشهيرة التي تنتمي إلى العديد من الفئات الفنية. ومن بين هذه الأعمال فيلم «بدون موبايل» الذي يعتبر محاولة كوميدية شيقة تسلط الضوء على حياة الشباب الفلسطينيين. وسيحضر المخرج سامح زعبي والممثلان رازي شواهدة ولؤي نوفي جميع عروض هذا الفيلم في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي. وتشمل العناوين فيلم «مَسكن الفزاعات» الذي يسلط الضوء على الحرب العراقية الإيرانية (وسيحضر العروض مخرج الفيلم حسن على محمود)، وفيلم «الجامع» الذي يبرز الآثار التي تطال بلدة مغربية صغيرة, وهوللمخرج داود أولاد السيد و مشاركةالنجمين بشرى هريش والتحفي عبداللطيف)، والفيلم «اسمي أحلام» الذي ينتمي إلى فئة الأفلام الوثائقية، ويحكي قصة امرأة فلسطينية تعيش في الضفة الغربية المحتلة (المخرجة ريما عيسى)، وفيلم «إيتو تيتريت» الذي يحكي قصة جهود فتاة مغربية في التغلب على قواعد التمييز بين الجنسين (مع المخرج محمد عباسي والممثلين علي مصوبري وسيدي موح شاكري)، وفيلم «حاوي» الذي يقدم صورة متعددة الشخصيات حول مصر في العصر الحديث (مع المخرج إبراهيم البطوط وفريق التمثيل الذي يتكون من محمد السيد وشريف الدسوقي وحنان يوسف ورينا عارف) وفيلم «تيتا ألف مرة»، وهو فيلم ثائقي للمخرج محمود قعبور حول جدته البيروتية، وفيلم «الجبل» الذي ينتمي إلى فئة الأفلام الفنية المخيفة، حيث يسرد قصة رجل قضى شهراً كاملاً بمفرده في فندق مهجور (المخرج غسان سلهب والنجم فادي أبي سمرا)، وفيلم «كان يا مكان في هذا الزمان» الوثائقي الذي يتتبع عامين من حياة أنس رمضاني عازف الكمان التونسي الموهوب البالغ من العمر (15 عاماً) وسيحضر العرض المخرج هشام بن عمار وأعضاء فريق التمثيل.

ويضم قسم البانوراما العالمية مجموعة من عناوين الأفلام المهمة، بما في ذلك فيلم «ستون» الذي يحكي قصة مثيرة داخل السجون من بطولة روبرت دي نيرو وإدوارد نورتون وميلا جوفوفيش (مع ظهور خاص لكل من دي نيرو والمخرج جون كوران)، إضافة إلى الفيلم الدرامي «على الطريق» حول حياة زوجين من سراييفو تتوتر العلاقة بينهما بسبب التعصب الديني، وستحضر عروضه المخرجة ياسميلا جبانيتش والممثل ليون لوسيف الذي شارك في بطولة الفيلم مع زرينكا سفيتيسيك، وفيلم «سارق الضوء» الذي يدور حول قصة كهربائي يقف مناهضاً للدولة الشمولية (المخرج أقطان أريم كوبات)، والفيلم الموسيقي الكونغولي الوثائقي «بيندا بيليلي» (المخرج المشارك رينو باريت وفلورين دي لا تولاي)، وفيلم «الأخت الصغيرة» الذي يعد النسخة الآسيوية من قصة سندريلا (مع المخرج ريتشارد بوين، وسينضم إليه الممثل زياو مين في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي)، وفيلم «شهادة» الذي يحكي قصة ثلاثة مسلمين ألمان ولدوا في مدينة برلين الحديثة (المخرج برهان قرباني والممثلة مريم زار)، و«الفتى» وهو فيلم من إخراج الممثل الشهير نك موران وعضو لجنة التحكيم في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، وسيحضر عروض هذا الفيلم مع جودي ويتاكر وكون أونيل.

ويشار أيضاً إلى أنه سيكون هناك عرض خاص للفيلم الهندي «راخت شاريترا» الذي ينتمي إلى فئة مغامرات المؤامرات، وتدور أحداثه حول جريمة قتل وقعت في عام 2005، وسيحضر عرضه المخرج رام جوبال فارما.

وللحصول على المزيد من المعلومات حول التذاكر وفعاليات مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: dohafilminstitute.com.

انطلاقاً من احتفال مؤسسة الدوحة للأفلام بكل ما يتعلق بمجال الأفلام فإن مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي حدث اجتماعي يتم خلاله عرض أفضل الأفلام العربية والعالمية لمدة 5 أيام. وقد تم تمديد مدة المهرجان في عام 2010 ليعكس دعم مؤسسة الدوحة للأفلام المتجسد في تمويل الأفلام، وتنظيم البرامج التعليمية، وإقامة فعاليات لصناع الأفلام على مدار العام, وذلك استمراراً لرؤية مؤسسة الدوحة للأفلام, وهدفها في دعم رواة القصص وبناء صناعة أفلام مستدامة في قطر.

العرب القطرية في

25/10/2010

 

الفنانة يسرا تترأس لجنة تحكيم المهرجان

كبار النجوم في مهرجان "الدوحة ترايبكا السينمائي"

الدوحة - أعلن مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي تعيين نجمة السينما المصرية العالمية يسرا رئيسة للجنة تحكيم المهرجان السنوي الثاني الذي تجري فعالياته بين 26 و30 أكتوبر/تشرين الأول 2010.

وستترأس يسرا لجنة التحكيم بدلاً عن هاني أبو أسعد الذي أُعلن عن تعيينه سابقاً واضطرّ إلى الاعتذار بسبب تأخير في إنتاج فيلمه الجديد "المرسال" "ذي كوريير" الذي يجري تصويره حالياً في لويزيانا.

وسينضمّ إلى يسرا في لجنة التحكيم أربعة من كبار الأسماء في صناعة السينما من المتميّزين في شتّى مجالات الفنّ السابع، وهم الممثلة ،المنتجة والمخرجة سلمى حايك بينو التي شاركت في العديد من الأعمال ورشحت لجوائز عدة "فريدا، بيتي القبيحة"، والممثل ،الكاتب والمخرج البريطاني نيك موران ""القفل والمخزن ومسدسان ساخنان" لوف، ستوك، آند تو سموكينغ بارلز"، والمخرج الهندي بهافنا تلوار ""دارما"" والمخرج وكاتب السيناريو البوسني دانيس تانوفيتش الذي حاز فيلمه "الشريط العازل" "نو مانز لاند" على جائزة.

وسيقوم جميع أعضاء لجنة التحكيم معاً باختيار الفائزين في مسابقة الأفلام العربية التي تقدم جائزة مالية قدرها مئة الف دولار أميركي وأيضاً في مسابقة افضل مخرج عربي والتي تقدم الجائزة ذاتها.

وأضاف المهرجان ثمانية أفلام جديدة إلى برنامجه، بينها فيلم "أسطورة القبضة: عودة تشين جين" "ليجند أوف ذي فيست: ذي ريتورن اوف تشين جين" للمخرج اندرو لاو، و"ستون" للمخرج جون كوران من بطولة روبرت دي نيرو وإدوارد نورتن، و"ماتشيت" من بطولة جيسيكا ألبا وداني تريخو ودون جونسون، و"كازينو جاك" من بطولة كيفين سبايسي، مع عرض خاص لفيلم "نشاط خارق 2" "بارانورمال آكتيفيتي 2" بصيغة آي ماكس.

كما سيعرض خلال المهرجان فيلمان هنديان هما "راخت شاريترا" للمخرج رامغوبال فيرما و"اودان" للمخرج فيكراماديتفا موتوان، في عرضهما الأول في قطر. وأضيف الى مسابقة الأفلام العربية القصيرة فيلم جديد بعنوان " أحبّك يا شانزيليزيه " "شانزيليزيه جو تيم". وتباع التذاكر لجميع الأفلام المشاركة في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي في مكاتب بيع التذاكر في سينمات سيتي سنتر وفيلاجيو.

وقالت يسرا "يشرفني أن أكون أول رئيسة لمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، وأود أن أشكر زملائي الحكام سلمى ونيك ودانيس وبهافنا لانضمامهم اليّ. إنه شرف عظيم لي أن أعمل معهم وآمل أن نتمكّن معاً من تلبية تطلّعات صانعي الأفلام، ومن المساهمة في تسليط الأضواء على السينما العربية وتشجيع إبراز المواهب في المنطقة".

من جهتها صرحت المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام أماندا بالمر "يسعدنا أن تنضم يسرا إلينا في الدوحة كأول رئيسة لأول مسابقة أفلام عربية تقام في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، ويشرّفنا في عامنا الثاني أن نرحب بهذه النجمة السينمائية على رأس لجنة تحكيم دوليّة.

إن هذه اللجنة بأعضائها سلمى حايك بينو، ونيك موران، ودانيس تانوفيتش، وبهافنا تلوار، تفهم حقّا وتجسّد مهمّة الدوحة في تشجيع المواهب الجديدة في المنطقة، إنهم يتمتعون بالرؤية والخبرة المطلوبة ونتطلّع لأن نعرّفهم على جيل جديد من المواهب هنا في الشرق الأوسط".

العرب أنلاين في

24/10/2010

 

متطوعو النسخة الثانية لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائى..

نحن جزء من هذا الحدث الفريد وتطوعنا واجب وطني

الدوحة-الشرق: 

افتتح مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائى باب التسجيل أمام المتطوعين من المجتمع القطري للحصول على فرصة فريدة للتسجيل على قائمة المتطوعين في الدورة الثانية من مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، وكان ذلك في منتصف شهر أغسطس الماضي للاستعداد للنسخة الثانية التي ستعقد خلال الفترة من 26 إلى 30 أكتوبر الجاري 2010. وتلقت اللجنة ما يزيد على 1300 طلب، فيما تمكن أكثر من 800 متطوع من استكمال تدريبهم، ومازالت الفرصة متاحة أمام الراغبين في الانضمام إلى صفوف المتطوعين. كما أن الجميع مدعوون للتعبير عن فرحتهم واستقبال نجومهم المفضلين حال وصولهم إلى البساط الأحمر، ليكونوا جزءاً من الفعاليات المثيرة في هذا الحدث. وتتوافر طلبات الدخول إلى هذه المنطقة في صالات مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي في فيلاجيو ومراكز سيتي سنتر.

وربما يكون من المتعذر تنظيم مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي على النحو المنشود من دون التفاني والعمل الشاق من جانب المتطوعين خلال هذا الحدث، حيث يعمل هؤلاء طوال فترة انعقاد المهرجان بكامل طاقاتهم. ومع أنهم لا يحصلون على أي أجر لقاء الخدمات التي يقدمونها، إلا أنهم يحظون بتجربة لا تقدر بثمن. ففي الغالب، يكون العمل التطوعي الخطوة الأولى بالنسبة إلى الأشخاص المهتمين الذين يرغبون بالعمل في صناعة السينما، أو إحراز المزيد من التقدم في هذا المجال.

أما عن المكافآت التي يحصل عليها المتطوعون في المهرجان فهي كثيرة جداً، بالإضافة إلى تعزيز الإحساس بالانتماء للمجتمع، ومن بين الفوائد الأخرى التي يمكن الحصول عليها من التطوع، القسائم لحضور عروض الأفلام وحلقات النقاش، واستلام البطاقات التعريفية التي تبرز هوية المتطوع، وحقيبة مليئة بالهدايا الممتعة، بما في ذلك الزي الموحد الخاص بمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، والدعوة لحضور حفل تكريم المتطوعين، إضافة إلى شهادة التقدير التي يحصل عليها كل متطوع. وبصفتها الراعي الرسمي لبرنامج المتطوعين، ستقوم شركة "فيرجين موبايل" باستضافة حفل لتكريم المتطوعين، كما أنها ستقدم جوائز خاصة لأبرز المتطوعين في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي.

وقمنا بسؤال عدد قليل من المتطوعين المشاركين في المهرجان للتعرف إلى الأمور التي دفعتهم للتطوع فيه. قال شبيب الرميحي، وهو طالب قانون يدرس في جامعة قطر، وانضم متطوعاً إلى دائرة علاقات الضيوف: "أحب أن أكون متطوعاً في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، لأنني جزء من مؤسسة تمثل قطر في صناعة السينما الدولية، وتقدم العالم إلى قطر. وعلاوة على ذلك، فإن هذا المهرجان يدعم مساعي قطر للفوز في استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في 2022، كما يعزز رؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لعام 2030، ولهذا السبب ستكون مؤسسة الدوحة للأفلام مفيدة لدولة قطر. وبذلت الشيخة المياسة الكثير من الجهد من أجل تأسيس هذه المؤسسة الرائعة، فضلاً عن أن موظفيها المخلصين يعملون بجد واجتهاد لابراز هذا الحدث بصورة مشرقة، وهذا هو ما دفعني للتطوع في المهرجان، لذا يجب علينا بذل أقصى جهد ممكن لدعمه وبما يتناسب مع مكانته ودوره". وقال ابراهيم ميناوي، وهو متطوع يعمل في قسم الإعلام: "أحب أن أكون متطوعاً في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، لأنني أعتقد أنه من الجميل حقاً المساعدة على ايصال جميع الأشياء الرائعة التي تحدث في المهرجان. إنني أشعر بحماسة فائقة لأنني سأكون جزءا من هذا المهرجان المدهش. كما أن الدور الذي سأقوم به يتيح لي الفرصة للاطلاع على التغطية الصحفية في الصحف وعلى شبكة الإنترنت، ويساعدني ذلك أيضاً على التعرف إلى صناع السينما والأفلام والبرامج الخاصة، والأعمال التي تقوم بها مؤسسة الدوحة للأفلام على مدار العام في الدوحة".

الشرق القطرية في

24/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)