حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أيام قرطاج السينمائية ـ 2010

ثقافات / سينما

تانيت أيام قرطاج السينمائية يرتمي في أحضان الأفلام العربية

الذهب لـ"ميكروفون" الفضة لـ"رحلة إلى الجزائر" والبرونز لـ"الجامع"

نبيلة رزايق / تونس

حصل الفيلم المصري ميكروفون على جائزة التانيت الذهبي في ايام قرطاج السينمائية، بينما نال فيلم "رحلة إلى الجزائر" للمخرج عبد الكريم بهلول، التانيت الفضي، وفي المرتبة الثالثة جاء الفيلم المغربي "الجامع" للمخرج  داود اولاد السيد، وحصلت اللبنانية ديما الحر على تنويه خاص عن فيلمها "كل يوم عيد".

جاءت نتائج جوائز أيام قرطاج السينمائية في دورتها الـ 23 التي أعلن عنها سهرة يوم الأحد في المسرح البلدي لمدينة تونس عربية خالصة، حيث كان التانيت الذهبي من نصيب الفيلم المصري "ميكروفون" للمخرج أحمد عبد الله والتانيت الفضي للفيلم الجزائري "رحلة الى الجزائر" للمخرج عبد الكريم بهلول الذي افتك بدوره عن جدارة واستحقاق جائزة جمهور ايام قرطاج السينمائية الرائع.

أما التانيت البرونزي فكان من نصيب الفيلم المغربي "الجامع" للمخرج داود اولاد السيد، كما خصت لجنة التحكيم هذه الدورة الفيلم اللبناني "كل يوم عيد" لديما الحر بتنويه خاص، اما جائزة احسن ممثلة فكانت من نصيب الممثلة دونيز نيومان عن دورها في الفيلم الجنوب افريقي "شارلي ادامس". أما جائزة احسن ممثل فكانت للممثل المصري "اسر ياسين" عن دوره في فيلم "رسائل البحر" لمخرجه داود عبد السيد.

أما عن فئة الأفلام القصيرة فكان التانيت الذهبي من نصيب الفيلم التونسي "صابون نظيف" لماليك عمارة في حين حصل الفيلم القصير الكيني "بومزي" لوا نوري كاهبو على التانيت الفضي، وحصل"ليزار" لزلالم ولد مريام من اثيوبيا على التانيت البرونزي. وكان التانيت الذهبي لاحسن فيلم وثائقي من نصيب المخرج الفلسطيني رائد عدواني في فيلمه "FIX ME ".

وبخصوص الافلام القصيرة التونسية أي المسابقة الوطنية ضمن ايام قرطاج السينمائية كانت الجائزة الاولى من نصيب المخرج التونسي الشاب وليد الطايع وفيلمه "العيشة" والجائزة الثانية من نصيب حميد الباهي وفيلمه القصير"الأنشودة الأخيرة".

وفيما أجمعت جماهير قرطاج السينمائية على تراجع مستوى الأفلام الطويلة التونسية اجتاحهم أمل كبير في مستقبل الفيلم القصير في تونس بدليل النتائج المذكورة على المستويين الوطني والدولي، في حين خرجت الأفلام التونسية الطويلة مكسورة الخاطر من المنافسة الرسمية لايام قرطاج السينمائية رغم مشاركة ثلاث منها، واكتفى إحداها بجائزة تحكيم الأطفال التي منحت لفيلم "النخيل الجريح" لمخرجه عبد اللطيف بن عمار الذي تغيب عن حفل اختتام المهرجان وتسلمها بالنيابة عنه الممثل الجزائري حسان قشاش.

جدير بالذكر أن أيام قرطاج السينمائية شهدت فعاليات كثيرة كما سلمت قبل الاختتام منح الانتاج وجوائز باسم منظمات النقد السينمائي، بالإضافة الى جائزة رئاسة منظمة المرأة العربية، وهي جائزة أحدثت لأول مرة في هذه التظاهرة ومنحت للفيلم المصري "أحمر باهت" اخراج محمد حامد علما أن الدورة الـ 23 لايام قرطاج السينمائية جاءت في سياق الاحتفال بالسنة الدولية للشباب والسنة الوطنية للسينما فضلاً عن احتضان تونس للدورة الأولى للايام السمعية البصرية بالتعاون مع فرنسا.

كما جاءت الدورة متنوعة من حيث الضيوف وعروض الافلام التي فاق عددها الـ 200 فيلم عرضت ضمن مختلف الأقسام، والتكريمات المتنوعة بالإضافة إلى الورشات والندوات المختصة التي جمعت مهنيي القطاع وكذا نقاد السينما من العالمين العربي والغربي كل هذا في اطار تجسيد فلسفة هذه الايام السينمائية التي تأسست وستستمر في دعم التعاون ودعم سينما المؤلف في مواجهة السينما التجارية والعلامة الاكبر.

والاروع في ايام قرطاج السينمائية تمنح لجماهيره السينمائية الرائعة التي غزت قاعات العروض بمختلف اقسامها وانواعها وبلدانها ومواعيد عرضها واروع واصدق المحطات كان تكريم مؤسس هذه الايام طاهر شريعة الذي اوصى السينمائيين بالصدق ولا شيء غير الصدق عند انجاز اعمالهم السينمائية.

إيلاف في

01/11/2010

 

الفيلم المصرى "الميكرفون" يفوز بذهبية مهرجان قرطاج

تونس (ا.ف.ب) 

فاز فيلم "الميكرفون" للمخرج المصرى أحمد عبد الله بجائزة التانيت الذهبى لأيام قرطاج السينمائية فى الدورة الثالثة والعشرين للمهرجان، التى اختتمت فعالياتها مساء الأحد.

ومنحت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل جائزة التانيت الفضى للفيلم "رحلة إلى الجزائر" للجزائرى عبد الكريم بهلول، فى حين حصل الفيلم المغربى "الجامع" لداوود اولاد سيد على التانيت البرونزى.

وبالنسبة إلى جوائز الفيلم القصير حصل "صابون نظيف" لمليك عمارة (تونس) على جائزة التانيت الذهبى فى حين حصل "بومزى" لوانورى كاهبو (كينيا) على التانيت الفضى وحصل "ليزار" لزلالم ولد ماريام (إثيوبيا) على التانيت البرونزى.

وفى قسم الفيديو، حصل الفيلم الطويل "فيكس مى" لرائد عندونى (فلسطين) على الجائزة الأولى.

الفيلم المصرى من بطولة الفنان خالد أبو النجا الذى يقدم دور البطل الرئيسى فى الفيلم "خالد"، الذى يعود إلى الإسكندرية بعد غياب أعوام آملاً فى العثور مجدداً على حبيبته القديمة وراغباً فى لم شتات علاقته بوالده. لكنه سرعان ما يكتشف أن عودته هذه متأخرة بعض الشىء، فحبيبته على وشك الهجرة، وعلاقته بوالده يصعب إصلاحها.

منغمساً فى عالمه الداخلى، يجوب خالد الإسكندرية. يتعثر صدفة بمغنى الهيب-هوب على الأرصفة، وبفتيات يعزفن موسيقى الروك فوق أسطح العمارات القديمة، وبشباب يطلون لوحات الجرافتى الصادمة تحت جنح الظلام على الجدران. يتحرك مأخوذاً بعالم يكتشفه رويداً رويداً، وتأخذ حياته بالتبدل ليجد نفسه بين فنانى الشارع مستغرقاً فى حياتهم التى لم يكن يدرى عنها شيئا.

بإمكانياته ومعارفه المحدودة، يحاول خالد المساعدة. محاولا إظهار أنَّ للمدينة وجوهاً أخرى لا يعرف كثيرون عنها شيئاً. تختلط تفاصيل حياته الخاصة بما يدور حوله من أحداث، وينتظر تغييراً ما يؤمن أنه قادم. من الإسكندرية، بعيداً عن القاهرة المزدحمة، تتحرك جماعات وفرق شبابية خالقة حالة فنية فريدة فى الشكل والمضمون، ويأتى "ميكروفون" فيلماً ملوناً بالموسيقى والرسم، راوياً القصص الحقيقية لهذا الجيل الناشئ من فنانى الإسكندرية الذين يشاركون بشخصياتهم وأسمائهم الحقيقية، معيدين رسم يومياتهم وتفاصيل حياتهم كما حدثت وتحدث معهم كل يوم.

اليوم السابع المصرية في

01/11/2010

 

'ميكروفون' يعانق التانيت الذهبي

تونس - من طارق عمارة  

مهرجان ايام قرطاج السينمائية يمنح جائزته الكبرى لفيلم من إخراج أحمد عبدالله وبطولة خالد أبو النجا.

فاز الاحد فيلم "ميكرفون" من مصر للمخرج أحمد عبد الله بجائزة التانيت الذهبي للدورة 23 من مهرجان ايام قرطاج السينمائية وهو من اعرق الاحداث السينمائية في افريقيا والعالم العربي.

وأعلنت لجنة التحكيم التي تتكون من ستة أعضاء من بينهم النجمة المصرية الهام شاهين والمخرج الاثيوبي هايلي جيريما عن فوز فيلم "ميكرفون" بجائزة التانيت الذهبي وقدرها حوالي 25 الف دولار.

والتانيت الذهبي اسم الهة فينيقية ترمز للتناسل والحصاد وهي رمز للمهرجان منذ تأسيسه عام 1966.

ومنح التانيت الفضي للفيلم "رحلة الى الجزائر" للجزائري عبد الكريم بهلول في حين حصل الفيلم المغربي "الجامع" لداوود اولاد سيد على التانيت البرونزي.

الفيلم المصري من بطولة الفنان خالد أبو النجا الذي يقدم دور البطل الرئيسي في الفيلم "خالد" الذي يعود الى الاسكندرية بعد غياب أعوام املاً في العثور مجدداً على حبيبته القديمة وراغباً في لم شتات علاقته بوالده. لكنه سرعان ما يكتشف أن عودته هذه متأخرة بعض الشيء فحبيبته على وشك الهجرة وعلاقته بوالده يصعب اصلاحها.

وقال خالد ابو النجا "الجائزة استثنائية لانها من مهرجان قرطاج ولانها توجت جيلا جديدا من شباب الفن المصري".

ويأتي السوري محمد ملص والجزائري مرزاق علواش والتونسي النوري بوزيد في مقدمة الفائزين بالتانيت الذهبي في تاريخ المهرجان في مناسبتين لكل منهم.

وتنافست أفلام من 16 دولة عربية وافريقية للفوز بجوائز المهرجان الذي بدأ السبت الماضي.

وكرم المهرجان مؤسسه الطاهر شريعة بعد أكثر من نصف قرن من نشأته اضافة الى نور الشريف ويسرا من مصر و هيام عباس من فلسطين وغسان شلهب من لبنان والمخرج المالي الراحل مؤخرا سوتيغي كوياتي والذي أهدته الدورة 22 من المهرجان "التانيت الشرفي".

ميدل إيست أنلاين في

01/11/2010

 

فيلم "ميكروفون" يُتوّج بالجائزة الكبرى للدورة 23 لأيام قرطاج السينمائية 

تونس 24 ـ فاز فيلم"ميكروفون" للمخرج المصري أحمد عبد الله بالجائزة الكبرى "التانيت الذهبي" للدورة 23 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية التي أسدل الستار في ساعة متأخرة من مساء أمس على فعالياتها التي تواصلت على تسعة أيام.

وتدور أحداث هذا الفيلم في قالب غنائي اجتماعي، حيث يروى قصة خالد الشاب الذي يعمل في مؤسسة فنية ويحاول تجميع كل فرق الإسكندرية من أجل إقامة حفل غنائي مجاني، ولكن تواجهه العديد من الصعوبات لأسباب عدة أهمها بيروقراطية الموظفين وعدم وجود رعاة لهذه الفرق الجديدة.

وأسندت لجنة التحكيم الدولية لهذه التظاهرة السينمائية الجائزة الثانية" التانيت الفضي" لفيلم" رحلة إلى الجزائر" للمخرج الجزائري عبد الكريم بهلول، بينما فاز بالجائزة الثالثة للأفلام الطويلة فيلم" الجامع" للمخرج المغربي داود أولاد السيد.

و"التانيت " هو إسم لآلهة فينيقية يُقال إنها ترمز لكثرة التناسل ووفرة الحصاد، وقد أُختير هذا الإسم لجوائز مهرجان قرطاج السينمائي منذ تأسيسه في العام 1966.

وتنافس خلال المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة 23 إلى 31 من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي تسع دول عربية وإفريقية هي جنوب إفريقيا بفيلم"حالة طوارئ" لكالو ماتباني ،و الجزائر بفيلم "رحلة إلى الجزائر" لعبد الكريم بهلول، ومصر بفيلمين "رسائل من البحر" لداود عبد السيد و"ميكرفون" لأحمد عبد الله، وكينيا بفيلم "فتى الروح" لهوا أسوما، والمغرب بفيلم "الجامع" لداود أولاد سيد، ولبنان بفيلم "كل يوم عيد" لديما الحر، وأوغندا بفيلم "إيماني" لكارولين كاميا، وسوريا بفيلم "مرة أخرى" لجود سيد، وتونس بثلاثة أفلام "النخيل الجريح" لعبد اللطيف بن عمار، و"يوميات إحتضار" لعايدة بن علية، و"آخر ديسمبر" لمعز كمون.

وتألفت لجنة التحكيم الدولية من المخرج الهايتي راوول باك "رئيس" والأعضاء جوزيف قايي راماكا "السنغال" وأنور براهم "تونس" وعتيق رحيمي"أفغانستان" والهام شاهين "مصر" وديان براتيي "فرنسا"، بينما انسحبت منها الممثلة السورية سلاف فواخرجي.

وأسندت لجنة التحكيم جائزة أحسن ممثل لأسر ياسين عن دوره في فيلم "رسائل البحر" من مصر،بينما نالت جائزة أحسن ممثلة دونيز نومان عن دورها في فيلم "شيرلي أدامس" من جنوب إفريقيا.

كما فاز خلال هذه الدورة فيلم "رحلة إلى الجزائر" للمخرج الجزائري عبد الكريم بهلول بجائزة الجمهور التي تمنح لأول مرة، بينما حصل فيلم "كل يوم هو عيد" للمخرجة اللبنانية ديما الحر بـ"تنويه خاص" لجنة التحكيم.

أما بخصوص نتائج المسابقة الدولية الرسمية للأفلام القصيرة ،فقد حصل فيلم " صابون نظيف" للتونسي مليك عمارة على جائزة "التانيت الذهبي"، وفيلم "بومزي" للمخرج وانورى كاهيو من كينيا،على جائزة "التانيت الفضي"، وفيلم " ليزار" للأثيوبي زلالم ولد ماريام ،على جائزة "التانيت البرونزي".

وكانت فعاليات الدورة 23 لأيام قرطاج السينمائية، إنطلقت في الثالث والعشرين من الشهر الماضي بحضور وزير الثقافة التونسي عبد الرؤوف الباسطي، والمئات من الضيوف العرب والأجانب.

وتضمن برنامج هذه الدورة الجديدة،عرض355 فيلما بين الطويل والقصير من70 دولة من العالم،فيما شارك في المسابقات الرسمية 55 فيلما من 18 دولة عربية وإفريقية، بإعتبار أن المسابقات الرسمية للتنافس على "التانيت" الذهبي تقتصر فقط على الدول العربية والإفريقي. "يو بي أي"

العرب أنلاين في

01/11/2010

 

 

العربي في

01/11/2010

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)