حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أيام قرطاج السينمائية ـ 2010

مشاركة مصرية غير مسبوقة في مهرجان قرطاج

رسالة قرطاج : أسامة عبدالفتاح

تشهد الدورة الثالثة والعشرون لمهرجان أيام قرطاج السينمائية‏,‏ التي افتتحت السبت الماضي وتختتم الأحد المقبل‏.

حضورا ومشاركة مصرية كبيرة غير مسبوقة‏ حيث تشارك مصر بأربعة أفلام في مسابقات المهرجان الرسمية‏,‏ ومثلها خارج المسابقة‏..‏ كما تم اختيار خمسة مصريين كأعضاء في لجان التحكيم المختلفة‏.‏

ففي المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة‏,‏ يشارك فيلما رسائل البحر لداود عبد السيد وميكروفون لأحمد عبد الله‏..‏ وفي المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية‏,‏ جيران لتهاني راشد‏,‏ وفي المسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة‏,‏ أحمر باهت لمحمد حامد‏.‏

ويعرض فيلما احكي يا شهرزاد ليسري نصر الله وواحد صفر لكاملة أبو ذكري في قسم سينما العالم‏,‏ وفي نفس القسم يشارك خلطة فوزية لمجدي أحمد علي لكن في عروض الهواء الطلق‏..‏ وبعرض هليوبوليس لأحمد عبد الله في قسم عروض خاصة‏.‏

وتضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية في عضويتها النجمة إلهام شاهين‏,‏ فيما يشارك الممثل خالد أبو النجا في لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام الوثائقية والمسابقة التونسية للأفلام القصيرة‏..‏ ويرأس الدكتور خالد عبد الجليل‏,‏ رئيس المركز القومي للسينما‏,‏ لجنة تحكيم جائزة رئاسة منظمة المرأة العربية‏,‏ التي تمنح لأفضل فيلم عربي في المهرجان يتناول قضايا المرأة‏,‏ وتضم اللجنة في عضويتها الدكتورة فيولا شفيق‏..‏ كما اختير كاتب هذه السطور عضوا في لجنة تحكيم النقاد الدولية‏,‏ التي تمنح جائزة الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية‏.‏

وفي ورش المشروعات التي اشتهر بها مهرجان قرطاج‏,‏ يتسابق المخرج الشاب تامر السعيد‏,‏ في قسم أعمال تحت التجهيز‏,‏ للحصول علي دعم جامعة الدول العربية لمشروعه آخر أيام المدينة‏..‏ ويشارك المخرج أحمد رشوان‏,‏ بمشروعه صحرا‏,‏ في قسم شبكة المنتجين‏,‏ الذي ينظم للمخرجين لقاءات مع المنتجين بهدف الحصول علي تمويل لأفلامهم‏,‏ وفي نفس القسم يشارك المخرج شريف المغازي بمشروعه أيام السقوط‏..‏ويحضر المهرجان النجمان الكبيران نور الشريف ويسرا‏,‏ اللذين استقبلا بحفاوة كبيرة في حفل الافتتاح‏,‏ كما ألقي المخرج الكبير يسري نصر الله درس السينما علي رواد المهرجان أمس الأول الاثنين‏.‏

الأهرام المصرية في

27/10/2010

 

حضور سينمائي مصري في مهرجان قرطاج السينمائي الدولي

كتب نسرين الزيات 

تشهد الدورة الثالثة والعشرون من مهرجان قرطاج السينمائي الدولي، والذي تقام فاعلياته من 23 إلي 31 الشهر الجاري، حضورا سينمائيا مصريا.. حيث يعرض ما يقرب من ستة أفلام في المهرجان من بين 250 فيلما من دول العالم، من بينها فيلمان في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وهما «رسائل البحر» إخراج داوود عبدالسيد، و«ميكروفون» إخراج أحمد عبدالله، بينما يشارك الفيلم الروائي القصير «أحمر باهت» إخراج محمد حماد في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، والذي سبق وأن حصل علي جائزتين كأفضل فيلم روائي قصير، الأولي في مهرجان قازان السينمائي الدولي، ومهرجان الإسكندرية السينمائي، والفيلم الوثائقي الطويل «جيران» إخراج تهاني راشد في مسابقة الأفلام الوثائقية، والتي يشارك فيها الفنان خالد أبوالنجا كعضو لجنة تحكيم.

وعلي هامش المهرجان يعرض في قسم عروض السينما العالمية والخاصة أربعة أفلام هي «واحد صفر» إخراج كاملة أبوذكري، والذي سبق أن حصل علي ما يقرب من 40 جائزة من مهرجانات سينمائية في العالم، وفيلم «خلطة فوزية» إخراج مجدي أحمد علي، والفيلمان تشارك في بطولتهما إلهام شاهين، والتي تمثل مصر في عضوية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وفيلم «هليوبوليس» إخراج أحمد عبدالله، كما يعرض أيضًا فيلم «احكي يا شهرزاد» من إخراج يسري نصر الله.

ويكرم المهرجان في دورته الثالثة والعشرين المخرج اللبناني غسان سلهب، والممثلة الفلسطينية هيام عباس، والمخرج الجزائري رشيد بوشارب، حيث يعرض له فيلمه السينمائي الأخير «خارجون عن القانون» والذي صوره بتونس في نوفمبر 2009، بينما اختار المهرجان الفنان «نور الشريف» ليكون ضيف الشرف لهذه الدورة والذي أبدي سعادة كبيرة بمشاركته في مهرجان عريق مثل قرطاج، والذي يعتبر المهرجان العربي الوحيد الذي يلقي الضوء علي السينما الأفريقية.

والمهرجان الذي انطلقت فاعلياته مساء السبت في المسرح البلدي بوسط مدينة تونس، وتترأسه المنتجة السينمائية درة بوشوشة، أفتتح بعرض فيلم «الرجل الذي يصرخ» للمخرج التشادي محمد صالح هارون، والفيلم يحكي عن رجل عجوز وابنه بالحرب الأهلية في التشاد وما خلفته من انعكاسات وخيمة علي أفراد المجتمع. ويعرض أيضًا عددًا كبيرًا من أحدث إنتاجات السينما في العالم، والتي شاركت في الكثير من المهرجانات السينمائية من بينها الفيلم الإيراني «نسخة أصلية» لعباس كيار وستامي.

روز اليوسف اليومية في

27/10/2010

 

سلاف فواخرجي تنسحب غاضبة من لجنة تحكيم مهرجان قرطاج السينمائي

الرياض - ثقافة اليوم 

انسحبت الممثلة السورية سلاف فواخرجي غاضبة من عضوية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة للدورة 23 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، وقالت درة بوشوشة مديرة هذه الدورة الجديدة لمهرجان قرطاج السينمائي في تصريحات نقلتها إذاعة "موزاييك أف أم" التونسية، إن فواخرجي غادرت تونس بشكل مفاجئ في أعقاب إشكال بسيط بسبب زوجها المخرج وائل رمضان. وأوضحت أن فواخرجي طلبت أن يجلس زوجها وائل رمضان إلى جانبها، أي في المكان المخصص لأعضاء لجنة التحكيم، وعندما لم تستجب الهيئة المنظمة لطلبها لأسباب تنظيمية "غضبت الفنانة وغادرت قاعة الحفل بصحبة زوجها".

وأعربت بوشوشة عن أسفها لهذا التصرف، ولفتت إلى أن "زوج سلاف فواخرجي هو الذي أصر على تغيير مكانه، تماماً كما فعل خلال مهرجاني أبوظبي والقاهرة السينمائيين، حيث طلب أن يجلس بجانب زوجته".

وأكدت مديرة مهرجان قرطاج السينمائي، أن إنسحاب سلاف فواخرجي من لجنة التحكيم لن تؤثر في عمل هذه اللجنة التي يرأسها الهايتي راوول باك وتضم عضويتها: جوزيف قايي راماكا من السينغال، وأنور براهم من تونس، وعتيق رحيمي من أفغانستان، وإلهام شاهين من مصر، وديان براتيي من فرنسا.

من جهتها، نفت فواخرجي أن يكون إنسحابها من لجنة تحكيم الدورة 23 لمهرجان قرطاج السينمائي ومغادرتها تونس بشكل مفاجئ، مرتبط بإشكال له علاقة بزوجها.

وقالت لإذاعة "موزاييك أف ام" إنها شعرت بتوعك صحي مفاجئ، فخيرت الإنسحاب على ان تكون حاضرة من دون أن تتمكن من القيام بدورها على أحسن وجه". يشار إلى أن فواخرجي غابت عن سهرة افتتاح الدورة 23 لأيام قرطاج السينمائية التي انطلقت مساء السبت بحضور العديد من فناني الدول المشاركة، منهم يسرا، وإلهام شاهين، ونور الشريف، من مصر، والفلسطينية هيام عباس، والجزائري رشيد بوشارب، وأوزفالد هالاد من الكاميرون، إلى جانب المطربة اللبنانية ماجدة الرومي، ومواطنتها نسرين حميدان.

وستتواصل فعاليات هذه الدورة التي أُفتتحت بعرض لفيلم "رجل يصرخ" للمخرج التشادي محمد صالح هارون، حتى نهاية الشهر الجاري، حيث سيتم خلالها عرض 355 فيلما بين الطويل والقصير من 70 دولة من العالم.

الرياض السعودية في

27/10/2010

 

تحيا السينما: مخاطر العولمة على سينما الجنوب

'سينما الجنوب تعيش اكبر ازمة في تاريخها'

ميدل ايست أونلاين/ تونس 

فيلم جديد لمختار العجيمي يُعرض في مهرجان قرطاج السينمائي، يقدم تحليلا دقيقا لمشاكل السينما العربية والافريقية في ظل العولمة.

حذر المخرج التونسي مختار العجيمي في فيلمه الجديد "تحيا السينما" الذي يعرض في اطار ايام قرطاج السينمائية, من المخاطر التي تواجه السينما العربية والافريقية في زمن العولمة.

واوضح المخرج التونسي ان "الفيلم يقدم تحليلا للعولمة اليوم والمشاكل التي يعيشها سينمائيو الجنوب" مضيفا "اني اقول رؤيتي من خلال الكاميرا وادق ناقوس الخطر لما الت اليه سينما الجنوب التي تعيش اكبر ازمة لها في تاريخها العريق".

ويقدم الفيلم على مدى ساعة ونصف الساعة "واقع سينما الجنوب على خلفية ما تفرضه عليهم بلدان الشمال من مقاييس قد تفرغ الاعمال السينمائية من مضمونها وتهمشها في مقابل ضمان حسن ترويجها او تمويلها" بحسب العجيمي الذي سبق ان اخرج اربعة افلام تونسية, منها ما اثار جدلا.

واكد العجيمي انها "المرة الاولى التي يقع التطرق الى هذه المشكلة من هذه الزاوية" وعزا اختياره لهذا الطرح "لان هناك نقاط تشابه كثيرة بين بلدان الجنوب والمشاغل المشتركة بينها".

واشار الى ان "هذا الموضوع هو حديث الساعة ومن المؤكد سيثير جدلا واسعا" لاسيما خلال الندوة التي ستقام خلال المهرجان الذي انطلقت فعالياته السبت وسيبحث المشاركون فيها اهم العراقيل والاشكاليات التي تتعرض لها سينما الجنوب.

واكد المخرج التونسي الذي سبق ان تحدث عن سينما الاستعمار في تجارب سابقة على "واجب السينمائيين العرب والافارقة التفكير في افاق مستقبلنا في هذا القطاع حتى تحيا السينما وتجد لها موقع قدم في المشهد الثقافي على خلفية سيطرة السينما الاميركية والفرنسية عليه" معددا "سلبياتها على ثقافتنا".

ومضى متسائلا "متى كانت السينما الاوروبية مثلا منشغلة بالانسان العربي او الافريقي?" واكد على ضرورة "فرض الهوية بدون ضغوطات من زيد او عمر" لان "البحر امامنا والعدو ورائنا" في اشارة الى العبارة المشهورة لطارق ابن زياد.

وشدد العجيمي على اهمية ايجاد "جيل جديد متمسك بهويته في ظل غزو الفضائيات والمواقع الالكترونية التي لا تخدمنا في شيء".

واعتمد العجيمي في تجربته السينمائية الجديدة التي قال انها "اطول تجربة استغرق انجازها اكثر من سبع سنوات" على شهادات لنقاد وسينمائيين عرب واجانب وصفهم "بالمشهورين وذوي الخبرة والراي السديد" من بينهم المصري احمد بن الصالح والايراني محسن مخملباف والجزائري مالك بن اسماعيل ومواطنه لخضر حامينا والتونسي هادي خليل والكاميروني باسيك باخيو وبابا حمه المدير السابق لمهرجان السينما الافريقية والفرنسي سيرج توبيانا المدير السابق لي كايي دو سينما.

وتجولت كاميرا المخرج خلال تصوير الفيلم الذي شدد على انه "تونسي مئة بالمئة", في مناطق عديدة من العالم وداخل مهرجانات عالمية لا سيما في مهرجاني كان الفرنسي و ايام قرطاج السينمائية ذات البعد العربي والافريقي.

كذلك زار الطاقم التقني ريو دي جانيرو في البرازيل لالتقاط عدد من المشاهد للفيلم الذي سيعرض بعد قرطاج في عشرة مهرجانات اخرى.

ولد مختار العجيمي عام 1957 في تونس وهو خريج معهد الدراسات العليا للسينما في فرنسا حيث اقام لفترة طويلة قبل ان يعود نهائيا الى تونس قبل خمسة اعوام.

وسبق ان اخرج ثلاثة افلام وثائقية هي "السينما الاستعمارية" و"الف رقصة ورقصة شرقية" و"شرق المقاهي" كما انتج سلسلة تلفزيونية حول مشاهير تونس.

واثار فيلمه الروائي الطويل "باب العرش" الذي نال جائزتي افضل ممثل ولجنة التحكيم العام 2004 في اطار ايام قرطاج السينمائية ردود فعل عنيفة من قبل العديد من النقاد بسبب جراته في تناول العلاقات الجنسية.

ورد عليهم العجيمي انذاك مؤكدا على ان الفيلم "يدعو في هذا الزمن الرديء الى رؤية الاشياء بوضوح وتقييمها بصدق بدون تزييف لان المجاملة لن تتقدم بنا".

وكشف العجيمي صاحب شركة "جوستينا فيلم للانتاج" انه بصدد كتابة سيناريو جديد حول "علاقة النفوذ داخل عائلة بورجوازية تونسية".

كذلك فهو بصدد انجاز فيلم "هنا تونس" الذي يتناول تاريخ الاذاعة التونسية من 1938 الى 2010.

ميدل إيست أنلاين في

27/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)