حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان أبوطبي السينمائي ـ 2010

أبوظبي للثقافة والتراث

ثقافات / سينما

في مهرجان ابو ظبي السينمائي: "كرنتينة" أو حكاية الحرب والأمل بالعراق

نبيلة رزايق من ابو ظبي

عرض امس في اطار فعاليات افاق جديدة ضمن مهرجان ابو ظبي السينمائي الفيلم العراقي "كرنتينة" للمخرج عدي رشيد وهو رابع فيلم عراقي يتم إنتاجه عقب الحرب على العراق وسبقه ثلاث أفلام هي "غير صالح للعرض" عام 2005 كتبه وأخرجه عدي رشيد اثناء الحرب وفيلمان للمخرج محمد الدراجي هما" أحلام" و"ابن بابل"الذي تم ترشيحه الى جائزة الاوسكار احسن فيلم اجنبي "كرنتينة" هو انتاج مشترك بين العراق والمانيا وحاصل على منحة سند لدعم الافلام من مهرجان ابو ظبي السينمائي
كرنتينة هي احدى المناطق القديمة في بغداد والتي شهدت عمليات قتل وتصفية لعدد كبير من ابناء البلد وذلك على خلفية صراعات طائفية وجرائم منظمة يحاول مخرج الفيلم برغم الصعوبات التي تعيشعها العراق خلق خيط امل للشعب وللسينما العراقية من خلال هذا الفيلم الذي تميز بتقنية عالية في الصوت والصورة ومن خلاله يسعى عدي رشيد الى اخراج وانتاج صورة "موضوعية" وواقعية لما حدث ويحدث في العراق من خلال تتبع مسار قاتل محترف يعيش في مبنى مهجور مع عائلة نازحة الى العاصمة بغداد تعاني من كل المشاكل والآفات الاجتماعية التي تسبب فيها الاحتلال لكن القاتل الماجور يضل يتفرج على مشاكل هذه العائلة بل يزيد من صعوبتها من خلال علاقته الغرامية بزوجة صاحب البيت وهو ينفذ قرارات الاغتيال حتى من دون الاستئذان من الذين أجروه لتتعقد الأمور ويامر رئيس العصابة بتصفيته والقائه بالنهر.ويتخلل هذه القصة مسار العائلة النازحة لبغداد وكيف تحاول زوجة الاب التي وقعت في حب القاتل الشاب -لان زوجها عجوز- حماية ابنة هذا الاخير التي قررت الانعزال والسكوت عن الكلام المباح وعندما كشفت عليها احدى المشعودات اكتشفت انها حامل من الشيطان كما قالت وحتى تحميها زوجة الاب من اغضب ابيها والقتل الاكيد فرت معها رفقة اخيها الصغير الذي كان يصر طيلة احداث الفيلم 

مدة الفيلم ساعة ونصف وهو من اخراج عدي رشيد من مواليد بغداد ويعتبر من السينمائيين العراقيين المخضرمين وينشط في المشهد السينمائي فيها من شبابه كتب وانتج واخرج أول افلامه الطويلة بعنوان" غير صالح للعرض" الذي كا اول فيلم يصنع في العراق بعد الاحتلال الامريكي وفاز فيلمه بجوائز عديدة من بنها جائزة أفضل فيلم في مهرجان سنغفورة 2005 وهو كاتب روائي واحد مؤسيسي مركز الفيلم العراقي المستقل. 

اما التمثيل فكان غالبيتهم من الممثلين جدد بالعراق ويعدون من الجيل الجديد وهم: أسعد عبد المجيد علاء نجم حاتم حيدر مناذر،ساجد علي، روان عبد الله وسامي عبد الحميد أما مدير تصويرهذا الفيلم فهو  هو اخ المخرج ومقيم بالعراق اسمه  اسامة رشيد لم يتجاوز سنه الـ 25 سنة ابدع في تقنية وشاعرية الصورة وتجب الاشارة هنا أن الطاقم التقني للفيلم كله من العراق بما في ذلك  شركة الانتاج وهي مديرية السينما والمسرح العراقية وشركة المانية تشرف عليها زوجة المخرج.

قال المخرج عدي رشيد بعد عرض الفيلم انه حاول تلخيص ظاهرة جنون المدينة الذي تعاني منه العراق من الاحتلال الامريكي بفيلمه الذي عبر عن مقاجئته لرؤيته لأول مرة رفقة جماهير مهرجان ابوظبي في عرضه العالمي الأول بقاعة سينما سيني ستار بالمارينا مول وقال عن الريتم البطيء الذي ميز فيلمه"كرنتينة" "هكذا احسست العراق وهذا ما يبرر الريتم البطيئ الذي ربما احسسه كل من شاهد الفيلم "وعن غياب صورة الاحتلال الامريكي من فيلمه بطريقة مباشرة قال عدي انه لم يفضل اظهار الصورة الكاريكاتورية التي يعرف بها وانما اكتفى بلقطتين خارجيتن تعتبران من أطول المشاهد بالفيلم وتختصر الاحتلال الاولى صورت من خلال دبابة والثانية من خلال سيارة "هامر".كما دعى في نهاية كلمته الى أهمية تكاثف جهود السينمائيين العراقيين والذين كانوا متواجديدن بكثرة خلال العرض واكدوا ان الفيلم خطوة ايجابية صورة واخراجا وتبشر بخير للسينما العراقية المستقلة.

إيلاف في

18/10/2010

 

الفن والرسالة في خرائط أبو ظبي للذات

أبوظبي ـ من محمد الحمامصي 

مهرجان أبوظبي السينمائي يقدم مختارات رائعة تتجاوز أهميتها الفن إلى قيمها الرسالية والفكرية والإنسانية.

بداية لا بد من توجيه التحية لمسئولي برنامج "خرائط الذات" الذي تحتضن فكرته للمرة الأولى الدورة الرابعة لمهرجان أبوظبي السينمائي 14 ـ 23 أكتوبر، لاختياراتهم الرائعة للأفلام التي تجاوزت كونها أفلاماً أساسية في تاريخ الفن السينمائي العربي والعالمي، إلى أن تكون درساً فنياً ليس فقط في الإخراج والتصوير والإضاءة والتمثيل والديكور والملابس، والإخلاص للفكرة والرؤية بل في رسالة الفن ودوره في تنوير وتثوير وتعزيز الوعي الإنساني.

إن فيلم "اليازرلي" لقيس الزبيدي الذي تفصل بين عرضه الآن وعرضه لأول مرة ـ 1972 ـ ثمانٍ وثلاثون سنة، لا يزال ولا تزال تعيش الكثير من مجتمعاتنا تحت وطأة ما شرع في فضحه وإدانته عبر معالجة فنية ولغة سينمائية راقية من فقر وحرمان وبؤس، لا يزال القهر يضرب آفاق الأحلام، لا يزال "اليازرلي" ـ اسم رئيس عنبر في ميناء اللاذقية، وهو أحد الشخوص الرئيسية للفيلم ـ قائماً بتركيبته المعقدة الملوثة والتي تتوافق تماما مع الوضع الإنساني العام في الفيلم، ومع قصته أيضاً، فهو شخص ظاهر الرهبة لكنه حاسس، يمد يد المساعدة أحيانا ويقطعها، سلطوي صارم وطيب، مغتصب وأمين، وفي النهاية كهل يبيع الحلوى في الطرقات، تركيبة تحمل التوجس والخيفة وعدم الأمان والبؤس، وهي برأيي تمثل العنصر الرئيس لرؤية الفيلم.

إن الفيلم السوري العراقي المأخوذ عن قصة الروائي السوري الشهير حنا مينة "على الأكياس" كتب له السيناريو وأخرجه قيس الزبيدي، ولعب بطولته باقتدار وتمكن كل من منى واصف، عدنان بركات، عبد الله عباسي، مها المصري، نادية ارسلان، أكرم العابد، لم تصل رسائله بعد إلى الكثير من الأنظمة العربية، لا يزال الأب غائبا ولا يزال الطفل/المستقبل/الكاتب يعيش أسئلة الحلم والناس والأشياء والطبيعة مباشرة.

أما فيلم العبقري النمساوي المخرج فريتز لانج "متروبوليس" الذي مر على عرضه الأول ـ عام 1927 ـ ثلاثة وثمانون عاماً، والذي يعد أحد أهم وأروع أفلام الخيال العلمي في تاريخ السينما العالمية، فهو رأى المستقبل الحالي، بل رأي أبعد مما نحن فيه من سيطرة الرأسمالية على مصائر البشر ورفضها لتحقيق العدالة الاجتماعية واحتضان ورعاية الطبقات الكادحة.

رأى لانج العالم في القرن الحادي والعشرين وقد أشبعته الرأسمالية من خلال عناصرها وعلى رأسها الآلات والتقدم العلمي الهائل، وناطحات السحاب والبنايات العملاقة توحشاً واغتراباً وعزلة عن هؤلاء الكادحين الذين يصنعون الحياة.

وإن الرؤية الفنية والرسالة التي حملهما هذا الفيلم محذراً ومنبهاً من هذا الفصل بين البشر وعدم تحقيق العدالة الاجتماعية وأخطاره على مستقبل البشرية كلها، ربما يكون سبباً أساسياً في إدراج منظمة اليونسكو له ضمن قائمة التراث العالمي، فهذا الفيلم الأول في سينما الخيال العلمي في التاريخ والذي أنتج عام 1927، كان بعيد الأثر ليس في صناعة السينما فقط ولكن أيضا على المستوى الفكري والثقافي.

فأحداث الفيلم تدور مدينة متروبوليس المستقبلية التي يتوزع فيها السكان إلى مجموعتين: العالم والرأسمالي اللذين يخططان كل شيء ويحسبانه بدقة- لكنهما في الوقت ذاته يجهلان كيفية تشغيل أو عمل أي شيء، والعمال الذين ينجزون الأهداف المرسومة لهم من جانب العالم والرأسمالي - لكن هؤلاء العمال يفتقرون إلى التصوّر والتفكير السديدين، بالرغم من استقلالية كل مجموعة عن الأخرى، إلا أنهما لا تكتملان إلا بتضافر جهودهما معاً نحو تحقيق مجتمع متروبوليس المتكامل.

إن العقل المدبر الذي يدير شؤون المتروبوليس هو جون فريدرسون الذي يعيش مع ابنه في جنة المتعة ويقع تحتها عالم الآلات والمناجم الهامش الذي يؤوي الطبقة الكادحة، عندما يعبّر الابن عن قلقه إزاء المآسي التي تجري في المناجم، يجيبه فريدرسون بأن تلك الحوادث لا مفر منها، لكن الابن يصرّ على أن ازدهار مجتمع متروبوليس إنما يعود إلى جهود طبقة العمال، ثم يقع الابن في غرام فتاة متدينة من الطبقة الكادحة تتنبأ بقدوم منقذ قادر على ردم الهوّة بين أهالي متروبوليس، يتجرأ الشاب بزيارة عالم المناجم حيث تعيش الفتاة فيُذهل لما يشاهده لكنه يشعر بالقلق مما سيحدث لو انقلبت هذه الأعداد الهائلة من العمال ضد والده نظراً لظروف العمل والحياة الرهيبة التي يعيشونها.

وعلى الرغم من الإبداعية العبقرية المنسوج بها فيلم "المومياء" لشادي عبد السلام حيث تلعب الصورة وتشكيلاتها البصرية الدور الرئيس في الصراع الدرامي الفيلم، ويشكل الإتقان في تصميم الديكورات والملابس، واستنطاق أرواح الممثلين جنبا إلى جنب روح المكان والزمان لوحات ملحمية، إلا أن هذه العبقرية في الصناعة المتلبسة بروح صانعها، لم تقدم فناً من أجل الفن، ولكن حملت رسالة ـ أيضاً ـ البحث عن الهوية، الصراع الذي لا يزال مستمرا بين روح القبيلة وعقليتها وسلطتها وبين الاستنارة والتطور والحفاظ على الحضارة والتاريخ دون الوقوع في أثر الماضي أو افتقاده.

عام 1969 أي بعد عامين من نكسة 1967 خرج فيلم المومياء، في إطار من حالة مراجعة الذات المصرية لنفسها ثقافة وفكراً وهوية، وكان لهذه المراجعة سطوتها على مفكري ومثقفي ومبدعي مصر حيث عكفوا على قراءة تاريخهم وحضارتهم بحثا عن تلك الهوية التي تجلت في فيلم "المومياء".

لكن عبد السلام لم يكن فجاً أو انفعالياً، وتاريخه وخبرته الفنية تؤكدان اكتماله فكراً ورؤية، ومن ثم جاء الفيلم كقصيدة شعر ساحرة بالصور والدلالات، حملت هوية مصر، تلك الهوية التي نسيها المصريون الآن ويحتاجون إلى العودة للبحث عنها وعل إعادة عرض "المومياء" تعطيهم الدفعة لذلك.

أما فيلم "يد إلهية" للمخرج الفلسطيني المتميز إيليا سليمان، هذا الفيلم الذي نال لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان كان السينمائي الدولي عام 2002، فيحمل الأبعاد والملامح الجوهرية للقضية الفلسطينية، العيش تحت وطأة احتلال يخنق الحياة ويدمر تفاصيلها الإنسانية بطريقة فيها قدر واضح من الجهل والغباء والتعنت، فأهالي الناصرة يعيشون في جيتو تتناوشهم العواصف، وحاجز الرام يشكل كل ألوان المهانة للفلسطينيين.

إن تركيبة العمل صوره وأغانيه وسخريته وتخيلاته تفتح على إشارات ورموز عديدة، فهذه المرأة التي تخرج من السيارة بعدما منعت قوات الاحتلال أي سيارة بقطع حاجز الرام، تمشي بسرعَة ويرفع الجنود رشاشاتهم استعدادا لإطلاق النار عليها، وفجأة تمُر فينهار برجُ المراقبة، وهذا السائحة التي تبحث عن كنيسة يجهل طريقها الجندي الإسرائيلي كما يجهل طريق الحرم القدسي الشريف، وهذا العاشقان الذي يؤذيهما ما يتعرضان له عند المرور بحاجز الرام فيقرران نفخ بالون عليه صورة الرئيس الراحل ياسر عرفات ليربك الجنود ماذا يفعلون تجاهه، وهذا الجار الذي يلقي بقمامته في حديقة الجيران، كل هذه الصور وغيرها مما ورد في الفيلم لا تفضح فقط وهم الاحتلال في حقه في الأرض بل تؤكد أن الفلسطيني يدرك ذلك إدراكه لانتصاره بالنهاية.<BR< p>

ميدل إيست أنلاين في

18/10/2010

 

جيرار ديبارديو من أبوظبي: ما يحصل في فرنسا اليوم مزر

العرب أنلاين/ أبوظبي 

وصف النجم الفرنسي جيرار ديبارديو ما يحصل في فرنسا اليوم على صعيد السياسة الداخلية بأنه "مزر"، وذلك لدى وصوله الى أبوظبي صباح الاحد حيث يشارك فيلم "بوتيش" الذي يتقاسم البطولة فيه مع كاترين دونوف وفابريس لوكيني في العروض الاحتفالية للدورة الرابعة من المهرجان السينمائي.

ووجه ديبارديو في تصريحات صحافية انتقادات قاسية لليسار الفرنسي الذي اعتبره غير فاعل على الساحة الفرنسية، واعتبر ان النقابات العمالية "تشتغل بالناس".

واعلن رفضه لما يجري من احتجاجات ضاربا مثلا بجيران فرنسا الاوروبيين "في اسبانيا يعملون لغاية السابعة الستين".

ويتناول فيلم "بوتيش" للمخرج فرانسوا اوزون، وهو نوع من كوميديا فرنسية ساخرة تدور احداثها في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، اجواء اضرابات ومطالبات عمالية في مصنع للشماسي تملكه عائلة ثرية، كما يعرض التحولات التي تطرأ على المجتمع الفرنسي من خلال قصة المصنع الذي باتت تديره امرأة ربة اسرة.

ويتناغم موضوع الفيلم مع ما يجري حاليا على الساحة الفرنسية، لكن رغم تأكيدات دوبارديو أنه كما ابوه لا يحبان السياسة ولا السياسيين لم يتحرج الفنان الفرنسي من تناول الموضوع بمناسبة عرض الفيلم في قصر الثقافة في ابو ظبي مساء الاحد.

واكد ديبارديو ما كان سبق واكده في الصحافة الفرنسية لناحية حبه للرئيس فرانسوا ميتران ولكنه ايضا شدد على اعتقاده بان ساركوزي "السياسي الوحيد الذي يريد التغيير".

وكان ديبارديو اشتهر بتوجيه رسالة لميتران يدعوه فيها ليترشح لولاية ثانية للانتخابات الرئاسية، بل ذهب عام 2002 الى درجة منح المال من جيبه الخاص الى الحزب الشيوعي الفرنسي المفلس.

ويؤدي جيرار ديبارديو في فيلم "بوتيش" الذي عرض اول مرة في مهرجان البندقية في ايلول/سبتمبر كما عرض في مهرجان تورنتو قبل ابو ظبي، دور رئيس بلدية يساري يترشح للانتخابات النيابية. لكن كاترين دونوف في دور المراة الخارجة للتو من المنزل الى ميدان العمل والسياسة وايضا استعادة قصة الحب والصداقة معه ... تتغلب عليه.

وعن كاترين دونوف التي تشاركه دور البطولة في الفيلم قال انهما اصدقاء واحباء يلتقيان باستمرار، "هي مثل صوفيا لورين وايزابيل ادجاني وفاني آردان، نجمة حقيقية". وشبهها دوبارديو بالنبيذ قائلا "هي مثل النبيذ العتيق، كلما قدم كلما طاب".

وحول تصريحات سابقة له اكد فيها رغبته بترك التمثيل، قال في رده على سؤال ان "المهنة تتغير والسينما مصابة بازمة "..." كان العمل من قبل يتم بدقة اكبر، وكانت الكاميرا انيقة وثابتة، الآن تغير الوضع او ربما انا كبرت".

واضاف دوبارديو متكلما عن اشياء اخرى مهمة بالنسبة له "اليوم لدي اهتمامات اخرى، املك عددا من المطاعم ومسمكة وكروم عنب كثيرة. في هذه الامكنة اقابل اناسا رائعين وبسطاء وبعيدين عن عالم السينما".

وأكد ديبارديو انه ليس نجما ولا يسعى لان يكون نجما، وقال "لا اريد ان اعيش حياة نجم، يكون عليه التواري دائما. الحياة تهمني وكذلك الناس اريد ان اكون انسانيا واحترم الجميع".

وتابع الممثل الفرنسي الاشهر في العالم "منذ حادث الدراجة النارية الاخير اكتسبت 20 او 30 كيلوغراما زيادة وباستطاعتي ازالتها لو اردت. لا اريد ان تكون النجومية مهنتي، ولست الوحيد في هذه الناحية فانا مثل جون مالكوفيتش وبوب دينيرو وكذلك ووبي غولبيرد".

وبخصوص مطاعمه والمطبخ بشكل عام قال ديبارديو "احب ان اطبخ للاشخاص الذين احبهم واحب تلمس الخضار ومواد الطبخ". كما اشار الى حبه للمطبخ اللبناني وهو حب تشاركه فيه كارول بوكي رفيقته السابقة كما تشاركه حب الكرمة التي تمتلك منها الكثير هي ايضا.

اما عن السينما الفرنسية بشكل عام فقال ان "في فرنسا عددا من الشباب الذين يحاولون انتاج سينما مختلفة ويبحثون عن الاسلوب الاميركي، لكنه لم يعد هناك مخرجون بحجم موريس بيالا وتروفو ... وآخرين ممن عملوا في المرحلة الذهبية للسينما الفرنسية".

وعن فرانسوا اوزون مخرج الفيلم قال ديبارديو انه "رجل خاص ولديه موهبة كبيرة ويتواصل معك بالوحي الروحي".

ديبارديو الذي ترك المدرسة ومنزل العائلة باكرا جدا وهو في الثالثة عشرة، وصف نفسه بانه "غجري"، وهو قدم من اصول متواضعة ليتحول الى اهم ممثل فرنسي لناحية اهمية الادوار التي اداها وتنوعها. وقد مثل في نحو 160 فيلما، وامتلك موهبة لا محدودة، وادى دور الرجل الفرنسي المثقف والعامل وحتى المغني وكان في السبعينات المعادل الفرنسي لممثل من طراز مارلون براندو.

العرب أنلاين في

18/10/2010

 

طالبوا باستضافة عدد أكبر من الفنانين ونجوم السينما العرب

الرواد: قوة المهرجان من قوة أفلامه ورسالتها عن المجتمعات الأخرى

أحمد السعداوي 

تجولت “الاتحاد” بين رواد المهرجان وتابعت ردود أفعالهم وآرائهم في الفعاليات والأفلام المعروضة فيه، ومدى وجود تفاعل بين جمهور أبوظبي وهذ الحدث العالمي، الذي تستضيفه أرضها.

وأجمعت آراء الرواد على أهمية الفرصة التي يتيحها المهرجان لمشاهدة أفلام تنقل تفاصيل من حياة المجتمعات الأخرى، وتحمل فكرا من المهم التعرف عليه والتفاعل معه.

المهندس عبدلله كسيبي قال انه يهتم بمتابعة الأفلام السينمائية ويحرص على زيارة دور العرض ومتابعة كل جديد فيها على مدار العام، ويفضل دائما أفلام الكوميديا، والحركة، ويتمنى إتاحة الفرصة لها في المهرجان بشكل أكثر مما هو حاليا، ومع ذلك تتميز أفلام المهرجان بأنها تعرض لأول مرة وأنها جاءت من مصفاة عالمية، وبها تعددية فكرية، وهو ما يجعل الكثيرين يقبلون عليها، ولا شك أن عرض هذه الأفلام في أبوظبي يجعلنا نعرف المكانة الرفيعة التي بلغتها أبوظبي، بحيث أصبحت محط أنظار العالم الخارجي، لمتابعة أحدث أعمال نجوم السينما العالمية.

حوار حضاري

وأضاف كسيبي: إن المهرجان يتيح الفرصة للجميع لاستيعاب ثقافات مغايرة لهم، وهو بذلك يمثل شكلا راقيا من أشكال الحوار الحضاري، الذي يحتاج إليه عالمنا أكثر ما يكون الاحتياج.

واستطرد قائلاً: إن إقامة مثل هذه المهرجانات يعكس النهضة الفكرية والثقافية الكبيرة التي تعيشها العاصمة.

ودعا كسيبي إلى ضرورة استضافة عدد أكبر من الفنانين ونجوم السينما العرب كون أغلب ضيوف المهرجان من النجوم هم ممثلو دراما وليسوا سينمائيين، كما طالب بإنتاج أفلام عربية مستقاة من ماضينا وحاضرنا بما يفعّل دور السينما في حياتنا كأداة ثقافية خطيرة وهامة.

أما صديقه المهندس الميكانيكي ضياء عبد اللطيف، فقد ذكر انه يتابع الأفلام الرومانسية والعلمية والكوميدية، وأفضل ما في المهرجان وجود كم من الأفلام الهادفة التي يصعب وجودها في دور العرض الخارجية، ومهرجان أبوظبي شأنه كباقي المهرجانات السينمائية عالية الفكر والمستوى، يعرض لنا العديد من الأفلام التي تحمل قيماً إنسانية وأفكاراً جديدة، ولذلك يحرص على متابعة أفلام المهرجان، ويعتقد أن أهم ما يميز أفلامه وجود مساحة أكبر من الحرية، بما يعطي القدرة لصانعيه على التعبير بوضوح عن مضمون الفيلم، والأفكار التي يرومون إيصالها إلى المشاهدين.

قوة المهرجان

ودعا عبد اللطيف إلى وجود أكبر لنجوم السينما العرب والمصريين خصوصاً كون أفلامهم السينمائية هي الأكثر جماهيرية وانتشاراً بين عشاق السينما العربية، ومن ثم يجب الاحتفاء بهم في مثل تلك المهرجانات الكبرى.

ولفت عبد اللطيف إلى أن قوة المهرجان من قوة الأفلام المعروضة به، وهو ما نجحت فيه إدارة المهرجان، من حيث قدرتها على استقطاب أفلام عالمية عالية المستوى.

من ناحيته قال الطالب الجامعي أوّاب خليفة، إن أهم ما يميز مهرجان أبوظبي هو وجود مجموعة من الأفلام ذات المستوى الجيد التي سيحرص على متابعتها، خاصة في ظل التنظيم الرائع والمبهر للحدث، والعمل على راحة الزوّار من خلال انتشار المتطوعين في كل مكان وحسن معاملتهم لرواد المهرجان.

اغتنام الفرصة

ولفت خليفة إلى أن تواجد أصحاب الأفلام في أماكن عرض أفلامهم، يعطي زخماً للعمل ويتيح فرصة للتواصل المباشر مع الجمهور، وهو ما يميز المهرجانات السينمائية، فضلا عن وجود تنافس بين تلك الأفلام للحصول على جوائز من المهرجان، وهذا يعني بالضرورة أنها أفلام جيدة المستوى، ولذلك يحرص الكثيرون وهو منهم إلى التردد على دور العرض التي تعرض أفلام المهرجان للاستمتاع بهذا التنوع بين الأفلام، واغتنام أيام المهرجان العشرة لرؤية أكبر عدد من الأفلام.

أما سلمى العبدولي، الطالبة في كلية التقنية، فقالت انها تشاهد المهرجان لأول مرة، وفوجئت بكم كبير من الجنسيات التي توافدت عليه ومتابعة أفلامه، وهذا الازدحام يبعث الشعور بوجود مهرجان عالمي داخل عاصمتنا الجميلة، ويمثل لؤلؤة في عقد الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية التي تزيّن أبوظبي طوال العام.

وقالت انها تعشق أفلام الرعب والأكشن وهذه النوعية ليست متوفرة في المهرجان وتمنت لو زادت جرعتها، لأنها الأكثر جماهيرية بين نوعيات الأفلام المختلفة وهو ما يساهم في زيادة نجاح المهرجان.

رسائل كثيرة

وبيّنت العبدولي أيضاً أن قوة المهرجان مستمدة من قوة الأفلام المشاركة به، والقضايا التي تتناولها، وهو ما وفرته إدارة المهرجان، من خلال أفلام عالية المستوى، وهناك الكثير منها يعرض للمرة الأولى وهو ما يعد إضافة قوية للمهرجان.

وطالبت العبدولي بتوفير دعاية أكبر للمهرجان في وسائل الإعلام المختلفة، خاصة وأن هناك مجهودات جبارة تبذل من أجله، ويجب أن ينعكس هذا على اهتمام الجميع به والتفاعل مع أحداثه وأنشطته المختلفة.

وعن أهمية المهرجان بالنسبة للشباب الإماراتي، أكدت العبدولي أن هذا الحدث يمنح الفرصة لشباب الإمارات لتعظيم طموحاتهم وإنتاج أفلام ذات مستوى عالمي، للمشاركة بها في المهرجانات المختلفة والمنافسة على جوائز عالمية، بما يرفع اسم دولتنا الحبيبة عالياً، خاصة وأن السينما من الصناعات القوية على مستوى العالم، وتتضمن رسائل كثيرة يمكن أن نبعث بها إلى الآخرين نعبر بها عن ثقافاتنا وهويتنا الشرقية، بأسلوب فني راق وجذاب.

رؤية النجوم

وذكرت ايضاً أن وجودها في المهرجان أتاح لها رؤية نجوم كثيرين منهم داوود حسين وسلوم حداد ورشيد عساف، وإن كانت تتمنى رؤية نجوم عالميين مثل أنجلينا جولي وبراد بيت، كي يمنحا المهرجان ألقاً على ألق.

متابعة الأفلام الأجنبية الجديدة، كان من أكثر دوافع المحاسب هلال السيد للحضور إلى المهرجان واكتشاف الأفلام الموجودة به واختيار من بينها لمشاهدته على مدار ايامه العشرة، وقال السيد، ان الأفلام الأجنبية تتضمن عناصر انتاج فني عالية، من إضاءة وإخراج وقصة محبوكة تقنعك بصدقها، فضلاً عن المبالغ الضخمة التي ترصد لها وهو ما يؤدي في النهاية إلى خروج سنما راقية ومتميزة.

وأشار السيد إلى أن قيام أبوظبي بعمل مهرجان بهذا الحجم والنجاح رغم سنواته القليلة، يعد إضافة كبرى للقيمة الثقافية التي تشغلها العاصمة الإماراتية في المحيط العربي والخليجي، استطاعت من خلاله أن تنافس حواضر قوية، وتثبت مكانتها وقدرتها على مواكبة أحدث مستجدا العصر بل تحقيق إنجازات ونجاحات في وقت قياسي.

السينما الرومانسية

ديما البرغوثي (ربة بيت) قالت إنها تعشق الأفلام العربية وخاصة المصرية، لأن القصص الموجودة بها ترتبط إلى حد كبير بالواقع الذي يعيشه المواطن العربي، وبالنسبة للأفلام الموجودة في المعرض، فإن أهم ما فيها هو حداثة الأفكار المطروحة فيها، وذلك من شأنه أن يجذب عشاق الأعمال السينمائية ويدفعهم للحرص على متابعة كافة أفلام المهرجان.

وأضافت: فن السينما يحتل مكانة كبيرة على الساحة الثقافية العالمية، وينقل لنا واقع العالم الخارجي، وهو ما يعني أن الإمارات تهتم كثيراً بالواقع المحيط بها وتنفتح على غيرها من حضارات العالم المختلفة.

وبالنسبة للأفلام المعروضة في المهرجان تحمل قدرا كبيرا من الواقعية، وتجعلنا نعرف ما يدور داخل المجتمعات الأخرى من حراك ومظاهر اجتماعية مختلفة، وبالنسبة للأفلام المفضلة لدي، فهي الأفلام الرومانسية التي أصبحت نادرة إلى حد كبير، وحتى ما ينتج منها لا يكون على مستوى فني عالي، ولذا تطالب صناع السينما العربية بالتركيز على هذه النوعية من الأفلام كونها الأكثر بقاء والأطول عمراً، والدليل على ذلك أن روائع السينما العالمية والعربية كانت دوما مرتبطة بالأفلام التي تحوي قصصاً رومانسية.

أفلام هادفة

وذكرت صديقتها إلهام الحسيني بدورها أن المهرجان به مجموعة أفلام عالية المستوى وهناك مساحة اكبر من الحرية متاحة لتلك الأفلام قد لا تتوفر لغيرها من الأفلام المعروضة في دور السينما خارج المهرجان، ولذلك سوف تحرص على مشاهدة أكبر عدد من تلك الأفلام خلال فترة المهرجان، وبصفة عامة تفضل الأفلام التاريخية ذات الإنتاج الحديث لأنها أكثر جاذبية عما سواها من الأفلام.

حسام المغربي، أكد على أن أفضل ما في أفلام المهرجان أنها هادفة، وليست تجارية بحتة، وتتمتع بدرجة عالية من الإخراج والتصوير والديكور وغيرها من عناصر العمل السينمائي، لكونها أفلام مشاركة في مهرجان وتتنافس للحصول على جوائز، ولذلك أعتقد أنها أفضل من مثيلاتها المعروض في دور السينما على مدار العام، وقد نجحت إدارة المهرجان في توفير عدد كبير من تلك النوعية المميزة من الأفلام وهو ما يرضى ذائقة جمهور السينما على اختلاف أهوائه.

رأي فرنسي: يضاهي المهرجانات العالمية

من فرنسا، التقينا لورانس مارموت، المدير المالي بإحدى الشركات العاملة في الإمارات، الذي أشاد بالمهرجان ومستواه الرائع الذي يضاهي المهرجانات السينمائية العالمية، وأن هذه المرة الثانية التي يتابع فيها أفلام المهرجان، حيث سبق وأن شاهد عددا من أفلام مهرجان العام الماضي، وهذا العام هناك مجموعة من الأفلام الجيدة سيحرص على مشاهدة عدد منها مثل فيلم “كولومبيا” و”أرض خراب”.

وبين أنه متابع لكثير من الفعاليات الثقافية والفنية الهامة التي تقيمها أبوظبي على مدار العام ومنها مهرجان أبوظبي للموسيقى الكلاسيكية الذي أقيم مؤخراً، مشيراً إلى أن هذه الأنشطة العددية التي تترى وتتوالى على أرض أبوظبي يرسخ مكانتها المتميزة على خارطة العالم الثقافية.

..ورأي كولومبي: أكثر من متعة بصرية

من كولومبيا قالت عارضة الأزياء كارولينا، أن المهرجان رائع ومبهر، خاصة وأن قصر الامارات الذي يستضيف فعالياته، يتسم بالاناقة والفخامة، وهو ما يجعل من زيارة المهرجان أكثر من مجرد متعة سينمائية وبصرية، خاصة في ظل وجود أفلام قيّمة وصناع أفلام عالميون جاؤوا من أقطار الأرض ليصبوا عصارة فنهم في حوض أبوظبي، المفتوح دوماً للثقافات والأفكار المختلفة ويتلقاها بكل حفاوة وحب.

الإتحاد الإماراتية في

18/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)