حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان أبوطبي السينمائي ـ 2010

أبوظبي للثقافة والتراث

جيرار ديبارديو في احتفالية فيلم "مزهرية" ولقاء حواري مع لبلبة

تواصل الدورة الرابعة من مهرجان أبوظبي السينمائي عروضها وفعالياتها اليوم (الأحد 17 أكتوبر)، إذ يعقد في الساعة الثانية ظهراً في خيمة المهرجان لقاء حواري مميز مع النجمة المصرية المحبوبة لبلبة تتبادل فيه مع الجمهور تجربتها ورؤيتها للسينما العربية والعالمية ويدير الحوار الناقد السينمائي المصري المعروف كمال رمزي.

وضمن الاحتفاليات في قصر الإمارات سيحضر النجم الفرنسي جيرار ديبارديو على السجادة الحمراء في العرض الاحتفالي لفيلمه الأخير "مزهرية" إخراج فرانسوا أوزون وبطولة النجمة الفرنسية كاترين دونوف التي تقدم واحداً من أقوى أدوارها في الفترة الأخيرة حيث تلعب دور المرأة التي تعيش على الهامش حياة مرفهة لكن فارغة تحت رحمة زوجها المتسلط، لكن سرعان ما تنقلب على وضعها عندما يتهدد المعمل الذي كان لوالدها وأصبح بإدارة زوجها إضراب عمالي.

بينما يعرض من المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة الفيلم المرتقب "لا تتخل عني" للأميركي مارك رومانك، والذي يستمد قوته من المعاني الجميلة التي يقدمها من خلال العلاقات الإنسانية وتصارع العزلة مع الحياة الاجتماعية وصولاً إلى مسعى الإنسان للهرب من ماضيه وكل ذلك في بناء درامي عالي الحركة.

وضمن الأفلام المشاركة في مسابقة "آفاق جديدة" يعرض اليوم فيلمان جديدان هما "سلاكستان" و"كرنتينة"، إذ يرصد الأول حياة مجموعة من الشبان ينتمون للطبقة الوسطى درسوا في بريطانيا وعادوا إلى مدينتهم إسلام أباد، وليقدم ذلك في إطار كوميدي، الفيلم من إخراج حماد خان في أولى تجاربه الإخراجية في الروائي الطويل. أما "كرنتينة" فله أن يحمل من خلاله ثاني أعمال العراقي عدي رشيد بعد فيلمه "غير صالح للعرض" الذي كان أول الأفلام التي صورت بعد الاحتلال الأميركي للعراق، وليقدم رشيد من خلاله فيلماً يرصد من خلاله التحولات الأخلاقية في المجتمع العراقي وذلك بتقديمه مجموعة من العلاقات التي تجري في بناء مهجور.

ومن الجدير بالذكر أن فيلم "كرنتينة" هو من أحد الأفلام التي دعمها صندوق "سند" الذي أطلقه مهرجان أبوظبي السينمائي هذا العام لتمويل الإنتاجات السينمائية في مرحلتي "التطوير" و"الإنتاج النهائية".

أما على صعيد مسابقة الأفلام الوثائقية فيعرض اليوم الفيلم الخاص والمميز "دموع غزة" للمخرجة النرويجية فبيكه لوكبرغ والذي توثق فيه هذه المخرجة ما عاشه سكان غزة إبان الغزو الإسرائيلي الوحشي لمدينتهم وما زرعه من قتل وخوف وحصار عبر شهادات حية تجسد معنى المقاومة والصمود في وجه مجرمي الحرب. وإضافة إلى "دموع غزة" يعرض وثائقياً فيلم "ملكة الشمس" وتتواصل أيضاً عروض أفلام برنامج "ما الذي نرتكبه بحق كوكبنا؟" من خلال فيلم "حلول محلية لفوضى عالمية" و"ضفادع قصب السكر" في عرضهما الثاني ضمن المهرجان، إضافة لأفلام مسابقة الإمارات، وعرض فيلمين من أفلام برنامج "خرائط الذات" هما "المومياء" لشادي عبد السلام و"سجل اختفاء" لإيليا سليمان.

بالإضافة إلى تواصل الفعاليات المفتوحة للجمهور مع العزف الحي للفنان كلافاش الساعة الثامنة مساءً في خيمة المهرجان.

للتعرف على آخر المعلومات المتعلقة ببرنامج المهرجان، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني: 

www.abudhabifilmfestival.ae

سينماتك في

17/10/2010

 

عباس كياروستامي وجوليان مور في مهرجان أبوظبي السينمائي 

يحمل لنا مهرجان أبوظبي السينمائي في يومه الخامس (18 أكتوبر) حضورا مميزا لشخصيتيتن سينمائيتين استثنائيتين وهما المخرج الإيراني الكبير عباس كياروستامي الذي يحضر لتقديم فيلمه "نسخة مصدقة" في عرضه الأول في الشرق الأوسط، وجوليان مور التي ستتحدث إلى جمهورها قي لقاء حواري بعد ظهر هذا اليوم يقام في خيمة المهرجان قبل أن تتلألأ على السجادة الحمراء في قصر الإمارات ضمن العرض الاحتفالي لفيلمها "دعني أدخل" إخراج مات ريفيز.   

"نسخة مصدقة"الذي يقدم عرضه الاحتفالي هذا المساء في قصر الإمارات، هو فيلم كياروستامي الأول الذي يصوره خارج إيران من بطولة النجمة الفرنسية جولييت بينوش في دور حازت عليه على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي هذا العام، تلعب بينوش في هذا الفيلم دور امرأة فرنسية تملك صالة عرض فنية في توسكانة الايطالية لتلتقي كاتبا انجليزيا جاء إلى البلدة ليروج لكتابه وليتحول لقاؤهما إلى حالة استثنائية تعكس طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة، وفي التباس بين الحقيقة والنسخة المصدقة عن الحقيقة.

بينما نعود في فيلم مات ريفيز"دعني أدخل" الذي يقدم كعرض أول في الشرق الأوسط هذا المساء إلى عوالم مصاصي الدماء لتدور حكايته المقلقة حول صداقة تنشأ بين صبي وحيد ومصاصة دماء مراهقة في بلدة أمريكية صغيرة إبان عهد رونالد ريغن، ويأخذنا الفيلم عبر هذه العلاقة التي تتسع لتطال عناوين تجد صداها في المشهد السياسي والاجتماعي مثل الاضطهاد والعنف المتطرف.

وضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلةيعرض فيلم "الأنيميشن" المرتقب بقوة "تشيكو وريتا" لمخرجيه الثلاثة فيرناندو ترويبا، خافيير ماريسكال، تونو إيراندو، ليأخذنا في قصة حب جارفة تقع أحداثها إبان الثورة الكوبية راسماً صورة رائعة لهافانا القديمة ومقدما تحية لموسيقى الجاز في القرن العشرين ضمن إطار تحريكي موسيقي ساحر ليقدم وثيقة عن الموسيقى والتاريخ والحب. كما يعرض ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة أيضاً الفيلم الدنماركي "في عالم أفضل" لسوزان بير، والفيلم التشيلي "حياة السمك" لماتياس بيزيه في عرضهما الأول في الشرق الأوسط.

أما ضمن مسابقة آفاق جديدة فيقدم العرض العالمي الأول للفيلم المصري "داخل/خارج الغرفة" للمخرجة دينا حمزة والذي يأخذنا في تساؤل كبير عن التناقضات التي قد يحملها شخص يقتضي عمله إنهاء حياة الآخرين مُجسدا بالشخصية المصرية الشهيرة "عشماوي" أو منفذ الاعدام المحترف داخل الغرفة بينما يتناول الفيلم جوانب حياته الأخرى كزوج وأب خارج الغرفة. وضمن المسابقة نفسها يقدم العرض الدولي الأول للفيلم السوري "مرة أخرى" لجود سعيد ويحكي قصة ابن ضابط سوري يفقد ذاكرته في لبنان جراء تبادل إطلاق النار إبان التواجد العسكري السوري هناك ليواجه الابن الذي أصبح شابا ماضيه بعد مرور 25 عاما، وليكشف الفيلم السخف المتأصل في إصرارا الإنسان على عدم التعلم من ماضيه.

وفي عرض دولي أول أيضاً يعرض اليوم الفيلم الأمريكي "بيل كانينغهام نيويورك" لريتشارد برس والذي يرصد عجوزا في الثمانينات من عمره يجول على دراجته الهوائية شوارع مانهاتن حاملا كاميرا في مسعى لالتقاط خطوط الموضة الصاعدة التي يكتب عنها في عمود أسبوعي، وعلى النقيض من ذلك فإنه يعيش حياته بأسلوب زاهد بعيدا عن العالم المترف الذي كرس نفسه لتمثيله. كما يقدم ضمن هذه المسابقة الفيلم الإيراني "غيشير" أول أفلام المخرج وحيد وكيليفار ويحكي قصة الكدح وروح الأخوة التي يعيشها عمال مهاجرون على ساحل الخليج في إيران.

ومن مسابقة الأفلام الوثائقية يأتي العرض الدولي الأول للفيلم اللبناني – الإماراتي "بحبك يا وحش" لمحمد سويد والعرض الأول في الشرق الاوسط لفيلم "ساري زهري" للمخرجة كيم لونغينوتو. ويتناول الأول عبر ست شخصيات ومدينتين وأوطان كثيرة حلاوة التغلب على قسوة الحياة اليومية ومرارتها من خلال أشخاص عاديين يعيشون على أطراف المجتمع والاقتصاد غير الرسمي. أما الفيلم الثاني فيندرج ضمن المشروع الرئيسي للمخرجة في وصف مأزق المرأة في ظروف التمييز والقمع ليسجل الفيلم عبر حكاية مجموعة نساء من ضحايا القهر الاجتماعي يسعين من أجل حقوق المرأة، نقطته الجوهرية عن أن التحرر هو عمل ملح يتطلب أفراداً متهورين بما يكفي لتحدي السائد المستقر. 

ويواصل برنامج "ما الذي نرتكبه بحق كوكبنا؟" عروضه من خلال الفيلم المكسيكي "إلى البحر (ألَمار)"  للمخرج بيدرو غونزاليس الذي يكشف عبره الروابط العميقة التي يتشاركها البشر مع بعضهم الآخر ومع الطبيعة. إضافة لعروض الأفلام المشاركة في مسابقة الإمارات، وعرض فيلمين من أفلام برنامج "خرائط الذات" هما "اليازرلي" لقيس الزبيدي و"يد إلهية" لإيليا سليمان.

كذلك تتواصل الفعاليات المفتوحة للجمهور عبر جلسة تعليمية تفاعلية مع المخرج التونسي نوري بوزيد وهو يكتشف ويتحدى ركود صناعة السينما التقليدية في خيمة المهرجان، التي تقام فيها أيضاً الجلسة الحوارية المشتركة عن مسابقة الأفلام القصيرة ومسابقة الإمارات والتي يلتقي فيها صناع الأفلام القصيرة والمهتمين بشأنها محليا وعالميا.

ليحمل لنا مساء أبوظبي في نهاية المطاف أحد ليالي المهرجان الموسيقية مع العزف الحي للفنانين ميستيزا وكازيانو تتبعها فقرات دي جي.

سينماتك في

18/10/2010

 

محمد الدراجي يتلقى جائزة "مخرج الشرق الأوسط" من مجلة فارييتي في مهرجان أبوظبي السينمائي 

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي اليوم عن اختيار المخرج العراقي محمد الدراجي من قبل مجلة "فارييتي" للفوز بجائزة "مخرج الشرق الأوسط" التي تقدمها المجلة في كل عام، والتي سيتسلمها في حفل خاص في قصر الإمارات اليوم (19 أكتوبر 2010).تأتي هذه الجائزة لتضاف إلى جوائز كثيرة أخرى حصدها الدراجي بعد أن حاز فيلمه "ابن بابل" الذي قدم عرضه العالمي الأول في مهرجان الشرق الأوسط السينمائي (مهرجان أبوظبي السينمائي حالياً) على اهتمام كبير ليعرض عالمياً في مسابقة مهرجان ساندانس، وتظاهرة "بانوراما" بمهرجان برلين السينمائي ومهرجانات عدة أخرى، ما يجعل المهرجان المكان الأمثل لهذه المناسبة.وقد وصفت مجلة "فارييتي" الدراجي بأنه "السينمائي الأكثر اجتهاداً في المنطقة" وأشادت بتصويره الآسر للحياة في عراق ما بعد صدام، الموضوع الذي تناوله في كلّ من أعماله الوثائقية والروائية.

عاش الدراجي في بغداد. درس الإخراج المسرحي، وعمل مصوراً في هولندا بعد انتقاله إليها عام 1995، قبل أن يغادرها الى المملكة المتحدة لدراسة السينما وليؤسس هناك مكانة له عبر عدد من الأفلام القصيرة والوثائقية. في عام 2005، نال الدراجي إعجاب النقاد على فيلمه الروائي الطويل الأول "أحلام" والذي قدم من خلاله  تصويراً صادماً للحياة في بغداد زمن الحرب. عرض الفيلم في عشرات المهرجانات السينمائية حول العالم. وكان الدراجي قد صوّر "أحلام"في العراق رغم تعرضه للكثير من  الصعوبات والمخاطر كإطلاق النار على موقع التصوير في شارع الرشيد من قبل الجنود الأمريكيين عام 2003، وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر بالإضافة إلى الافتقار للتمويل الكافي والمخاوف الأمنية. ليقدم بعدها فيلمه الطويل الثاني وهو الفيلم الوثائقي "حب وحرب ورب وجنون" الذي يعتبر كفيلم "ميكنغ أوف" سجل خلفيات العمل على صنع فيلم "أحلام" وقد عرض في مهرجان روتردام السينمائي الدولي وبعض المهرجانات الدولية الأخرى.

فيلمه الروائي الطويل الثاني جاء بعنوان "ابن بابل" (2009)، والذي فتح الطريق أمامه نحو العالمية. تلقى فيلم "ابن بابل" منحة مهرجان أبوظبي السينمائي لدعم انتاجه في مرحلة الإنتاج النهائية وذلك قبل إطلاق الأخير صندوق "سند"، وقدم عرضه العالمي الأول ضمن احتفاليات المهرجان العام الماضي.وقد تم ترشيح الفيلم إلى مسابقة جائزة الأوسكار للأفلام الأجنبية لعام 2011، وبهذا يدخل التاريخ كأول فيلم عراقي يترشح لهذه الجائزة العالمية.يتناول فيلم"ابن بابل" الذي صور في العراق أيضاً، مشكلة العراقيين المفقودين عبر قصة فتى كردي يبلغ من العمر 12 عاما يقرر مع جدته البحث عن أبيه الذي لم يعد إلى المنزل منذ حرب الخليج عام 1991.

يحضر الدراجي إلى أبوظبي هذا العام، ليس فقط لتلقي جائزة "فارييتي" كمخرج الشرق الأوسط لهذا العام، وإنما أيضاً ليقدم مشروعه الحالي "بين ذراعي أمي" الفيلم الفائز بمنحة صندوق "سند" الذي أطلقه مهرجان أبوظبي السينمائي مؤخراً وذلك لدعمه في مرحلة "التطوير" ويعرض هذا المشروع خارج المسابقة الرسمية كعمل قيد الإنجاز هذا العام.

وفي هذا الإطار علق بيتر سكارلت المدير التنفيذي لمهرجان أبوظبي السينمائي قائلا "تتسم أفلام الدراجي سواء التسجيلية أو الروائية، بالرؤية الواسعة التي تكسر الأفكار المسبقة للناس لتظهر لهم العالم من منظور مختلف. وبالنسبة لي، فتلك هي واحدة من السمات المميزة لصناعة الأفلام الكبيرة. لقد تتبع المهرجان منذ فترة طويلة تطور الدراجي كمخرج، ونحن فخورون وسعداء بأن عمل هذا المخرج الموهوب المرتبط بالمجتمع يكرم الآن من قبل المجلة التي يعتبرها الكثيرون الموجه الأساسي للرأي في عالم السينما"

وعلق الدراجي قائلاً "بعد أن عرض فيلم ابن بابل في مهرجان أبوظبي العام الماضي، تم اختياره ليعرض في مهرجان ساندانس. لقد دعمت أبوظبي الفيلم منذ أن كان مجرد صورة تتراءى في عينيّ، كما أني قد حصلت على تمويل من صندوق "سند" لكلّ من المشروعين الجديدين اللذين أعمل عليهما، وبالنسبة لمخرج مثلي يعمل في ظروف صعبة للغاية فإن هذا الدعم لا يقدر بثمن".

وفي السياق نفسه تحدث عيسى سيف راشد المزروعي مدير مشروعالمهرجان "عندما خصصت مجلة فارييتي هذه الجائزة منذ ثلاث سنوات مضت، سرّنا أن يرحب بالسينمائيين من الشرق الأوسط بهذه الطريقة في المجتمع السينمائي الدولي، وبالتأكيد فإنه يسعدنا دائماً أن نرى المواهب التي عرضنا أعمالها في المهرجان تتلقى إشادة دولية، ونحن نتطلع إلى العمل مع كل من الدراجي ومجلة "فارييتي" طويلا في الفترة المقبلة" 

وفي تعليقه على منح هذه الجائزة قال تيم غراي محرر مجلة فارييتي "أردنا تكريم محمد الدراجي هذا العام، ليس لأنه مخرج كبير من الشرق الأوسط، لكن وببساطة لأنه مخرج كبير صادف أنه من هذه المنطقة" وأضاف "لقد أردنا من خلال هذه الجائزة أن نوجه اهتمام الناس إلى هذه المنطقة، فمنذ عامين فقط لم يكن الكثيرون في هوليوود يعرفون أين تقع أبوظبي، ولكن المهرجان ومؤتمر "ذا سيركل" والمبادرات المختلفة الأخرى ومن ضمنها هذه الجائزة قد ساعدت على لفت انتباه العالم إلى صناعة السينما في هذه المنطقة."

ومن الجدير بالذكر أن فارييتي منحت جائزة "مخرج الشرق الأوسط" لإيليا سليمان العام الماضي.

معلومات عن موعد العرض:

يعرض فيلم "في أحضان أمي" إخراج محمد الدراجي وعطية الدراجي (عمل قيد الإنجاز) يوم الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 الساعة 6:45 مساءً في صالة سينما ستار 2، مارينا مول

سينماتك في

18/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)