حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان أبوطبي السينمائي ـ 2010

أبوظبي للثقافة والتراث

مهرجان ابو ظبي يحتفي بتسمية محمد الدراجي مخرج الشرق الاوسط

ابوظبي_علي حمود

اختتمت فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان أبوظبي السينمائي عروضها مساء امس السبت ونقل موفد الصباح ابرز المحطات التي حفل بها المهرجان ومنها عقد جلسة حوارية في الساعة الثالثة عصرا من يوم الثلاثاء الماضي في خيمة المهرجان مع المخرج الإيراني عباس كياروستامي مع عرض النسخة الأصلية من فيلمه الأخير «نسخة مصدقة» والتي صورت أثناء عمل كياروستامي لفيلمه. هذا وقد عرض الفيلم بنسخته الأخيرة.

تهادى نجوم السينما العالمية على بريق وروعة السجادة الحمراء، منهم ادريانبرودي، كلايفلاين، ومن النجوم العرب الذين حضرواالمهرجان : يحيى الفخراني،يسرى، لبلبة، خالد ابوالنجا،فتحي عبدالوهاب،ومن العراق المخرج قيس الزبيدي،قاسم عبد،سميرجمال الدين،عدي رشيد من اهم مفاجآت المهرجان لهذا العام اطلاق صندوق دعم السينما ، ومسابقة «افاق جديدة» لاول مرة المهرجان الذي ابتدأ اعماله مساء يوم الخميس 14 تشرين الثاني واستمر لعشرة ايام،تضمن عرض 71 فيلما روائيا طويلا وفيلما قصيرا من 43 بلدا تم اختيارها من 2000مشاركة،اضافة الى 46 فيلما اماراتيا وخليجيا، ليصل عدد الافلام المشاركة الى 72 فيلما .

تميزت افلام مهرجان ابو ظبي في دورته الرابعة بتنوعها واختلافها واهتمامها بالمشاعر الانسانية ،بعيدا عن افلام الحركة والرعب ،فمثلا الفيلم الفرنسي «مزهرية بطولة كاترين دينوف وجيراد دوباريوواخراج فرانسوا اوزون، الذي من خلالها ظلت السينما الفرنسية محافظة على ارثها واسلوبها ايقاع بطيء وشاعرية مفعمة وحوار خلاب قدمت فيه كاترين دينوف واحد من اجمل ادورها كامرأة برجوازية حولها زوج

مستبد الى محض مزهرية ثم تثأر منه بمثابرتها وحسن تدبيرها ليحل محلها مركونا في البيت،الممثل الكبير ادلاريان براندلي الذي عرفناه بدوره الذي لايكرر في فيلم البيانو ،قدم فيلماً للمخرج مايكل غرينسيان وهو فيلم يتحدث عن شاب يعلق في سيارته تحت منحدر حيث يجد في المقعد الخلفي جثة وهي مهشمة العظام لتبدأ محنته في فك طلاسم هذا الموضوع ،كعادته بدأ برودي متالقا وكبيرا وقد نجح في استثمار تعابير وجه الى اقصى حد، فيلم اخر بعنوان «سيرك كولمبيا»اثار اهتمام الجمهور والمتخصصين ، وهوسرد عذب تلقائي لبدايات الحرب الاهلية في كرواتيا من خلال عودة مهاجر ثري وخطيبته الى بلدته وعلاقته الملتبسة بزوجته القديمة وابنه ،قيمة الفيلم في تناوله موضوعة الحروب بعيدا عن التقريرية وعبر عن مشاعر انسانية متناقضة ومتضاربة معتمدا الاداء التلقائي لفريق العمل ،الفيلم للمخرج البوسني دانيس تانوفيتش، المهرجان شهد فعاليات اخرى مهمة على صعيد الحوار مع المخرجين والممثلين للنقاش عن سيرتهم الذاتية ومناقشة افلامهم يسرا ويحيى الفخراني ولبلبة وادريان برودي ونوري ابو زيد وجوليان مور اجواء احتفالية ،تمتع الجمهور كثيرا بفيلم «كارلوس» الذي يتناول سيرة الثوري والارهابي لاحقا كارلوس ،وهو عبارة عن نسخة سينمائية عن المعالجة التلفزيونية للمخرج الفرنسي اوليفيه اسا ياسنو التي تستمر لاكثر من خمس ساعات ،كثفها المخرج في 159 دقيقة ،مفاجاة المهرجان عرض الفيلم الكلاسيكي المهم «المومياء» للمخرج شادي عبد السلام الذي تم ترميمه مؤخرا ،وهو تحفة فنية وجمالية لاتضاهى وعلى الرغم من مشاهدتنا له اذ اظهرت هذه النسخة العمل الاعجازي لهذا الصانع الكبير الذي صرف مخرجه اكثر من سبعة عشر عاماً في التحضير له.

عروض عالمية

و ضمن برنامج «عروض عالمية».وعلى السجادة الحمراء ظهر المخرج داود عبد السيد والممثلون بسمة وآسر ياسين ومحمد لطفي في العرض الاحتفالي لفيلم»رسائل البحر» المشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والذي يتناول التغييرات الجذرية التي طالت المجتمع عبر حكاية شاب تعيده وفاة أمه إلى مدينة الاسكندرية التي عاش فيها شبابه حيث يلتقي أصدقاء قدامى وجدداً يعرفونه إلى الوجه الجديد لهذه الحاضرة المغرقة بالقدم والآخذة بالتحلل.

عراقيا شهد يوم الثلاثاء الماضي احتفاء بالمخرج العراقي محمد الدراجي يأتي بالتزامن مع منح مجلة «فراييتي» له جائزة «مخرج الشرق الاوسط» لهذا العام.

وتتضمن فعاليات المهرجان لهذا اليوم أيضا ورشة عمل مع المخرج والمنتج إياد زهرة تعقد في خيمة المهرجان حول كيف يمكن للمخرج الاعتماد على نفسه في السينما المستقلة.

وتتواصل عروض مسابقة الأفلام الروائية الطويلة أيضاً مع الفيلم الهندي «عنزة عذراء» للمخرج مورالي نايير الذي يصور الريف الهندي في حكاية فريدة مقدمة بأسلوب يجمع بين التذاكي الطريف والتهكم الاجتماعي الحاد ليكشف عبر حكاية ممتعة لمزارع فقير وفخور بنفسه عن جوانب حياتية نادرا ما يسلط الضوء عليها في جنوب آسيا.

أما من الصين فيأتي فيلم «الحفرة» إخراج وانف بينغ الذي يأتي عرضه في المهرجان بعد العرض العالمي الأول له في مهرجان فينيسيا الشهر الماضي، ويقدم دراما مأخوذة من تاريخ الصين الحديث حين يروي مصائر من اتهموا في خمسينيات وستينيات القرن الماضي باليمينية والذين اقتيدوا إلى معتقل وسط الصحراء.

أما ضمن مسابقة آفاق جديدة فيقدم الفيلم التركي «زفير»للمخرجة بيلما باش كعرض أول في الشرق الأوسط بعد عرضه في مهرجان تورنتو الشهر الماضي، وتناقش عبره المخرجة التأثير المدمر لنمو الفتاة من دون توجيه او إرشاد عبر حكاية طفلة في الحادية عشرة تعيش مع جديها في أحد البراري بينما تصارع هواجس الهجر والفقد.

كما يأتي الفيلم اللبناني «طيب، خلص، يللا» لرانيا عطية ودانييل غارسيا والحاصل على منحة «سند» كعرض عالمي أول ليطرح بأسلوب يجمع بين السخرية اللاذعة والفكاهة ليتناول موضوع النضج المتأخر وتفتح الوعي على الحياة ولو بعد حين ويقدم نظرة نقدية للهوية الذكورية في لبنان المعاصر.

ومن هولندا وضمن مسابقة الأفلام الوثائقية يقدم العرض العالمي الأول لفيلم «وطن» لجورج سلاوز كجزء رابع لثلاثية عن عائلتين فلسطينيتين كان قد صورهما منذ العام 1974، ليروي دوافعه الشخصية وعلاقته الوطيدة بأفراد العائلتين الذين أصبحوا اليوم مشتتين في العالم.

كما يعرض الفيلم الوثائقي «في أحضان أمي» لعطية ومحمد الدراجي خارج المسابقة كفيلم قيد الإنجاز ليرصد يوميات 32 طفلا يعيشون ويدرسون في الغرفة نفسها من منزل صغير مستأجر.

ويستمر برنامج «ما الذي نرتكبه بحق كوكبنا؟» مع عرض فيلم «أرض خراب» للمخرجة لوسي ووكر الذي يدور حول الفنان البرازيلي المشهور فيك مونيز المعروف باستخدامه مواد غير تقليدية في عمله الفني ذي التوجه التوعوي الإجتماعي.

بالإضافة إلى استمرار عروض أفلام مسابقة الإمارات، وبدء عروض مسابقة الأفلام القصيرة.

الصباح العراقية في

23/10/2010

 

مهرجان أبوظبي السينمائي

ابو ظبي – علي حمود الحسن 

احتفى مهرجان أبوظبي السينمائي باختيار المخرج محمد الدراجي من قبل مجلة “فارييتي” للفوز بجائزة “مخرج الشرق الأوسط” التي تقدمها المجلة في كل عام، والتي تسلمها في حفل خاص في قصر الإمارات).تأتي هذه الجائزة لتضاف إلى جوائز كثيرة أخرى حصدها الدراجي بعد أن حاز فيلمه “ابن بابل“ الذي قدم عرضه العالمي الأول في مهرجان الشرق الأوسط السينمائي (مهرجان أبوظبي السينمائي حالياً) على اهتمام كبير ليعرض عالمياً في مسابقة مهرجان ساندانس، وتظاهرة “بانوراما” بمهرجان برلين السينمائي ومهرجانات عدة أخرى، ما يجعل المهرجان المكان الأمثل لهذه المناسبة.وقد وصفت مجلة “فارييتي” الدراجي بأنهالسينمائي الأكثر اجتهاداً في المنطقة” وأشادت بتصويره الآسر للحياة في عراق ما بعد صدام، الموضوع الذي تناوله في كلّ من أعماله الوثائقية والروائية.

عاش الدراجي في بغداد، درس الإخراج المسرحي، وعمل مصوراً في هولندا بعد انتقاله إليها عام 1995، قبل أن يغادرها الى المملكة المتحدة لدراسة السينما وليؤسس هناك مكانة له عبر عدد من الأفلام القصيرة والوثائقية. في عام 2005، نال الدراجي إعجاب النقاد على فيلمه الروائي الطويل الأول “أحلام” والذي قدم من خلاله تصويراً صادماً للحياة في بغداد زمن الحرب. عرض الفيلم في عشرات المهرجانات السينمائية حول العالم. وكان الدراجي قد صوّر “أحلام”في العراق رغم تعرضه للكثير من الصعوبات والمخاطر كإطلاق النار على موقع التصوير في شارع الرشيد من قبل الجنود الأمريكيين عام 2003، وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر بالإضافة إلى الافتقار للتمويل الكافي والمخاوف الأمنية. ليقدم بعدها فيلمه الطويل الثاني وهو الفيلم الوثائقي “حب وحرب ورب وجنون” الذي يعتبر كفيلم “ميكنغ أوف” سجل لخلفيات العمل على صنع فيلم “أحلام” وقد عرض في مهرجان روتردام السينمائي الدولي وبعض المهرجانات الدولية الأخرى.

فيلمه الروائي الطويل الثاني جاء بعنوان “ابن بابل” (2009)، والذي فتح الطريق أمامه نحو العالمية. تلقى فيلم “ابن بابل” منحة مهرجان أبوظبي السينمائي لدعم انتاجه في مرحلة الإنتاج النهائية وذلك قبل إطلاق الأخير صندوق “سند”، وقدم عرضه العالمي الأول ضمن احتفاليات المهرجان العام الماضي.وقد تم ترشيح الفيلم إلى مسابقة جائزة الأوسكار للأفلام الأجنبية لعام 2011، وبهذا يدخل التاريخ كأول فيلم عراقي يترشح لهذه الجائزة العالمية.يتناول فيلم”ابن بابل” الذي صور في العراق أيضاً، مشكلة العراقيين المفقودين عبر قصة فتى كردي يبلغ من العمر 12 عاما يقرر مع جدته البحث عن أبيه الذي لم يعد إلى المنزل منذ حرب الخليج عام 1991.

حضر الدراجي إلى أبوظبي هذا العام، ليس فقط لتلقي جائزة “فارييتي كمخرج الشرق الأوسط لهذا العام، وإنما أيضاً ليقدم مشروعه الحالي “بين ذراعي أمي الفيلم الفائز بمنحة صندوق “سند” الذي أطلقه مهرجان أبوظبي السينمائي مؤخراً وذلك لدعمه في مرحلة “التطوير” ويعرض هذا المشروع خارج المسابقة الرسمية كعمل قيد الإنجاز هذا العام.

وفي هذا الإطار علق بيتر سكارلت المدير التنفيذي لمهرجان أبوظبي السينمائي قائلا “تتسم أفلام الدراجي سواء التسجيلية أو الروائية، بالرؤية الواسعة التي تكسر الأفكار المسبقة للناس لتظهر لهم العالم من منظور مختلف. وبالنسبة لي، فتلك هي واحدة من السمات المميزة لصناعة الأفلام الكبيرة. لقد تتبع المهرجان منذ فترة طويلة تطور الدراجي كمخرج، ونحن فخورون وسعداء بأن عمل هذا المخرج الموهوب المرتبط بالمجتمع يكرم الآن من قبل المجلة التي يعتبرها الكثيرون الموجه الأساسي للرأي في عالم السينما”. وعلق الدراجي قائلاً “بعد أن عرض فيلم ابن بابل في مهرجان أبوظبي العام الماضي، تم اختياره ليعرض في مهرجان ساندانس. لقد دعمت أبوظبي الفيلم منذ أن كان مجرد صورة تتراءى في عينيّ، كما أني قد حصلت على تمويل من صندوق “سند لكلّ من المشروعين الجديدين اللذين أعمل عليهما، وبالنسبة لمخرج مثلي يعمل في ظروف صعبة للغاية فإن هذا الدعم لا يقدر بثمن”.

وفي السياق نفسه تحدث عيسى سيف راشد المزروعي مدير مشروع المهرجانعندما خصصت مجلة فارييتي هذه الجائزة منذ ثلاث سنوات مضت، سرّنا أن يرحب بالسينمائيين من الشرق الأوسط بهذه الطريقة في المجتمع السينمائي الدولي، وبالتأكيد فإنه يسعدنا دائماً أن نرى المواهب التي عرضنا أعمالها في المهرجان تتلقى إشادة دولية، ونحن نتطلع إلى العمل مع كل من الدراجي ومجلة “فارييتي” طويلا في الفترة المقبلة.

ومن الجدير بالذكر أن فارييتي منحت جائزة “مخرج الشرق الأوسط” لإيليا سليمان العام الماضي.

الصباح العراقية في

23/10/2010

 

المدى فـي مهرجان ابوظبي السينمائي 4

إعلان جوائز اللؤلؤة السوداء.. وثورمان تلتقي جمهورها..وحضور إيراني في (الجوزاء)

أبو ظبي /علاء المفرجي 

أعلنت أمس الأول (الخميس)  الأفلام الفائزة بجوائز اللؤلؤة السوداء لدورة 2010 في مسابقة الإمارات ومسابقة الأفلام القصيرة ومسابقة سيناريو من الإمارات، فيما أعلنت في ساعة متأخرة من مساء أمس (الجمعة)  الأفلام الفائزة بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة ومسابقة آفاق جديدة إضافةً إلى الفيلم الفائز بجائزة الجمهور.

فقد أعلنت لجنة تحكيم مسابقة الإمارات والتي تكونت من:المخرج التونسي نوري بو زيد والمخرج العراقي قاسم عبد، والمخرجة السعودية هيفاء المنصور، وكاتب السيناريو احمد سامين علي، والمنتج عبد الله احمد حسن، عن فوز غيمة شروق للمخرج أحمد زين من الإمارات بالجائزة الأولى لأفضل فيلم روائي قصير فيما فاز فيلم حبل الغسيل بجائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم روائي قصير.

وانضمت النجمة الأمريكية أوما ثورمان والممثل جوناثان ريس ميريس إلى النجوم العرب بسام كوسا وبسمة وخالد نبوي وياسمين المصري وغيرهم لحضور حفل ختام دورة هذا العام.

بالرغم من أن حفل ختام المهرجان سيقام اليوم إلا أن المهرجان ما يزال متواصلاً، إذ يعقد في الساعة الثانية ظهراً في مسرح أبوظبي لقاء حواري مميز مع النجمة الأمريكية أوما ثورمان، لتختتم سلسلة اللقاءات الحوارية مع النجوم التي أقامها المهرجان للمرة الأولى هذا العام، والتي أفسحت المجال للجمهور للقاء أسماء لامعة في عالم السينما مثل أدريان برودي وجوليان مور وكليف أوين وخالد أبو النجا ولبلبة ويحيى الفخراني ويسرا

 وتواصلت أمس وأمس الأول عروض المهرجان في مختلف أقسامه .. وقد تضمن البرنامج عرضاً احتفالياً لفيلم (لعبة عادلة) للمخرج الأمريكي دوغ ليمان وبطولة ناومي واتس وشون بين وخالد النبوي، ويتناول الفيلم رحلة في الكشف عن الدوافع الخفية والمعلنة في الإدارة الأمريكية للحملة الأمريكية على العراق..ومن الأفلام الأخرى تم عرض فيلم ميرال للمخرج جوليان شنابل وبطولة فريدا بنتيو وهيام عباس وياسمين المصري، ويروي الفيلم المقتبس عن كتاب الصحفية الفلسطينية رولا جبريل حكاية تمتد فصولها على عدة اجيال ، وتتناول حياة أربع نساء يعشن في ظل الاحتلال الإسرائيلي...ومن الأفلام المهمة التي عرضها المهرجان الفيلم الإيراني (الجوزاء) للمخرج زماني عصمتي وتميا فاريا سمراني. ويتناول الفيلم موضوعا جريئا حول المخاطر التي تقدم عليها طالبة لتحافظ على سمعتها بعد ان وضعت حدا لعلاقتها باستاذ طائش.

وفي إطار النشاطات الموازية للمهرجان التقى جمهور المهرجان في لقاء حواري مع النجمة الأمريكية أيما ثورمان تحدثت فيه عن تجربتها مع النجومية في هوليوود.

وفي مجال استعادة كلاسيكيات السينما العالمية عرض المهرجان يوم الخميس الماضي الفيلم الألماني الشهير "ميتروبوليس" لفريتز لانغ والذي يعد من أكثر الأفلام تأثيراً في تاريخ السينما ومن أعلاها تكلفة وقت إنتاجه وهو أيضا أول ملحمة سينمائية عظيمة في مجال أفلام الخيال العلمي ومن أول الأفلام التي تلجأ إلى هذا النوع السينمائي كي تتنبأ بالمستقبل وتعلق على مجتمعها المعاصر. مرّ فيلم "ميتروبوليس" برحلة طويلة منذ أن عرض لأول مرة سنة 1927 تعرض فيها للاختزال والقص ما جعل من غير الممكن مشاهدته إلا في نسخ غير لائقة تقنياً ولا تتجاوز التسعين دقيقة، واليوم وبعد 83 سنة وبعد الكثير من الجهود التي بذلت لتتبعه واستعادته وترميمه يعرض مهرجان أبوظبي السينمائي نسخة الفيلم الأكثر اكتمالاً من 120 دقيقة بعد أن عرضت في مهرجان برلين السينمائي الدولي في فبراير الماضي.

المدى العراقية في

23/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)