حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان أبوطبي السينمائي ـ 2010

أبوظبي للثقافة والتراث

انتشال التميمي:

ابوظبي للسينما أكثر من منصة للعرض

سأله : مجاهد البوسيفي

يبدا مهرجان ابوظبي الدولي للسينما دورته الجديدة في 14/10/2010 ولمدة عشرة ايام، حيث تتنوع المشاركات والانشطة وتتعدد وجوه المشاركين، الوثائقية تلتقي هنا مع انتشال التميمي مبرمج السينما العربية في المهرجان وصاحب الخبرة الكبيرة في مهرجانات عديدة للحديث حول ماينتظر المتلقي والمتابع من خلال هذه الدورة.

·         هناك كم كبير من المهرجانات في المنطقة، ما الذي يسعى مهرجان ابوظبي للسينما لتحقيقه وسط هذا الكم؟

أعتقد ان هذا تعبير شائع ولكنه خطأ، ليس هناك كم كبير من المهرجانات السينمائية في المنطقة، هناك نحو 4 آلاف مهرجان معني بالسينما في العالم ونحن نتحدث الآن ربما يكون هناك مهرجاناً جديدا قد ولد، لكل نوع سينمائي هناك مهرجان ، لذا ارى ان هناك قلة في المهرجانات العربية ونتمنى المزيد. هنالك طبعاً مهرجانات حيوية وأساسية في طليعتها المهرجانات الكبرى مثل كان، فبنيسيا، برلين، تورنتو وبوسان تشغل العالم ومهرجانات صغيرة لا تعني المدن المجاورة حتى.

·         حتى في هذه الحال يبقى التساؤل حول الإضافة التي يسعى لها مهرجان ابوظبي قائمة؟.

كل مهرجان له أهدافه وتطلعاته، منذ العام الماضي حدثت نقلة هامة في المهرجان والفضل في ذلك يعود لخبرة واحترافية المدير الجديد بيتر سكارليت وقدرته على تكوين فريق عمل لايتوقف على البرمجة وانما على نواحي النشاط الأخرى. قبلها في الدورة الثانية تم تحقيق تقدم في استقطاب الأفلام العربية والأفلام القصيرة.

استطاع المهرجان أن يستقطب في برنامجه للدورة المنصرمة والحالية مساهمات كبيرة للسينمائيين الدوليين والعرب، وأصبح مكاناً للقاء عدد كبير من مبدعي ومختصي السينما، وكما تعرف فأن الممهرجان ليس منصة للعروض فحسب بل مكان للنقاش والتواصل وأضفنا اليه من خلال انشاء صندوق سند مكاناً لدعم الخطوات الأولى للمشاريع السينمائي العربية أو تقديم الدعم في مراحل الانتاج النهائية لأفلام السينمائيين العرب، باعتباره أول صندوق دعم في المنطقة يرتبط بمهرجان سينمائي.

·         أي نوع من الافلام مستهدفة بالدعم؟.

أول قائمة تحصلت على الدعم عددها 28 فيلماً، 10 منها كانت في مرحلة الانتاج النهائي، و18 منها كانت في مرحلة التطوير. خمسة من هذه الافلام سوف تجد مكانها في مسابقات المهرجان هذا العام، والبقية في العام القادم كما سيكون امام هذه الافلام فرص للمشاركة في المهرجانات الأخرى عدا مهرجان ابوظبي.

·         يلاحظ ان المهرجان يحتوى على انشطة متنوعة جدا...كيف تعاملتم مع هذه البانوراما العريضة في الاعداد؟.

طالما هناك لجان تحكيم جيدة في كل نوع فني فليس هناك خوف من التشتيت، لقد حرصنا أن تكون كل لجنة مختارة بعناية . دائما يمكن التوفيق بين كم الانشطة مادام المعروض كله يدخل تحت مضمون الخيمة السينمائية. ، مايميز مهرجان ابوظبي أنه ليس فقط منصة للعروض ولكنه ايضا شكل من اشكال اللقاء والتفاعل حيث يتواجد المخرج والمنتج والمتلقى والمتابع في نفس المكان.

·         ماذا عندكم في خانة الوثائقي هذا العام؟

نحن نتعامل مع الفيلم الوثائقي بنفس الدرجة التي نتعامل فيها مع الفيلم الروائي، من حيث فرص العرض والجوائز والاهتمام.

حرص المهرجان هذه الدورة والدورة المنصرمة ان تكون جوائز الفيلم الوثائقي بنفس قيمة جوائز الروائي، ونحن بالتأكيد نسعي لتوفير اكبر قدر من الفرجة والمشاركة للفيلم الوثائقي في المهرجان، حيث يتاواج الوثائقي في برامج عروض عديدة داخل انشطة المهرجان، فهو في المسابقة الخاصة بالفيلم الوثائقي، وهناك ايضا مسابقة أخرى للوثائقي القصير داخل مسابقة الفيلم القصير، ثم هناك مسابقة آفاق جديدة ومسابقة افلام الطلبة والفلام الخليجية حيث نجد الفيلم الوثائقي مشاركا في كل ذلك.

·         ما العروض الجديدة التي سيتميز بها المهرجان هذه المرة؟.

يتضمن برنامج مهرجان أبوظبي السينمائي 2010 عرض 71 فيلماً روائياً طويلاً و55 فيلماً قصيراً و46 فيلماً اماراتياً وخليجياً من 43 بلداً، اختيرت من بين أكثر من 2000 مشاركة. وتتضمن المجموعة 32 عرضاً عالمياً أول و 26 عرضاً دولياً أول كما ان معظم العروض الأخرى هي الأولى في الشرق الأوسط. ومن بين اثني عشر فيلماً عربياً مشاركاً تقدم ثمانية أفلام كعرض عالمي أول وفيلمان كعرض دولي أول. بينما بلغ عدد أفلام المخرجات ثلاثة وثلاثون فيلماً.

·         وخليجيا....

هذه السنة الأعمال الخليجية اساسية في المهرجان، نحن حريصون على إتاحة كامل الفرصة للفيلم الخليجي وفتح الباب امامه للاحتكاك وومناقشة همومه مع الجميع، وهناك تجاوب خليجي كبير للمشاركة واعتقد ان هذه السنة سوف تكون سنة انطلاق لتحفيز المساهمة الخليجية بدء من المهرجان وذلك من خلال البرامج التي اعدها المهرجان خصيصا للسينما الخليجية.

الجزيرة الوثائقية في

14/10/2010

 

الدورة الرابعة من مهرجان أبو ظبي السينمائي

انطلاقة مكثفة.. بعد بدايات مرتبكة!..

بشار إبراهيم 

بتأثيث سينمائي غني، تنطلق اليوم الخميس (14/10/2010)، الدورة الرابعة من مهرجان أبو ظبي السينمائي. بدأ الأمر منذ لحظة تغيير اسم المهرجان، فبعد أن كان اسمه «مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي»؛ هذا الاسم الذي أثار حفيظة الكثيرين، إلى درجة الرفض، إن لم نقل التساؤل، أو الامتعاض.. كان ثمة خطوة شجاعة من قبل إدارة المهرجان، بتغيير اسمه إلى «مهرجان أبو ظبي السينمائي»، الذي فيه قدر كبير من التواضع، ومن الوعي بأهمية أن يكون المهرجان نفسه، لا ما يدعيه!..

وسيمتد هذا التأثيث، إلى محتوى المهرجان ذاته، عبر اختياراته الفيلمية، وإن بدا عليها شيء من الكثافة، خاصة مع تضمن فعالياته خمس مسابقات، دفعة واحدة، هي: «مسابقة الأفلام الروائية»، «مسابقة الأفلام الوثائقية»، «مسابقة الأفلام القصيرة»، «مسابقة أفلام من الإمارات»، إضافة إلى «مسابقة آفاق جديدة». وهو المهرجان الذي سبق له أن أعلن عن منحه دعماً مالياً ملحوظاً، تقارب نصف مليون دولار أمريكي: (منحة "سند")، لعدد وافر من الأفلام، والمشاريع الفيلمية، العربية، بلغت 28 فيلماً ومشروعاً، ينبغي لها أن تُنجز خلال السنوات القادمات.

يتكلف مهرجان أبو ظبي السينمائي مهمات وعرة، ويمضي في دروب مرهقة، وهو يضع على جدول أعماله، مسابقات دولية في مجال الأفلام الروائية الطويلة (15 فيلماً)، والأفلام الوثائقية (13 فيلماً) والروائية القصيرة (18 فيلماً)، وأفلام العمل الأول أو الثاني لمخرجها (17 فيلماً)، والأفلام الاماراتية والخليجية (46 فيلماً)، ناهيك عن أفلام الطلبة.. دون أن ننسى بالطبع انعقاد مؤتمر «سيركل» الذي من المفترض أنه يتخصص في مناقشة شؤون الإنتاج السينمائي العربي، وآفاق التعاون المشترك، على هذا الصعيد.

حمل ثقيل هو دون شك.. ومبالغ طائلة لا ريب، ينبغي لها أن تتخصص لهذه الشبكة من الأفلام المتسابقة (تبلغ قيمة كثير من الجوائز 100 ألف دولار أمريكي، للجائزة الواحدة)، فضلاً عن استحضار المزيد من الأفلام، سواء الجديدة، وذات العروض العالمية الأولى، أو أفلام الاستعادات من كلاسيكيات عالمية، أو أفلام عربية نادرة.. ذلك كله في سبيل الوصول إلى موقع متقدم للمهرجان، بين سائر المهرجانات السينمائية العربية.

وعلى الرغم من الدقة والحذر في انتقاء واختيار الأفلام المشاركة في هذه الدورة من المهرجان، إلا أن ثمة ما سيلفت الانتباه من ملاحظات يمكن للمرء التوقف عندها. لعل أهمها تتمثل في الغياب المغاربي العربي الواضح، إزاء حضور راسخ للمشرق العربي، متمثلاً بكل من مصر وسوريا ولبنان والعراق وفلسطين والإمارات، لا يبرره القول بعدم وجود إنتاجات سينمائية مغاربية!..

وفي وقت يمكن القول إنه عام جدب سينمائي فلسطيني، إذ لا يكاد الإنتاج السينمائي الفلسطيني، لهذا العام، يتجاوز بضعة أفلام، لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، على العكس من العام الماضي، وما قبله.. فإن مهرجان أبو ظبي السينمائي، استطاع التعويض من خلال أفلام غربية هامة، تتناول جوانب من الشأن الفلسطيني، لعل من أبرزها فيلم «وطن» للهولندي الكبير جورج سلويزر، و«دموع غزة» للنرويجية فيبكي لوكبيرغ، و«أطفال الحجارة.. أطفال الجدار»، للألماني الشهير روبرت كريج.. دون أن ننسى حضور فيلم «كارلوس» للفرنسي أوليفييه أسايس، وفيلم «ميرال» للأمريكي جوليان شنابل، اللذين يتناولان أطرافاً من الحكاية الفلسطينية، كل من ناحيته، سواء من جانب الأمر السياسي المغامراتي، إلى حد اللعبة المخابراتية؛ لعبة المال والجنس، أو تفاصيل الأمر الإنساني التربوي، حتى حافة رعاية الأيتام، في مدرسة "هند الحسيني"!..

فيلم «الدرس الأول»، الروائي القصير الأول للممثلة عرين عمري، في تحولها إلى مخرجة، والوثائقي «مملكة النساء: عين الحلوة» للمخرجة داهنا أبو رحمة، بعد فيلمها الأول «حتى متى؟»، بإنتاج المخرجة آن ماري جاسر، سوف يحضران، مع استعادة عرض فيلمي «يد إلهية»، و«سجل اختفاء» للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، وهذه ستكون حصيلة الأفلام الفلسطينية الممكنة في مهرجان أبو ظبي السينمائي، هذا العام، خاصة مع ذهاب فيلمي «بدون موبايل» للمخرج سامح زعبي، و«أحلام» للمخرجة ريما عيسى، إلى مهرجان الدوحة ترايبيكا..

وفي الوقت نفسه، ستكون المشاركة العربية، في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، في المهرجان، قاصرة على ثلاثة أفلام فقط، هي: «رسايل البحر» للمصري داوود عبد السيد، و«شتي يا دنيا» للبناني بهيج حجيج، و«روداج» للسوري نضال الدبس. بينما تتضمن «مسابقة آفاق جديدة»، عدداً من الأفلام العربية، منها الوثائقي «داخل.. خارج الغرفة» للمخرجة المصرية دينا حمزة، والوثائقي «جلد حي» للمصري فوزي صالح. وفيلم «طيب.. خلاص، يلا» لكل من رانيا عطية ودانييل جارثيا، والروائي الطويل «مرة أخرى» للسوري جود سعيد، و«كارانتينا» للعراقي عدي رشيد، والروائي الطويل «ثوب الشمس» للإماراتي سعيد سالمين، وتشمل «مسابقة أفلام من الإمارات» 46 فيلما قصيراً، من دول مجلس التعاون الخليجي.

وسيخصص مهرجان أبو ظبي السينمائي، في دورته الرابعة، هذا العام، ركناً لعرض مجموعة أفلام مما يسميه «كنوز الأرشيف»، تلك التي تتضمن عرض عدد من الأفلام الكلاسيكية العالمية، التي تمّ ترميمها، مثل فيلم «السيرك» لشارلي شابلن، و«متروبوليس» لفريتز لانج، والفيلم المصري «المومياء» لشادي عبد السلام، كما سيعرض مجموعة «أفلام تجريبية»، من أهمها فيلم «اليازرلي» لقيس الزبيدي، إنتاج المؤسسة العامة في سوريا عام 1974، الفيلم الذي لم يأخذ حقه من العروض الجماهيرية أو المهرجاناتية، فضلاً عن فيلمي «يد إلهية» 2002، وفيلم «سجل اختفاء» 1996، للمخرج الفلسطيني لإيليا سليمان، وهو الفيلم الذي سبق أن واجه صعوبات منعت عرضه، حتى في مصر، بسبب وجود تمويل إسرائيلي حكومي رسمي في إنتاجه!..

وإذ أعلن المهرجان عن لجان تحكيمه للمسابقات الخمسة، فإنه مما يلفت النظر، أنه وعلى الرغم من وجود نخبة من كبار السينمائيين العرب، على رأس بعض هذه اللجان، أمثال المخرج الفلسطيني إيليا سليمان، والمخرج السوري أسامة محمد، والمخرج التونسي نوري بوزيد.. فإن المهرجان، وكما يرغب بيتر سكارليت شخصياً، استمر بتجاهله التام لوجود أي من النقاد السينمائيين العرب، في عضوية أي من لجان تحكيمه الخمس!..

ومع كل هذا التأثيث.. يبقى السؤال قائماً:

هل تخلَّص مهرجان أبو ظبي السينمائي من إشكالياته، التي رافقته منذ الدورة الأولى؟..

لعل من المنطقي القول إن الأيام القادمة، وفعاليات المهرجان، وما سينتهي إليه من نتائج، ستكون هي العامل الحاسم في الخلاص إلى إجابة قاطعة بهذا الشأن.. إلا أن الصحيح هو أن كثيراً من الاشكاليات التي واجهها مهرجان أبو ظبي السينمائي، منذ دورته الأولى، كان القسط الكبير منها يقع خارج الاختيارات الفيلمية، كما بسببها؛ بدأت من اسمه، ومن ثم إداراته المتعاقبة، قبل أن تحط عند طبيعة هويته التي من المفترض أن يبلورها بوضوح، سواء عبر الاختيارات الفيلمية، أو البنية الجوهرية، من حيث وجود مسابقة دولية بداية، في وقت تمّ استباط مسابقة شبه عربية «شرق أوسطي»، وإلحاقها بالمسابقة الدولية، لتتممها هذه السنة إضافة مسابقة العمل الأول والثاني «آفاق جديدة»، وإلحاق مسابقة «أفلام من الامارات» بالمهرجان، بعد تغيير إدارتها (الآن بإدارة: علي الجابري)، وتغيير اسمها إلى «مسابقة الإمارات».

نعتقد جازمين أن هوية أي مهرجان هي مبرر وجوده.. وبالتالي لا بد من التطلع لاكتشاف هوية مهرجان أبو ظبي هذا العام، بعد مضي عام على إدارته الثالثة (الثابتة)، على الأقل باعتبارها الادارة الوحيدة، التي أدارت دورتين من المهرجان. الهوية؛ هي السؤال الأساس الذي يبقى على مهرجان أبو ظبي السينمائي الإجابة عليه، بشكل يؤكد اختلافه عن بقية المهرجانات، وكي لا يبقى في الدائرة ذاتها، منافساً شرساً، حتى لا نقول خصماً عنيداً.

الهوية، هي التي ستنظم عمل فريق المهرجان، وتجعلهم ينضبطون طواعية، في تحديد آلية اختيار الأفلام، وممارستها، وفي التطلع إلى التعاون والتنسيق مع سائر المهرجانات العربية، وفي تحديد آليات الدعم والتمويل لصنّاع الأفلام العربية، وفق نوعية المشاريع السينمائية، لا رنين الأسماء، التي باتت، على قلتها، قادرة على حصد التمويل والدعم والمنح، من هذا المهرجان وذاك، ومن هذا الصندوق وتلك المؤسسة، فيما الحسرة تلظي أحشاء كثير من السينمائيين الآخرين.

بأسئلته الكثيرة، وإجاباته الوافرة، وتأثيثاته الغنية، يبدو أننا أمام الدورة الحاسمة له.. فنرجو أنها سترتقي بمهرجان أبو ظبي السينمائي، إلى ما نطمح، وأن تضعه حيث يجب، في مقدمة مهرجانات السينمائية العربية.

الجزيرة الوثائقية في

14/10/2010

 

التونسي نوري بوزيد يترأس لجنة تحكيم « أفلام الإمارات»

غياب سينمائي كويتي عن جميع المسابقات في مهرجان أبوظبي

عبدالستار ناجي 

مع الاعلان الكامل عن تظاهرات ومسابقات الدورة الرابعة لمهرجان ابوظبي السينمائي التي جاءت عامرة بأكبر كم من الاعمال السينمائية بالذات تلك التي تغطى دول المنطقة. تصاعدت الاسئلة عن الغياب التام للاعمال السينمائية الكويتية في جميع التظاهرات الخاصة بالمهرجان والتي ستنطلق اعمالها اعتبارا من اليوم الخميس في العاصمة الاماراتية ابوظبى.

وعلى الرغم من الاعلان عن مشاركة اكبر عدد من نجوم الوسط الفني في الكويت وفى مقدمتهم الثلاثي الكبير والمتمثل في الفنانين عبدالحسين عبدالرضا وسعاد عبدالله ومحمد المنصور وايضا اختيار الشيخة الزين الصباح في عضوية لجنة التحكيم الا ان علامة الاستفهام الكبرى تمثلت في الغياب السينمائي الكويتي عن جميع المسابقات التي اعلن عنها.

هذا وقد أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الرابعة 2010 التي تنظمها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث قد اعلن عن لائحة الأفلام المشاركة في مسابقة الإمارات ومسابقة الأفلام القصيرة من جميع أنحاء العالم.

وخصص المهرجان جوائز كلا المسابقتين للأفلام الروائية والوثائقية القصيرة، وسيتم في هذا العام وللمرة الأولى تقديم مسابقة الإمارات «مسابقة أفلام من الإمارات سابقاً» ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي بوصفها برنامجاً من برامجه.

وبلغ عدد المشاركات في مسابقة الإمارات لهذا العام 134 فيلماً، اختير 47 فيلماً قصيراً من الإمارات وقطر والسعودية وعُمان لتشارك في المسابقة، وتوزعت الأفلام المشاركة في مسابقة 2010 على 20 فيلماً روائياً قصيراً «موزعة على برنامجين» و8 أفلام وثائقية قصيرة و9 أفلام روائية قصيرة فئة الطلبة و10 أفلام وثائقية فئة الطلبة، كما تتضمن المسابقة 15 عرضاً عالمياً أول وأعمالاً لـ14 مخرجة.

وتلقت مسابقة الأفلام القصيرة هذا العام 1200 مشاركة اختير منها 44 فيلماً قصيراً من 25 بلداً لتتنافس ضمن برنامجي الطلاب وبرامج المسابقة الأربعة، حيث مثلت الأفلام من الشرق الأوسط ربع الأفلام المختارة وبلغ عدد أفلام المخرجات 15 فيلماً، وستتنافس الأفلام ضمن هذه المسابقة للفوز بجوائز اللؤلؤة السوداء وفق «7» فئات.

وتم الاعلن خلال الموتمر الصحافي الذي أقامه مهرجان أبوظبي السينمائي منذ ايام في مسرح أبوظبي بكاسر الأمواج بأبوظبي وحضره عيسى المزروعي، مدير المشاريع في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وبيتر سكارليت المدير التنفيذي لمهرجان أبوظبي السينمائي، وعلي الجابري مدير ومبرمج مسابقة الإمارات واليس خروبي مبرمجة مسابقة الأفلام القصيرة.

وكان عيسى المزروعي قد استهل المؤتمر الصحافي بكلمة قال فيها: «إن إعلاننا هذا العام دمج مسابقة الإمارات مع مهرجان أبوظبي السينمائي سيغني برنامج المهرجان ويوسع من المشهد السينمائي في المنطقة».

وأضاف المزروعي: «إن الفائزين في هذه الفئة من الأفلام سيحظون بدعم كامل والذي يتخطى الترويج والجوائز ليتضمن أيضاً شبكة واسعة من الفرص والعروض على مدار العام».

ونوه بأن دور هيئة أبوظبي للثقافة والتراث يتركز في حث ودعم الشباب الإماراتي على الإنتاج السينمائي المبدع، وأنها دائمة البحث عن السبل لتفعيل حركة الشباب في هذا الإطار.

وأكد المزروعي أن أسماء ضيوف المهرجان سيعلن عنها في لقاء صحافي لاحق قبل انطلاق المهرجان في 14 المقبل.

من جانبه، أكد بيتر سكارليت أن الأفلام القصيرة ذات أهمية كبرى باعتبارها نمطاً سينمائياً يولد أنواعاً من التخيل السردي، حيث تتيح مستوى فنياً من الحرية.

وتطرق سكارليت إلى الاختلاف بين الأفلام القصيرة والأفلام الطويلة من حيث التكنيك وزوايا النظر والجوانب الفنية المختلفة، وأشار إلى أن ما يعرض في مهرجان أبوظبي السينمائي سيكون في أغلبه عروضاً لأول مرة وبالتالي سيحظى بالتأكيد - بحسب قوله - بأهمية استثنائية من قبل المختصين والجمهور المتعلق بالسينما.

ومن جهة أخرى، أشار علي الجابري إلى أن مسابقة الإمارات ليست جديدة، ولكن تميزها هذه المرة يأتي من خلال كم الأفلام التي قدمت للمشاركة، والتي وصل عددها إلى 134 فيلماً، اختير منها 47 فيلماً قصيراً من الإمارات وقطر والسعودية وعُمان لتشارك في المسابقة توزعت على الأفلام الروائية القصيرة والأفلام الوثائقية القصيرة والأفلام الروائية القصيرة من إخراج الطلبة والأفلام الوثائقية القصيرة من إخراج الطلبة.

وأضاف علي الجابري أنه تم استحداث شروط جديدة بالنسبة للأفلام الطويلة الروائية والتي تدخل في المنافسة، وأشار إلى أنه يمكن أن يستجد مستقبلاً عدد من الشروط الأخرى بحسب طبيعة وعدد الأفلام المتنافسة.

واعتبر الجابري أن وجود 14 مخرجة سينمائية خليجية في مسابقة الإمارات، و15 عرضاً عالمياً أول، و8 عروض دولية إنجاز مهم يسجل للمسابقة في دورتها الجديدة.

وأشار إلى أن مسابقة الإمارات تمتلك إيجابياتها الكثيرة بتأكيدها على المخرجين والأفلام الإماراتية من أجل تعريف السينما العالمية المشاركة في مهرجان أبوظبي السينمائي بالمنجز السينمائي الإماراتي وما يقدمه شباب الإمارات. وأشارت اليس خروبي من جهتها إلى طبيعة الأفلام المشاركة، وكيفية اختيار الأفلام المرشحة لجوائز اللؤلؤة السوداء في مسابقة الأفلام القصيرة والتي تمثل السينما العالمية كونها جاءت من جميع أنحاء العالم والتي ستتنافس في الفئات التالية: أفضل فيلم روائي قصير، وأفضل فيلم وثائقي قصيرة، وأفضل فيلم قصير في العالم العربي، وأفضل فيلم تحريك قصير، وأفضل أفلام الطلبة «قصير». ونوهت خروبي بأهمية هذه الأفلام المشاركة وطبيعة تناولاتها، وعددها بحسب تصنيفاتها.

وجاء في المؤتمر الصحافي الذي تم نشر تفاصيله على موقع المهرجان أن أماكن عروض مهرجان أبوظبي السينمائي وإقامة فعالياته ستكون في ثلاثة أماكن، وهي صالة عرض فندق قصير الإمارات أولاً، ومسرح أبوظبي في كاسر الأمواج ثانياً، وسينما سيني ستار في مارينا مول ثالثاً. وعن لجنة التحكيم في كلتا المسابقتين، «مسابقة الإمارات ومسابقة الأفلام القصيرة»، جاء في المؤتمر الصحافي أن المخرج التونسي نوري بوزيد سيترأس لجنة تحكيم مسابقة الإمارات والتي تتألف من خمسة أعضاء، بينما سيترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة المخرجة والفنانة الإيرانية شيرين نشاط، وتتألف لجنة التحكيم من خمسة أعضاء أيضاً.

مسابقة الأفلام القصيرة

كما تم اختيار الأفلام التالية للتنافس ضمن مسابقة الأفلام القصيرة: في فئة أفلام الطلبة القصيرة: «أسبوعياً بعد ظهر الأربعاء» للمخرجة نورا الشريف من المملكة المتحدة و«العمود الخامس» للمخرج فاتشي بولغوريان من لبنان و«آيسلانده» للمخرج كيليس كاولير من بلجيكا و«طريق جين باول» للمخرجة باولين كاي من فرنسا و«عرب أميركا» للمخرج أحمد المطوع من الإمارات «العرض العالمي الأول» و«عيد ميلاد» للمخرجة لويزا بارفو من رومانيا و«فورميك» للمخرج رومان كيلن فلوريان فيتمان من ألمانيا و«في اللامكان» للمخرج وللامبورن من أميركا، و«ماما» للمخرج اليا كازانكو من روسيا «العرض العالمي الأول»، و«وطني على الطريق» للمخرج راحول كانتودرا من الهند.

وفي فئة مسابقة الأفلام القصيرة: «ابنة الرجل» للمخرج مانويل شابيرا من فرنسا «العرض العالمي الأول»، «العرض العالمي الأول» و«الخطبة» للمخرجة حفصة حرزي من فرنسا و«الدرس الأول» للمخرجة عرين العمري من فلسطين «العرض العالمي الأول» و«الشاب اليافع والراوي البارع» للمخرج راشين خيرية من إيران و«العابر الأخير» للمخرج مؤنس خمار من الجزائر و«المدينة ذات الوجه القذر» للمخرج بيتر كينج من أميركا و«ايستير هازي» للمخرجة ايزابيلا بلوسينسكا من بولندا ألمانيا، و«تانغو الساونا» للمخرج فيرا لاليكو من ألمانيا و«تحت سماءين» للمخرج زين قادر أكيول من كندا «العرض العالمي الأول» و«تورد وتورد» للمخرج جوناس أوديل من السويد و«خويا» للمخرج يانس قسيم من الجزائر و«دفعة رقيقة» للمخرج فيليب كينديرين من بلجيكا «العرض العالمي الأول» و«سينما ازادي» للمخرج مهدي تورفي من إيران و«صلصال» للمخرج أحمد النجار من مصر «العرض العالمي الأول»، و«صنع في الصين» للمخرجين دوبرومين دمتروف وبوريس ديسبودوف من بلغاريا و«صيد» للمخرج بيهرروز غوبادي من إيران و«عضلة» للمخرج ادوارد هوسدن من أستراليا و«في دمائهم» للمخرجة كاتيا جرجورة من لبنان و«محادثة» للمخرج جوي تنمار من المملكة المتحدة و«هجوم المدفعية الثاني» للمخرج كارلوس كوارون من أميركا و«يومك» للمخرج شاكر بن يحمد من البحرين.

أفلام خليجية في المسابقة

تم اختيار الأفلام التي ستتنافس ضمن مسابقة الإمارات في فئة الأفلام الروائية القصيرة وهي: «الحارس» للمخرج خالد الكلباني من عمان، و«الحقيبة» للمخرج صالح البحراني من عمان «العرض العالمي الأول»، و«القناع» للمخرج عبدالمحسن المطيري من السعودية «العرض العالمي الأول»، و«القندرجي» للمخرجة أحد كمال من السعودية، و«المنز» للمخرج عبدالله البطاشي من عمان «العرض العالمي الأول»، و«أنفاس» للمخرجين حمد القصابي وعلي البيماني من عمان، و«بعد الظن» للمخرج ناصر اليعقوبي من الإمارات، و«تعب التآلف» للمخرج ذياب الدوسري من السعودية و«حارس الليل» للمخرج فاضل المهيري من الإمارات، و«حبل الغسيل» للمخرج عيسى الجناحي من الإمارات و«داكن» للمخرج بدر الحمود من السعودية و«دمية» للمخرجة ريم البيات من السعودية و«راح البحر» للمخرج محسن المتقوي من البحرين و«سهيلي» للمخرج محمد السعدي من الإمارات، و«طائر الفينيق» للمخرج جاسم العقيلي من السعودية و«عودة» للمخرج حسام الحلوة من السعودية و«غيمة شروق» للمخرج أحمد زين من الإمارات و«لال» للمخرجين ياسر النيادي وهنا الشاطري من الإمارات «العرض العالمي الأول»، و«لا يوجد سوى بقايا دجاج» للمخرج نواف المهنا من السعودية و«يومك» للمخرج شاكر بن يحمد من البحرين «العرض العالمي الأول».

وتشارك في فئة الأفلام الوثائقية القصيرة: «الرجل السمك» للمخرجة رولا شماس من الإمارات و«الملكة» للمخرج هادي شعيب من الإمارات «العرض العالمي الأول» و«دبليو تاول» للمخرج عقيل إبراهيم من عمان و«عرب أميركا» للمخرج أحمد المطوع من الإمارات «العرض العالمي الأول» و«فصل من الحياة» للمخرج شوكو أوكورنو من الإمارات و«قفزة الإيمان» للمخرجة آمنة احتشام من الإمارات «العرض العالمي الأول» و«أنين السواحل» للمخرج إبراهيم راشد الدوسري من البحرين «العرض العالمي الأول» و«منحة الوالد» للمخرج أحمد زين من الإمارات.

وتشارك في فئة الأفلام الروائية القصيرة: «أصيل» للمخرج فيصل الحربي من السعودية و«أحبك شانزليزيه» للمخرج القطري مهدي علي علي من قطر و«السندريلا الجديدة» للمخرجة ايفا داود من الإمارات «العرض العالمي الأول» و«ألو» للمخرج ياسر الخياط من الإمارات «العرض العالمي الأول» و«اليأس الهادي» للمخرج أكبر فاروق من الإمارات «العرض العالمي الأول» و«انفلونزا الصراصير» للمخرجتين أسماء ونورة الخروصي من قطر، و«انخفاض» للمخرج راشد المخري من الإمارات «العرض العالمي الأول» و«ذعر الانفجار» للمخرج اليخاندرو مونتيرو من الإمارات «العرض العالمي الأول» و«اششش» للمخرجتين حفصة المطوع وشما أبو نواز من الإمارات.

وتشارك في فئة الأفلام الوثائقية القصيرة الطلبة: «أحلام تحت الإنشاء» للمخرج معاذ بن حافظ من الإمارات و«أحلام صغيرة» للمخرج طارق المكي من قطر و«السيدة الوردية» للمخرجتين سارة ركاني وشروق شاهين من قطر و«الزوجة الثانية» للمخرجة موزة الشريف من الإمارات و«أنا عربي» للمخرجتين أحلام البناي وجمانة الغانم من الإمارات و«أنا في بلادي» للمخرجة شروق شاهين من قطر «العرض العالمي الأول» و«البشت» للمخرج حسين أبوحليقة من قطر و«فكرة لحظة رسالة» للمخرج سمير الجابري من الإمارات «العرض العالمي الأول» و«المهر المهيرة» للمخرجة ميثا حمدان من الإمارات. هذا وستنطلق اعمال مهرجان ابوظبي السينمائي في دورته الرابعة مساء غد الخميس في العاصمة الاماراتية.

 

فيلم «أوتوغراف» إضافة لرصيد المسابقة الرسمية

عبدالستار ناجي

في الوقت الذي تجري به الاستعدادات هنا في العاصمة الاماراتية ابوظبي لاطلاق مهرجانها السينمائي الدولي في دورته الجديدة تم الاعلان عن اضافة جديدة لرصيد المسابقة الرسمية للمهرجان تمثلت بفيلم «أوتوغراف» والذي يقدم في عرضه الاول هنا في ابوظبي، الذي يمثل التجربة الاخراجية الأولى للمخرج سيرجيت موكيرجي. وسيعرض الفيلم المرتقب ضمن قسم العروض العالمية الذي يخصصه المهرجان لعرض أهم الأفلام الروائية الطويلة من العالم، ومن المؤكد ان يستقطب الفيلم في عرضيه المزمعين حشودا كبيرة من محبي السينما الهندية والمتحمسين للسينما العالمية.

وجدير بالذكر ان الفيلم من بطولة الممثلة الشهيرة ناندانا سين، والممثل البنغالي المحبوب بروسينجيت تشاترجي والوجه الجديد الصاعد في ما يعرف بالسينما الموازية اندرانيل سينغوبتا، تدور قصة أوتوغراف حول حيوات نجم سينمائي ومخرج شاب وممثلة مسرحية يجتمعون لصناعة فيلم، ولتغيرهم هذه التجربة للأبد. وسيحضر أبطال الفيلم سن وتشاترجي وموكيرجي الى أبوظبي لتقديم العرض العالمي الأول للفيلم لجمهور المهرجان وضيوفه

وفي تعليق صحافي على هذه الاضافة قال المدير التنفيذي للمهرجان بيتر سكارلت: «يسعدنا الترحيب بهذا الفيلم الجديد ضمن مجموعة أفلام المهرجان ونتطلع الى ان نقدم للجمهور المحلي المنجز الأول للمخرج الموهوب الذي تميز باختياراته للممثلين والمواد السينمائية. وانه لمن دواعي سرورنا ان نشهد أبوظبي وهي تغدو الميناء الموثوق الأول لاطلاق الأفلام الهندية عالمياً».

يناقش فيلم «اتوغراف» بأسلوب آسر عميق الأفكار من ثقافة المشاهير ومطبات عالم السينما، ليخبرنا أوتوغراف قصة مخرج شاب تعيس أتاح له الحظ الفوز بفرصة العمل مع حامل لقب نجم توليوود (كما يشار الى السينما البنغالية عادةً) وفكرته المستهجنة عن صنع فيلم حول نجم سينمائي متأثر باثنين من كلاسيكيات السينما وهما فيلم البطل (1966) للمخرج ساتجيت راي، والتوت البري (1957) للمخرج انغمار بريغمان.

بعد اختيار ممثلة مشهورة للعمل، يباشر الثلاثي رحلة من الاضطرابات العاطفية والمهنية خلال مسار الفيلم؛ لنشهد أحداث فيلم داخل فيلم، ولتدور الأحداث في شقين متوازيين تضيع فيهما الحدود الفاصلة بين الواقع وعالم هوليوود السينمائي الزائف. يتشابك المسارات لتتقافز القصة بين الأحداث السينمائية والحقيقية بينما يتتبع أحد المسارين العلاقة غير التقليدية التي تتكون بين النجم وصحفية، اضافة الى التفاصيل الأخرى للمثلث العاطفي الذي يجمع المخرج بالممثلة والنجم الشهير.

عرف موكرجي كاقتصادي سابق، كانت أولى محاولاته الاخراجية مستوحاة من مهمته ككاتب أغان وممثل في الفيلم الموسيقي الأخير للمخرج انجان دوت بنغالي بجنون (2009)، تلاها دوره كمخرج مساعد وشاعر غنائي وممثل في فيلم اتي مريناليني (2010) للمخرج أبارنا سين. وتنتج فيلم أوتوغراف شركة شري فينكاتيش للأفلام بالتعاون مع المنتج مادو مانتينا.

 

وجهة نظر

غياب

عبدالستار ناجي

رغم الحضور في عضوية لجنة التحكيم...

ورغم وجود أكبر عدد من النجوم، الا ان السينما الكويتية تبدو غائبة تماماً عن مطالبات الدورة الرابعة لمهرجان أبوظبي السينمائي.

ونحن اذ نبارك الوجود والاختيار المشرفين للشيخة الزين الصباح في عضوية لجنة التحكيم، وهو انجاز يضاف لمسيرتها وجهودها وأيضاً للسينما الكويتية.

ونثمن مبادرة عدد بارز من النجوم لاستجابة الدعوة والحضور في حفل الافتتاح والختام... فاننا في الحين ذاته ندق عشرات النواقيس.. ونطرح عشرات الاسئلة حول الغياب الكويتي السينمائي عن عروض جملة التظاهرات، بالذات، فيما يخص تظاهرة أفلام الامارات، وايضاً الأفلام القصيرة، وهذه التظاهرات، تضم أكثر من 150 فيلماً تمثل دول مجلس التعاون الخليجي، وتظل الكويت الغائب الاساس غياباً يكشف عدم الاهتمام .. وغياب المنهجية والخطط والاستراتيجيات في هذا الجانب.

ونشير الى ان جل ما قدم وأنتج على مدى السنوات العشرين الماضية، انما هو بجهود شبابية خاصة، ومبادرات (مالية ومعنوية) لشباب الكويت، لم تلق الرعاية.. أو الدعم.. أو الاحتضان لا من وزارة الاعلام.. ولا من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أو غيرهما من الجهات المعنية ومن بينها شركة السينما الوطنية الكويتية التي تشير بنود تأسيسها الأولى الى رعاية الكوادر الوطنية.

هذا الغياب السينمائي الكويتي، تقابله عشرات الأعمال السينمائية القادمة من السعودية وقطر والامارات والبحرين وعمان، لسبب اساس هو الاهتمام، فمن يبادر للاهتمام بشبابنا السينمائي؟

وعلى المحبة نلتقى

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

14/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)