حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

أمل رزق .. 4 وجوه فنية في مهمة رمضانية

القاهرة ـ دار الإعلام العربية

أمل رزق شخصية تراها هادئة الطباع، دخلت الوسط الفني دون ضوضاء، وأطلت على المشاهدين بعيدا عن الصراعات والتصريحات التي ارتبطت بالوافدين الجدد إلى الساحة الفنية.

أمل اقتحمت بلاتوهات الدراما هذا العام بأربعة أعمال دفعة واحدة «سامحني يا زمن»، «مذكرات سيئة السمعة»، «القطة العمياء»، «ملكة في المنفي»، وهو ما بررته أمل بأنها تعيش مرحلة فنية جديدة، تسعى خلالها للوجود من خلال أعمال قوية ومؤثرة دون أن تقع في التكرار. تقول أمل في حوارها مع «الحواس الخمس» إنها من الفنانات اللاتي يتجنبن التكرار في أعمالهن، فعلى حسب تعبيرها ظلت طوال السنوات الأخيرة تتلقى عروضا من المخرجين والمنتجين، ولكنها لم تجد في كل ما يُعرض عليها ما يناسبها أو يضيف إلى مشوارها الفني، لكن هذا العام وجدت من ضمن ما عُرض عليها أربعة أعمال جيدة، مشيرة إلى أن دخول هذا الكم من الأعمال ليس مشكلة طالما أنها أحبت هذه الأدوار واقتنعت بها؛ لأنها متنوعة وبعيدة عن التكرار.

البرنسيسة «فوزية» تظهر رزق في شخصيات مختلفة عبر هذه الأعمال؛ حيث تؤدي دور البرنسيسة «فوزية» أخت الملك فاروق والتي تزوجت شاه إيران في مسلسل «ملكة في المنفى»، بطولة نادية الجندي ومحمود قابيل، عن قصة لراوية راشد، وإخراج د. محمد رجب، فيما تؤدي دورا رومانسيا في مسلسل «مذكرات سيئة السمعة»، تراه نقطة تحول في مشوارها.خلافا للأعمال السابقة، تؤدي أمل شخصية مختلفة من خلال مسلسل «سامحني يا زمن»؛ حيث تجسد شخصية الفتاة اللعوب التي تستخدم كل الأوراق لصالحها من أجل تحقيق غايتها..

موضحة أنها سعيدة بهذه الشخصية؛ حيث ساعدتها على إخراج كل ما بداخلها من طاقات تمثيلية، خصوصا انها تعمل مع نجمة كبيرة بحجم صابرين، والأمر نفسه ينطبق على مسلسل «القطة العمياء» التي تجسد فيه أمل دور «راهبة» مع حنان ترك، وتوقعت أن تحقق تلك الشخصية ردود فعل إيجابية لدى الجمهور.

عباءة التمثيل

وعن كيفية الدخول في شخصية والخروج منها بعد ساعات إلى شخصية أخرى، ردت: «إن التمثيل مهنة بمجرد أن تنتهي من مشاهدك في عمل وتدخل عملاً آخر بدور مختلف تخلع الشخصية وتلبس الشخصية الأخرى، وعندما تبدأ الحوار تجد نفسك تؤدي بحرفية عالية وتتجاوب مع الحوار بشكل منطقي، وما يُقال إن الشخصية تلبس الإنسان ولا يستطيع التخلص منها أمر لا يقنعني، وربما يوجد عند البعض لكن يحكمني الموضوع، وللخبرة دورها أيضا».

وأوضحت أنها لا تتوقع نجاح مسلسل عن آخر قائلة: «إن كل الأعمال التي أشارك فيها هذا العام جيدة وليس فيها الأفضل من الآخر؛ لأن لكل عمل موضوع مختلف ولكنني سعيدة بمسلسل «مذكرات سيئة السمعة»، فدوري في هذا العمل أعجبني جدا، وأجسد فيه شخصية «نجلاء رجب» طالبة تنال الليسانس في القانون.

وتقع في حب خالد زكي الذي يجسد دور محامٍ مشهور، وهو دور رومانسي وأعتقد أنه دور جديد بالنسبة لي، وأعتبر أنه غيَّر من وجهتي وأضاف لي الكثير وكشف عن مواهب جديدة كامنة بداخلي» ...

وعن مسلسل «ملكة في المنفى»، أكدت أمل أنها بالفعل تهتم بالأعمال التاريخية -فعلى حد قولها إنها أعمال تعيدنا إلى تاريخنا، وغير ذلك تعرِّف الأجيال الجديدة بتاريخ بلادهم، وهي في الوقت نفسه تبعث برسائل مهمة؛ لأن التاريخ يرتبط بالحاضر ومنه تنطلق إلى آفاق أرحب.

اختفاء إعلامي

وعلى الرغم من حالة النشاط الفني التي تعيشها أمل رزق، إلا أنها قليلة الظهور في الحفلات، فضلاً عن أنها مقلَّة في حواراتها الإعلامية، وعن ذلك تقول:

«لدي سياسة أسير عليها منذ بداياتي الفنية، وهي أن الإجادة في العمل الطريق الصحيح للنجاح، وأعترف أن علاقاتي الاجتماعية محدودة، لكنني مؤمنة في الوقت ذاته بأن التداخلات الكثيرة والتصريحات التي لا معنى لها ومن دون مناسبة قد تجر الإنسان إلى أخطاء عديدة؛ لأن أغلب تساؤلات الإعلاميين تتعلق بزملاء آخرين وهذا ما يُثير المشاكل؛ لذلك فأنا أحرص على الالتزام في الحضور للبلاتوه وأداء دوري، وما يتبقى من وقت أولى به بيتي وأسرتي».

أيضا أمل رغم براعتها في عدد من الأدوار الرومانسية كان أشهرها دورها في مسلسل «أحلام فتاة كومبارس»، إلا أنها ضد التصنيف وتقول: «لا أحب أن أصنِّف نفسي فأنا ممثلة أُقدم ما يطلب مني، وبالفعل لدي إمكانات كوميدية جيدة وشهد بذلك الكثيرون، ولكن لا أود أن أصنف نفسي؛ لأنني لا أريد أن أضع نفسي في قالب محدد، فأنا كما قلت لدي طاقات إبداعية كامنة ومخزون أتمنى أن أجد الورق الذي يُخرجها».

دور ساخن

وعن موقفها من الأدوار الساخنة، ردت قائلة: «ما معنى دور ساخن؟ هذه مفردات يجب أن تقال لفنانات محددات بالاسم، أما أنا فلدي تجربتي وأحرص على تقديم عمل جيد ومفيد للمشاهد، والمتابع لمشواري يتأكد أنني لم أقدم أي دور أخجل منه أو يخدش حياء الآخرين مهما كانت الظروف، وأرفض الابتذال بكل أشكاله من حيث المظهر أو التصرف».

ورفضت أمل الربط بين رفضها لأدوار الإغراء ووجود أبناء لها.. مؤكدة أنها منذ دخول الساحة الفنية وقبل الزواج لديها خطوط حمراء لم تتجاوزها وقالت: «لم أقدم عملاً أخجل منه ليس من أجل أولادي أو غير ذلك؛ لأن هذا مبدأ مهم في حياتي».

وردت على ما يُقال بفرض زوجها المنتج إسماعيل كتكت على أعماله وأعمال زملائه من المنتجين: «كثيرا ما أسمع تعليقات من البعض بأن زوجي يساعدني، وأنه هو الذي يصنعني وهذا أمر لا يغضبني؛ لأن زوجي لو قدم لي أي مساعدة فهذا ليس عيبا؛ لأن الوسط الفني كله يدرك أنني فنانة قبل أن أتزوجه، وغير ذلك أنني لم آت من الشارع إلى البلاتوه، فأنا خريجة معهد الفنون المسرحية ومع هذا أحترم دور زوجي اتجاهي.

ولكنني لم أستغل أنه منتج يوما وأجلس في منزلي لأنتظره في كل عمل ليجعلني بطلة بل بالعكس العمل شيء والعلاقة الزوجية شيء آخر، فنحن نحترم بعضنا ونحترم أنفسنا».

حقانية لا عصبية

ورغم الهدوء الذي تتسم به ملامحها، إلا أن المقربين من أمل يشكون عصبيتها، لكنها ترد على ذلك قائلة: «لست عصبية ولكنني «حقانية» بمعنى أنني أحرص على الحق ولا أظلم، ولكنني لا أقدم تنازلات في حقوقي أو حقوق الآخرين، ومن الممكن القول بأنني قلقة بعض الشيء لكن هذا يرجع إلى أنني فنانة أفكر كثيرا فيما أقدمه، وأحاول التوفيق بين المنزل والعمل والقراءة وغيرها».

وحول تقبُّلها للنقد بعصبية، رفضت أمل ذلك وقالت إنها تتعامل مع النقد بمسؤولية واهتمام، ولكنها في الوقت نفسه تستطيع أن تميز بين الناقد الذي يحرص على تشريح العمل من أجل المصلحة العامة، والذي يتعامل من خلال انطباعاته الشخصية لأهداف محددة.. وأضافت: «أنا دارسة للفن وأفهم في عملي وأحرص على الاستفادة من النقد البنَّاء، ولا أهتم بالنقد الذي لا يفيد».

أما الشائعات فهي أكثر ما يؤذي أمل وعن ذلك تقول: «رغم أنها تنكشف سريعا لكنها في الوقت نفسه تضيع عليك فرصا أو أعمالاً مهمة، مثلاً إذا خرجت شائعة قوية بسفر فنان أو مرضه أو رفضه العمل في أدوار معينة ويكون هذا ليس صحيحَا، قد تقود المنتج الذي كان يضع النجم في حساباته إلى البحث عن آخر لضيق في الوقت أو غيره، وغالبا ما تكون الشائعات مقصودة ومفصلة على مواقف معينة».

وعن مدى رضاها عن نفسها أكدت أمل أنها دائما سعيدة طالما ضميرها في راحة، وخصوصا اتجاه ما تقدمه من أعمال، وفي ختام الحوار توقعت أن تحقق نجاحات جيدة هذا العام من خلال الأعمال التي تقدمها خلال شهر رمضان.

البيان الإماراتية في

29/07/2010

 

هاني مهني انتهي من تترات "امرأة في ورطة" ويسجل "مازلت آنسة"

قال: للأسف.. كنا نصدر الأصوات الحلوة.. والآن نستوردها 

أكد الموسيقار هاني مهني أنه انتهي من موسيقي تترات المسلسل التليفزيوني الجديد "امرأة في ورطة" بطولة إلهام شاهين ومحمود قابيل وإخراج عمر عبدالعزيز كما وضع الموسيقي التصويرية.. ويقوم حاليا بتسجيل موسيقي وألحان تترات مسلسل "مازلت آنسة" بطولة إلهام شاهين أيضا وإخراج أحمد يحيي.

قال هاني ل "الأسبوعي" إنه قدم من قبل أعمالا كبيرة بالنسبة للموسيقي التصويرية والتترات والألحان مع المخرجين عمر عبدالعزيز وأحمد يحيي سواء بالنسبة للدراما التليفزيونية أو الأفلام السينمائية ولذلك فهو سعيد للعودة بالتعاون معهما.

أضاف أنه مشغول ببرنامج "مودرن ستار" حيث تم تكوين فريق عمل لخمس محافظات من الوجه البحري بالإضافة لمحافظة الأقصر واستمعنا لأصوات المواهب ونجح 81 من حوالي ألف صوت ولو خرجنا بعشرة أصوات فقد حققنا الهدف خاصة أننا أفلسنا في الأصوات الحلوة منذ فترات طويلة ولا يوجد عندنا من المطربين والمطربات أصحاب الأصوات الحلوة إلا عدد قليل لدرجة أننا نفكر كثيرا لاختيار نجم لإحياء حفلة وبعد أن كنا مصدرين للأصوات الجميلة أصبحنا نستورد أصواتا والسلام.

* سألته: وماذا ستفعلون مع الأصوات الحلوة؟

قال: نعلم الناجحين من الألف للياء علي مدار 45 يوما بالتدريب الصوتي والموسيقي والثقافي والاجتماعي واختبارات الذكاء لنصل في النهاية إلي ثلاثة أصوات أو أقل وعندما تطلبهم شركات الإنتاج وفقا للبروتوكول الخاص بنا نتعاون معهم وليس كما يحدث مع الآخرين وحتي لا يضيع مجهودنا.

أضاف هاني أن الأول يحصل علي 100 ألف جنيه وتصوير فيديو كليب وتسجيل ألبوم والثاني 50 ألف جنيه وفيديو كليب وثلاث أغنيات مفردة والثالث 25 ألف جنيه وفيديو كليب وأغنية مفردة.

الجمهورية المصرية في

29/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)