حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

نشوي مصطفي:

أنتظر أن يوفي عادل إمام بوعده

كتب سهير عبد الحميد

أكثر من تجربة خاضتها الفنانة نشوي مصطفي في رمضان الماضي سواء دورها في مسلسل «نعم مازلت آنسة» مع إلهام شاهين أو تجربة المذيعة من خلال برنامج «مطبخ نشوي».

نشوي تحدثت في حوارها معنا عن كواليس برنامجها وأيضا عن مشاركتها للعام الثالث علي التوالي في برنامج المقالب «حيلهم بينهم» بجانب تميزها في تقديم الدور الثاني وامنيتها في مشاركة عادل إمام في عمل فني كل هذا في السطور المقبلة..

كيف جاءت فكرة «مطبخ نشوي»؟

- عرضت علي شافكي المنيري رئيس القناة الثانية فكرة لبرنامج يتحدث عن الأكلات بأن نختار من كل بلد أكلة يطهوها شيف متخصص وهو الشيف حسانين وأقوم أنا بدور «ست البيت» التي تسأل وتستفسر من الشيف عن أسرار المطبخ الذي نطهو منه الأكلة وبالتالي أنا لا أقوم بدور المذيعة وإنما ممثلة أرتدي زي البلد الذي نأخذ منه الأكلة لذلك شعرت أنني لا أقدم برنامجاً تليفزيونياً وإنما فوازير رمضان خاصة أنني أقدم استعراض وغناء تتر البرنامج.

وما الحلقة التي تعلقت بذهنك؟

- كانت هناك حلقة عن أكلات جنوب أفريقيا وكانت غريبة للغاية وغير معتادين عليها حيث قدمنا أكلة عبارة عن «لحمة بالبطيخ» وأخري عبارة عن «جمبري بالمانجو» كما أعجبت جداً بالمطبخ الإيطالي والفرنسي والصيني وتعلمت منها الكثير كست بيت قبل أن أكون مذيعة للبرنامج

بعد نجاح «مطبخ نشوي» هل تفكرين في تكرار تجربة المذيعة؟

- وجدت أن مهمة المذيعة صعبة جداً وتحتاج لقراءة وثقافة عالية جداً ولا يستطيع أي شخص القيام بها إلا إذا كان مؤهلاً لها بشكل جيد لذلك لا اعتبر نفسي مذيعة خاصة أن التجربتين اللتين قدمتهما تعتمدان علي التمثيل أكثر وإذا وجدت فكرة جيدة لن أتردد في قبولها

تشاركين في برنامج «حيلهم بينهم» للعام الثالث وهناك من يؤكد أن الضيوف كانوا علي علم بهذه المقالب ما تعليقك؟

- عندما ذهبت للبرنامج كنت متأكدة 100% أنني التي أصنع المقلب في «إدوارد» ولم أشك ولو للحظة أنني أنا التي سوف أشرب المقلب في النهاية لكني فوجئت بالعكس أما مسألة تمثيل المقلب فإن المشاهد ذكي ومن السهل جداً أن يعرف الحقيقة خاصة أن انفعالاتنا تكون حقيقية ولو البرنامج فاشل فلن يستمر سنتين وهذا ما جعلني أنا وزملائي نشارك فيه

لماذا خرج مسلسل الست كوم «حامد قلبه جامد» من المنافسة الرمضانية؟

- بالنسبة لي فقد انتهيت من تصوير دوري بالكامل لكن هناك حوالي 20 مشهدا لم يتم تصويرها بالإضافة إلي أن المسلسل واجه مشاكل تسويقية وهذا أصابني بالحزن خاصة أن حظي مع مسلسلات الست كوم قليل فقد سبق وقدمت مسلسلاً بعنوان «أبوالعريف» وقابلته مشاكل إنتاجية وتوقف.

شاركت إلهام شاهين في بطولة مسلسل «مازلت آنسة» حديثنا عن هذه التجربة؟

- أنا سعيدة جداً لأنني عملت لأول مرة مع فنانة بحجم وثقل إلهام شاهين خاصة أنه جمعتني بها مواقف طريفة في المسلسل حيث أقوم بدور صديقتها «حياة» وطوال فترة التصوير كانت إلهام تحاول أن تقربني منها حتي تظهر مشاهدنا طبيعية والحمد لله المسلسل لاقي ردود أفعال جيدة.

دائما يتم وضعك في قالب الدور الثاني أو صديقة البطلة ألا يزعجك هذا؟

- علي العكس فأنا نجمة في الدور الثاني ولا يزعجني ترتيبي علي الأفيش بقدر اهتمامي بمكاني في قلوب الناس لذلك أنا سعيدة بوجودي في «خط النص».

 من هو النجم الذي تتمنين العمل معه؟

- أتمني العمل مع عادل إمام وفي الحقيقة أنا زعلانة منه جداً ففي إحدي السنوات أشاد بي وبأدواري وقال إنه نفسه يشتغل معايا وظللت منتظرة هذه الأمنية سنوات لكن لم تتحقق.

روز اليوسف اليومية في

15/09/2010

 

يعود للفن السابع بفيلم 'واحد صحيح'

هاني سلامة: الدراما لا تؤثر على نجومية الممثل السينمائي

القاهرة ـ 'القدس العربي' ـ من محمد عاطف: 

اكد الفنان هاني سلامة انه لم يخطط للمشاركة في مسلسل إذاعي خلال رمضان لكن بمجرد أن عرض عليه بطولة مسلسل 'هارب على سفر' أعجبه الموضوع ولأنه تأليف محمد جلال عبدالقوي وإخراج صفي الدين حسين، وهما مقربان منه لذلك وثق بالعمل الأول له في مجال الدراما الإذاعية، ويدخل هذه التجربة بثقة كبيرة.

·         ما نوعية المسلسل؟

* دراما رومانسية اجتماعية وهذا النوع يحبه الجمهور على مستوى التلفزيون أو الإذاعة.

·         لماذا لم تفكر في تحويله الى مسلسل تلفزيوني تنافس به في رمضان؟

* تحويل المسلسل الإذاعي الى تلفزيوني يحتاج الى تعديلات كثيرة ومواقف تعتمد على العين لا الأذن، وكان يحتاج الى وقت طويل، وأحببت أن أخوض تجربة تحسب لي في الدراما الإذاعية.

·         البعض يخشى على نفسه سينمائيا من الدراما هل ينطبق ذلك على الإذاعة؟

* لا أنظر إلى المسألة من هذه الزاوية ولا أعتقد في تأثير مجال على آخر، طالما ان هناك موضوعا جذابا وفريق عمل على مستوى جيد، هذا يجعل التجربة منفردة، وأنا سعيد لوجود فريق من الممثلين على أعلى مستوى وهذا ينعكس ايجابيا على الشخصيات والمسلسل بشكل عام.

·         لماذا تبتعد عن السينما كثيرا؟

* لا أشارك في عمل إلا إذا كان على مستوى متميز ولو جلست في منزلي بلا عمل، فالجمهور يثق في اختياراتي الفنية وأن أضيع هذه الثقة بأي شكل.

·         هل هناك عودة للفن السابع؟

* السيناريست تامر حبيب يجهز لي سيناريو فيلم سينمائي بعنوان 'واحد صحيح' وحاليا في مراحله الأخيرة ولم نحدد موعد البدء في تنفيذه.

·         هل تفضل نوعية معينة من الأفلام تقدمها أم تترك نفسك للعمل الذي يعجبك؟

* منذ ظهوري وأنا لا أحدد نفسي في نوعية معينة من الأدوار او الأفلام وإلا كان الجمهور في ابتعاد عني، لكن تنوع اختياراتي سبب مهم في ثقة الجمهور بي، وأرى ردود افعال جيدة على أعمالي، مثلا فيلم 'السفاح' لم يتوقعه الجمهور لكنهم شاهدوه واقبلوا عليه جيدا وحقق إيرادات جيدة، ولذا أحاول أن أقدم كل عمل كأنه مفاجأة للمشاهد.

القدس العربي في

15/09/2010

 

كوميديا الموقف بلا موقف.. هوية الضحك خطابية مباشرة!

مسلسل 'بقعة ضوء 7': نصوص ملائمة لنشرات التوعية الاجتماعية..

دمشق ـ من عمر الشيخ: 

لا أعرف إذ كان بالإمكان الكتابة بحزن عن مسلسل مختص بصناعة الضحك؟ وهل أستطيع أن اسميه مسلسلا أمّ ملحمة بدأت بمشاهد مسلية مرحة ووصلت إلى شيخوخة مبكرة أطاحت بسمعتها الدرامية القديمة؟

بقعة ضوء.. السلسلة الدرامية الكوميدية الناقدة التي بدأت منذ مطلع الألفية الثالثة ها قد أتمت جزءها السابع في طبعة رمضان 2010 لتستقل قطار العودة إلى الوراء وتتركنا ننتظر الضحك في آخر العالم، نقول بقعة ضوء فيظهر نجومها الرائعون: أيمن رضا، باسم ياخور، أندريه سكاف، بسام كوسا، سامر المصري، يارا صبري، فرح بسيسو، سليم صبري، سلافة معمار، عبد المنعم عمايري، نضال سيجري، زهير عبد الكريم وفارس الحلو.. وغيرهم ولكن الآن لا نقول 'بقعة ضوء7' إلا ونتحسر على الوقت الذي يهدر في بث تلك الحلقات الجديدة من السلسلة الشهيرة الساخرة، لم يعد عالم بقعة ضوء فضاءنا البسيط الذي نحب، إذ أعلن سقوطه بعد مضي النصف الأول منه، حزم نجومه حقائب التكرار وسافروا إلى نمطيات درامية مباشرة تسمّى: الخطابية التلفزيونية الفجة..!سبق اختيار النصوص

عندما أعلن أيمن رضا على صفحات الجرائد السورية رغبته الشديدة بافتتاح ورشة كتابة لنصوص بقعة ضوء جاءه حوالى 2800 لوحة كوميديا بعد الغربلة مع المخرج ناجي طعمة وجدوا أن عشرة بالمائة يصلح للرؤية التي يبحثون عنها، انتظرنا بعد انتهاء تصوير العمل لنشاهد جديد 'بقعة ضوء7' ما نوعية النصوص التي سمّاها أيمن رضا (كوميديا الموقف) فوجدنا أن أميز ما فيه هو مباشرة الطرح واستنفاد السوقية بالألفاظ واللعب على الثرثرة من دون إشراك الكاركتر الخارجي للممثلين بصنع اللوحة الكوميديا، تعثرت خيارات رضا وطعمة وظهرت أمامنا مسوخ من لوحات سابقة لمعظم كتاب بقعة ضوء، حتى من جاء حديثاً لم نجد ما يدهش في نصه، فقد كانت المبالغة في صف الكلام وصناعة المشهد المضحك مبنية على مفارقات مألوفة ويومية بحياتنا وربما أجمل من التصنع المكرور الذي خلقه كتاب 'بقعة ضوء 7' هذا العام.

كنا نظن أن سبق اختيار النصوص سوف يخضع مختبر بقعة ضوء إلى أكثر من عين ورأي للنهوض بصناعة كوميدية جديدة ومتميزة تمسح عن عيوننا مشاهد الكآبة التي زرعتها في ذاكرتنا طبعة رمضان 2009 الدرامية الحزينة، لكن رؤية أيمن رضا الوحيدة هي التي كانت الحكم، حيث بان التكنيك الاستهلاكي كواحد من أشد ثغرات العمل، بالإضافة إلى التصوير الإخراجي الذي أعاد به طعمة تجارب غيره من مخرجي بقعة ضوء، مما سبب خللاً بصرياً في لغة الصور المضحكة التي يلعب بقعة ضوء كمسلسل دور المنظم العصبي في قوة إقناعها.بين الخطابية والتعليقات.

لم يكن مسلسل بقعة ضوء مطالبا باقتراح نشرات توعية اجتماعية ونصح حياتي آسر، إنما يكفي إلقاء الضوء على الإشكالات والهموم البارزة في المجتمع ونقدها بأسلوب ذكي بعيداً عن سرعة الطرح وتعليل المشكلة واقتراح الحل.. إذ أن الخطابية في بناء معظم سيناريوهات اللوحات كانت مفصلاً رئيسياً لحركة النمو الدرامي للمشاهد، فلم نعد نجد تلك الرمزية الساخنة في طرح أفكار بقعة ضوء، فما سعت إليه رؤية أيمن رضا لم تكن واضحة أي أن (كوميديا الموقف) التي علّ قلوبنا بالحديث عنها لم نرَ من ظلها شيئاً أللهم إلا أول حلقة التي تتحدث عن الضريبة التي يدفعها المواطن السوري عن كل شيء، ولكن ما إن تتالت باقي الحلقات حتى هبط المستوى، مرة يلفت نظرنا موقف متواضع يطرح للمرة الأولى في بقعة ضوء كالمفارقات التي تقلب الدنيا رأساً على عقب، أي بدل أن تظل المرأة ست بيت أو موظفة تعيش كأنثى، نجدها في احدى لوحات بقعة ضوء (مسترجلة) تسهر في البارات و(تطبّق) شباناً مفتولي العضلات، أما الرجال فيجلسون في البيت ويقومون بوظائف العناية بالأولاد والطبخ وما شابهها.. حتى هذه الفكرة استخدمت (بمياعة) شديدة لا تتناسب وثقل بقعة ضوء، بل تناسب نكت (شاميات) في تلفزة النكتة على ألا تتجاوز مدة تجسيدها أربع دقائق فقط!

من ناحية أخرى قد يطلق عبد المنعم عمايري أو أندريه سكاف تعليقا عفوياً في كل اللوحة يكفل وصولها إلى المشاهد وتمتعه بها، وهذا ربما يبحث عنه معظم الناس، التعليقات الجديدة التي تقدمها الدراما الساخرة لهم حتى ينفسوا قليلاً عن همومهم.أين كوميديا الموقف.

متى يمكننا أن نتحدث عن كوميديا الموقف في 'بقعة ضوء7'؟ هل هي موجودة أساساً في البنية الفنية للعمل؟ أم أن المصطلح قد أعجب توجه صناع الكوميديا فاقترح كحل حداثوي في التعبير عن مشاريعه للإعلام؟

ومثال على ذلك ترصد إحدى اللوحات حال موظفي القطاع الخاص، وتدور أحداثها في أحد معامل الخياطة التابعة للقطاع الخاص، تفاجأ العاملات هناك أن مسألة الحمل والولادة قد تؤدي بها للجلوس في البيت وفصلها نهائياً عن العمل لأن راتبها بحسب قانون نقابات العمل الجديد سوف يستمر رغم أنها ستكون في إجازة لمدة أربعة أشهر، مما يكبد خسارة للقطاع الخاص إذا تعامل مع ذلك، بالتالي فصل الموظفة الحامل، فيكون الحل بأن تلعب قفزة (شمس قمر نجوم) بالحبل لتجهض جنينها من التعب بدل أن تكمل حياتها معه من دون عمل.. طريقة تناول هذا الموضوع لم تؤدَ بلغة بقعة ضوء، إنما بلغة موظفين بالشؤون الاجتماعية والعمل، لم نجد منفذاً مضحكا إنما تعليقاً على ما يحدث من قوانين قد لا تناسب كثيراً من الناس، ولا حتى شعرنا بالوجوه التراجيدية الساخرة رغم كل ما قيل بقي الموقف أخرس لم يقدم كوميدياه التي ننتظر..! كان بإمكان صناع بقعة ضوء التعبير عن رواج عملهم بأسلوب أذكى من ذلك، فاستخدام المصطلحات الجديدة في التعبير عن عملهم لا يعني تطبيقها على أرض الواقع..

غابت كوميديا الموقف التي تتعلق عادة بالرمزية الإيمائية البحتة للممثلين أثناء العمل، حيث تتلخص برصد أحداث مماثلة للهموم الراهنة وإسقاطها بأقل تكليف كلامي ممكن، وحضرت الثرثرة الخطابية المعروفة التي تدل على نصوص هشة منكمشة على قصور فني كبير.

كاتب من سورية

القدس العربي في

15/09/2010

 

الدراما التلفزيونية العراقية تتحدى المخاوف الأمنية  

بغداد ـ رويترز: قد يكون مشهد سيارات الشرطة وهي تطارد مسلحين في شوارع بغداد مألوفا لسكان المدينة لكن مسلسلا تلفزيونيا عراقيا جديدا يحاكي حاليا أعمال العنف في شوارع المدينة التي أصبحت أهدأ نسبيا.

وشهدت السنوات الماضية اتجاه شركات الانتاج العراقية للتصوير خارج البلاد لا سيما في سورية ودول عربية أخرى. لكن التحسن العام في الأوضاع الأمنية شجع بعض شركات الإنتاج على تصوير في العراق مجددا. ومثلما هو الحال مع مهن أخرى كثيرة كان الصحافيون والعاملون في مجال الإعلام بصفة عامة مستهدفين بقوة بأعمال العنف في السنوات الماضية.

وتشير بيانات لجنة حماية الصحافيين إلى أن العراق سقط فيه أكبر عدد من القتلى بين العاملين في مجال الإعلام بين عامي 2003 و2008. وفي عام 2009 نتيجة للتحسن العام الكبير الذي طرأ على الأمن لم يلق سوى أربعة من العاملين في مجال الإعلام حتفهم مقابل 42 قتيلا عام 2008 و67 قتيلا عام 2007. واحتل العراق المركز الثالث من حيث حجم الخسائر البشرية في مجال الإعلام عام 2009 بعد الفلبين والصومال. وكان حي الكرادة في وسط بغداد ضمن مواقع تصوير مسلسل (فرسان المدينة) الذي ينتج لتلفزيون العراقية وهي قناة التلفزيون الرئيسية في العراق.

قال عدي رشيد مخرج المسلسل 'حالنا كحال كل العراقيين. يمكن الطبيب يكون مهددا اكثر مني او حتى المهندس. حالنا كحال كل العراقيين. ليس هناك شيء أشكو منه ولكن استطيع القول بأن الوضع الأمني جيد لأن هذا حال بلد بأكمله. اتمنى أن أرى وضعا أمنيا أفضل حتى يتمكن الناس من الذهاب لعملهم بوضع أحسن وأسرع. احنا (نحن) دائما نضطر ان نغادر بيوتنا كل يوم من وقت مبكر حتى نتجنب الازدحامات لكن حالنا مو (ليس) أفضل من حال العراقيين'.

ويتناول المسلسل مثله في ذلك مثل الكثير من الأعمال الدرامية في العراق أعمال العنف التي شهدتها البلاد منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 للإطاحة بحكم الرئيس الراحل صدام حسين. ويركز المسلسل على قوات الشرطة التي شكلت بعد الغزو لمحاولة لاستعادة السيطرة على الأمن في العراق بعد انتشار العصابات الإجرامية والجماعات المسلحة.

وقال الممثل العراقي سمر قحطان الذي يؤدي دورا في مسلسل (فرسان المدينة) 'أنت تواجه تحديا تام. ما زال الوضع الأمني غير مستقر خاصة في مثل هكذا نوع من الاعمال الدرامية. هذا العمل يحتوي على مشاهد الاكشن (الحركة) والمطاردات وإطلاق النار وهذه مشكلة كبيرة في الشارع العراقي الآن بسبب الوضع الأمني. اعتقد مدير الانتاج لديه اكثر من 20 رسالة (رخصة) حتى يتمكن من تحريك سيارة العمل الخارجي. هذه الرخص صادرة من وزارتي الدفاع والداخلية لتسهيل المهمة. لكن يبقى أي مسلح قادرا أن يؤذي الفريق في اي لحظة'.

والقاهرة ودمشق أهم مركزين لانتاج الأعمال الدرامية في العالم العربي بينما تنتج دول الخليج أيضا أعمالا ترفيهية تحظى بنسب مشاهدة كبيرة.

ويأمل الممثل كاظم القريشي الذي يشارك أيضا في مسلسل (فرسان المدينة) أن تحقق الدراما العراقية تقدما وتنافس مستقبلا أفضل الأعمال الدرامية في المنطقة.

وقال 'إن شاء الله انا متفائل جدا بهذا العمل بالرغم من النقص في وسائل الانتاج. الحقيقة الدراما العراقية محددة بمبلغ معين من المال لكن إن شاء الله سنكون قادرين على جذب انتباه المنتجين وخاصة جهات الانتاج الرسمي عندما نقدم عملا دراميا متميزا. نطمح بأن هذا العمل سيكون الخطوة الاولى باتجاه منافسة الدراما العربية'.

القدس العربي في

15/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)