حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

تنفي شائعة تدخلها لمنع نور الشريف من الظهور في مسلسلات رمضان

يسرا: أنا التي اخترت ابن عادل إمام ليمثل أمامي في 'بالشمع الأحمر' بدون علمه

القاهرة ـ من أحمد الشوكي

اختارت مهنة الطب للمرة الثالثة لتدخل بها سباق رمضان، لكنها في المرة الثالثة تختار مهنة الطب الشرعي بخلاف المرتين السابقتين، فكانت مرة دكتورة جامعية ومرة نفسية، تقول الفنانة 'يسرا لقد جسدت شخصية دكتورة في ثلاثة مسلسلات متقاربة في مواعيدها عن طريق المصادفة، لكنها في المسلسلات الثلاثة كانت مختلفة، ففي 'قضية رأي عام' كانت شخصية دكتورة في الجامعة.

وفي 'خاص جدا' كانت دكتورة نفسية لكنها في مسلسل 'بالشمع الأحمر' دكتورة طب شرعي، والاختلاف بين الحالات الاجتماعية جعل الأحداث نفسها تختلف بنسبة مائة في المائة، وتضيف يسرا حول شخصيتها في هذا المسلسل أنها لم تنطق كلمة طبية واحدة في المسلسل، ولم تتحرك في مصلحة الطب الشرعي إلا بموافقة وعلم الدكتور أحمد السباعي، رئيس المصلحة وهو الذي وقف الى جانبي.

وردت يسرا على الانتقادات التي وجهت للمسلسل مثل مشاهد خروج الدم من الجثث عند تشريحها مؤكدة أنها رجعت لأطباء التشريح وكان التمثيل بحضورهم، موضحة أيضا أن الجرائم نفسها التي تناولها المسلسل أخذتها من ملفات مصلحة الطب الشرعي.

وبينما قام بعض المحامين برفع دعوى قضائية تطالب فيه بوقف عرض المسلسل بسبب تناوله لشخصيات معروفة لموكليهم، إلا انها نفت علمها بتلك الدعوات القضائية، مؤكدة انها قامت مع أسرة المسلسل بتبديل الاسماء الحقيقية الى اسماء أخرى وهمية، كما نفت اتهامات البعض للمسلسل بأنه يعتمد على المبالغة، موضحة ان كل شغل الطب الشرعي يكون مع النيابة، فطالما توجد جريمة لابد أن توجد معها مهمة الطب الشرعي حتى يتمكن من فك ألغازها.

وقد أثار المسلسل استياء الكثيرين بسبب مشاهد الدم إلا أن يسرا أكدت ان ذلك كان متعمدا أن تظل المشاهد والحلقات الأولى في مصلحة الطب الشرعي حتى تكون 'فرشة' لمهنة الطب الشرعي التي يتناولها المسلسل وقبل عشر سنوات لم يكن أحد يستطيع أن يقدم مشاهد بها دماء بهذه الكثافة على الشاشة، ولكن وبعد انتشار الفضائيات والانترنت لم يعد هناك ما نخفيه إذ كيف نخفيه كما تؤكد يسرا بينما هو متاح كل لحظة على الفضائيات والإنترنت، وحتى أطفال هذه الأيام مغرمون بمشاهدة أفلام الرعب، وقد قدمت كل ربع ساعة حالة كما هي الحال في طبيعة الطب الشرعي التي تستوجب استقبال حالة كل فترة وجيزة.

وقد أقسمت يسرا أن الفنان عادل إمام لم يعلم شيئا عن ترشيح ابنه محمد عادل إمام للظهور في المسلسل إلا بعد أن حصل ابنه بالفعل على الموافقة وقد قلت لمحمد إمام إنني أريده معي للعمل في المسلسل، فاكتشفت حماسه للعمل، فأرسلت له السيناريو ولم يكن يصدق حينها أنه سيعمل مع المخرج سمير سيف، فعادل إمام لم يكن له دخل على الإطلاق بترشيحه لمشاركتي المسلسل، فما أثير في هذا الشأن شائعة مثل شائعة خلافي مع عادل إمام بسبب تصريحاته فيما يخص منع ابنته من التمثيل خشية ألا يقبلها أحد.

كما نفت يسرا الاتهام الموجه لها بالتدخل في منع مسلسل 'نور الشريف' من خريطة رمضان متساءلة من أكون أنا وما صلاحياتي في اختيار مسلسل ورفض آخر وأنا من رفض لها مسلسل 'ملك روحي' من خريطة التلفزيون المصري وعرض على mbc.

القدس العربي في

14/09/2010

 

في رثاء باب الحارة... وشتم الصحافيين الذين لا يدافعون عن كرامة الفنان!

محمد منصور  

لو أردت أن اكتب مقالا نقدياً عن (باب الحارة) وهو يغلق مسيرة خمس سنوات من الحضور الرمضاني... فإنني لن أكتب سوى مرثية حزينة مشوبة بالكثير من الغضب على الحال التي انتهى إليها واحد من أشهر مسلسلات الدراما السورية على مر تاريخها الذي يقرب من نصف قرن؛ وفي وجداني تعيش أصداء الجزأين الأول والثاني اللذين حققا جماهيرية غير مسبوقة، وشكلا حالة مشاهدة هيستيرية في العالم العربي، دفع الصحافة العالمية قبل العربية، للبحث في سر ظاهرة هذا المسلسل الذي شغل العرب في الوطن والمغتربات، وانتشر بشخوصه وتقاليده وحكاياته انتشار النار في الهشيم، قبل أن تأتي هذه النار على العمل نفسه فتحرق أساساته وأركانه، ولا تبقي منه سوى هيكل عظمي مسكون بخراب درامي ملفق لا يسر عدواً أو صديقا!

أما لماذا (هذا الغضب) فلأنني، مثلي مثل كثير من المشاهدين الذين أحبوا العمل، كنت أتمنى جزءاً بعد آخر أن ينهض العمل من كبوته التي بدأت في الجزء الثالث، يحدوني الأمل أن يأتي ما تلاه أفضل حالاً... أو أن يكون الجزء الخامس على أقل تقدير ختامه مسك أو فل أو ياسمين... عسانا ننسى الكبوات والعثرات، ونحتفظ بذكرى جميلة عن مسلسل شغل الكبار والصغار بحكاياته البسيطة، وقيمه النبيلة المستلهمة من عصر مضى... عصر نشعر بالحنين إليه زمانا ومكانا وعلاقات وتقاليد وطقوساً، فنرسمه بشكل أجمل على الشاشة مما كان في الواقع، ونغلفه بالحب والحكايا والحماس الطفولي لعنتريات العكيد، وسطوة الزعيم، وصخب الحارة، وحنان وقسوة الأب وهو يطبع حياة العائلة بصرامة حضوره، والأم وهي تملأ البيت بالألفة فتحنو في المصائب والملمات وتتوهج في الأفراح لتصنع شجن الحياة.

لكن ما انتهى إليه (باب الحارة) في الجزء الخامس على الأخص، والذي كان أسوأ أجزاء المسلسل على الإطلاق، كان صدمة مريرة لا علاقة لها بالذكرى الختامية الجميلة التي كنا نأملها فإذا هي (أمل إبليس في الجنة)... وهذه الصدمة كان أهم صناعها بالدرجة الأولى السيد كمال مرة كاتب حلقات هذا الجزء، الذي قدم برأيي نصاً رديئاً بامتياز... من دون أن أعفي المخرج بسام الملا بأي حال من الأحوال، من قراءة هذا النص باعتباره (واضع الرؤية)، ثم الموافقة على أن يظهر بالشكل الذي ظهر عليه.

لطالما دخلت في سجال عنيف مع الكثيرين فيما إذا كان ما يقدمه بسام الملا في (باب الحارة) هو صورة دمشق الحقيقية أم صورة ملفقة ومختلقة من ذاكرة منمطة تختزل دمشق في عناصر شكلية وفلكلورية لا علاقة لها بالواقع التاريخي الذي كان... وكنت أرى على الدوام أن بسام الملا يقدم (صورة عن دمشق) وليس (صورة دمشق كاملة) إنها صورة محكومة بعناصر الحكاية الشعبية، وبمعطيات البيئة الشعبية التي تحتضن مجريات الحكاية، وهي تمثل جزءاً أصيلاً من الواقع، وليس الواقع بكامل تشابكاته وغناه... لكنني أستطيع أن أقول الآن وبالفم الملآن: هذه ليست دمشق يا بسام الملا... وهذا ليس مشروعك الذي بدأته في (أيام شامية) ثم اكتشفت أنك قادر على أن تتبناه وتجدده وتستمر به، فرحت تسير على الحد الفاصل بين الواقع والحلم، وتتوهج معك دمشق وهي تعيش رحلة الحج الشامي في (الخوالي) ودرامية الحارة في (ليالي الصالحية) وأمثولة المجتمع الأهلي الذي يحكم الناس فيه أنفسهم بقيم مدنية وحضارية، كانت متقدمة حينها عن قيم كثير من مدن الشرق في الجزأين الأول والثاني من (باب الحارة) فدمشق ليست أبا ساطور وأبا طاحون وأبا شاكوش وأبا الطيب الذي ليس له من اسمه نصيب... وأبا (ضراب السخن) الذي لا ندري من أي خيال ضارب قد خرج، ليلتصق ببيئة صارت سمتها كثرة السماسرة والوشاة والمندسين والزعران والمحششين في دراما صار عنوانها 'خود وعطي'.

لا نريد أن نرى دمشق النخبة والطبقة المثقفة وجدل السياسيين، فهذه قد يكون لها مقال آخر في مسلسل آخر لا يشبه (باب الحارة) لكن أين صورة دمشق الشعبية والمسلسل ما زال يدور في فلك ثلاثينيات القرن العشرين، أين دمشق التي أضربت لخمسين يوماً مطلع عام 1936 فكتب أحد كتابها يرسم صورة نابضة لذلك الإضراب قائلاً: (وما ظنك بشعب فقير، ينقطع فيه التاجر عن تجارته، والصانع عن صناعته، والأجير عن عمله، والطفل عن مدرسته، ثم يؤلفون جميعاً صفاً واحداً ينتزع حقه من أفواه البنادق ونوافذ الدبابات، ويسجل تضحيته بالدم ثم لا يشكو أحد ولا يتبرم، فالعالم فيه وطني، والجاهل وطني، والمرأة العجوز والطفل الصغير؛ كل أولئك قائم بواجب الوطن... كأنه درس الوطنية عشرة أعوام في أكبر الجامعات). وأين دمشق التي نظمت وهي تحت الانتداب والاحتلال في ربيع عام 1936 أول معرض من نوعه في البلاد العربية (معرض دمشق) التجاري والصناعي الذي اتخذ من مدرسة التجهيز مقراً له، ودعت الصحافة الوطنية معشر الشباب لزيارته لأنه (خير وسيلة لإنهاض اقتصاديات البلاد).

هذه نتف من أحداث ومظاهر تعكس الروح الشعبية الناهضة لدمشق، ولا تخرج المسلسل عن مساره الذي كان يمكن أن يسير فيه، بعيداً عن هذا الخواء الدرامي المريع، الذي ينشغل بخلافات عصام مع زوجته ثم زيجته الثالثة في مشاهد تعتصر الكوميديا عصراً، ويصول مأمون بك ويجول وهو يشتري بيوت ودكاكين الحارة بأموال الفرنسيين، من دون أن ندرك إن كان هذا (إسقاط) على حركة شراء الأراضي في فلسطين من قبل اليهود... أم هو مجرد (حائط مسدود) ينطح به هذا النص العقيم رأسه، في ظل قلة حيلة الكاتب في بناء حكاية ذات حبكة درامية قوية تشد المشاهد، وتملأ فراغ غياب بعض شخصيات المسلسل الأساسية، ناهيك عن جهله بتاريخ دمشق، وعبثه بهذا التاريخ كما يحلو له... فرغم أن الفرنسيين شقوا بعض الشوارع الجديدة في دمشق، منها شارع بغداد عام 1925، كما نشأت في عهدهم أحياء جديدة مثل حي القصاع المسيحي، كما نظموا ساحة النجمة حيث كان دير الراهبات الفرنسيسكانيات أو مدرسة (الفرنسيسكان) اليوم إلا أنه لم يعرف أنهم أصدروا قراراً تنظيمياً يقضي بهدم حي في دمشق القديمة من أجل إقامة (سراي للحكومة). وربما كان يمكن أن نقبل بهذا اللعب بتاريخ المدينة على اعتبار أن هذه القصة (ملعوب) من السيد مأمون بك، لولا أن أهل الحارة قالوا في الحلقة الأخيرة إنه هو وراء قرار البلدية هذا... أي أكدوا صدور قرار بهذا الشأن!

أجل... أرثي (باب الحارة) أرثي موت مسلسل كان يمكن أن يحيا في ذاكرتنا طويلاً، أرثي ممثلين بائسين ومضجرين فقدوا ألق الأداء، لم يبق متوهجاً فيهم سوى (أبا بدر) وأرثي لحارة (الضبع) التي فتنت العرب زمناً، ثم صارت فتنة الاضمحلال والاحتضار وهي ماثلة ببابها المخلوع على الشاشة!

ندوات بيت فستق!

بعد أن ظهر الممثلون طيلة شهر رمضان في عشرات المسلسلات، فقدموا ما لديهم، واجتهدوا ما طاب لهم الاجتهاد، وقالوا ما قالوه في مئات الحلقات الدرامية السارة والمحزنة، المقبولة والرديئة، الجدية والسخيفة... تابعوا ظهورهم في ندوات العيد، ندوات غيب فيها الرأي الآخر تماماً، وانبرى الممثلون والمخرجون في جو من الفرفشة والانبساط، ليقيّموا أنفسهم بأنفسهم، وليمنوا علينا بما بذلوه من جهود في مسلسلات، لم تنتجها جمعيات خيرية بالتأكيد، وإنما شركات إنتاج تدفع لهم أجورهم، فيقبض بعضهم الملايين، ويثري بعضهم الآخر من تمثيل إعلانات والتهريج في خيام رمضانية، في مهنة تعطي أكثر مما يُعطى للأطباء والمهندسين وعلماء الذرة!

ونحن نقول (صحتين وهنا على قلوبكم) فهذا زمنكم... وهذه ليست قضيتنا وليس وجعنا، لأنه (يرزق من يشاء بغير حساب) لكن لا يحق لأحد أن يطالبنا بأن نسكت على قول رأينا في تلك الأعمال بحجة أنهم (بذلوا جهوداً) وإذا أرادوا لنا أن نقول (يعطيكم العافية) فسنقولها لبعض من أمتعونا، أو احترموا ذائقتنا... وسيقولها عنا للبعض الآخر من أعجب بفنهم الهابط ورأى فيه (جهداً يستحق التقدير)!

في تلك الندوات ظهر أبو جانتي وأبو ليلى والقعقاع وسعد بن أبي وقاص وخالد بن الوليد... فضحكوا ملء أشداقهم، ومدحوا أنفسهم من دون أن يقول لهم أحد ما أحلى الكحل في عيونهم... وشنوا هجوماً على بعض الصحافيين الذين قالوا (رأياً ما) في أعمالهم، فصوروهم كسفاحين اغتالوا جهد مجموعة من التقاة والدعاة في حملة أياد بيضاء أو كفالة يتيم!

تساءلت شكران مرتجى في ندوة (أبو جانتي) ببراءة: لماذا لا نصفق لبعض؟ أوليست أعمال الدراما السورية مثل صحون الفواكه التي أمامها في تنوع طعمها ونكهاتها... ونسيت أن في فصيلة الفواكه التي تشبهت بها، هناك ما هو (خربان) و(معفن). وقال أيمن رضا في الندوة ذاتها: (هل يوجد صحافي يدافع عن كرامة فنان إذا أهينت) متناسياً حالة التملق الذي يمارسها الفنانون بطيب خاطر لمخرج أو منتج أو مدير شركة أمي بما يتنافى مع أبسط أشكال الكرامة، والتي لو تحدث عنها الصحافي لخاصمه الفنانون بدل أن يشكروه!

إنها ندوات يستفحل فيها الزيف، وتصدر ثقافة التباهي، ويغيب الرأي الآخر، وتصبح الشاشة مرآة بلهاء يرى فيها النجوم أنفسهم... ويدورون فيها حول أنفسهم!

هل نصفق أم نفيق؟!

لم تتقدم الدراما المصرية هذا العام لأن النقاد كانوا يشجعون الأعمال الرديئة التي كانت تنتج في الأعوام السابقة... ولأن الفنانين كانوا يفبركون ندوات تلفزيونية للتغني بانتصاراتهم... أذكر تماماً ما قاله الراحل أسامة أنور عكاشة قبل عامين في ندوة المسلسل السوري (أسمهان) الذي أعجب به... وكيف حمل بشدة على الدراما المصرية حينها... وأعتقد أنه ما نراه هذا العام هو ابن الروح الشجاعة في نقد الذات... فهل نصفق أم نفيق؟!

' ناقد فني من سورية

mansoursham@hotmail.com

القدس العربي في

14/09/2010

 

شخصية "جابر" في "شيخ العرب همام".. أعجبت الجنس اللطيف

محمود عبد المغني.. الشاب الرومانسي: أدخل عالم السـينما بـ "رد فعـل"

كتب ـ وليد شاهين

أكد الفنان الشاب محمود عبد المغني انه يستعد حاليا لخوض أولي بطولاته المطلقة في المجال السينمائي من خلال فيلم "رد فعل" للمخرج حسام الجوهري ومن تأليف وائل أبو السعود وإيهاب فتحي. أوضح عبد المغني أن الفيلم يدور في إطار بوليسي أكشن حول البحث في مجموعة من الجرائم التي ترتكب في ظروف غامضة.

أشار عبد المغني إلي أن "حورية فرغلي" من بين المشاركين معه في بطولة الفيلم.. وأبدي ثقته في قدرتها علي خوض هذه التجربة معه بنجاح علي الرغم من خبرتها القصيرة في المجال الفني.. حيث كانت بدايتها وأولي تجاربها في المجال الفني مع المخرج خالد يوسف في فيلم "كلمني شكرا" والذي تخوض معه حاليا ثاني تجاربها من خلال فيلمه الجديد "كف القمر".

أكد محمود عبد المغني أن التصوير في الفيلم سوف يبدأ خلال الأيام القليلة القادمة.. ليكون جاهزا للعرض خلال موسم العرض القادم.

أشار إلي أنه تلقي عدة عروض للمشاركة في أعمال درامية وسينمائية أخري.. قائلا: أقرأ حاليا عددا من السيناريوهات لأعمال فنية مختلفة.. وأفاضل بينها في الوقت الراهن قبل إبداء موافقتي عليها.

أكد محمود عبد المغني أن دوريه اللذين قدمهما في الماراثون الدرامي الرمضاني الماضي من خلال شخصية "عبدالله" في مسلسل "الحارة" وشخصية "جابر" في مسلسل "شيخ العرب همام" بذل فيهما جهدا كبيرا وحاز علي اهتمام وإعجاب المشاهدين.. خاصة دور "جابر".

قال: إن أغلب المشاهدين من الجنس الناعم عبروا له عن استحسانهم وإعجابهم بشخصية "جابر" بعد أن أعاد للشاشة الصغيرة الصورة الحانية لاحترام المشاعر والحب الفياض الذي يحبوه الصدق والنقاء بجانب الكثير من التضحية بعد أن أصبحت هذه الأشياء ضربا من الخيال ومن آثار الزمن الجميل وذلك في ظل تغير الظروف الحياتية الحالية.

أعرب عبد المغني عن بالغ سعادته بنجاح مسلسل "شيخ العرب همام" الذي حصل علي أعلي نسب مشاهدة من بين جميع المسلسلات الرمضانية.. كما أوضح انه لم يشاهد أي عمل فني آخر خلال شهر رمضان باستثناء مسلسليه.. نظرا لانشغاله باستكمال مشاهده في "شيخ العرب همام" الذي استمر التصوير فيه حتي قبل نهاية الشهر الكريم بثلاثة أيام فقط.. مؤكدا أنه سيتمكن من مشاهدة باقي المسلسلات من خلال العرض الثاني لها.

أشار إلي أنه بعد أن رشحه المخرج حسني صالح لهذا الدور وأخبره المؤلف عبد الرحيم كمال بتفاصيل الشخصية التي سيجسدها في المسلسل عكف علي مذاكرة دوره جيدا واستطاع الإلمام بكافة تفاصيل هذه الشخصية المركبة حتي أتقنها وخرجت في تلك الصورة التي أحبها الجمهور.

أوضح أن جميع فريق العمل في "شيخ العرب همام" واجه الكثير من المتاعب والمشاق في تصوير المسلسل خاصة ان معظم المشاهد تم تصويرها في أماكن صحراوية وفي ظل ظروف الصيام في الجو الحار.

المساء المصرية في

15/09/2010

 

ظهرت وهي ترتدي بنطالاً مبهراً وعليه جاكيت جلد فضي

نادية الجندي تصنع تاريخاً جديداً للموضة

دبي - رشا عبد المنعم 

تمثل الموضة واحدة من أكثر الحقائق سحراً، والتي تؤدي إلى اكتشاف أن نمو وتقدم الأزياء جزء لا يتجزأ من الحياة والفن والتاريخ الاجتماعي، ولقد شهدت دراما هذا العام عدة أعمال درامية تلعب فيها الإكسسوارات والأزياء دوراً محورياً حيث مثل هذان العنصران دوراً هاماً في نجاح تلك الأعمال أو سقوطها من وجهة نظر فنية متسقة مع الأحداث.

وفى السياق يعتبر مسلسل «ملكة في المنفى» أحد أهم الأعمال التي لعبت فيها الأزياء والإكسسوارات دوراً هاماً لاسيما وأنه يتناول فترة حرجة في تاريخ مصر الحديث، وعمل فيه ثلاثة من أشهر مصممي الأزياء «هاني البحيري» الذي تولى مسؤولية تصميم فساتين «الملكة نازلي» التي قامت بدورها الفنانة نادية الجندي، والمصممة المصرية إيمان محروس والسورية سحاب الراهب.

وعلى الرغم من ذلك فاجأنا فريق العمل بالكثير من الهفوات التاريخية في ما يتعلق بالموضة المعاصرة لملكة مصر التي صممت لها شخصياً كوكو شانيل العديد من أزيائها الفاتنة لتظهر الملابس والإكسسوارات والديكورات غير مناسبة للفترة الزمنية التي عاشتها الملكة، فشاهدنا نازلي وبعض الأميرات بملابس قصيرة في حين كان السائد في ملابس ذلك الوقت أنها فضفاضة وتصل إلى تحت الركبة وظهرت نادية الجندي، وهي ترتدي بنطالاً ضيقا للغاية.

وعليه جاكت جلد فضي ولامع بشدة، الأمر كان مستفزاً جداً، خصوصاً أن هذا النوع من الملابس لم يكن منتشراً في فترة الأربعينات، وما بعدها حتى، كذلك ظهرت الملكة نادية في معظم مشاهد الحلقة بشعر طويل على كتفيها، وهي تسريحة الشعر التي لا تتوافق إطلاقاً، مع كل الصور التي شاهدناها للملكة نازلي، لكن يبدو أن الملكة نادية تصنع تاريخاً جديداً للملكة!!

ولفريق العمل رأي آخر والذي من الناحية العملية يعشق الحديث عن لغة الأرقام والمبالغ المدفوعة دون التركيز على الدقة والقيمة التاريخية لتلك الأزياء حيث أكد مصمم الأزياء المصري هاني البحيري أن الملكة نازلي كانت واحدة من أكثر الملكات أناقة في العصر الحديث، لذلك فهي تستفز أي مصمم أزياء لافتاً إلى أن أكثر الفساتين أناقة كان فستان تنصيبها ملكة على مصر وفستان تنصيبها الملكة الأم.

وأشار إلى أن هذين الفستانين وحدهما تكلفا مبالغ مالية كبيرة لأنهما احتويا على خيوط من الذهب الحقيقي والفضة، واحتاجا إلى وقت طويل للغاية لتنفيذهما، ففستان تتويجها ملكة تكلف وحده 091 ألف جنيه، واستغرق 4 شهور من الإعداد والتحضير له، وعمل فيه نحو 05 شخصاً، وبلغ طول ذيله 5 أمتار، ومليء بالتفاصيل الدقيقة.

وأوضح البحيري أن أقمشة فساتين «الملكة نازلي» التي ظهرت بها في المسلسل تكلفت أكثر من 53 ألف يورو، حيث قام بشرائها من باريس في شهر يناير الماضي، لافتاً إلى أنه قام بشراء أقمشة الملابس قبل أن يتعاقد على العمل وبمجرد أن أخبرته الفنانة نادية الجندي بأنه سيتعاون معها في العمل.

وأضاف أنه قام بزيارة متحف اللوفر أكثر من مرة خلال تواجده في باريس لمعرفة أدق التفاصيل عن ملابس الملكة نازلي موضحاً أنه فضل أن تكون كل الخامات من باريس حتى تظهر الملكة في أحلى صورة لها، ومن جانب اخر كان من الضروري أن تكون الإكسسوارات المصاحبة للملكة إكسسوارات ملكية أيضاً لذلك تم الاتفاق مع أحد أشهر محال المجوهرات في مصر من أجل تصميم وتنفيذ إكسسوارات الملكة نازلي.

ومن جانب اخر خرجت ملابس العائلة المالكة والممثلين الى حد كبير من فخ المبالغة والمغالطات التاريخية حيث أرجعت المصممة السورية سحاب الراهب الفضل لمجموعة الشباب العاملين ضمن فريق عمل المسلسل للجهد المبذول في تجميع الوثائق والمستندات الخاصة بشخصيات المسلسل بأكملها وتقديمها لها للاستعانة بها في تصميم الأزياء، مؤكدة أن العمل فيه صعوبة بالغة، خاصة أنه يتناول الفترة ابتداء من عام 1912 وحتى الثمانينات، وبالتالي هناك صعوبة في العثور على خامات الملابس.

فهناك بعض الألوان لم تكن موجودة في هذه الفترة وبعض أنواع الأقمشة في هذا العصر ليست موجودة حالياً، وهي المنسوجات اليدوية، فعلى سبيل المثال ان اللون الذهبي الذي كان موجوداً خلال تلك الفترة كان عبارة عن خيوط ذهب منسوجة على النول مما يتطلب إما تصنيع هذه الملابس او البحث عنها، وقد قمت بتنفيذ هذين الاقتراحين وبالفعل وجدت بعضها في الشام. مبينة أنها تقوم بتصميم ملابس الملكة نازلي في مرحلة الشباب الى جانب ملابس باقي شخصيات العمل.

وتقول الراهب: المسلسل يحتاج الى تركيز شديد ومجهود من حيث التنفيذ والتصميم والابتكار، مشيرة إلى انها ملتزمة بالأزياء التي تراها في الصور الأرشيفية، بينما تعتمد على خيالها وابتكارها في الجزء الآخر الذي ليست له وثائق مستندة إلى الشكل العام للأزياء في تلك الفترة التاريخية.

وأشارت المصممة إيمان محروس إلى أنها قامت بتنفيذ 053 فستاناً للأميرات الأربعة خلال شهرين، أقامت ورشة عمل من أجل إنجازها في أسرع وقت، لاسيما وأن العمل عرض خلال رمضان ولم يكن هناك وقت كافٍ للتنفيذ دون ضغط.

واستطردت: لكي أتمكن من رسم تفاصيل ملابس كل شخصية كنت أدخل إلى الانترنت وأطلع على صور الملابس التي ارتدتها الأميرات في تلك الحقبة الزمنية، فضلاً عن الاطلاع على الكتب والمراجع التاريخية.

البيان الإماراتية في

15/09/2010

 

باستثناء أساورها الذهبية

المغالطات التاريخية سرقت «كليوباترا» 

لم تشفع جاذبية وحضور سلاف فواخرجي، التي ارتدت أكثر من 50 فستاناً طوال أحداث العمل في صد هجوم علماء الآثار والمتخصصين في التاريخ والذين أثارت الأخطاء حفيظتهم وانفعالاتهم.. على الرغم من أن ميزانية الملابس المستخدمة فيه قد تجاوزت حاجز 250 ألف دولار، بالإضافة إلى 100 ألف دولار ثمن الإكسسوارات التي تم استخدامها.

وكانت البداية مع الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار الذي بدأ حديثه قائلاً: عند الإعداد والتحضير لتقديم مسلسل تاريخي لابد أن يضمن صانعوه والقائمون عليه أن يحتوي على 60% من الحقائق التاريخية الفعلية الخاصة بالفترة التاريخية التي يتناولها العمل، ومن خلال متابعتي للحلقات الأولى لمسلسل «كليوباترا»، اكتشفت وجود مغالطات كثيرة لا يمكن حصرها، بدءاً من عنصري الملابس والديكور فلا يوجد أي تطابق أو ربط بالواقع على الإطلاق بين ما يقدمه مسلسل كليوباترا وبين الواقع التاريخي الموثق والمعروف في ما يتعلق بهذين العنصرين، فقد صدمت بمستواه الفني وعدم حرص صانعيه على تقديم الحقيقة من أكبر تفاصيلها حتى أصغرها.

وتعجب مبروك من عدم لجوء القائمين على مسلسل كليوباترا الى الاستعانة بالخبراء المتخصصين وأشار قائلاً: «لقد أنفقت جهة الإنتاج على العمل بشكل كبير وخصصت له ميزانية ضخمة، فما السر الذي جعلهم لا يستعينوا بالمتخصصين في تاريخ هذه الفترة؟ فقد استعان الإنتاج بماكيير إيراني وكانت كلفة الاستعانة به عالية جداً، كما استعانوا بمصممين سوريين على رأسهم المصممة سحاب الراهب من أجل تصميم وتطريز الملابس وانطبق عليهم نفس الأمر في الميزانية فلماذا لم يتعاملوا بنفس الأسلوب في ما يتعلق بالحقائق التاريخية؟ فالإمكانيات في هذا العمل متوافرة ولكنهم افتقدوا العقول المبدعة، فلو أن الإنتاج استعان بالباحثين المصريين أو حتى السوريين لكانت النتيجة مختلفة تماماً.

واستكمل مبروك رأيه قائلاً: «أيضاً من أخطاء مسلسل كليوباترا ان اختيار الإكسسوارات جاء بعيداً كل البعد عن الإكسسوارات الحقيقية باستثناء الأساور التي كانت ترتاديها كليوباترا في ذراعيها، أما الماكياج فكان مقبولاً لكن تصفيفه الشعر كانت بعيدة أيضاً عن الواقع، وليس هذا فحسب ولكنني شعرت ان مصفف الشعر لم يفرق بين تسريحات شعر الممثلات المشاركات فكلهن مثل بعضهن لا يوجد فرق وكأنهن قادمات معاً من تحت أيدي نفس مصفف الشعر.

في حين يركز الدكتور إبراهيم بكر رئيس هيئة الآثار الأسبق على الملامح الشكلية فيؤكد أن بشرة كليوباترا برونزية لا بيضاء ولا سمراء، مشيراً إلى أن جمالها كان متوسطاً ولم يكن فائقاً كما يعتقد البعض، وأشار في نفس السياق إلى أن قوة شخصيتها ونفوذها هما العنصران اللذان كانا يجذبان الرجال إليها وليس جمالها الشكلي.

لم يختلف كثيراً رأي الدكتور ممدوح الدمياطي أستاذ الآثار المصرية وعميد آداب عين شمس عن الآراء السابقة فبدأ مهاجمة المسلسل قائلاً: «لم أشاهد سوى حلقتين منه فقط لأنني صدمت من عدد الأخطاء التي وقع فيها مسلسل كليوباترا، فمثلاً تضمنت الأحداث أن كليوباترا سافرت إلى روما في صغرها وهذا لم يحدث، كذلك يظهر الملك بطليموس الثاني عشر والد كليوباترا في المسلسل بلحية وهذا غير حقيقي فجميع الصور الموجودة له لم يظهر فيها بلحية.

ليضيف قائلاً: أتذكر انه عندما قدمت الأميركية إليزابيث تايلور فيلماً عن قصة حياة كليوباترا نجحت نجاحاً كبيراً في أن تترك بصمة لها من خلال ذلك العمل رغم أن إليزابيث كانت بعيدة تماماً عن كليوباترا الأصلية، فمثلاً إليزابيث زرقاء العينين وهو ما لا ينطبق على كليوباترا، وفي رأيي أن إليزابيث تايلور ليست بنموذج الجمال الصارخ فقد يراها البعض جميلة، بينما يعارض البعض الآخر ذلك، إلا أنها في النهاية نجحت في تجسيد الملكة كليوباترا بشكل اقنع وأبهر الكثيرين.

البيان الإماراتية في

15/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)