حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

سامي مغاوري : آنا كبير الجماعة !

حوار:  أسامةعبداللطيف

بدون ضجيج يعمل بالفن منذ ان سمع الناس اسمه مسبوقا بكلمة  الطفل »سامي مغاوري« مشاركا في الدراما الاذاعية.. تمر السنوات ويزداد نضجا.. من الممثلين المتنوعين قادر علي ان يضحكك من قلبك ولا مانع من ان يبكيك، وان كانت الكوميديا لونه المفضل فهو قادر علي إضحاك جمهور المسرح مرتجلا وهي القدرة التي تميزه عندما يقف امام كاميرا التليفزيون او السينما.

اطل سامي مغاوري علي مشاهدي الدراما الرمضانية بشخصية مرشد الأخوان السابق محمد مهدي عاكف في مسلسل الجماعة فقدم من خلال مشاهد قليلة اداء لفت اليه الأنظار، وجعله يخرج من حالة احباط يعاني منها زادت عندما وقعت تجاوزات ادبية في حقه في اعمال درامية اخري شارك فيها، ولم تفلح جائزة احسن ممثل في المهرجان القومي للمسرح في اقناع القائمين علي هذه الأعمال بما يستحقه كما لم تفلح في اخراجه من حالة الغيظ والضيق من اوضاع مقلوبة بينما نجح مسلسل وحيد حامد في ذلك.

عن الجماعة والمرشد سمعنا سامي مغاوري في المنشط والمكره وفي العسر واليسر فكان الحوار.

·         كيف استقبلت ردود الأفعال حول دورك في الجماعة؟

-فوجئت عندما عرض الجماعة برد فعل اعلامي كبير اعطاني حقي اعلاميا بشكل لم أكن اتخيله اعتبرته تعويضا مرضيا لي، وهو ما حدث معي مرة واحدة قبل ذلك ايام عرض مسرحية رصاصة في القلب عندما شاهدها الراحل رجاء النقاش وتحدث عن طاقة كبيرة علي المسرح اسمها سامي مغاوري بعدها توالت الكتابات والحوارات معي.

·         ماذا فعل فيك مسلسل الجماعة؟

-الجماعة انقذتني من الاحباط حيث اخرجني المسلسل من حالة احباط بسبب احساسي باني مظلوم ولم اخذ حقي، فبعد ان شاهدت اسم ممثلة ناشئة يسبق اسمي باسمين أو ثلاثة علي تتر أحد المسلسلات التي شاركت فيها ويكتب اسمي بدون تمييز لا فنان قدير او اشتراك مميز وغيرها من الكلمات التي تعوض الممثل ادبيا.. رغم ان هذه الترضية تقدم لمن هو اقل مني كفاءة او تاريخا.

·         كيف بدأت قصتك مع الجماعة؟

-استدعيت للقيام بدور الكبير وهو اسمه في السيناريو لكني عندما قرأت اكتشفت ان الفترة الزمنية التي تظهر فيها الشخصية هي معاصرة لفترة مهدي عاكف المرشد السابق لجماعة الأخوان المسلمين، ولم اتردد في قبول الدور، ولم يكن عندي اي مخاوف أولا لأن مؤلف العمل هو الكاتب الكبير وحيد حامد ولديه مصداقية كبيرة اختلفت او اتفقت معه، وسبق ان قدمت من تأليفه ثلاثة أعمال هي البشاير عام ٦٨ والجوارح ٨٨ والدم والنار ٤٠٠٢ وقدمت مع محمد ياسين فيلم دم الغزال.

بالاضافة الي ان العمل يتناول جماعة الأخوان المسلمين واعتقدت انه سيثير جدلا كبيرا في الواقع الفني والثقافي والسياسي وسعدت جدا بالمشاركة في عمل يثير جدل عقلي وهذا افضل كثير من المشاركة في عمل عن الفساد أوالنجمة التي قتلت والتي ذبحت وطبيعي ان نشارك في هذه الأعمال، لكن لو جاءتني اعمال من نوعية الجماعة افضلها بلا شك.

·     أنا أراك في جانب المعارضة أكثر منك في جانب الحكومة ربما لطبيعة الفنان داخلك الذي يميل للرفض والمطالبة بالأفضل دائما.. الا تري انك شاركت في عمل قد يكون ضد فصيل معارض اتفقنا او اختلفنا معه؟

-انا احترم أي فصيل سياسي يدعو للتغيير للوصول الي منهج ديمقراطي يحكمنا مع الحفاظ علي ثوابت المجتمع المصري وانا اؤمن بالتغيير السلمي الذي يؤدي الي ديمقراطية حقيقية وتداول السلطة دون عنف أو ارهاب او تراجع بالشعب المصري الي عصور قديمة، وقبل ان اقرأ النص أو الجزء الخاص بي كنت قد قررت ان اعتذر ان كان يحمل اي اساءة والحلقات الخمس التي ظهرت فيها لم اشعر باني اوجه اي اساءة للأخوان المسلمين او ان اكون مع الحكومة ضد الأخوان وشعرت ان العمل يرصد مجموعة من الظواهر التي حدثت في اربع او خمس سنوات هي الفترة التي ظهرت فيها من تاريخ الأخوان.. لا مزايدة أو تزييف وكل الأحداث التي جاءت في المسلسل حدثت من الأخوان بالفعل، واعتقد ان الجزء الأخر التاريخي ربما يكون هناك مراجعات حوله وانا لا اريد ان اتصدي للدفاع عن العمل فهذا حق الكاتب الكبير وحيد حامد، ولا اريد ان اتطاول علي حق غيري، أما فيما يخصني فلم اجد فيما قدمته أي اساءة أو مزايدة علي احد، بالعكس أنا رأيت أن عرض سلبيات يمكن ان يساهم في عملية تقويم للعمل السياسي العام ودور الجماعة.

أحب أن أضيف ان قوة الدور ايضا كانت عاملا مهما لقبولي له فأنا أتعامل مع شخصية كبير الأخوان في فترة زمنية محددة ووجدتها شخصية نموذج لمرشد الأخوان بصرف النظر عن من هو، قد يكون مهدي عاكف او التلمساني او اي شخص أخر وليست نمط بعينه، حتي لا اقع في التقليد لاتحول من ممثل الي مقلد انا اردت ان اقدم نموذجا لروح مرشد الأخوان في فترة زمنية معينة.

ولكن ألا تري ان المكياج »اللحية والبشرة التي تميل للسمرة« قربتك من شخصية محددة وهي المرشد السابق للأخوان؟

-في النهاية خرجت الشخصية بالفعل مهدي عاكف، وان كنت قد هربت من فخ التقليد والاداء الكاريكاتيري كان ضروريا ان اقدم الشخصية بجدية شديدة لانها اختلفنا او اتفقنا معها في النهاية شخصية لها تاريخ سياسي ونضالي قد نختلف معه لكن لا ننكره.

·         تحدثت عن عدم تخوفك من أداء الشخصية في المسلسل.. هل لديك تفسير لذلك؟

-اتصور ان لديهم مراجعة وتغييرا نوعيا وتعاملهم مع الأمور بدليل انهم اعلنوا انهم سيردون علي ما جاء في المسلسل بعمل فني وهذا شيء جميل جدا.

·         لأي درجة أضفت من روحك الساخرة علي الشخصية؟

-أنا لست منفصلا عن الواقع أنا مصري وكان هناك محاذير بداخلي وكان من الممكن ان يغلبني انفعالي الشخصي كانسان وهذا خطأ فقد كنت سأحمل الشخصية موقف خاص بي، فكنت بقدر الامكان احاول ان انحي سامي مغاوري جانبا ولكن رغما عني كانت شخصيتي تظهر بشكل ما لانني في النهاية مواطن اتعامل مع الواقع السياسي والاجتماعي واتأثر به وكنت ألجأ لخفة الظل عندما اجد ما يستدعي ذلك في الموقف مثلا عندما يسألني احد الأشخاص عن توجيهاتي كمرشد أقول له أترك التوجيهات لأصحاب التوجيهات مع حركة ساخرة بيدي.

·         ما أصعب مشهد واجهك في المسلسل؟

-المشهد الذي جمعني بصلاح عبدالله عندما جاءني بخصوص ابنه المعتقل وكان لابد  ان اتخلص من مشاعري كأب في هذا المشهد لأنني »سامي مغاوري« متعاطف مع الأب علي المستوي الانساني، ففي المشهد يرد مهدي عاكف علي الأب بشكل منطقي فكان لابد ان اتخلص مؤقتا من عاطفة الأبوة لدي لأنها كانت كافية بافساد المشهد... كنت امام ممثل متميز هو صلاح عبدالله وكان يمكن بادائه ان يقنعني وهذا ضد المشهد، وفي هذا المشهد كان هناك حوار عقلي راق جدا وكان لابد الا انجذب لمشاعر صلاح عبدالله وان ابقي مهدي عاكف مرشد الأخوان.

·         بصراحة ألم تكن تتمني أن تزيد مساحة دورك؟

-بعد النجاح الذي حققته الشخصية تمنيت ذلك، لكن لاتنسي ان المسلسل يتناول فترة زمنية طويلة مليئة بالأحداث والشخصيات.. واعتقد ان الناس لم تشعر بقصر حجم الدور لأنني من الحلقة الثانية فوجئت بردود أفعال مدهشة.

·         هل كنت تتمني القيام بدور آخر من أدوار المسلسل؟

-أبدا واتصور ان عين وحيد حامد ومحمد ياسين رأياني في هذا الدور وكنت لا أري اي شبه يجمعني بالشخصية.. ومع المكياج الخارجي ومراجعاتي  تكونت عندي ملامح الشخصية من الناحية الداخلية.

·         كيف كان شعورك بعد أن أنهي الماكيير جمال امام عمله؟

-اصابني الذهول كأن بداخلي قوة كانت تخرج الأداء بالطريقة التي شاهدها الناس وكنت حتي اول يوم تصوير لا اعرف كيف سأقدم هذه الشخصية لانني اقتربت جدا من ملامح الشخصية، ولم اكن اعرف كيف سيخرج الأداء، الي ان سمعت كلمة اكشن.

·         هل شعرت بان هناك مشهدا ما يحتاج لاعادة تصويره او طلبت ذلك بالفعل؟

-اطلاقا وهذه طبيعتي في كل اعمالي، فطالما ان المخرج لم يطلب الاعادة اسلم بوجهة نظره باعتباره المسئول الأول عن العمل.

·         كم استغرق تصوير اصعب المشاهد وهو الذي جمعك بصلاح عبدالله؟

-يومين لان محمد ياسين صور المسلسل بطريقة السينما لانه كان يأخذ كل كلمة وحركة بتأن شديد.

عبارة »طز في مصر« التي جاءت علي لسان مهدي عاكف في حوار صحفي مسجل يبدو ان المسلسل تجاهلها رغم الضجة التي تسببت فيها.

لم نقدمها.. واتصور ان هناك فهما خاطئا لهذه العبارة التي جاءت علي لسان المرشد السابق فهو صاحب عقيدة اممية مثل الشيوعيين الذين لديهم عقيدة الشيوعية وكلاهما يري ان العقيدة اكبر واهم من القومية والوطنية وهذا ما ينطبق علي الأخوان فهم مؤمنون بالأممية الإسلامية وضد الانتماءات القومية.. اتصور انه لم يكن يقصد الاساءة لمصر، لانه يري الإسلام اشمل وهي وجهة نظره وانا لا ادافع عنه.

واتصور ان الوقوف عند هذا الحدث الصغير بوقف المسلسل عند جزئية معينة ونحن نتناول الاحداث الكبيرة.. الي اين يذهبون ؟!وكيف تكونت الفكرة ؟! مثلا في الحلقات الماضة بدأ عرض اشراف حسن البنا علي التدريبات العسكرية لكشافة الأخوان وكانت مهمة وحيد حامد التوقف عند الاحداث الكبري دون الوقف عند الأمور الاقل اهمية.

·         علي المستوي الفكري هل يمكن ان تشارك في عمل لاتقتنع به؟

-هناك فارق بين السياسي والفنان انا ممثل دوري التنوير واثارة الجدل والنقاش، يمكن جدا ان اقدم عملا عن فترة زمنية اختلف معها فكريا، طالما انه يتم تقديمها بشكل يحترم العقل ويثير الجدل والنقاش، انا احب جمال عبدالناصر ومع ذلك شاركت في مسلسل الملك فاروق، لانني رأيت انه سوف يثير جدلا ونقاشا ويسلط الضوء علي مناطق مجهولة من تاريخنا.. وارفض المشاركة في عمل يكون الهدف منه تجاريا او دعائيا فجا.. فانا يمكن ان اشارك في عمل ينتقد فترة عبدالناصر بالمنطق بعيدا عن الدعائية والغوغائية.

·     هل سأكون مبالغا لو قلت انك أحسن ممثل في مصر استنادا لجائزة احسن ممثل التي حصلت عليها في المهرجان القومي للمسرح؟

-لست أحسن ممثل في مصر انا فقط احسن ممثل في المهرجان بالنسبة للمسرح ولعام ٩٠٠٢/٠١٠٢ وليس الاذاعة والسينما أو التليفزيون.

·         اعتقد انك كنت تنتظر هذه الجائزة؟

-بالفعل فالمهرجان حديث ،  عمره خمس سنوات وانا واحد من جيل تم حرمانه من جوائز المسرح، ويجب ان نوجه الشكر لاشرف زكي لنجاحه في تنظيم هذا المهرجان، وبصراحة كنت اتوقع جائزة عن دور مراد بك في اهلا يا بكوات ولكن الاستاذين عزت العلايلي وحسين فهمي اعتذرا عن المسابقة واحترمت وجهة نظرهما فلم اشارك في المسابقة بدوري.. بعدها بعامين قدمت زكي في الوزارة ولم يشارك في المهرجان وكنت اتوقع جائزة عن دوري فيها كذلك وهذا العام قدمت الشطار من اخراج محمود الألفي، وعندما قرأت الدور وجدته بالفعل يمكن ان يمنحني جائزة فاجتهدت في تقديمه والحمد لله لم يخب ظني.

·         هل تشعر أنك مظلوم؟

-طبعا وبشكل كبير لدرجة انني عرفت انه كان هناك اتجاه لاستبعادي من الجائزة حيث ان البعض اعتبره مهرجان هواة فلم يكونوا يريدون اعطائي جائزة.

·         نحن لا يمكن ان نعلق علي قرار اللجنة لان التحكيم دائما مسألة نسبية؟

-ولكن هناك من يكون مؤثرا في اللجنة.

·         تقول انه كان هناك اتجاه لاستبعادك؟

-هذا ما اشيع بعد ذلك.

·         لكنك في النهاية حصلت علي الجائزة

-لاتنس انها جائزة عن عملي في المسرح، لكني ايضا ممثل للسينما والتليفزيون، وانا كنت قد دخلت في حالة اكتئاب بعد أن تعرضت لمواقف سيئة منها حذف مشاهدي في فيلم عسل أسود او ان يوضع اسمي في تتر مسلسل بشكل رديء او لا يتم اذاعة اي مشهد لي في »بروموهات المسلسلات« أو ان وجدت أسماء اخري يفترض انها اقل مني خبرة وتجربة بعضهم حتي اهلهم لايعرفونهم تسبقني في التتر، وعندما تسأل تجد المخرج يلقيها علي المونتير.

هل من المعقول انه في احد المسلسلات تنشر اخبار عن ابطاله فيذكر ٢٢ اسم ممثل لست من بينهم، هذا استهتار و»قلة قيمة« وانا عادة لا احب ان اطلب شيئا طالما ان الطرف الآخر لم يقدرني من تلقاء نفسه.

·         أنت مقصر في حق نفسك بعدم المطالبة لحقك أليس كذلك؟

-هذا طبعي ولن اغيره واتحمل الألم النفسي من ذلك دون ان اطلب شيئا لنفسي طالما ان الطرف الأخر لايراني فماذا افعل له..

·         اعرف انك رشحت لادارة فرقة المسرح الكوميدي ثم تم سحب هذا الترشيح ماهي الحقيقة؟

-ترشيحي حدث بالفعل ولكني فوجئت بتراجع د. اشرف زكي رئيس قطاع الانتاج الثقافي وكنت قد التقيته في مكتبه عندما حدثني عن هذا الترشيح ولا اخفي عليك ان هذا التراجع ضايقني خاصة وانا لدي تجربة ادارية مهمة في مسرح الجامعة كما ان رصيدي يصل الي ٤٧ مسرحية كافية فيما اعتقد ان تتكون لدي خبرات ادارية معقولة، كما اتمتع بحب الناس لدرجة ان د. اشرف زكي نفسه داعبني قائلا انني استطيع ادارة المسرح من بيتي استنادا الي حب زملائي لي عموما فقد تجاوزت هذه المسألة وكل تركيزي في عملي.

·         أخيرا.. هل تغير فيك شيء بعد »الجماعة«؟

-اتصور انني لن اتنازل عن حقي بعد ذلك ولن اسمح بالتجاوز معي في مسألة التقدير الأدبي علي الأقل.

أخبار النجوم المصرية في

09/09/2010

 

إيمان شاكر : لم آجلب العار للمغرب !

حوار: محمد كمال 

عقب تتويجها  ملكة لجمال المغرب ثم ملكة »جمال العرب« و»سوبر موديل العرب ٩٠٠٢«، قررت الفنانة الشابة ايمان شاكر الاتجاه للتمثيل دون التوقف عند أي خطوط حمراء أو مشاهد ممنوعة، وأكدت قبولها لمشاهد الاغراء والاثارة التي تخدم الدور وليس بغرض الابتذال لكنها لم تتوقع أن يضعها دور صغير بمسلسل العار في ورطة مع أبناء وطنها.

وقررت إيمان أن تحقق طموحها وأحلامها في تقديم البرامج والتمثيل أملا في تحقيق الشهرة الحقيقية التي تحلم بها والتي احترفت الفن من أجلها، ولكن يبدو أن الشهرة التي حصلت عليها ايمان شاكر بعد مشاركتها في مسلسل »العار« لم تكن تتوقعها، فبمجرد عرض المسلسل أبدت بعض الجمعيات الحقوقية المغربية استياءها من الدور الذي قدمته اسمان ويسيء بحسب رؤية البعض، وكانت ملكة جمال المغرب قد أكدت انها قدمت شخصية درامية عادية موجودة في كل المجتمعات وضمن سياق درامي لم يتعمد صناعه الاساءة إلي أحد أو وصف جنسية بعينها  بصفات خارجة عن حدود الآداب والأخلاق.

حول دورها في »العار« والأزمة التي تعرضت لها ايمان شاكر كان معها هذا الحوار..

·         ما تعليقك علي الأزمة التي اثيرت من قبل جمعيات حقوقية ونسائية في المغرب بأن دورك يعتبر اساءة لفتيات المغرب؟

- لقد سمعت هذه الاخبار مؤخرا وعلمت أن هذه الجمعيات اعترضت علي كلمة »أنا مغربية« ولكنني أري أن الشخصية التي قدمتها في المسلسل ليس بها أي اساءة للشعب المغربي أو لفتيات المغرب لانني قدمت دورا في عمل درامي وما يتعلق بالجنسية جاء كله داخل الاطار الدرامي للمسلسل ونحن لم نقصد بدور »مليكة« الاساءة الي المغرب لان الدور الذي قام به مصطفي شعبان كشخص معروف بنزواته ومن ضمن هذه النزوات علاقته بفتاة غير مصرية واختيار الجنسية المغربية لأن الفتاة المغربية معروفة بجمالها.

·         وماذا كان رد فعلك بعد ان علمت بهذه الأزمة؟

- كما قلت انا لا اقصد الاساءة لبلدي لأني أحبه جدا واعشقه وقمت بتمثيل المغرب في ثلاث مسابقات  الأولي ملكة جمال المغرب والثانية مسابقة ملكة جمال العرب والثالثة مسابقة سوبر موديل العرب ومثلت المغرب في جولة العراق لدعم الاطفال المنكوبين، وكان تمثيلي لبلادي علي أكمل وجه فكيف اسيء له ولو كان الدور يحمل أي نوع من أنواع الاساءة لبلدي لرفضته علي الفور.

·         لكننا سمعنا ان الخارجية المغربية طلبت اعتذارا رسميا علي أزمة مسلسل الكارتون الكويتي »بوقتادة وبونبيل«؟

- الوضع في مسلسل العار مختلف عن المسلسل الكويتي فهذا المسلسل بالفعل كان يحمل اساءة صريحة للشعب المغربي في انهم يستخدمون السحر والشعوذة ويعتمدون عليها في حياتهم لكن في العار الامر يختلف »فمليكة« تظهر في المسلسل كفتاة جميلة تستغل جمالها فقط لتنفيذ مخطط معين وبعد هذا تعود لبلدها وفي احداث المسلسل »مليكة« تزوجت من »مختار« وهذه هي النقطة التي احب التركيز عليها اذن فالعلاقة هنا شرعية وبعيدا عن الحرام فلا يوجد بها أي اساءة.

·         هل تتوقعين أن يتطور الأمر إلي أزمة دبلوماسية بين البلدين؟

- العلاقة بين البلدين الشقيقين مصر والمغرب أكبر بكثير من كلمة قيلت في مسلسل أو دور لا يسيء لأحد فالعلاقات الدبلوماسية بين البلدين مستمرة منذ أعوام طويلة، وتعتبر مصر والمغرب أكثر دولتين في الوطن العربي بينهما علاقة قوية، ويكفي الحب الذي يجمع الشعبين معا، فأنا أري أن الموضوع أخذ أكثر من حجمه وأتمني أن تهدأ الامور قريبا فنحن كشعب المغرب نتابع بشغف الأعمال الدرامية المصرية، وننتظرها سواء كانت مسلسلات أو أفلام ونعشق النجوم المصريين.

·      معظم الشخصيات المصرية والشخص الذي أدي دور الخليجي في العار ليست سوية وبها عيوب أخلاقية لماذا  أثار دورك تحديدا  هذه الازمة؟

- تقول ضاحكة »يمكن علشان دور مميز« مسلسل العار يطرح فكرة المال الحرام الذي دمر أسرة كاملة وكانت هناك في المسلسل شخصيات نسائية مدانة أخلاقيا مثل الدور الذي قدمته علا غانم، ولكن لا اعرف لماذا دوري تحديدا هو الذي أثار كل هذه الضجة، برغم أني أراه دورا عاديا في اطار السياق الدرامي ولا يحمل أي اساءة كما قلت لا لشعب المغرب ولا لفتيات المغرب.

·         هل أصبحنا في الوطن العربي لا نقبل النقد ونرفض ظهور الشخصيات الواقعية غير السوية في الدراما بحجة الإساءة لبلدها؟

- هذا الامر به جزء من الصواب فقد كان هناك بالفعل بعض الازمات التي اثيرت حول أفلام ومسلسلات لدول عربية تنتقد دولا أخري أو تظهر شخصية غير سوية من دولة معينة وتبدأ المنظمات الحقوقية في الاعتراض ويتبعها منظمات المجتمع المدني وأحيانا من الجائز أن يتطور الامر لأزمة دبلوماسية مع أن أوروبا مثلا لا يحدث فيها هذا فالأفلام تنتقد الواقع بحرية كاملة.. ولكن المشكلة في المغرب الآن ان المسلسل الكويتي جاء في نفس  توقيت مسلسل العار مع أن العار لا يحمل أي اساءة إلا أن بعض الجمعيات شعرت ان الشعب المغربي مستهدف ويهاجم وهذا ليس صحيحا.

·         كيف يستطيع  المبدعون إذن العمل في هذا المناخ المليء بالقيود؟

- كما قلت في السابق أن الامر  أخذ أكبر من حجمه وبالتأكيد العمل الذي تصاحبه أزمات يكون خير دليل علي نجاحه وأنا بالتأكيد أرفض فرض قيود علي أي عمل درامي ويجب اطلاق عنان المبدعين للتعبير بحرية عن الواقع ومحاولة كشف سلبياته.

·         كيف جاء ترشيحك لدور »مليكة«؟

- الترشيح جاء عن طريق مدير التصوير أحمد حسين الذي قام بترشيحي للمخرجة شيرين عادل وهي التي وجدتني مناسبة للدور.

·         هل كان السيناريو مكتوبا فيه من البداية أن جنسية الفتاة مغربية أم الاختيار جاء لانك مغربية؟

- كان مكتوبا منذ البداية في السيناريو أن »ملكية« فتاة مغربية وعلي هذا الاساس كان ترشيح مدير التصوير أحمد حسين وأحب أن أقول انه كان يمكن أن تحمل »مليكة« أي جنسية عربية أخري غير المغربية لأن الدور ليس فيه اساءة مطلقا لأي شعب.

·         وهل شاهدت فيلم العار قبل أن يعرض عليك السيناريو أم شاهدته بعد قراءة السيناريو؟

- شاهدت فيلم العار منذ سنوات وأنا صغيرة وشاهدته مرات كثيرة، فهذا الفيلم يعتبر من كلاسيكيات السينما المصرية وعندما تذكر السينما المصرية يجب أن نذكر فيلم العار، ولكن المسلسل يختلف كثيرا عن الفيلم لان الاحداث معظمها تبدأ بعد نجاح الصفقة وما الذي يمكن أن يفعله المال الحرام في البشر.

·         دورك لم يكن موجودا ضمن أحداث الفيلم هل زاد هذا من صعوبة الدور؟

- كان هناك صعوبات  عديده لكن المخرجة شيرين عادل ساعدتني كثيرا لتجاوز هذه الصعوبات واعطتني نصائح كثيرة مما زاد من ثقتي في نفسي وقرأت دوري أكثر من مرة وحاولت أن افهم شخصية »مليكة «

وأنا عن نفسي احب الادوار الصعبة البعيدة عن شخصيتي الحقيقة لانها تحمل قدرا كبيرا من التمثيل.

·         ألم تخشي من أن تكون مشاركتك الاولي في الدراما المصرية في دور به صفات سلبية؟

- أنا ممثلة كما قلت احب الادوار التي بها تمثيل ودور مليكة به تمثيل كثير وأري أن الجمهور المصري احبني ورحب بي وبالدور الذي قدمته وهذا وجدته من خلال ردود الافعال الايجابية جدا التي وصلت لي وتري انني قدمت دورا جيدا برغم انه دور شر.

·         اقتران المسلسل بفيلم العار الأصلي هل كان في صالح الفيلم أم لا؟

- استفاد المسلسل من عشق الجمهور للفيلم لهذا كان عندهم فضول لرؤية مسلسل العار كيف سيقدم برغم ان الاحداث مختلفة ولم يفيد في أن المسلسل سيوضع دائما في مقارنة مع الفيلم وهذا بالتأكيد ليس في مصلحتنا.

·         شاركت في مسلسل فرح العمدة.. ماذا عن دورك فيه؟

- اقدم في مسلسل فرح العمدة دور فتاة مصرية من طنطاوأضافت ضاحكة: »يعني هتكلم مصري كويس« فتاة تحلم بالنجومية ولأسباب معينة ترتدي النقاب وتتوالي الاحداث وانا حزينة لعدم عرضه في شهر رمضان لان هذا الشهر تكون فيه نسبة المشاهدة عالية جدا لكن سمعت بأنه سيعرض بعد العيد والمسلسل يضم مجموعة من الاسماء الكبيرة في الدراما، وسيحقق النجاح حتي لو لم يعرض في شهر رمضان.

·         ودورك في فيلم الرجل الغامض بسلامته مع هاني رمزي؟

- أنا علي المستوي الشخصي والفني من أشد المعجبين بالفنان هاني رمزي واشارك معه في الفيلم بدور صغير فأنا فتاة تعيش خارج مصر وغير مصرح لي بالادلاء بأي تفاصيل عن الفيلم لانه سيعرض بعد أيام خلال عيد الفطر المبارك.

·         ماذا عن أعمالك القادمة؟

- عرض علي مؤخرا عدد من سيناريوهات لأفلام واقوم بقراءتها الآن ولم استقر علي الخطوة القادمة وبعد الانتهاء من القراءة سأقوم باختيار المشروع القادم.

·         بعد كثرة أعمالك في مصر هل تنوين الاستقرار النهائي بها؟

- انا بالفعل الآن مستقرة بشكل شبه نهائي في مصر التي أعشقها وأحبها واعتبرها بلدي الثاني بعد المغرب.

·         علي ذكر المغرب.. هل من الممكن العودة للسينما المغربية؟

- أتمني اذا جاء  دور جيد ومناسب لي فلن اتردد في قبوله، وسأكون فخورة جدا وأنا اقدم دورا في السينما المغربية لان التمثيل في المغرب شرف كبير لي.

أخبار النجوم المصرية في

09/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)