حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

وحيد حامد:

«الإخوان» جماعة «منحلة» ووجودها غير شرعى.. واعتمدت على التحقيقات فى حوارات أمن الدولة

كتب   أحمد الجزار

كيف ترصد شكل النقد الذى وجه للمسلسل خلال الأيام الماضية؟

- هناك أقلام كثيرة تعاملت مع المسلسل مثل الأهلى والزمالك يعنى حكومة وإخوان وأريد أن أؤكد أن هذا ليس هدف المسلسل إطلاقا لأننى أهدف إلى كشف حقائق خفية للشباب فى صورة فنية وجهد حقيقى لكل العاملين، ولم أضع فى ذهنى وجود فريقين، وقد أظهرت هذه الأقلام مدى الازدواجية التى يحكم بها البعض على الفن، ولا أعرف لماذا تم إغفال مجهود العناصر الفنية المشاركة فى العمل الذى يصل عددهم إلى ١٥٠ شخصاً.

ترى لماذا وصف البعض المسلسل بأنه جاء فى مصلحة الإخوان؟

- لقد قلت من البداية إن من يكره الإخوان لن يعجبهم المسلسل كذلك من يحب الإخوان لن يعجبهم أيضا لأن الفريق الأول يريد أن أذبح الإخوان وأنا لن أذبح أحداً، أما الفريق الثانى فيريد أن «أطبطب» عليهم ولن أفعل ذلك أيضا لأن المسلسل معنى بحقيقة محددة وكون أن الحقيقة لا ترضى البعض فهذا لا يهمنى، وأعلم أن قيادات الإخوان المسلمين قد طلبوا من شباب الجماعة عدم مشاهدة المسلسل والتفرغ للعبادة فى رمضان ولكن ما أدهشنى المشاهدة المرتفعة للعمل سواء داخل مصر أو فى الوطن العربى وأوروبا.

ولكن الصورة المثالية لرجال أمن الدولة كانت مثار جدل كبير حول العمل؟

- الجماعة قالت فى البداية إن أحداث العمل غير حقيقية وأن هناك تزييفاً فى التاريخ ثم رددت بعد ذلك أن العمل كتب برؤية أمنية ولكن التاريخ سيشهد بعد ذلك أن هذا العمل كتب بكثير من الحياد والاستقلالية، ولكن أريد أن أسأل بعض قيادات الإخوان الذين يقضون حياتهم شهراً فى السجن وشهراً فى الخارج سواء عصام العريان أو محمود عزت أو أى شخص إذا كان قد تعرض لتعذيب أو سوء معاملة فى أمن الدولة؟ كما أننى شاهدت منذ أيام قليلة زعماء قيادة الإخوان فى جنازة أحمد رأفت، نائب رئيس مباحث أمن الدولة، وهناك منهم من بكى فى الجنازة وانسالت دموعهم بغزارة والبعض أغشى عليه فهل فعلوا ذلك لأن الرجل الذى كان مسؤولا عن الملف الخاص بهم كان يقدرهم ويحسن معاملتهم أم أنهم أهل نفاق؟ وإذا كان ما فعلوه واجباً إنسانياً فأعتقد أنه لا أحد يبكى موت جلاده إذا كان أحمد رأفت يعذبهم.

ولكن طريقة حوار رجل أمن الدولة تبدو مختلفة؟

- أنا معنى بشىء واحد فقط وهو التحقيقات وهذا عرض فى المسلسل طبيعياً وحقيقياً، والمشكلة أن البعض لايزال يرسخ فى ذهنه صورة الإجراءات القمعية الشديدة لرجال أمن الدولة فى عصور قد انتهت وقد جاء ذلك على لسان أحد ضباط أمن الدولة خلال حوار المسلسل عندما قال إحنا اتغيرنا، لأنه لا أحد يستطيع أن ينكر تعذيب السجون فى فترة الستينيات وما بعدها وهذا سيكون واضحا تماما فى الجزء الثانى من المسلسل، وأعتقد أن هذا أكثر ما يثير خوف الإخوان وليس الجزء الحالى.

وما سبب ذلك؟

- لأنه فى الجزء الثانى كانت الجماعة قد بعدت عن الدين تماما ودخلت فى صراعات سياسية واقتصادية لذلك فهم خائفون من طرح ذلك، ولكن وجهة نظرى ألا يخافوا مما هو مقبل لأنها حقائق كاملة ومن يكشف أى شىء غير حقيقى فالمحاكم مفتوحة لأنهم سيخسرون كثيرا من السب والقذف.

وهل تنكر أن المسلسل حولهم من جماعة «محظورة» إلى جماعة موجودة؟

- الجماعة موجودة بإعلامها ونفوذها وهناك داعمون لها فى كل مكان، وليس صحيحاً أننى أعطيت لهم شرعية فهى جماعة «محظورة» و«منحلة» أيضا لأنه تم حلها والآن هى موجودة بشكل غير شرعى، وكيف أكون المسؤول عن فك حظرهم وهناك ٨٨ عضوا برلمانيا داخل مجلس الشعب فهل يكون المسؤول عن شرعيتهم هو فتحى سرور، ولكن هدفى أن أفتح العين على تاريخهم لأن وجودهم ليست قضيتى ولكن أريد أن أؤكد أنها جماعة دينية تحولت إلى جماعة سياسية واقتصادية لها طموحات فى الحكم.

ما حقيقة تجسيد عبدالعزيز مخيون لدور «خيرت الشاطر» وسامى مغاورى «لمهدى عاكف»؟

- هذا غير حقيقى وكل ما يتردد مجرد تكهنات وتوقعات لبعض المشاهدين للعمل وكأنها فوازير رمضان ولكن كل الشخصيات التى استخدمتها فى العصر الحديث مجرد شخصيات رمزية لا تمت للواقع بصلة.

ترى أن اهتمامك برصد المعلومات والحقائق أفسد الشكل الدرامى للعمل وتحول المسلسل لشكل وثائقى؟

- أهم ما فى هذا العمل هو البناء المحكم له وهذا ما جعل الجمهور يستقبله بشغف، وهناك جمهور يشاهد الحلقة الواحدة أكثر من مرة لأن كل المعلومات معزولة بشكل درامى داخل الأحداث، وهذا ما يحقق سعادة فى المشاهدة رغم محاولات الجماعة إبطال مفعول العمل والتشويش على الرأى العام.

ولماذا تعرضت خلال العمل لأزمة النقاب والدعاة؟

- لأنها قضايا حياتية نعانى منها الآن وهى ناتجة عن المزايدة فى الدين وقد ازداد مؤخرا عدد المروجين وأصبح الدين سلعة جديدة للرزق وانصرفنا عن العلماء وركزنا فى «عيال» الفضائيات.

ولماذا قررت أن تخرج عن صمتك أخيرا وتلجأ للقضاء؟

- لا أقبل أن يهيننى أحد مهما كانت درجة الخصومة بيننا ولكن أحمد سيف الإسلام اتهمنى بالكفر وأننى عدو الإسلام واليهودية والمسيحية وهذا كلام لا أقبله إطلاقا وأريد أن أسألهم هل هذه الشتيمة من آداب الإسلام؟ وهل زعماء الإخوان الذين أطلقوا صغارهم بأن يشتموا العمل لا يرون أن ما يفعلونه تحريض على الرذيلة؟ ولكن اللى على راسه «بطحة» من حقه أن يحسس عليها.

وما حقيقة اتصالك بوزير الإعلام لتقلل الإعلانات الموجودة فى المسلسل؟

- هذا حقيقى لأننى فوجئت منذ أيام بأن إحدى القنوات التابعة للتليفزيون المصرى التى تعرض المسلسل قد حذفت تترى البداية والنهاية بسبب زيادة عدد الإعلانات فطلبت من أنس الفقى، وزير الإعلام، إعادة التترين وتقليل نسبة الإعلانات وسط العمل حتى لا تفسد شكل المشاهدة وقد وعدنى بتفادى ذلك، كما أؤكد أن التليفزيون لم يحذف لقطة واحدة من العمل حتى الآن وهذا ما يحسب له وقد نجح بعرض هذا العمل أن يسترد وجوده فى الخارج بعد غياب عدة سنوات.

وما سبب الاستعانة بمروان حامد وشريف عرفة لاستكمال المسلسل؟

- كل ما ذكر فى هذا الشأن ليس إلا مؤامرة للنيل من مجهود المخرج محمد ياسين الذى قدم صورة فنية للعمل لم يسبق أن قدمت فى عمل تليفزيونى، ولكننا استعنا بكل من مروان وشريف لتقديم مهام خاصة وتصوير مشاهد بسيطة بسبب ضيق الوقت وكلها تحت إشراف ورؤية محمد ياسين صاحب العمل.

المصري اليوم في

08/09/2010

 

كندة علوش: الفساد فى مصر وسوريا واحد

حوار   نجلاء أبوالنجا 

رغم لهجتها التى يطغى عليها الطابع العربى المخلوط باللكنة الأوروبية، إلا أن أداءها المميز فى مسلسل «أهل كايرو» وبالتحديد فى دور «داليا» الصحفية المتخصصة فى الحوادث جعلها من الوجوه المميزة فى سباق رمضان المزدحم.

كندة علوش، الممثلة والمخرجة والصحفية والناقدة السورية، كانت آخر عنقود النجوم العرب الوافدين للدراما المصرية، بعد تعارف قصير فى دور «دارين» فى فيلم «ولاد العم» مع كريم عبدالعزيز والمخرج شريف عرفة.

معظم النجوم العرب يحضرون إلى القاهرة لتحقيق النجومية، هل حدث معك الشىء نفسه؟

- شرف كبير لى ولأى نجم عربى أن يتواجد ضمن صفوف النجوم المصريين، لأن مصر هى مربط الفرس فى الفن، لكننى تعرفت على المخرج الكبير شريف عرفة أثناء معاينته أماكن تصوير فيلم «ولاد العم» فى سوريا، وكان يبحث عن فتاة تجسد دور «دارين» الفلسطينية، وفجأة قال لى إنه يريد أن أشارك فى الفيلم فى هذا الدور، ورحبت على الفور لعلمى بمدى أهمية عرفة ومدرسته الفنية، وقمت بالدور فعلا ومن خلاله تعرفت على محمد على، مخرج مسلسل «أهل كايرو»، الذى شاهد الفيلم وبعض أعمالى السورية ورشحنى لدور «داليا» الصحفية المشاغبة فى المسلسل، بعدها اتصلت بى شركة الإنتاج وأرسلت لى السيناريو لأقرأه، وعندما علمت أنه للكاتب الصحفى بلال فضل كنت سعيدة ومتحمسة جدا،

 وبعدما قرأت المسلسل زادت فرحتى لأنى وجدته مختلفا عن كل الأعمال التى قدمت من قبل سواء فى سوريا أو فى مصر، كما أنه عمل هادف وجرىء وصادم، لأنه يعرى الفساد فى المجتمع فى إطار مشوق وبوليسى وفيه ربط غير مباشر لقضايا كثيرة فى الوطن العربى، وكم كانت سعادتى أننى سأقف أمام خالد الصاوى الذى أعتبره من أهم وأقوى الممثلين فى مصر.

وكيف حضرت لشخصية صحفية مصرية متخصصة فى الحوادث؟

- بالتأكيد لدىّ معلومات أن الصحفية فى مصر مختلفة شكلا ومضمونا عن أى مهنة أخرى، كما أن صحفية الحوادث تحديدا مختلفة عن أى صحفية أخرى، فهى تلامس الشارع والمجتمع وتفتح عينيها يوميا على الحوادث والإجرام والفساد، لذلك حاولت أن أقترب من بساطة شكل تلك الشخصية، فطوال الوقت قد لا تجد فى شكلها معالم الأنوثة الواضحة والاهتمام بالتفاصيل والماكياج، فهى امرأة تقضى معظم يومها خارج منزلها وهمها الأول هو المواطن والجريمة والعدالة، كما تخيلتها امرأة شديدة الحماس والنشاط، وكان مؤلف المسلسل بلال فضل - الذى يعمل صحفيا فى الأساس - صمام أمان بالنسبة لى، خاصة أنه على خبرة بوسط الصحافة، واثق فى كل التفاصيل التى كتبها للشخصية، كما كان يرى أن شخصية داليا تشبهنى وكان يقول لى طوال الوقت إن الشخصية فيها أشياء منى ويرشدنى لبعض التفاصيل والمفاتيح الخاصة بالشخصية، وقد حاولت فى نفس الوقت أن أرى شخصيات مماثلة لداليا فى الحقيقة، فتعرفت على صحفيين وزرت عدة مجلات لأقترب من الشخصية أكثر.

هل صحيح أنك فى الأصل صحفية فى سوريا، لذلك اقتربت بسهولة من شخصية داليا؟

- فعلا أنا عملت صحفية ودرست النقد وعملت مخرجة وأخيرا ممثلة ولا أنكر أن شخصية داليا الصحفية تشبه كندة الحقيقية وتصرفاتها وطباعها فى الحياة، سواء أيام كنت صحفية أو مخرجة وحتى الآن، فأنا لدىّ نفس الحماس والإصرار على قول رأيى مهما كانت العواقب وخيمة، كما أنى أتحمس لمشاركة الشباب فى أى مشكلة تخصهم وفى أى قضية وهذا فعلته «داليا» فى المسلسل، فمثلا فى الحلقات الأولى يوجد اعتصام فى نقابة الصحفيين يقوم به الصحفيون تحت التدريب، فتذهب داليا لتشاركهم الاعتصام رغم أنها صحفية كبيرة وشهيرة، وأنا مثلها تماما أشارك فى أى مشكلة للشباب.

وما رأيك فى التواجد العربى خاصة السورى فى الدراما المصرية؟

- أنا مؤمنة بنظرية واحدة وهى أنه لا يصح إلا الصحيح، ولن يتقبل الجمهور المصرى أى شخص مهما كانت جنسيته إلا إذا كان يستحق النجاح بالفعل ويمتلك موهبة واجتهاداً، وهذا يفسر تألق بعض العرب واختفاء غيرهم دون الإشارة لأى أسماء.

كيف كان رد الفعل فى سوريا بعد مشاركتك فى الأعمال المصرية، وهل صحيح أن الصحافة السورية هاجمتك عندما مثلت باللهجة المصرية؟

- كان رد الفعل إيجابيا جدا، والكلام عن حدوث هجوم علىَّ غير دقيق، لأنه ليس هجوما بالشكل الذى يعتقده البعض، بالعكس فقد كتبت الصحافة السورية بشكل جيد عنى بعد أن دخلت التمثيل فى الأعمال المصرية وتحديدا بعد فيلم «ولاد العم».

لكن عندما تحدثت فى بعض الحوارات التليفزيونية باللهجة المصرية كتب البعض فى الصحافة السورية ينتقد ذلك وقال: «نحن نحب كندة فلماذا تترك اللهجة السورية؟».

- وقعت فى حيرة قبل المسلسل، هل أتكلم بالمصرية أم السورية، فلو تحدثت باللهجة المصرية سيغضب السوريون، ولو تحدثت بالسورية لن يفهمنى الناس فى مصر، فكان رأى خالد الصاوى وبلال فضل أن أتكلم باللهجة المصرية، لأنى جديدة على الجمهور المصرى ولابد أن أتكلم بلهجته حتى أقترب منه، وحتى لا يظن صنَّاع الفن فى مصر أنى أعانى من صعوبات فى اللهجة.

سبق وتعرضت لقضايا الفساد فى أعمال سورية، وتعرضت لها فى مسلسل «أهل كايرو» فهل ترين اختلافا بين الفساد فى مصر وسوريا؟

- لا أعتقد أن هناك أى اختلاف بين مشاكل وقضايا البلاد العربية، ولكن الفرق بين مصر وسوريا أن المجتمع المصرى أكبر ولذلك المشاكل تظهر فيه أكثر، وفى سوريا توجد نفس المشاكل ولكن على نطاق أضيق، لأن تعدادنا لايزال أقل، وهناك نعانى من الأمية والفقر وعدم الوعى.

أخرجت عدداً من الأفلام ثم تحولت للتمثيل عن طريق المخرجة رشا شربتجى، ومع ذلك ترفضين لقب ممثلة وتفضلين الإخراج؟

- أنا بالفعل أعشق الإخراج وأعتبره طموحى الأول وعملت مساعدة مخرج فى السينما فى العديد من الأفلام، ثم تحولت لممثلة على يد المخرجة السورية رشا شربتجى، التى اختارتنى منذ خمس سنوات لبطولة مسلسل يناقش مشكلات البنات فى المرحلة الثانوية وكنت وقتها مصرَّة على أنى لست ممثلة بل أداة لتوصيل فكرة للناس من خلال التمثيل، وحتى الآن وبعدما أصبحت ممثلة لازلت أنتهز أى وقت لأقوم بإخراج فيلم وثائقى، وأتمنى أن أكمل فى مجال الإخراج.

تعاونت مع شريف عرفة وكريم عبدالعزيز ثم خالد الصاوى ومحمد على، ما طموحاتك فى مصر؟

- أتمنى أن أتعاون مع كل النجوم والمخرجين والمؤلفين المصريين لأتعلم وأجرب كل وجهات النظر، خاصة التى تتوافق مع قناعاتى وأفكارى، لكن لا أفكر فى السينما الخفيفة التى لا تقدم فكرا.

المصري اليوم في

08/09/2010

 

رامز جلال: صورت «رامز حول العالم» فى أمريكا لأنها «عاملة لنا عقدة نفسية»

كتب   نجلاء أبوالنجا 

أكد رامز جلال أن السبب الحقيقى لاختيار أمريكا ليصور بها حلقات برنامج «رامز حول العالم» اكتشافه أن أمريكا «عاملة لنا عقدة نفسية» وقال: الجميع يتحدث عن أمريكا وقوتها وسطوتها، واسمها فى كل نشرات الأخبار وأهم الصناعات والأفلام، والأسماء الأمريكية محفوظة فى كل المجالات وعلى رأسها السياسة، لذلك قررنا اختيارها، وكان الهدف أن نوضح للناس الوجه الآخر لها، وكانت مشكلتنا الحقيقية هى استخراج التأشيرات، وبعد حل هذه المشكلة، سافر فريق العمل وأقمنا هناك لمدة شهر كامل.

وأوضح رامز أنهم سافروا وفى حساباتهم بعض الأماكن للتصوير فيها، لكن أهم وأغرب الأماكن اكتشفوها أثناء الإقامة هناك، وقال:من أغرب الحلقات التى صورناها وحدثت بالمصادفة هى حلقة الجاذبية الأرضية وقدمنا فيها حلقة خطيرة، فقد ركبنا الطائرة من أحد الأماكن وارتفعنا لدرجة معينة عندها انعدمت الجاذبية الأرضية، وكانت حلقة ممتعة جدا.

رامز تعمد اختيار هذا الشكل للبرنامج لأنه لا يريد أن يكون مذيعا تقليديا، وقال: «أعرف أن لكل ممثل دوافع خاصة به للعمل كمذيع و(الفلوس) عنصر مهم جدا لا يمكن أن ننكر دوره، لكن لم أكن أضع فى حساباتى أبدا أن أكون مذيعا أو أشارك فى تقديم برنامج، ومع احترامى لكل النجوم الذين يقدمون برامج، لم أجد نفسى أبدا فى فكرة استضافة ممثل أو ضيف ومحاورته وهذا هو الشكل التقليدى،

وكانت أولوياتى تنحصر فى وجود فكرة تناسب طبيعتى فأنا أحب الحركة وأكره التقليدية، وكل نجم له أهداف من تقديم برنامج، فالبعض يبحث عن المادة والبعض يهمه الاستمرارية والتواجد، والبعض يرى الموضوع مجرد سبوبة، وهذا أمر لا يمكن تقييمه بدقة لأن (الأعمال بالنيات)»، وبالنسبة لى كنت مصرا ألا أقدم برنامجا إلا إذا أضاف لى وجعلنى بعيدا عن الإطار التقليدى للمذيعين لأن «شغلتى أساسا مش مذيع» أنا ممثل إذا أضفت للبرنامج كممثل فهذا جيد وإذا لم أضف فلا داعى أصلا للتجربة.

المصري اليوم في

08/09/2010

 

نهايات مسلسلات رمضان:

الجماعة نهاية درامية مؤثرة.. خيانة إسماعيل لشيخ العرب.. وقاتل صافى من دمها فى "أهل كايرو".. وفريدة تسترد حقها فى "ريش نعام"

كتبت علا الشافعى 

قاربت مسلسلات دراما رمضان على نهايتها، وأغلبها يعتمد فى الدراما التى يقدمها على التشويق والإثارة، وإذا كانت النهايات فى بعض المسلسلات ينتظرها بفارغ الصبر، مثل مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة" والتى أصبح سر الزوج الخامس الذى ترتبط به زهرة أشبه باللغز يحاول الجميع الوصول إلى حله، ووضع توقعات وطرح أسماء لشخصيات عامة فإن مسلسلا مثل “الجماعة” حمل مفاجأة أكبر للمتابعين عندما انتهت الأحداث عند الحلقة الـ28، فى حين أن خيوط الدراما فى "شيخ العرب همام" قاربت على الاكتمال واتضحت ملامح الخيانة.

مفاجأة الجماعة

انتهت أحداث الجزء الأول من "الجماعة" بشكل مفاجئ ولم يقدم الكاتب وحيد حامد واقعة اغتيال الإمام حسن البنا ولا مشهد الجنازة، وهى النهاية التى اختارها الكاتب دراميا وفى مشهد شديد التأثير، وكأن الإمام يراجع نفسه، ويصل دراميا إلى مرحلة "التطهير"، حيث نراه بات محاصرا من الأمن والقصر، وأيضا من التنظيم السرى للجماعة، وهو حل درامى يتفق إلى حد كبير مع واقعة اغتيال الإمام والتى لا يعرف أحد حتى الآن من المسئول عنها بشكل محدد وتتعدد فيها الروايات.

وإذا كان بعض من رموز الإخوان ينتظرون بفارغ الصبر رؤية مشهد اغتيال الإمام وجنازته المهيبة، فإن عدم تجسيدها على الشاشة أصابهم بالمفاجأة والدهشة، وهذا أكبر دليل على أنهم رغم هجومهم على المسلسل إلا أنهم يدركون جيدا أن المسلسل منحهم مساحة تواجد على شاشة تليفزيون الدولة لم يكن يحلموا بها، وبالطبع كانوا يرغبون فى الاستفادة مما صاغه وحيد حامد دراميا لأقصى درجة من الاستفادة.

ورغم الجدل والخلاف حول مسلسل "الجماعة" والذى يتناول العديد من الأحداث السياسية فى تاريخ مصر العديد من الأحداث السياسية فى تاريخ مصر الحديث، إلا أنه يظل واحداً من أهم الأعمال التى قدمت فى تاريخ الدراما التليفزيونية المصرية، ويمثل نقلة حقيقية على مستوى الصورة والأداء التمثيلى، بدءاً من بطل العمل إياد نصار، ووصولا للمثلين ضيوف الشرف والفنانين الشباب هيثم أحمد زكى وكريم محمود عبدالعزيز وغيرهم،

خيانة شيخ العرب

أما "شيخ العرب همام" والذى تصدر نسب المشاهدة فى دراما رمضان، وحقق نسبة جماهيرية عالية وعائدات إعلانية، فإن نهاية أحداثه باتت متوقعة للكثير من المشاهدين خصوصا مع تصاعد الأحداث فى الحلقات الأخيرة، وتوتر علاقته الدائم بالشيخ إسماعيل والذى بدأ لا يرى فى نفسه سوى ظل للشيخ همام، وكأنه ضيع عمره هباء، لا يفعل شيئا سوى أن يلازم همام ويحاوره ويوافقه الرأى وهى الخيانة الكبرى التى تصيب همام بالهم والكمد لدرجة أنه سيموت حزنا من خيانة ابن عمه والذى يعتبره روحه.

ورغم الخلاف الذى دار حول المسلسل فإنه يعد من أجمل وأهم الأعمال التى عرضت فى شهر رمضان، والمسلسل إذا كان أثار غضب عائلة "الهمامية" فى بعض التفاصيل ومنها أن شيخ العرب همام لم يتزوج من امرأة ثانية تدعى "ورد اليمن"، وأنه لم يكن له شفيق يدعى الشيخ سلام، ونحن كمشاهدين لا يعنينا كثيراً مثل هذه التفاصيل فالأهم هو اكتشاف شخصية بهذه العبقرية إضافة إلى أن شخصية الشيخ سلام أضفت بعدا صوفيا فى أحداث المسلسل كان يقصده المؤلف عبدالرحيم كمال، وهو البعد الذى أثرى الدراما بعلاقة روحانية تجسد رهافة إحساس همام، والذى كان يخضع إلى قلب سلام فى تحقيق العدل، وكأنه صوت الضمير الذى يوقظه دائما من جبروت السلطة وسطوة القوة.

أهل كايرو

لفت مسلسل "أهل كايرو" الأنظار إليه منذ بداية حلقاته والتيمة التى عالجها بلال فضل بحرفية شديدة وقدم إيقاعا مختلفا لأحداث مبنية على جريمة قتل يتهم فيها العديد من الأطراف، كما يحمل المسلسل بعدا لتعرية المجتمع وكشف التناقضات التى أصبحنا نعيش فيها، وإذا كانت أحداث المسلسل تشابكت وتعقدت بعد استبعاد الضابط حسن من تحقيقات القضية وتكشف مسئولية "سميرة" صديقتها التى تجسد دورها كارولين خليل.

وإذا كانت الحلقات الماضية استبعدت رجل الأعمال نديم كمال من حادث قتل صافى سليم، يبدو أن النهاية ستكون صادفة للمشاهدين لأن القاتل بنسبة كبيرة سيكون من أقرب الناس إليها ومن دمها.

ريش نعام.. كريم يدفع الثمن

يبدو أن نهاية مسلسل "ريش نعام" للمخرج خيرى بشارة والنجمة داليا البحيرى وعمرو واكد وعدد من النجوم ستكون نهاية سعيدة، فبعد أن تعقدت الأمور فى حياة فريدة ومحاولاتها إنقاذ والدها – يجسد دوره زكى فطين عبدالوهاب- ولكنها تفشل ويتمكن كريم الشرقاوى أو "عمرو واكد" من قتله والانتقام منه داخل السجن ويهرب من جريمته، وتقرر فريدة أن تبدأ حياتها من جديد وتقوم بافتتاح أتيليه للملابس بمشاركة صديقتها ولكنها لم تستطع تنسى تار والدها وتسنح لها الفرصة للانتقام من كريم الذى دمر حياتها، حيث تكشف خيانة زوجته له وتحاول كشفها لكريم وتقوم بتصويرهم بالفيديو لتتمكن من فضحه، وبذلك تكون انتقمت منه ودمرت حياته مثلما فعل بها فى بداية حلقات المسلسل وتعود فريدة إلى حياتها الطبيعية.

اليوم السابع المصرية في

07/09/2010

 

وحيد حامد: الأمن لم يتدخل فى نهاية "الجماعة"

كتبت علا الشافعى

نفى الكاتب وحيد حامد كل ما تردد من شائعات تفيد بأن الأمن تدخل لمنع عرض مشهد اغتيال وجنازة حسن البنا، مؤكداً أن المسلسل درامياً انتهى فى هذه اللحظة عند الحلقة 28، وأن المخرج محمد ياسين لم يصور من الأساس مشهد الجنازة لأنه ليس له وجود بالسيناريو.

ويسترسل حامد متسائلا: مشهد الجنازة زمنه لا يستغرق دقيقة أو دقيقتين، فهل يعقل أن أقوم بمط وتطويل المسلسل حلقتين من أجل دقيقتين.

ويضيف حامد: ثم ما علاقة الأمن بالمسلسل من الأساس، فهل الأمن كان له علاقة بالبداية حتى يكون له علاقة بالنهاية، وبالمناسبة هذه ليست المرة الأولى التى أنهى فيها مسلسلا كتبته عند الحلقة الـ28 أو الـ 18، فقد أنهيت مسلسل "أوان الورد" عند الحلقة الـ 27 ومسلسل "الدم والنار" عند الحلقة الـ 17.

وفى تعليقه عما يتردد من خوف صناع العمل من تعاطف الناس مع مشهد اغتيال وجنازة البنا، قال حامد: الإمام حسن البنا رحل وقدمنا المسلسل بما له وما عليه، وعلى الناس طرح التساؤلات وإعمال العقل والتفكير.

اليوم السابع المصرية في

07/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)