حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

سامح حسين:

لن أضيع موهبتى فى الـ«ست كوم»

حوار   حمدى دبش

بعد غيابه عن مسلسل الست كوم الشهير «راجل وست ستات» لموسمين متتاليين، أصبح سامح حسين بطلا مسؤولاً عن مسلسل كامل من البداية للنهاية ويسوق العمل باسمه، وذلك بعد أن وقع على عقد احتكار مع إحدى الشركات المنتجة لمدة ٣ سنوات.

سامح الذى نجح فى مسلسل «عبودة ماركة مسجلة» يواصل تألقه هذا العام مع مسلسل «اللص والكتاب»، الذى يقدم فيه شخصيتين توأم متناقضتين.

ما ردك على اتهام البعض لك بالغرور ورفضك إجراء أى مقابلات صحفية طوال الفترة الماضية؟

- غير صحيح فأنا كنت مشغولا طوال الـ١٠ شهور الماضية بتحضير وتصوير هذا المسلسل، فخلال ٤ أشهر كنت أحضر للشخصيتين وتدربت على ركوب الموتوسيكلات وسرعة الحركة، فجميع المشاهد الأكشن قدمتها بنفسى دون الاستعانة بدوبلير، كذلك تدربت على الغناء، لأنى قدمت أغنيتين فى المسلسل، أما التصوير فاستغرق ٦ أشهر، لأن ٧٠% من الأحداث خارجى، وقد تسبب كل ذلك فى انشغالى عن الناس، وليس الغرور كما اعتقد البعض.

تيمة التوأم سبق تقديمها أكثر من مرة، فلماذا اخترتها لمسلسل جديد؟

- الدراما ٣٦ موضوعا، والموضوعات التى تقدم فى رمضان الحالى سبق تقديمها من قبل، والمهم كيفية تناولها، فأنا قدمت فى هذا المسلسل شخصيتين مختلفتين، إحداهما شرير يستغل التشابه بينه وبين أخيه ليورطه فى الجرائم التى يرتكبها، وهو يمثل الجانب التراجيدى فى المسلسل، أما الآخر فهو طيب يسعى إلى نشر القيم والأخلاق داخل أسرته وخارجها، وهو يمثل الجانب الكوميدى، وقد اعتمدت على روح كل شخصية ولم أسع إلى تغيير شكلى أو طريقة كلام كل شخصية أقدمها.

أداؤك لشخصية «ميشو» يشبه بشكل كبير شخصية «مستر إكس» التى قدمها فؤاد المهندس فى السينما، ما ردك؟

- لا يوجد أى تشابه وأنا لا أحب التكرار فى تقديم الأعمال، فالشخصيات الشريرة قد تقترب من بعضها ولكن أنا ضد التقليد والتكرار، فقد طلبت منى شركات الإنتاج تقديم الشخصية التى نجحت فى راجل وست ستات ورفضت إعادة تقديمها مرة أخرى.

ألم تقلق من تقديم دور تراجيدى رغم أن الجمهور عرفك وارتبط بك من خلال دور كوميدى؟

- فى البداية فقط شعرت بقلق، لدرجة أننى كنت سأرشح شخصاً آخر يقدم الشخصية التراجيدية، ولكن بعدها تشجعت، خاصة أن جميع أدوارى فى مشاريع تخرجى فى معهد الفنون المسرحية كانت «تراجيدى» وحصلت فيها على تقدير امتياز، فلم أقدم الكوميديا إلا بعد تخرجى، فكنت «خايف» من الجمهور والحمد لله الشخصية لاقت إعجاب الجمهور.

معنى ذلك أنك ستقدم الفترة المقبلة أعمالاً تراجيدية أخرى؟

- أنا قصدت تقديم «تراجيدى» حتى أفتح لنفسى مساحة أخرى غير الكوميدى، ولكن ليس معنى ذلك أننى سأبتعد عن الأعمال الكوميدية، فأنا أسعى لأن أقدم الاثنين معا، مثل عادل إمام وأحمد راتب وأحمد بدير، فأنا لا أحب أن أحصر نفسى فى قالب واحد.

ألم تخش من المنافسة بعد دخول نجوم السينما الكوميديانات أمثال أحمد مكى وأحمد عيد إلى التليفزيون؟

- أنا أعشق المنافسة وهى دائما فى صالح المشاهد، وسعيد بالكوميديا التى تزيد مساحتها من عام إلى آخر على شاشة رمضان، فالنجاح الجماهيرى الذى حققه مسلسل «عبودة ماركة مسجلة» العام الماضى وحصولى على جائزة أفضل ممثل كوميدى فى مهرجان أوسكار «ART» ساعد فى تسويق مسلسل «اللص والكتاب» إلى ٦ محطات فضائية.

هل صحيح أن المنتجين يتعاملون مع المسلسلات الكوميدية على أنها درجة ثانية؟

- ربما كان ذلك فى العام الماضى، لكن معظم الأعمال الكوميدية التى تعرض هذا العام تم تصويرها بكاميرات ومخرجين سينما.

رغم وجود نجوم السينما ومخرجيها فى الدراما الكوميدية هذا العام، لماذا لم تتفوق على الأعمال «التراجيدى»؟

- لأن الدراما التليفزيونية قائمة على الحدوتة وبالتالى فالأعمال الاجتماعية دائما فى المقدمة عكس السينما التى تعمل على الكوميديا، كما أن الكوميديانات فى التليفزيون أقل بكثير من السينما المليئة بعادل إمام وأحمد حلمى ومحمد سعد.

بعد اعتذارك عن عدم الاستمرار فى «راجل وست ستات» هل ستقدم ست كوم من بطولتك فى الفترة المقبلة؟

- لن أقدم ست كوم مرة أخرى، فهو ابن غير شرعى للمسرح، لهذا لا أحب العودة إليه، فأنا أريد تقديم الأصل، فقد قدمت ٥ أجزاء من «راجل وست ستات» بما يعادل ١٦٢ حلقة وهذا عدد كاف لى.

ما سر غضبك من الست كوم رغم أنك تخرجت فيها؟

- أنا لا أنكر ذلك ولكن أصبح الست كوم يتناول الكوميديا بشكل رخيص، فهناك فرق بين الكوميديان والمضحكاتى، فالست كوم الذى قدم العامين الماضى والحالى اعتمد على الضحك السريع باستثناء «راجل وست ستات»، والباقى استسهل فى تقديمه ولكن ليس معنى ذلك أن الست كوم سينتهى فكل سلعة لها جمهورها ولكن مع الوقت سيتحول ممثله إلى مضحكاتى، فالكوميديا الحقيقية هى موهبة من عند ربنا أصبح من النادر وجودها وبالتالى لن أضيعها فى أعمال أنا غير راض عنها.

ما رأيك فيما يراه البعض أن «راجل وست ستات» لم يظهر بنفس القوة التى ظهر بها فى البداية؟

- أنا لا أحب أن أتطرق لهذا العمل ولكن مادام المسلسل مستمر ويتم تصوير أجزاء أخرى منه فهذا دليل على أنه نجح من غير سامح، لأن كل الممثلين الموجودين فيه كبار وقادرون على الاستمرار ولكن أكيد جمهورى الذى اكتسبته من هذا العمل ذهب معى ليشاهدنى فى الأعمال الأخرى التى أقدمها.

هل خلافك مع أشرف عبدالباقى هو سبب اعتذارك عن عدم الاستمرار فى «راجل وست ستات»؟

- لا يوجد أى خلاف مع أشرف، لأنه أخ وصديق وصاحب فضل علىَّ لا أستطيع أن أنكره، وكل الكلام الذى تردد عن وجود خلاف بينى وبينه غير صحيح، واعتذارى عن عدم الاستمرار فيه يرجع إلى أنه بعد تصوير الجزء الخامس من المسلسل قال لى منتجه إنه آخر جزء فتعاقدت مع المنتج أحمد عبدالعزيز ووقعت على عقد احتكار لمدة ثلاث سنوات، ولذلك عندما قرروا تصوير جزء آخر اعتذرت.

ما الذى أجبرك على توقيع عقد احتكار؟

- لأننى بهذا التعاقد سأضمن تواجدى باستمرار خلال ثلاثة مواسم متتالية ولا أعتبر ذلك مغامرة رغم أن أجرى لم يتغير منذ مسلسل «عبودة ماركة مسجلة» وحتى فى العمل الذى أقدمه فى رمضان المقبل، فهذا العقد جعلنى لا أفكر إلا فى عملى.

المصري اليوم في

07/09/2010

 

كرم النجار: التليفزيون المصرى لم يعرض «بابا نور» لأن الإعلان أهم من قيمة العمل

كتب   محمد طه 

هاجم كرم النجار، مؤلف مسلسل «بابا نور»، طريقة اختيار التليفزيون المصرى لمسلسلات رمضان التى عرضت على شاشاته، واعتماده سياسة الاهتمام بالإعلان قبل العمل الفنى، وذلك لعدم اختيار مسلسله للعرض الذى يتناول حال الأحزاب المصرية.

وقال النجار: لا أفهم مقاييس اختيار التليفزيون المصرى للأعمال التى تعرض على قنواته، ويبدو أن حسين فهمى ليس نجم إعلانات وفق مقاييس أسامة الشيخ ليكون له مكانا فى خريطة العرض، لذا لم يتم اختيار العمل ضمن القائمة المعروضة فى رمضان، وهناك أشياء غريبة تحدث فى ماسبيرو، وهى أن الممثل يجب أن يأتى بقنوات أخرى تعرض مسلسله كدليل على أنه مطلوب، كى يعرض عمله على التليفزيون المصرى، مثلما فعلت غادة عبدالرازق التى جاءت ببعض القنوات الفضائية،

ومن هذا المنطلق حصلت على أجر ٨ ملايين جنيه، فقد أصبح مقياس الدراما فى ماسبيرو هو الإعلانات وليس القيمة والمضمون، والشيخ لم يطبق شيئاً من اجتماعات إصلاح الدراما التى كانت تعقد من أجل رفع مستوى الدراما وعودتها إلى مسارها الطبيعى بأن يكون النص هو أساس العمل الفنى وليس النجم، والوحيد الذى راعى معايير العمل الفنى هو المخرج إسماعيل عبدالحافظ فى مسلسل «أكتوبر الآخر» وهذا جعل العمل لا يعرض على قنوات غير معروفة لأن لديه بوسى وفاروق الفيشاوى وهما ليسا نجوم تسويق.

ونفى النجار غضبه من عدم عرض مسلسله «بابا نور»، وقال: عدد من الأبطال الحقيقيين فى الدراما خرجوا من اللعبة فى العرض على التليفزيون المصرى منهم يحيى الفخرانى، لأنه الأساس أصبح هو الإعلان حتى لو كان ما يعرض على الشاشة عبارة عن طريقة عمل الأكل.

وأكد النجار أن لجنة المشاهدة فى التليفزيون لم تشاهد الأعمال التى قرر أسامة الشيخ عرضها على شاشاته، كما أنه لا توجد مقاييس أو معايير موضوعية لتقييمها، وقال: الحكاية كلها أن وكالة «صوت القاهرة» تقول للمهندس أسامة الشيخ إن النجم الفلانى يأتى بإعلانات، فأخذ مسلسله دون الاهتمام بمستوى العمل.

واستبعد النجار أن تكون حساسية موضوع «بابا نور» هى سبب رفض التليفزيون المصرى عرضه، وقال : هذا كلام وارد إذا كان شخص من التليفزيون قد شاهد العمل، لكن العمل جيد بدليل أن مدينة الإنتاج رحبت بإنتاجه، ولا يوجد موقف عدائى من التليفزيون ضد العمل، وعموماً قصة العرض غريبة جدا، لأن الإنتاج كثير، وهذا موقف غير مرض سواء للجمهور أو صناع الدراما، ولا يوجد شخص يتابع كل هذا الكم الهائل من الأعمال لأن الأعمال الدرامية الآن تكتب بشكل غير منضبط ودون مضمون، والعمل الجيد يحتاج إلى وقت للكتابة والتحضير من الممثل والمخرج.

وأوضح النجار أن المسلسل يطرح فكرة «ليس بالنظريات ينصلح حال الشعوب»، وقال: الأحزاب فى مصر تتكلم دون أن تفعل شيئاً والقيادات فى الأحزاب تسعى للبحث عن المقاعد فى البرلمان دون أن تقدم شيئاً يحسه المواطن المصرى، وهذا شأن كل الأحزاب فى مصر باستثناء الحزب الوطنى الذى يفعل ما يريده، وهو ليس له علاقة بأى نجاحات فى مصر لأنه حزب السلطة والحزب الحاكم ويجمع كل السلطات فى يده، ويجب على الأحزاب أن تتبنى سياسة معينة أو هدفاً بعينه تسعى من خلاله للتقدم مثل تطوير التعليم.

المصري اليوم في

07/09/2010

 

النقاد: دراما رمضان.. الكم غلب الكيف

كتب نسرين علاء الدين 

أوشك الموسم الدرامي الرمضاني علي الانتهاء وبدت إيجابياته وسلبياته واضحة بالنسبة للمشاهدين سواء من حيث كم الإنتاج الهائل هذا العام وجودة الأعمال وأيها حاز علي أعلي نسبة مشاهدة وآخر فشل جماهيريًا وهنا كان لنقاد الدراما آراؤهم التي حرصوا علي الاحتفاظ بها لنهاية شهر رمضان حتي تكون منصفة إلي حد كبير. الناقدة ماجدة خير الله أكدت أن كم الأعمال هذا العام كان كثيرًا ولكن الجيد قليل ومن هنا فهذا الكم يعتبر إرهاقا للعملية الإنتاجية نظرًا لعدم القدرة علي توزيع الكثير من هذه الأعمال نتيجة سوء مستواها حيث تم توزيع 60% من الأعمال التي تم إنتاجها والبقية لم تجد مجالاً لتوزيعها فلماذا نقوم بإنتاج 60 عملاً ليست دون المستوي رغم استطاعتنا إنتاج 20 فقط بمستوي جيد ولائق.

وعن أفضل الأعمال قالت: إن مسلسل «الجماعة» و«أهل كايرو» و«قصة حب» و«حكايات وبنعيشها» و«الحارة» و«بالشمع الأحمر» هي الأفضل وأن رغم تفوق ليلي علوي ويسرا بشدة هذا العام إلا أن الرجال كانوا أكثر تميزًا أمثال إياد نصار وخالد الصاوي وباسم سمرة وجمال سليمان.

أما الأسوأ هذا العام فأكدت أنها لا يمكن حصرها ولكن الأكثر سوءًا «زهرة وأزواجها الخمسة» حيث جاءت قصة العمل والتناول أسوأ ما يكون بجانب أداء غادة عبدالرازق الذي كان شديد التصنع والمبالغة ولكن حسن يوسف أسعدني لخروجه من القالب الديني لأنه ممثل وعليه أداء جميع الأدوار، ومن الأعمال السيئة أيضًا «ملكة في المنفي» الذي اعتبره تهريجًا من خلال الموضوع والممثلين والأزياء وكل شيء حتي الأميرات اللاتي لا يصلحن سواء في الشكل أو المظهر الآن لأن يكن أميرات.

والكارثة الكبري جاءت في نادية الجندي حيث يبدو أنه لا يوجد أي توجيه من المخرج حيث كانت تنظر للكاميرا طوال الوقت ولكن كيف لا تتوقع ذلك من منتج صنع كارثة العام الماضي باسم «قلبي دليلي».

ومن الأعمال المخجلة أيضًا برة الدنيا وبفعل فاعل وأكتوبر الآخر.

أما الناقد كمال رمزي فله نظرة أخري حيث قال أولاً الدراما متفوقة هذا العام كما وكيفًا وأنا ضد من يتحدث باستخفاف عن الكم الكبير وأري أن المشاهد له الحق في رؤية عمل أو أكثر فضلاً عن أن هذه المسلسلات ليست أعمالاً سهلة ولكنها صناعة يليق بنا أن نحتفل بها ونعتبرها منطقة جادة ومشرفة في حقل الأعمال المصرية، وعن كثافة العرض قال: في المهرجانات يتم عرض ما يقرب من 300 فيلم في 10 أيام، كذلك الحال في الدراما التي تعتبر في رمضان مهرجانًا تليفزيونيًا ممتدًا طوال شهر كامل.

أما عن الأعمال المتميزة قال رمزي هناك أعمال لا يمكن تجاهلها مثل مسلسل «أهل كايرو» الذي يؤكد أن الدراما وصلت إلي مستوي رفيع في الكتابة والأداء والإخراج والتمثيل وكذلك الحال بالنسبة لـ«شيخ العرب همام» المتميز في كل عناصره ولا يمكن أن نغفل «الحارة» و«قصة حب» والملاحظ هذا العام التنوع الشديد بين البوليسي والتاريخي والواقعي.

وعن السلبيات ربما هناك بعض الأعمال المتواضعة مثل «زهرة» فهو مسلسل من السهل أن ينتقده الجمهور العادي ولعل مصطفي محرم قام بكتابة سيناريو مسلسل ولكنه وضعه مثل أكلة بها كل المواد «الحارة» التي يلتهمها المتفرج فينكوي بها ولكن يواصل التهامها، وربما أثر الإعلان الذي تغني فيه يسرا سلبًا علي مسلسلها فلا يمكن أن أتابعها في حالة حيرة وضيق وفجأة أراها سعيدة تغني.

أما الناقد أحمد الحضري فقال: أفضل الأعمال هي «الجماعة» و«ملكة في المنفي» لأن الوقائع واضحة بهما فمثلاً الجماعة كنت أعاصر هذه المرحلة وأحضر جلسات حسن البنا وكان محتواها هو ما يقوله المسلسل أما في «ملكة في المنفي» فأيضًا عشت هذه الفترة مع الملك فاروق وقدم المسلسل تفاصيل لم يعرفها الكثيرون فهناك مجهود في جمع المعلومات والأحداث في العملين، وكذلك لفت نظري فكرة مسلسل «بالشمع الأحمر» لأنها جديدة وأدتها يسرا بأسلوب السهل الممتنع.

وعلق الحضري علي مسلسل «الكبير أوي» أنه ليس له أي معني علي الإطلاق وعن كثرة الأعمال قال شيء غير منطقي وغير مفهوم وقلة عقل وكأنهم لا يريدوننا أن نركز في تقييم كل الأعمال، لذا نلاحظ أن الممثلين المساعدين مشتركون في أكثر من عمل حتي أنه لا يوجد وقت للبحث عن غيرهم. وعن أفضل النجوم فقال: يحيي الفخراني علي القمة كعادته وإياد نصار أعطاني طابعًا خاصًا ومميزًا لحسن البنا وبهرني به.

وأخيرًا يقول الناقد مصطفي درويش إنه سعيد بشدة أنه ناقد سينمائي وليس دراما بسبب المهازل التي تلاحق الدراما وتزداد عامًا تلو الآخر، وأضاف: إن الأسوأ علي الإطلاق «ملكة في المنفي» الذي علق عليه قائلاً: إنه «خرف الشيخوخة».

روز اليوسف اليومية في

07/09/2010

 

.. ونهايات مأساوية في الحلقات الأخيرة من مسلسلات رمضان

كتب سهير عبد الحميد 

أيام وينتهي ماراثون الدراما الرمضانية الذي اتسم بمنافسة شرسة جدًا هذا العام. لكن بالرغم من تعدد أفكار المسلسلات ونوعيتها إلا أن النهايات الخاصة بها يجمعها تشابه متمثل في وفاة معظم الأبطال في هذه المسلسلات إما عن طريق القتل أو الانتحار أو مطاردين.

البداية مع مسلسل «شيخ العرب همام» والذي يموت فيه «همام» غريبًا عن أهله وبلده طريدًا في الصحراء بعد تعرضه للخيانة من ابن عمه إسماعيل أثناء حربه مع جيش علي بك الكبير بقيادة محمد بك أبوالدهب ولا يتم التعرف علي هويته إلا بعد وفاته ويتم دفنه في مقبرة بعيدة، لكنها سميت باسمه لحمل ذكراه.

ويأتي مسلسل «العار» حيث يقوم أحمد رزق بعد خسارة أمواله في البورصة بقتل زوجته «دينا فؤاد» (رشا) ثم ينتحر، أما شقيقه مصطفي شعبان «مختار» فيتم القبض عليه أثناء استلامه لصفقة مخدرات ويتم الحكم عليه بالمؤبد والأخ الثالث شريف سلامة «أشرف» فيفصل من خدمته بسبب اتهامه بتهريب بعض المساجين.

أما مسلسل «الحارة» فسوف تكون نهايات كل أبطاله مأساوية حيث يقوم «باسم سمرة» والذي يقم بدور (صلاح أمين الشرطة) بقتل شقيقته بسبب تعلقها بحب زميل لها في الجامعة، كذلك «فتوح أحمد» الذي يتم قتله علي يد مجهول بسبب ظلمه لأهل حارته، كذلك «سليمان عيد» و«علاء مرسي» فسوف يصعقهما التيار الكهربائي أثناء قيامهما بسرقة أحد الكابلات فيصاب الأول بالعمي ويتم بتر ساق الثاني.

كما تصاب «سلوي محمد علي» (سعدية) بفشل كلوي وتحتاج لعمليات غسيل كلوي، وتتدهور حالتها وتتوفي، وعندما يعود ابنها من ألمانيا لا يستطيع التعرف علي جثتها نظرًا لطول فترة غيابه عنها التي تجاوزت 20 سنة وتكون النتيجة استلامه جثة أخري غير جثة أمه عن طريق الخطأ.

وبالنسبة لمسلسل «اغتيال شمس» فبطل العمل هو الدكتور «شمس» الذي يجسد دوره (خالد زكي) يحاول بعد رجوعه لمصر تنفيذ مشروع حيوي لمصر اعتمد فيه علي فكرة اخترعها فيعرض للضغط من بعض الجهات للحصول علي الاختراع، لكنه يرفض جميع الإغراءات فيتم إطلاق الرصاص عليه وهو في سيارته ولا يتم التعرف علي الجهة التي اغتالته.

ومن بين المسلسلات ذات النهاية المأساوية أيضًا مسلسل «كليوباترا» الذي تقوم ببطولته سولاف فواخرجي فعندما تعود كليوباترا لمصر في حماية «انطونيو» تطمح في إنشاء امبراطورية اغريقية لكن انطونيو يخيب آمالها عندما ينساق وراء رغباته واهوائه ويتم قتله علي يد أوكتافيوس وتصبح كليوباترا أسيرة في يده ويقرر اوكتافيوس اصطحابها لروما لكنها تطلب منه زيارة قبر انطونيو وتأخذ معها أفعي سامة لتنهي حياتها بلدغة من هذه الأفعي مفضلة الموت علي أن تكون أسيرة.

أما مسلسل «مملكة الجبل» فنهايته تشبه إلي حد كبير نهاية فيلم «الجزيرة» ففي مملكة الجبل تبدأ رائحة المخدرات التي يمارسها مناع «عمرو سعد» تفوح شيئًا فشيء ويبدأ رجال الشرطة في التعرف عليها وتبدأ رحلة مناع للنهاية ويتعرض لمحاولة قتل أثناء وجوده في فيللته ويتم القضاء عليه بحرق جميع الأراضي التي يزرع فيها كم كبير من المخدرات.

روز اليوسف اليومية في

07/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)