حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

لا ينافس إلا نفسه وفيلمه مع السقا مفاجأة

خالد صالح: مقارنتي بيحيى الفخراني جنون

القاهرة - “الخليج

رغم أن خالد صالح يقدم شخصية صعيدي على شاشة رمضان، يرفض أي مقارنات مع غيره من النجوم الذين قدموا دراما الصعيد من قبل ويؤكد أنه يقدم دراما صعيدية غير تقليدية، ويقول عن المنافسة: أنا في حالة منافسة دائمة، لكن مع نفسي فقط . صالح يتحدث في هذا الحوار عن أسباب حماسه لمسلسل “موعد مع الوحوش”، وحقيقة رفض النجمات العمل معه واستعانته بوجوه جديدة والمقارنات التي يرفضها ومفاجأته المقبلة مع أحمد السقا .

·         لماذا اخترت سيناريو “موعد مع الوحوش” لتخوض به منافسات رمضان؟

- عندما قرأت السيناريو الذي كتبه المؤلف أيمن عبدالرحمن شعرت بأنه يقدم شخصية الرجل الصعيدي بشكل غير تقليدي، بالإضافة إلى تركيزه على جوانب إنسانية لم تهتم بها الدراما التي تناولت شخصيات الصعايدة من قبل . والبطل لا يعيش في الصعيد طيلة الأحداث وإنما يعيش ويعمل أيضاً في الإسكندرية، وهو ما يجعل طرح الشخصية مختلفاً، ولهذا تحمست للمسلسل، بالإضافة إلى الدراما المثيرة والجذابة فيه .

·         لكن المسلسل يتناول قضية الثأر وهي قضية تقليدية!

- لا، فالثأر ليس القضية الأساسية في العمل والذين حكموا عليه تعجلوا، ولو كانت قضية العمل في الثأر ما تحمست له .

·         هل تدخلت في اختيار فريق الممثلين في المسلسل؟

- ليس من طباعي أبداً أن أفرض آرائي على المخرج الذي أتعامل معه، حتى وإن كان شاباً، وبمجرد أن قررت التعاون في المسلسل مع المخرج أحمد عبدالحميد التزمت تماماً برؤيته، ليس فقط في اختيار الممثلين، ولكن أيضاً في شكل وملامح الشخصية التي ألعبها، وكانت بيننا جلسات كثيرة قبل التصوير تناقشنا فيها حول كل تفاصيل العمل، وشعرت أن بيننا تفاهماً في نقاط كثيرة .

·         هل معنى هذا أن ما تردد من أقاويل حول خلافك مع المخرج لم يكن صحيحاً؟

- لم تكن هناك أية خلافات، بالعكس، التصوير كان يسير في أجواء من التفاهم وأظن أن العمل نفسه بالشكل الذي يظهر به على الشاشة هو أكبر دليل على ذلك .

·     هل ترى أن تقديمك لمسلسل صعيدي في الوقت نفسه الذي يقدم فيه يحيى الفخراني أيضاً مسلسلاً عن الصعيد يجعل بينكما منافسة خاصة على شاشة رمضان؟

- لست مجنوناً لأدعي قدرتي على منافسة أستاذ كبير مثل يحيى الفخراني وأعتقد أنه عيب كبير أن أتحدث عن أي مقارنة بيننا، وهذا ليس ادعاء للتواضع، ولكنها الحقيقة، وحتى إذا فكر البعض في ذلك فأنا أؤكد لكم أنه لا يوجد تشابه بين المسلسلين، حتى وإن تناولا معاً عالم الصعيد لأن مسلسل الفنان يحيى الفخراني يعود إلى فترة زمنية قديمة وأحداث مسلسلي عصرية .

·     لكن هناك مقارنات أخرى متوقعة مع النجوم الذين قدموا شخصيات صعيدية في مسلسلات سابقة مثل نور الشريف في “الرحايا” وجمال سليمان في “حدائق الشيطان” و”أفراح إبليس”، ما رأيك في مثل هذه المقارنات؟

- لا يمكن أن أفكر في مثل هذه المقارنات، لأن لكل فنان أسلوبه ولكل مسلسل طبيعته، وبطبعي لا أحب المقارنات، فما بالكم عندما تربط بيني وبين نجوم وأساتذة كبار .

·         ألا تعترف بالمنافسة؟

- أفضل أن أكون في حالة منافسة مع نفسي وتحد لها دائماً، سواء بين كل عمل وما يليه أو داخل العمل نفسه .

·         كيف أتقنت اللهجة الصعيدية؟

- رغم أنني أجيد التحدث باللهجة الصعيدية، لم أعتمد على مهارتي وحدها لأن الدقة الشديدة كانت مطلوبة . ولهذا، تدربت فترة طويلة قبل التصوير على اللهجة، كما كان بصحبتنا في مواقع التصوير خبير باللهجة الصعيدية حتى يشعر الجمهور بالمصداقية .

·         تشاركك البطولة الوجهان الجديدان ريم هلال وفرح، فهل يؤكد هذا الشائعات التي رددت رفض بعض النجمات للمسلسل؟

- لم يكن رفضاً وإنما من رشحن كن ارتبطن بأعمال أخرى وكان من الصعب أن يجمعن بين المسلسل وتلك الأعمال، وقدرت مواقف الجميع، أما الفنانات الشابات فأظن أنهن اجتهدن جداً، وسيكون المسلسل بالنسبة لهن فرصة للتقدم خطوات للأمام . وكوني أشعر أن عملاً لي كان سبباً في تألق وجوه جديدة أمر يسعدني بالطبع .

·         هل تتوقع أن يحقق المسلسل نجاحاً أكبر من مسلسلك السابق “تاجر السعادة”؟

- أتمنى أن يحقق المسلسل نجاحاً بقدر المجهود الذي بذلناه فيه، وإن كان “تاجر السعادة” أيضاً حقق نجاحاً رغم تعرضه لبعض الانتقادات التي لم أغضب منها، لأني لا أغضب من أي نقد، بل أبحث بين سطوره عن جملة أستفيد منها في أعمالي المقبلة .

·         أصبحت نجماً رمضانياً، ألا تخشى على نجوميتك في السينما؟

- لا أتعمد الوجود تلفزيونياً كل عام وأرفض سيناريوهات كثيرة، لكن في المقابل هناك سيناريوهات لا استطيع الاعتذار عنها لأنها تستفز طاقاتي كممثل، ورغم ذلك لا أشعر أبداً بأن وجودي التلفزيوني يؤثر بالسلب على وجودي في السينما، فنجاح مسلسلاتي يضيف لي في النهاية ويجعل الجمهور يثق أكثر في اختياراتي السينمائية .

·         بعيداً عن التلفزيون، تعود للعمل مع أحمد السقا في فيلم “ابن القنصل” ما الذي حمسك له؟

- قدمت مع السقا فيلمين جيدين هما “تيتو” و”حرب أطاليا” وبيننا تفاهم كبير وعندما يطلبني لأعمل معه أكون واثقاً أن هناك دوراً مفاجأة بالنسبة لي، وهذا ما حدث عندما طلبني لألعب دور والده في فيلم “ابن القنصل” وهو بالطبع دور لا يتوقعه أحد مني، وأنا متلهف إلى عرض الفيلم ومعرفة آراء الناس والنقاد فيه .

·         ألم تخش من تقديم دور أكبر منك عمراً مثل والد أحمد السقا؟

- لا أنكر أنني خفت من الدور، لكنني عرفت كيف أحول خوفي إلى تحد يجعلني متحمساً أكثر للفيلم، وحتى على مستوى شكل وملامح الشخصية ستكون هناك مفاجآت، واخترت الشكل الذي أظهر به في الفيلم من بين أكثر من عشرة أشكال أجريت عليها بروفات قبل التصوير .

·         ما حقيقة عودتك للعمل مع المخرج خالد يوسف رغم ما تردد عن وجود خلافات بينكما؟

- لم تحدث أية خلافات، وعلاقتنا طيبة، وبالفعل هناك اتفاق بيننا على فيلم جديد يجري التحضير له الآن.

الخليج الإماراتية في

02/09/2010

 

"السومرية" تخوض به السباق الرمضاني

عبدالكريم عبدالله: بطلة "الشيخة" تمثل كل العراق

بيروت - تغريد الزرقا 

تشارك شاشة “السومرية” هذا العام في السباق الرمضاني بمسلسل “الشيخة” الذي كتب نصه العراقي عبدالكريم عبدالله وأخرجه السوري “سامي الجنادي” لصالح شركة “الصباح للإنتاج التلفزيوني”.

العمل دراما عاطفية مستمد عن قصة حقيقية تبدأ أحداثها سنة ،1959 ففي هذه المرحلة بدأ ظهور الشعور القومي العربي والحركة التحررية العربية بعد بروز نجم جمال عبدالناصر مروراً بأحداث عدة في العراق منها اغتيال الزعيم عبدالكريم قاسم في سنة ،1963 وإلى ما بعد ذلك .

كاتب المسلسل عبد الكريم عبدالله، يتحدث عنه وواقع الدراما العراقية في هذا الحوار الذي جرى في بيروت .

·         من هي “الشيخة”، وما محور القصة التي يدور حولها المسلسل؟

- الشيخة فاطمة شخصية حقيقية قريبة مني عرفتها منذ طفولتي، ولطالما رأيت فيها ما لم أره في امرأة أخرى . قوية جداً ومؤثرة، توفي والدها فاستلمت من بعده المشيخة وقادت عشيرتين في زمن كان من النادر أن تقود امرأة عشيرة .

توفيت الشيخة فاطمة سنة 1975 لكني استمررت معها واخترعت تكملة لحياتها ضمن صراع درامي بين الشخصيات يدور حول الاستيلاء على السلطة الذي طالما كان موجوداً في كل زمان ومكان مهما كان المنصب صغيراً .

كما تناولت فترة غابت طويلاً عن العمل الدرامي العراقي وهي بين عامي 1963 حتى ،1970 بظهور شخصيات مؤثرة في تاريخ العراق المعاصر كشخصية “منير روفا” الطيار العراقي الذي عمل لصالح الموساد الإسرائيلي ونال جزاءه كعميل . في المحصلة، القصة مليئة بالأحداث، وللسياسة فيها شق مهم، خاصةً أن للشيخة قيمة كبيرة وكانت لها كلمة الفصل في كل شاردة وواردة تحدث في المنطقة .

·         هل كان هناك التزام كبير بالنص عند تنفيذ العمل أم طرأ عليه بعض التغيير لاعتبارات معينة؟

- توصلنا أنا والمخرج الى قناعة مشتركة بتقديم عمل جيد . قمنا بعمل شاق ومطوّل وتناولنا أدق التفاصيل التي كانت غائبة عن مخيلتي أثناء الكتابة، حتى توصلنا إلى إمساك الشخصيات بيد من حديد . وللعلم هي المرة الأولى التي أتعامل فيها مع المخرج سامي الجنادي وكان لقاؤنا مثمراً . فهو مخرج متمكن من أدواته وملتزم ومجتهد ودقيق جداً .

·         كيف تم اختيار الممثلين خاصة أن اللهجة العراقية كانت عائقاً أمام الممثلين السوريين في الأدوار الرئيسية؟

- المخرج وشركة الإنتاج وجدا أن الشيخة شخصية لايمكن أن تؤديها إلا ممثلة تتمتع بمواصفات معيّنة، خاصة أنها عصب العمل . في البداية كان هناك اقتراح باسناد الدور لممثلة، لكن المخرج لم يقتنع بإمكاناتها وردت الكثير من العروض من مختلف الجنسيات العربية، حتى وقع الاختيار على الممثلة السورية رنا الأبيض، كونها متمكنة جداً، إضافةً إلى خبرتها في تأدية الأدوار البدوية . وكان هاجسي الوحيد مسألة اللهجة، لأن الشيخة عراقية وانطلاقاً من ذلك استعانت رنا بشابتين عراقيتين رافقتاها أثناء التحضير والتصوير للتمكن من اللهجة وبرعت فعلاً بإتقانها وبلبس الشخصية .

·         هناك شخصيات أخرى لافتة في المسلسل وتلعب أدواراً لا تقل أهمية عن الدور الرئيسي في سياق الأحداث .

- نعم، مثلاً شخصية “حليمة”، وهي من أجمل الشخصيات . فتاة قروية متمردة جداً . أحبت الشيخ حسن زوج الشيخة فاطمة بجنون وأرادت أن تدخل حياته بأي شكل إلا أنه كان يعتبرها دوماً طفلة . دور مركب وقوي جداً أوقعنا في حيرة باختيار فنانة تجيده . لم نر أي عراقية تستطيع أن تمثل هذا الدور فاخترنا الممثلة السورية أمارات رزق . وبعد أن استحال عليها أن تجيد اللهجة العراقية اضطررنا لتعديل الشخصية بجعلها بكماء .

·         ألم تتعارض روح هذه الشخصية المتمردة مع كونها بكماء؟

- بما أن اختصاصي هو علم النفس تعرفت كثيراً إلى فتيات بكمٌ لفتتني بشخصياتهن، فاستعنت بشخصية إحداهن ودمجتها في شخصية حليمة . وفعلاً تمكنا من تعديل الدور .

·         هل أنت منحاز لشخصية معيّنة؟

- أنا منحاز عاطفياً لصالح “الشيخة” لأنها كانت مؤثرة في طفولتي وصورتها راسخة ببالي . كانت شخصية قوية جداً ولها دور فاعل في الحياة السياسية والاجتماعية في المنطقة، وأعتبرها تمثل كل العراق .

·         هل يمكن القول إنك منحاز للمرأة أو أنك تحاول تسليط الضوء على دورها في الحياة العامة؟

- أنا منحاز جداً للمرأة، و”الشيخة” هو المسلسل الثالث الذي أكتبه وأتناول فيه هموم ومشكلات المرأة ودورها في محيطها . أبطالي في مسلسلاتي الثلاث نساء (فيروز، فيضان والشيخة) لأن المرأة في الدراما العراقية، والعربية بشكل عام مظلومة . والمرأة ليست بحاجة إلى نصير، ولكن إلى تقييم، فهي إنسانة قوية وتستطيع أن تقوم بأي شيء إذا سنحت لها الفرصة .

·         ما وضع الدراما العراقية حالياً؟

- لا ينقصها إلا الانتشار، الفنان العراقي الآن بشكل عام مظلوم من ناحية الأجور وتأكدت من ذلك عندما ذهبت إلى دمشق للمشاركة في اختيار الممثلين . وتأسفت كثيراً . ذلك أن أهم الممثلين الذين يعتبرون من أعمدة الدراما العراقية ولا يقلون شأناً عن أي ممثل عربي يتقاضون 150 دولاراً عن الحلقة، بينما الممثل السوري يتقاضى 1000 دولار .

الخليج الإماراتية في

02/09/2010

 

أهالى «الأبجية» بدلا من الكومبارس فى مسلسل «الحارة»

كتب   ياسمين القاضى 

قبل رمضان بأشهر قليلة كان أهل منطقة الأبجية يفكرون كغيرهم من البسطاء فى كيفية توفير نفقات شهر رمضان وعيد الفطر، وقبل أن يستغرقوا فى تفكير لا نهاية له انفتحت أمامهم «طاقة القدر» ورزقوا من حيث لا يعلمون، سر سعادة أهل هذه المنطقة العشوائية برمضان كان عندما مر سامح عبد العزيز مخرج مسلسل «الحارة» الذى يعرض حاليا على قناتى «بانوراما دراما» و«نايل دراما»، بهذه المنطقة باحثا عن أماكن لتصوير مسلسله، فدله سعد إباجية «صاحب مقهى صغير»، على الأماكن التى تصلح للتصوير داخل حارات الأبجية، فقد سبق أن أدى العمل نفسه مع صناع فيلم «إبراهيم الأبيض».

شقق صغيرة وحارات ضيقة ومقاه شعبية.. هى رأس مال أهل الأبجية، ومن حسن حظهم أن هذه الإمكانيات المحدودة هى التى طلبها المخرج لتنفيذ مسلسله الذى يتناول تفاصيل الحياة داخل الحارة المصرية، وهو ما عمَّ بالخير على أهالى المنطقة حيث صور المخرج داخل شققهم بأجر تراوح بين ٥٠٠ و٢٠٠٠ جنيه فى اليوم حسب مواصفات الشقة، كما أنه استغنى عن المجاميع التى اختارها للعمل معه فى المسلسل، فى مقابل الاستعانة بأهل الأبجية ليكونوا صورة أكثر واقعية عن أهل الحارة المصرية.

البداية كانت من مقهى سعد، الذى روى التجربة قائلا: «مرة عدى عليّا فى القهوة واحد من الإنتاج، سألنى عن الحوارى والمناطق العشوائية فوفرت له شقق وحوارى وأسطح بيوت، ومن يومها وهو بيدى نمرتى للمخرجين اللى عاوزين حارات يصوروا فيها، اشتغلت فى فيلم (إبراهيم الأبيض) وفيلم تسجيلى عن شارع (محمد على) وكليب لعلى الحجار، وعشان أفيد أهل منطقتى اقترحت على مخرج مسلسل (الحارة) إنه يستغنى عن الكومبارس اللى كان متفق معاهم، ويستعين بالسكان الأصليين لأنهم غلابة، وفعلا نفذ اقتراحاتى واللى مثلوا معاه من الكومبارس كانوا من أهالى الأبجية».

من بين هؤلاء الكومبارس كان أشرف محمد الذى يعمل فى ورشة لصناعة الرخام ولأول مرة يترك أدوات الرخام ويقف أمام الكاميرا ليجسد دور كومبارس صامت: «طلعت فى المسلسل وأنا بكلم صاحبى، وأم نور مرات أخويا وصاحبى وأمه طلعوا برضه فى المسلسل، والواد ياسر صاحبى طالع فى التتر بيدعك عينيه وده أهم واحد فينا، وكلنا فى المنطقة بنحب المسلسل ده وكان نفسنا نسجله ونتفرج عليه بقية السنة».

٤٠ شقة وفرها سعد للمخرج للتصوير فيها وهو ما عاد بالنفع على أهالى الأبجية، وقال سعد: «الممثلون كانوا محتاجين شقق يحطوا فيها حاجتهم ويعملوا فيها الماكياج وشقق للتصوير، والحمد لله قدرت أوفر كل ده مقابل إيجار لصاحب الشقة، والأهالى كانوا مبسوطين وفرحانين بالتجربة من ناحية وبالفلوس اللى فكت زنقة ناس كثير من ناحية تانية».

الحاج محمد عمر لا يملك سوى طاسة طعمية قديمة أكلتها النيران، لكنه استطاع أن يستفيد بها: «أنا مريض بالكلى وكنت محتاج فلوس عشان كده فرحت بالمسلسل لما أجروا منى العدة، يا ريت كل يوم ييجوا يصوروا مسلسل عشان ياخدوا مننا عدة ويدونا فلوس، وكمان عيالى طلعوا فى التليفزيون، هو فيه أحلى من كده»؟

هانى سبيطة، فنى تكييف وتبريد، وجد هو الآخر فرصة للاستفادة من وجود صناع مسلسل «الحارة» فى الأبجية، حيث قام بتركيب تكييف فى إحدى الشقق التى تم تأجيرها للمسلسل، ولكن بمجرد انتهاء التصوير فك هانى التكييف مرة أخرى ورحل الفنانون عن الإباجية، لكن صور أهل المنطقة على التتر والنقود التى حصلوا عليها من المنتج مازالت تذكرهم بدورهم فى المسلسل.

المصري اليوم في

02/09/2010

 

مؤلف سباعية «زهرة الخشخاش» يطالب التليفزيون بإعادة عرضه

كتب   محسن حسنى 

طلب أحمد النحاس، مؤلف ومخرج مسلسل «زهرة الخشخاش» – وهو عمل من ٧ حلقات تنبأ بسرقة لوحة زهرة الخشخاش وتم عرضه قبل عامين - من مسؤولى التليفزيون المصرى عرض مسلسله فى أقرب توقيت ممكن، وأخذ وعدا بعرضه بعد ثالث أيام عيد الفطر المقبل عندما ينتهى عرض الحلقة الـ٣٣ من أى مسلسل يجرى عرضه حاليا.

وقال النحاس لـ«المصرى اليوم»: «كأن السارق شاهد العمل ونفذه فعليا أو كأنه استغل ثغراته، لكننى متشائم لأن المسلسل انتهى بالعثور على اللوحة المسروقة، بينما فى الواقع لا أعتقد أن اللوحة سيتم العثور عليها».

وأضاف النحاس: «فى المسلسل حملت مسؤولى وزارة الثقافة المسؤولية بالكامل لأن المسؤولين لم يوفروا سبل الحماية كما أن أمينة المتحف التى جسدت دورها معالى زايد كانت فقيرة وتعيش فى حى زينهم وتركب الميكروباص يوميا للوصول إلى عملها، وقد استوحيت تلك الفكرة من واقعة السرقة الأولى للوحة زهرة الخشخاش والتى حدثت عام ١٩٧٦ وتم العثور عليها عام ١٩٧٨».

وأكد النحاس أنه مشغول حاليا بكتابة مسلسل عنوانه «امرأة وحيدة» وهو مسلسل يحكى قصة عارضة الأزياء التى قتلت فى حى الزمالك، «ولكن بعد سرقة لوحة زهرة الخشخاش، أفكر جديا فى كتابة عمل عن رأس تمثال آمون وسرقته من المتحف المصرى». وقال النحاس: «وزير الثقافة لم يوفر سبل الحماية وبالتالى هو المسؤول الأول عن سرقة اللوحة».

وقالت سماح الحريرى، مؤلفة مسلسل «بيت الباشا»، الذى يناقش الاتجار بالآثار وتهريبها وتعرضه الفضائيات حاليا: «مسلسلى يناقش تجارة الآثار فى الأربعينيات دون أن يجرمها القانون لكن وقتها حدث نهب وتهريب أثّر بالسلب على ثرواتنا من الآثار، ومازلنا نعانى منه حتى الآن،

والفارق أننا فى الماضى كنا نتعرض للنهب بشكل شرعى، أما الآن فنحن نتعرض للنهب ولكن من خلف الستار، إن جاز التعبير». وقال طلعت زكريا، بطل المسلسل الإذاعى «حمزة وفتحية على ٠٩٠٠»، الذى تبثه إذاعة الشباب والرياضة منذ أول رمضان: «كأن قلبى كان (حاسس) إننا فى انتظار جريمة سرقة على وشك الحدوث، ولهذا السبب قررت قبول بطولة عمل يناقش تهريب الآثار بعد سرقتها، لننذر الناس من هذا النوع من الجرائم».

المصري اليوم في

02/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)