حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

فنون  يقدمها: محمد صلاح الدين

كابتن "ليلي علوي":

أفطر وأتسحر مع زملائي في الاستوديو من أجل الحكايات!

ياسمين كفافي

إلهام شاهين لا تقلدني ولكنها اختارت النموذج عن قناعة!

لا أتابع سوي "الجماعة" و"أهل كايرو" لتميزهما! 

قطة الشاشة لقب نالته لجمالها الأخاذ الذي جعلها واحدة من فاتنات الشاشة علي مر العصور.. ذهبت لاجراء الحوار معها وهي في غرفة الماكياج. فوجدتها في الحقيقة أكثر جمالا واشراقاً حتي بدون ماكياج..
إنها الرائعة "ليلي علوي" حيث كان الحوار معها رقيقا ولطيفاً كصاحبته التي تتمتع بالكياسة ومراعاة مشاعر كل من حولها.. ورغم هذه "الكياسة" إلا أن الحوار مع صاحبة الحكايات دائما ثري. وبه العديد من المعلومات حول ليلي الإنسانة وليلي الفنانة.. إنها فنانة تستحق أن تحاورها وأنت تعلم أنها إحدي علامات الفن المصري الأصيل في رمضان.. يعرض لها مسلسل "حكايات وبنعيشها" الجزء الثاني والمقسم إلي جزءين "كابتن عفت" و"فتاة الليل".. فهل نجحت تجربة العام الماضي لتعاد هذا العام.. وعلي الصعيد الشخصي كيف تقضي ليلي علوي يومها الرمضاني لنقترب منها لنتعرف أكثر علي قطة الشاشة الكبيرة والصغيرة..
* بين فتاة الليل وكابتن عفت فرق كبير ما هو؟
كابتن عفت امرأة من المجتمع المصري.. تعاني من أجل أولادها.. أما فتاة الليل فهي فتاة من الأحلام.. "شبح" أو "عفريتة" وإن كان الدور صعبا لانه يتنقل بين الواقع والخيال في البداية هي أقرب لقصة من "ألف ليلة وليلة" ومع تطور الأحداث سيكون العمل مختلفا تماما وهو ما يشعر به المشاهد في كل حلقة وكل مشهد. وحتي نهاية شهر رمضان..
* نحن الآن في غرفتك بالاستوديو بين تغيير المشاهد وكم الفنانين والفنيين والمجاميع وسط هذا الصخب كيف تتمكن ليلي علوي من قضاء يومها الرمضاني؟
بصراحة رمضان هذا العام مختلف بسبب استكمال التصوير فيه.. و"زي ما أنت شايفه" الدنيا زحمة والتصوير يأخذ معظم ساعات اليوم لدرجة أني لحد النهاردة بافطر واتسحر مع طاقم العمل في الاستوديو ولكن في النهاية أنا انسانة مسلمة عادية.. ويومي بيكون زي يوم أي حد في مصر صيام وصلاة ومطبخ ولمة علي الإفطار والسحور. وعزومات هنا وهناك.. بصراحة وحشني يومي العادي في رمضان .. وإن شاء الله ننتهي قريبا من التصوير وألحق بعاداتي التي أحبها..
المقسوم
* ليلي علوي بدأت ما يعرف بالمسلسل المقسوم لنصفين ولكن في النهاية العمل يظل 30 حلقة فلماذا هذا التقسيم وألا يمكن أن يقدم عدد أقل من الحلقات؟
طبعا ممكن جداً تقديم "10" حلقات ولكن ستكون هناك 3 قصص كل قصة عشر حلقات لانه يجب أن تتواجد حلقات كافية لتغطية الشهر الكريم.. وإن كان عدد الحلقات هنا ليس المهم. فبدلا من مط وتطويل القصص نعطي علي قصة المساحة التي تستحقها دون مط فالعشر حلقات او حتي السبعة يمكن أن تكون طويلة ايضا والمهم في النهاية التناول الصحيح.. وادينا بنمسك العصاية من النص.. يعني فن جديد في الشهر الكريم وفي نفس الوقت ليس "30" حلقة طويلة!
* هل حقق هذا الأسلوب النجاح لدرجة تقديمه عامين متتاليين؟
لقد راعينا القواعد السليمة في تقديم فن جيد ومحترم يحترم عقلية المشاهدين وعناصر جيدة في الاخراج والتأليف.. واعتقد أن هذه هي "خلطة" النجاح والحمد لله..
خبرات أخري
* هل فتح هذا النجاح شهية فنانات أخريات وخاصة الهام شاهين التي أخذت نفس الاتجاه فما رأيك في تجربتها؟
ما أقدرش أقول حد بيقلد حد ... كل فنان أو فنانة عنده قناعاته. وأفكاره.. وعلي فكرة ممكن الافكار تتطور من مرحلة لاخري وده اللي حصل .. يعني لا يمكن اختزال تجربة الهام شاهين في التقليد لأن ده سيكون فيه ظلم كبير.. لكن الحقيقة أنها وصلت لقناعة معينة لتقدم هذا النموذج..
وأكيد عندها أفكار وخبرات تانية.. قد أنقلها أنا نفسي في يوم من الأيام لو أنها تناسبني.. فالفن يقتات من الفن.
* بصراحة ماذا تشاهد ليلي علوي من المسلسلات غير كابتن عفت وفتاة الليل؟
بسبب ظروف العمل لا أتابع حتي الكابتن عفت أو فتاة الليل. ولكن احاول أن أتابع "الجماعة" و"أهل كايرو" كعملين شديدي التميز.
تشابك وغموض
* ليلي علوي كانت واحدة من أهم نجمات السينما المصرية. فأين هي الآن من السينما؟ ولماذا هذا الابتعاد؟
مافيش ابتعاد ولا حاجة.. أنا قدمت السنتين اللي فاتوا فيلمين هما "ألوان السما السابعة" و"ليلة البيبي دول".. وأنا شايفة إن اللي حاصل في السينما حاجات كثيرة متشابكة وغامضة أحيانا.. وده مخلي أي مغامرة محسوبة وقليلة.. لكن اللي أنا متأكدة منه أن هناك تطويرا كبيرا سوف يحدث في السينما قريباً جدا.. كما حدث في الدراما التليفزيونية بعد فترة كساد.. حيث تعيش الآن طفرة كبيرة في الانتاج والتنوع نتمني أن تشهد السينما طفرة مثيلة!
* لماذا لا تفعل ليلي علوي مثل إلهام شاهين في "خلطة فوزية" وتنتج فيلما خاصا بها؟
سبحان الله انتج ليه وفيه ناس بتنتج وبيعرضوا عليَّ سيناريوهاتهم أنا قدامي الآن أكثر من سيناريو وليس واحدا وسادرسها بعد العيد.. العملية مش إني أنتج العملية أني ألاقي نصا جيدا.. أما الانتاج فهو متوفر وجيلنا مش محتاج ينتج علشان بيشتغل في السينما.. لكن زي ما قلت تجارب كل واحد بيجربها. وبعدين الهام انتجت من سنتين "مرة وخلاص"!!
* الفنانة ليلي علوي رئيسة لجنة تحكيم مهرجان الإسكندرية حدثيني عن هذه التجربة وهل هي الأولي لك؟
دي مش أول مرة اشارك في لجان تحكيم مهرجانات دولية.. بالعكس يمكن هي المرة السادسة خلال مشواري الفني.. وطبعا أنا سعيدة جدا لأن مهرجان الإسكندرية مهرجان مهم ومتفتح علي ثقافات سينمائية مختلفة وراقية لدول البحر الأبيض المتوسط الغنية بالفن المتميز وطبعاً شمال أفريقيا.
* أنت في المهرجان رئيسة ما يسمي بسينما المرأة فما هي ملامح هذه التجربة؟
بصراحة أنت شايفة أنا الآن في حالة تصوير. ومش مركزة خالص في المهرجان ليكي عليا أول ما يبدأ حاعمل حوار مخصوص حوله.
* إذا ما هو عملك القادم؟
أنا لا أعرف ماذا سأتناول علي السحور.. مسألة العمل القادم سأتركها لربنا والظروف.
* ليلي علوي الزوجة والأم والشائعات حول عدم استقرار حياتها الزوجية؟
الأسرة والحمد لله بخير. ومفيش أي شائعات ظهرت في الفترة الأخيرة لاني مستقرة تماما في حياتي ومع أسرتي.. والاستقرار ده بيترجم لاستقرار في الشغل أيضا!

الجمهورية المصرية في

02/09/2010

 

مقعد بين الشاشتين

بالشمع الأحمر.. مشرحة الواقع

بقلم : ماجدة موريس 

* وكأن مسلسلات هذا العام تسلم لبعضها فإذا كان مسلسل "الحارة" يجسد واقع القاع الاجتماعي المصري أو ما دونه بقليل في طبعة 2010 فإن المسلسل الذي يتسلم منه "الراية" هو "بالشمع الأحمر" وهي راية تحليل الآثار المرتبة علي مآسي الفقر ونتائجه الاجتماعية ودون اتفاق مسبق وهذا راجع في اعتقادي إلي عمق تأثر كتاب الدراما التليفزيونية المصرية ومخرجيها بالواقع الذي اصبحوا يعيشونه في ظل مناخ سمح بارتفاع السقف.. سقف حرية التعبير خارج الدراما وداخلها وهو ما يوجب التقدير لرقابة التليفزيون المصري وإن جاء هذا بعد كفاح من المؤلفين.. وتفسير هذا اننا في "الحارة" رأينا الكثير من الحقائق المخيفة التي تنتج الجرائم التي نقرأها يوميا في صحافتنا والتي يتوقف عندها "بالشمع الأحمر" محاولا تفسير أسبابها.. بمعني أن ما يحدث في الأول يصب في الثاني. الذي يقدم لنا عملا غير مسبوق في تاريخ الدراما التليفزيونية العربية وهو عالم الطب الشرعي ودوره في كشف أسباب الجرائم وطرق ارتكابها عبر استخدام أدوات العلم من جمع الأدلة والقرائن وتشريح جثث الضحايا وتحديد هويات القتلة والدوافع وراءها الخ.. وهنا تصبح البطولة للعمل ممثلة في الشخصية الرئيسية لمن يقع عليه عبء الكشف عن الفاعل أو تحديده وهو الطبيب الشرعي الذي يؤدي دوراً مهماً ويبدو كالجندي المجهول تحصد أجهزة البحث والتحقيق من ورائهم "أي هؤلاء الأطباء" النجومية وصوراً ترصع الصحف كأصحاب فضل في كشف الجرائم والقبض علي القاتل وفي المسلسل هنا نحن أمام طبيبة شرعية بارعة هي مديرة المشرحة قبل أن تصبح نائبة للرئيس والتي تقوم بدورها الفنانة يسرا في دور الدكتورة فاطمة يونس التي تتمتع بالكفاءة والحنكة والخبرة التي تجعلها تقدم علي التعامل مع أسوأ الجرائم وأبشعها من حرق وسحل وتحلل واحيانا مواجهة حالات استخرجت من القبور بعد تحللها لاعادة تشريحها وأهمية هذا الدور ليس فقط في محتواه وقدرة كتاب المسلسل علي بنائه بأسلوب منطقي محكم مهنيا بجانب ما يخص الاجزاء الأخري من الشخصية ولكن في كون الشخصية لامرأة وهو رد علي آراء هؤلاء الذين ينادون بأفكار مسمومة عن المرأة وأنها في أحسن الحالات لا تصلح سوي ممرضة أو مساعدة لطبيب مع كل الاحترام لهذه المهن.. في المسلسل تقوم د. فاطمة - يسرا - منذ الصباح بالعمل ما بين المشرحة وفحص الأدلة ومساعدة أجهزة التحقيق علي الكشف عن أسرار القضايا وربما تجعل مشاهد التشريح والدماء أبدان البعض منا تقشعر لكن هذا جزء من مصداقية العمل والشخصية وحيث مكان الدراما الرئيسي بكل ما فيه من اطباء وطبيبات ومساعدين وأجهزة وهو - أي ما رأيناه - نذر يسير قدمه صناع "بالشمع الأحمر" في إطار عمل يفتح أمامنا بابا مغلقا ومهنة مهمة ووقائع مدهشة وقاسية هي بطبيعتها مضادة للكثير من الأعمال الدرامية المكررة والممتلئة بالمشاهد الوردية "الملعلطة" التي اعتادها قطاع كبير من الجمهور بالبيوت.. في المسلسل شخصيات أخري مهمة بجانب د. فاطمة مثل د. حسن "هشام عبدالحميد" والطبيبة المنقولة "ميرال" وطبيبة المعمل "هبة كامل" والمدير "طارق مندور" والزميل المنافس لفاطمة "حسن العدل" وهناك منظومة علاقات العمل وتأثيره علي كل منهم وقدرة كل واحد وواحدة علي التكيف مع الوارد اليومي من حوادث القتل والعنف سواء بالإصابة بمزيد من الحساسية.. أو التبلد.. إننا في الحقيقة أمام عالم بكامله شديد الاهمية نكاد لا نعرف عنه إلا قمة جبل الجليد واختام الشمع الأحمر التي يضعها هؤلاء الاطباء في النهاية وقد كان هذا الموضوع قادرا علي نسج مسلسل ممتد لاكثر من شهر من نوع المسلسلات الطويلة ذات الاجزاء لأنه يتحمل كل قضايا العالم من خلال هذه المهنة خاصة انه كتب من خلال فريق عمل شاب موهوب برئاسة "مريم نعوم" الكاتبة التي قفزت مع جيلها منذ اعوام قليلة الي الصدارة ومعها هنا ثلاثة موهوبون نادين شمس ومحمد فريد ونجلاء الحديني ومقدرتهم تأكيد لقيمة وفضل قسم السيناريو بمعهد السينما علي بناء وتدعيم مهنة كتابة السيناريو نفسها وتأتي كاميرا المصور الفنان طارق التلمساني لتقدم لنا درسا في التعامل مع طبيعة الموضوع والمكان والدراما المتبادلة بين الاطباء والطبيبات وبين مرتكبي الجرائم وذويهم مع اضاءة خلاقة ومونتاج يمتلك حساسية انهاء اللقطة في وقتها بلا اطالة ثم هؤلاء الممثلون المبدعون من اجيال متعددة بداية من القديرة يسرا وهشام عبدالحميد وسامي العدل وشيرين وهادي الجيار وسلوي محمد علي إلي صفاء الطوخي وانجي شرف وميرال وهبة كامل وصولا للشباب محمد امام وأيمن سمير ورشا وهاني سيف وغيرهم من أصحاب الأدوار الصغيرة الذين أدوها كضيوف شرف خصوصا في قصص القتل واكتشاف القاتل.. اسماء غلبت القيمة علي المساحة والنجومية.. واخيرا لابد من الاشارة لقدرة مخرج المسلسل سمير سيف علي ادارة كل العناصر علي هذا النحو الجدير بالفرجة والاحترام معا وهو من المخرجين الذين يغيبون كثيرا لكنه حين يعود لابد ان يقدم ما يثير الجدل وهو في هذه المرة في قمة مستواه كمخرج لعمل تليفزيوني قدم قبله اعمالا مهمة لكنه هنا يقفز بمستوي يفوق العديد من المسلسلات الأمريكية التي تدور في هذا السياق بل ويضع هذا العمل في دائرة المقارنة مع أعمال كثيرة من جنسيات مختلفة تمتلك تكتيكا عاليا لكنها تفتقد روح المصداقية في ترجمة السيناريو إلي لغة بصرية متوازنة وجاذبة والانتقال السلس ما بين عالم المهنة بكل خصوصيته وإثارته وعالم الحياة الشخصية لأبطال العمل الذي لايقل جاذبية وإثارة وقوة عن عالم الجريمة نفسه وهو ما قد يقدم لنا مفاجأة أو مفاجآت عديدة في الحلقات القادمة من العمل قد تجعلنا نعود إلي الكتابة عنه من جديد.. فتحية لكل صناعه واولهم منتجوه.. فريق العدل الذين يتقدمون بانتظام الآن في إطار اعمال سينمائية وتليفزيونية تبحث عن القيمة وتتيح مساحات للكثير من المبدعين الجدد.

magdamaurice1@yahoo.com

الجمهورية المصرية في

02/09/2010

 

ليل ونهار

ملكتان من مصر!!

محمد صلاح الدين 

علي وزن فيلم المبدع الشاب محمد أمين "بنتين من مصر" الذي عرض في الموسم الصيفي وكان هو الأفضل وسط هوجة الأفلام التجارية.. يجيء عملان تجاريان صرف يعرضهما التليفزيون في هوجة رمضان عن "ملكتين" كان قدرنا أن تحكمان هذا الشعب المنكوب. وتجلسان علي عرش مصر.. رغم الفارق الزمني الشاسع بينهما والذي يقترب من ألفي سنة  ويا زين ما اختاروا من نماذج النساء الخرقاء أو الحمقي وما تاريخهن إلا غثاء أحوي.. وكان ناقص أن يكملوا الصورة بملكة ثالثة سيئة السمعة اسمها "شجرة الدر" حتي تظهر النساء علي حقيقتهن عندما يحكمن ويتحكمن في خلق الله.. تنسي الدنيا ومن فيها وتجري وراء غرائزها وشهواتها.. وبالتالي يجيء الوبال منهمرا كالسيل علي أم هذا الشعب المغبون!!

الملكة الأولي هي "كليوباترا" التي حكمت مصر ولم تكن مصرية حيث كانت آخر سلالة البطالمة اليونانيين.. ولكنها فعلت مثل أبيها الغبي بطليموس الثاني عشر الملقب بالزمار فراحت ترتمي علي أعتاب قواد الرومان وساساتهم تعشق في هذا تارة وتتزوج تلك الآخر. حتي ضيعت نفسها وضيعت البلد.. وقد أعجبني أداء سولاف رغم احتياجها للمزيد من الدهاء الذي تتطلبه شخصية بهذه المواصفات.. وطبعا الجزء الخاص باللص كاري والذي أداه فتحي عبدالوهاب ببراعة لم يكن في تاريخها وقد يكون اجتهادا من علوش لكي يطيل في الأحداث حيث كانت المعارك والحروب أضعف هذه المرة مما كنا نتصوره عن المسلسلات التاريخية السورية التي دوشونا بعظمتها.

أما "ملكة في المنفي" فالست نازلي أساسا مختلة. ولم تكن بهذه العظمة التي ظهرت عليها نادية الجندي سوي في وجود الملك فؤاد الذي كان يشكمها.. وقد فلت عيارها بعده إلي الدرجة التي أضاعت فيها ملك مصر الشاب. بل ومُلك مصر كله.. وكانت فضائحها في الداخل والخارج ليست لها مثيل من لعب البوكر إلي اللعب علي الرجال.. والشخصية قد كانت تحتاج فعلا لنادية الجندي ولكن منذ سنوات بعيدة أيام مهمة في تل أبيب وحكمت فهمي .

أطرف ملمح في مشاهد روما الديمقراطية أنها تشبه أمريكا الان في السيطرة وأيضا في الفساد والرشوة.. وقد أثبت بطليموس الأب أن "المتغطي به عريان" وإذا كانت "كليوباترا" قد هاجرت إلي روما لتتخذها مقرا ومقاما بسبب عشقها لقيصر ثم انطونيو فيما بعد وتركت البلد تولع فإن "نازلي" هاجرت لأمريكا لنفس السبب وتركت ملكا يولع بمصائبها.

الغريب أن الدراما تناست المسلسلات الدينية التي بها قدوة حقيقية.. وتفرغت لرصد جنوح وجنون وهوس النساء بالسياسة والعشق والرغبة.. علي طريقة "زهرة وأزواجها الخمسة"!!

salaheldin-g@hotmail.com

الجمهورية المصرية في

02/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)