حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

المطربون والمسلسلات.. من «التترات» إلي البطولات!

كتب محمود عبد الشكور

اثنان من المطربين استضافتهما شاشة رمضان هذا العام من خلال مسلسلين هما: «منتهي العشق» بطولة «مصطفي قمر» وإخراج «محمد النجار» وتأليف «محمد الغيطي»، و«أغلي من حياتي بطولة «محمد فؤاد» وإخراج «عمر الشيخ» وتأليف «تامر عبد المنعم»، المطربان في الحقيقة من أفضل أبناء الأجيال الأخيرة في مواصلة الاجتهاد كممثلين في أفلامهما السينمائية: «محمد فؤاد» بتلقائيته وملامحه المصرية وتعبيره عن الناس العاديين، وأفضل أفلامه «أمريكا شيكا بيكا» اثبت أنه مشخصاتي جيد جداً، كما لفت انتباه مخرج كبير مثل محمد خان وقدمه في «يوم حار» وكان «فؤاد» أيضاً سبباً في انطلاق بعض نجوم الكوميديا الموهوبين مثل «محمد هنيدي» في «إسماعيلية رايح جاي»، و«أحمد حلمي» في «رحلة حب».. أما «مصطفي قمر» فقد بدأ بداية صعبة جداً علي ممثل مبتدئ بالوقوف أمام «أحمد زكي» في فيلم «البطل»، ثم قدم أدواراً رومانسية حتي كان اكتشافه الأهم في الكوميديا الرومانسية من خلال تعاونه مع المخرج «علي إدريس» في أعمال تؤكد أنه تمتع بدرجة عالية من القبول كما شاهدنا في فيلم «عصابة الدكتور عمر».

ربما يقترب من موهبة «فؤاد» و«قمر» في مجال التمثيل بطريقة مقبولة وجيدة أحياناً «حمادة هلال» الذي قدم من قبل مسلسلاً تليفزيونياً، كما اثبت «هلال» أنه يستطيع تقديم الأدوار الخفيفة في فيلميه «عيال حبيبة» و«العيال هربت»، بل إنه اجتهد كثيراً في أداء دور صعب وشاق ومختلف في فيلم «حلم العمر» للمخرج وائل إحسان حيث ظهر كملاكم تتعرض حياته لمشاكل وتقلبات اجتماعية ونفسية واقتصادية، عموماً يظل اجتهاد كل هؤلاء مرهوناً باختياراتهم لنصوص قوية وجيدة، كما أن الظاهرة نفسها تؤكد أن المطربين أصبحوا أكثر اهتماماً من الأجيال السابقة بالدراما التليفزيونية، بل أن مصطفي قمر كان سعيداً بالتجربة الأولي في مسلسل «علي ويكا» أمام «داليا البحيري»، من كتابة مصطفي محرم، ومن إخراج «محمد النجار»، شاهدت بعض حلقات هذا المسلسل، وأعتقد أن أداء مصطفي قمر كان مقبولاً جداً للتعبير عن حياة شاب بسيط يجري علي رزقه رغم بعض المبالغات في وقوع كل أنثي في غرامه «من نظرة عين»!

لوعدنا قليلاً إلي الماضي، لأدهشنا بالفعل أن نجوم الغناء الكبار في الستينيات والسبعينيات لم يفكروا أبداً في القيام ببطولة مسلسل تليفزيوني يخدم نشاطهم الغنائي، كان كل التركيز علي السينما كما في حالة «عبد الحليم حافظ» و«فايزة أحمد» و«نجاة الصغير» التي قدمت مسلسلاً لم يعرض في مرحلة متأخرة جداً من حياتها الفنية بعنوان «العمة نور» كما في حالة وردة التي لم تقدم مسلسلها الشهير «أوراق الورد» أيضاً إلا بعد نجاحها السينمائي المدوي في «حكايتي مع الزمان» للمخرج «حسن الإمام».. وكان لافتاً أيضاً أن قاعدة الهروب من مسلسلات التليفزيون تنطبق أيضاً علي «شادية» صاحبة الرصيد الأكبر من المطربات في تقديم الأفلام السينمائية، بل إنها قامت ببطولة مسلسلات إذاعية شهيرة تحولت إلي أفلام فيما بعد مثل «نحن لا نزرع الشوك» ، و«الشك يا حبيبي» وقد تردد في وقت من الأوقات أن فايزة أحمد ستقدم مسلسلاً أو فيلماً بطولة مشتركة مع زوجها الملحن «محمد سلطان» ولكن ذلك لم يحدث أبداً.

كان هناك حاجز بين المطربين والمسلسلات ربما يتمثل في صعوبة العثور علي نص مناسب، وربما يفسره أن السينما كانت مازالت قوية وتستطيع أن تحقق لهم ما لا يستطيع المسلسل تحقيقه، كما أن التطور في مسلسلات الفيديو تحديداً كان بطيئًا للغاية لدرجة أن المسلسلات الفيلمية كانت ما زالت موجودة بقوة، في كل الأحوال كانت مسلسلات الإذاعة أسهل بكثير في جذب المطربين، فقدم «عبدالحليم حافظ» في عام 1973 مسلسله الوحيد «أرجوك لا تفهمني بسرعة»،وقدم عبد الوهاب شخصياً مسلسله الوحيد من تأليف أحمد رجب وهو حلقات «شيء من العذاب» الذي شاركته بطولته الوجه الصاعد وقتها «نيللي»، وقدمت «صباح» و«شادية» أعمالا إذاعية نسمعها اليوم في إعاداتها المتكررة، ومعظمها لحساب محطة الشرق الأوسط.

ورغم أن المطربين في معظمهم لم يفكروا في القيام ببطولة المسلسلات لفترة طويلة، إلا أنهم لم يغيبوا نهائيا عنها سواء من خلال بعض الاستثناءات في سنوات السبعينيات، أو عن طريق الغناء في تترات المسلسلات التي تطورت بمساهمات الكبار مثل «سيد حجاب» و«عبدالرحمن الأبنودي» و«عبدالرحيم منصور» و«عمار الشريعي» و«ميشيل المصري» إلي ما يصل إلي مرتبة الفن المستقل عن المسلسل نفسه.. من أمثلة الاستثناءات القديمة التي أذكرها مسلسل قديم شاهدته طفلا في السبعينيات من بطولة المطربة الراحلة «فاتن فريد» و«جورج سيدهم» و«حسن حسني»، ومنها أيضا مسلسل «الضباب» الناجح جدا وقتها من بطولة المطرب الجديد «عماد عبدالحليم»، وكانت أغنية البداية بديعة من ألحان شقيقه الموهوب الموسيقار «محمد علي سليمان»، وفي نهاية السبعينيات اتحفنا التليفزيون بمسلسل آخر بطولة «عماد عبدالحليم» عن حياة «عبدالحليم حافظ» كتبه علي عجل ونبيل عصمت وأخرجه علي عجل وفتحي عبدالستار، وكان العمل فاشلاً بالطبع وتعرض لهجوم عنيف من أصدقاء عبدالحليم الكبار خاصة «كمال الطويل» و«محمد الموجي».

في مرحلة تالية، بدأت المسلسلات في جذب المطربين للمشاركة فيها فظهر المغني الراحل «عمر فتحي» في مسلسل تليفزيوني غريب بعنوان «سفينة العجائب» أخرجه فتحي عبدالستار، بل إن هذا المسلسل كان في الحقيقة أقرب إلي برنامج غنائي تقدم من خلاله أغنيات لمطربين كبار منهم «محمد قنديل» و«محرم فؤاد»، وكان الخط الدرامي في الحلقات هزيلاً إلي درجة مضحكة، وقدم «محمد ثروت» عدة تجارب تليفزيونية كان أفضلها حلقات منفصلة متصلة كوميدية قدم خلالها عددًا كبيرًا من الشخصيات بطريقة ظريفة، وشاركته بطولتها «صابرين» وظهر «علي الحجار» ممثلا ومغنيا في أكثر من مسلسل أهمها دوره في الجزء الأول من «رحلة السيد أبوالعلا البشري»، ودوره في الجزء الأول من «بوابة الحلواني»، وفي العملين كان يؤدي دور مطرب، كما أنه كان يغني تترات العملين، وقدم «محمد منير» أكثر من مسلسل مثل «جمهورية زفتي»، وعاد الراحل «عمر فتحي» ليقدم قبل وفاته بفترة وجيزة مسلسلا غنائيا أمام «شريهان» بعنوان «حسن ونعيمة»، وأظن أن «محمد الحلو» كانت له بعض التجارب في تمثيل المسلسلات ولكن يصعب تذكرها لأنها أعمال هامشية.

أما فيما يتعلق بحضور المطربين في تترات المسلسلات فقد أصبح من أبرز خصائص المسلسل المصري ومنذ سنوات بعيدة، وما زلت أتذكر من سنوات الطفولة حلقات «القضبان» بطولة الراحل عبدالله غيث، وصوت «هاني شاكر» يجلجل في التترات: «والحق بكرة يبان ويكسر القضبان»، ومازلت أتذكر تترات «الأيام» بصوت «علي الحجار» وبكلمات «سيد حجاب» الرائعة وبألحان «عمار الشريعي» المدهشة، وعاشت في الذاكرة أيضًا تترات مسلسلات كثيرة جدا من «سميرة سعيد» في «ألف ليلة وليلة» إلي «عمرو دياب» في تترات مسلسل بعنوان «يوميات نائب في الأرياف» ومن «محمد ثروت» في تترات «ومن الذي لا يحب فاطمة؟» إلي «محمد الحلو» في تترات «ليالي الحلمية»، بل إن دخول أجيال جديدة في مجال الكتابة والألحان والغناء للتترات جعل هذا الفن منتعشًا ومميزًا للغاية في المسلسل المصري مثلما لاحظنا مثلا في تترات «يتربي في عزو» التي كتبها «أيمن بهجت قمر» ولحنها «محمود طلعت».

ربما يجذب دخول «مصطفي قمر» و«محمد فؤاد» مطربين آخرين للحماس لتجربة حظهم تليفزيونيا، «عمرو دياب» تحديدا قد يكون الأكثر اهتماما بتجربته التليفزيونية من جديد لأن له تجارب قديمة كممثل في المسلسلات منها عمل أمام الراحلة «مديحة كامل»، وسهرة تليفزيونية عن الثانوية العامة كتبها الراحل «يوسف عوف»، لكن يظل الأساس في أي تجربة البحث عن نصوص جيدة، وعدم التعامل باستخفاف مع المسلسل التليفزيوني لأن الفشل يكون مروعا، العودة أو الدخول لابد أن يكون محسوبا بدقة حتي لا يكون العمل باهتًا مثلما حدث مع «وردة» في حلقات «آن الأوان» التي كتبها «يوسف معاطي».

روز اليوسف اليومية في

01/09/2010

 

اشتعـال الأحـاديث الجنسية في رمضـان

كتب اسلام عبد الوهاب - نهي عابدين - علياء أبوشهبة 

اتهم الفنان سعيد صالح في برنامج «الجريئة والمشاغبون» المطرب محمد محيي بسرقة إحدي أغانيه وقام بتغيير بعض كلماتها وقال إن غياب المسرح أثر علي الحركة الفنية فهو منبع اكتشاف النجوم وطالب أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بعودة مسرح التليفزيون.

كما عبر صالح عن عشقه الشديد لكلمات الشاعر فؤاد حداد والتي يحفظها ويعتبرها كنزاً لم نكتشفه إلا بعد وفاة الشاعر وقال إن الفنانة يسرا هي أحب أصدقائه لقلبه وأن عادل إمام أذكي منه وكان من الممكن أن يحقق نجاحاً أكبر.

واعترف بتقديم الكثير من أفلام المقاولات «التافهة» بدافع الحصول علي الأموال وأكد إنه رفض المشاركة في مسلسل ضخم الإنتاج عن حياة الأميرة ديانا بسب كسله في حفظ 250 مشهداً قائلاً: «ده أنا عمري ما عملتها». 

- قال د.زاهي حواس في برنامج «السؤال الأصعب» أن الاكتشافات الأثرية حظ وأن اكتشاف وادي المومياوات الأثرية طلع برجل حمار تعثر فجأة وقال أيضا عمرها ما تحصل أني أكون وزير الثقافة مؤكداً أن عينه ليست علي المنصب لأنه يعشق الآثار وأنه يراعي البروتوكولات الرسمية والقانونية ويعرض قراراته علي فاروق حسني قبل تنفيذها ولكن ليس قبل إصدارها.. وقال حواس أن كلانا يعمل وفقا لرؤيته وأنه رفض تغيير لون متحف الفن الإسلامي كما قال حسني ووجد أن الأمر لا داعي له وقال أيضا إن حسني لا يمكن أن يغير منه لأنه نجم أيضا.

وفجر حواس مفاجأة بأن راتبه يقل كثيراً عن بعض المسئولين بالمجلس وأنه يعتمد في حياته علي بيع كتبه وقال إنه يفضل البحث عن الاكتشافات بيده وأن وجود اسمه وصورته في كل اكتشاف أمر طبيعي وليس بهدف تحقيق شو إعلامي وقال أيضا مفيش رئيس مجلس آثار بيشتغل بإيده مثلي فكلهم كانوا قاعدين علي مكاتب

- جاءت حلقة برنامج بلسان معارضيك ساخنة جدا بعد اتهامات طوني خليفة للفنانة اللبنانية مايا دياب نجمة الفور كاتس بأنها تقدم برامج تحمل إيحاءات جنسية بشكل كوميدي مما أدي إلي انفعالها بشدة وردت عليه أنه يقدم برامج فضائح ودعارة علي الشاشة فرد طوني أنه يحاول كشف الجانب المظلم من حياة المشاهير فقالت وأنا أقدم الحياة الجنسية لهم وهذا ليس خطاً أحمر عندي ولا أخجل منه.

طوني تناول حادث خطف مايا عام 2005 عقب وفاة رفيق الحريري وقال إن الدافع كان لاغتصابها ولكنها ردت قائلة نحن في شهر كريم ولم أعرف أنه برنامج بهذا الكم من السخافة وقالت عن الحادث كان يوماً صعباً علي والذين اختطفوني وظنوا أنني عميلة إسرائيلية وساعدت في مقتل الحريري واتهمها طوني بأنها تبحث عن الشهرة التي تفتقدها في الوسط الفني عن طريق برنامجها الذي وصفه بالجنسي.

في نهاية الحقلة اختارت مايا أن تبعث الرسالة إلي طوني نفسه قالت فيها بالرغم مما حدث من خلاف وجدال في البرنامج فأنت إنسان صريح وناجح وأنا احترم اختلاف وجهات النظر

- حاول د.علاء صادق أن ينفي عن نفسه تهمة الإساءة للإعلام مؤكداً للمذيعة مني الحسيني في برنامج «حوار صريح جداً» أنه لم يكن مرتباً لخروجه من قناة مودرن سبورت وأشار إلي أنها صاحبة فضل عليه ولكن السبب فيما حدث هو التجريح فيه علي شاشة القناة ولم تتخذ الإدارة أي موقف تجاه ذلك وقد طلب منهم مادة إعلامية محددة لمن تحدثوا عنه بشكل سيئ علي شاشة القناة في أحد البرامج ولم يتم إعداد هذا التقرير عن عمد لذلك انسحب علي الهواء مؤكداً أنه لم يضر القناة بهذا التصرف ورداً علي اتهامه بالهجوم المستمر علي بعض الشخصيات قال: «الانتقاد بأسلوب حاد جزء من طبيعة شخصيته».

واتهم د.علاء كابتن جمال الغندور أنه يتم استخدامه من قبل بعض الإعلاميين من أجل الهجوم عليه في وسائل الإعلام ورداً عليه أكد الغندور أنه يذهب إلي تلك البرامج ليرد عليه لأن أبناءه يبكون عندما يهاجم ويهين علاء صادق والدهم

- في لقاء المطربة اللبنانية دينا حايك مع نضال الأحمدية علي قناة «القاهرة والناس» لم تتحدث دينا سوي عن تجربتها مع عمليات التجميل وردت بكل بساطة المشكلة التي حدثت لها مؤخراً بسبب عملية تجميل في أنفها وأشارت إلي أنها أجرت هذه العملية منذ زمن طويل وأعادت أجرائها مرة أخري منذ ثلاث سنوات من أجل تصغيرها أكثر ولكن الطبيب أحدث لها أعوجاج بالأنف مما دفعها لإجراء عملية ثالثة ولكن ترتب علي ذلك إصابتها بأحد الأنواع البكتريا التي تسببت لها في الكثير من المشاكل منها تورم بالأنف أضافت أنها استشارت المطربة أحلام التي مرت بنفس التجربة ووجهت نصيحة إلي الجمهور بأن أي منهم يقوم بإجراء عملية لاسيما التجميل عليه أن يجري فحص دم بعد عام.

روز اليوسف اليومية في

01/09/2010

 

أحمد فهمي: سميرة أحمد كانت توشوشني في كواليس «ماما في القسم » عندما أخطئ

كتب نسرين علاء الدين 

حالة من السعادة يعيشها المطرب أحمد فهمي بعد تلقيه العديد من التهاني عن أولي مشاركاته التليفزيونية من خلال مسلسل «ماما في القسم» ، وأعرب فهمي عن مدي استفادته من العمل مع نجوم بهذا الحجم، مشيدًا بالنصائح التي كان يتلقاها من سميرة أحمد ومحمود ياسين بصوت منخفض في الكواليس. وعن أولي تجاربه في التليفزيون تحدث فهمي في هذا الحوار

·         كيف جاء ترشيحك للمسلسل؟

- كلمتني الفنانة سميرة أحمد علي الهواء أثناء استضافتي في أحد البرامج وطلبت مني أن أشاركها في المسلسل ووافقت علي الهواء ولكنني لم أكن أتوقع أن يأخذ الأمر محمل الجد، حتي فوجئت بها تحدثني كي تؤكد علي فغمرتني سعادة بالغة وأكدت لها موافقتي منذ أن كان العمل مجرد فكرة

·         ألم تخش الوقوف أمام هؤلاء النجوم في أولي تجاربك؟

- اطلاقا عندما أرسل لي يوسف معاطي ملخص السيناريو أعجبني بشدة الدور وبدأت في مذاكرته ويكفيني أنني اتعاون مع الفنانة سميرة أحمد ومحمود ياسين ويوسف معاطي، فلماذا أتردد، الشيء الوحيد الذي كان يداعبني هو أن أكون علي قدر المسئولية حتي لا تندم سميرة أحمد علي اختياري، لذا جلست علي الورق طويلاً حتي أدرس تفاصيل الدور

·         تقدم في العمل نموذجًا للصحفي السييء الذي يلهث وراء الراقصات وهو ما قوبل بهجوم عنيف .. ما تعليقك؟

- أولاً لابد أن نتفق أن هذه النماذج من الصحفيين موجودة بالفعل ولم نخترعها وليس كل الصحفيين شرفاء ومثلما نقدم أدوارًا عن أطباء يدمنون المخدرات فليس معناه أن كل الأطباء هكذا والحقيقة أنني لم أشوه صورة الصحفيين نهائيا بالدور لذا أطلب من يهاجموني أن يشاهدوا المسلسل أولاً

·         لماذا لم تغن داخل أحداث المسلسل؟

- أنا داخل المسلسل ممثل فقط ولست مطربا، كما أنني أقدم أغنية واحدة فقط للأم من كلمات اسلام خليل وألحان هاني فاروق وهناك أغنيتان من البومي السابق سأقوم باضافتهما

·         لماذا قررت تأجيل الألبوم الخاص بك مع واما؟

- نظرًا لضيق الوقت في موسم الصيف ودخول شهر رمضان قررنا طرح الألبوم في عيد الفطر المقبل حيث انتهينا من تسجيل كل الأغنيات، ونستعد لتصوير كليب مع المخرج هادي الباجوري

·         لماذا لم توافق علي عرض الشركة المنتيجة لواما لإنتاج ألبومك؟

- لأنني لا أحب ذلك ولو هناك شركة سوف تنتج لي ستكون بعيدة كل البعد عن شركة واما ولكن حاليا انتج لنفسي وستتولي إحدي الشركات التوزيع بعد الانتهاء من الألبوم.

روز اليوسف اليومية في

01/09/2010

 

دعاوي قضائية لوقف 5 مسلسلات رمضانية

كتب اسلام عبد الوهاب 

مسلسل أصبح يتكرر كل عام في رمضان، فما تكاد تمر الأيام الأولي من عرض الأعمال الدرامية خلال هذا الشهر حتي نفاجأ بسيل من الدعاوي القضائية تطالب بوقف عدد من هذه الأعمال سواء لأسباب تتعلق بسير الأحداث أو الإساءة لشخصيات أو مهن تتناولها هذه الأعمال سواء كانت مسلسلات سير ذاتية أو اجتماعية أو حتي الكوميدية، ولكن في النهاية تأتي معظم هذه الدعاوي بحثا عن «الشو الإعلامي» والدليل أن الدعاوي القضائية يتم تحديد موعدها بعد انتهاء عرض هذه الأعمال.

أول هذه المسلسلات هو «الجماعة» الذي يطالب سيف الإسلام بوقف عرضه بحجة أنه يسيء لوالده حسن البنا بشكل خاص ولجماعة الإخوان المسلمين بشكل عام وقد تم تحديد موعد الدعوي القضائية في 14 من سبتمبر المقبل وبالنظر في تاريخ الدعوي يتبين أن المسلسل سيكون انتهي من عرضه ويمكن إعادته مرة أخري أيضًا!

المخرج محمد يس أكد أنه توقع رفع دعوي قضائية وقال: لنترك القانون يأخذ مجراه وسنكمل تصوير آخر المشاهد المتبقية في العمل ونبدأ أيضًا في تصوير الجزء الثاني فور انتهاء السيناريست وحيد حامد من كتاباته ولا يشغلنا الهجوم الإخواني المعروفة أسبابه للجميع. ثاني هذه الأعمال هو مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» التي ينتظرها قضيتان الأولي من نقيب الممرضين فتحي البنا، حيث أصدر بيانا قال فيه: «إن المسلسل يسيء لصورة الممرضة المصرية التي تحتاج إلي المساندة وليس إلي الإساءة وهدد النقيب باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لوقف المسلسل وطالب وزير الإعلام أنس الفقي وأسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالعمل علي وقف المسلسل.

فضلا عن قيام أحد المحامين برفع قضية علي المسلسل يطالب فيها بوقفه باعتبار العمل يحث علي الفجور وعلي عدم احترام مبادئ الشريعة الإسلامية.

المخرج محمد النقلي أكد أنه يرفض هذه الاتهامات وقال «الأزهر الشريف اجاز المسلسل» والرقابة المصرية مررته فما الداعي لهذا الشو الإعلامي.. وحول القضية المرفوعة من أحد المحامين قال »هو يريد الشهرة مثله مثل العديد من محامي مصر الذين يعانون من ضيق المال ومرض الشهرة.

وحول بيان نقابة الممرضين فقال الأمر كله عبارة عن فانتازيا فنية هدفها تسلية المشاهد من خلال خفة دم غادة عبدالرازق ولا داعي للاتهامات بالإساءة إلي الممرضات.

أيضا يواجه مسلسل شيخ العرب همام 4 دعاوي قضائية مرة واحدة بحجة تشويه صورة «شيخ العرب همام» حيث رفع أحفاد الشيخ الراحل همام أبويوسف دعوي قضائية يتهمون فيها يحيي الفخراني بالإساءة إلي جدهم واظهاره بأنه زير نساء وظهور سيدات القبيلة عاريات وقد أحدث هذا المسلسل شرخًا بين العائلة الكبيرة وأعطي فرصة للمتربصين لشن هجوم علي القبيلة ومحاولة احياء قضية الثأر من جديد.

رابع الأعمال الرمضانية هي «الحارة» حيث قام المطرب أحمد عدوية برفع دعوي قضائية ضد المنتجة رانيا يوسف بسبب استبعاده فجأة من التتر حيث فوجئ بأن طارق الشيخ هو الذي يغني بدلا منه رغم وجود عقد بينه وبين الشركة، ولكن رانيا يوسف قالت إن اختيار أي فرد من فريق العمل مسئولية المخرج وأن العقد كان بين أحمد عدوية بالفعل ولكن يبدو إنه حدث تغيير في رؤية المخرج ورأي أن طارق الشيخ يصلح أكثر لغناء التتر.

آخر مسلسلات رمضان هذا العام والتي تواجه دعاوي قضائية هو «ملكة في المنفي» حيث رفعت راوية راشد دعوي قضائية ضد الشركة المنتجة لعدم تقاضيها باقي المستحقات المالية الخاصة بها والمنصوص عليها في العقد.

روز اليوسف اليومية في

01/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)