حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

أمها مسيحية وشعرت بالخشوع في مشهد الكنيسة

منى واصف: التعايش الإسلامي المسيحي حقيقة شامية لم نفتعلها بباب الحارة

منى واصف قالت إن الأدوار المتناقضة تغيرها

فرهاد حمي – mbc.net

أكَّدت الفنانة السورية منى واصف -التي تجسد شخصية "أم جوزيف" في مسلسل باب الحارة، الذي يعرض على MBC- أنها شعرت بالخشوع والقوة من المشهد الذي تم تصويره ويسلط الضوء على معاناة الشعوب العربية.

وفيما أكدت أن التعايش الإسلامي المسيحي حقيقة شامية لم يتم افتعالها خلال أحداث مسلسل باب الحارة، أعربت عن سعادتها بأداء شخصية "سجاح" التي تدَّعي النبوة في مسلسل "القعقاع".

وقالت منى واصف في تصريح لـmbc.net عند قراءتي المشهد الذي تم تصويره في الكنيسة والتي وصلت مدته إلى ست دقائق شعرت بالخشوع والقوة جراء تسليطه الضوء على معاناة واقع الشعوب العربية.

وأشارت إلى أن قصة استيلاء المحتل الفرنسي على بيتها ترمز إلى الأراضي العربية التي احتلتها إسرائيل منهم بقوة السلاح، والتي لا تسترد إلا بقوة السلاح، على حد قولها.

وأوضحت النجمة السورية أن لدى قولها لراعي الكنسية الذي جسد دوره الفنان بسام لطفي "لو كنا جميعاً يداً واحدة لما استمر المحتل الفرنسي في الاستيلاء على بيوتنا وأرضنا"، لافتة أن هذه الجملة إسقاط على عدم وجود التوافق بين الدول العربية في واقعنا الراهن.

وأضافت واصف أن المشهد الذي ظهرت فيه أم جوزيف في الكنسية لا يعتبر دخيلاً على باب الحارة؛ باعتبار أننا نجد في البيئة الدمشقية تتجاور فيها المساجد والكنائس بنفس الحارة، وتتعايش بكل الوفاق والسلام.

واعتبرت نفسها من هذه الزاوية مؤمنة بشكل كبير بتجسيدها شخصية أم جوزيف، وخاصة أنها تتميز بمصداقية كبيرة، وهو انعكاس حقيقي لواقع المجتمع السوري.

وقالت الفنانة السورية "لم نشهد يوم بأن هناك تعارضا وتناقضا بين الطوائف الدينية في سورية، بل ما يميزها هو التعايش السلمي، وتتجسد تلك الصورة بشخصيتها لأن والدها ينتمي إلى الديانة الإسلامية ووالدتها تنتمي إلى الديانة المسيحية".

وأعربت في الوقت نفسه أنها تمارس الطقوس الرمضانية بشكل كامل التي تنتمي إلى ديانتها الإسلامية بحكم أن والدها مسلم.

وأشارت واصف عند خوضها لتقديم شخصية أم جوزيف أنها كانت مؤمنة بشكل كبير بمصداقيتها لتواجد تلك النماذج على مر تاريخ المجتمع السوري، إلا أنها أوضحت أن التعامل مع هذه النماذج في الدراما ربما لم تكن بنفس انطلاقة أم جوزيف وقوتها، فهي تضيف عليها الألفة والنور والروح البطولية التي تميزها.

واعتبرت الفنانة السورية أن أم جوزيف تكشف عن التعايش المشترك بين المسيحيين والمسلمين في سوريا وخاصة في رمضان؛ حيث يصوم المسيحيون احتراما للمسلمين، ويتبادلون وجبات الإفطار.

وعن طقوسها في عيد الفطر، كشفت منى واصف أنها تقوم أول أيام العيد بزيارة قبور أهلها وزوجها وأمها، ومن ثم تزور أخواتها، لافتة إلى أنها في هذا العيد لن تسافر خارج سوريا؛ حيث ستفضل البقاء في الراحة بعد العمل المتواصل قبل شهر رمضان.

مدعية نبوة في القعقاع

وحول مشاركته في مسلسل "القعقاع" قالت منى واصف معلقةً على تقديمها شخصية "سجاح" التي تدَّعي النبوة: "يستهويني تمثيل شخصيات نسائية متناقضة ومعروفة في التاريخ".

وأضافت أنها وافقت على تقديم تلك الشخصية لمحاولة معرفة كيف كان يفكر الناس في تلك الحقبة التاريخية.

وأكدت الفنانة السورية أن شخصية "سجاح" لم يتناولها التاريخ كثيرًا، بل تعتبر غامضة على عديد من الناس، وأن تسليط الضوء عليها عبر القعقاع لفتت انتباه كثيرين، باعتبارها شخصية قريبة من شخصية "مسيلمة الكذاب" المعروفة.

ومن العوامل التي تساعدها على أداء تلك الشخصيات التاريخية هي إتقانها للغة العربية بكل الفصاحة؛ حيث سبق لها أن قدمت شخصيات معروفة كـالخنساء.

الـ mbc.net في

31/08/2010

 

قال إن العمل تخلى عن الفانتازيا ليقترب من البسطاء

السدحان: لم نسرع بعرض حلقات "طاش 17" المثيرة خشية حجبها

السدحان يقول إنهم اعتادوا عرض الحلقات المثيرة أولا

القاهرة – mbc.net 

رفض الفنان السعودي عبد الله السدحان القول بأن أسرة مسلسل "طاش 17" سارعت بعرض عدد من الحلقات الجريئة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك هربا من احتمال حجبها أسوةً بالعام الماضي الذي حجبت منه حلقتان حملتا عنوان "عليكم باراك وعلينا أوباما" و"الصداحون".

وأشار السدحان إلى أنهم لم يضعوا في أذهانهم احتمال حجب أي من الحلقات، وقال "أسلوبنا المعتاد في عرض الحلقات معروف منذ طاش 3؛ وهو البداية بحلقات مثيرة للجدل بغرض لفت انتباه المشاهد، وزيادة تركيزه".

وشدد على أن أسرة المسلسل لم تفكر في كيفية التخلص من أي حلقة بالعمل لأنهم يؤمنون بجميع ما يقدمونه على شاشة التلفزيون، وبالتالي أصبح المشاهد يتفاعل مع كل ما نطرح من موضوعات وقضايا، بحسب صحيفة الوطن السعودية 31 أغسطس/آب.

وأوضح الفنان السعودي أن فريق عمل "طاش 17" ابتعد عن من خلال هذا الجزء عن "الفانتازيا" واقترب أكثر من قضايا وهموم الناس البسطاء ورجل الشارع العادي.

وحول حلقة "خالي بطرس" التي اتهم ورفيق مشواره الفنان ناصر القصبي خلالها بإظهار صورة الشاب المسلم بصورة ساذجة على حساب رجل الدين المسيحي الذي ظهر ضليعا فيما تحدث به، قال السدحان "شخصيتا حمود ومحيميد ليستا بشخصيتين ساذجتين".

وأضاف: دعنا نقُل إنهما من البسطاء ووجودهما في الحلقة له ما يبرره دراميا للحفاظ على كوميدية الحلقة.. نحن نريد تمرير رسالة من خلال الحلقة بجزأيها، ولكن لا نريد أن تكون مملة وباهتة من خلال شخصيات عادية، ولهذا كان وجود حمود ومحيميد ضرورة درامية لصنع مفارقات كوميدية خلال الحلقة".

وتطرق الفنان السعودي إلى الامتعاض الذي أبدته الكاتبة نادين البدير حول استنادهم إلى مقال سابق لها دون الحصول على موافقتها؛ وذلك في حلقة "تعدد الأزواج"، وقال السدحان "لم نستند إطلاقا إلى مقالها.. والكاتب ماهر الشويعر اقترح الفكرة قبل مقالها".

وأضاف: قمنا بتطوير الفكرة عبر ورشة النص وبنائها دراميا، ومن باب الأدب والذوق العام قمنا بوضع اسمها في مقدمة الحلقة، ولو قمنا بتجسيد رواية "شقة الحرية" للراحل الكبير غازي القصيبي مثلا فيحق هنا الاعتراض لأنه عمل أدبي مكتمل، أما الفكرة فلا أرى ذلك، ولا سيما أننا طرحناها بشكل مغاير.

ونفى السدحان أن يكون تسريب الحلقة عبر الإنترنت هو ما دعاهم للتعجيل بعرضها، مضيفا "لم يؤثر تسريب الحلقة الذي لا نعلم مصدره على مشاهدتها، ناهيك عن أنها كانت دعاية جيدة للحلقة بشكل أو بآخر".

الـ mbc.net في

31/08/2010

 

عوالم الرواية العميقة جابهتها مشاهد «مسترخية»

«ذاكرة الجسد» تفقد ألقها على الشاشة البلورية

دبي - جمال آدم 

هل فشلت أحداث مسلسل «ذاكرة الجسد» في نقل عوالم الرواية التي استطاعت أن تثير عوالم الشباب والكبار في العالم العربي من أقصاه إلى أقصاه وخلال فترة زمنية قصيرة..؟ هل غاب بريق الجسد وذاكرته وهو يمضي صوب الشاشة الفضية من عالم الورق إلى عالم الفن..؟

ربما ولكن الدلائل تشير إلى أن العمل المأخوذ عن رواية الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي لم يكن بحجم الرواية أصلاً وقد لا يكون في هذا ذنب الذين نفذوا العمل أو ذنب الروائية نفسها بل هو نتيجة ضياع حلقة مفرغة بين مختلف الأطراف التي ساهمت في إنجاز عمل درامي من المطولات الدرامية الرمضانية، وهي التي قادت نجدت أنزور سريعاً لتنفيذ هذا العمل المغامرة لصالح تلفزيون أبوظبي بدعاية لم يشهدها عمل درامي آخر وتوج بمؤتمر صحافي جمع إليه نجوم العمل ومستغانمي ومخرجه والسيناريست ريم حنا ومدير عام تلفزيون أبوظبي كريم سركيس وعدد كبير من وسائل الإعلام العربية.

ولكن يبدو أن كل هذا الإعلان لم يحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع وهذا له علاقة باعتبارات درامية وروائية في آن معاً، وثمة رأي ثالث بين المؤيدين وهم قلة والمعارضين، يقول إن العمل لو نفذ كفيلم سينمائي ربما كتب له النجاح بحيث يتجاوز المطولات وحالات الاسترخاء التي مرت بها كاميرا نجدت أنزور أو جمل الحب والغرام والهيام التي مجّها النص وكررها كثيراً، والتي صارت تثير شكوكاً حقيقية حول أهمية رواية أحلام مستغانمي ومقاطعها التي لم تخدم درامياً كفاية!

وأمام تحد من نوع خاص خاض المخرج نجدت أنزور مغامرة من نوع جديد، مغامرة قائمة على تحدي الرواية وتقديم عمل من وحيها، ونلفت هنا أن هناك عدداً من المخرجين الذين تم ترشيحهم خلال السنوات الثلاث الماضية لإخراج العمل ولكنهم وجدوا أن هناك فخاً ما في نقل الرواية بحذافيرها إلى الشاشة فعزلوا عن الفكرة ومنهم المخرج باسل الخطيب وحاتم علي الذي وصل إلى مرحلة تنفيذ العمل، ولكنه تراجع في اللحظات الأخيرة، وظل تلفزيون أبوظبي يبحث عمن يخرج العمل إلى أن ظهر نجدت أنزور ليمسك بقبضة هذا المشروع الصعب.

ولعل العمل الذي اعتمد بالكامل على الرواية وعوالمها سقط في امتحان اللغة العربية الفصحى التي وإن كشفت حرفية المتحدثين بها ولكنها لم تكن بطاقة ضمان في رصيد هذا العمل ومنذ زمن طويل لم تدخل اللغة العربية في متن عمل درامي معاصر وربما كان الأمر غريباً عن المشاهدين، وهذا بطبيعة الحال ليس لأن اللغة العربية لا جماليات فيها بل على العكس ربما لأن الإعداد لهذه الرواية لم ينقل روح اللغة العربية التي بدت زائفة عن العرض التلفزيوني، أو هي لم تخدمه في أفضل الحالات.

ولأن «ذاكرة الجسد» كرواية قائمة على التوصيف والسرد مع ضعف في عنصر الخيال فيها، فلذا انتقل هذا الأمر للمشاهدة التلفزيونية وكان لزاماً أن يعالج هذا السرد بإعداد متقن ومشهدية تنقلها عين مخرج فنان ولا ننفي هذا عن أنزور ولكن عدم توفر بطانة فنية هامة للعمل جعل المخرج يتنقل بين الفلاش باك ومشهد الحرب التي عمل عليها وبين القليل من التفاصيل وثمة مطبات كثيرة أظهرت أن لغة التلفزيون ليست كلغة الرواية بل هي أخف وأقل ثقلاً مما يسعى البعض لتضمينها.

وإلى جانب كل هذا بدا إيقاع العمل متثاقلاً لم يكن برشاقة أعمال أنزور الأخرى ولم يقترب من العوالم المدهشة التي حققتها الرواية الأم التي أعيدت طبعاتها عدة مرات، وبطبيعة الحال لن نكترث لتصريحات تطلق من هنا وهناك ولكن سنتوقف عند خوف مشروع أطلقته الكاتبة ريم حنا من هذه التجربة الجديدة ومن قلق للفنان القدير جمال سليمان قبل بدء العمل، ومن حقهم هذ، ولكن كان يجدر لهذه التجربة أن تنضج على نار هادئة لجهة الإعداد واجتزاء التفاصيل الزائدة والمملة والمتعبة .

وكان حري بالروائية أحلام مستغانمي أن تكون حريصة على روايتها وهي تنقل إلى رؤية جديدة.لا تلزم القراءة السابقة أن نلغي صوراً جميلة حققتها كاميرا المخرج أنزور الذي كان يتعذب لنقل صورة تواكب نصاً متعباً، ولا يمكن التغافل عن حضور خاص لعدد من الفنانين الذين شاركوا في هذا العمل وعلى رأسهم النجم جمال سليمان الذي حمل عبء مهمة متعبة في حفظ مقاطع طويلة من حوارات الرواية أو الشكل المعد عنها.

البيان الإماراتية في

31/08/2010

 

جدل متزايد حول ملابس الفنانات

السياسة والدين والجنس مشاهد محذوفة من الدراما المصرية

القاهرة ـ دار الإعلام العربية 

يشهد شهر رمضان هذا العام جدلا متزايدا حول ملابس ومشاهد الفنانات الساخنة في بعض الأعمال الدرامية التي تعرض على شاشة رمضان، ولم يتوقف الجدل عند الملابس فقط، بل امتد إلى الألفاظ والحوارات الخادشة التي تضمها سيناريوهات الأعمال الدرامية ولا تتفق وروحانيات الشهر الكريم.

ولأن الرقابة هي المسؤول الأول عن كل ألوان الخروج على النص، فالقائمون عليها يؤكدون أنهم لم يقفوا مكتوفي الأيدي، حيث اتخذوا إجراءات بالحذف لبعض المشاهد، وكذلك في ما يتعلق بالألفاظ والمفردات والجمل الخارجة أو التي تتجاوز الخطوط الحمراء فقد تعامل معها مقص الرقيب حتى تم حذف كثير من المشاهد لأغلب الأعمال التي تعرض حالياً. ووفق ما تؤكده منى الصغير مدير الإدارة المركزية للرقابة التلفزيونية فإن الرقابة التزمت في كل الأعمال التي عرضت عليها بحذف المشاهد الساخنة من حيث الملابس، مع التزامها أيضاً بأن تتوافق الملابس مع متطلبات الشخصية التي يفرضها السياق الدرامي للعمل.

وأضافت: ربما يكون هناك في بعض المشاهد شيء من الخروج عن المألوف، ولكنها مشاهد قليلة فيها قدر من التبرج، وهي لم تكن لافتة بالدرجة التي تثير الجدل، مشيرة إلى أن أغلب الأعمال هذا العام إما صعيدية أو تاريخية أو اجتماعية، لذلك كان هناك قدر معقول من الالتزام بشأن المظهر العام للممثلات فيها، في ما حكمت الأعمال الصعيدية تقاليد صارمة في الألفاظ والملابس، كانت الأعمال التاريخية أكثر دقة، فمهما كانت الملابس فيها فهي نفس الملابس التي كانت تُرتدَى في ذلك العصر أو تلك الحقبة من الزمن ولا يمكن تجاوزها لأي سبب.

شتائم زهرة وأزواجها

لكن في المقابل كانت الرقابة هذا العام صارمة في ما يتعلق بالألفاظ وبعض الجمل التي تجاوزت الخطوط الحمراء، أغلبها ما بين الجنس والسياسة والدين والمخدرات أو غيرها، حيث تم حذف الكثير من المشاهد في مسلسل »زهرة وأزواجها الخمسة« الذي قام بتأليفه مصطفى محرم وأخرجه محمد النقلي، بطولة غادة عبدالرازق.

وحسب ما جاء في مذكرة الرقابة حول العمل فقد تم رفض مشاهد الشتائم التي تتكرر في المسلسل مثل »ابن الكلب وبنت الكلب« التي جاءت في مواقع كثيرة باعتبار أن شتيمة الأب والأم سلوك غير مقبول، وكذلك تم حذف بعض الحوارات الساقطة وبعض المشاهد التي تتعلق بتمجيد الحشيش.

وهناك مشهد يعبر عن إحساس الأم »كريمة مختار« بالنشوة من رائحة الحشيش الذي يتعاطاه ابنها وحذفت الرقابة هذا المشهد باعتبار أن الأم دائماً هي القدوة ورمز للاستقامة وفي حال السماح بالمشهد فهو يعني تشجيع المشاهد على تعاطي الحشيش أمام أسرته، كما تم حذف عبارة يتم تداولها بشكل مبالغ ومجافٍ للحقيقة مثل »مفيش حاجة صعبة في بلدنا، الفلوس بتسهل كل الصعاب!«.

وهذا يعني تشجيع الناس على الرشوة، باعتبار أنها تسهل الأمور، وكذلك حذفت الرقابة عبارة »قرش حشيش« التي تكررت كثيراً، خاصة أن المشهد يتحدث عن سعره وطريقة الحصول عليه.

أكتوبر الآخرالأقل حذفاً

أما في مسلسل » أكتوبر الآخر« فلم تتردد كثير من الجمل والمشاهد التي تستحق الحذف، واكتفت الرقابة بحذف كلمة »وسخة«، وإحدى الجمل التي يقول فيها أحد الممثلين »اتصل لي بمستشفى المجانين تاخد أبويا« والاعتراض، حسب ما ذكرت الرقابة، كان على قيمنا وأعرافنا التي ليس بينها من يرمى بأحد والديه في مستشفى المجانين، لأن هذا السلوك ليس سائدا في مجتمعاتنا.

والمسلسل من تأليف فتحي دياب، وبطولة فاروق الفيشاوي وبوسي وإخراج إسماعيل عبدالحافظ. وامتد الحذف أيضا إلى مسلسل »القطة العميا«، خاصة الإسقاطات السياسية التي جاءت في مرافعة المحامية حنان ترك، في إحدى القضايا، وفيها إساءة للمسؤولين والقيادات بالدولة، والعمل من تأليف محمد سليمان، وبطولة حنان ترك، وإخراج محمود كامل.

العار... حذف بالجملة

ويعتبر مسلسل »العار« من أكثر الأعمال تعرضا لمقص الرقيب، حيث قامت الرقابة بحذف مشاهد عديدة تتضمن جملا ومفردات رأت أنه لا بد من حذفها؛ مثل مشاهد الرقص التي لا تدخل في السياق الدرامي، وحذفها لا يؤثر في مسار العمل، كما تم حذف مشهد لإحدى الراقصات وهي ترتدي بدلة رقص خليعة، وكذلك عبارة وردت في العمل تقول: »إن الصين من أهم الدول المصدرة والمروجة للمخدرات« وكذلك مشهد للبطل أحمد رزق يشرب الخمر مع سيدة وهما يجلسان بملابسهما الداخلية، وكذلك مشاهد لف سجائر الحشيش.

وفي العار أيضا حذفت الرقابة عبارة »فوائد البنوك ربا وحرام« باعتبار أن المسلسل ليس جهة للتشريع، وأيضاً في هذا العمل تكررت عبارة »بالفلوس كله بيعدي« وهي عبارة وردت في مسلسل آخر، ولذلك تم حذفها، وكذلك تم حذف حديث ورد عن الزواج العرفي حيث جاء في عبارة عن شرعيته »أنت بتعرفي أكتر من شيخ الأزهر والمفتي ما هم حللوها«، وهناك جمل أخرى لا مبرر لوجودها دراميا تم حذفها.

البيان الإماراتية في

31/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)