حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

أزمة «عابد كرمان» تتفاعل :

المخرج محبط والمؤلف يعتزل كتابة دراما الجاسوسية

كتب   حمدى دبش

بعد ٤ أشهر قضاها نادر جلال، مخرج مسلسل «عابد كرمان»، بين سوريا وفرنسا وبلجيكا، للانتهاء من تصوير المسلسل، عاد نادر مع أسرة المسلسل إلى مصر، وانتهى من تصوير ومونتاج جميع الحلقات، والتى أرسلتها الجهة المنتجة إلى الرقابة التى أرسلتها إلى جهة سيادية لتتخذ بشأنها القرار المناسب.

«عابد كرمان» مأخوذ من رواية «كنت صديقا لديان» لماهر عبدالحميد وهى تحكى عن «عابد» الفلسطينى من عرب ٤٨ الحاصل على الجنسية الإسرائيلية وكانت تربطه علاقة صداقة مع موشى ديان، وزير الدفاع الإسرائيلى السابق، وتم تجنيده من قبل المخابرات المصرية ليعمل لصالحها وتمكَّن من الحصول على خرائط خط بارليف، الذى تم تدميره فى حرب السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣.

فى الساعات الأخيرة قبل رمضان خرج المسلسل من العرض الرمضانى بعدما طلبت الرقابة والجهات السيادية مشاهدة جميع الحلقات فى الوقت الذى لم ينته فيه نادر جلال إلا من تصوير ومونتاج ٢٠ حلقة فقط، كما طلبت حذف جميع الشخصيات الحقيقية الموجودة فى المسلسل ومشهدين كاملين، ووصلت إجمالى المحذوفات إلى ١٦% من أحداث المسلسل.

نادر جلال أكد، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أنه شعر بإحباط شديد وحزن بسبب عدم عرض مسلسله فى رمضان، وقال: لا أقدم مسلسلات من أجل المادة إنما من إجل أن يشاهدها الجمهور وليس لوضعها فى الأدراج، والأربعة أشهر الماضية قضيتها خارج مصر فى تصوير المسلسل بين سوريا وفرنسا وبلجيكا، وكنت أتابع ما يحدث للمسلسل فى مصر من خلال الاتصالات التليفونية.

وقال «نادر» إنه نفذ جميع تعليمات الجهة السيادية وحذف ١٦% من الأحداث وهناك شخصيات عامة تم حذفها بالكامل مثل شخصية «ديان» وعدد مشاهد هذه الشخصية ٧٠ مشهداً وبناء على ذلك تم تغيير اسم المسلسل إلى «عابد كرمان» بدلا من «كنت صديقا لديان» وأضاف نادر: حاولنا بقدر الإمكان ألا يكون للحذف تأثير كبير على أحداث المسلسل ولكن الصراع بين مصر وإسرائيل ضعف فى أحداث المسلسل بسبب الحذف.

ونفى نادر ما تردد عن أن وقف عرض المسلسل جاء بناء على طلب من المخابرات الإسرائيلية، لأنه يتناول شخصية «موشى ديان» وقال: هذا الكلام غير صحيح فنحن لا نتلقى تعليمات من الغير، نحن أكبر من ذلك، ومعاهدة السلام مع إسرائيل لم تمنعنا من تقديم تاريخنا، فقد مر على تلك المعاهدة ٣٢ سنة قدمت خلالها العديد من الأعمال الفنية التى تعرضت للصراع بين المخابرات المصرية والإسرائيلية ولم يحدث أى اعتراض عليها، وهذا تاريخ نقدمه ليعرف الجيل الحالى عظمة رجال المخابرات المصرية فى تغلبهم على العدو الإسرائيلى ونمجد أولادنا، الذين ضحوا فى حرب ١٩٧٣. وأكد نادر أنه لم يسئ إلى إسرائيل حتى تعترض على المسلسل وقال: لو ظهرت المخابرات الإسرائيلية ضعيفة فسيكون انتصارنا عليها ليست له قيمة، فرغم قوة أجهزة الأمن داخل إسرائيل فإننا استطعنا أن ننتصر عليها، فـ«عابد كرمان» تعرض لما يحدث فى إسرائيل بشكل موضوعى، كما أن التاريخ لا يكتب حسب العلاقات الحالية بين الدول، فالتاريخ لا تغيره معاهدات الصلح، كما أن الدراما لا تنقل الواقع بل تقلده.

وأشار «نادر» إلى أن المسلسل لم يعرض لأن الجهة السيادية طلبت قبل رمضان بـ٦ أيام ١٠ حلقات وبعدها بـ٣ أيام طلبت ١٠ حلقات أخرى ثم فى ليلة رمضان طلبت جميع حلقات المسلسل جاهزة فى الوقت الذى لم يتبق فيه سوى ٥ أيام على نهاية التصوير، فكان من الصعب تنفيذ ذلك فتم إلغاء عرضه، وقال: انتهيت من كتابة تتر المسلسل ونفذت تعليمات الرقابة وكتبت فى مقدمة التتر أن قصة المسلسل ليست لها علاقة بالواقع، رغم أن نجاح المسلسل من عدمه غير مرتبط بأن يكون مكتوبا على تتره «من ملفات المخابرات المصرية» فهناك أعمال كثيرة مصرية حققت نجاحا مثل «مهمة فى تل أبيب» و«أولاد العم» ولم تكن من ملفات المخابرات رغم مناقشتها الصراع بين المخابرات المصرية والإسرائيلية، كما أن ٩٠% من الأفلام التى تتحدث عن المخابرات فى العالم كله كلها من خيال المؤلفين وليست لها علاقة بالواقع، ومع ذلك حققت نجاحات كبيرة.

وأكد «نادر» أنه لا يعرف إن كان «عابد كرمان» قصة حقيقية أم لا وقال: كنا فاكرين إنها من ملفات المخابرات وأرسلناها إلى الرقابة على هذا الأساس ثم فوجئنا بأنهم يقولون لنا إنها ليست لها علاقة بالمخابرات وبالتالى لم نعترض ونشرنا منشورا فى الصحف بأن العمل من خيال المؤلف.

بشير الديك مؤلف المسلسل أكد أن حذف شخصية «ديان» يؤثر على أحداث المسلسل لكنه لا يعطل الدراما، فهى الشخصية التى كان يستند عليها البطل وساعدته للدخول فى الأماكن المهمة فى إسرائيل، وقال: تم تصعيد شخصية أخرى كانت موجودة فى المسلسل لسد ثغرات المشاهد المحذوفة وكل اعتراضات الجهات السيادية كانت على وجود شخصية «ديان» فى الدراما، ومع ذلك سيحقق المسلسل نجاحا عند عرضه لأنه تم تصويره بكاميرات حديثة وتم الاتفاق على إنتاجه بشكل جيد. وأكد «بشير» أن شخصية «عابد كرمان» شخصية حقيقية، وقال: سأعتزل الكتابة عن مسلسلات المخابرات المصرية سواء كانت من المخابرات المصرية أو من خيال المؤلف.

نفى هشام شعبان منتج المسلسل أن قناة الحياة والتليفزيون المصرى اللذين تعاقدا على عرض المسلسل فى رمضان فسخا تعاقدهما مع الشركة بسبب عدم تمكنهما من الحصول على تصاريح بعرضه فى رمضان وكذلك بعد كثرة المشاهد التى حذفت منه، وقال: حتى الآن لم يحدث أى شىء بخصوص التعاقد فنحن فى انتظار الحصول على تصاريح عرضه ولجنة المشاهدة فى التليفزيون منحت المسلسل تقدير امتياز وكتبت فى تقريرها أنه عمل متكامل من ناحية الكتابة والإخراج والتصوير وغير صحيح أن القناتين طلبتا تقليل السعر، الذى تم التعاقد عليه مسبقا.

وعن موقف المسلسل حاليا، قال إنه تم إرسال ٣٠ حلقة كاملة إلى الجهات السيادية بعد تنفيذ كل طلباتها وحتى الآن شاهدت ٢٠ حلقة ولم تعترض عليها وننتظر قرارها النهائى بعد مشاهدة الحلقات الأخيرة وبعدها سنتحدث عن القنوات التى ستتولى عرضه.

المصري اليوم في

30/08/2010

 

فنون / راديو وتلفزيون

سعيد صالح: أحببت مشاهد القبلات في أعمالي

أحمد عدلي من القاهرة  

أعلن سعيد صالح أنَّه أحب مشاهد القبلات وأكَّد أنَّ خروجه من "كنت صديقًا لديان" لا علاقة له بتيم حسن .

القاهرة: إعترف الفنان سعيد صالح بحبِّه لمشاهد القبلات الَّتي قدَّمها في أفلامه، مشيرًا إلى أنَّه قدَّم العديد من الأعمال الَّتي يعتز بها خلال مسيرته الفنيَّة.

وقال صالح في حواره مع المخرجة، إيناس الدغيدي، في برنامج "الجريئة والمشاغبون" أنَّ افتقاد الفنانة الكوميديَّة جاء نتيجة غياب التَّربية المسرحيَّة، مشيرًا إلى أنَّ المسرح يعلِّم الفنان أمورًا كثيرةً.

وأشار إلى أنَّ الفنان الشاب أحمد حلمي من أهم فناني الكوميديا في مصر حيث قدَّم العديد من الأدوار الكوميديَّة الهامَّة الَّتي أثَّرت في المشاهدين.

وأوضح أنَّه خريج كلية الآداب وليس معهد التمثيل، والتحق بالتليفزيون من خلال امتحانات المسرح الَّتي كانت تتم وهو في بدايته، لافتًا إلى أنَّه يغني ويلحن أغاني لكن لم يفكر في تقديمها إلى الجمهور.

وكشف النقاب عن أنَّه قدَّم العديد من الأعمال المسرحيَّة الَّتي لم تتم إذاعتها عبر شاشة التليفزيون، مشيرًا إلى أنَّه وصل إلى المكانة الَّتي حقَّقها بفضل المجهود الكبير الذي بذله في بدايته.

وأشار إلى أنَّ خروج الممثل عن النص في المسرح له نسب لكنَّها تختلف من عمل لأخر ومن فنان لآخر وحسب فريق العمل المصاحب له ومدى التوافق بينهم.

وأوضح أنَّ آخر أفلام الفنان عادل إمام "بوبوس" لم يكن جيِّدًا مشيرًا إلى أنَّه متابع جيِّد للحركة السينمائيَّة في مصر وأنَّه وعادل إمام كانا يذهبان إلى الرئيس جمال عبد الناصر.  

واعترف بأنَّه عاش قصص حب متعدِّدة لكنه لم يتزوج سوى مرتين فقط ولديه الآن طفلة.

ونفى أنّْ يكون قد قدم فنًّا هابطًا على الرغم من انتشاره في الوقت الذي بدأ فيه مسيرته، مشيرًا إلى أنَّ الفن في الوقت الحالي أصبح هابطًا.

وأرجع صالح اعتذاره عن مسلسل "كنت صديقًا لدايان" لأنَّ به 250 مشهدًا كان لابد أن يحفظهم، نافيًا أن يكون الفنان السوري تيم الحسن هو من رفض إشراكه في العمل.

وقال أنَّه فكَّر في الهجرة خارج مصر بعد انتهاء عرض مسرحيَّة "مدرسة المشاغبين" بسبب ظروف الحياة الصعبة وقتها، لافتًا إلى أنَّه بطبعه كان مشاغبًا في المدرسة.

وأكَّد أنَّه لم يفكر في التَّرشح إلى البرلمان أو الدخول في الانتخابات مبديًا رفضه مبدأ التعيين لأنَّه مسؤولية كبيرة. 

إيلاف في

31/08/2010

 

فنون / راديو وتلفزيون

القنوات الفضائيَّة العراقيَّة تتكلم بلغة غريبة

عبدالجبار العتابي من بغداد  

فتحت مسلسلات وبرامج رمضان باب التساؤلات حول مرجعيَّة القنوات العراقيَّة الفضائيَّة

بغداد: العديد من الفنانين والمعنيين بالشأن الفني العراقي والمثقفين شكَّكوا في عراقيَّة أغلب هذه القنوات وخصوصًا القنوات الَّتي تمتلك مساحة عريضة من المشاهدة، مشيرين ألى أنَّ ما تقدِّمه هو إساءة سافرة ومقصودة، وهذه الإساءة هي الَّتي تشير إلى أنَّ مرجعيَّة أغلب هذه القنوات غير عراقيَّة وإن كانت تسمي نفسها بأسماء عراقيَّة أو تبث من أرض عراقيَّة ويقوم عليها أشخاص عراقيون .

فقد اجتمعت مجموعة من الفنانين والمثقفين العراقيين في دائرة السينما والمسرح، وتداولوا البرامج والمسلسلات الَّتي تعرض على شاشات القنوات الفضائيَّة خلال شهر رمضان وناقشوا ما حملته هذه البرامج من أفكار وتصرفات وسلوكيَّات غريبة ، واستغربوا أن تقوم هذه الفضائيَّات بتقديم الصور الَّتي تبتعد عن الواقع العراقي بحجَّة الترفيه والإمتاع .

وقال أحد المتكلمين: لو قمنا بجردة حساب للبرامج الَّتي تقدمها هذه القنوات الَّتي تعد نفسها من الخط الأوَّل لوجدنا كل قناة تحمل صفة للإساءة والسخريَّة ، ولا اعتقد أنَّ هذه البرامج جاءت بشكل عفوي من معدي البرامج المعلنين بل أنَّه مخطط لها ومدروسة بشكل محكم، وتريد أنّْ تنتقص من الروح المعنويَّة للمواطن العراقي وتجعله محل استهزاء لكل من يشاهد، بل إنَّه يعطي انطباعًا عن روحيَّة هذا المواطن .

فيما أشار آخر إلى أنَّ المغزى من هذه البرامج الرمضانيَّة لا يتعدى أنّْ يكون تعبيرًا لتزييف الحقائق، وأنا أعتقد أنَّ كل قناة من هذه القنوات تعمل وفق أجندة المموِّل الذي هو غير عراقي أبدًا، والاَّ فأنَّ الفعل الذي تقوم به هذه القنوات يدعونا للتساؤل مقارنة بما تقدمه القنوات العربيَّة: لم نجد أي تشابه بين البرامج المقدمة عراقيًا وميلتها العربيَّة ، لم نجد برنامجًا عربيًّا يسيء الى أي شعب عربي ، وهذا يعني أنَّ القنوات العراقيَّة وضعت قطرات من السم في صحن العسل .

فيما قال ثالث: منذ وقت ليس بالقصير وأنا لا اشعر أنَّ بعض القنوات العراقيَّة ملتزمة ، فطريقة إنتاجها للبرامج المنوَّعة خصوصًا فيه من الإسفاف ما يغرق بلدًا بحاله ويصيب ثقافة أي بلد بالسكتة القلبيَّة، هذه القنوات الَّتي تسمى العراقيَّة أعتقد أنَّ أقدامها في العراق فيما رؤوسها تمتد بعيدًا وتستقي أفكارها من مطابخ مهمتها التقليل من قيمة كل شيء عراقي ابتداء من الغناء وليس انتهاء بالامن ، وهذه القنوات لو درس احد بتأني المفردات والحكايات الَّتي نقدمها لخرج بنتيجة أنَّها تقصد جعل اي شيء عراقي قابل للاستهزاء ، لذلك المفروض من هيئة الاتصالات البحث بشكل جدي عن عائدية هذه القنوات .

وهذا المقترح ايده المجتمعون وطالبوا وسائل الاعلام الوطنيَّة والملتزمة فضح اسباب اصرار هذه القنوات على اشاعة ما يسيء الى تاريخ العراق والمواطن العراقي .

إيلاف في

30/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)