حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

صباح السبت

امــرأة في ورطـــة

بقلم  مجدي عبدالعزيز

حلقات »امرأة في ورطة« التي انتهي عرضها مساء الاربعاء الماضي عمل درامي متميز وقد شد انتباهي مرتين الاولي عندما شاهدته لاول مرة في لجنة مشاهدة الاعمال الدرامية برئاسة د.فوزي فهمي والاخري عندما جلست لمتابعته علي شاشة رمضان ولمست عن قرب النجاح الكبير الذي حققه مع المشاهدين.

ومن وجهة نظري كناقد اقول ان هذا النجاح المتميز لحلقات »امرأة في ورطة« يرجع إلي عدة اسباب جوهرية لعل من اهمها العودة إلي نظام تقديم الاعمال الدرامية في ٥١ حلقة فقط وهو نفس ما فعلته في العام الماضي النجمة ليلي علوي واستمرت عليه هذا العام ايضا وحسنا فعلت إلهام شاهين بالسير في نفس الاتجاه الذي سلكته زميلتها ليلي علوي فقدمت عملا شديد التميز والاتقان من خلال بناء درامي محكم توافرت له كل عناصر الاثارة والتشويق بسيناريو تم كتابته بحرفية شديدة تحسب للسيناريست ايمن سلامة واخراج اتسم بالايقاع السريع فلم نشعر معه بالملل أو المط والتطويل وهذا ايضا يعود لوجود مخرج متمكن كبير في حجم وقامة عمر عبدالعزيز الذي تتميز كل اعماله بعنصري الاثارة والتشويق في سرد الحدوتة التي يقوم علي اساسها موضوع المسلسل الذي يحمل توقيعه.

وحدوتة الحلقات تتحدث عن »ندي« حرم الوزير السابق التي اجبرتها الظروف للزواج العرفي من رجل اعمال احبته بعد وفاة زوجها حيث تولت تربية ابنها الوحيد الطالب بكلية الصيدلة ولم تسع لإشهار هذا الزواج حتي لا يصاب الابن المتعلق بها بصدمة تؤثر علي مستقبله وحتي لا يتدخل شقيق زوجها الراحل في الامور المالية التي تخص ابن شقيقه القاصر!

وهكذا تتطور الاحداث وتتشابك في قصة حب »ندي« و»صلاح« الذي  كان هو الآخر متزوجا ولديه ابنان شاب وفتاة واضطرته الظروف لاخفاء زواجه العرفي عنهما ايضا واختار ان يؤسس لزوجته الجديدة فيلا هادئة يلتقيان فيها ولم يكن يدري ان القدر يرتب له ولزوجته الجديدة مفاجأة مؤلمة!

وكانت المفاجأة المؤلمة في وفاة »صلاح« رجل الاعمال وهو بين احضان زوجته الجديدة »ندي« عقب تناوله لوجبة سمك اثبتت تحاليل اجهزة البحث الجنائي انه مات مسموما نتيجة لوضع مادة »سيانيد الهيدروجين« داخل السمك الذي احضرته له الزوجة خصيصا من منزلها!

وهكذا تتعقد الامور وتتشابك وتجد »ندي« نفسها في ورطة ومأزق يصيبها بالآم نفسية حادة إلي ان يتم القبض عليها باتهام اجهزة البحث الجنائي لها بانها قاتلة رجل الاعمال وتفشل في العثور علي ورقة الزواج العرفي لتبرئة ساحتها من هذا الاتهام الظالم ويتم القبض عليها وتبدأ محاكمتها ويصاب ابنها الطالب بكلية الصيدلة بأزمة نفسية حادة وهو يري حبل المشنقة يقترب من رقبة الام »ندي« وفي اليوم المحدد للنطق بالحكم يأتي إلي المحكمة ليعلن براءة امه من تهمة قتل رجل الاعمال »صلاح« ويؤكد انه هو القاتل الحقيقي وأنه قام بوضع السم داخل السمك اثناء اعداده داخل منزله وأنه هو الذي سرق ايضا عقد الزواج العرفي من داخل غرفة نوم الام عقابا لها علي التضحية به وزواجها سرا من رجل آخر جاء ليحل محل والده في قلب والدته!

وتتخلل الاحداث العديد من التفاصيل الفرعية التي نجح المخرج عمر عبدالعزيز في توظيفها بشكل جيد داخل البناء الدرامي للحلقات التي شهدت مباراة ممتعة في الاداء امام الكاميرا وقدمت من خلاله الفنانة الكبيرة  إلهام شاهين دورا شديد التميز والاتقان ونجحت في اقناعنا بمشكلة وورطة »ندي شوكت« ارملة الوزير السابق التي دفعت حياتها وحياة ابنها ثمنا لخفقات قلبها كامرأة رحل عنها الزوج وارادت من بعده ان تعيش حياة اخري مستقرة وهادئة تحميها من غدر الزمن وآلام الوحدة.

والعمل تميز ايضا بنجوم كبار قدموا ادوارهم ببراعة تامة مثل عبير صبري في دور »مها« الصديقة المقربة »لندي« وكاتمة اسرارها والتي تعاني هي الاخري من مشاكل كثيرة مع طليقها الذي اراد حرمانها من ابنها عقب قيامها بالزواج من شخص آخر احبته.

وهناك ايضا حسين الامام وعايدة رياض وعماد رشاد وسوسن بدر وسميرة عبدالعزيز وياسر علي ماهر وعفاف رشاد وايمن شاهين وعصمت محمود الذين نجحوا في تجسيد ادوارهم بتلقائية تامة في الاداء خطفت عيون وقلوب المشاهدين علي مدي ٥١ يوما خلال عرض المسلسل.

والعمل شهد وجود الفنان الكبير محمود قابيل كضيف شرف ظهر في حلقتين فقط حيث جسد دور رجل الاعمال »صلاح عبدالعزيز« الرومانسي الذي وقعت في حبه ارملة الوزير »ندي شوكت« وجاء اداؤه صادقا وقويا ومعبرا عن أبعاد الشخصية التي يجسدها.

واذا كان هناك نجم سوبر ستار في حلقات »ارملة في ورطة« فهو من وجهة نظري النجم الشاب المتألق دائما في كل ادواره كريم محمود عبدالعزيز الذي دغدغ مشاعرنا وهو يؤدي بسلاسة ونعومة دور »هاني« طالب الصيدلة الهاديء الذي يذوب حبا وعشقا في امه »ندي« ويرفض ان تأتي برجل آخر يكون بديلا لوالده الوزير الراحل في قلبها فيقرر اغتيال حبها وحقها في الحياة ويدمر بيده مستقبله في سبيل الاحتفاظ بامه وذكري والده!

إنني احيي الاعلامي الكبير ابراهيم العقباوي علي قيام »صوت القاهرة« بتوفير كل الامكانات الفنية والامكانات المادية لتقديم عمل درامي متميز في ٥١ حلقة لم يصبنا بالضيق أو التوتر ونجح في شد انتباهنا لمتابعة تفاصيل شيقة ومثيرة كل يوم علي مدي اسبوعين ونحن نتابع حكاية »ارملة في ورطة« دفعها قلبها لتحطيم حياتها وفقدان مستقبل ابنها الوحيد لتعيش بقية عمرها مجرد حطام امرأة!

أخبار اليوم المصرية في

27/08/2010

 

زووم

مسلسلات النجوم الشباب تهدد عروش الكبار!

بقلم: أحمد صالح 

للعام الثاني علي التوالي يطلق التليفزيون المصري شعار كله حصري علي التليفزيون المصري، وحتي يحقق هذا الشعار قام بشراء مسلسلات وبرامج وصلت ميزانيتها الي مايقرب من نصف مليار جنيه! ويؤكد اسامه الشيخ أن عائد الاعلانات المحتمل سوف يغطي هذا الرقم ويمكن أن يفيض !وقد إنطلقت مع بداية الشهر الكريم قناة دراما 2 حتي يمكن ان تستوعب هذا الكم المذهل من المسلسلات التي يصل عددها الي مايزيد عن رقم ستين!أما الظاهرة التي تستلفت الانتباه فهي  إقتحام النجوم الشباب لساحة الدراما التليفزيونية بعد أن سيطروا تماما علي الساحة السينمائية مما يخلق حالة من الهلع لدي النجوم الكبار ويهدد عروشهم التي استقروا فوقها طويلا،فلاشك أن الجمهور سوف ينحاز للاكثر طزاجه،وتقول المؤشرات أن مسلسل »الكبير قوي« الذي يلعب بطولته أحمد مكي مع دنيا سمير غانم حقق أعلي نسبة مشاهدة وربما تشهد إعادة حلقات المسلسل نفس درجه الاقبال ربما تعاطفا مع النجم الشاب الذي تعرض لحادث أدي الي" كسر ساقه! وتتزايد أعداد المسلسلات التي تناقش أسباب  الفساد وإنتشار الفقر والاحباط بين قطاعات مختلفة من المجتمع وغيرها من المشاكل التي ضاق الناس من كثرة ترديدها في برامج التوك شو! ونظرا للإحتياج الكبير لاي أعمال تقدم البسمة أو الرومانسية فان مسلسل الكبير قوي نجح في منح جمهوره قدرا من البهجة! وفي سياق الكوميديا ايضا تقدم هند صبري مسلسل »عايزة اتجوز« الذي يخرجه رامي إمام في تجربته الاولي مع الدراما التليفزيونية وقد تباينت الآراء حول مستوي المسلسل وتمحور النقد حول المبالغة في الاداء لبطلته هند صبري،والمسلسل حلقات منفصلة تدور حول فتاة تخطت الثلاثين وتحاول ان تلحق قطار الزواج قبل ان تقع في شرك العنوسة، أما مي عز الدين فتجرب حظها للمرة الثانية مع البطولة المطلقة في مسلسل "قضية صفية" الذي يخرجه احمد شفيق ويشارك في بطولته أحمد السعدني،وتدور احداثه حول فتاة ريفية ترث ثروة ضخمة فيلتف حولها الطامعون،ويلفقون لها تهمه قتل، فتضطر للهرب والتخفي، وكانت مي عز الدين قد قامت منذ ثلاثة أعوام ببطولة مسلسل "بنت بنوت"، وهو آخر ماكتبه السيناريست الراحل محسن زايد وأخرجه إبنه ياسر زايد، ولم يحقق المسلسل أي درجة من النجاح رغم الامكانيات التي توافرت له! وهو نفس مايحدث  هذا العام مع قضية صفية الذي لم يتمكن من جمع المشاهدين حوله، ويبدو أن فكرة الاعمال الجماعيه أصبحت مرفوضة من معظم النجوم الشباب ومع ذلك فقليل من الاعمال نجحت في الجمع بين أكثر من نجم مثل العار الذي يضم مصطفي شعبان وأحمد رزق وشريف سلامه ومن الجنس الناعم "علا غانم" و"دره"،أما مسلسل الحارة فيجمع بين نيللي كريم ورانيا يوسف وباسم سمرة وآخرين وهو من أهم ماقدمته الدراما المصرية هذا العام،ويعتبر مسلسل »أهل كايرو« تجربة شبابيه حتي النخاع بداية من كاتب السيناريو بلال فضل الذي تفوق علي غيره من المخضرمين في أسلوب السرد، أما المخرج محمد علي فهو صاحب بصمة خاصة رغم صغر سنه وحداثة تجربته .

أخبار اليوم المصرية في

27/08/2010

 

العقباوي: الجماعة أعلي نسبة اعلانات وكذلك »دوام الحال«

خالد فرحات 

مسلسل »الجماعة« يحصد اعلي دقائق اعلانية علي مستوي الدراما .. كما حصد برنامج »دوام الحال« للميس الحديدي علي مستوي البرامج من حصيلة الدقائق الاعلانية .. هذا ما يؤكده ابراهيم العقباوي ورئيس مجلس ادارة شركة صوت القاهرة ورئيس وكالتها صاحبة الامتياز الاعلاني علي شاشات التليفزيون المصري الفضائية والارضية والمتخصصة خلال حواري معه عن اهم المسلسلات والبرامج الفائزة بالحصاد الاعلاني في العشرة ايام الاوائل من شهر رمضان.

فقال طبقا للمستندات والاوراق التي اخرجها من درج  مكتبة وتحمل تقارير النسب الاعلانية علي مختلف القنوات المصرية تؤكد : ان مسلسل الجماعة قد حصد اعلي نسبة دقائق اعلانية وهي ١٠٢ دقيقة.. ويلية مسلسل الحاجة زهرة وازواجها الخمسة فقد حصل علي ٨٣١ دقيقة إعلانية ويليه مسلسل يسرا بالشمع الاحمر الذي حصل ٣٣١ دقيقة اعلانية.. ثم مسلسل الكبير قوي وحصل علي ٣١١ دقيقة اعلانية.

واما بالنسبة للبرامج فقد حصد برنامج لميس دوام الحال علي اعلي نسبة وحصد ٦٦١ دقيقة.. بينما يليه برنامج حوار صريح جدا لمني الحسيني ١٧ دقيقة.. ثم يليه برنامج سورة وصورة لمحمود سعد ٥٦ دقيقة وكذلك حصل برنامج مصر النهاردة علي نفس النسبة ٥٦ دقيقة إعلانية.. ويليه برنامج »سيد ابو حفيظة« أسعد الله مساءكم وحصل علي ٣٤ دقيقة.

وسألته ولكن ماذا فعلتم هذا العام حتي لايتم حرق اسعار الاعلانات كما سبق في السنة الماضية؟

يقول  إبراهيم العقباوي لقد تم الاتفاق مع القنوات الفضائية المصرية الكبيرة أو ذات الثقل الدرامي والاعلاني وهما قناتا الحياة وبانوراما بكل قنواتهما علي ان لا يتعدي عدد الدقائق الاعلانية ٠٥٪ في اي عمل درامي أو برامجي..وتعويضا لذلك يتم رفع سعر الاعلان من ٠٧٪ إلي ٠٠١٪ .. وهذا لتحقيق الانضباط لسوق الاعلان وحتي لايهبط سعر الاعلان إلي اسعار متدنية كما تفعل بعض القنوات الفضائية بخفض اسعار الاعلانات وعوضا لذلك تزيد من كمية وعدد الدقائق الاعلانية داخل كل عمل حتي ولو وصلت إلي نفس وقت عرض العمل الدرامي أو البرنامج.

ويقول إبراهيم العقباوي رئيس مجلس ادارة شركة صوت القاهرة انه طبقا للاجتماع الذي عقد العام الماضي لجميع القنوات الفضائية بحضور وزير الاعلام انس الفقي  والذي تم فيه وضع حد اقصي قدره ٥١ دقيقة اعلانية في الساعة التليفزيونية داخل البرامج والمسلسلات حتي لا يتأثر المشاهد بالسلب والحفاظ علي الدراما المصرية حيث كان يذاع ما يقرب من ٥٤ دقيقة اعلانات داخل المسلسل الذي مدته ٥٤ دقيقة.

ويضيف وهذه تعد السابقة الاولي من نوعها خلال الاعوام الماضية حيث استطاعت وكالة صوت القاهرة للاعلان تحقيق المعادلة الصعبة وهي زيادة دخل الاعلانات والالتزام بعدد الدقائق الاعلانية.وبناء علي ذلك تم تحديد اسعار الاعلانات لهذا العام بالسعر العادل للاعلان بهدف تحقيق زيادة في الايرادات قدرها ٠١٪ عن ايرادات رمضان الماضي مع تخفيض المدد الاعلانية بما يقرب من ٠٥٪ عن المدد الاعلانية المنفذ خلال رمضان الماضي.. وهو ما بدأ يلاحظه المشاهد حيث ان المشاهدين يستمتعون بمشاهدة المسلسلات والبرامج لهذا العام بدون التكدس الاعلاني الذي كان يزعج المشاهدين.

ويضيف العقباوي وبالرغم من خطورة هذا القرار الا ان الوكالة وبالتنسيق مع كبار العملاء والمعلنين والقنوات الفضائية المصرية استطاعت ان تقود السوق الاعلاني إلي الارتفاع مما ادي إلي ان تحذو جميع القنوات حذو التليفزيون المصري.

واكد ان هذه الاستراتيجية قوبلت بالدعم الكامل من رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون اسامة الشيخ الذي تعهد بوصول التليفزيون المصري لكل بيت في مصر مع تقديم العديد من البرامج والمسلسلات التي جعلت توزيع الاعلانات بنسب معقولة لاتتعدي ٥١ دقيقة داخل المسلسل الواحد.

الأخبار المصرية في

27/08/2010

 

سوق الإعلام يعاني فوضي الأجور والاستطلاعات »المضروبة«

تحقيق يكتبه :إسلام عفيفي 

بحيادية شديدة تحدث الاعلامي معتز الدمرداش قائلاً:

أرفض الحساسية الشديدة بين الصحافة والتليفزيون، فالعالم كله لم يعد يفرق بين من يمارس الصحافة المكتوبة، والمرئية وهناك صحفيون حققوا شعبية طاغية ولكن لا نستطيع التعميم، واذا كنا نريد تقييما دقيقا لمردود هذه التجارب يمكن البحث عن ارقام الاعلانات التي تأتي لهذه البرامج بالرجوع للوكالات المختلفة.

ويضيف انه رغم تلاشي الفروق بين الصحفي والمذيع الا ان هناك بعض الامور يجب ان تؤخذ في الاعتبار من جانب الصحفيين عند الظهور كمحاور حتي يكون »منتجا قابلا للتسويق« مثل الاستعانة بخبراء في اللغة والأداء والحصول علي دورات تدريبية والاستفادة من »ستايلست« لاختيار الشكل والملابس المناسبة، وان كان ذلك كله لا يحقق نجومية لأن المهم هو القبول والحضور وهي اشياء لا يتم التدريب عليها، وعموماً السوق الاعلامي له لغة أخري.

في عبارة علمية دقيقة تصف الحالة الاعلامية الراهنة قال د.سامي عبدالعزيز عميد كلية الاعلام: انا ضد ازدواجية الانتماء المهني، ومن يترك القلم يقصد الصحفي سيشعر بالندم ود.سامي علي قناعة تامة بأنه ليس كل من يجيد حرفة الكتابة يجيد حرفة تقديم البرامج فلابد من توافر مقومات، اما من يخوض هذه التجربة دون ان يكون مالكاً لأدواته فهو بمثابة انتحار سريع.. ويتساءل عن حجم التكلفة في صناعة مثل الاعلام قائلاً: هل وجود هذه الوجوه وحجم ما تحصل عليه هل ادي لعائد؟! ويجيب: اشك.. فالمؤشرات الأولية تؤكد ان العائد اقل بكثير، والمعادلة لم تتحقق فلا تتناسب التكلفة مع العائد.. ويشير الي ان الصحفي الذي يتحول لمذيع يذهب للشاشة بانطباعاته المسبقة ومعاركه علي الورق، فلا يراه المشاهد محايداً خاصة ان البعض استثمر بالفعل برامجه للانتصار في معاركه الشخصية، وللحقيقة لم أر اضافة ذات معني ولا يستوقفني احد! وبعضهم للأمانة خسر في رمضان لأن المشاهدة اختيارية او اجبارية تكون الأعلي في هذا الشهر وبالتالي يكون »حرق« هؤلاء اسرع خاصة مع البرامج اليومية وفي ظل عدم القبول وتواضع الامكانيات، ولذلك لم يكن ظهورهم بهذا الإلحاح اليومي في صالحهم. وحول دوافع الاقبال المتزايد لتقديم البرامج وتأثير ذلك علي العاملين في الاعلام قال: بلا شك البحث عن المال هو الهدف، فالامر ليس رسالة، فهي ليست اكثر من برامج مناسبات تؤدي »لسبوبات«!.. واستخدام شخصيات من الخارج يسبب نوعاً من الاحباط لأننا لم نجرب »المذيعين« في فترات ذروة المشاهدة ولم نعطهم الفرص التي يستحقونها.. ويختم حديثه قائلاً: متي نصنع الكادر الإعلامي.؟

الأخبار المصرية في

27/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)