حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

مصمِّم المناظر أنسي أبو سيف:

سأهجر التلفزيون بسبب الجماعة

القاهرة – فايزة هنداوي

أنسي أبو سيف اسم يقترن بالإبداع، عشرات من الأفلام حملت توقيعه كأحد أبرز مصممي الديكور في السينما المصرية، وكان آخرها «رسايل البحر» لداود عبد السيد و{المسافر» الذي ينتظر العرض.تولى أبو سيف تصميم الديكور في مسلسل «الجماعة»، ماذا يقول عنه وعن غيره من أعمال؟

·         لماذا ترفض وصفك بمهندس ديكور وتفضل مصمِّم المناظر؟

لأن مهندس الديكور مهمته التجميل، بينما مصمم المناظر مهمته التعبير عن الدراما لا تجميلها.

·         «الجماعة» ثاني مسلسل تصمِّم ديكوراته بعد «لحظات حرجة»، فما الفرق بين السينما والتلفزيون؟

التلفزيون مرهق جداً، ومسلسل واحد بمثابة 20 فيلماً، وعلى رغم أن تصوير بعض هذه الأعمال الآن ومن بينها «الجماعة» يتم بأسلوب سينمائي، إلا أن الاختلاف يبقى  كبيراً بين المجالين ويكمن في أن الدراما في السينما مكثّفة جداً، ما ينعكس على تصميم الديكور وتحديداً التفاصيل المهمة في الأحداث، على عكس التلفزيون حيث يمكننا بناء ديكورات مهمتها ملء الفراغ فحسب، وهذا عمل مرهق وغير ممتع، خصوصاً أن مشاكل كثيرة واجهتنا أثناء تصوير المسلسل، من بينها صعوبة الحصول على تصريحات للتصوير في الأماكن الطبيعية مثل قصر عابدين.

·         أستنتج من حديثك أنك لن تكرر تجربة العمل في التلفزيون؟

صحيح، لأن السينما عالمي الذي أستمتع به.

·         هل يعني ذلك أن مصمم المناظر في السينما  لا يواجه مشاكل؟

بالطبع ثمة مشاكل كثيرة أهمها ميزانية الديكور، إذ يستحوذ البطل على أجر كبير، ما يظلم بقية العناصر وأبرزها الديكور، كذلك يحرص المنتج دائماً على التصوير في الأماكن الطبيعية والبعد عن المسارح حتى من دون سبب، ربما تخفيضاً للميزانية، ما ينعكس بالطبع سلباً على الدراما.

·         هل تحاول استخدام خامات بخسة لتقليل تكلفة الإنتاج؟

ألجأ إلى ذلك أحياناً تشجيعاً للصناعة لا المنتج، لأن الديكورات أصبحت مكلفة نتيجة تأثير التلفزيون عليها، لا سيما الإعلانات التي تنفق ببذخ في هذا المجال، ما يرفع أسعار الخامات وأجور العمال التي ازدادت عشرة أضعاف، لذلك أحاول التوفير في الخامات على أن تعطي النتيجة نفسها.

·         هل يعني ذلك أنك تحرص على استخدام خامات معينة في عملك؟

لست متمسكاً بخامات محددة، فكل واحدة منها لها ما يناسبها. مثلاً، استخدم أحياناً مادة غير موجودة في جدول الخامات مثل «الفوم السايل» وهي أقل تكلفة عن الجبس.

·         لماذا صرحت  بأنك غير راض عن فيلم «المسافر»؟

ما نقل عن لساني ليس صحيحاً، وكل ما حدث أن صحافية سألتني عن رأيي في الفيلم فقلت إنني أنتظر رأي الجمهور، ولا يمكن أن أكون غير راض عن فيلم عملت فيه، خصوصاً أنني إلى الآن لم أشاهده في  صورته النهائية.

·         هل أنت راض عن جميع الأفلام التي صممت ديكوراتها؟

بنسبة كبيرة جداً، ما عدا فيلم واحد هو «رسالة إلى الوالي» الذي وافقت على العمل فيه إحراجاً من عادل إمام ومجاملة له على رغم أنه مختلف مع رؤيتي، وعلى رغم هذا فأنا معجب بالديكورات التي نفذتها فيه.

·     شاركت داود عبد السيد معظم أفلامه وآخرها «رسايل البحر» والذي كان أقل أفلامه استخداماً للديكور، فهل كان ذلك أسهل بالنسبة إليك؟

على العكس، فأسهل مراحل تصميم الديكور تلك التي تنفذ على المسرح، أما الأصعب فهي المشاهد الخارجية، لأنني أختار مع المخرج أماكن التصوير التي يجب أن تكون متوافقة والدراما.

·         ماذا كان هدفك خلال تصميمك ديكورات «رسايل البحر»؟

التعبير عن السيناريو الرومنسي وحالة الأبطال النفسية، لأن الديكورات عبارة عن شقتين في عمارة واحدة وبالتصميم الهندسي نفسه، إلا أن طبيعة السكان مختلفة. ففي شقة يحيى الذي أدّى دوره آسر ياسين كان لا بد من أن يكون الديكور معبراً عن السلام الداخلي الذي يعيشه على رغم الغربة التي يستشعرها، فيما كانت ديكورات شقة جارته كارلا ووالدتها معبرة عن الدفء والذكريات والتاريخ المسلوب.

·     عملت مع مخرجين كثر مثل يوسف شاهين ويسري نصر الله ورضوان الكاشف، إضافة إلى داود عبد السيد، ما الفرق في العمل مع كل مخرج منهم؟

يختلف العمل من مخرج إلى آخر، تبعاً لاختلاف الشخصية والرؤية. عموماً،  ثمة تناغم تام بيني وبين عبد السيد واتفاق في الرؤية يسهِّل العمل، وإذا اختلفنا حول أحد الأمور نصل إلى اتفاق من خلال النقاش، ولأنه مخرج يعرف أهمية الديكور في الفيلم يعطيني مساحة كبيرة للإبداع ويترك لي تحديد مصادر الإضاءة بما يناسب الديكور ورؤيتي.

·         ماذا عن تجربتك مع يوسف شاهين؟

على رغم أننا كنّا أصدقاء، إلا أن رؤيتنا كانت دائماً مختلفة، فالتاريخ بالنسبة إليه مثلاً مجرد أداة يستخدمها ليرمز من خلالها إلى أهداف معينة، فيما أرفض ذلك وأرى أنه لا بد من احترام التاريخ. مثلاً، خلال تنفيذ فيلم «وداعا بونابرت» كان يريد تصوير مشهد تقتحم فيه القوات الفرنسية منزل امرأة وتعتقلها من حجرتها وكان يريد أن يكون باب الحجرة مفتوحاً على الشارع، فيما بيوت تلك الأيام كان تصميمها يقوم على عدم وجود غرف على الشارع مباشرة، لذا اختلفنا كثيراً حول هذا المشهد إلا أنني نفذت رؤيتي في النهاية.

·         صممت الملابس في أفلام كثيرة، فما هي علاقتها بالديكور؟

الفيلم في تصوري يولد مكتملاً، ولا تخصص في السينما، وقد تعلمت من شادي عبد السلام أن أهم ما يعبر عن الإنسان مسكنه وملبسه، لذا فإن الديكور لا ينفصل عن الملابس.

·         لماذا توقفت عن تصميم الملابس؟

لأن الممثلين أصبحوا لا يهتمون بالدراما بقدر اهتمامهم بمظهرهم، فكل منهم يريد أن يبدو جميلاً  حتى على حساب مضمون الفيلم.

·         بعد هذا المشوار الطويل، ما هي أهم الأفلام التي صممت ديكوراتها؟

«أرض الخوف» لأنه يحتوي على رؤية خاصة، فلسفية ودينية، وكان لا بد من أن يكون الديكور معبراً عن ذلك كله، وأعتبر نفسي أحد العناصر التي ساهمت في خروجه بهذا الشكل. كذلك «عرق البلح» مع رضوان الكاشف وأفلامي مع يسري نصر الله.

الجريدة الكويتية في

27/08/2010

 

موجة

نجومها رامز جلال ويسرا وأكرم حسني

برامج مصريَّة إلى الشاشة الكبيرة ... إفلاس السينما أم استغلال للتلفزيون؟

القاهرة – رولا عسران 

تلقى الممثل الكوميدي رامز جلال عرضاً من أكثر من شركة إنتاج لتحويل برنامجه الجديد «رامز حول العالم» إلى فيلم سينمائي وهو يفكر جدياً في الموافقة.أثار هذا الخبر علامات استفهام حول وضع السينما اليوم. فهل أفلس المنتجون وصناع الأفلام إلى درجة أنهم لجأوا إلى تحويل البرامج التلفزيونية إلى أفلام سينمائية بهدف استغلال نجاحها، علَّهم يعيدون بعض من المجد الضائع؟

يوضح رامز أن فكرة البرنامج جديدة ومختلفة، لذا تحمس لها وخاض عبرها مجال تقديم البرامج للمرة الأولى، لافتاً إلى أنه ضد أن يتحوّل الممثل إلى مذيع تلفزيوني في استوديو مغلق، لا سيما أن الناس لم يعودوا يتحمَّلون هذه النوعية من البرامج بعد انتشارها الواسع.

يضيف رامز: «الحلّ الأفضل للممثل يكمن في الخروج من الاستوديو للتصوير في الطبيعة عندما يفكر في تقديم برنامج تلفزيوني، لذا وافقت على الفكرة فوراً بمجرد أن عرضت علي».

يشير رامز إلى أنه، بعد نجاح الجزء الأول من البرنامج، فكر وفريق العمل في تنفيذ جزء ثانٍ منه، على أن يتم تصويره في أميركا، و{الحمد لله نجح الجزء الثاني الذي يعرض في رمضان راهناً، من هنا انبثقت فكرة تحويل «رامز حول العالم» إلى فيلم أظهر فيه بشخصيتي الحقيقية كما في البرنامج، شرط أن يكون السيناريو مكتوباً بشكل جيد، وهذا ما أكدت عليه مع شركة الإنتاج التي عرضت عليّ الفكرة».

يرى رامز ألا مشكلة في تحويل البرامج إلى أفلام، طالما أنها ناجحة والسيناريو مكتوب بشكل جيد.

«مع يسرا» إلى السينما

بدورها، تلقَّت يسرا عرضاً من شركة «العدل غروب» بتحويل برنامجها الجديد «مع يسرا» إلى فيلم تؤدي فيه دور مذيعة مشهورة تلف العالم بحثاً عن خبر أو حدث تقدمه في برنامجها.

كانت صيغة العرض في البداية تحويل البرنامج إلى مسلسل تلفزيوني، لكن يسرا اقترحت تحويله إلى فيلم سينمائي باعتبار أن البرنامج عرض في التلفزيون، ولا يجوز أن يعرض مسلسل عنه أيضاً، وهي تفكر حالياً في تفاصيل العمل قبل الموافقة عليه نهائياً.

أكرم حسني أيضاً

تلقى المذيع أكرم حسني أيضاً عرضاً لتحويل برنامجه «نشرة أخبار الخامسة والعشرون» إلى فيلم سينمائي تنتجه إسعاد يونس، يؤدي دور البطولة فيه سيد أبو حفيظة، وهي شخصية اخترعها حسني وقدمها في البرنامج محققاً من خلالها شهرة ونجاحاً، إلا أنه لم يتفق مع إسعاد وفضّل التعاقد مع شركة أخرى بعد تأجيل «الشركة العربية» موعد بدء التصوير مراراً.

يؤكد حسني على أنه بتحويل برنامجه إلى فيلم لا يستغل نجاح سيد أبو حفيظة، إنما يُقدِّم عملاً سينمائياً يعتمد على هذا النجاح.

يضيف أكرم: «اشترطت على الشركة المنتجة الظهور بشخصيتي الحقيقية  في الفيلم إلى جانب شخصية أبو حفيظة، كي لا أكرر خطأ اقترفه كثر، فالجمهور عندما يرتبط بشخصية معينة للممثل يرفض مشاهدته في أي أدوار أخرى».

يلفت حسني إلى أن تحويل البرنامج التلفزيوني إلى فيلم فكرة جيدة في حال كان ناجحاً والسيناريو مكتوب بشكل جيد.

 وعن سبب تأخير الفيلم كل هذه الفترة، يوضح أكرم أنه كان من المقرر أن تنفذ ورشة عمل مهمة الكتابة، إلا أنه لم يتمّ اختيارها بعد وبالتالي لم تبدأ الكتابة.

 يتمنى أكرم بدء التصوير في أقرب فرصة، «لكن ثمة أسباباً خارجة عن إرادتنا تعطّل العمل الفني»، ويوضح أن أبو حفيظة سيظهر بشخصيته في البرامج، بينما لم يتم تحديد الشكل الذي سيظهر به أكرم في الفيلم لغاية اليوم.

الجريدة الكويتية في

27/08/2010

 

ليلى علوي وإلهام شاهين تركبان قطار المسلسلات الرمضانية... متأخراً 

مع حلول منتصف الشهر الفضيل، بدأ أمس عرض الحلقة الأولى من مسلسلي النجمتين ليلى علوي وإلهام شاهين الجديدين، في ظاهرة جديدة على الدراما التلفزيونية في شهر رمضان.

قامت ليلى علوي وإلهام شاهين في العام الحالي بتقديم مسلسلين مدة كل منهما 15 حلقة فقط، بعد سنوات طويلة من الاعتماد على المسلسلات ذات الثلاثين حلقة التي كانت تبدأ أول أيام رمضان وتنتهي بنهايته وربما تستمر أياما بعده.

«فتاة الليل»

وتقدم ليلى علوي في النصف الثاني من رمضان حلقات بعنوان 'فتاة الليل' تُعد الجزء الثاني من مسلسلها 'حكايات وبنعيشها' على غرار ما فعلت في العام الماضي، حيث انتهت أمس الأول أحداث حلقات 'كابتن عفت' التي شاركها بطولتها السوري عابد فهد.

ويشارك علوي بطولة 'فتاة الليل' باسم سمرة الذي شكل معها ثنائيا ناجحا في حلقات 'هالة والمستخبي' العام الماضي، إضافة إلى محمود العلايلي وأمير كرارة وهناء الشوربجي ورشوان توفيق ومروة مهران ورحاب الجمل.

وقال كاتب السيناريو حازم الحديدي إن الأحداث تدور حول شاب مسالم يبحث عن شريكة حياته لكنه لا يجد الفتاة المناسبة فيوهمه البعض أنه محسود ليذهب إلى أحد الدجالين لكي يفك الحسد لتدخل حياته 'عفريتة' تقلبها رأسا على عقب في إطار من الرعب الكوميدي الرومانسي. ولا يزال تصوير الحلقات المقرر عرضها في التلفزيون المصري وقناتي دريم ودبي مستمرا حتى الآن وربما يستمر حتى الأيام الأخيرة من شهر رمضان تحت إدارة المخرجة هالة خليل.

«نعم مازلت آنسة»

وبالمثل يبدأ غدا عرض حلقات 'نعم مازلت آنسة' التي تقوم ببطولتها إلهام شاهين بعد انتهاء عرض حلقات 'امرأة فى ورطة' الذي يشاركها بطولته محمود قابيل.

وتدور الأحداث التي كتبتها عزة عزت وأخرجها أحمد يحيى حول مدرسة في إحدى المدارس الثانوية تتعرض لكثير من المضايقات من العديد من الطالبات وزملائها في العمل الذين يعتبرونها معقدة لأنها لم تتزوج رغم وصولها سن الأربعين، فتترك مهنة التدريس وتلتحق بالعمل في العلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم. وتم تصوير جزء من المسلسل في بيروت وضواحيها بينما صورت معظم الأحداث في القاهرة بمشاركة الفنانين نشوى مصطفى وعلاء مرسي ومنة فضالي وفادية عبد الغني ومها أبو عوف.

توقّف «الكبير أوي»

وفي المقابل بات مؤكدا انتهاء عرض حلقات المسلسل الكوميدي 'الكبير أوي' بطولة أحمد مكي ودنيا سمير غانم بعد تعرض بطله لكسر ساقه أثناء التصوير مما يستلزم الراحة 3 أسابيع على الأقل.

وقرر منتجو المسلسل إيقاف عرضه عند الحلقة الخامسة عشرة على أن يستكمل التصوير بعد شفاء مكي، وتعرض باقي الحلقات في وقت لاحق في حين تدرس قناة 'بانوراما دراما' إعادة عرض حلقات النصف الأول من رمضان مجددا في النصف الثاني من الشهر.

ويشارك في بطولة المسلسل الكوميدي محمد شاهين وهشام إسماعيل ومحمد عبدالسلام ويظهر فيه مكي بثلاث شخصيات هي الأب وولداه المختلفان تماما في التنشئة والطباع، مما يحول دون إيجاد حل درامي لاستكمال تصوير الأحداث.

(القاهرة - د ب أ)

الجريدة الكويتية في

27/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)