حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

يسرا:

يصنعون شائعات حول مسلسلاتي ويصدقونها

كتب جيهان الجوهري

قررت يسرا هذا العام التخلي عن شياكة المرأة الثرية ذات المواصفات الخاصة جداً لترتدي ملابس طبيبة تنتمي للطبقة المتوسطة لتقدم لجمهورها مفاجأة من العيار الثقيل من خلال تجسيدها لشخصية «فاطمة يونس». طبيبة الطب الشرعي، ورغم المجهود الواضح الذي بذلته وإجادتها للدور بكافة تفاصيله إلا أنها لم تسلم كالمعتاد من «حزب أعداء النجاح».

معها التقينا وعرفنا حكايتها مع مسلسل «بالشمع الأحمر» وحقيقة طلب المسئولين بالتليفزيون تخفيف مشاهدالدم وأسباب عدم استعانتها بمخرج شاب وتجربتها مع ورشة السيناريو، والأدوار التي يميل جمهورها لمشاهدتها فيها.

قليل من النجمات يترقب الجمهور مسلـــسلاتهن مهمـــا كان هناك اختلاف في الآراء حول هذه الأعمال، وتأتي يسرا في مقدمة هذه الفئة من النجمات، ولاينكر أحد أنها تتمتع بجماهيرية كبيرة في مصر والوطن العربي تجعل مسلسلها يحصل علي نصيب الأسد من حصيلة إعلانات مسلسلات النجوم لذلك فهي تستحق أن تكون الأعلي أجراً بين النجمات وألا يقصر منتج مسلسلاتها في توفير جميع الإمكانيات التي تجعل مسلسلها مختلفا عن كل ماهو معروض من أعمال، والمدهش أن إذاعة مسلسلات يسرا يسبقها عادة شائعات وأقاويل من حزب أعداء النجاح وأكثر مسلسل واجه هذا هو «بالشمع الأحمر» سواء قبل أو بعد إذاعته ففي كواليس المسلسلات الأخري ردد البعض أن مهنة الشخصية التي جسدتها يسرا في مسلسلها غير موجودة علي أرض الواقع أو الجرائم التي عرضت بالحلقات من وحي الخيال، وعن ذلك قالت يسرا:

ـ أولا هناك الكثير من السيدات يعملن بمهنة الطب الشرعي. وكل مايخص الطب الشرعي في مسلسلي لم يحدث به تأليف لقد أخذنا وقائع ومصطلحات وأدوات حقيقية، وعلي أساس وتحت إشراف دكتور السباعي أحمد السباعي رئيس قطاع الطب الشرعي وكبير الأطباء الشرعيين، وهو الذي أمدنا بكل المعلومات الخاصة بالطب الشرعي بالمسلسل، والجرائم الموجودة بالحلقات حدثت في الواقع، وحدود التأليف كانت مقصورة علي الشخصيات الدرامية وتغيير أسماء مرتكبي الجرائم.

·         ألا تتفقي معي أن موضوع مسلسل «بالشمع الأحمر» صادم بدرجة كبيرة؟!

ـ طبعا لازم يبقي صادم مثل مسلسلات «قضية رأي عام»، «في أيد أمينة»، وأذكر وقت عرض «في أيد أمينة» قالوا: ماعندناش أطفال شوارع ولا تجارة أطفال لكننا قلنا لأ فيه ومؤخرا صدر قانون جديد خاص بتبني الأطفال ووضع شروطا تضمن حياة كريمة لهؤلاء الأطفال حتي لايتم أخذهم ليرمي بهم في شوارع أخري.. لابد من طرح موضوعات صادمة حتي نعرف مدي قوتها.

·         أيضا تردد أن أحد المسئولين بالتليفزيون طلب تخفيف مشاهد الدم لكثرتها بمسلسلك بما لا يتناسب مع شهر رمضان ماتعليقك؟!

ـ أولاً أنا بأعمل حساب للجمهور في شغلي، وكذلك المنتج جمال العدل والمخرج سمير سيف وهذا يعني أننا بنشتغل باحتراف، ضيفي لذلك أن الأفلام والمسلسلات الأجنبية الموجودة بالفضائيات، والتي يستطيع أي أحد مشاهدتها من خلال الإنترنت تتعرض لموضوعات تحتوي علي مشاهد دم كثيرة تفوق المشاهد الموجودة في مسلسلي بمراحل، وما يردده البعض من وجود اعتراضات من قبل المسئولين لكثرة مشاهد الدم بمسلسلي غير حقيقي والمسئولون لديهم درجة عالية من التحضر والوعي والحمد لله لم يطلب منا حذف أي مشهد.

تعودت كل سنة أنني أواجه مثل هذه الشائعات ففي العام الماضي رددوا أنني تشاجرت مع مخرجة مسلسلي «خاص جداً»، وفي مسلسل «قضية رأي عام» رددوا أن هناك مشاكل حول مشهد الاغتصاب والطريف أن البعض يصنع مشاكل لا أساس لها من الصحة بمسلسلاتي ويصدقها ويروج لها.

هذا العام قالوا مسلسلي صادم طيب ماهو لازم يبقي صادم مثل مسلسل «قضية رأي عام»، وغيره لأن مش منطقي أعمل مسلسل أقول فيه إيجابيات فقط.

·         تردد أنك تعرضت لحالة إغماء أثناء تصوير أحد المشاهد بالمشرحة ماصحة ذلك؟!

ـ ماحصلش لأنني لم أدخل مشرحة حقيقية علي الإطلاق، ولا أستطيع الدخول أصلا لأسباب عديدة أهمها حرمة الموتي الموجودة داخل هذه المشرحة، لايصح أن نشاهد الجثث أو نقوم بالتصوير بالقرب منها، والحقيقة أننا صورنا في مشرحة ديكور تم بناؤها خصيصاً وبداخلها ثلاجات للجثث لكي نستطيع العمل براحتنا تخيلي إذا كنا صورنا في مشرحة حقيقية المؤكد أن التصوير كان سيتوقف أكثر من مرة لتكرار وجود حوادث يوميا وأنا شخصيا لن أتحمل مشاهدة هذه المواقف الصعبة.

طبعا يوجد مشاهد صورناها في أماكنها الطبيعية مثل مشاهد مكاتب مصلحة الطب الشرعي، ومشاهد المعامل الطبية.

·         هل طبيعة مسلسلك تحتاج لمخرج بحجم سمير سيف ولا مجال للمغامرة بمخرج شاب في هذه النوعية؟

ـ كل مخرج يحب نوعية معينة من الأعمال الفنية، وأعلم جيداً أن سمير سيف يحب نوعية الأفلام والمسلسلات الأكشن والبوليسية التي عادة تتسم بالشغل الثقيل، وعندما عرضت عليه فكرة مسلسل «بالشمع الأحمر» تحمس لها ونزل لشراء مراجع عن الطب الشرعي وذاكر الموضوع بشكل غير عادي، وعقد جلسات عمل مع المؤلفة مريم ناعوم وباقي أفراد ورشة السيناريو، أيضا جلس مع د/ السباعي أحمد السباعي وتحدثا في الدراما الأساسية والفكرة وبناء علي هذه الجلسات اختارا 16 جريمة لتكون ضمن الثلاثين حلقة.. أنا طبعا مع المخرجين الشباب وأعلم أنهم قادرون علي إخراج هذه النوعية من الأعمال، والأمر كما قلت لك أن سمير سيف يحب هذه النوعية ويقدمها بشكل مختلف هذا بخلاف أنني لم أعمل مع سمير سيف منذ فترة طويلة وآخر عمل قدمته معه كان مسلسل «أوان الورد»، وعندما عدت للعمل معه في مسلسل «بالشمع الأحمر» فرحت جداً لأنني ألتقي معه تليفزيونيا للمرة الثانية أيضا من خلال موضوع مختلف وغير متوقع وعلي فكرة أفضل أفلامي السينمائية هي التي قدمتها مع سمير سيف.

·         وماذا عن تجربتك مع ورشة السيناريو؟!

ـ مريم ناعوم لها تجارب فنية سابقة ناجحة وعندما أخبرني المنتج جمال العدل أن مريم ناعوم لديها ورشة سيناريو حرصت علي الالتقاء بأفرادها ووجدتهم موهوبين ويعملون بروح الفريق بشكل جيد وعلي فكرة ورشة السيناريو بدأوا عملهم من شهر مارس الماضي والمجهود الذي بذلوه واضح بالمسلسل، ورغم أن العمل قام بكتابته أربعة أفراد لكن الملاحظ وجود تجانس في الرؤية العامة للمسلسل بين بعضهم البعض، علي فكرة أنا لم أتدخل نهائيا في السيناريو الذي كتبوه وتستطيعي سؤاله بنفسك في هذا الأمر.

·         ما أصعب مشهد لك في مسلسل «بالشمع الأحمر»؟

ـ المسلسل كله مهم للغاية لأن الناس تشاهد سلوكيات سلبية مختلفة ممكن تتجنبها في حياتها لأن كل جريمة في المسلسل بها وعظ للمتفرج من خلال المواقف الموجودة بها.

·         الجمهور يميل أكثر لمشاهدة يسرا في أدوار المرأة التي تنتمي لطبقة متوسطة لكنك تميلي أكثر لأدوار المرأة التي تنتمي لطبقة الأثرياء ما تعليقك؟!

ـ أنا أعمل كل الأدوار، وفي فيلم «المولد» جسدت شخصية تنتمي للطبقة تحت المتوسطة، وفي هذا الدور ارتديت ملابس تتلاءم مع البيئة التي تنتمي لها الشخصية، ففي النهاية الدور الجيد هو الذي يجذبني. العام الماضي قدمت شخصية طبيبة نفسية ثرية، تعيش في مستوي معين، وعلي فكرة هذا النموذج موجود في الواقع وبعضهن نشاهدهم علي الفضائيات أما هذا العام قدمت دور طبيبة طب شرعي تنتمي لطبقة متوسطة لذلك نشاهد ملابسها عادية للغاية، وفي مسلسل «قضية رأي عام» جسدت أيضا شخصية طبيبة لكن أريد توضيح شيء هام أن المهنة شيء والشخصية نفسها شيء آخر فقد يكون هناك مجموعة من السيدات يعملن في مهنة واحدة لكن كلاً منهن ترتدي ملابس بشكل مختلف عن زميلاتها، بما يتوافق مع طريقة تفكير كل منهن في الحياة.

·         هناك مسلسلات لنجوم جدد انضموا لقائمة نجوم رمضان الكبار ما رأيك في هذا الكم من المسلسلات؟

ـ هذا يدل علي قوة المصريين في فنهم سواء فنانين أو مخرجين أو فنيين هذه القوة يجب المحافظة عليها، وعلي فكرة الجمهور يشاهد كل المسلسلات سواء في العرض الأول لها أو الثاني وكثرة عدد المسلسلات المصرية في مصلحة الجميع، وهذا العام هناك مسلسلات جيدة للغاية منها «الجماعة» لوحيد حامد «وزهرة وأزواجها الخمسة» وغيره.

صباح الخير المصرية في

24/08/2010

 

إلهام شاهين تعترف: المط والتطويل سمة في الدراما الحالية

كتب نسرين علاء الدين 

تتابع الفنانة إلهام شاهين بشغف ردود الفعل حول أحدث أعمالها الدرامية «امرأة في ورطة» حيث أكدت أنها راضية عن مستوي العمل في ظل المنافسة الشرسة التي تشهدها الدراما في الموسم الحالي، مشيرة إلي أنها تلقت العديد من ردود الأفعال الجيدة حول المسلسل كما نفت وجود تشابه بين عملها الثاني «نعم ما زلت آنسة» وبين مسلسل «هند صبري» «عايزة أتجوز». عن كل هذه التفاصيل حدثتنا إلهام شاهين في هذا الحوار

·         هل أنت راضية عن «امرأة في ورطة»؟

-راضية بنسبة كبيرة عن مسلسل «امرأة في ورطة» وبخاصة أن فكرة مسلسل الـ15 حلقة هي فكرتي بينما عرض علي المؤلف أيمن سلامة العمل مكوناً من 30 حلقة ولكنني شعرت بأن نوعية العمل لا تتحمل هذا الكم من المشاهد وإلا سيصيبه المط والتطويل والتي هي السمات الأساسية لمعظم الأعمال الدرامية حالياً والدليل أنه إذا فاتنا أكثر من خمس حلقات لا تشعر بأن هناك أحداثًا لم تتابعها ولكن في «امرأة في ورطة» لا يوجد مشهد غير مهم.

·         أنت ناقدة قاسية لأعمالك، كيف ترين «امرأة في ورطة بعين المشاهد؟

- أضع نفسي مكان المشاهد في كل عمل أقوم به ولكن ما حدث في «امرأة في ورطة» أنه بفضل الله حاز علي إعجاب شريحة عريضة من الجمهور وشغل الرأي العام بصورة كبيرة حيث جعل الجميع يفكر: هل تصرفت «ندي» بشكل صحيح عندما تركت زوجها متوفي وهربت؟ وهل هذا يعتبر أنانية منها، وتطورت ردود الأفعال إلي حد أن هناك زوجة قررت الانفصال عن زوجها الذي تزوجته عرفياً حتي لا تقع في نفس الورطة

·         فوجئ المشاهد بكم كبير من انفعالات «ندي»، هل هذا مقصود؟

- أنا بطبعي لا أستطيع التمثيل ولكنني أضع نفسي مكان الشخصية التي أجسدها وأتقمصها تماماً ولا أشعر بنفسي بعد ذلك كما أن طبيعة دور «ندي» تستوجب هذا الكم من المشاعر لأن ورطتها ليست هينة» مما جعلني أتأثر بها بشدة وأنفعل معها.

·         لأول مرة نري أمير شاهين عدواً لك في أحد أعمالك، كيف جاء ذلك؟

- بالفعل يجسد أمير دور نجل زوجي ويتمني الانتقام مني لأنني تزوجت والده وقتلته من وجهة نظره، ولكن لا تجمعني به مشاهد إطلاقاً خلال العمل

·         كيف استطعت الخروج من شخصية بها كل هذه الانفعالات إلي عمل لايت كوميدي في «نعم ما زلت آنسة»؟

- «نعم مازلت آنسة» لم نتناوله بشكل كوميدي لكن العمل اجتماعي فالمخرج عمر عبد العزيز كان ينوي أن يضع به لمحة «كوميدية» لكن بمجرد أن انسحب من العمل قمنا بإلغاء الفكرة تماماً ولذلك لا يوجد نقلة كبيرة بين العملين حيث يحملان أزمات نفسية ولكن «امرأة في ورطة» أصعب.

·         ما حقيقة حدوث خلاف بينك وبين المخرج عمر عبد العزيز بسبب الأجر؟

- لم أختلف مع عمر علي الإطلاق فهو مخرج أحترمه بشدة ولكن سبب انسحابه أن مسلسل «امرأة في ورطة» استغرق وقتاً طويلاً في المونتاج والتصوير مما جعله يري أنه لا يستطيع أن يبدأ تصوير «نعم ما زلت آنسة» وهو لم ينته من المسلسل الأول ولكن دون خلاف والدليل علي ذلك أن ترشيح المخرج أحمد يحيي للمسلسل جاء عن طريقه هو شخصياً

·         هل ترين تشابهاً بين «نعم ما زلت آنسة» ومسلسل هند صبري «عايزة اتجوز»؟

- لا يوجد أي تشابه علي الإطلاق فمسلسل هند كوميدي رأي أن به أزمة عنوسة حقيقية لأنها عمرها في المسلسل لا يتجاوز 29 عاماً ولا أري أن هذا سن عنوسة لذا تناولت الموضوع بشكل كوميدي، لكن «نعم ما زلت آنسة» يناقش الأزمة بشكل أخطر حيث إن سني في العمل 40 عاماً والأمر يتطور إلي أن عدم الزواج سيهدد حلمي بأن أصبح أماً.

بجانب أن نظرة المجتمع تصبح أكثر حدة في هذه الفترة العمرية، وأيضاً الأزمات المستمرة مع الأهل حيث إنني أقول من خلال العمل إنني فتاة لا ينقصها شيء من جمال ومال وعائلة وإن هذه ليست هذه أسباب العنوسة الحقيقية

·         وهل صحيح ما يقال من أن هناك خلافاً بينك وبين مؤلفة المسلسل «عزة عزت» بسبب نشرك لقصة المسلسل في الصحف؟

- حقيقي أني دائماً أروي قصص أعمالي ولا أجد خطأ في ذلك لأنني أتكلم عن العمل بشكل عام وليست مشاهد بعينها ولكن لم يحدث خلافات بيني وبين عزة عزت لسبب بسيط أنني لم أقابلها من الأساس إلا مرة واحدة فقط ولا أعرف إذا كانت قالت هذا الكلام بالفعل أم لا

·         ما الأعمال الدرامية التي تتابعينها؟

- للأسف وقتي ضيق جداً لأنني ما زلت أصور في «نعم ما زلت آنسة» وسأستمر لمدة أسبوع ولكنني في وقت الفراغ أتابع مسلسلي «أهل كايرو» للفنان خالد الصاوي و«الجماعة» لأنهما عملان يستحقان المتابعة

·         وما انطباعك حول الأزمات التي تحاصر مسلسل الجماعة؟

- طبيعي جداً أن يقابل العمل كل هذه الضجة لأنه يتطرق لموضوع قوي وحساس جداً وأنا أشعر بهم لأنني تلامست معهم في التطرق لأزمات دينية ولكن بشكل أبسط منهم بكثير وقوبلت بهجوم عنيف ولكني أحيي وحيد حامد ومحمد ياسين علي هذا العمل.

·         وماذا عن مسلسل «شجرة الدر»؟

- وقع الاختيار علي المخرج أحمد صقر ليشاركني في العمل ولكنني لم أقرر إذا كان العمل لرمضان المقبل أم سأقوم بتأجيله وبخاصة أن العمل يتطلب تحضيراً ووقتاً طويلاً لملابس الشخصية وإكسسواراتها والديكور كأي عمل تاريخي

·         متي سيبدأ تصوير فيلم «يوم للستات»؟

- اتفقت مع المخرجة كاملة أبو ذكري علي بعد عيد الفطر حتي أستطيع أن أتخذ قسطاً من الراحة قبل البدء في تصوير الفيلم.

روز اليوسف اليومية في

24/08/2010

 

نجوم رمضان.. مرضي نفسيون

كتب نسرين علاء الدين 

ما بين الاكتئاب والعيوب الخلقية والاضطرابات الذهنية يعاني عدد كبير من نجوم دراما رمضان، حيث رسمت لهم سيناريوهات أعمالهم ملامح شخصيات المريض النفسي، كل قدمها بطريقته وإن كانت أسباب الإصابة مختلفة، تظهر في عدد كبير من المسلسلات شخصية المريض النفسي، فمسلسل «بره الدنيا» يحتوي علي ثلاثة مرضي نفسيين دفعة واحدة هم شريف منير الذي يجسد دور شخص يعاني من مرض نفسي نادر، السبب فيه هو وفاة زوجته ولكنه سيتجاوز أزمته إذا وجد أشخاصًا بجانبه أما محمد الشقنقيري فهو حالة أصعب كثيرًا حيث إن وفاة ابنته في حادثة سيارة أدت إلي فقدان عقله تمامًا وأصبح ينظم المرور في الإشارات خوفًا من أن يصدم شخص آخر وكريم محمود عبدالعزيز الذي يعاني من اكتئاب حاد جعله يفقد القدرة علي الكلام والتفاعل مع من حوله.

أما في مسلسل «العار» فتعاني هدي هاني من حالة اكتئاب شديدة تجعلها تحاول الانتحار أكثر من مرة بسبب مرض ابنها الخطير الذي يستلزم استبدال قلب آخر بقلبه مما يؤكد صعوبة شفائه وهو ما جعلها ترفض الحياة.

وفي مسلسل «امرأة في ورطة» تعاني ندي عادل ابنة محمود قابيل من مرض نفسي حاد بعد وفاة والدها جعلها ترفض التأقلم مع من حولها وترغب في النوم طوال الوقت هربًا من الواقع الذي سلب منها أغلي ما لديها أما في مسلسل «أغلي من حياتي» فيجسد شقيق دينا دور طفل مغولي منذ ولادته وتتكفل به بعد أن تركها والدها وتزوجت والدتها رجلاً آخر ورفضت إقامتهم معها.

أما في مسلسل «شيخ العرب همام» فيجسد «تيخة» شقيق همام دور شاب يعاني من بعض الاضطرابات النفسية يجعله أقل ذكاءً وخبرة من سنه الحقيقية ولكنه يستطيع التعامل مع من حوله بحب وطيبة مفرطة.

كما كثرت المصائب التي تعرض لها ابن العمدة في مسلسل «قضية صفية» بعد أن تسبب في مقتل طفل صغير بسيارة طارق لطفي وتسبب في خسائر مادية فادحة لوالده كما فقد صديقته التي اكتشف أنها تعمل بالدعارة.

وفي مسلسل «موعد مع الوحوش» جسدت ابنة عزت العلايلي «ريم هلال» دور مريضة نفسية تعاني من اكتئاب حاد بعد أن قام والدها بقتل زوجها حرقًا.

 

روز اليوسف اليومية في

24/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)