حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

مسلسل من صناعة المال والتسويق

هكذا ضرب «باب الحارة» الدراما المصرية؟

سامر محمد اسماعيل

لا يخفى على أحد أن مسلسل «باب الحارة» حاز في أجزائه الخمسة دعماً إعلامياً غير مسبوق. فلم تكتف قناة الـMBC وحدها بتروّيج حكايات نجوم الحارة، بل كان هناك شبكة إعلامية كبيرة ساندتها شركات في الأبحاث التسويقية المتخصصة، أبرزها شركة IPSOS وMindshareوpars .

إضافةً إلى هذا كله تلقى العمل ما يشبه التعزيز الإعــلامي المكـثف من قبل قناة «العربية» الإخبارية، التي دأبت قبل وأثناء وبعد بث المسلسل على إعداد تقارير إعلامية مكثفة تضمنت مراحل التصوير وأزمات ومشاكل نجوم المسلسل مع المخرج بسام الملا، كالفنانين عباس النوري وسامر المصري ونزار أبو حجر.

إلى هذا تمكّنت القناة المنتجة (أم.بي.سي) من توظيف كبرى الصحف العربية لتغطية مجريات المعارك الكلامية بين الممثلين والمخرج. ولعلّ تطوير هذا الصراع نبّه شركات الإعلان إلى أهمية استثمار الممثل السوري في إعلاناتها. فاستفادت شركة اتصالات من «الشهامة الشامية» باعتمادها على المصري... وهو الإعلان الذي أدى إلى «فصل» الممثل من «شركة الحارة - المتحدة». لأنه «إما أن يتقيد بطل المسلسل بتعليمات تلزمه أن يبقى تحت المظلة الجماعية لـ«باب الحارة» أمام شركات الإعلان. أو أن يتفرد بشخصيته لقاء انسحابه او «فصله» من المسلسل.

على صعيد آخر استطاعت القناة أن تنظم تواجداً مستمراً لأبطال «حارة الضبع» من خلال التصريحات، واللقاءات لا سيما عبر برامج المنوعات ذات الصلة على شبكة الـmbc، والتي استضافت خلال خمس سنوات، وما تزال، شخصيات العمل بمناسبة ومن دونها.

في المقابل تمكنت شركات الاتصالات من اختراع شكل جديد من التسويق المدفوع مسبقاً عبر ما أسمته «جوال باب الحارة». وقد استثمرته مستفيدة حتى من كواليس التصوير، وهفوات الممثلين أمام الكاميرا.

وقد تخطّت «أفلام الموبايلي» هذه التوقعات لتنجح مؤخراً في صناعة أنواع إعلامية جديدة ميزتها الرئيسة أنها أفلام متعددة الوسائط.

على مستوى آخر لم تقتصر التغطية الإعلامية على مرافقة أحداث ومراحـل التصــوير، بل كان جزء كبير من هذه الحملة يتمحور حول الاستفتاءات الجماهيرية... كما كثُر الحديث عن «حظر تجول» أثناء بث المسلسل، لتتوالى تقارير غريبة عجيبة عن فراغ الشوارع من المارة في عدة عواصم عربية من شرق العالم العربي إلى مغربه. وترافق ذلك مع بناء منتجع «الريف الدمشقي» الذي صوّرت فيه الأجزاء الخمسة من المسلسل، وقد زاره حوالى مليوني زائر عربي للتفرّج على «فضاء» الحارة وديكوراتها.

وبدا الجمهور متكيّــفاً مع كل طارئ على «باب الحــارة» من ظهور شخصيات وغياب أخرى. فحقق الفنان مصطفى الخاني شعبية كبيرة بعد أدائــه لشخصية «النمس». وظهر أولاً في الشرق الأوسط بفعل استفــتاءات عدد من الشركات، مطيحاً الممثل المصري الشهير يحيى الفخراني وبكل روائع الدراما المصرية من ليالي الحلمية، حتى زيزينيا إلى جانب أهم نجوم مصر من العام الماضي.

لكن السؤال هل كان الخاني لينتزع لقب أفضل ممثل لولا انتسابه لـ«باب الحارة»؟. وهل كان نجوم مسلسل، مثل «التغريبة الفلسطينية» للمخرج حاتم علي ليستفيدوا من المال والشهرة والجوائز، لو خصصت له الرعاية الإعلامية ذاتها؟ وهل كان «باب الحارة» ذاته سيحصد هذا النجاح لولا الشركات المتعددة الوسائط التي وقفت وراءه؟ وماذا لو أن المال الذي وُظِف في خدمة «أبو شهاب» وسواه كان في خدمة عمل فني آخر ينتمي لما آل إليه العرب من وضع لا يحسدون عليه في السلفية والتخلف والانكفاء إلى أساطير القبضايات وبطولاتهم؟ وماذا لو أن هذه الحملة الإعلامية التي مولها المال العربي وضِعت في مسلسل لمواجهة البروباغاندا الإسرائيلية؟ هل استطاع الخيال والخرافة أخيراًَ أن يتحكما نهائياً بالعقل الإعلامي العربي أم أن الحكاية تنبع من ضرورات أخرى، ضرورات تبيح المحظورات وتمالئها على حساب المعنى، إزاء الاستهلاك الإعلامي الجاهل؟

السفير اللبنانية في

20/08/2010

 

باب الحارة: رواية غادرت «حارة الضبع» لتتحكم فيها علاقات الممثلين بالمخرج

ماهر منصور

وفي الحلقة السابعة من عمر «الجزء الخامس» من «باب الحارة» فجعت حارة الضبع بمقتل عقيدها «أبو شهاب» غدراً.. غاب الرجل عن الجزء الرابع بأكمله بعد أن كان شاغل الناس في ذاك الجزء من المسلسل..غاب أو غيبته الخلافات، لنقضي ثلاثين حلقة بالبحث عن إجابة عن سؤال: أين العقيد أبو شهاب، ونتقلب على نار الاحتمالات...

وبحثاً عن العقيد أبو شهاب. نغوص في لعبة الدراما، نصدق أبطال باب الحارة في انتظارهم العقيد الذين يعرفون أنه لن يأتي.. ونتجاهل معهم حقيقة واحدة أن خلافات بين عقيد «حارة الضبع»، ومن يدير لعبتها خلف الكاميرا..هي من غيبت العقيد في الجزء الرابع، وأودت بحياته في الجزء الخامس.

لم يكن غيابه أو مقتله في الحالتين ضرورة درامية اقتضتها أحداث المسلسل، وإنما كان ذلك ضرورة اقتضها أحداث خارجة عن رواية المسلسل..؟ فأين نحن كمشاهدين من كل ما يحدث؟

ولو افترضنا أن سعي المسلسل لإنهاء كل خيوطه الدرامية وكشف مصير أبطالها هو ما ينشده صانعو «باب الحارة» وكانت المشاهد المتعلقة بمقتل العقيد أبو شهاب، وجنازته والحزن عليه..جزءاً من هذا السعي، لماذا لم تكن تلك المشاهد جزءاً من الفصل الرابع من مسلسل باب الحارة؟ ولماذا انتظر فريق العمل عاماً كاملاً وسبع حلقات لينعى لنا العقيد أبو شهاب؟.ما هي الضرورات الدرامية التي كانت تمنع فعل ذلك في الجزء الرابع وباتت تسمح به في الجزء الخامس..؟!

لعل السؤال ذاته يمكن تكراره على حادثة قديمة – جديدة هي مقتل أبو عصام. ومن حقّنا اليوم أن نسأل إن كانت الضرورات الدرامية لا الشخصية هي من تحرك أحداث المسلسل؟ لماذا لم يستشهد أبو عصام في نهاية الجزء الثاني من المسلسل، ولماذا تم قتله في مشاهد ليست هي جزء من الفصل الثاني ولا جزء من الفصل الثالث من رواية باب الحارة؟ ولماذا عادت احتمالات أن يكون حياً في الجزء الخامس؟

لعل إجابات تحترم عقولنا من شأنها أن تلتقي جميعها عند نقطة واحدة مفادها أن التعديلات الدرامية التي طرأت على المسلسل هي مجرد سد لثغرات الخلافات مع أبطاله.. وليست ضرورة أقتضها الأحداث وتطورها. ولو تصالح المتخاصمون من فريق العمل، لكنا أمام تعديلات درامية غير تلك التي نشاهدها اليوم. ألم يكن من الممكن أن تفضي المصالحة بين المخرج بسام الملا والنجم عباس النوري إلى عودة هذا الأخير إلى المسلسل وكأنه لم يمت؟!

كنا نفخر جميعاً بهذا المنتج الوطني المهم الذي حمل اسم «باب الحارة»، بل ونعترف إن ما من عمل درامي سوري أحدث النجاح الجماهيري الذي أحدثه المسلسل منذ فترة كبيرة. ونقدر للعمل دوره في انتشار الدراما السورية على مساحة أكبر مما كانت عليه، كما إننا نقدر أن للمسلسل الفضل في نجومية الكثيرين..وسنردد معاً ما يقوله صناع العمل أن كثيراً من نجوم الدراما يشتمون العمل ويتمنون العمل فيه...كل ذلك نعترف به، ولكن العمل ومنذ جزئه الثالث بدأ يغادر جماهيريته الواسعة وأسباب نجاحه..وكثرت خلافاته وكثرت «فبركاته» الدرامية حتى أنهكت ذلك النجاح وما حققه...ويبقى الأمل في أن تحمل الحلقات المتبقية من الجزء الخامس ما يعوض شيئاً من منطق العمل وجماهيريته، وإلا فسيكون «باب الحارة» مثالاً لضعف المسلسلات حين تمتد لأجزاء، تماماً كما كان ذات مثال للمسلسلات الجماهيرية.

السفير اللبنانية في

20/08/2010

 

بينهم جمال سليمان وإياد نصار وهند صبري

نجوم عرب يتألقون باللهجة المصرية في مسلسلات رمضان

القاهرة - محمود مختار   

بدأ ماراثون مسلسلات رمضان الذي يتنافس فيه أكثر من 50 مسلسلا، فمن يتأمل الواقع الذي تشهده الساحة الدرامية الآن يكتشف شيئاً بالغ الأهمية وهو أن النجوم العرب يزحفون بقوة على الدراما المصرية، وينسون لهجتهم الطبيعية ويتألقون في أعمالهم باللهجة المصرية، ولهذا راح عدد كبير من المنتجين يراهنون على ظهورهم لعدة أسباب في مقدمتها انخفاض أجورهم بالمقارنة بالنجوم المصريين، وثانيا رغبة المنتجين في ضمان سوق أوسع للتوزيع في عدد من الدول العربية، وثالثاً وهذا هو الأهم تميز النجوم العرب في الفترة الأخيرة وتهافت شركات الإنتاج عليهم.

فعلى سبيل المثال خرج الفنان السوري جمال سليمان عن لهجته المعتادة وعن عباءة الأدوار الصعيدية إلى تجسيد شخصية ناظر المدرسة المصري «ياسين الحمزاوي» في مسلسل «قصة حب» مع النجمة بسمة، وتوقع الكثير بأن العمل سيفشل لأنه سيكون بغير لهجته، لكنه نجح وأظهر اتقانا للشخصية وأقنع الجمهور بالدور بشكل كبير.

كما أتقن جمال تقديم شخصية ناظر المدرسة الذي يحاول أن يتغلب على مشاكل الطلبة بأسلوب حكيم دون اللجوء للعنف أو التوبيخ في حال الخروج عن القواعد التي يجب الالتزام بها داخل أسوار المدرسة، ومن ضمن المشاكل التي يواجهها «ياسين» في الحلقات الأولى اكتشافه لبعض الطلبة الذين يلجؤون إلى تدخين البانجو سرا داخل دورات مياه المدرسة فيتعامل مع الأمر بكياسة، إذ يلجأ لتهديدهم بتحرير محاضر ضدهم ليثبت عليهم الواقعة في حين أنه يصرح لصديقه المقرب سامي مغاوري الذي يعمل مدرسا بنفس المدرسة بأن هذا التصرف لإرهاب الطلبة فقط حتى لا يكرروا فعلتهم، مؤكداً أن الطلبة القائمين بهذا التصرف في احتياج إلى الرعاية والمساعدة والتقويم بدلا من العقاب والحبس، وقدم هذا المشهد دون مبالغة وبسلاسة وواقعية شديدة.

من جانبه، يجسد الفنان الأردني إياد نصار دورا أثار الجدل قبل بداية تصوير المسلسل وبعد عرضه وهو شخصية حسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين في مسلسل «الجماعة». ويؤكد نصار أهمية هذا الدور فقد استعد له لفترة طويلة لأن شخصية حسن البنا حساسة ومختلفة وهو شخصية فكرية قيادية سياسية معاصرة احتاجت البحث عن هذه الشخصية في أكثر من اتجاه منها قراءة الوثائق، إضافة إلى أن العمل للكاتب وحيد حامد وإخراج محمد ياسين، كما تشارك فيه أسماء فنية كبيرة منها عزت العلايلي وصلاح عبدالله وحسن الرداد ويسرا اللوزي وسوسن بدر وعبدالعزيز مخيون وآخرون.

وعن الأبعاد السياسية لهذا العمل أوضح نصار أن «البعض يعتقد أنني خائف من الشخصية لكن في الحقيقة أنا أخاف على شخصية حسن البنا ولا أخاف منها وهذا هو سبب قلقي وللعلم يعتقد البعض أن أدائي للشخصية يعتبر مخاطرة ولكن هذا لن يتضح إلا بعد العرض الكامل للمسلسل لأنه بعد ذلك ستتحدد نسبة الأداء والنجاح وأنا كممثل أبذل كل جهدي لأن أقدم الشخصية بطريقتي وبأسلوبي وأن أوصلها للمشاهد بأفضل صورة».

من جانبها تألقت الفنانة التونسية هند صبري في مسلسل «عايزة أتجوز» الذي يناقش قضية العنوسة في المجتمع المصري، حيث تجسد دور «علا» الطبيبة الصيدلانية الشابة المنتمية للطبقة المتوسطة التي تسعى جاهدة للحاق بقطار الزواج قبل الوصول للعقد الثالث من عمرها، وتتكون عائلتها من الأم التي تلعب دورها سوسن بدر، والأب أحمد فؤاد سليم، والجدة رجاء حسين، والشقيق طارق الإبياري (حازم)، ومن الشخصيات المحورية التي تشارك في المسلسل الفنانة كارولين خليل وتجسد دور صديقة علا في العمل.

المسلسل إخراج رامي إمام وتأليف غادة عبدالعال، وبه العديد من ضيوف الشرف مثل أحمد السقا ومي كساب وإدوارد وتامر هجرس ومحمود الجندي وأحمد رزق ويوسف الشريف.

من جانبه تألق الفنان الجزائري الأصل أحمد مكي في أول عمل درامي له «الكبير أوي» الذي يعرض حالياً على شاشات عدد من القنوات المصرية والعربية، الفضائية والأرضية، الذي يجسد فيه دور توأم، الأول صعيدي والآخر أميركي، وتتوالى الأحداث الطريفة بينهما.

ومن الجانب النسائي تشارك الفنانة المتميزة صبا مبارك في العديد من الأعمال الدرامية منها «أنا القدس» وتحل ضيفة شرف على مسلسل «الجماعة» في حين تلعب دور البطولة في مسلسل وراء الشمس ويشاركها البطولة عدد من نجوم الدراما السورية وتجسد فيه دور أم تكتشف بعد فترة من حملها أن طفلها سيولد منغوليا من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأيضا على صعيد الفنانات ستكون نادية عودة، بطلة مسلسل سقوط الخلافة للمخرج محمد عزيزية حيث تؤدي شخصية نازك زوجة السلطان عبدالحميد الذي يؤدي دوره الفنان عباس النوري، ستكون بطلة المسلسل البدوي «المرقاب» للمخرج بسام المصري.

في سياق متصل تشارك اللبنانية رزان مغربي في عملين الأول «اغتيال شمس»، والثاني «الفوريجي». وتقوم سوزان نجم الدين ببطولة مسلسل «مذكرات سيئة السمعة» ذلك المسلسل الذي شهد خلافات ساخنة بين «سوزان» السورية والفنانة لوسي المصرية، مما هدد بتوقف التصوير أكثر من مرة. كما تعود جومانا مراد هذا العام بمسلسل يحمل عنوان «شاهد إثبات»، وتشارك اللبنانية كارمن لبس الفنان حسين فهمي مسلسل «بابا نور».

العرب القطرية في

20/08/2010

 

الإخوان المسلمون: المسلسل ضعيف درامياً

أسرة البنا ترفع دعوى قضائية أمام ثلاث محاكم ضد «الجماعة»

القاهرة - العرب   

تتواصل ردود أفعال جماعة الإخوان تجاه مسلسل «الجماعة» الذي يتم عرضه حاليا عبر شاشة التلفزيون المصري وبعض الفضائيات، حيث قررت اللجنة القانونية الممثلة لأسرة حسن البنا التقدم بدعوى قضائية أمام 3 محاكم في توقيت واحد، وهى المحكمة الاقتصادية ومحكمة الأمور المستعجلة ومحكمة القضاء الإداري، وذلك بعد انتهاء الحلقة التاسعة، وبررت الأسرة التأخير بأنهم انتظروا ليعرفوا حقيقة نوايا الكاتب وحتى لا يتهمهم أحد بالتسرع أو التجني عليه وتقديم وقائع ومشاهد من المسلسل وما بها.

وأوضح محسن راضي عضو الكتلة البرلمانية للإخوان ورئيس شركة إنتاج تتولى إعداد مسلسل عن البنا أن المسلسل الذي ينتجه بالمشاركة مع أحمد سيف البنا نجل مؤسس الجماعة تتم مراجعته الآن تاريخياً من جانب مؤرخين يعلمون تاريخ البنا، وانتهوا من 32 حلقة منه تمهيداً لاختيار الممثلين وفريق العمل في وقت لاحق.

وأشار راضي إلى أن لديه ملاحظات على مسلسل «الجماعة» كلها تدور حول أن الرؤية الدرامية رؤية أمنية والسيناريو تمت كتابته بمعرفة ومراجعة أجهزة الأمن، مدللاً على ذلك بمحاولة تكرار مبدأ أن الحزب الوطني الحاكم سيئ والإخوان أسوأ.

وأوضح راضي أن أولى ملاحظاته هي إظهار الأمن والنيابة بأنهم حياديون لأبعد حد بل وملائكيون وكأنهم ليسوا جزءاً من النظام ولا يأتمرون بأمره، وثاني الملاحظات أنهم لا يثقون في نقل وحيد حامد مؤلف المسلسل للتاريخ طالما أنه زيف الواقع الذي يعيشونه الآن، معتبراً أن التعامل مع المرشد بالطريقة التي وصفها بالساذجة وغير اللائقة، وكذلك التعامل مع الطلاب وشباب الجماعة أنهم قوالب طوب ويدخلون الجماعة دون علم أسرهم وللمنفعة والاستغلال فقط، كل هذا يعد تزييفاً للواقع ولا يضمن أمانة لنقل التاريخ. قال راضي إن المسلسل لا يوجد فيه قالب درامي يجمع الأحداث سوى لقطات ومشاهد من التاريخ والواقع الحديث غير متناسقة لا تتضح منها بنية درامية إلا لتصيد ثغرات الجماعة ومؤسسها حسن البنا بهدف الهدم ليس أكثر، من خلال اقتطاع أحداث بعينها غير متكاملة لإظهار أن البنا كان يهوى العمل السري حتى في الإعدادي وفي كل مراحل حياته.

أضاف راضى أن المعالجة الدرامية للمسلسل غير صحيحة ولا يعرف المشاهد ما هي النتيجة التي يمكن أن يصل إليها أو ماذا يريد أن يقول المؤلف غير أنه يشوه التاريخ، وما يريد أن يحوله لمأرب خاص، ولا يعبر عن رؤيته بطريقة ذكية، ولا يقدم المعالجة الدرامية التي تتضمن الأحداث التاريخية كما هي ولكنه يصبغها برأي المحيطين بما يشوش العمل ولا يعرف معه المشاهد ماذا يريد، هل يريد أن يقضي على الإخوان «أم يريد أن يؤيدهم في حقهم في البقاء أم يؤيد الإجراءات التي يتخذها الحزب والنظام ضد الإخوان؟!» كذلك فقد المسلسل -حسب راضي- الجاذبية الدرامية فيتأكد ضعفه وإقحام بعض المشاهد على الواقع بطريقة ضعيفة تجعل العرض مملاً.

أكد راضي أنه تقدم بسؤال لوزير الإعلام حول إهدار المال العام بشراء مسلسل بـ24 مليون جنيه رغم أن إحدى القنوات اشترت المسلسل حصرياً وبأقل من هذا، مضيفاً أنهم لديهم كأفراد من الجماعة تحركات فردية ولا يوجد تحرك رسمي أو توجيهات خاصة من كتب الإرشاد بذلك، معتبراً أن الشارع والجمهور المصري أصبح لديه حصانة من تزييف وتغيير الحقائق التي يتبعها النظام ومن معه، وأنهم يراهنون على وعي الشارع وقدرته على تفنيد الحقائق.

في سياق متصل اتهمت صحيفة «جولف نيوز» الإماراتية الصادرة باللغة الإنجليزية النظام بالوقوف وراء مسلسل «الجماعة» من أجل تشويه صورة الجماعة قبيل الانتخابات، فيما يواصل شباب الجماعة وأعضاؤها تحليل حلقات المسلسل عبر «جروبات» خاصة بالفيس بوك وعبر مواقع الجماعة المختلفة.

العرب القطرية في

20/08/2010

 

فنون / راديو وتلفزيون

محمود حميدة: خالد يوسف مبتدئ

أحمد عدلي من القاهرة  

أكد محمود حميدة أنه مشاغب ولكن بهدوء نافيا أن يكون مغرورا بسبب ترديد هذه الكلمة عليه أكثر من مرة

القاهرة: قال الفنان محمود حميدة في حواره مع المخرجة إيناس الدغيدي خلال برنامج "الجريئة والمشاغبين" والذي عرض على قناة نايل سينما إنه كان يرفض الخضوع إلى العقاب البدني في المدرسة على الرغم من أن والده كان مدرسا معترفا بأنه كان يقوم بمشاكل كثيرة في المدرسة.

وأشار إلى أنه يخسر في المكسب المادي ولكنه يكسب في أشياء أخرى كثيرة مؤكدا أنه عندما يراجع اختياراته في الحياة لا يشعر أنه صحيح بنسبة 100%.

وأوضح أنه خلال فترة شبابه كان يفعل كل ما يقوم به الشباب معترفا بأنه كان "بايز" لمدة 6 أو 7 سنوات.

وأرجع الفنان عدم حب الناس للمثقفين إلى عدم حبهم للعلم مشيرا إلى أنه يميل إلى الاشتراكية وهو نفس حال المخرج الراحل يوسف شاهين، لافتا إلى أنه كفنان غير مسؤول عن الأفكار التي تم طرحها في فيلمه "دكان شحاتة" الذي قدمه مؤخرا.

وأكد حميدة أن فؤاد حداد علَّمه الكثير في حياته على الرغم من أنه لم يعرفه إلا عندما توفي، مشيرا إلى أنه يقرأ له كثيرا وأحيانا عندما يكون في موقف محدد يأتي له ببيت شعر فيردده .

وشدد حميدة على أن هناك فرقا كبيرا بين يوسف شاهين وخالد يوسف لأن خالد مخرج مبتدئ، ويوسف شاهين مدرسة في الإخراج، مشيرا إلى أنه يميل إلى مدرسة صلاح أبوسيف الإخراجية.

وأرجع حميدة وضع إسم عمرو سعد قبله في فيلم "دكان شحاتة" الى أن عمرو هو نجم العمل، واسم النجم هو الذي من المفترض أن يتصدر أفيش الفيلم.

ونفى أن يكون لقب أبو البنات يضايقه مشيرا إلى أن من لديه ابنة يستطيع أن ينشر الخير في المجتمع نافيا أيضا أن تكون كل مشروعاته التجارية قد فشلت على الرغم من انه خريج لكلية التجارة.

وأكد أنه دائما ما يحاول التغيير من أفكاره لافتا إلى عدم وجود ديمقراطية في مصر أو في الوطن العربي .

إيلاف في

20/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)