حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

«التلفزيون الجزائري»... منين أجيب ناس؟

الجزائر ـــ سعيد خطيبي

أسباب عدّة تقف خلف انخفاض نسبة مشاهدة التلفزيون الرسمي في الجزائر. لكنّ الأكيد أنّه حتى الساعة، ما زال عاجزاً عن منافسة الفضائيات العربية رغم الجهد الذي حاول بذله في شبكته الرمضانية الحالية

مع انطلاق شهر رمضان، اتّضحت معالم البرامج التي بدأ عرضها على شاشة «التلفزيون الجزائري». ويبدو واضحاً أنّ هذا الأخير يحاول أن يظهر في حلّة جديدة من خلال تغيير بعض الأسماء التي أطلّت على شاشته لسنوات طويلة. هكذا، يراهن التلفزيون الرسمي على الأعمال الكوميدية المحليّة، والدراما السورية، لكن دائماً من دون القدرة على إقناع وجذب المشاهد الجزائري، الذي لا يزال يلجأ إلى باقي الفضائيات العربية طيلة شهر الصوم. إذاً، ارتأت إدارة «التلفزيون الجزائري» لاستعادة ثقة الجمهور، استبعاد بعض الوجوه الكوميديّة التي كرّست حضورها خلال السنوات الخمس الماضية. وأبرز هؤلاء صالح أوڤروت (بطل مسلسل «جمعي فاميلي»)، ولخضر بوخرص (بطل مسلسل «عمارة الحاج لخضر») وحميد عاشوري (مقدّم برنامج «بوراكة»). ولجأ التلفزيون إلى استبدال هؤلاء بوجوه جديدة لا تقلّ موهبة عن الممثّلين الغائبين، لكنها ظلّت لسنوات طويلة ضحية الحسابات الخاصة للمنتجين.

هكذا حاول التلفزيون الرسمي مع انطلاق رمضان تقديم مجموعة منوّعة من البرامج، أهمّها برنامج الكاميرا الخفيّة «واش اداني» للمخرج جعفر قاسم، الذي يحظى بنسبة مشاهدة عالية بما أنّه يُعرض مباشرةً بعد الإفطار. ويرى البعض أنّه الورقة الرابحة بالنسبة إلى المحطة، وخصوصاً أنّ مجموعة من النجوم العرب والجزائريين كانوا ضحية مقالبه مثل المغنية حسيبة عبد الرؤوف، والممثلة السورية منى واصف، والمغنية المغربية لطيفة رأفت، إضافةً إلى المدرب رابح سعدان واللاعب عنتر يحيى. لكن الإعجاب بالبرنامج لا ينسحب على كل المشاهدين، إذ يرى البعض أنه ينطوي على كثير من الارتجال وافتعال المواقف غير المتناغمة مع الحوار، وهو ما يسبّب في رأيهم إفشال بعض الحلقات. حتى مقدّم البرنامج حكيم زلوم لم ينف الأمر، بل كشف عن فشله في الإيقاع بضيفَين هما الممثل سيد أحمد أڤومي، واللاعب مجيد بوقرّة. ويدافع المخرج جعفر قاسم عن البرنامج مبرّراً الهفوات بمدة الإعداد والتصوير القصيرة. وكشف المخرج أنه يركّز اهتمامه في الوقت الحالي على مشروع فيلم عن الشهيد العقيد لطفي، بالتعاون مع المنتج الصادق بخوش، الذي أنتج «مصطفى بن بولعيد». وهو المسلسل الذي يُعرض حالياً على «التلفزيون الجزائري».

أما على صعيد المسلسلات الدرامية، فقد عاد «جحا» بعد غياب عامَين، من دون أن يتمكّن من تقديم أفكار جديدة إلى المشاهد. العمل الذي يؤدّي بطولته حكيم دكار، ويُخرجه عمار محسن، يركّز على تكرار قصص قديمة، وخوض مغامرات تنتقل من أيام الخلافة في الأندلس، إلى فوضى وتحوّلات الألفية الجديدة، وفق قفزات سريعة، يبرّرها حكيم دكار بضيق الوقت. مع العلم أنّ كل حلقة من المسلسل تراوح بين 45 و50 دقيقة.

تخلّى التلفزيون عن ممثلين مخضرمين لصالح عدد من الوجوه الجديدة

ويحظى مسلسل «الذكرى الأخيرة» للمخرج مسعود العايب باهتمام الجمهور الجزائري. وما زاد من ألقه استقطابه لمجموعة من النجوم، مثل أحمد بن عيسى، ومليكة بلباي، وعز الدين بورغدة، ونوال زعتر. كما أنّه يركّز على عدد من جوانب الحياة الاجتماعية وتناقضاتها، وعبثية العيش في الجزائر، ولكن من دون أن يخرج عن الإطار التقليدي والمعتاد في معالجة هذه الأمور. إلى جانب كل ما سبق، يعرض التلفزيون يومياً مجموعة من الأعمال المحلية الأخرى التي لم تثر الاهتمام، مثل «دار الدا مزيان»، و«أعصاب و أوتار وأفكار». وتنافس هذين العملين المسلسلات السورية التي تكتسح بقوة الشبكة الرمضانية الجزائرية، من بينها «الصندوق الأسود»، لسيف الشيخ نجيب، و«القعقاع بن عمرو التميمي» للمثنّى صبح، و«رايات الحق» لمحمود دوايمة، و«وراء الشمس» لسمير حسين.

وتجدر الإشارة إلى أن تجاهل شبكة «التلفزيون الجزائري» لا تقتصر على المشاهدين، بل أيضاً على مجموعة من الممثلين المعروفين الذين أعربوا عن خيبتهم من البرمجة، مثل صالح أوڤروت، الذي قال إنّه لا يشاهد الأعمال التي يبثها التلفزيون بعد الإفطار. وذكرت الممثلة بيونة في تصريح لـ«الأخبار»: «لا أرى في برامج هذا العام شيئاً مميّزاً». وقالت إنّ المنتجين باتوا يتجاهلونها ويرفضون دعوتها إلى البرامج المحلية، ما دفعها إلى قبول دعوة قناة «نسمة تي في» والمشاركة في سيت كوم «نسيبتي العزيزة».

ويردّد بعض المراقبين أنّ سبب ضعف التلفزيون الرسمي خلال شهر رمضان هو اليد الحديدية التي تفرضها الإدارة برئاسة محمد العلمي على البرمجة. وكان العلمي قد خلف قبل عامَين المدير العام السابق للتلفزيون حمراوي حبيب شوقي. ولكن هذا ليس السبب الوحيد. إذ يقول المراقبون إنّ غياب الثقة بين الكوميديّين والمنتجين المنفّذين، وتبادل التّهم والادعاءات والادعاءات المضادة، وخصوصاً في ما يتعلق بالحقوق المادية وعدم تلقّيهم الرواتب والعلاوات المتفق عليها، هي من الأسباب الرئيسية التي أضعفت شبكة التلفزيون الرمضانية.

«أبو ظبي» سرقت الـ«أحلام»

من أجل جذب أكبر شريحة ممكنة من المشاهدين مع بداية شهر رمضان، راهن «التلفزيون الجزائري» على مسلسل «ذاكرة الجسد» للمخرج نجدة أنزور، من بطولة أمل بوشوشة وجمال سليمان، المقتبس عن رواية أحلام مستغانمي. لكن ما لبثت أن وقعت دائرة البرمجة في مشكلة فرق التوقيت بين عرضها للمسلسل وعرض قناة «أبو ظبي» له. وقد دفع هذا الأمر المشاهدين إلى متابعة العمل على «أبو ظبي» بدل «التلفزيون الجزائري». كذلك، فإنّ لغة المسلسل العربية الفصحى لم تلقَ الإجماع. مع ذلك، يبقى هذا العمل واحداً من أهم المسلسلات التي تبثّ على التلفزيون الرسمي خلال شهر الصوم.

الأخبار اللبنانية في

20/08/2010

 

«القاهرة والناس»: موسم لبناني بامتياز

ربيع فران 

للمرة الأولى، تطلّ ثلاثة وجوه لبنانية على شاشة مصرية واحدة: نضال الأحمدية، وطوني خليفة وميريام فارس، وقد استطاعوا حتى الساعة فرض أنفسهم على السباق الرمضاني رغم الانتقادات

احتلّ الإعلاميون والنجوم اللبنانيون شاشة «القاهرة والناس»، وشغلوا المشاهدين من بيروت إلى القاهرة، حتى صُنِّفت القناة بالأجرأ خلال شهر رمضان. هكذا، دخل كل من طوني خليفة في برنامج «بلسان معارضيك»، وميريام فارس بفوازيرها ونضال الأحمدية ببرنامجها الحواري، السباق الرمضاني رغم الضعف التسويقي لهذه البرامج.

لكن لا يمكن اعتبار تجربة «القاهرة والناس» هي الأولى التي فتحت الباب أمام اللبنانيين لدخول مصر. بل سبقتهم مجموعة من الممثلات والمغنيات أبرزهنّ نور، ونيكول سابا، وسيرين عبد النور، ورزان مغربي... وقسم من هؤلاء شاركن في مسلسلات وسيتكومات رمضانية. ولعلّ هذا النجاح اللبناني دفع مالك قناة «القاهرة والناس» إلى الاستعانة في شهر الصوم هذا العام بوجهَين إعلاميَين مثيرَين للجدل: نضال الأحمدية، وطوني خليفة.

هكذا، اختارت رئيسة تحرير مجلة «الجرس» استضافة مجموعة من النجوم، بينهم إلهام شاهين، رولا سعد، وهاني رمزي، وشيرين رضا، ومحسن جابر... ورغم كل التوقعات بأنّ تفجّر حلقات برنامج «مع نضال الأحمدية» مفاجآت على الساحة الفنية، جاء البرنامج عكس ذلك. بل ذهب بعضهم أبعد من ذلك واصفاً إياه بالشخصي، إذ تروي الأحمدية تجاربها وتستمع إلى ضيوفها وهم يتحدّثون عن مواضيع مختلفة. كما توقّع بعضهم أن تواجه الأحمدية ضيوفها بكمية المعلومات والأسرار التي تملكها عنهم وهو ما لم يحصل، وخصوصاً أن أغلب الضيوف هم أصدقاؤها.

جاء برنامج نضال الأحمدية بعيداً عن الفضائح عكس التوقعات

وإن كان برنامج نضال الأحمدية قد خيّب آمال بعض الباحثين عن الفضائح وعن أسرار النجوم، فإنّ برنامج طوني خليفة «بلسان معارضيك» أكّد أن الإعلامي اللبناني مستمرّ بالخطّ نفسه الذي اعتمده في برامجه الفنية في السابق. حتى الساعة، نجح خليفة في تقديم مادة دسمة لمشاهدي «القاهرة والناس». وتقوم فكرة البرنامج على استضافة نجوم من عالم الفن أو السياسة أو الإعلام ومواجهتهم ببعض الاتهامات التي يسوقها ضدّهم معارضوهم. وقد نجح خليفة حتى الساعة في استضافة مجموعة من النجوم بينهم كارول سماحة، وخالد يوسف، ودوللي شاهين، والممثلة المصرية زينة التي مثّلت الورقة الرابحة للبرنامج، وخصوصاً أنها كانت تطلّ على الإعلام للمرة الأولى منذ توقيف شقيقتها بتهمة الإتجار بالمخدّرات.

وإلى جانب نضال الأحمدية وطوني خليفة، لا يمكن إغفال أهمية «فوازير ميريام» مع المغنية اللبنانية ميريام فارس التي أكّدت الحضور اللبناني في مصر، وخصوصاً على قناة «القاهرة والناس». ورغم أن نسبة مشاهدة الفوازير لا تتوافق حتى الساعة مع توقعات القناة، إلا أن فارس نجحت في فرض حضور لبناني قوي كسرت من خلاله لعنة الفوازير التي ظلّت تلاحق الفنانين اللبنانيين والعرب منذ اختفاء شيريهان ونيللي عن الساحة الرمضانية.

هكذا يمكن القول إنّ الحضور اللبناني بات جزءاً رئيسياً من المشهد الرمضاني في مصر، وخصوصاً هذا العام. وهو ما يتوقّع تكراره في السنوات المقبلة، لا سيّما في برامج الـ«توك شو» التي أصبحت من المسلّمات الرمضانية مثل المسلسلات الدرامية.

الأخبار اللبنانية في

20/08/2010

 

محمود حميدة :فؤاد حداد أفضل من علمني.. وفيفي عبده: «كل بنات مصر اتجوزوا عرفي»

كتب علياء أبوشهبة - اسلام عبد الوهاب - ريهام حسنين

بثقتها المعهودة أكدت فيفي عبده أن الأجانب يأتون إلي مصر من أجل مشاهدة الأهرامات وفيفي عبده وقالت في حلقة برنامج «بدون رقابة» مع وفاء الكيلاني أنها لا تنصح البنات باتباع مشوارها وتجربتها في الحياة من أجل الشهرة لأنها خرجت من التعليم مبكرا. وأضافت فيفي أنها فرضت نفسها علي الوسط الفني وكانت تنظر إلي تحية كاريوكا وسهير زكي علي أنهما عمالقة الرقص الشرقي ولم تحلم أن تكون مثلهن في يوم من الأيام ولكن الإصرار والصبر جعل من عطيات فيفي عبده.

وفاء الكيلاني احرجت فيفي عندما قالت لها أن الرجل ينظر إلي الراقصة علي أنها عشيقه وعندما يريد أن يحلل العلاقة معها يتزوجها عرفيا فردت «أنا مبعملش حاجه في الضلمة» واعترضت علي أسلوب الكيلاني وقالت «هو ده برنامج ولا أوضه نوم» واكملت «اللي بيعملوا حاجه في الضلمة مش الراقصات» وبالنسبة للزواج العرفي لا اقبله رغم أن كل البنات في المدارس يتزوجن عرفيا والمفروض أن تحاكميهن.

أما أنا ونجوي فؤاد ولوسي ودينا فزواجنا كان في النور!

فيفي انتقدت أيضا نظرة المجتمع للراقصة وقالت زمان كان الوزراء يعقدون أهم اجتماعات الوزارة في بيوت الراقصات ولكن الآن ينظر إلي الراقصات نظرة تقلل من قدر المرأة. فيفي عبده قالت إنها ترفض تعدد الزوجات «ولو جوزي اتجوز عليا .. أنا أفرمه».

مواجهة ساخنة دارت بين وائل الإبراشي ومجدي الجلاد مقدمي برنامج «اتنين في اتنين» وثنائي الكوميديا أحمد آدم وأشرف عبدالباقي وذلك حول عملهما في البرامج التليفزيونية بعد تجاهل منتجي السينما.

حيث استفسر الإبراشي من آدم عن أسباب عدم ثبات نجومية جيل الكوميديا الموجود حاليا فأجاب أنه لا يعرف السبب الحقيقي وأنه يفضل أن يكون في المنتصف لا المقدمة لأنه في جميع الأحوال سيقع مثل الذين وقعوا فمثلا العام الماضي حصل أحمد مكي علي أعلي الإيرادات والعام الذي قبله كان أحمد حلمي هكذا.

كما سأله الإبراشي عن أسباب قيامه بتقديم البرامج فأجاب أنه أحب التجربة ويقدم من خلالها الكوميديا التي يحبها.

أما الفنان أشرف عبدالباقي فقد صرح لمجدي الجلاد بأن تجربة آدم في البرامج ناجحة جدا كما كان صريحا عندما سأله لو أن منتجا سينمائيا سيختار بينه وبين هيندي وسعد ومكي لإنتاج فيلم حيث قال: سيختارهم هم ؟؟ لأن أعمالهم ستنجح وتجيب فلوس فالمنتجين عندهم حق في عدم اختياره لأنه سيجيب فلوس علي المدي البعيد جدا، وأضاف عبدالباقي أنه لا يعتبر تواجده المكثف في البرامج شيء ممل للناس لأن القنوات عديدة ومليئة بالبرامج.

محمود حميدة أكد لإيناس الدغيدي في برنامج «الجريئة والمشاغبون» أنه إنسان خجول ولم يعاكس بنت طول حياته فردت إيناس «قصدك هما اللي بيعاكسوك».

وفي سؤال عن دوره في فيلم «دكان شحاتة» قال إنه مجرد مؤدي للشخصية وليس بالضرورة أن يتفق مع أفكارها السياسية، وأضاف أنه لا ينتمي لأي حزب ويرفض الحديث في السياسة، موضحًا أنه «اشتراكي قديم»، لكنه انقلب علي نفسه بعد هزيمة 67، وأشار إلي أنه يعتبر الشاعر فؤاد حداد أكبر معلم له في حياته وأنه نادم لأنه لم يعرفه إلا بعد وفاته ووصفه بأنه «أغزر شعراء الكون إنتاجًا».. حميدة رفض فكرة الإشراف الدولي علي الانتخابات، مؤكدًا علي أن الديمقراطية لا وجود لها.

أحمد شوبير أكد لتامر أمين أنه لم يعتذر لمرتضي منصور.. وقال: إنه قد يفكر في الاعتذار له إذا بادر مرتضي بذلك أولاً: وقال لسمير زاهر «الله يسامحك» معلقًا علي ما بينهما من خصومة.

روز اليوسف اليومية في

20/08/2010

 

الدراما الخليجية في رمضان..

حوارات ضعيفة لقضايا جريئة دراما

عبدالمحسن الشمري 

دفعت الفضائيات الخليجية بعدد كبير من الأعمال الدرامية في شهر رمضان الحالي، وفي ظل تراجع برامج المسابقات بشكل واضح في معظم الفضائيات، أصبحت الغلبة للدراما، وظهرت أسماء جديدة تجرب حظها في التأليف، وتناقش معظم الأعمال الدرامية قضايا الأسرة الخليجية المعاصرة، ووضح أن هناك جرأة في الاقتراب من بعض المحظورات سابقا، لكن يغلب على معظم الأعمال ضعف الحوار، وسطحية الطرح، وقد حاولنا أن نتابع معظم ما تطرحه الفضائيات الخليجية في الشهر الفضيل، وصرفنا النظر عن بعض الأعمال من الوهلة الأولى لأننا شعرنا بسذاجة ما تقدم، ولم نتمكن لظروف العمل من مشاهدة أعمال أخرى، القراءة الأولية للأعمال الدرامية لا تعطي رأيا قاطعا فيها خاصة اننا لم نتابع سوى الحلقات الأولى وربما تتغير قراءتنا بعد انتهاء حلقات هذه الأعمال.

«زوارة الخميس» يتحدث عن البيت الكبير الذي يضم الأبناء والآباء والأحفاد، وتواصل فيه الكاتبة هبة مشاري حمادة طرح قضايا الأسرة الكويتية المعاصرة، ويعاب عليه كثرة الفلاشباكات، مسلسل يزدحم بالشخصيات، جاء إيقاعه في البداية بطيئا، تكشف حلقاته عن طرح أحداث وقضايا ربما ستكون شائكة مثل علاقة زوج بنت موزة (عبدالله بهمن) بـ «دلال»، وكذلك شخصية الأخت المزواجة (إلهام الفضالة) ، ويمكن الإشارة إلى أداء الفنانة فاطمة الصفي التي تكشف عن موهبتها الحقيقية كممثلة تلفزيون لأول مرة منذ سنوات، وأيضا الفنان حسين المهدي الذي يقدم نفسه كفنان واثق بأدائه ومن قدراته.

ليلة عيد

في مسلسل «ليلة عيد» تكتفي الفنانة حياة الفهد بالتمثيل دون التأليف وهي خطوة مهمة جدا لها، ويبدو أنها أحسنت اختيار الكاتب والنص، فالكاتب حمد بدر واحد من أهم كتاب الدراما الخليجية، يتناول في كتاباته قضايا حساسة من واقع المجتمع دون تجريح، كما انه يمتلك رؤية فنية، وثقافة عالية، ويطرح أفكاره ومبادئه بصدق، وفي «ليلة عيد» هناك أكثر من خط درامي، وقد نجحت حياة الفهد في أدائها، كما نجحت في اختيار العناصر التي تشاركها البطولة، ونعتقد ان المسلسل يشكل علامة مهمة لأكثر من عنصر، خاصة الممثلة فرح وعلي كاكولي.

كريمو

يخوض الفنان داود حسين في مسلسل «كريمو» قضية شائكة لم تطرحها الدراما المحلية من قبل، وربما تثير ردود فعل غاضبة من الكثيرين، لكن حتى الآن نلاحظ أن المؤلف ضيف الله زيد يتناول موضوعه بشكل حيادي، وإن كانت نقطة ضعف المسلسل الحوارات الضعيفة، وهو أمر لا بد ان ينتبه إليه المؤلف، ويحاول تطوير قدراته اللغوية وإثراء محصلته لصياغة حوارات أكثر فعالية، ومن الملاحظات السلبية للمسلسل بعض الشخصيات لأدوار سبق ان قدمها هؤلاء الممثلون مثل هبة الدري وأحمد السلمان، ومن الذين يؤكدون موهبتهم في المسلسل الفنان حسين المهدي.

بنات آدم

يطرح المؤلف جمال سالم في مسلسل «بنات آدم» أكثر من قضية، أهمها الرجل اللعوب الذي يطارد الفتيات خاصة الموظفات في إدارته، ويؤدي الدور باقتدار الفنان الإماراتي حبيب غلوم، كما يطرح المؤلف بعض القضايا الحساسة لا سيما الزواج العرفي، وعلاقة الشباب بالفتيات بجرأة غير معهودة، وقد برزت في المسلسل الفنانة الإماراتية سميرة أحمد، كما تشكل عودة الفنان غانم السليطي محطة مهمة له بعد رحلة العلاج الطويلة.

محطات درامية

لم نتمكن من متابعة أكثر من مسلسل لظروف العمل خاصة مسلسل «إخوان مريم» الذي يتحدث عن مرحلة مهمة من تاريخ الكويت. وكذلك لم نتمكن من متابعة مسلسلات «المنقسي» و«الحب اللي كان» و«حيتان وذئاب» و«ريح الشمال» وهي مسلسلات نعتقد أنها تستحق المتابعة.

من جانب آخر وضح أن معظم مسلسلات الأجزاء تكرر المقولات نفسها التي طرحت في أجزاء سابقة، وهذا يؤكد ان تلك الأعمال استنفدت أغراضها ولم يعد هناك مبرر لتقديم أجزاء جديدة منها.

القبس الكويتية في

20/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)