حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

فنون / راديو وتلفزيون

أنزور: من نقصدهم بالمسلسل شعروا بخطورة كشف ألاعيبهم

الشيخ البوطي يتراجع عن تهديداته بانتظار نهاية "وما ملكت إيمانكم"

فيفيان عقيقي من بيروت

تراجع  عالم الدين السوري محمد سعيد رمضان البوطي عن تهديده لمخرج مسلسل "وما ملكت إيمانكم"  نجدت أنزور، معترفًا بأنَّه لم يتابع المسلسل ولا أيًّا من البرامج التلفزيونيَّة، قبل إصدار تحذيراته وتهديداته ومطالبته بوقف عرض مسلسل "وما ملكت إيمانكم".

فيفيان عقيقي من بيروت، وكالات: بعد الإنذار الذي أصدره الشيخ محمد سعيد البوطي معلنًا عن "زمجرة ربَّانيَّة عاتية" إذا استمرَّ عرض "ما ملكت أيمانكم"، لم يتأخَّر مخرج المسلسل نجدت أنزور في الردِّ، مؤكِّدًا أنَّ الفتوى تستهدفه شخصيًّا بمعزل عن مضمون العمل، وعاد رجل الدين وتراجع عن تصريحاته، مشيرًا إلى أنَّه لا يتابع المسلسل ولا أي برنامج آخر.

وجاء توضيح البوطي على الموقع الذي يضم دروسًا دينيَّة وخطبًا للعديد من رجال الدين، بعد معركة حامية من البيانات المتبادلة بين الرجلين.

إلى ذلك، أكَّد أنزور أنَّه يعيش حياته بشكل طبيعي، لكنه بات اليوم أكثر حذرًا بعد تلقيه تهديدات مباشرة تمس حياته على خلفيَّة إخراجه مسلسل "وما ملكت أيمانكم" الذي تبثه قناة المستقبل اللبنانيَّة الفضائيَّة والأرضيَّة.

وقال أنزور، إنَّه لا يوجد أي نص ديني، لا في القرآن الكريم ولا في الحديث الشريف، يمنع استخدام مفردة أو جملة وردت في القرآن الكريم عنوانًا لكتاب أو مؤلف ما سواء كان مصوَّرًا أم مكتوبًا. 

وفي بيان نشر على موقع البوطي الإلكتروني قال: "كثر السائلون عن مستند في الحكم على هذا المسلسل، وأقول إنَّني لا أتابع المسلسلات ولا أيًّا من البرامج التلفزيونيَّة، ولكني اعتمدت في حكمي هذا على تقرير رسمي صادر من لجنة أعرف صدق أفرادها وأثق بمستواهم الثقافي".

وتابع البوطي :"غير أنَّي تعرفت إلى مخرج المسلسل الأستاذ نجدت أنزور أخيرًا في لقاء تمَّ على غير ميعاد، عرفني فيه على التزامه الديني والتزام أسرته، وذكرني بدفاعه عن النبي محمد يوم تطاولت بعض المؤسسات الأوروبيَّة عليه، في مسلسل عنوانه "سقف العالم" وأنفق على إخراجه من حر ماله".

وكان قد نشر بيان أوَّل أتى فيه: "لست متنبئًا بغيب، ولست من المتكهنين بأحداث المستقبل، ولكني أحمل إليكم النذير الذي رأته عيني، إنَّها غضبة إلهيَّة عارمة، تسدُّ بسوادها الأفق، هابطة من السماء وليست من تصرفات الخلائق، إنَّها زمجرة ربَّانيَّة عاتية تكمن وراء مسلسل السخرية بالله وبدين الله، الفيَّاض بالهزء من المتدينين من عباد الله، إنَّه المسلسل الذي أبى المسؤول عنه إلاَّ أنّْ يبالغ في سخريته بالله وبدينه، فيقتطع من كلام الله في قرآنه عنوانًا عليه ويسمِّيه ساخرًا: وما ملكت أيمانكم"

"المسلسلات التلفزيونيَّة مكيدة تحاك لهذه الأمة ولعبَّاد الله الصالحين خلال أحد عشر شهرًا من العام، يعكف أصحاب هذه المكيدة من شياطين الإنس والجن على تحضيرها وحبكها من أجل أنّْ تصبَّ هذه المكيدة في هذا الشهر"، ليصل إلى المطالبة "قاطعوا في هذا الشهر المبارك هذه الملهيات كلها وأنتم بذلك تحكمون بفشلها".

والكلام هو لمحمد سعيد رمضان البوطي أستاذ العلوم الإسلاميَّة في "جامعة دمشق"، وأكثر رجال الدين السوريين شهرةً وحضورًا، وليس مقتطفًا من أحد المواقع الإلكترونيَّة الجهاديَّة، حيث يوَّجه رسالة إلى المحطات الفضائيَّة محذرًا من مغبة "الوقوع في الشرك"، من خلال عرض "ما ملكت أيمانكم" الذي كتبت نصَّه هالة دياب، وأضاف البوطي "إنَّ سوريا قد تبرأت إلى الله من المسلسل المذكور ومن الاعتراف به، ومن بثه".

وبعد تراجعه مضى البوطي بالقول :"أكَّد أنزور أنَّه لم يهدف من مسلسله الأخير هذا إلاَّ إلى دعم القيم والأخلاق الإنسانيَّة الفاضلة، والتحذير من الانخداع بدجل المتسترين بالفضيلة، وإنما يتبين ذلك لمن تابع المسلسل كلَّه، وأكَّد أنَّ اللجنة الَّتي أصدرت التقرير الذي اعتمدته لم تشاهد إلاَّ بعض الحلقات، وأنَّ ما انتهت إليه غير دقيق".

وتعهَّد البوطي التَّخلي عن سائر تصوراته الَّتي تجمَّعت لديه من التقرير الذي تلقاه ومن الكلام الذي سمعه، منتظرًا نهاية عرض المسلسل لتقييمه وإصدار حكمه.

إلى ذلك، أعلن أنزور أنَّ الخط الديني في مسلسله هو جزء بسيط من مذكرات أحد المجاهدين بعيدًا عن الخوض في تفاصيل الهجوم على المسلسل السوري وأسبابه، مشيرًا إلى أنَّ مطلق التهديدات تلقَّى وعودًا قاطعة بمنع عرض المسلسل على المحطات السوريَّة، فصرّح بثقة عن تبرؤ سوريا من العمل، لكن العكس هو الذي حصل، إذ لا تزال "الفضائيَّة السوريَّة" تبث المسلسل عند التاسعة من كل مساء، أي في وقت الذروة.

وردَّ بإسهاب على رسالة البوطي بقوله: "لا توجد آية صريحة أو حديث نبوي تمنع استخدام مفردة أو جملة وردت في القرآن كعنوان لكتاب أو مؤلف ما"، وتساءل "ماذا لو سميت أحد مسلسلاتي "التين والزيتون" أو "طور سينين" أو "سبأ"

واعتبر المخرج السوري في بيانه أنَّ هناك استهدافًا شخصيًّا له، فيما لم يفوِّت الفرصة ليظهر اعتزازه بثقافته وبيئته الإسلاميَّة، مذكِّرًا بأنَّ أمَّه وقريباته محجبات، وذكَّر أيضًا بما قدمه في أعماله السابقة من تقدير لدين الإسلام، وخصوصًا مسلسل "سقف العالم".

لكن أنزور عاد ليوضح أنَّه في "وما ملكت أيمانكم"، يحاول تسليط الضوء على "الإسلام بألوان لوحته كلَّها"، وأضاف: "إننا أمام حركات إسلاميَّة جهاديَّة، ودعويَّة، وصوفيَّة، تختلف أحيانًا وتتناحر في ما بينها". وأنَّ الخط الديني في مسلسله هو جزء بسيط من مذكرات أحد المجاهدين، وهي موثقة توثيقًا كاملاً لكنَّ المسلسل تغاضى "عن سلوكيَّات كثيرة فيها لقسوتها".

وأكَّد أنزور أنَّ "تقريرًا خرج من التلفزيون السوري إلى وزارة الأوقاف، في سابقة لم نعهدها، هو ما بنى عليه الشيخ البوطي"، وأضاف "يبدو أنَّ من نقصدهم بالمسلسل شعروا بخطورة العمل في كشف ألاعيبهم، فاستطاعوا أنّْ يعملوا هذه الشوشرة"، وحول محرمات أشار إليها المخرج سابقًا في العمل قال المخرج: "هي محرمات تلفزيونيَّة لا محرمات دينيَّة، فأنا أرفض أن أسيء للاسلام".

وبعيدًا عن هذا الجدال، لا بدَّ من الإشارة إلى جرأة المسلسل ودخوله مواقع لم تطأها الدراما السوريَّة من قبل، إذ إنَّه يكشف جانبًا موجوداً في بعض المجتمعات العربيَّة عمومًا والسوريَّة منها خصوصًا، ومنه القبيسيات (جماعة دينيَّة نسائيَّة تحمل أفكار الطريقة النقشبندية)، إضافة إلى طرح نماذج من الأشخاص الذين ينصبِّون أنفسهم مشرفين على البشر، من دون أنّْ يفكروا للحظة واحدة في محاسبة أنفسهم ولو أخطأوا، إتهموا غيرهم في جرِّهم إلى الخطيئة.

يذكر أنَّ مسلسل "وما ملكت أيمانكم" ينقل المشاهدين إلى سنة 2018، ويروي قصص ثلاث شابات عربيَّات ومعاناتهن في مجتمع ذكوري، ويتناول ظاهرتي التطرف الديني واللاأخلاقي، كما يعرض للمشكلات الَّتي تعانيها الطبقة الوسطى، الَّتي بدأت التلاشي بسبب التطَّرف الديني واللاأخلاقي، كما يلقي الضوء على المرأة ووضعها في الشرق الأوسط، فهي تدفع ثمن تدهور الأوضاع الإقتصاديَّة والإجتماعيَّة في مجتمع ذكوري يحلِّل الرجل لنفسه فيه ما يحرمه على النساء، وتتداخل حوادثه ما بين الماضي والحاضر والمستقبل، ويتولى بطولة المسلسل مصطفى الخاني، وسلافة معمار، وديمة قندلفت، وعبد الحكيم قطيفان، ورنا الأبيض، ونادين خوري.

يشار إلى أنَّ المسلسل الذي أخرجه السوري نجدت أنذور، وتأليف هالة دياب، ويذاع على الفضائيَّة السوريَّة وتلفزيون المستقبل بشكل حصري، وذلك بعد أنّْ تخوَّفت بعض المحطَّات الفضائيَّة من عرضه مثل "أبو ظبي" والَّتي فضلت عرضه بعد رمضان.

والهجوم على المسلسل اندلع فور عرض الإعلان التَّرويجي للمسلسل الذي يقدِّم مشاهد مثيرة للجدل هي "محجَّبات يتاجر رجال الأعمال بهن في شبكات الرقيق الأبيض، ومنقبة تختلي بحبيبها في الظلام، ومتشددون يرتدون الجلابيب الإسلاميَّة وقد أطالوا لحاهم وعلى ملامحهم الغلظة وهم يتحدثون بلهجة آمرة، وشباب مسلم يجنِّد في العراق وأفغانستان، ونساء يُجبرن على حمل السلاح والزواج من أمراء وأعضاء الجماعات المتطرفة".

إيلاف في

19/08/2010

 

فنون / راديو وتلفزيون

عبير صبري: إمتلكت قدرة على مواجهة النَّاس بعد خلع الحجاب

أحمد عدلي من القاهرة  

أكَّدت عبير صبري أنَّها خلعت الحجاب لعدم قدرتها على تحمل مسؤوليته، وأنَّها بعد خلعه إكتسبت قدرة أكبر على مواجهة النَّاس.

القاهرة: صرحت الفنانة عبير صبري بأنها لن تتعاون مع المنتج أحمد السبكي مجددا بعد الأزمة التي نشبت بينهما على خلفية حذف غالبية مشاهدها في فيلم "نور عيني"، والذي عرض قبل أشهر وهو ما جعلها تعتبر المشاركة في هذا الفيلم غلطة لأن هناك أفرادا أساؤوا إليها بعدما قاموا بحذف مشاهدها على الرغم من أنها كانت سعيدة في بداية العمل بالمجموعة التي كانت ستعمل معها.

وقالت عبير في حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج دوام الحال والذي أذيع مساء أمس الأول إن أغرب التحولات المفاجئة في حياتها هي ارتداؤها الحجاب وخلعه، مؤكدة أنها لا تحب التحولات المفاجئة في حياتها معتبرة أنها تجارب قد تنجح وقد تفشل.

لافتة إلى أنها واجهت صعوبات في العمل في السينما والتلفزيون خلال فترة حجابها، وهو ما اضطرها إلى الاتجاه إلى تقديم البرامج نافية أن تكون قد حصلت على أي أموال من أجل ارتداء الحجاب، وأوضحت أن قرار خلع الحجاب جاء عندما وجدت نفسها غير قادرة على تحمل مسؤوليته وهو الأمر الذي لم ترد الحديث في تفاصيله.

وأضافت أن كل عمل تقدمه تترك فيه علامة مشيرة إلى أن عدم اعتراف النقاد بذلك يدفعها إلى نصيحتهم بارتداء نظارة طبية معتبرة أن فيلم شجيع السينما والبطل مع الفنان أحمد زكي من أكثر الأفلام التي تعتز بهم.

وأوضحت أنها تقرأ في السياسة والأدب ومشاهدة البرامج مشيرة إلى أنها لم تفكر في الانضمام إلى أي حزب سياسي أو جماعة لافتة إلى أن الهجوم الذي كانت تقوم به من خلال كتابتها كان لمواقف وليس لأشخاص معترفة بأنها أحيانا كانت تبالغ فيه. 

وأكدت أن الهجوم الذي تعرضت له من خلال فيلم عصافير النيل ليس له مبرر لأنها عندما تقدم شخصية في عمل فني لا تقدم شخصيتها وإنما تقدم الدور بسلبياته وإيجابياته.

وشددت على أنها لا تعرف ما إذا كان يمكن لها العودة إلى الحجاب مجددا وترك التمثيل أم لا مكتفية بالقول إن لديها إخلاصا لعملها مؤكدة أنه بعد خلع الحجاب أصبح لديها القدرة على مواجهة المجتمع والناس بصورة أفضل من ذي قبل.

ولفتت إلى أنها تجدد نفسها في مكانة ممثلة شاطرة متمنية أن تقف على أقدامها في العمل والارتباط بإنسان جيد.

إيلاف في

19/08/2010

 

فنون / راديو وتلفزيون

محسن جابر: لن أتنازل عن أي دعوى قضائيَّة

أحمد عدلي من القاهرة  

أكَّد محسن جابر أنَّ الخلاف مع روتانا هو بسبب عمرو دياب، مشيرًا إلى أنَّه لن يتنازل عن أي دعوى مع أي فنان.

القاهرة: الخلافات مع عمرو دياب والدعاوى القضائية القائمة بين المنتج محسن جابر وكل من أنغام وشيرين، كانت محور حديث جابر مع الإعلامية نضال الأحمدية في برنامجها "مع نضال" الذي أذيع على قناة القاهرة والناس.

وأكد جابر صاحب شركة عالم الفن أنه لم يكمل أي قضية مع الفنان عمرو دياب إلى نهايتها مشيرا إلى أن دياب يعرف كيف يجيد المشاغبة معه.

وأشار إلى أنه كمنتج يحترم الصراعات التي تدور على الطاولة لكنه يرفض أن يضع أحد يده في جيبه، موضحا أنه حقق مكسبا ماديا كبيرا لكن الأهم بالنسبة إليه في الوقت الحالي هو المكسب الأدبي.

وأوضح أن شركته شهدت استقرارا منذ نهاية السبعينات وحتى عام 2000  مشيرا إلى أنه وجد نفسه مرة واحدة مطالبا ببيعها والتنازل عنها والجلوس في المنزل بسبب شركة روتانا وعليه أن يتخذ القرار خلال 24 ساعة  وهو ما رفضه.

وأكد أن عمرو دياب كان محورا من محاور الخلافات مع روتانا مشيرا إلى أنه سافر لتوقيع العقد معهم في عام 2006 دون أن يخبره وعلم من وسائل الإعلام مثله مثل أي شخص أخر، على الرغم من أنني كنت برفقته في المستشفى قبل توقيع العقد بأسبوع وعندما سألته عما تردد وقتها في وسائل الإعلام أنكر.

وشدد على أنه كان في قمة الغضب من موقف دياب إلا أنه اتصل به وأخبره بأنه سيزوره في منزله في منتصف الليل سواء وهو ما دفعه إلى طلب الإعلامي عمرو الليثي لحضور اللقاء.

وقال إن عمرو أخبره خلال اللقاء بأنه وقع مع روتانا من تاريخ انتهاء عقده معه، وهي بداية العام التالي لانه كان يتبقى في عقده مع شركة عالم الفن 6 أشهر.

وحول المبلغ المالي الذي تقاضاه دياب وما إذا كان وصل إلى 5 ملايين جنيه، قال جابر إن عمرو دياب كان يحصل على أكبر من هذا الأجر في شركته مشيرا إلى أنه لم يعط أي فنان مقابلا ولم يحقق من ورائه نجاحا.

وكشف المنتج أنه دفع إلى الفنانة نوال الزغبي أكثر من مليون في الألبوم الخاص بها وهو ما دفع الأمير الوليد بن طلال لسؤاله عن سبب دفعه لهذا المبلغ الضخم مؤكدا أنه حقق العائد من الألبوم.

واعترف بأن القضايا التي يقيمها ضد الفنانين من وقت لآخر تعتبر أحد مصادر الدخل نظرا لأن الفنانين يغنون دون الرجوع إلى الشركة المنتجة وأخذ تصريح رسمي منها على الرغم من أن هذه الأغاني وقف خلفها فريق عمل كبير.

وأشار إلى أنه أقام دعاوى قضائية ضد الفنانة أنغام بسبب غنائها 3 أغانٍ دون الرجوع إلى الشركة وأخذ إذن كتابيّ منها، لافتا إلى أن دورها يقتصر كفنانة على تأدية الأغنية وهو الأمر الذي حصلت من جرائه على أجر كامل ولا يحق لها بعد ذلك تأديتها دون الرجوع إلى الشركة التي تمتلكها.

وأكد أن الدليل على صدق حديثه هو أن المحكمة حكمت لصالحه في الدرجات الثلاث الخاصة بالتقاضي وهي الابتدائي والاستئناف والنقض حيث دفعت غرامة 10 الاف جنيه كتعويض عن الشق الجنائي.

مشيرًا إلى أن أنغام مثلا تحصل على 100 ألف دولار في حفلات الخليج بينما تحصل شيرين على 180 ألف دولار ولا يمكن أن يحصلوا على هذه المبالغ وهناك عاملون بالشركة لا يحصلون على حقوقهم من هذه الأعمال.

وعن الخلاف بينه وبين شيرين عبد الوهاب قال جابر إن القضية الأولى قال القاضي إنها لم تكن متعمدة غناء الأغنية على الهواء والدليل على ذلك أنها أخطأت فيها وهو ما ينفي نيتها الإساءة لي كمنتج أما القضية الثانية فلا تزال أمام القضاء ولي رأي ولمحاميها رأي أخر وفي النهاية الحكم للقانون.

وأكد جابر أنه يحب شيرين جدا وأن أي تعويض مادي سيتنازل عنه مرجعا تمسكه بالقضية لأن أي تهاون معها سيفتح المجال أمام باقي الفنانين للاعتداء على حقوق الملكية الفكرية.

وعن تسريب أغانيه في إسرائيل قال جابر إن شركة المحاماة التي كلفها بمتابعة هذا الموضوع تمكنت من إيقافه سريعا نظرا لسرعة الإجراءات القانونية هناك حيث تم إغلاق كافة المواقع.

إيلاف في

19/08/2010

 

الدراما الشامية..الوجه التقليدي لمدينة دمشق

كيف تبدو دمشق في الدراما السورية؟

دمشق – من رضاب فيصل نهار  

دمشق تمثل المكان المُعاش لصانعي الدراما السورية، وكل منهم يشكّلها وفق الأفكار التي يريد تسويقها عبر عمله.

لم تمل دمشق من الظهور في المسلسلات الدرامية السورية، فهي حاضرة حالياً وبشدة في موسم الدراما الرمضاني، كونها المكان المعاش لصانعي هذه الدراما بأحلامهم وآمالهم ونكساتهم، لكنها تختلف كثيراً من حيث الشكل والمضمون أثناء معالجتهم لها بين مسلسلٍ وآخر، فكلٌ يريد أن يراها من الزاوية التي يريد أن يسوّق دمشق من خلالها إعلامياً واجتماعياً.

وعلى الرغم من كل هذا الاختلاف نجد دمشق متناولة في كل المسلسلات التي تتحدث عنها سواء بصورة مباشرة أم بين السطور كمدينتي "دمشق القديمة" و"دمشق الحديثة".

و"دمشق القديمة" هي التي تظهر في المسلسلات التاريخية التي تحكي عن دمشق في فترة سابقة من الزمن، مثل مسلسلي "باب الحارة" و "أهل الراية"، إنها مسلسلات ترى من دمشق مدينة ـ على الأقل في ذلك الوقتـ تقترب في كثيرٍ من صفاتها من المدينة الفاضلة، حيث الجار الذي يخاف على جاره والعائلة التي تعلم الفضيلة والشرف والعادات "الحميدة"، وهنا أي في هذا النوع من الدراما ينتفي الفرد لصالح الجماعة التي تقرر في النهاية الخير للجميع وبالتالي لدمشق.

لكن تبقى المشكلة في نمط وطبيعة الشخصيات المطروحة، لأننا نراها شخصيات واضحة جداً وغاية في البساطة، فالشرير والخيّر يتقابلان حتى ينتصر هذا الأخير.

ومثلما حدث في "باب الحارة" وأجزائه الخمسة، القصة هي رهن علاقات المنتج والكاتب والمخرج والممثلين، يموت من نختلف معه ويعود للحياة إذا عاد الصلح بيننا.

والكارثة الكبرى هي تصدير العادات والتقاليد المتعلقة بالمرأة على وجه الخصوص، لأنها تظهرها لنا دائماً عنصراً ثانوياً مثرثراً ومثيراً للمشاكل وأحياناً للتسلية حتى لا يمل المشاهد.

هذا ما يحدث في غالبية هذه المسلسلات حتى منذ أوائل بدايات هذا النوع مع "أيام شامية" و"الخوالي" و"ليالي الصالحية".

وتجد هذه الدراما جمهوراً واسعاً يحب العودة إلى ذكريات الزمن الجميل كما يصدرونها له بغض النظر عن مدى صحتها، المهم هو رثاء الماضي نظراً للحاضر البائس.

وأما في تصنيف "دمشق الحديثة" وهي دمشق اليوم، حيث الحقيقة المتناولة بكل صدق وجدية والتزام، يظهر الفرد بشخصيته المركّبة التي يتداخل فيها الشر والخير والمرض النفسي والقوة والضعف والحب والكره، أي أنها شخصيات واقعية متداخلة الألوان والأنواع وموجودة ضمن واقع فرض عليها هذا التداخل بكل سلبياته وإيجابياته حتى بات قريباً من العبث واللامعقول.

ضمن هذا النوع من الدراما، نجد كل شيء كما هو موجود فعلاً في الواقع، لكننا نرى الاستثنائي منه والذي هو المسؤول عن صنع الدراما. وفيه تطرح المواقف كما هي ويبقى الحكم النهائي للمشاهد.

ونذكر على سبيل المثال مسلسل "ما ملكت أيمانكم" الذي يتحدث عن التعصب وأسبابه، أي أنه يطرح المشكلة وأسبابها وبالتالي يوضّح الحل للجميع من مسؤولين وأفراد عاديين، كما يرينا كل شرائح المجتمع من الأسفل للأعلى وذلك ضمن سلسلة العلاقات التي تربط فيما بينها.

وفي مسلسل "بعد السقوط" تظهر دمشق الواسعة بأحيائها العشوائية التي صارت تشكل حزاماً محيطاً بالعاصمة من كل اتجاهاتها. وانهيار مبنى عشوائياً في هذا المسلسل إنما هو إشارة وتنبيه لهذا الحزام، وهو في الوقت نفسه مرآة عاكسة لمن فيه. فما المصير المجهول الذي يلاقونه إلا تنبيهاً لمصير الفرد الذي يعيش في هذه المناطق العشوائية.

عبر هذا المسلسل وغيره من الذين يندرجون تحت التصنيف الأخير نرى دمشق حقيقيةً وواقعية، إنها ليست جميلة بما يكفي وليست قبيحة بما يكفي، المهم أننا نراها على حقيقتها دون أية رتوش تجميلية. وروعة وجمال هذه الدراما تأتي من رصدها الجديّ للحقائق البشعة الموجودة الآن وهنا.

ويبقى المشاهد السوري مترنحاً بين العودة إلى الوراء حيث الماضي الجميل والحلم المسروق، وبين البقاء هنا محاولاً المشاهدة بجدية وفهم كل ما يراه حتى لو كان واقعاً مريراً، لكنه على الأقل يجد من يحكي عنه آلامه.

ميدل إيست أنلاين في

19/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)