حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

أحمد رزق : هذه قصة هروبي من محمود عبد العزيز

حوار:  مؤمن حيدة

استطاع أن يهرب من المأزق الذي وضعته فيه المخرجة شيرين عادل عندما اختارته لتقديم شخصية سعد في مسلسل »العار« وهي الشخصية التي سبق وقدمها النجم الكبير محمود عبدالعزيز في الفيلم الذي يحمل نفس الاسم.

ويؤكد أحمد رزق أنه كان علي موعد هذا العام مع الاختبار الأصعب في حياته الفنية بموافقته علي تقديم شخصيتين سبق وقدمهما نجمان من العيار الثقيل في فيلمين كبيرين هما »العار« و»سكر هانم« ويعترف بأنه تعاطف مع سعد كثيراً وطالبه بأن يترك خطيبته وأن يذهب للطبيب النفسي ليتخلص من مشاكله.

بدأت الحديث مع رزق عن الصدفة التي جمعته مع محمود عبدالعزيز وعبدالمنعم ابراهيم في عام واحد فأجاب بابتسامة: حقا هي صدفة ولكنها غير مقصودة حيث كان من المفترض ان اقدم مسرحية »سكر هانم« منذ عامين ولكن لظروف مختلفة تم تأجيلها حتي اتفقنا علي عرضها هذا العام والذي تزامن مع توقيت تصويري لمسلسل »العار«.

·         بصفتك أحد المشاركين في الأعمال التي يعاد تقديمها حاليا برؤية جديدة كيف تري هذه الظاهرة؟

-البعض يري انها نوع من أنواع الافلاس الفكري وهذا ما اختلف معه، فيمكن ان نسميه عودة الي تراثنا القديم من الأعمال التي حققت النجاح وقدمت فنا راقيا في نفس الوقت، وهذا لايعيبنا فالعالم كله يفعل ذلك، فمثلا في الغرب يمكن ان يقوموا بتقديم رواية لمدة ثلاثين عاما يتم خلالها تغيير الممثلين والرؤية علي حسب الزمن ولكن اصل الفكرة لايتغير، وبنفس المنطق من حقنا ان نستفيد من تراثنا من الأعمال الفنية التي قدمت من قبل ولايعتبر ذلك افلاسا فكريا.

·         شخصية سعد التي تقدمها في مسلسل »العار« تحمل الكثير من التناقضات.. فكيف تراها؟

-سعد شخصية مركبة لها ملامح كثيرة جداً ومتناقضة أيضاً، فهو شخص لم يستطع اتخاذ أي قرار في حياته، والدليل علي ذلك عدم استطاعته الانفصال عن خطيبته رغم الخلافات الدائمة بينها وبين والدته إلي جانب شعوره هو نفسه ببعض السلبيات بها، كما أنه لا يحبها لكنه يتمسك بها لمجرد وجود شبه بينها وبين صديقه له في المرحلة الإعدادية »ميادة« وكان يحبها جداً لدرجة أنه دخل في حالة اكتئاب عندما علم بخبر وفاتها، أيضاً هو شخص متردد في كل قراراته ومعظمها تكون خاطئة مثل قراره بعدم العمل كمدرس في الجامعة وعمله في إحدي الشركات الخاصة، فكل هذه الأشياء جعلتني أتعاطف مع سعد كثيراً وأشعر أنه صعبان عليّ جداً، لأنه رغم كل تلك السلبيات إلا أنه شخص طيب جداً ويحب الناس وإيجابي مع كل من حوله.

·         وما الذي جعل سعد يتسم بكل هذه السلبيات رغم أنه ينتمي لمستوي اجتماعي جيد ومتعلم ومثقف؟

- أشياء كثيرة جعلت سعد شخصية غير سوية منها ظروف الحياة وتربيته أثناء الصغر والتناقض في هذه التربية فتجد الأم دائماً تقسو عليه وتحاول تعليمه وتنبيهه إلي أخطاؤه بينما الأب يسير علي مبدأ تركه في عمل الخطأ والتعلم منه ، إلي جانب نقص الخبرة لدي سعد، فكل ذلك جعله شخصاً لم يستطع التصرف في الأشياء التي تواجهه.

·         ومن وجهة نظرك.. هل تري أن سعد يحتاج إلي طبيب نفسي كما قال له صديقه في أحداث المسلسل؟

- بابتسامة.. أعتقد ذلك إلي حد كبير، حتي يصبح إنساناً طبيعياً يعرف كيف يعقل الأمور بحكمة ويتخذ
القرار الصحيح في كل أمور حياته.

·         معني ذلك أنك لو كنت صديقاً له لكنت نصحته بالذهاب إلي طبيب نفسي؟

- لا كنت سأنصحه نصيحة أخري وهي أن يترك خطيبته لأنها إنسانة لا تصلح له.

هل قابلت شخصية  سعد في الواقع؟

- نعم أحد معارفي الشخصية تشبهه تماماً في الكثير من التصرفات التي يقوم بها، كما يسلك الكثير من السلوكيات التي يقوم بها سعد في المسلسل، كما أن سعد شخصية متواجدة في الحياة ويمكن أن تقابلها كثيراً.

·         استطعت الخروج من فخ تقليد محمود عبدالعزيز في فيلم »العار« خلال المسلسل.. فكيف تمكنت من تحقيق ذلك؟

- تعاملت مع الشخصية من منطقي أنا، وحذفت من تفكيري أن تلك الشخصية تم تقديمها من قبل في أي عمل من الأعمال، والذي ساعدني علي ذلك أن الدور مختلف تماماً عن ما قدمه محمود عبدالعزيز في الفيلم. فسعد شخصية تختلف في الصفات والتصرفات والملامح وحتي القصة الخاصة بحياته ليست هي التي قدمت في الفيلم وحتي وظيفته كمحاسب في إحدي الشركات مختلفة عن وظيفة شخصية محمود عبدالعزيز في فيلم »العار« والذي كان يعمل طبيباً ولديه عيادة خاصة، لذلك فنسبة التشابه بينهما بعيدة ويعتبر الدور يقدم لأول مرة.

·         إذا عاد بنا الزمان إلي الماضي وتحديداً في وقت تصوير فيلم »العار« وعرض عليك تقديم شخصية محمود عبدالعزيز.. هل كنت ستوافق أم ستكتفي بسعد في المسلسل؟

- بعد ثواني من الصمت أجاب قائلاً: حقاً السؤال صعب جداً ولكنني سأوافق علي الاشتراك في فيلم »العار« ولكنني سأقدم الشخصية بطريقتي الخاصة ولن أقوم بتقليد أحد، وسأخرجها بشكل يختلف عما قدمه العملاق محمود عبدالعزيز وعما قدمته أنا في شخصية سعد بمسلسل »العار«.

·         وكيف كانت ردود فعل الجمهور علي دورك في المسلسل؟

- ردود الفعل التي وصلت إليّ كلها تبشر بالخير، فعن طريق أصدقائي والمكالمات الهاتفية أعرف رأي الجمهور عني، وأيضاً من خلال الإنترنت والفيس بوك، وقد وجدت ردود فعل ممتازة عندما سافرت إلي الإسكندرية هذا الأسبوع، والتقيت مع الجمهور في الشارع وشكروني علي العمل وأبدوا إعجابهم الشديد به وبدوري في المسلسل، وأتمني أن يظل العمل مستحوذ علي إعجاب الجمهور حتي نهايته، خاصة أن شخصية سعد لازالت تحمل العديد من المفاجآت التي ستكشفها الحلقات القادمة.

·         هل شاهدت فيلم »العار« و»سكر هانم« قبل بدء تمثيلك للعملين الجديدين؟

-شاهدت فيلم »سكر هانم« من قبل مرات عديدة ولكنني بمجرد بداية التحضير للمسرحية تعمدت الا اشاهد الفيلم وقد اخذت هذا القرار حتي استطيع ان اقدم الشخصية بشكل مختلف بعيدا عن الشخصية التي جسدها عبدالمنعم ابراهيم وحتي لاتوجد اية مؤثرات اخري علي تقديمي للشخصية، ايضا لانني كنت ارفض تقليد عبدالمنعم ابراهيم وارغب في اظهار قدراتي التمثيلية في هذا الدور، اما بالنسبة »للعار« فالأمر كان مختلفا حيث ان اختلاف الشخصيتين في السيناريو لايرهبني من مشاهدة العمل ولذلك لم امتنع عن مشاهدة الفيلم أثناء التصوير.

·         لاحظ ان هناك خروجاً علي النص في »سكر هانم« فهل هذا كان مقصودا ام ان الافيهات هي التي تحكم؟

-هناك افيهات خرجت اثناء بروفات المسرحية وتم وضعها، وهناك افيهات خرجت اثناء العرض، ولكن لا أحب تسمية ذلك خروج عن النص لأنني أري أنه اجتهاد من الممثل وحق شرعي له طالما في اطار النص والأداب العامة التي تليق بالجمهور الذي يشاهد المسرحية.

·         بالنسبة لمسلسل »فؤش« الذي تم عرضه في رمضان الماضي.. هل انت راض عنه خصوصا بعد الهجوم عليه من قبل النقاد؟

-من وجهة نظري أري أن رد فعل الجمهور علي المسلسل كان مختلفا عن رأي النقاد، فكل التعليقات التي اتت لي عن العمل من قبل الجمهور كانت سعيدة بالفكرة ومتفاعلة معها، ولكنه لم ينل اعجاب النقاد وهذا شيء لم استطع التعليق عليه فكل شخص له حرية الرأي ولكنني اقف عند ارائهم واحاول الاستفادة منها، واري ان اي ممثل يمكن ان يقدم اعمالا تعجب النقاد واخري لاترضيهم ولكن في النهاية المهم انني اقدم أعمالا اكون انا مقتنع بها حتي لو لم تحقق ما كنت اتوقعه منها، وبالنسبة ل»فؤش« فاعتقد اذا تم عرضه مرة اخري سيحقق نسبة نجاح اكبر بعيدا عن زحام الاعمال الرمضانية التي لاتجعل الجمهور يشاهد أي عمل كاملا.

·         منذ أخر افلامك السينمائية »حوش اللي وقع منك« منذ اكثر من عامين لم تقدم اي افلام سينمائية فما السبب؟

-السينما بشكل عام تمر بظروف خاصة جدا بداية بالأزمة الاقتصادية العالمية وحتي الان حتي اصبحت السينما في ورطة ويتم مناقشة ازماتها في غرفة صناعة السينما وفي أكثر من جهة، فعدد الأفلام التي تنتج في العام قل بشكل مرعب تلك الفترة وهذا يدل علي وجود مشكلة بصناعة السينما في مصر، وانا كنت من ضمن تلك الأزمة، ولكنني اعتقد ان تلك المسألة ستحل في الفترة المقبلة حتي لو اضطررنا لتدخل الحكومة لان السينما المصرية هي الوحيدة التي لديها مكانة في الوطن العربي ولذلك لابد ان يتوافر حل سريع وجذري لعودة السينما لمكانتها مرة اخري.

أخبار النجوم المصرية في

19/08/2010

 

العالم السري لأزياء النجوم

تحقيق: مايسة أحمد شاهنده عبد الوهاب 

»أخبار النجوم« قامت بجولة بين أبرز المسلسلات التي يتم عرضها حاليا لتعرف كواليس الأزياء والاكسسوارات والتي ظهرت من خلالها العديد من المفاجآت.

البداية كانت مع مسلسل »ملكة في المنفي« حيث تولي مصمم الأزياء هاني البحيري مسئولية جميع تصميمات الفنانة نادية الجندي التي تقوم بتجسيد دور الملكة نازلي.. وعن كواليس الازياء التي ظهرت بها والاكسسوارات قال البحيري: نازلي تعتبر من أهم ملكات العصر الحديث وهي شخصية تستفز أي مصمم أزياء لانها تتمتع بالأنوثة والشياكة   وأهم التصميمات التي قدمتها كان فستان تنصيبها كملكة وكان أبيض اللون مع القطيفة النبيتي ومطرز بخيوط من الذهب الحقيقي عيار ٩ وكذلك فستان تنصيبها الملكة الأم فهو من الدانتيل الأوف وايت ومشغول أيضا بخيوط من الذهب والفضة.. هذان التصميمان تحديدا درستهما واشتغلت عليهما فترة طويلة وشاهدت مجموعة من صور نازلي وكذلك عددا من صور الأميرات في تلك الفترة واقتبست بعض الافكار منهم وكنت متفقا تماما مع رأي المخرج د.محمد زهير رجب بأن نستخدم الألوان الناعمة أو ما نطلق عليها »الباستل«.

مالا يعرفه الكثيرون - والكلام للبحيري - أني اشتريت أقمشة من باريس علي حسابي الخاص تكلفت حوالي ٥٣ ألف يورو حتي قبل أن اتعاقد علي المسلسل.. ففي يوم الاحتفال بالكريسماس كان لدي عرض أزياء علي قناة النايل لايف وتلقيت اتصالا من الفنانة نادية الجندي تخبرني أن استعد لنتعاون معا ولم تخبرني بالتفاصيل لكن بعدها بيومين التقينا واخبرتني عن »ملكة في المنفي« فتحمست بشدة وكنت مسافرا الي فرنسا بعدها فقمت بشراء كم هائل من أفخم أنواع الاقمشة والخامات وزرت متحف اللوفر وكنت اقضي به ساعات طويلة من الصباح الباكر حتي موعد غلق أبوابه ثم تعاقدت علي المسلسل بعدها بشهرين.. ولا اعتبرها مغامرة بأن اشتري القماش علي حسابي الخاص بهذا المبلغ الضخم لاني سأقدم مسلسلا مع اعلام في مجالهم وأسماء كبيرة في الفن كما اننا نقدم ملكة مصر ويجب أن تظهر بشكل يليق بمكانتها علي شاشة التليفزيون.. وكان هناك اسم مصمم أزياء آخر غير مصري مطروحا ولكن »احنا أولي بالملكة بتاعتنا«.

وأضاف هاني: قمت بشراء كل الخامات من باريس رغم أن السوق المصري ذو مستوي جيد ولكني فضلت أن اشتري من الخارج وتحديدا باريس لان تصميمات الملكة لابد أن تكون متميزة خاصة أن هناك مصممة أزياء أخري بالمسلسل للأميرات وهي ايف »أو ايمان محروس« ولأني اتعامل مع ملكة مصر  فلا يجوز أن نجدها في الاحداث ترتدي ما يتشابه في الخامات مثلا أو درجات الألوان مع غيرها من الاميرات.. وقد استخدمت أنواع أقمشة بكثرة منها البروكار والشيفون والدانتيل والجبير والستان الحرير وكان من أغلي الانواع الدانتيل الفرنسي طبعا والجبير المشغول باللولي.. حتي أن الفستان الذي ارتدته الفنانة نادية الجندي في حفل تنصيبها ملكة لمصر وصلت تكلفته ٠٩١ ألف جنيه.. فقد كونت فريق عمل مكون من ٠٥ شخصا لتنفيذ الملابس الخاصة بها واستغرقنا شهورا طويلة في التحضيرات والبروفات لدرجة أن هناك فستان تنصيبها ملكة استغرق تصميمه ٤ أشهر لانه مليء بالتفاصيل وكان طول ذيل الفستان وحده يصل الي حوالي ٥ أمتار.

بينما تؤكد »ايف« أو ايمان محروس انها قامت بتصميم ٠٥٣ فستانا لأميرات المسلسل واستغرقت شهرين في تصميمها وتنفيذها نظرا لوجود الكثير من التطريزات.

وبالنسبة للاكسسوارات التي حرص هاني البحيري أن تكون موجودة مع أزياء الملكة نازلي.. فقال: كان أبرزها البروشات والازرار من الالماظ.. كما أن الفنانة نادية الجندي استعانت بأشهر محل مجوهرات في مصر والذي قام بتصميم نسخ متطابقة تماما لما كانت ترتديه الملكة نازلي من مجوهرات والتي وصل سعرها لحوالي ٤ ملايين جنيه وكانت تصميمات المجوهرات تصل الي موقع التصوير تحت حراسة مشددة من البودي جارد الخاص بالمحل وكانوا مسلحين طبعا وعقب انتهاء التصوير يقومون باعادة المجوهرات مرة أخري للمحل.

كليوباترا

كان مسلسل »كليوباترا« من أكثر المسلسلات لفتاً للأنطار علي مستوي الملابس والاكسسوارات، وقد أكد وائل خالد منفذ الإنتاج أن الاستعداد والتحضير استغرق أكثر من ٦ أشهر كاملة، وقال: المسلسل احتاح وقت ومجهود كبيرين من جميع العاملين ليخرج بشكل مشرف يليق بكليوباترا.. لدرجة أن التاج الخاص بها استغرق وحده شهرين وتم إعادة تصنيعه أكثر من مرة ليصل إلي الشكل الحقيقي الذي كانت ترتديه وقام عدد كبير من النحاتين بتنفيذ كل اكسسوارات كليوباترا التي تظهر في الأحداث والتي تم طلاؤها بالكامل بماء الذهب والبلاتين الأصفر.. حتي ان ميزانية الاكسسوارات وحدها تعدت ٠٠١ ألف دولار حتي الآن.. وتم شراء الخامات الخاصة بها من الأزقة والمناطق السياحية الشعبية بسوريا فتنفيذ القطع الأثرية تم مطابقتها بالصور من المراجع التاريخية لتكون علي قدر كبير من الدقة حتي في التفاصيل الصغيرة.

أما بالنسبة للملابس- والكلام لوائل- فقد تم تصميم ٠٥ موديلاً حتي الآن لسولاف فقط، ولأن التصوير مستمر فمازلنا نتسلم أزياء.. والميزانية الإجمالية لجميع الفنانين بالمسلسل تخطت حاجز الربع مليون دولار.. فكل ما يهمنا كشركة إنتاج هو أن نقدم عملاً مشرفاً ومبهراً.. كما أننا استعنا بأشهر خبيرة تجميل بسوريا هي رودينا ثابت لأن الماكياج الخاص بالمسلسل صعب جداً ويحتاج إلي حرفية عالية.

جلباب الفخراني

من الاجواء الملكية الي صعيد مصر حيث تدور أحداث مسلسل »شيخ العرب همام« وعن الملابس والاكسسوارات المستخدمة يقول المخرج حسني صالح: استندت عند اختيار الملابس الخاصة بالمسلسل علي أن منطقة الحرير الطبيعي يعتبر من أشهر الخامات التي يستخدمها أهل مدينة أخميم بالصعيد وخاصة طبقة الاغنياء لدرجة أن الاثرياء هناك يستخدمونه حتي في الفرش الخاص بمنازلهم.. وقد قمت بالاشراف علي كل كبيرة وصغيرة داخل العمل.. اما بالنسبة للمماليك فملابسهم معروفة ولم تكن هناك صعوبة في تصميمها.. فحصلت علي المعلومات عن طريق المراجع والابحاث المختلفة .

وكان من أهم التفاصيل التي حرصت علي تواجدها في العمل هي العصا التي يمسكها الفخراني طوال الاحداث كما ان الحلقة الاخيرة ستشهد مفاجأة مرتبطة بالعصا.. وقمنا بتصميمها بعد تجارب عديدة علي عدة تصميمات مختلفة لتكون علي شكل رأس حصان ومن الخامات التي استخدمت في تصنيعها الفضة الخالصة والأبانوس.. وركزت أيضا علي الخواتم التي يرتديها شيخ العرب وتحمل اسمه.. وكل الخامات من أقمشة واكسسوارات تم شراؤها من مصر وبلغت تكلفتها الانتاجية ٠٥٧ ألف جنيه.

ننتقل بعد ذلك الي الريف حيث نجد الفنانة مي عزالدين وحكايتها مع »قضية صفية«.. ويحكي لنا المخرج أحمد شفيق عن اصراره علي تقديم أزياء لم يعد الفلاحون يرتدونها في وقتنا الحالي.. ولكن بالنسبة له كانت هناك ضرورة درامية لاستخدام تلك الملابس.. فقال: كنت ارغب في أن تكون الاجواء في اللامعقول فأنا اعلم جيدا أن الفلاحين الآن يرتدون الملابس العادية التي نستخدمها جميعا كل يوم في حياتنا العادية ولكني قصدت أن تظهر الأزياء بهذا الشكل لأن »صفية« تعتبر رمزا للأمة العربية وكذلك مصر فأنا رغبت أن ارجع لفكرة الارض والارتباط بها وهي تعني الأصل والجذور ودور »طارق لطفي« هل يرمز للمصريين أم اليهود؟ فكل هذا أقدمه بفكر وعمق من خلال التفاصيل المختلفة بالمسلسل. وبالمناسبة لم يكن القائمون علي العمل متحمسين لفكرة أن استخدم ستايل قديم في الملابس والاكسسوارات ولكني صممت عليه لأن وراءه هدفا حتي الألوان المبهجة التي استخدمتها في الصورة الدرامية أيضا لم يكن من فراغ وانما مقصود لأن تصاعد الأحداث وضياع الأرض يجعلنا نقوم بتوصيل احساس اننا فقدنا شيئا مهما وجميلا في حياتنا.

 ووصلت ميزانية الملابس التي قامت عبير الانصاري بتصميمها للمسلسل ككل حوالي ٠٠١ ألف جنيه بالاضافة للاكسسوارات التي صنعت من الذهب الخالص التي وصلت تكلفتها الي ٠٣ ألف جنيه.

ونأتي للمسلسل الذي يعيد أسطورة شهريار وشهرزاد من جديد تحت اسم »مش ألف ليلة وليلة« حيث قال المخرج أحمد فوزي إن د.سامية عبدالعزيز هي التي تولت التصميم والاشراف علي الملابس الخاصة بالعمل ككل.. حيث بلغت التكلفة الانتاجية للملابس والاكسسوارات الخاصة بفريق العمل ما يقرب من ٢ مليون جنيه وهو رقم يعتبره الكثيرون مبالغا فيه ولكن بالنظر للكم الهائل من العاملين في المسلسل بالاضافة للاكسسوارات المستخدمة خاصة أن اجواء العمل تتطلب نوعية محددة من الازياء.

أخبار النجوم المصرية في

19/08/2010

 

اعتمدت علي عناصر الابهار

التترات اقرب طريق لقلب المشاهد

كتبت  اسراء سيد  

بدأ منذ أيام سباق الدراما الرمضانية بالمنافسة الشرسة ومن الوهلة الاولي حيث ظهر حرص صناع الدراما علي أن تكون أعمالهم أكثر تميزا لتضمن لنفسها مكانا متقدما في المنافسة، وتعددت نقاط التميز وشملت التترات التي ظهرت بفكر جديد في طريقة تقديمها باعتبارها أول عناصر الجذب التي تقع عليها عين المشاهد.

ونلمس ذلك بوضوح في تتر مسلسل »حكايات وبنعيشها« والذي اعتمد في التصميم علي كثير من عناصر الابهار في استخدامه للجرافيك والخدع البصرية حيث تمكنت ليلي علوي من التحكم في صور الشخصيات وعناصر الجرافيك، وهو ما تشابه مع تتر مسلسل »عايزة اتجوز« والذي لم يقل ابهارا واختلافا، اما تتر مسلسل »ماما في القسم« فقد اعتمد في تصميمه علي رسومات كاريكاتيرية لابطال العمل  بريشة الرسام مصطفي حسين، الامر الذي أضاف للتتر جاذبية خاصة وفي تتر مسلسل »أهل كايرو« تعامل صانعه مع الصور مجردة من محيطها الاصلي فبدت وكأنها مقصوصة مع تركيبها علي خلفيات أخري لا تخصها وتحريك كل ذلك بشكل معين فظهر التتر في النهاية بشكل مختلف ولافت، كما اعتمد أيضا مسلسل »الكبير« لأحمد مكي علي بعض الرسومات الكرتونية التي جاءت ملائمة لطبيعة المسلسل.

ويمكن القول أن التترات التي لم تصل الي ذلك المستوي من الاختلاف احتفظت ببعض نقاط التميز، ففي بداية تتر مسلسل »قضية صفية« جاء صوت القاضي وهو ينطق بحكم الاعدام ضد صفية  تماشيا مع ظهورها بين جدران زنزانة مظلمة كتب عليها بخط ناري اسم المسلسل، أيضا في بداية تتر مسلسل »زهرة وأزواجها الخمسة« تجد لقطات يظهر فيها أزواج زهرة بطريقة استعراضية واحدا تلو الآخر بينما  تنتقل الكاميرا في كل مرة الي تعبيرات وجه غادة عبدالرازق والتي تفهم منها بشكل ضمني موقفها من كل زوج.. وقد بدأ الحرص علي أن يتم كتابة رقم الحلقة علي لوحة جذابة تظهر فيها غادة عبدالرازق من ظهرها بفستان الفرح.

وفي مسلسل الجماعة لم يتم كتابة أسماء الممثلين الذين اشتركوا في الحلقة سوي في تتر النهاية مما اعطي التتر الرئيسي نوعا من الحرية في التعامل مع اللقطات والصور التي يقوم بعرضها وكذلك في مسلسلات »الحارة« »القطة العامية« »كليوباترا« »الجماعة«، و»أغلي من حياتي« كان هناك حرص علي كتابة أسمائها بشكل معين تبدو من خلاله حرفية مبتكرية.

ويشير نادر السيد مصمم تتر مسلسل حكايات وبنعيشها ومسلسل عايزة اتجوز الي ان الاختلاف والتميز في تصميم التتر يتوقف علي المصمم نفسه، فالشركة المنتجة طلبت منه ان يصمم تترا فقط، ولكنه كان حريصا أن يكون التتر مختلفا ومميزا، وأضاف انه لم يطلع علي سيناريو الاعمال التي قام بتصميم التترات لها ولكنه كان ملما بالخطوط الرئيسية لاحداثها حيث ان قراءة السيناريو في تلك الحالة لا تكون ملحة وضرورية وعن الوقت الذي استغرقه في تصميم تلك التترات قال انه انتهي منها في وقت قياسي نظرا للظروف التي فرضها ضيق الوقت وقد ظهر المجهود المضاعف الذي بذله في التنفيذ والذي تطلبته افكار التترات التي اعتمدت علي ابراز الملامح الرئيسية للاحداث بدون أن تكشف عن أهم تفاصيلها كما يحدث في الطريقة المستهلكة التي تعتمد علي مقتطفات بعينها من مشاهد المسلسل تفيد في بعض الاحيان بما سيحدث مقدما، كما أكد نادر انه قام بتصوير كلا من ليلي علوي وهند صبري بشكل منفرد حتي يستطيع فيما بعد أن يجعلهما المتحكمتان في العناصر الجرافيكية التي ظهرت في التترات.

أخبار النجوم المصرية في

19/08/2010

 

ازواج غاده الخمسه يتحدون عنوسه هند والهام

كتبت سالي الجنايني  

العنوسة وتأخر سن الزواج مشكلات أصبحت موجودة ومنتشرة في المجتمع المصري والعربي بشكل عام،  الاحصائيات الاخيرة وتصاعد النسبة باستمرار شجع صناع الدراما علي عرض القضية من أجل دق ناقوس الخطر ولفت الانظار الي أهمية القضية، ثلاثة مسلسلات تناقش قضية العنوسة وبطرق مختلفة فنري هند صبري تناقش القضية بطريقة كوميدية في ٠٣ حلقة بمسلسل »عايزة اتجوز« وتناقشها أيضا إلهام شاهين ولكن في شكل اجتماعي في ٥١ حلقة فقط من خلال مسلسل »نعم مازلت آنسة« والذي سيعرض في النصف الثاني من رمضان والمسلسل الثالث هو »عقبال عندكو« بطولة سناء عكرود ويسير علي نفس تيمة مسلسل هند صبري من خلال تقدم العديد من العرسان لخطبتها.

العنوسة وتأخر سن الزواج لدي البنات هذه الايام من القضايا المهمة التي يجب أن تناقشها الدراما لانها لا تسير منفصلة عن مشاكل العالم من حولنا ولكنها تعبر عما نعيشه حاليا. هكذا بدأت إلهام شاهين حديثها معنا عن موضوع مسلسلها »نعم مازالت آنسة« وقالت لا أحب تسمية من تأخرت في الزواج بالعانس وهذه كانت الأسباب وراء تغيير اسم المسلسل من »يوميات عانس« الي »نعم مازلت آنسة« لان كلمة عانس لايصح اطلاقها علي من تأخر سن الزواج لأن المقاييس اختلفت تماما وأصبحت البنت هي التي ترفض الزواج لمجرد الزواج ونظرة البنت الآن اختلفت تماما فيمكن أن تكون مرغوبة جدا وتمتلك كافة مؤهلات الزواج من مال وجمال وشخصية ومع ذلك لا تتزوج لانها غير مقتنعة بالزواج لمجرد الزواج و»نعم مازلت آنسة« هي الجملة التي تقولها البطلة طوال أحداث المسلسل عند سؤالها عن زواجها علي عكس ما كان يحدث قديما حيث كانت العانس من لا تتزوج بسبب عدم تقدم الخطاب والعرسان اليها ربما لشكلها أو لانها غير مرغوب فيها من الرجال.

وعن فكرة المسلسل تقول إلهام: بعد أن تم ضغط حلقات »امرأة في ورطة« الي ٥١ حلقة حاولت البحث عن نص آخر لكي نكمل شهر رمضان وكان لدي معالجة لهذا المسلسل ووجدتها مناسبة وبدأت المؤلفة د.عزة عزت في كتابة الحلقات وكانت فكرة مناسبة لانها تختلف تماما عن دوري في »امرأة في ورطة«  وفي نفس الوقت تناقش مشكلة مهمة تواجه المجتمع العربي حاليا ومن خلال الاحداث أؤدي دور مدرسة لغة انجليزية تعمل في احدي الوزارات المهمة ولها شخصيتها واستقلالها المادي وتأخرها في سن  الزواج ليس لأنها مغرورة أو »وحشة« ولكن لانها ترفض الزواج من أجل الزواج ويتقدم اليها الكثيرون ولكنها ترفضهم لانهم غير مناسبين لها سواء في السن أو المستوي الاجتماعي والمادي، المسلسل اخراج أحمد يحيي وبطولة نشوي مصطفي.

أما مسلسل هند صبري »عايزة اتجوز« فيختلف تماما في مضمونه عن مسلسل إلهام شاهين لانه يناقش قضية العنوسةبطريقة كوميدية من خلال شخصية »علا عبدالصبور« صيدلانية في أواخر العشرينيات وهمها الوحيد اللحاق بقطار الزواج قبل تجاوز الثلاثين ويتقدم لها العديد من العرسان إلا انها تحاول اختيار الشخص المناسب لها بعيدا عن ضغوطات الاهل والاصدقاء والجيران كل هذا في اطار كوميدي اجتماعي.

المسلسل الآخر الذي يتناول قضية العنوسة أو تأخر سن الزواج كما يسمونه هو المسلسل المغربي »عقبال عندكو« والذي تقوم ببطولته سناء عكرود ويتناول القضية في شكل كوميدي عن طريق تقدم العرسان اليها.

وعند سؤالها في أحد المواقع الالكترونية عن تشابه مسلسلها مع هند صبري قالت عكرود: انها لا تعرف شيئا عن مسلسل هند صبري وان مسلسلها هو الاسبق لانه كان فيلما عن العام الماضي بنفس »كاست العمل« ثم بعد نجاحه تم تحويله الي مسلسل ، »عقبال عندكو« بطولة خالد بن شجرة وعزيز الخطاب« قصة باسكال جوسيه واخراج ياسين فنان ومقابل وجود من يبحثن عن عريس وقد أصبح ذلك مهمة صعبة كما نري من احداث مسلسل »عايزة اتجوز« لهند صبري نري أيضا في دراما هذا العام من يتزوجن لأكثر من مرة واحدة مثل غادة عبدالرازق في مسلسل »زهرة وأزواجها الخمسة« ورانيا يوسف في مسلسل »أهل كايرو« حيث نكتشف انها قبل زوجها الرسمي تزوجت عدة مرات عرفيا بالاضافة الي زواج علي طريقة المسيار كما تزوجت إلهام شاهين مرتين في مسلسل »امرأة في ورطة« ولكنهما توفيا وأيضا علا غانم في مسلسل »العار« والتي تزوجت مرتين وواجه زوجاها نفس مصير زوجي إلهام شاهين.

أخبار النجوم المصرية في

19/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)