حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

مسلسلات التليفزيون هذا العام

مولد وصاحبه حاضر

ايريس نظمي

ما كل هذه المسلسلات التي قدمها التليفزيون هذا العام.. لم نعرف في البداية كيف نختار المسلسل الذي يمكن أن نتابعه ونرتبط به.. فطوال الوقت نحرك الريموت كنترول لنري جزء من هذا المسلسل لننتقل إلي جزء آخر فلا نستوعب ما يقدم لنا.. زمان كانت المسلسلات محدودة وكنا نستعد لها وتستمتع بها.. ولازلنا نحفظ بعض كلمات مقدماتها. ان ما حدث هو بسبب السبوبة التي يجمعها التليفزيون ويبيعها للدول العربية بالعملة الصعبة.. والخاسر هو المشاهد المصري الذي يحب أن يركز في ثلاثة أو أربعة أو خمسة مسلسلات.. وحسناً فعل نور الشريف حين انسحب من هذا المولد لسبب من الأسباب لنراه بعد ذلك »علي رواقه«.

> > >

لذلك قررت أن أري نموذجين يقدمان السيرة الذاتية لبعض الشخصيات التاريخية التي كان لها أثراً في السياسة علي مصر، مثل الملكة نازلي التي هاجمها النقاد قبل عرض المسلسل، وكتبت في العدد الماضي: »فلينتظر النقاد ليشاهدوا المسلسل. ولم توفق نادية الجندي في هذا الدور لهذه الأسباب التي أكتبها في هذا المقال«.

إن السيرة الذاتية التي تقدم في الدراما هي الأصعب سواء علي الشاشة الصغيرة أو الكبيرة.. واقتنعت تماماً بأن الذين هاجموا المسلسل قبل عرضه لم يخطئوا، وهذا ما فعلته فردوس عبدالحميد ومحمد فاضل حين قدما أم كلثوم بعد المسلسل الناجح في السينما.

أولاً لأننا شاهدنا الملكة نازلي في مسلسل »فاروق« الذي كتبته القديرة لميس جابر.. وظلت سنوات تبحث عن المراجع والكتب التي أرخت في هذه الفترة وعرضته علي الدكتور يونان المؤرخ التاريخي- رحمه الله- لأخذ رأيه من الناحية التاريخية والعلمية، وقد حقق مسلسل فاروق نجاحاً كبيراً.. فقد اجتمعت كل العناصر الفنية لتقدم هذا المسلسل الذي لم ينصفه التاريخ.. وكنا نسعي للقائه كل يوم. وقد مثلت الفنانة وفاء عامر شخصية الملكة نازلي الذي استطاع المخرج أن يقدمها في شكل جديد، ونجحت وفاء في هذا الدور الذي يعكس تاريخ شخصية نازلي وماضيها الذي أثر علي مستقبلها.. فقد توفيت والدتها وأرسلها والدها عبدالرحيم باشا صبري لاستكمال دراستها في باريس التي تتخرج من إحدي جامعاتها لتعود إلي مصر.. وتتزوج شاب من أسرة معروفة تتعرف عليه أثناء دراستها بالجامعة، ولكن والدها يطلقها رغماً عنها ثم تتعرف علي ابن شقيق سعد زغلول وترتبط به عاطفياً، ويحصل ابن الأخ علي موافقة سعد زغلول في المنفي.

لكن الملك فؤاد حين رآها قرر تطليقها وتزوج منها رغماً عنها، كان يعاملها معاملة سيئة أثرت في شخصيتها عندما توفي الملك فؤاد انطلقت إلي المجتمع الذي حرمت منه وبدأت تهتم بالسياسة انتقاماً من زوجها الراحل الملك فؤاد.

كل هذا قدمته د. لميس جابر في مسلسلها »فاروق« وطبعاً شتان الفارق بينهما.. فمن الظلم المقارنة بينهما.. استطاعت لميس أن تنصف الملك فاروق بعكس ما وصفه التاريخ ووسائل الإعلام.. وصعدت وفاء عامر بهذا الدور إلي مصاف النجمات.

ثانياً أن الملك فؤاد ظهر في مسلسل نادية الجندي بشعآً يشخط وينط طوال الوقت ويضرب زوجته.. ربما كان هذا صحيحاً.. لكن لم أقتنع أبداً أنه ملك لأنه يؤدي بشكل سوقي، ولم أقتنع أن هذا هو سلوك الملوك.. فمن لا يعرف أنه أول من بني أول جامعة تحمل اسمه تضم جميع التخصصات، وهذا يدل علي أنه كان يقدر العلم.. فقد تخرج منها الكثيرين والنوابغ مثل طه حسين وغيره.. ولم تشيد بعدها جامعة مثل جامعة فؤاد التي سميت بجامعة »القاهرة«.

ثالثاً: إن القصر التي عاشت فيه علي مستوي الملوك لم يكن مناسباً بقصر ملك.

> > >

وبالرغم من كل هذه السقطات إلا أنني أعجبت بالحلقات الثلاث الأولي من المسلسل.. فقد أعجبت بالممثلة التي أدت دور الملكة نازلي وهي صغيرة.. فتاة جميلة معبرة بدون افتعال.. ويبدو أن »الملكة نازلي« لم يعجبها أن تستمر هذه الممثلة الصغيرة- وللأسف لم أعرف اسمها- فقد خشيت نادية أن تأكل منها الجو.

بعدها ظهرت فجأة نادية الجندي- أقصد الملكة نازلي- الذي أصبح عمرها فوق الثلاثين من العمر! طبعاً في هذا السن فقدت نادية مصداقيتها.. فنحن لم نر الملكة نازلي.. ولكننا رأينا نادية الجندي بفساتينها المبالغ فيها، وبرانيطها وماكياجها الذي لم توفق فيه.. اهتمت نادية الجندي بنادية الجندي وليست بالملكة نازلي لكي تبدو جميلة صغيرة السن، وهذا كله لا يهمها لذلك لم نصدقها.

لقد مثلت نادية الجندي نجمة الجماهير التي لاتزال تعيش بهذا اللقب »جبروت امرأة« و»الباطنية« و»بمبة كشر« التي أصحبت بعض كلماتها في مثل هذه الأفلام محفوظة مثل »سلم لي ع البذنجان« وغيرها.

إن الفنانة التي يكتب لها الاستمرار تعرف جيداً كيف تطور نفسها بما يتناسب مع عمرها!

> > >

صرحت مرة اليزابيث تايلور نجمة هوليوود أنها أحسن من قدم دور كليوباترا في كل الأفلام التي تناولت شخصيتها.. كان هذا في العصر الذهبي لهوليوود الذي كان يصرف ببذخ لصناعة النجم، وهو الفيلم الذي لم يعرض في مصر منذ فترة طويلة لأن بطلته كانت ضمن المرفوضين في القائمة السوداء، ولكن الفيلم عرض بعد ذلك حينما دعينا اليزابيث تايلور في مهرجان القاهرة السينمائي، ورأينا فيلماً شديد الإبهار علي كل المستويات الفنية. تصورت طوال الوقت وأنا أتابعه أن هذه هي كليوباترا وليست اليزابيث تايلور.

وفي هذا العام قدمت النجمة السورية سلاف فواخرجي شخصية الملكة المصرية كليوباترا، ونعلم بالطبع أن مثل هذه الأفلام التاريخية تكلف الكثير من الإمكانيات المادية، ولكن سلاف فواخرجي أقنعتني بأنها كليوباترا رغم محدودية الإنتاج.

إن سلاف فواخرجي السورية الجميلة استطاعت أن تقدم دوراً لا تستطيع أي ممثلة في مصر أن تقدم هذه الفترة التي عاشت فيها كليوباترا ملكة مصر، والتي حفظنا تاريخها جيداً من كتب التاريخ ومن كل الكتب التي كتبت قصتها.. وذلك بأدائها السهل الممتنع التي لا تشخط فيه ولا تنطر فتشعر أنها تسللت سلوك الملكات.. جميلة جداً.. الملابس لا مبالغة فيها.. إنك لا تستطيع إلا أن تحبها.

> > >

ومنذ أن شاهدت سلاف في مسلسل »أسمهان« انبهرت بشخصيتها المليئة بالتناقض.. وبحياتها القصيرة التي عانت فيها الكثير، وحبها لمحمد التابعي وتورطها في أن تكون عميلة مزدوجة، وقد بكيت حينما شاهدت فيلمها »غرام وانتقام«.. فقد كنت صغيرة وتصورت أن المشهد الأخير التي لقيت فيه مصرعها ولفت جثتها بملاءة انه مشهد حقيقي مع قول يوسف وهبي في الفيلم »سهير لحن لم يكتمل«.

أخبار النجوم المصرية في

19/08/2010

 

اعانه الفنان

بيده وبيد عمرو ايضا

د/ حسن عطيه 

عشرة أيام مرت كلمح البصر من الشهر الكريم، رغم تخمة الطعام والبرامج والمسلسلات والاعلانات، وانجذبت العيون والعقول نحو هذا المسلسل أو ذاك، تبعا لنجومية ممثليه، أو جودة كتابته ومهارة اخراجه، أو جاذبية موضوعه وجدته، وتلقفت العيون الفضولية برامج النميمة والمواجهات المستفزة، والتي ترفع دائما شعارات الصراحة والجراءة والحرية المتجاوزة لكل رقابة، رغم أنها برامج تم تسويقها إعلانيا، أو أنتجتها وكالات الاعلان بنفسها، واشترت بها (مساحات هواء) علي القنوات المختلفة، مقابل حفنة من المال تدفع لأصحاب القنوات الخاصة والرسمية، وصرة من المال تدفع للفنان المسجلة معه حلقة البرنامج، والذي يعرف مسبقا أنه قادم لإهانة نفسه في هذه البرامج.

في الحكايات القديمة هزمت ملكة تدمر الحسناء »الزباء« في أخر جولاتها مع أعدائها، وتسلل رلي مخدعها غريمها »عمرو بن عدي«، وهم بقتلها، لكنها رفضت أن تقتل بسيفه، فتناولت السم المخبوء بخاتمها، قائلة وهي تموت بشهامة جملتها الشهيرة »بيدي لابيد عمرو«، مؤكدة بذلك علي رفض الانسان النبيل إهانة نفسه، حتي ولو قدر له الموت، وليس أمامه مفر من أن يقتل بيد أعدائه.

والمستغرب أن فنانينا يذهبون إلي ساحة القتال بارادتهم، ويجلسون أمام مقدمي برامج الاستفزاز والنميمة معلنين أنهم يمتلكون وعيهم الكامل بطبيعة البرنامج، متخيلين أنهم يقدرون علي الفرار من أسئلة البرنامج الذين يعرفون أنها محرجة وتمسهم شخصيا وقد تهز صورهم عند جمهورهم، ومتصورين انهم بدموع التماسيح ونهنهة الثكالي في نهاية كل حلقة سوف يكسبون عطف الجمهور عليهم، فهم في النهاية »بشر« مثله، وجل من لايخطأ، والمسامح كريم، وأن ميزة حارتنا النسيان.

القبلات

علي مائدة إفطار أول يوم في رمضان، جلست »غادة عبدالرازق« أمام مذيعة برنامج اسمه (بدون رقابة)، لايختلف كثيرا عن برامج (الجريئة) و(المشاغبة) و(الصريحة جدا) وحتي برنامج الجادين »مجدي الجلاد« و»وائل الابراشي« (٢*٢)، وأمام أسئلة المذيعة المستفزة، المصاغة والمقدمة، كما يعرف أي طالب صحافة، بصورة تضع الاجابات علي لسان المتحاور معه، حاولت »غادة« المراوغة والتأني في الإجابة والضحك بديلا عن الاجابة المخجلة، بل وتنبيه المذيعة بمحاولتها فرض إجابات معينة علي لسانها، حتي وصلت الأسئلة إلي السؤال السخيف والمتكرر علي ألسنة جل الصحفيين وصغار الإعلاميين في السنوات الأخيرة، والتي تحصر أداء الممثل في القبلة علي الشاشة، وبصورة فيها إهانة لغادة ولكل الممثلين المصريين، قالت المذيعة أن ثمة رأيا قيل في برنامجها يقول بأن الممثلات اللبنانيات أفضل من المصريات علي الشاشة المصرية »لأنهم بيوفقوا يتباسوا«، فهل توافق »غادة« علي هذا الرأي؟

ردت »غادة« علي السؤال المستفز بسؤال عاقل قائلة: وهل  أصبحنا نقيم أداء الممثلة المصرية بموافقتها أو عدم موافقتها علي »القبل علي الشاشة«، غير أن حرص المذيعة علي (شعللة) الحلقة، وجذب الجمهور إليها، والاعلانات في أْعقابه، جعلها »تغلوش« علي هذا السؤال، وتعمل علي محاصرة الممثلة، ولا يكتفي البرنامج بهذا، بل يضع مخرجه صورة لغادة وهي تهم بتقبيل  زميل لها في أحد أفلامها، فيعمل البرنامج بهذا علي تثبيت الصورة الذهنية التي رسختها السينما المصرية، وروجت لها وسائل الاعلام في السنوات الأخيرة، والقائلة بتهتك الممثل، وسفالة الراقصة، ودناءة الفنان عامة، والذي وصل الأمر به أن يذبح في برنامج حواري أخر اسمه (أسمع كلامك) بيد المحامي رافع القضايا علي الفنانين، والذي يري أن الفنان ليس من الشعب الذي يستحق العلاج علي نفقة الدولة، لأنه يقبض الملايين ويصرفها علي المحرمات.

خدني لحنانك

اذا كانت القنوات التليفزيونية، من أجل أموال الاعلانات، عملت علي صياغة صورة زائفة للفنان، فلماذا يشارك الفنان نفسه في ترسيخها، وذلك بظهوره ببرامج هذه القنوات، وقبوله الإهانة و »البهدلة«؟، لماذا يقتل نفسه بيده وبيد عمرو معا؟، لماذا لايتحلي بالنبل ويبتعد عن مثل هذه البرامج التي تشوه صورته؟، وهل يتصور أنه بظهوره في مثل هذه البرامج يروج لمسلسلاته المعروضة خلال هذا الشهر علي الشاشات المختلفة؟، دون أن ينتبه إلي أن تشويه صورته (الواقعية) يؤثر بالسلب علي صورته (الدرامية) بالمسلسل، ويدفع الجمهور للسخرية منها، رابطا بين تفاهة ما قاله في البرنامج الإعلاني وجدية ما يقوله في المسلسل الدرامي، فيسقط الممثل والمسلسل معا.

والتساؤل وارد في الجانب الآخر: لماذا تلجأ العقليات البرامجية لمثل هذه النوعية المتخلفة من البرامج، والمتكرر ظهورها علي كل القنوات، وعلي مر السنين، بأسماء مختلفة، ويقدمها أصحاب مناصب عليا في المؤسسات الإعلامية؟، ولماذا تلجأ هذه البرامج لترويج الأفكار المضادة لتنوير المجتمع واستضافة اصحابها؟، أليس من الأفضل أن نلتقي علي الشاشة بالفنان لنعرف مشوار حياته، والصعاب التي واجهها دون أدعاء منه، وعما يقرأه ويتابعه من قضايا الواقع، وعن رأيه في أمور الحياة المختلفة التي تمس المواطن يوميا؟

مما يعيد العلاقة لطبيعتها بين الفنان كمعبر عن المجتمع وجمهوره المتوجه بفنه إليه، دون أن ينفصل بأساطير وحكايات كاذبة عنه.

أعرف أن للشهرة بريقها، وأن للنجومية سحرا، غير أن واقعنا اليوم يعاني من اضطراب ذهني، ونفاق فكري، وتجره الاتجاهات المتخلفة إلي الوراء، مما يتطلب وعيا من الفنانين ومن الإعلاميين معا، فتشويه صورة الفنان وإظهاره علي أنه داعر، وأفلامه »تستاهل الحرق«، ولاحق له في المواطنة لأنه سبب »خيبة البلد«، إنما هو أمر يصب في خانة الهجوم علي الفن ذاته وإدانته، وعلي التليفزيون المتهتك الذي يقدم هذا الفن الداعر، وعلي الدولة التي تمنح نجوم الفن أو سمتها وقلائدها، ويؤدي في النهاية لغلق هذه القنوات وإطفاء مصابيح المعرفة في المجتمع.

أخبار النجوم المصرية في

19/08/2010

 

أزمات مثيرة في الأسبوع الأول لدراما رمضان 

وكأن مدفع الافطار أعطي الاذن لمشاكل دراما رمضان بالانفجار فبعد العرض في الايام الاولي بدأت الخلافات في الظهور علي السطح فعاني مسلسل الكبير اوي من التهديد بعدم استكمال حلقاته بسبب اصابة بطله أحمد مكي بقطع في اربطة القدم قبل أن ينهي باقي حلقات العمل، كما تعرض مسلسل ملكة في المنفي لتدخل وضغط خارجي وهجوم من بعض المواقع الالكترونية للوقيعة بين صناع العمل واحداث شقاق بين مخرجيه وائل فهمي عبدالحميد ومحمد زهير رجب.

ويعاني مسلسل مش الف ليلة وليلة لمحاولة اغتيال واضحة في توقيت العرض حسبما يؤكد بطله اشرف عبد الباقي حيث تم عرضه بشكل مفاجيء في توقيت ميت مما صدم بطله أشرف عبدالباقي الذي هاجم التليفزيون المصري.ويتعرض مسلسل بالشمع الاحمر لتهديد  قضائي بعد ان رفع ورثة طبيب اتهم بالقتل قضية ضد العمل يطالبون فيها بايقافه لانه يخوض في سمعة والدهم وتتشابه أحداثه مع احدث قضية القتل التي اقترفها الطبيب في هذه السطور نتابع أزمات دراما رمضان خلال الاسبوع الأول.

كتب خيري الكمار :

كان أشرف عبدالباقي وفريق عمل مسلسل »مش الف ليلة وليلة« علي قناعة أن مسلسلهم سوف يذاع بشكل متميز ويحصل علي مواعيد عرض متميزة تتيح له فرصة الظهور بشكل جيد في رمضان خاصة انه من انتاج التليفزيون ولم يتم تقديم الف ليلة منذ سنوات لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وبالرغم من وجود كلام حول عرضه علي اربع قنوات علي مدار اليوم هي الفضائية والثانية ونايل دراما ونايل كوميدي الا ان ميعاد العرض صدم الجميع حيث فوجيء فريق العمل بعرضه في الساعة الرابعة قبل الافطار  وهو موعد ميت.

ويؤكد أشرف عبدالباقي بطل العمل انه لا يعرف السبب الذي أدي الي عدم عرض المسلسل في توقيت متميز لان كل الاسر المصرية تكون مشغولة في الساعة الرابعة قبل موعد الافطار وحتي السيدات الموجودات في البيوت يجهزن الطعام وعندما تم عرض المسلسل في أول يوم لم اصدق وعلي الفور تحدثت مع المهندس  أسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون وكان رده صادما حيث اكد لي انه قرر عرض المسلسل في هذا التوقيت دون اعادة حتي لا يحرقه في شهر رمضان لان المسلسل من انتاجنا !!

لكن المثير أن المسلسلات التي اشتراها التليفزيون من الشركات المختلفة تعرض اكثر من مرة وهذا ما لا اجد تفسيرا له.

 هل تري أن هناك مؤامرة علي مسلسلك؟

سوال يجيب عنه عبد الباقي قائلاً : لا يمكن أن اقول انها مؤامرة بل فزورة كبيرة واضاف متهكماً:  وبما ان هذا العام ليست هناك  فوازير فعلي التليفزيون أن يرصد جائزة لمن يحلها لكن علي ما يبدو انهم شاهدوا المسلسل ليلة رمضان فقرروا ان يعرضوه في هذا التوقيت.

وهل ستستسلم للواقع أم ستحاول تغييره؟

- سوال آخر علق عليه عبد الباقي بحزن شديد وقال : ماذا افعل فقد لجأت للتليفزيون وهو الجهة المنتجة والعمل لا يعرض الا عليه واتمني ان يحدث تعديل في ميعاد عرضه ويتغير الأمر الي الافضل.

وأشار وليد يوسف كاتب العمل الي ان المسلسل حصل علي تقرير متميز في كل عناصره ولم يتم حذف أي مشهد منه وكان هذا مصدر سعادة كبيرة لي، ولكن فوجئنا بتوقيت العرض غير المتوقع حيث كان الاتفاق قبل بداية شهر رمضان علي عرضه علي أربع قنوات وبعد ذلك لم يعرض الا في هذا التوقيت.

من وجهة نظرك ما السبب في ذلك؟

 اجاب يوسف قائلاً: في اعتقادي انهم شاهدوا المسلسل ووجدوا جرئيا فقرروا اذاعته في توقيت »ميت« بحيث لا يراه احدا رغم انني كتبت المسلسل لكي يعرض المشكلات بشكل جيد وتقرير اللجنة اكد انه متميزا.

كتب محمد عبدالحميد :

مشكلة أخري في الاسبوع الاول لاحداث مسلسلات رمضان حيث قام ورثة طبيب برفع دعوي قضائية لوقف عرض مسلسل بالشمع الاحمر لتشابه احداث المسلسل مع تفاصيل قضية والدهم الطبيب  الذي حكم عليه بالاعدام في العام الماضي وقال الورثة في الدعوي ان احدي حلقات المسلسل تناولت طبيبا مشهورا قام بقتل رجل وتمزيق جثته في حمام بيته بالاضافة الي تفاصيل أخري تتشابه مع تفاصيل القضية.
غير أن الدكتور سمير صبري محامي الاسرة أكد انه
غير متفائل بالقضية لانها ستنظر يوم 6 سبتمبر أي بعد انتهاء عرض المسلسل .

ومن جانبها أكدت مريم ناعوم عضو ورشة تأليف المسلسل باننا نطرح القضايا المستوحاة من الواقع دون التدخل في التفاصيل الشخصية للمتهم أو مرتكب الجريمة بالاضافة الي اننا لا نذكر اسمه ولا حتي تخصصه في مهنة الطب ويوجد عدد كبير من الاطباء متهمين في جرائم قتل تشبه ذلك، مؤكدة بانهم لا يستطيعون وقف عرض المسلسل.

ومن جهة أخري نفي المنتج جمال العدل تشابه احداث المسلسل مع القضية لان الحلقات لا تتحدث عن أشخاص بعينهم ولكنها تتناول القضايا الموجودة في المجتمع ومن هنا انطلق وحي الكاتب في الحديث عن هذه القضايا ليطرحها علي الجمهور لتوعيته وتحذيره من عدم تكرار تلك الحوادث.

وأضاف اننا في بعض الحلقات نطرح قضية اغتصاب طفل وما حدث له من  آثار واضرار نفسية وليس من المعقول ان كل من لديه طفل مغتصب ان يرفع دعوي قضائية ضدنا فالعمل قام علي ورشة لتأليف المسلسل ومتابعة جميع القضايا والاحداث التي ظهرت في المجتمع المصري مؤخرا.

الدعوي المرفوعة في المحكمة الاقتصادية ضد المسلسل سوف يتم تحديد جلسة النظر فيها بعد استلام الاوراق من محامي ورثة الطبيب وهي تحمل مطالبهم بالاضافة الي تسلم ملف القضية من محامي شركة العدل جروب والذي يمثل جهة الدفاع عن العمل.

كتبت نورهان نبيل:

عبرت اميس حمدان عن دهشتها البالغة لما تعرض له برنامجها »٠٠١ مسا« من انتقادات وهجوم مؤخرا ومطالبات بوقف البرنامج بسبب اساءته للمجتمع المصري وأوضحت ان البرنامج هدفه الاساسي الضحك وينتقد الشارع المصري بشكل كوميدي وأضافت احترم جميع الآراء ولكن برنامجي مثله مثل أي برنامج كوميدي، وهناك العديد من البرامج التي تنتقد الشارع المصري وأشهرها برنامج أحمد آدم وأوضحت ميس أن برنامجها يختلف عن باقي البرامج وبه رقص واستعراض وتقليد بالاضافة الي استضافة ألمع النجوم وقالت: »تلقيت عدد كبير من الرسائل والمكالمات التي تهنئني بنجاح البرنامج، فالناس وجدت ميس بشكل مختلف تماما« وفي النهاية أؤكد أن أكبر دليل علي نجاح البرنامج هو كثرة المشاكل المثارة حوله ويعني ذلك أن البرنامج يحظي بنسبة مشاهدة عالية وهناك من اعجب به وهناك من انتقده وفي كل الاحوال انا احترم جميع الآراء.

اما عن المفاجأت التي تحملها الحلقات القادمة فقالت: »هناك تنوع في الضيوف ولن اكتفي باستضافة نجوم السينما والتليفزيون فسنري نقادا ومؤلفين أيضا وسأقوم بتقليد شخصيات عديدة كشخصية طفلة صغيرة وشخصية الناقدة وشخصية المعلمة.

يذكر أن مجموعة من الشباب شنت هجوم علي ميس وتم اطلاق حملة عليم وقع الفيس بوك تحت شعار »لا لميس حمدان واهانتها للمصريين في برنامج ٠٠١ مسا« مطالبين بوقف عرض البرنامج بسبب اساءته للمجتمع وخاصة انه يذاع علي التليفزيون المصري.

أزمة جديدة افتعلتها بعض المواقع الالكترونية لتفجير مشكلة جديدة في مسلسل »ملكة في المنفي« حيث ركزت هذه المواقع علي الظلم الواقع علي المخرج وائل فهمي عبدالحميد في عدم ظهور اسمه كمخرج بشكل مباشر علي تتر المسلسل وظهور اسم المخرج محمد زهير رجب كمخرج أساسي واسم وائل فهمي عبد الحميد كمساهمة اخراجية منه في المسلسل ويؤكد  عدم وجود مشاكل في هذا الصدد وأن ظهور اسمه بهذا الشكل كان بناء علي طلبه وانه ليس غاضبا من ذلك تماما.

وأضاف : أن المخرج محمد زهير كان بامكانه عمل المسلسل بأكمله دون مساعدة أو تدخل مني أو من أي مخرج آخر ومشاركتي في العمل جاءت حتي ننهيه في أسرع وقت ممكن.

وبسؤاله عن حدوث ذلك النوع من التعاون سابقا بين المخرج خالد يوسف والمخرج العالمي يوسف شاهين رد قائلا: يوسف شاهين مخرج عالمي واستاذ لخالد يوسف وأعماله من أنجح وأشهر الاعمال في السينما المصرية الحائزة علي جوائز، وكان بامكانه عمل المزيد لكن ما قام به خالد يوسف في ظهور اسم يوسف شاهين كان بمثابة تكريم من الطالب للاستاذ الذي علمه فن الاخراج.

لكن في »ملكة في المنفي« قام المخرج محمد زهير بالتحضير لهذا المسلسل علي مدار سبعة أشهر متواصلة  قبل بدء التصوير وكذلك ترشيح الابطال وتوزيع الادوار علي الممثلين فكيف اتساوي معه في ظهور اسمي علي تتر المسلسل؟! هذا شيء ليس من حقي تماما.

واضاف وائل :  وردا علي من زعم أن مشاهدي أفضل من مشاهد المخرج محمد زهير، فهذا غير منطقي تماما ولا يصدقه عقل حيث لا يستطيع أحد التفرقة بين المشاهد التي قمت بتصويرها ومشاهد محمد زهير لان العمل قائم علي اتفاق وتفاهم فني تام بيننا.

أخبار النجوم المصرية في

19/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)