حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

فنون يقدمها : محمد صلاح الدين

علا غانم في 3 أدوار "مشكلة": لست ناهد شريف.. بعض أعمالي تخلو من الإغراء!

أتحدي نفسي في هذه الشخصيات وأراهن عليها!

منافسة الفنانات تعلي من سقف النجاح!

مثيرة للجدل أحيانا ومثيرة كامرأة دائما.. طوال العام اخبارها ومشاكلها تملأ صفحات الجرائد وطوال العام أعمالها السينمائية تلفت الانتباه والانظار.. وفي رمضان هذا العام لها ثلاثة مسلسلات دفعة واحدة هي "العار" و"بابا نور" و"الحارة" وبذلك يشاهدها الجمهور ثلاث مرات علي الشاشة الصغيرة في نفس الوقت.. فكيف سيكون رد فعله والا يتضارب أحساس المشاهد وهو يري الفنان في ثلاث شخصيات مختلفة وسط موسم محتشد أصلا بالكثير من الأعمال.. وعن بعض الاتهامات التي تتعرض لها بسبب أعمالها وتصريحاتها الجريئة. ورغم أنها سافرت أمس الي الخارج إلا أنها اختصت "الجمهورية الأسبوعي" بهذا الحوار..

·         في البداية أليس غريبا اشتراكك في ثلاثة أعمال دفعة واحدة "العار" و"بابا نور" و"الحارة".؟

أولاً كل عام وكل الجمهور بخير وانا سعيدة انني ضيفة عليهم في الشهر الكريم.. وكل اعمالي كانت متفرقة وصورت كل منها علي حدة ولكن نظام العرض هو الذي جمعها في وقت واحد.

·         ألا تجد علا غانم ان ثلاثة اعمال لها وجبة ثقيلة علي المشاهد قد يجد ان علا متواجدة أكثر من اللازم؟

- بصراحة رمضان هو موسم التليفزيون والاعمال الدرامية لي هذا الموسم وصل إلي اربعة لان هناك عمل قدمته قبل رمضان هو "ورقة التوت" وقدمت فيه دور فتاة عانس تعيش حالة نفسية سيئة كما انني اقدم في "بابا نور" شخصيتين وليس شخصية واحدة تجمع بين كل هذه الأدوار انها جديدة وطريفة واقدمها بشكل مختلف تماما فانا اتحدي نفسي واتحدي ان يشعر المشاهد بأي ملل.. فكل شخصية مختلفة عن الأخري.. فنعمة في "العار" تختلف عن كل من "لولا" و"روح" في "بابا نور" كما تختلف عن دوري في "الحارة".. كل شخصية لها طعم وروح.. كما انني اعود للدراما بعد عامين.. يعني من حقي ازودها حبتين في الظهور.. بصرحة وحشتوني.

·         وسط هذا الكم الهائل من الاعمال هل الكثرة في مصلحة الفنانين والفن بشكل عام أم ان الامر تحول إلي وجبة ثقيلة الظل؟

- بالعكس الكثرة في مصلحة الاعمال.. فالكل يتنافس.. والنجاح سقفه "سيعلو" يعني كل صانع عمل يحاول تقديم افضل ما عنده.

·         مسلسل "العار" قيل ان ثقله كعمل من انجح افلام الثمانينيات أو كان العام الماضي "الباطنية" فهل هي موضة أم محاولة استغلال لنجاح قديم؟

"موضة"

- هل الباطنية نجح أم لا بالطبع نجح إذن إعادة العمل ليست عيب فنحن لا نكرره كما هو أولها تقدم في مستوي من الأداء والانتاج المحترم الذي لايقل عن العمل الأصلي.. كما ان هناك اضافات وتعديلات في الفكرة الاساسية للعمل والاحداث والشخصيات التي ستجعل المشاهد يدخل إلي عالم آخر بأحداث جديدة تماما أما فكرة استغلال نجاح اعمال اخري فهو امر يتم في العالم كله وليس في مصر فقط.. ففي هوليوود أري كل عام عدة إعادات لأفلام سبق وشاهدناها في الستينيات والسبعينيات.

·         ما الذي جذبك في نعمة في مسلسل "العار"؟

- أولا الدور لبنت من حي شعبي في "نعمة" لانه جديد تماماً علي ولم اقدمه في التليفزيون أو السينما من قبل يعني منطقة لم اخضها من قبل!

·         بعيداً عن التليفزيون لماذا يري البعض ان ادوارك في السينما مستفزة؟

- المسألة ليست استفزازاً ولكنها اعمال تعرض علي قام بتأليفها كاتب سيناريو وليست
أنا.. كل ما اقوم به هو تقديم العمل كما هو فاقوم بكل ما يتطلبه الدور من مشاهد سواء --- اغراء أو بكاء أو حتي كوميديا.. يعني زي الكتاب ما بيقول!!

·         ولكن هل تعرض عليك هذه الاعمال فقط أم من اختيارك؟

- صدقيني تعرض علي الكثير من الاعمال لكني اختار الافضل.. والذي يليق بي!

·         ولكن هذه الاختيارات ستحبسك في أدوار الاغراء لدرجة ان البعض شبهك بناهد شريف القرن الواحد والعشرين!

- بالتأكيد انا لست في مقارنة مع أحد.. وموهبتي ظاهرة من خلال أي دور أؤديه.. والدليل ان اعمالي التليفزيونية وبعض اعمالي السينمائية تكاد تخلو من الاغراء.. وصناع السينما وجدوا في علا غانم ممثلة موهوبة وجريئة فقدموا لها كل الادوار.. وازعم انني نجحت في كل دور قدمته.

·         ولكن حتي اعمالك التليفزيونية بها بعض الاغراء؟

- انت عاوزاني اقدم ادوار البشر أم الملائكة أنا باقدم ادوار بشر من لحم ودم لهم اخطاءهم منهم الجانب السيء والحسن.. أما الشخصية الطيبة والطاهرة من الألف للياء فلا أهتم بها أساسا.. لأنني لا أؤمن بوجودها علي الأرض.. خاصة في زمننا هذا فهي شخصيات مسطحة كما ان الجمهور يراها بعيدة عنهم!

·         لا يمكن الحديث مع علا غانم دون سؤالها عن المخرج هاني جرجس فوزي الذي قدمت معه عملين أكثر إثارة للجدل هما "بدون رقابة" و"أحاسيس" فما رأيك؟

أولا هاني مخرج رائع.. له رؤية واعدة ويكفي أن فيلمي "بدون رقابة" وأحاسيس.. ظلا في السينما لموسم كامل وليس أسبوعين أو ثلاثة كما يحدث مع معظم الأفلام الان ومعني هذا انه مخرج له جمهوره. وبالطبع سأعمل معه في أي عمل يختاره.

أنا بطلة!

·         متي ستكون علا غانم بطلة مطلقة؟

البطولة هي الدور الجيد الذي يترك أثره عند الجمهور.. والموضة الآن هي البطولات المشتركة ومع ذلك أنا بطلة لأفلام كثيرة!

·         ما هو العمل الذي تتمني علا غانم تقديمه؟

"تضحك" بصراحة كل عمل كنت أصرح به وارغب في تقديمه يذهب لزميله أخري.. حتي شعرت بالحزن.. لذلك لن أقول عن العمل الذي أريده سوي عندما اشترك فيه بالفعل فعندما أوقع العقد سأعلن أنني كنت أرغب في هذا العمل.

·         بصراحة "العار" به عدة مشاهد في غرف النوم رغم اننا في رمضان؟

هي مشاهد عادية.. ومادامت الرقابة في القنوات سمحت بها اذا هي لا تخدش الحياء.

·         أخيرا أنت ذاهبة الآن للمطار لماذا؟

بعد كل هذه الأعمال وهذا المجهود احتاج لاجازة لذلك سأسافر لأنال بعض الراحة التي استحقها.

الجمهورية المصرية في

19/08/2010

 

ليل ونهار

سحر وغموض!!

محمد صلاح الدين 

** كانت الحلقات الأولي لمعظم مسلسلاتنا تجئ إما مترهلة أو ضعيفة.. أو تمشي علي مهل وهي تبحث لنفسها عن شئ من الجاذبية. أو هي طريقة "ابتثاجحوا" في الكتابة الدرامية لشرح شخصيات العمل واحدة تلو الاخري.. طبعاً هناك استثناءات قليلة يمكن أبرزها مسلسل "الجماعة" الذي اقتحم موضوعه وشخصياته وأحداثه بقوة من أول مشهد.. تاركاً الدراما تتفاعل بشكل طبيعي وهي ممزوجة بالسحر والغموض المطلوبين.. سيقولون لي طبعاً ما هو كاتبه اسطي مخضرم هو وحيد حامد.. ولكنني سأرد عليهم وأقول: ولكن مخرجه شاب اسمه محمد ياسين.. وبين الاسمين أطياف متنوعة من الممثلين من الشباب والعواجيز في مباراة حرفية خلاقة!!

** إذا كان "أرسطو" قد اشترط للفن أن يتوافر فيه "وحدة الموضوع".. فإن معظم مسلسلاتنا تضرب هذه النظرية في مقتل.. وذلك بسبب التفكك والاصطناع الذي بدا في بعض الأعمال المزدانة باسماء نجوم لامعة في سماء الفن.. ولكن المشكلة ليست في الأسماء ولا في الفضاء.. وإنما في الاغبياء!!

** في برنامج خيري رمضان "سؤال بسؤال" كان الحوار الذي دار بين الكاتب الصحفي عبدالله كمال والمخرج السينمائي خالد يوسف في منتهي القوة والنضج. برغم الاختلاف البين في فكر واتجاهات كل منهما عن الآخر.. مصر يجب أن تتباهي بمثقفيها أكثر من تباهيها بآثارها الفرعونية.. إنهم رأسمالنا الحقيقي الذي للأسف نجد من يتفنن في ضياعة أو تبديده!!

** كان زمان يقولون لنا إن الفن يوحد الشعوب العربية أكثر من السياسة.. ولكن بعد إصرار الجزائر علي عدم عرض أي مسلسل مصري سيجعلنا نقول إن من تعاظم علي الزمان أهانه.. وأمجاد ياعرب أمجاد!!

** كان زمان أيضا "قطع النور" مشكلة عويصة في الحكومات المتعاقبة قد تؤدي الي إقصائها.. أما الآن فإن "قطع النور" أصبح متعمداً بسبب التوفير أو البخل!!

** السادة المجرمون وقطاع الطرق والبلطجية. يطالبون فقط بكشف للمواعيد.. حتي لا تفوتهم الفرصة!!

** طبعا لما يتعمل التاكسي الطائر في شوارع مصر أو بين المحافظات حاتكون فيه فوضي مرورية كالمعتاد.. ونفاجأ كل شوية بأبواب وفرد كاوتش وصاج نازل علي دماغنا من فوق.. يارب ارحم عبيدك من أمخاخ عبيدك!

** ما كل هذا الكم من مشاهد الدماء والقتل في مسلسلات رمضان؟!.. وهل هذا مرتبط بتزايد حالات العنف في المجتمع كما تقول العديد من البحوث والدراسات التي كنا ننتقدها بل ونكذبها؟.. يا ناس كسفتونا!!

** نادية الجندي الوحيدة اللي بتعرض مسلسلها سبع مرات في اليوم الواحد.. يمكن علشان الناس تفهم!!

** "750" مليون جنيه تكاليف انتاج "50" مسلسلاً في هذا الرمضان الحار.. فعلاً.. "سلطة" ومحدش داري!!

Salaheldin-g@hotmail.com

الجمهورية المصرية في

19/08/2010

 

مروان مسلم.. من "مملكة الجبل" إلي "كف القمر"!

أسرار حذف 7 مسلسلات من الخريطة الرمضانية

أمجد مجدي 

الفنان الشاب مروان مسلم يشاهده الجمهور خلال رمضان في مسلسل "مملكة الجبل" في دور "ستيف" تاجر السلاح الأجنبي الذي يعيش في مصر ويبيعه للجماعات الإرهابية.

يقول مروان أن مخرج المسلسل السينمائي مجدي أحمد علي اختاره لدور "ستيف" بسبب ملامحه الغربية الي جانب انه من الأدوار المركبة حيث تتردد الشخصية بين مصالحها المادية والوفاء لمصر التي يعيش فيها بعيدا عن بلده.

وبعد ان ينتهي مروان من دوره في مسلسل "مملكة الجبل" يبدأ الأسبوع القادم تصوير دوره في فيلم "كف القمر" مع المخرج خالد يوسف.

فوجيء المشاهدون بحذف بعض الأعمال التي كان ينتظر متابعتها خلال الشهر الكريم وكانت القنوات قد أعلنت عن عرضها علي شاشتها قبل الشهر الكريم.. "الأسبوعي" لن تترك المشاهد في حيرة من أمره وتابعت أسرار حذف هذه الأعمال من الخريطة الرمضانية.

مسلسل "عابد كرمان" تقرر رفعه فجأة من الخريطة قبل الشهر الكريم بيوم واحد فقط من التليفزيون المصري وقناة الحياة فرغم محاولة المنتج هشام شعبان التغلب علي منع عرض العمل من جهات سيادية وهي المخابرات التي اعترضت علي العمل في بعض مشاهده واقترح المنتج وجود شريط أسفل الشاشة يوضح ان القصة من وحي الخيال ولكنه حتي أول يوم رمضان لم يتسلم خطاب الجهات السيادية ولذلك قرر تأجيل عرضه لرمضان القادم.

النجم نور الشريف يغيب لأول مرة منذ 5 سنوات عن الشاشة الرمضانية فبعد ان كان من المفترض ان يقدم الجزء الثالث من مسلسل "الدالي" ورغم انتهاء معظم مشاهده وأصبح جاهزا للعرض الرمضاني تم رفعه من خريطة التليفزيون المصري وهو نفس مصير مسلسل "فرح العمدة" والذي تقوم ببطولته غادة عادل فبعد الانتهاء من مشاهده تراجع التليفزيون المصري عن عرضه أيضا والغريب ان العملين من انتاج محمد فوزي. سبب عدم عرض العملين يعود الي اختلاف المنتج مع أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون في اللحظات الأخيرة حيث كان من المقرر عرضهما مع مسلسلين آخرين هما "أنا القدس" لفاروق الفيشاوي و"مكتوب علي الجبين" لحسين فهمي ولكن تم الاختلاف علي السعر وطالب الشيخ بالمسلسلين الأولين فقط ولكن لم يتم الاتفاق في اللحظات الأخيرة وهو ما جعل محمد فوزي يقرر تأجيلهما الي رمضان القادم لصعوبة تسويقهما في الفترة القصيرة التي سبقت رمضان هذا العام وبالتالي تم تأجيل الأربعة مسلسلات حتي رمضان .2011 أيضا مسلسل "هز الهلال يا سيد" بطولة ممدوح عبدالعليم فشل منتجه في تسويقه فتقرر تأجيل عرضه الي رمضان القادم.. أما مسلسل "العنيدة" بطولة ميس حمدان فقد واجه مشاكل انتاجية قبل حلول الشهر الكريم ولم يتم الانتهاء من تصوير مشاهده فتم تأجيله لرمضان القادم.

الجمهورية المصرية في

19/08/2010

 

الشاشة الصغيرة يقدمها : ضياء دندش

غادة إبراهيم.. إذاعة وتليفزيون.. وتكريم أوبكستاني بالمسرح 

تعيش الفنانة غادة إبراهيم في برج حظها وسعادتها هذا العام.. حيث يشاهدها جمهور التليفزيون في مسلسلين ويسمعها جمهور الاذاعة في مسلسل خلال شهر رمضان الحالي.. وتعتبر ذلك تعويضاً كبيراً عن الفرص الكثيرة التي ضاعت منها أو رفضتها. قالت غادة إن 2010 هو عام سعدها.. فقد وقفت علي مسرح الدولة في بطولة نسائية مطلقة بمسرحية "لسه فيه أمل" وحاز أداؤها التمثيلي والاستعراضي علي إعجاب الجمهور وكبار النقاد والمسرحيين.. ثم جاء مسلسل "اغتيال شمس" ثم "منتهي العشق" وفي الاذاعة "أيام جميلة".

أضافت: ألعب في "اغتيال شمس" شخصية صعيدية لأول مرة من خلال دور "نوارة" الغازية تغني ولا ترقص في الموالد والأفراح وأغني الصعيدي بصوتي وأقف بجوار خط الصعيد "جابر" أو الفنان هادي الجيار ليأخذ بثأره من د.شمس وتقوم باخفائه في الجبل وتقوم بعمل حلقة الوصل بينه وبين أهله.. والمسلسل إخراج مجدي أبوعميرة. في مسلسل "منتهي العشق" ألعب شخصية "نوينا" سيدة أعمال تقوم بالنصب علي الأثرياء ورجال الأعمال ومن بين الذين سيتعرضون للنصب علي يديها مصطفي قمر.. والمسلسل اخراج محمد النجار.

أما المفاجأة التي أسعدت قلبي كثيرا فهي وقوفي أمام ميكروفون الاذاعة لألعب بطولة مسلسل "أيام جميلة" اخراج علي مصيلحي وتأليف أيمن سلامة وبطولة سمية الخشاب وإبراهيم يسري وحسن مصطفي وفتوح أحمد وحسن الرداد.. وألعب شخصية "بوسي" الدلوعة والمرفهة ابنة رجل الأعمال الكبير وتقتل طفلا بسيارتها وتوقع فيها "جميلة" التي تعمل لدي والدها بشركته وتدخل السجن بدلا منها.

من ناحية أخري قام السفير الأوزبكستاني في مصر شازيم مينوفاروم والقنصل زيدان محمد زيدان والمستشار الاعلامي أمين حامد والمستشار العام وجيه يوسف بتكريم أبطال مسرحية "لسه في أمل" بمقر القنصلية بالاسكندرية بحضور د.أشرف زكي رئيس قطاع الانتاج الثقافي بوزارة الثقافة وارتدت غادة إبراهيم الزي الوطني لأوزبكستان وتسلموا درع السفارة وجمعية الصداقة المصرية الأوزبكية.

الجمهورية المصرية في

19/08/2010

 

غائبون .. في رمضان

أميرة فتحي: اعتذرت عن 5 مسلسلات .. ولست عضوة في أي شلة 

تغيب الفنانة أميرة فتحي هذا العام عن شاشة الدراما التليفزيونية بعد أن حققت نجاحا جماهيريا رمضان العام الماضي من خلال مسلسلي "الهروب من الغرب" و"هدوء نسبي".

"الشاشة الصغيرة" سألت أميرة عن سر غيابها رمضان الحالي فقالت: اعتذرت عن حوالي خمسة مسلسلات رشحني لها كبار المخرجين والمؤلفين.. ولكن للأسف لم أجد نفسي في أي شخصية بهذه المسلسلات ولا أقصد بذلك مساحة الدور ولكن نوعية الشخصيات لا تناسب تكويني النفسي والذهني والجسدي.. وعموما ليس مهما أن أظهر في رمضان كل عام. علي الأقل حتي لا يمل مني الجمهور من كثرة مشاهدتي.

·         كنت في فترة ما مرشحة لاعتلاء عرش السينما.. ماذا حدث؟

قالت: لست عضوة ولم أكن عضوة في أي وقت ضمن أي شلة موجودة.. ولا أجيد طرق الدخول بين الشللية .. كما أنني بطبيعتي أحب كل الناس ولست من بين الشللية الموجودة.. وهذا أهم عنصر جعلني أبتعد عن السينما إلا فيما ندر عندما أستلم سيناريو فيلم أجد فيه نفسي وأقتنع بالشخصية وآخر فيلم قدمته كان "صباحو كدب".

·         ماذا عن رمضان معك؟

قالت: الحمد لله أحافظ علي الصلاة في أوقاتها منذ سنوات وأقرأ القرآن ليس في رمضان فقط وأهتم بشئون أسرتي زوجي وابنتي الوحيدة "9 سنوات" ولا أخرج من بيتي إلا لشيء مهم أو لزيارة عائلية.

·         متي سنراك بطلة مطلقة وأنت تملكين المقومات؟

ضحكت أميرة وقالت: هذا الأمر بيد الله أنا أجتهد فقط وأجيد عملي وأراعي ضميري في تعاملاتي.. والبطولة المطلقة ليست مهمة للدرجة القصوي.. وكل شيء له وقت وأوان.

الجمهورية المصرية في

19/08/2010

 

مقعد بين الشاشتين

بقلم : ماجدة موريس 

كالعادة كل عام أحاول أن أضع أمامي جدولاً بأهم المعروض علي الشاشات المختلفة في رمضان سواء الأرضية أو الفضائية المصرية أو الفضائيات الخاصة أو العربية.. وعادة كنت أحقق بعض النجاح في متابعة أغلب المسلسلات الجيدة لكن هذا العام اختلف الوضع بشكل أصبح من المستحيل معه متابعة هذا العدد الهائل منها. فقناة واحدة مثل قناة النيل للدراما الأولي والثانية وحسب عدد المسلسلات المصرية التي تعرض فيها وأتابعها من الظهر حتي فجر اليوم التالي كفيلة وحدها بألا تسمح لأحد بمشاهدة قنوات أخري مصرية أو عربية. عشرون مسلسلاً تقريباً غير ما يعرض علي قناة اللايف أعمال أحاول متابعتها مثل الجماعة. بالشمع الأحمر. ملكة في المنفي. كابتن عفت. الحارة. بره الدنيا. ماما في القسم. زهرة وأزواجها الخمسة. مملكة الجبل. أهل كايرو. سقوط الخلافة. كليوباترا. السائرون نياماً وكلها أعمال استطاعت ان تجذبني لمشاهدتها ومن دون رغبة في تجاهل أي منها.

ومع وجود رغبة في رؤية أعمال أخري علي قنوات أخري مثل قنوات الحياة وبعض ما يعرض عليها ولا تعرضه قنوات أخري مثل همام شيخ العرب وأزمة سكر وقضية صفية وموعد مع الوحوش وأيضاً هي أعمال لا تملك إلا متابعتها إضافة إلي ست كوم يفاجئك بموقف يمس آلاف الأسر المصرية مثل "نص أنا ونص هو" والحقيقة أن كل هذه الأعمال تستحق متابعتها وربما غيرها مما لم أصل إليه عبر تنظيم "الجدول" المتاح وأهم أسباب هذه المتابعة في رأيي هي تلك الاشارات المبكرة التي حملها كل مسلسل منها. وهو العناية بالنص والسيناريو ودخول الكاتب إلي صلب أحداثه بايقاع سريع دون مط أو تطويل وهذه ميزة تحققت عبر سنوات من المطالبة بها وإدراك مؤلفي الدراما ان صبر المشاهد نفد. أما موضوعات هذه المسلسلات فإن بعضها يقدم ما هو غيرمسبوق مثل "بالشمع الأحمر" الذي يغوص في عالم الطب الشرعي وتحليل الأسباب والدوافع وراء جرائم القتل عبر تشريح الجثث من خلال طبيبة شرعية تتفاني في عملها ومسلسل آخر يقترب لأول مرة فيما كان يعتبر من المحرمات وهو تاريخ جماعة الإخوان ومرشدها الروحي حسن البنا أو في "الجماعة" أو قصة امرأة ترملت وقررت العمل بشهادتها القديمة لإعالة أبنائها الثلاثة في "كابتن عفت" أو صورة بانورامية للحارة المصرية الآن بكل متغيراتها من الحجر للبشر أو تراجيدا كوميديا عن مخالفات الدين والتسرع بزواج امرأة من خمسة رجال بينهم حاج ملتح من أثرياء التجار وفاتني ذكر مسلسل يطرح قضية العنوسة بأسلوب ضاحك من وجهة نظر العانس نفسها وهو "عايزة أتجوز" وآخر يطرح قضية من طرفيها حول معني العقوق لدي كل من الأم ومن الأبناء.. وأيضاً من المدرسة التي كان فرداً من الأسرة وهو "ماما في القسم" أما الأعمال التي تعود إلي التاريخ فلها جاذبيتها في هدوء السياق وهي بالترتيب التاريخي "كليوباترا" في أول تقديم لسيرة الملكة الشهيرة التي حكمت مصر وانتمت إليها و"السائرون نياما" الذي يطرح صورة للناس والحياة في مصر في السنوات الأخيرة لحكم المماليك ثم المسلسل الثالث "سقوط الخلافة" الذي يلقي الأضواء علي الخلافة العثمانية في سنواتها الأخيرة وهي تحمل تركة متنقلة علي رأسها الصراعات داخل قصر الخليفة وقصور قواده.. نحن إذن أمام وجبة دسمة حقيقية من إبداع كتاب التليفزيون الكبار وجيل الوسط ثم الجيل الصاعد الذي يعمل بنظام فريق عمل ويؤكد صدارته منذ العام الماضي وكذلك فإن مخرجي هذه الأعمال سواء الجديد منهم أو القديم. مخرجي التليفزيون الدخلاء أو القادمين من السينما المصريين والعرب كلهم متمكنون من أدواتهم وفي أفضل حالاتهم وأيضاً يتراجع الضعف الإنتاجي الذي كان واضحاً منذ سنوات ليحل محله سخاء واضح وتصعد أجيال بجانب أجيال سابقة تضع توقيعها علي عناصر التصوير والإضاءة والمونتاج والموسيقي التصويرية وكذلك أغنيات مقدمات الأعمال أما عن التمثيل فهو بعد آخر مهم مباريات في الأداء المبدع كمباريات فرق الكرة القوية ممثلات رائعات كيسرا وليلي علوي ونادية الجندي وسميرة أحمد وصابرين وسولاف فواخرجي وغادة عبدالرازق وفردوس عبدالحميد وسوسن بدر وعفاف شعيب وكريمة مختار وسلوي خطاب وسلوي محمد علي ونجمات صاعدات متمكنات مثل كارولين خليل ورانيا يوسف ونيللي كريم وبسمة ونسرين إمام وأميرة العايدي وفريال يوسف وغيرهن والكشف يطول فيما يخص النجمات في الأدوار الثانية والمساندة فكلهن في أفضل حالاتهن وتشعر بأنهن تم تسكينهن بشكل مؤثر في أدوارهن والأمر نفسه ينسحب علي النجوم الرجال من مختلف الأجيال من عزت العلايلي وحسن يوسف وعبدالعزيز مخيون وأحمد خليل وعمر الحريري ويحيي الفخراني وهادي الجيار ومحمود الجندي وفائق عزب إلي صلاح عبدالله وأحمد صيام وأحمد بدير وأسامة عباس ويوسف شعبان وحجاج عبدالعظيم إلي هشام عبدالحميد وكمال أبورية وشريف منير وياسر جلال إلي خالد الصاوي وخالد صالح وعمرو سعد ومصطفي شعبان وحسن الرداد وغيرهم من كبار وصغار الممثلين الذين أصبحوا يمثلون قوة جديدة تساهم في تجديد دماء الأعمال وهناك أيضاً نجوم من سوريا أصبحوا ضمن هذا النسيج في الأعمال التي نراها علي الشاشة الآن مثل عباس نوري وباسم ياخور وسلوم حداد إضافة إلي جمال سليمان وسوزان نجم الدين.. نحن بإزاء أعمال سوف تستمر معنا علي مدار عام بأكمله في عروض تالية والكثير منها يستحق.

magdamaurice1@yahoo.com

الجمهورية المصرية في

19/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)