حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

متابعات

«الإخوان» اعتبروه انحيازا للسلطة

مسلسل «الجماعة» يفرّق المشاهدين في رمضان

يبدو أن صراع جماعة الأخوان المسلمين المصرية، التي تؤكد حرص الجهات الرسمية على وصفها بالـ«محظورة» قد تجاوز الشارع السياسي، فالضربة الآن تأتيها من الفن الأكثر جماهيرية «التلفزيون»، وفي توقيت يمثل ذروة المشاهدة «رمضان». فقد أثار مسلسل «الجماعة» الذي يتناول تاريخ جماعة الإخوان المسلمين في مصر مستعرضا نشأتها وسيرة مؤسسها الراحل حسن البنا جدلا واسعا، وأكد أحمد سيف الإسلام حسن البنا نجل مؤسس تنظيم الإخوان المسلمين أنه بدأ باتخاذ اجراءات رفع دعوى قضائية لوقف عرض المسلسل الذي عرضت الحلقة الأولى منه بالتزامن مع أول أيام شهر رمضان، وقد تصاعد الجدل حوله بين مؤيد ومعارض. بينما اتفق كثيرون على ضرورة متابعته كمسلسل جيد الصنع.

وجهة نظر

المسلسل الذي كتبه وحيد حامد وأخرجه محمد ياسين تدور حلقاته الأولى في عام 2005 وتفند ما وصلت إليه الجماعة من سعي لقلب نظام الحكم ومحاولات الوصول إلى السلطة.
وبينما اعتبر فريق من المتابعين أن المسلسل يقدم وجهة نظر فصيل واسع في المجتمع المصري يرى أن الإخوان خطر على الحياة السياسية والاجتماعية، إلا أن فريقا آخر اعتبره متجنيا على الإخوان ومجاملا للنظام الحاكم وجهازه الأمني الذي يظهر في الحلقات الأولى محايدا تماما على عكس الواقع المعيش.

ويرى الناشط الحقوقي نجاد البرعي «انه ليس من حق أحد أن يعترض على وجهة نظر أحد بمنعها ولكن يمكنه أن يرد عليها ويفندها، وبالتالي لم يكن من حق الإخوان ولا غيرهم الاعتراض على المسلسل قبل عرضه، فالنص الدرامي مملوك للمؤلف وما يقدم فيه وجهة نظره في تفسير الأحداث، وربما هناك مؤلفون آخرون لهم تفسيرات أخرى. وأضاف أنه من حق جماعة الإخوان المسلمين أن تقدم لو شاءت مسلسلا من وجهة نظرها وعندهم المال وقنوات التلفزيون والمؤلفون والممثلون، نافيا أن يكون المسلسل يعتمد وجهة نظر النظام الحاكم».

اللجوء إلى القضاء

غير أن نجل مؤسس الجماعة يؤكد أنه لم يلجأ الى القضاء إلا بعد اطلاعه على إحدى الحلقات منشورة في الصحف متناولة وقائع تخالف بحسب قوله الحقيقة وتخدش سمعة والده (حسن البنا). كما انه استنفد كل الطرق لتمكينه من الاطلاع على السيناريو معتبرا أن هذا من حقه قانونيا.

وأشار إلى أنه في مقابل سيره في الدعوى القضائية سيقوم بتصوير فيلم جديد عن حياة والده ، وأنه طلب من الخارجية البريطانية الاطلاع على بعض الوثائق الخاصة باغتياله. وأكد أنه عرض سيناريو الفيلم على الجماعة لإجازته.

وقد تباينت ردود الأفعال النقدية بشدة فبينما رأى الناقد وكاتب السيناريو وائل حمدي السيد أنه خلال الحلقتين الأولى والثانية من مسلسل «الجماعة» لم يرصد ما يمكن اعتباره انحيازا ضد الإخوان أو تجنيا عليهم، قالت الصحافية حنان كمال إن انطباعها الأولي عن المسلسل يؤكد أن الكاتب وحيد حامد يقدم صورة سلبية عن الإخوان بشكل غير مباشر، مشيرة إلى أنه لا فارق بين إنتاج المسلسل عن طريق أمن الدولة وتلفزيون الدولة.

يذكر أن المسلسل يعرض على العديد من القنوات خلال شهر رمضان بينها عدد من قنوات التلفزيون المصري الرسمية، ويقوم ببطولته الأردني إياد نصار، وظهر في حلقاته الأولى ضيوف شرف كثيرون بينهم أحمد حلمي ومنة شلبي وعزت العلايلي.

القبس الكويتية في

16/08/2010

 

لم يعد لدى بسام الملا ما يقوله في «باب الحارة 5»

يختصر التاريخ الغني إلى عرس عواجيز

عدنان فرزات 

باستثناء الأكلات الشامية، والزيت البلدي الذي تسكبه الممثلة فوق طبق الطعام، وبعيدا عن الحركات التعبيرية المجهدة التي يؤديها الممثل فايز قزق. وما عدا تعقيد «معتز» لحاجبيه، ونفخ «أبو جودت» لصدره. وقلب السين الى شين في طريقة لفظها من قبل «النمس»، والأسنان البارزة لـ «أبو بدر». ما عدا كل ذلك لم يعد لدى المخرج بسام الملا ما يقوله في مسلسل «باب الحارة» بجزئه الخامس. على الأقل هذا ما يمكن استشفافه في البدايات.

القصة تكاد تتمزق من كثرة الشد والمط، والذي أدى الى هذا المأزق، تلك «الزنقة» التي حشر فيها المخرج مسلسله، والمتمثلة في حصر حكايته في حارة واحدة، ولم يخرج منها الا قليلا ليزور «ابو النار» في الحارة الثانية، او ليصور الجبل الذي يختبئ به الثوار، ثم يعود مرة اخرى الى داخل حارة «الضبع»، متداريا وراء عمل اصبح اقرب ما يكون الى الاستعراضي او «الفوازير» ذات الألوان البراقة.

«تقبر قلبي»

علما بأن لدى الملا فرصة اكثر من مدهشة لعمل عشرة أجزاء وأكثر، وليس خمسة فقط، في ما لو انه اعتمد على البعد التاريخي لدمشق، فهو تاريخ زاخر، وراء كل حجر حكاية عهود غابرة ومتغيرات واستعمار واستقلال ودول سادت ثم بادت، وأزمان تتيح للمخرج الملا انجاز عمل أكثر من مجرد قبضايات وعرس «عواجيز» غير مقنع، وحلاق يداوي المرضى. وماذا بعد؟!. مشاهد مكررة، شرطة تداهم الحارة، و«ابو حاتم» يتوعد، ومعتز يتعرض لمحاولة اغتيال، ثم على طريقة الافلام الهندية تصطدم الطلقة بأحد قضبان الحديد الرفيعة فلا تصيب «البطل»، ولتظهر بعد ذلك زوجته المعجبة برجولته وهي تغازله: «تقبر قلبي».

كان من الممكن لهذه المشاهد أو هذه التفاصيل أن تكون بمنزلة تمهيد فني في الحلقتين الأوليين، ثم بعد ذلك يغوص في التاريخ الحديث لسوريا، منذ الفترة التي يعنيها المسلسل، ومن خلال الحارة نفسها، اي ينطلق من الحارة الضيقة الى فضاء التاريخ الرحب، لا ان يدور في الحارة نفسها جاعلا اياها هي الاساس والتاريخ مجرد اكسسوار!

دخل ولم يخرج

المسلسل الان أصبح يعتمد على الفولكلور الشامي، سواء اللفظي او الطقوس التراثية كالموائد والأزياء والتقاليد. ومشكلة بسام الملا أنه دخل الحارة ولم يعد قادرا على الخروج منها. لذلك تخبط في تبديل الشخصيات واقصاء بعضها سواء بالموت او بالغياب المجهول الذي لم يجد له مبررا حتى الان.

كنا نتمنى من الملا ان يستثمر النجاح الذي حققه المسلسل في بدايته، ليعكس رؤية عميقة ذات بعد سياسي واع، يعرف الناس بدمشق كمنبع للأحداث التاريخية، ومنهل للوعي السياسي، ومحور للثورات ضد الاستعمار. حتى من قبل هذه الفترة التي يتناولها المسلسل، ولا بأس أن تكون من خلال النمط الاخراجي الشعبي الحالي. فهناك مرحلة برلمانية عظيمة في تلك الفترة ضمت نخبة من التنويريين ولم يكن «أبو بدر» من بينهم!

القبس الكويتية في

16/08/2010

 

قال إن "على موتها أغني" مختلف عن كل ما يطرح ورفض توقيع عقود لأفكار معلبة

حسين المهدي: مشايخ دين رفضوا "على موتها أغني" بسبب طرحه فكرة الموت الرحيم  

أكد الكاتب البحريني حسين المهدي أهمية مسلسله "على موتها أغني"، رافضاً تشبيهه بالمسلسلات التركية.. وقال المهدي وهو مؤلف المسلسل ان على موتها اغني قصة حب جميلة على ارض ما من اراضي خليجنا العربي.. قصة وافد يحب بنتا من هذا البلد، ولكن زوجها السابق (طليقها) سيحول دون هذا الحب الغريب.

وحقق العمل جدلا واسعاً لدى عرضه على ام بي سي دراما الذي عرض قبل حوالي شهرين وتعرضه الفضائية البحرينية خلال شهر رمضان الجاري، خاصة ان العمل يطرح موضوع الموت الرحيم، موضحا انه ترك الاحداث تنساب من دون توجيه، ومن خلال ذلك سيظهر للمشاهد عدة آراء تحكمها الافعال ووجهات نظر الشخصيات، مؤكدا ان قضية الموت الرحيم هي قضية جدية وواقعية، وتحتاج لاثارة لان هناك الكثير ممن يلجأون للموت الرحيم او يرغبون في ذلك.

وفي موضوع الموت الرحيم اكد المهدي انه تم تحذيره والاعتراض على عمله من قبل مشايخ دين لمناقشته عن موضوع الموت الرحيم الذي يطرحه في نهاية مسلسل "على موتها اغني"، موضحاً ان مشايخ الدين اكدوا له رفضهم للموت الرحيم، فإنه اكد لهم انه لا يروج للموت الرحيم ولا يدعو له وانه عرض وجهات نظر الشخصيات في مسلسله.

وعن مستوى الجرأة في العمل. أشار المهدي الى انه اتفق مع مخرج العمل علي العلي على اهمية مراعاة التقاليد والاعراف العامة في تناول القصة حتى تظهر بكل واقعيتها، وهو ما حدث فعلاً.

وعن ما اذا كان مسلسل "على موتها اغني" مختلف عن المسلسلات الاخرى، وبالاخص المسلسلات الخليجية، قال الكاتب المهدي انه لم يكن يشعر انه يكتب عملا خليجيا، مضيفا (انني اكتب عملا درامياً هوية المكان فيه عربية وهوية الزمان فيه هي زمننا).

واكد ان هناك قناة كبيرة عرضت عليه فكرة عمل جاهزة.لكنه رفض التوقيع على العقد لانه بحسب قوله "يفكر قبل ان يكتب ولا يكتب بفكر شخص اخر ابدا".

وعن ابرز مشاريعه القادمة، كشف المهدي انه معتكف حالياً على كتابة عمل اجتماعي تحت عنوان اولي "حقول الورد" لشركة عمران للانتاج الفني، رافضا الافصاح عن فكرة العمل مكتفيا بالقول "الافكار التي مازالت تتشكل ولا يجب الاعلان عنها". ولكنه اكد في الوقت نفسه ان "جانب قصص الحب لن يتخلى عنه، لانه مادة الحياة وليس الخلافات الاجتماعية هي مادة الحياة".

واوضح المهدي انه سعيد بالعمل مع عمران الموسوي رئيس شركة عمران للانتاج الفني لانه يمنحه افقا اوسع وحرية اكبر في تناول الموضوعات والقصص، مشيرا الى ان القنوات العربية مستوى الحرية فيها منخفض جداً، وبالاخص عندما يتعلق الامر بالمنتج الخليجي.

وبين انه يبذل جهدا مضاعفا من اجل طرح شيء صادق وجديد وبالامكان ان يحرض المجتمع على افكار جديدة، مبينا انه كتب "على موتها اغني" في ستة شهور بمعدل 12 ساعة كتابة يومياً.

"على موتها أغني" مسلسل رومانسي من تأليف حسين المهدي، اخراج علي العلي، بطولة فاطمة عبدالرحيم، منذر رياحنة، خالد أمين، زهرة الخرجي، شفيقة يوسف، وفاء مكي، سامي رشدان، أمير دسمال، ابراهيم الحساوي، ياسر القرمزي، ريم بوشناق، محمد الصفار، أحمد عيسى، ومبارك خميس وغيرهم.

أخبار الخليج البحرينية في

16/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)