حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

في برامج رمضان..

شعــار النجــوم الحضــور بالتسعيـرة!!

كتب محمد عبدالرحمن

مع اقتراب شهر رمضان لا يتركز اهتمام الجمهور فقط علي المسلسلات رغم كثرتها فمعظم القنوات المصرية والعربية تهتم بوجود كل النجوم علي شاشتها من خلال البرامج الترفيهية التي يتم عرضها لأول مرة في الشهر الكريم ويعاد عرضها بعد ذلك عدة مرات، وشهدت السنوات الأخيرة تطورا كبيرا في هذا المجال، وأصبحت القنوات المعروفة لا تكتفي فقط ببرامج رمضان وتعيدها طوال السنة، كما تفعل مع المسلسلات، بل يتم كل عدة شهور إنتاج برامج جديدة لاستمرار تعلق المشاهدين بتلك القنوات، واللافت أن معظمهم يعتمد بنسبة كبيرة علي استضافة النجوم المعروفين أيا كان مضمون هذا البرنامج أو ذاك لضمان جذب الجمهور الذي لا يعرف أن النجوم لا يأتون مجاناً وإنما يحصلون علي مقابل مادي يتوقف علي حجم نجوميتهم وفيما يشاهد الجمهور نجومه مجانا في هذه البرامج يتحمل المعلن دفع التكلفة، حيث يسارع الرعاة لدعم تلك البرامج مادياً ماداموا ضمنوا أنها ستجذب الجمهور.

وصحيح أن هناك عددا قليلا من النجوم لا يربط ظهوره في البرامج الترفيهية بالمقابل المادي الذي حصل عليه، لكن أكثر من 90 % من النجوم في التمثيل والغناء والرياضة بالطبع وضعوا تسعيرة للظهور في البرامج طبقا لقواعد محددة تنفرد «صباح الخير» بشرحها في السطور المقبلة، لكن يجب أن نذكر في البداية أن كل العاملين في هذا القطاع رفضوا أن يكون التصريح بأسعار النجوم علي لسانهم وطلبوا كتابة المعلومات دون ذكر أسمائهم ليس فقط لأن النجوم قد يغضبون من إعلان أسرارهم المادية علي الملأ، ولكن لأن كل الأسعار تتفاوت من قناة إلي أخري بالتالي إذا تم إعلان السعر علي لسان أحدهم لن يستطيع التفاوض مع النجم مرة أخري وتخفيضه، كما أن بعض النجوم الذين يأخذون أقل من زملائهم سيطلبون المعاملة بالمثل.

قائمة برامج رمضان

ومن أبرز البرامج التي يقدمها فنانون وتستضيف نجوما في رمضان، برنامج «المحل» لهالة فاخر وهو ثاني تجربة لها بعد برنامج «ريا وسكينة»، وبالمناسبة هذا النوع من البرامج يتم تصوير حلقتين وثلاث منه في يوم واحد.

أيضا هناك برنامج «الخال» من تقديم «سامي العدل» في أول ظهور له كمذيع تليفزيوني، بجانب الموسم الجديد من برنامج «حيلهم بينهم»، وهو من تقديم «إنجي علي» بمشاركة الفنان «إدوارد» الذي يظهر في كل الحلقات باعتباره ضحية مقلب يقوم به الفنان الضيف، بينما الضيف هو الضحية الحقيقي، والموسم الثاني من برنامج التجربة الذي يظهر فيه عمر الشريف وأحمد عز وجمال سليمان ودريد لحام وسمية الخشاب ومي عز الدين وغيرهم من النجوم. كذلك تستعد «جيهان فاضل» للجلوس علي كرسي المذيع من خلال برنامج لاكتشاف المواهب الشابة في مجال التمثيل.

أيضا هناك برنامج «حمرا» الذي سيعرض علي شاشة «موجة كوميدي» من تقديم الزميل إبراهيم عيسي وبحضور العديد من نجوم الفن والصحافة.

المستويات الثلاثة

لكن قبل أن نشرح قواعد النجوم، يجب أولا أن نرصد كيف تتعامل القنوات والشركات المنتجة لهذه البرامج معهم، فهناك في أي شركة أو قناة قائمة تتكون من المستوي الأول ثم المستوي الثاني ثم الثالث، ومعظم الأسماء المتواجدة في هذه المستويات ثابتة إلا في نطاق تغيير محدود، وبالطبع يأتي نجوم شباك التذاكر في السينما والتليفزيون في المستوي الأول، والذي يتراوح الأجر فيه للبرامج العادية من 80 ألف جنيه إلي 125 ألف جنيه إلا في استثناءات بسيطة، ومن أبرز هؤلاء النجوم، ليلي علوي، ومنة شلبي، ومني زكي، وأحمد السقا وأحمد عز وزينة وهاني رمزي وإلهام شاهين وسمية الخشاب وغادة عبدالرازق، مادام النجم لايزال يتحمل مسئولية عمل فني بمفرده، ثم يأتي المستوي الثاني ويضم هالة فاخر ونشوي مصطفي وإدوارد وانتصار وسعد الصغير ودوللي شاهين أي أسماء معروفة لكنها ليست نجوم شباك ولا يزيد سقف الأجر في هذه الحالة علي 50 ألف جنيه ويمكن أن يبدأ من 15 ألفا، وأخيرا المستوي الثالث الذي يضم الممثلين المعروفين لكن الذين لا يحصلون علي مساحات كبيرة في الأعمال الفنية ولا يزيد علي 10 الآف جنيه في الحلقة.

وبالطبع تزيد الميزانية إذا كان البرنامج يعتمد علي وجود نجمين في حلقة واحدة، مثل برنامج «الضيف ضيفك» وبرنامج «لعب النجوم» الذي انتهي تصويره مؤخرا ويعرض قريباً، لكن في معظم الأحوال يكون هناك ضيف من المستوي الأول والضيف الثاني من المستوي الثاني أو الثالث من أجل التوازن، وحاليا لا تقل ميزانية الضيوف في هذا النوع من البرامج عن مليون ونصف المليون جنيه.

ميزانية مضاعفة

غير أن القواعد السابقة لا تنطبق علي كل البرامج، فهناك برنامج مثل «التجربة» يمنح النجم ضعف أجره المعتاد لسبب بسيط أن طبيعة البرنامج تستلزم وجود النجم حوالي 10 ساعات وأحيانا يكون هناك سفر للخارج، وبالطبع كل تكاليف السفر علي الشركة المنتجة، كذلك البرامج التي تكون في القنوات العربية ويتم تصويرها خارج مصر، يكون المقابل دائما بالدولار ويزيد بالطبع علي المعدل الذي يتم الحصول عليه في مصر، وبالطبع تكاليف السفر والإقامة لمدة 24 ساعة تكون علي الشركة المنتجة أو القناة في هذه الحالة.

فيما لايزال الفنان عادل إمام أغلي النجوم في هذا المجال، حيث يحصل علي 100 ألف دولار كلما ظهر علي قناة خاصة، وهو السعر الذي حصل عليه من روتانا سينما عندما ظهر مع هالة سرحان قبل أربع سنوات، واستمر في الحصول عليه بعد ذلك حسبما أكدت مصادر خاصة لصباح الخير، ماعدا بالطبع ظهوره في برنامج «البيت بيتك» أو برنامج «نجم اليوم» باعتبارهما من إنتاج التليفزيون المصري.

بجانب ذلك يجب أن نذكر أن هناك قائمة لنجوم لا يحاول معهم أصحاب البرامج كثيرا، وهم المعروف إما ندرة ظهورهم الإعلامي تماما، مثل «عبلة كامل» و«ماجدة ذكي» و «محمود حميدة» أو الذين يرفضون لأسباب لها علاقة برؤيتهم لتعارض الظهور في البرامج مع نجوميتهم مثل ياسمين عبد العزيز وأحمد حلمي، لكن الأخير يظهر أحيانا حسب ظروف البرنامج كما فعل في «دارك» مع أشرف عبدالباقي.

الفصال مع النجوم

أما الوضع من ناحية النجوم، فهناك من يعترفون بأن تلك البرامج يكون معظمها هدفه زيادة الدخل، ونسبة قليلة تكون من أجل التواصل مع الجمهور لكن مع الحصول بالطبع علي مقابل خصوصا لو كان البرنامج بعيدا عن التليفزيون المصري، فلايزال معظم النجوم يوافقون علي الظهور في التليفزيون المصري مجانا، لكن في كل الأحوال كل نجم يضع لنفسه سعرا معينا ويختلف من عام لآخر، ويكون معدو تلك البرامج علي دراية بهذا الأمر من البداية، لكن هناك من لديه القدرة علي «الفصال» مع النجوم وهنا تكمن «شطارة» كل معد، ولهذا هناك أسماء معينة من الصحفيين والمعدين التي تعمل في هذه النوعية من البرامج، فالفنانة حنان ترك مثلا تطلب 70 ألفا في البرنامج، لكنها تقبل أحيانا بالحصول علي 50 ألفا، والأمر هنا يتوقف علي اسم القناة ونوعية البرنامج وسابق العلاقة مع العاملين فيه، وبصراحة شديدة كما قالت لي إحدي العاملات في هذه البرامج، فالفنان كلما شعر أنه سيظهر أكثر من مرة مع نفس الفريق يوافق علي تخفيض أجره قليلا لأن العلاقة ممتدة، لكن لو البرنامج مسجل لقناة عربية ولن يتكرر كثيرا فلن يخفض أجره.

والجدير بالذكر هنا ونحن نقترب من شهر رمضان أن أسعار النجوم لا تختلف كثيرا إذا كان البرنامج معداً للعرض في الشهر الكريم أو أي شهر آخر، خصوصا أن معظم البرامج يتم تصويرها قبل رمضان بفترة كبيرة، بالتالي النجم يحصل علي المقابل المادي المتفق عليه سواء عرض البرنامج في رمضان أم لا، وهناك ملاحظة مهمة أخري هي أن كون مقدم البرنامج أحد النجوم لا يعني تقليل الأسعار بنسب كبيرة، فالنجوم لا يحبون مجاملة بعضهم في هذا المجال خصوصا أن معظمهم يقدم برامج الآن، ويقال إن بعض النجوم يتعمدون عدم الرد علي زميلهم الذي يصور أحد البرامج في تلك الفترة تفاديا للإحراج، بحيث يضطر هذا الزميل لإجبار فريق الإعداد علي الوصول للنجم والتفاوض معه مباشرة، لكن أحيانا يكون تدخل النجم المذيع مفيداً في حالات محددة منها مثلا أن يكون الضيف بعيدا عن الظهور ويتدخل المذيع لإقناعه بالمجيء بناء علي العلاقة بينهما لكن دون المساس بالأجر الذي يطلبه، أو إذا حدث تغيير مفاجئ في مواعيد التصوير وتطلب الأمر حضور الضيف في موعد مبكر، هناك يتدخل أحيانا مقدم البرنامج ليقنع زميله بالمجيء.

المستوي الفني

لكن إلي أي مدي تؤثر أجور النجوم علي المستوي الفني للبرامج، من جانبه يقول المنتج طارق الجنايني صاحب برنامجي «الشقة» و«التجربة» إن ميزانية النجوم تكون منفصلة عن ميزانية البرنامج نفسه، كما أن صناعة البرامج تطورت ولم تعد أقل أهمية من صناعة المسلسلات، لأن القنوات تعيد البرامج بشكل مستمر وتستفيد من جماهيرية النجم سواء الضيف أو المذيع، مؤكدا أن برنامج «التجربة» يأتي في المقدمة مقارنة بالأموال المدفوعة للضيوف وذلك لسبب بسيط هو نوعية البرنامج الصعبة التي تتطلب تفرغ النجم لأكثر من يوم أحيانا، لكنه يلفت الانتباه لشيء مهم وهو أن النجم يأتي ليس من أجل الأموال فقط وإنما من أجل طبيعة البرنامج، فإذا كان هناك نجوم يحرصون علي المشاركة في كل البرامج، لكن عددا قليلا منهم يختار برنامجا أو برنامجين فقط، صحيح يحصل علي مقابل مادي لكن نوعية البرنامج أيضا تهمه، ويؤكد أنه كمنتج إذا شعر أن النجم لا يرغب في الحضور فهو لا يقوم برفع المقابل المادي من أجل حضوره لأن الفصل بين الأمرين مهم جدا لمصلحة البرنامج.

أما سماح عبد الرحمن رئيس تحرير برامج «دارك» و«حيلهم بينهم» و«لعب النجوم» فتؤكد أن هناك بعض النجوم لا يهتمون بالجانب المادي وإنما يسألون أولا عن طبيعة البرنامج، ومهمة الإعداد في كل الأحوال ليست فقط الاتفاق مع النجوم وإنما توفير محتوي ترفيهي يرضيهم ويرضي الجمهور، لأن النجم لو حصل علي مقابل مادي ولم يشعر بعد مشاهدة البرنامج أنه قدم شيئا مفيدا لن يكرر التجربة مع نفس الفريق مرة أخري، وتشير إلي أن مهمة الإعداد مع الإنتاج تكون أصعب في حال تصوير عدد كبير من الحلقات في أيام قليلة، وأيضا وجود ضيوف من خارج مصر لأن الأمر يتطور لتنسيق مواعيد وصولهم وإرسال التذاكر وأحيانا السيارة للمطار في حال مجيء الضيف من الطائرة إلي البلاتوه مباشرة، وفي النهاية تؤكد أن البرامج ذات المضمون القوي هي التي تستمر وتعيدها الفضائيات من جديد، لكن هناك برامج يتواجد فيها نفس النجوم لكنها تفتقد لعنصر الاستمرارية.

من جانبه يري الدكتور «محمد خضر» - رئيس قناة دريم- أن حصول النجوم علي أجور مرتفعة تطور طبيعي لصناعة البرامج في الفضائيات المصرية والعربية، وهي عادة بدأت أولا في الفضائيات المشفرة وأصبحت الآن منتشرة في كل القنوات، ولا يمكن انتقادها، لكن يجب توضيح نقطة مهمة جدا أن النجوم يطلبون الأموال في البرامج الترفيهية التي غالبا ما تكون مسجلة وتذاع بعد ذلك، لكن النجم يدرك تماما أهمية البرامج الجماهيرية التي تذاع علي الهواء مباشرة والتي تبثها قنوات معروفة ولها تاريخ لأنه يتكلم فيها عن مشواره الفني وأخبارها لا عن أمور شخصية وترفيهية، بالتالي فالنجوم يفرقون بالفعل بين أنواع البرامج وهذا أمر يدل علي وعيهم، مع التأكيد علي أننا لا ندين البرامج الترفيهية لكن يجب أن يكون هناك توازن وأن لا تطغي علي باقي المواد الإعلامية الأخري.

صباح الخير المصرية في

20/07/2010

 

أزمة التسويق تعيد «العرض الحصري» لمسلسلات رمضان

كتب أسامة العنيزي 

يبدو أن الأزمة التي تواجهها شركات إنتاج مسلسلات رمضان في تسويق أعمالها دفعتها إلي البحث عن حلول سريعة خوفاً من خسائر متوقعة قد تلحق بها خاصة في ظل كثرة الأعمال وعدم إقبال القنوات المتخصصة في الدراما علي شرائها قياسا بالأعوام السابقة إذ وجد القائمون علي بعض هذه المسلسلات في العودة إلي العرض الحصري الملاذ الأوحد لتفادي الأزمة بينما اضطر البعض الآخر إلي فتح قنوات اتصال مع فضائيات صغيرة وفي بلدان كانت بعيدة عن السوق المصرية.

من بين المسلسلات التي اختار صناعها العودة للعرض الحصري هي «شيخ العرب همام» بطولة يحيي الفخراني والذي وصلت تكلفة إنتاجه إلي 45 مليون جنيه واشترته قناة الحياة برقم تخطي الـ15 مليون جنيه وذلك بعد أن رفض التليفزيون المصري شراءه بسبب طلب الشركة المنتجة سعراً مرتفعاً أيضا يعرض التليفزيون المصري مسلسل «القطة العميا» بطولة حنان ترك بشكل حصري للقنوات المفتوحة بعد أن تم تسويقه إلي محطات مشفرة منها «أوربيت» و«ART» وقد دفع التليفزيون 10 ملايين جنيه.

الفنانة إلهام شاهين تطل بمسلسلها المكون من جزءين الأول «امرأة في ورطة» والثاني «مازلت آنسة » حصرياً علي قناة أبوظبي بـ12 مليون جنيه كما اشترت قناة الحياة مسلسل «أغلي من حياتي» بطولة محمد فؤاد ليعرض علي شاشتها حصريا بـ15 مليوناً وأيضا مسلسل «شاهد إثبات» بطولة جومانا مراد بـ10 ملايين واشتري التليفزيون المصري مسلسل «الملكة نازلي» بطولة نادية الجندي ليعرض علي شاشاته فقط بـ15 مليونا.

ومن الأعمال التي لجأت لفتح أسواق جديدة مسلسل «منتهي العشق» بطولة مصطفي قمر حيث تم تسويقه لقناة الظافرية والمستقبل بجانب عرضه علي التليفزيون المصري وبانوراما دراما وجاء حصيلة مبيعات المسلسل 22 مليون جنيه وبالرغم من أن مسلسل رجل لهذا الزمان الذي يتناول السيرة الذاتية للعالم المصري مشرفة ومن بطولة أحمد شاكر تم تسويقه لأكثر من قناة إلا أن القائمين عليه فتحوا أسواقا جديدة حيث تم بيعه إلي قنوات الظافرية ونيو بجانب قنوات الحياة وقطر والتليفزيون المصري وبانوراما دراما ودريم حيث وصلت حصيلة مبيعاته إلي 25 مليون جنيه وتم تسويق مسلسل «العار وبعد» بطولة أحمد رزق ومصطفي شعبان إلي قنوات جديدة في تونس والمغرب بجانب عرضه علي روتانا خليجية وبانوراما دراما وأوسكار دراما والتليفزيون المصري وART وتقاضت الشركة المنتجة 23 ألفا من جملة تسويقه نفس الأمر مع مسلسل «أزواج الحاجة زهرة» بطولة غادة عبدالرازق الذي تم بيعه إلي قنوات nbn والمستقبل وقنوات في تونس والمغرب بجانب عرضه علي ميلودي دراما والتليفزيون المصري وأوربت وART كما لم تجد الشركة المنتجة لمسلسل قضية صفية بطولة مي عزالدين بديلا سوي محاولة تسويق عملها لأكثر من مكان بغض النظر عن حجم القناة حيث تم تسويق المسلسل إلي قنوات «نيو تي في» والسومرية وتونس والمغرب وLbc أوربيت بـ18 مليون جنيه كذلك مسلسل العتبة الحمرا لمي كساب الذي اشترته قنوات السومرية والعراقية وتونس والمغرب بجانب الحياة وأبوظبي والمستقبل ووصل إجمالي تسويقه إلي أكثر من 20 مليون جنيه ويحظي الفنان أشرف عبدالباقي بنصيب الأسد في تسويق مسلسله الست كوم «راجل وست ستات» حيث استطاعت الشركة المنتجة تسويقه إلي عشر محطات منها الحياة وأوربيت وتونس والمغرب واليمن وأبوظبي والسومرية ونيو تي في ودنيا بينما يظل مسلسله الآخر «مش ألف ليلة وليلة» يعاني أزمة تسويق حيث لم يتم بيعه سوي لثلاث قنوات فقط.

أما مسلسلات النجوم فقد استطاع صناعها التغلب علي الأزمة مبكراً بعد أن بدأت التسويق فور أن كان العمل مجرد فكرة ومن بينها الفنانة ليلي علوي التي تشارك في رمضان المقبل بمسلسل من جزءين مثلما فعلت العام الماضي يحمل الأول عنوان كابتن عفت والثاني فتاة العاشرة حيث تم تسويقهما إلي كل من دبي والتليفزيون المصري ودريم وأوربيت وART والمغرب وتونس ووصل إجمالي التسويق لـ28 مليون جنيه كذلك فعلت الفنانة يسرا بمسلسلها بالشمع الأحمر الذي تم تسويقه إلي التليفزيون المصري ودبي وتونس والمغرب والجزائر وأوربيت وART بإجمالي 30 مليون جنيه كما استطاعت الشركة المنتجة للجزء الثالث من مسلسل الدالي بطولة نور الشريف تسويقه قبل البدء في التصوير لسبع قنوات حيث وصل إجمالي البيع حتي الآن 26 مليون جنيه وجار التسويق في قنوات جديدة بينما اكتفت بعض أعمال بعدد قليل من القنوات علي أمل أن يتم تسويقها بعد رمضان تفاديا الخسارة منها مسلسل «ريش نعام» بطولة داليا البحيري حيث تم بيعه إلي بانوراما دراما والتليفزيون المصري ومسلسل «مملكة الجبل» بطولة عمرو سعد الذي يعرض علي نفس القناتين بجانب محطة أبوظبي كما تم تسويق موعد مع الوحوش بطولة خالد صالح إلي التليفزيون المصري والحياة فقط.

روز اليوسف اليومية في

20/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)