حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

أكدت أنه سيكون أجمل ألحان تلفزيون الوطن في رمضان بـ «هارموني» رائع لفريق العمل

سعاد عبدالله: انتظروا مباراة في الإبداع.. بين «زوارة الخميس»

كتب ياسر العيلة

·         المسلسل رسالة مجتمعية بـ «حسن التربية».. وبطولة الأطفال «ميزة درامية»

·         هبة حمادة برعت في خلق «توازن» بين الأجيال.. واحترافية «القفاص» ظهرت في «التصوير المتحرك»

·         أراهن على نجاح العمل بفضل «روح الحب» التي سادت خلال المشاهد وخلف الكواليس

·         طفل ظهرت عليه أعراض النجومية فسألني: «وين تحطون اسمي في المقدمة؟!» فقلت: «الليّ تأمر فيه»!

·         أجسد مع المنصور جدّين «مودرن».. لا يقل جمالاً عن ثنائياتنا السابقة

هي احدى المبدعات تؤكد في كل يوم ان «الابداع» احترام للذات قبل ان يكون علاقة بين المبدع وعمله، رقة كلامها.. بساطتها في التعبير.. موهبتها.. عفويتها.. كل هذه خيوط نسجت الحب بينها وجمهورها الأثير الذي اختارها نجمة 2009، واصبحوا ينتظرون كل عام ما تقدمه لهم من جديد.

انها النجمة الكبيرة سعاد عبدالله التي استطاعت ببساطتها الاقتراب من الناس، بعدما رأوا فيها انها افضل من تعبر عن مشاكلهم وقضاياهم الاجتماعية بشكل راقٍ ومحترم.

«الوطن» حاورت أم طلال عن مسلسلها الاجتماعي الجديد «زوارة الخميس» الذي سيعرض على شاشة «تلفزيون الوطن» خلال الشهر الكريم، ففتحت قلبها وكشفت عن كثير من اسراره وتفاصيله.. وحملت السطور التالية المزيد من حديث «أم طلال» الممتع معنا..

أطفال أبطال

< عم تدور فكرة مسلسلك الجديد القصة الرئيسة «زوارة الخميس»؟

- العمل عبارة عن قصة تجمع اكثر من حكاية اجتماعية تتفرع عنها، وتدور حول منزل فيه شباب، وبنات، وازواج، كل اسرة لها قصة مختلفة عن الآخرى، والجديد في العمل وجود عدد كبير من الاطفال يقاسموننا البطولة من اول لآخر حلقة.

تعبونا

< هل وجدتم صعوبة في التعامل مع هؤلاء الاطفال؟

- بالفعل تعبنا معهم لكن كان لديهم حماس قوي واستطاعوا ان يقدموا لنا الأداء الذي نريده.

أعراض النجومية

< هل ظهرت عليهم اعراض النجومية؟

- ردت ضاحكة: سألني مرة احد الاطفال: «ماما سعود وين تحطون اسمي في مقدمة المسلسل؟» فرددت عليه: «اللي تامر فيه».

رسالة للجميع

< ما الهدف من قيام الاطفال بأدوار «رواة» احداث المسلسل؟

- هو رسالة للجميع بأن كل ما يحدث منا في حياتنا اليومية يختزنه الاطفال في عقلهم الباطن، ويحفر في ذاكرتهم، ويشكل شخصيتهم، بمعنى انهم لو تربوا على القسوة سينشأون قساة القلوب، ولو تربوا على الحب والحنان سيكبرون يعاملون الناس بحب وحنان، وانا ارى ان مشاركة هؤلاء الاطفال بهذا الشكل سيميز المسلسل.

بطولة جماعية

< وكيف رأيت اداء الكاتبة الشابة هبة مشاري حمادة في هذا العمل؟

- هبة كتبت العمل بشكل جيد جدا وبتوازن شديد بمعنى ان البطولة لا تنحصر في اسم واحد، وانما البطولة «جماعية» فالعمل ليس بطولتي أو بطولة محمد المنصور، أو خالد امين، أو خالد البريكي، أو مرام، وانما كل واحد فينا بطل في دوره الذي يقدمه من خلال الاحداث، لذا فالمسلسل يشهد مباراة في التنافس بين البنات، بعضهن البعض، واخرى بين الشباب، وهنا تكمن «الحرفية» الجميلة التي كتبت بها هبة حمادة القصة.

هارموني

< هل انت راضية عن التوازن الذي كتبت به هبة حمادة؟

- بالتأكيد راضية بهذا التوازن حتى لو كان على حساب دوري الذي اقدمه من خلال الاحداث لان العمل عبارة عن «هارموني» متكامل، الكل فيه يقدم مقطوعته بدون «نشاز» ليصل للجمهور بشكل صحيح، يعني باختصار هو لحن متكامل وجماعي لا يوجد به عزف منفرد.

كوادر متحركة

< وكيف ترين مخرج المسلسل محمد القفاص في هذا العمل؟

- القفاص مخرج متميز له «ستايله» الخاص قدم عملا اجتماعيا يعيش فيه الناس بشكل يومي، وفي «زوارة الخميس» خرج عن المألوف، وكان يردد ان المسلسل فيه كم كبير من الممثلين، فالمشهد الواحد يظهر فيه 16 او 17 شخصية لذلك كانت كوادر التصويت التي استخدمها القفاص متحركة وليست جامدة حيث كان يحرك كل الممثلين في المشهد وكأننا على خشبة المسرح.

الأفضل

< من الممثلين الذين تراهنين على نجاحهم من خلال هذا المسلسل؟

- انا اراهن على الجميع – اطفالا وشبابا وبناتا – فالكل قدم افضل ما لديه.

روح الحب

< لو حقق «زوارة الخميس» النجاح المتوقع.. فلمن تنسبين هذا النجاح؟

- انسبه للجميع ولروح الحب التي سادت بيننا جميعا في الكواليس من اصغرنا الى اكبرنا، وارجو ان تصل تلك الروح للمشاهدين، وان شاء الله انا متفائلة بان هذا الحب سيصل للمشاهدين بسهولة.

جدود «مودرن»

< قدمت مع النجم محمد المنصور ثنائيا ناجحا في عشرات الاعمال المسرحية والتلفزيونية فماذا تقولين عنه في هذا العمل؟

- هناك شيء مهم جدا يجب ان اقوله عن ابو عبدالله وهو انه كعهدي به دائما شديد الالتزام بمواعيد التصوير وهذا نهج كل النجوم الكبار والشيء نفسه كان يحدث مع النجم غانم الصالح في مسلسلي الفائت فالمنصور بالفعل فنان كبير بالتزامه وعطائه وفي هذا العمل نشكل معا ثنائيا آخر لا يقل ابداعا عن الثنائيات السابقة حيث جسدنا دوري الجد والجدة «المودرن».

آخر الكلام

جدير بالذكر ان مسلسل «زوارة الخميس» من تأليف هبة مشاري حمادة، واخراج محمد القفاص، وبطولة سعاد عبدالله، ومحمد المنصور، والهام الفضالة، وخالد البريكي، وخالد امين، ولمياء طارق، ومشاري البلام، ومرام، وشجون الهاجري، وفاطمة الصفي، وبثينة الرئيسي، وملاك، وحمد العماني، وحسين المهدي، وعبدالله بهمن، وشوق، وغدير صفر، ومدير ادارة الانتاج النشيط دائما احمد البريكي والمخرج المنفذ خالد جمال، ومدير التصوير محمد دياب.

الوطن الكويتية في

20/07/2010

 

وجهة نظر

سعاد

عبدالستار ناجي

عند الساعة الحادية عشرة ليلاً، جاءني اتصال من مدير التحرير الأستاذ حسين الفضلي، يسأل عن صحة الأخبار التي انتشرت عبر الهاتف عن الفنانة القديرة سعاد عبدالله.

واعترف بأنني عشت لحظات هي القلق.. والترقب.

فبعد اجراء عملية القلب المفتوح، لم يعد عندي ذلك القلب الذي يتحمل غياب الأهل والأصدقاء ورفاق الدرب والنجوم الذين نحبهم ونجلهم.

واتصلت..

يرن الهاتف الرنة الأولى، وقد تعودت الرائعة (أم طلال) أن ترد على هاتفي، لما بيننا من تاريخ وأخوة وثقة.

وتمر الرنة الأولى.. وأسأل نفسي، كان علي أن اتصل بالصديق المخرج الكبير فيصل الضاحي (زوج الفنانة سعاد).

وتأتي الرنة الثانية، وقلبي يلهث والأحاسيس تتداخل..

وتنتهي الرنة الثانية.. وأشعر بأن الزمن يمر وكأنه دهر.

وأعود للسؤال، كان علي أن أتصل بالإعلامية القديرة أمل عبدالله (شقيقة سعاد الكبرى)، فحتما عندها الخبر اليقين.

وتصدح الرنة الثالثة.. تحمل يا قلبي.. أين أنت يا أم طلال.. بالله عليك.. كذبي الخبر.. أين صوتك الذي تعود أن يرد علي.. ويشذي مسامعنا عبر اعمالك الفنية التي كنت خلالها الأم والأخت والزوجة والصديقة والمبدعة الكبيرة التي طرزت حروف اسمها في ذاكرتنا وذاكرة المجتمع.

ومع نهاية الرنة الثالثة.

يأتي صوتها، كالأم وكالأخت الكبيرة التي تهدئ من روع أخ.. وصديق.. وزميل.

«أنا بخير والحمد لله».

حفظك الله يا أم طلال.. وحفظ أسرتك.. وصوتك وحضورك واسمك واطلالتك وقامتك الكبيرة.

وتقول: أعرف بأن الموت حق.. أنا مؤمنة بذلك.. ولكنني لاأزال بخير والحمد لله.. وحسبي الله ونعم الوكيل على من يروج مثل تلك الإشاعات التي تستهدفنا على وجه الخصوص.. حفظكم الله.. حفظكم الله.

وحفظك الله يا غالية.

ونؤكد.. علاقتي شخصياً مع النسبة الأكبر من نجوم وكوادر وأجيال الحرفيين الفنية والإعلامية ليست مجرد صحافي وخبر.. بل هي علاقة الأسرة والأخوة والزمالة والرفقة والانتماء الحقيقي للحرفة والدفاع عنها وحمايتها والتفكير المشترك بمستقبلها.

وسلامتك يا أم طلال.

وعلى المحبة نلتقي. 

النهار الكويتية في

20/07/2010

وجهة نظر

رمضان

عبدالستار ناجي

مرة أخرى نكتب عن الشهر الفضيل، وذلك قبيل اسابيع عدة من اطلالته المباركة، والحديث هنا يأتي ضمن البعد التلفزيوني، حيث نتوقع ان تكون الدورة الرمضانية المقبلة، بمنزلة الجولة الحاسمة، بالنسبة لموقع كل فضائية، وتقيم شركات الاعلان الاساسية، لمكانة كل فضائية، ونسب المشاهدة عندها.

وإذا كانت قناة الجزيرة قد حسمت الامور على المستوى الرياضي، من خلال نهائيات كأس العالم، والقوة الضاربة التي تحركت من خلالها والميزانيات الضخمة التي سخرت والاعداد المتميز والاستثمار العالي المستوى للحدث والمناسبة وايضا اللياقة العالية لكوادر تلك القنوات، والتي راحت تتحرك وبلباقة عالية على مدى الاربع والعشرين ساعة، وهو امر منح الجزيرة الرياضية السبق، وبمساحة فلكية سيكون من الصعوبة بمكان اللحاق بها، او حتى التفكير في منافستها.

ونعود لبيت القصيد، حيث الدورة الرمضانية التلفزيونية التي تكاد تكون ملامحها في جميع القنوات قد اتضحت، وبدأت مؤشرات الاتفاقيات الاعلانية تكتمل، ومع بداية اليوم الاول لشهر رمضان المبارك ستكون الصورة قد اتضحت نهائيا امام المشاهد والمعادلات اليوم تحسم عربيا، وليس على المستويات المحلية والاقليمية بل على الصعيد العربي، ولربما الشرق اوسطي.

وهنا تبدو المنافسة تكاد تكون محدودة، في عدد لا يكاد يتجاوز اصابع اليد الواحدة، من الفضائيات ونفزع كثيرا حينما نعرف ان هنالك بين تلك المجموعة القليلة، عدداً متميزاً من الفضائيات الخليجية، التي يبدو انها ستظل فرس الرهان لمواسم عدة مقبلة، لانها تعلم وفق استراتيجيات بعيدة المدى بعيدا عن الروتينيات والبيروقراطيات والمناقصات وكتابنا وكتابكم.

شهر رمضان، سيكون نقطة الحسم في جدولة مواقع الفضائيات العربية، بالنسبة للمشاهد العربي، ومن قبله شركات الاعلانات التي تمثل المحرك الاساس لعجلة الانتاج بعيداً عن الصيغ الرسمية والميزانيات المقرونة بالدول.

فهل من يرصد؟!، وهل من يتابع؟! وقبل كل هذا او ذاك هل من يتعلم؟!

وعلى المحبة نلتقي

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

15/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)