حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

قمر مصرى.. صناعة فرنسية

بقلم: كمال رمزي

تمامًا كما حدث من قبل: جلس الوزير بوقارٍ فيما يشبه غرفة العمليات العسكرية، يتابع، بدرجة ما من القلق الممتزج بالثقة، عملية إطلاق القمر الصناعى «المصرى» «نايل سات 201»، وأمام شاشة كبيرة تعلقت العيون بصورة صاروخ يحمل قمرا. بدأ العد التنازلى، وعند الرقم «1» اندفع الصاروخ نحو السماء، مخلفا فى ذيله ذلك اللهيب المعهود. تعقبت الكاميرات ابتعاد الصاروخ عن الأرض إلى أن اختفى مع حمولته. عندئذ، ابتسم الوزير ابتسامة صغيرة تنم عن راحة وطمأنينة، بينما انتاب الآخرين موجة غامرة من السعادة، فقد تمت عملية الإطلاق بنجاح، وتبادل الجميع التهانى، ليس بين الموجودين داخل حجرة المتابعة وحسب، بل بين «الوفد المصرى الضخم» الذى عايش، على الطبيعة، لحظة بلحظة، إطلاق «القمر المصرى»، والذى لم يفته إرسال واستقبال تهنئة كل من يهمه الأمر.

فى اليوم التالى، بعث أعضاء الوفد المكون من مندوبى الصحف اليومية والحزبية والمستقلة وقنوات التليفزيون بتقارير تتغنى بهذا الإنجاز الكبير الذى سيعطى مصر «دورا رياديا جديدا».. وبعيدا عن الحساسية التى تثيرها مسألة الريادة التى تنذر بالشؤم، من الإنصاف أن نرحب بـ«نايل سات 201» كمشروع استثمارى ناجح، العائد المتوقع منه يفوق تكاليفه التى بلغت «237 مليون دولار أمريكى بتمويل من شركة نايل سات، بالإضافة إلى قرض بنكى» وحين نقرأ التفاصيل ندرك أن هذا «القمر»، شأنه شأن الطائرة، أو السفينة الحديثة، صنع بأيدٍ أجنبية، وأطلق بصاروخ أجنبى، ومن أرض أجنبية، فالعقول الفرنسية فى شركة «تاليس» الفرنسية، هى التى صممت القمر وجعلته قابلا لاستقبال وإرسال «500» قناة تليفزيونية، وأن الخبراء الدوليين هم الذين صنعوا الصاروخ «إريان 5» الذى يحمل القمر «المصرى» إلى الفضاء الخارجى.. هكذا، من دون أن نسمع عن مهندس مصرى، أو خبير إلكترونى من بلدنا، شارك، ولو من باب التدريب، فى هذا المهرجان العلمى، الصناعى، الإلكترونى، الذى اعتبرنا أن من حقنا الاحتفال به، طالما دفعنا فيه نقودا، حتى لو جاء بعضها من بوابة القروض.

عمومًا، لسنا وحدنا فقط من نعلن فخرنا بأقمار نمتلكها، صنعها لنا الآخرون: فى عام «2000» أطلق «سعودى سات» من قاعدة «بيكاتور» بكازاخستان، بواسطة الصاروخ «دنبر» الروسى، وأيامها قيل إن السعودية دخلت عصر الفضاء، كذلك الحال بالنسبة للمغرب والجزائر والإمارات، كلها، أطلقت أقمارها بصواريخ فرنسية وهندية وروسية.. الوحيدتان اللتان اعتمدتا على قدرتهما، فى منطقتنا، هما إيران وإسرائيل وإيران أطلقت «أوفيد» أو «الأمل» بصاروخ «سفير 2»، والثانية، منذ سنوات، تبعث بأقمار التجسس بانتظام، من قاعدة بجنوب تل أبيب. الأمر الذى يمثل تحديا لنا، لعلنا نستجيب له على نحو يختلف عن وهم الإنجاز، بعقل وسواعد الآخرين.

الشروق المصرية في

11/08/2010

 

هل تواصل (الزوجة الجيدة) تضحيتها لزوج خائن أم تبحث عن نفسها؟

رشا عبدالحميد 

المرأة هى المرأة فى أى مكان فى العالم تضع أسرتها وزوجها دائما فى المقام الأول، ولكن هل جميعهن يجدن التقدير والحب فى المقابل أم يضيع كل هذا أمام أنانية الزوج الذى لا يرى سوى رغباته.

تمس قصة حلقات المسلسل الأمريكى «الزوجة الجيدة» الحياة الاجتماعية للكثير من الأسر الأمريكية، بل العربية أيضا بشكل خاص حيث إنها تدور حول سيدة تدعى «اليشيا فلوريك» تترك حياتها المهنية كمحامية وتتزوج من محام ناجح يدعى بيتر فلوريك لتكون معه أسرة مستقرة ولكن سرعان ما تتطور الأحداث ويتورط الزوج فى فضيحة فساد سياسى وجنسى يهتم بها الإعلام وهنا تقف الزوجة حائرة بين الصورة الجميلة التى كانت تتخيل أنها تعيش بداخلها وبين الواقع الذى أصبح يحيط بها من كل اتجاه ليذكرها بالحقيقة ولا يمكن الهروب منه، خاصة فى ظل وجود طفلين يحتاجان إلى من ينفق عليهما ويوفر لهما حياة مستقرة.

فتقرر اليشيا أن تبدا حياتها من جديد وتعود إلى عملها الذى تخلت عنه من أجل زوجها الخائن، ولكن تظل الأحداث تكشف لها عن حقيقة شخصية هذا الزوج وتصرفاته أثناء حياتهما الزوجية وتحاول أن تضع كل هذه المتاعب وراء ظهرها وتساعد ابنيها على مواجهة ما يتعرضون له من مضايقات بسبب قضية والدهما وفى وسط هذا كله تجد اليشيا من يساندها وهو زميل دراستها القديم ويل جاردنر..

يقوم ببطولة المسلسل الممثلة الأمريكية جوليانا لويزا مارجوليز والممثل جوش تشارلز والممثلة ارشى بنجابى ومن الجدير بالذكر أن جوليانا فازت بجائزة الكرة الذهبية 2010 عن دورها فى الموسم الأول من المسلسل.

أما الموسم الثانى ستكون الأحداث فيه أكثر سخونة خاصة بعد دخول الحب قلب اليشيا ومحاولات ويل الاقتراب منها ولكن فى نفس الوقت يحاول زوجها بعد خروجه من السجن العودة إلى حياتهما السابقة ولكن هل ستستطيع اليشيا أن تنسى الخيانة فى يوم واحد وتغفر له وتعود مرة أخرى إلى حياتها القديمة وتسانده فى الرجوع إلى القمة من جديد أم أنها ستتمسك هذه المرة بما وصلت إليه من نجاح فى حياتها العملية وبما أصبحت عليه شخصيتها الجديدة وتبحث عن بداية جديدة ربما مع ويل أو غيره هذا ما سيكشفه الجزء الثانى من الأحداث الذى يذاع خلال شهر سبتمبر المقبل وستصل عدد حلقاته إلى 18 حلقة وسيستمر عرض المسلسل حتى 2011.

الشروق المصرية في

11/08/2010

 

«همّام» و«الدالي» و«عابد كرمان»... خارج جنّة «ماسبيرو»

محمد عبد الرحمن 

فيما يبدأ الجمهور المصري دخول أجواء المسلسلات الرمضانية اليوم بعد مشاهدة طوفان من التنويهات الإعلانية على الشاشات الحكومية والخاصة، شهدت الساعات الأخيرة قبل ظهور هلال شهر الصوم العديد من الأزمات والصدمات التي تعدّ الأولى من نوعها خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وهي السنوات التي شهدت صحوة التلفزيون المصري من جهة، وظهور فضائيات خاصة تتّسم بالقوة الشرائية، على رأسها شبكة تلفزيون «الحياة»، وقنوات «بانوراما دراما».

أبرز هذه الصدمات تأكّد غياب نور الشريف عن السباق الرمضاني، بعدما أعلن المنتج محمد فوزي أنّ مفاوضات البيع للتلفزيون المصري (ماسبيرو) لم تكتمل بسبب الخلاف على المقابل المادي. كأنّ لعنة «الدالي» أصابت نور الشريف، الذي رفض تقديم الجزء الثالث في رمضان الماضي، وقدّم مسلسلين بدلاً منه هما «الرحايا» و«متخافوش» قبل أن يسبّب «الدالي» غيابه هذا العام. وهو الغياب الذي يحمل الكثير من الأسرار. فهل حقاً امتنعت كل القنوات المصرية واللبنانية الخاصة عن شراء المسلسل؟ أم أنه كما يتردّد، لم يجرِ الانتهاء من تصوير المشاهد، فتمّ اللجوء إلى حيلة عدم الاتفاق على سعر مناسب لتبرير غياب المسلسل؟

غياب «فرح العمدة» و«أنا القدس»... وأغرب المواقف مع محمد فؤاد

الصدمة الثانية جاءت في خروج مسلسل «فرح العمدة» و«أنا القدس» من حسابات التلفزيون المصري، وكلاهما أيضاً من إنتاج محمد فوزي، الذي سيغيب تماماً عن الساحة هذا العام، رغم مكانته الكبيرة في مجال الإنتاج التلفزيوني. كذلك، تأكّد غياب يحيى الفخراني عن التلفزيون المصري لأول مرة منذ ثلاثة عقود، بعدما رفضت الشركة المنتجة لمسلسل «شيخ العرب همام» السعر الذي عرضه التلفزيون رغم ضغوط الفخراني، الذي أبدى حزنه لغيابه عن شاشة التلفزيون الرسمي. بالتالي، أصبح أمام جمهوره مشاهدته إمّا على قناة «الحياة» أو «أبو ظبي».

وحتى لحظة كتابة هذه السطور، ما زال موقف مسلسل «عابد كرمان» مجهولاً بعدما توقّف التلفزيون المصري منذ الاثنين عن بث التنويهات الخاصة بالمسلسل، رغم التوصل إلى حل وسط مع الجهات الأمنية، بحيث يُبثّ توضيح يؤكد للمشاهدين أنّ القصة الاستخباريّة غير حقيقيّة. فيما لم تؤكّد قناة «الحياة» بعد إذا كانت ستعرض العمل الذي يؤدّي دور البطولة فيه تيم حسن. أمّا المطرب محمد فؤاد، فتعرّض لأغرب الأزمات، إذ انتشرت شائعة تفيد أنّ قناة «الحياة» عرضت على قناة «بانوراما دراما» مشاركتها في حق بث مسلسل «أغلى من حياتي» حتى لا تتحمّل القناة وحدها مبلغ عشرين مليون جنيه (4 ملايين دولار)، إلّا أنّ «بانوراما» رفضت بحجّة ضعف المستوى الفني للعمل، ما دفع فؤاد ومسؤولي «الحياة» إلى نفي القصة، والتأكيد أنّ المسلسل سيُعرض حصرياً على «الحياة»، التي لا تقبل التشكيك في مستوى العمل الفني. كذلك، تردّد أن التلفزيون المصري سيكرّر ما فعله العام الماضي ويبث الحلقات الأولى من المسلسلات باكراً، حتى يسبق القنوات الخاصة. لكنّ الأمر ظل في إطار النيّات حتى مساء أمس.

الأخبار اللبنانية في

11/08/2010

 

«آخر الملوك» يحنّ إلى الأزمنة البائدة؟

باسم الحكيم 

لم تعد المسلسلات التاريخية حكراً على الدراما المصرية والسورية. ها هي قناة «الشرقيّة» العراقية تقدّم عملاً يروي سيرة فيصل الثاني

بعدما جذبت بغداد أنظار العالم منذ الغزو الأميركي للعراق قبل سبع سنوات، وشكلت مادة دسمة للسينما والتلفزيون، وجد العراقيون في تاريخ عاصمتهم مادة تستحق الإضاءة عليها. وهذه المادة ليست سوى الفترة التي سبقت انتقال البلاد من النظام المَلَكي إلى الجمهوريّة.

في زحمة الإنتاجات الدراميّة بين القاهرة ودمشق عن سِيَر ملوك وأدباء وفنانين، لن تكون بلاد الرافدَين وتاريخها الحديث بعيدين عن الشاشة الصغيرة في رمضان. بل إنّ سيرة الملك فيصل الثاني (1935ــ 1958)، آخر ملوك الأسرة الهاشميّة في العراق، ستبصر النور على قناة «الشرقيّة» العراقيّة في شهر الصوم ضمن مسلسل «آخر الملوك» للمخرج العراقي حسن حسني. وتشارك في العمل مجموعة من الممثلين من العراق، وسوريا، ومصر وأبرزهم العراقي الشاب خليل فاضل خليل الذي يجسّد شخصية الملك فيصل. بينما يؤدي حكيم جاسم دور الأمير عبد الإله الذي تولى الحكم حتى بلوغ فيصل سن الرشد.

وعلى خطى الدراما التاريخيّة الشهيرة «الملك فاروق»، لن يكتفي «آخر الملوك» بطرح سيرة ملك تربع على العرش وهو في الرابعة، بل سيرصد ظروف الحياة السياسيّة، والاجتماعيّة، والثقافيّة، والفكريّة التي نشأ فيها، ضمن قالب درامي يتوقف عند أبرز الاحداث التي أثّرت في تاريخ العراق.

إذاً العمل الجديد الذي كتب نصّه العراقي فلاح شاكر، سيضم حشداً من الممثلين العرب منهم: طه علوان في دور نوري السعيد، وفلاح هاشم، وفتوح أحمد، ونهال عنبر، ودينا أبو السعود، ومحمد خير، وأحمد رافع.

يؤكد المخرج أنّ العمل ليس سياسياً بل ذو طبيعة إجتماعيّة

واهتمت قناة «الشرقيّة» بالترويج للعمل الذي أنتجته، فأعلنت أنهّ «أضخم إنتاجاتها على الإطلاق». واختارت مشاهد منه لتحضّر سلسلة إعلانات ترويجيّة، مع تعليقات تختصر مشوار الملك القصير مع الحكم، منها «فيصل الثاني من صعوده، حتى سقوطه مضرّجاً بالدم». ويتوقف العمل عند تاريخ 14 تموز (يوليو) 1958، حين استيقظ الملك على أصوات طلقات نارية، ليكتشف أن إنقلاباً حصل وأنّ «الضباط الوطنيين» بقيادة عبد الكريم قاسم فرضوا سيطرتهم على النقاط الرئيسة في بغداد، وأعلنوا قيام الجمهورية، وإنتهاء عهد الملَكية.

صُوِّر العمل في دمشق ومحافظات سوريّة أخرى، وأوضح المخرج حسن حسني أن العمل ذو طبيعة إجتماعيّة في الدرجة الأولى. ويتحدث المخرج عن تولي الملك الحكم في العراق بين 1953 و1958، واللحظات الأخيرة قبل اغتياله وبعدها. وأشار إلى أنه يكشف عن طبيعة الملك ـ الإنسان، وكيفية تعامله مع محيطه الاجتماعي، وعن حبه لبلده، مظهراً طموحاته لعراق مختلف. وينفي المخرج أن يكون العمل سياسيّاً أو أنه يكتنف حنيناً إلى الملكيّة، لكنه يضع على عاتقه الكشف عن أمور خاصة في حياة الملك، ويسأل: لماذا لم يتزوج؟ «كل ذلك دون إقحام مباشر للتاريخ».

ودأب المخرج وفريق العمل على البحث عن أماكن تصوير مناسبة، كالقصر الذي عاش فيه الملك فيصل، ووجدوا طلبهم في سوريا «إنها الأقرب جغرافياً للعراق، وعلينا استحضار الفترة التاريخية مع الحرص على إخفاء كل ملامح العصر الحديث من صحون لاقطة وسيارات حديثة» يقول المنتج علي السعدي.

لا يشكل «آخر الملوك» أول إنتاجات محطة «الشرقية»، فقد حرصت منذ إنطلاقتها على تقديم أعمال مقتبسة من نبض الشارع وركّزت على الاحتلال الأميركي للعراق وسقوط نظام صدام حسين. كما أنتجت سابقاً مسلسلاً عن رئيس الوزراء أثناء الحكم الملكي نوري السعيد.

الأخبار اللبنانية في

11/08/2010

 

العكيد معتز: وأصبح لـ «الحارة» وزير حربية!

وسام كنعان 

للسنة الخامسة على التوالي، ستشهد العواصم العربية ما يشبه حظر التجوال لدى عرض الجزء الخامس من السلسلة الشامية «باب الحارة»، للمخرج مؤمن الملا شقيق بسام الملا. والمعروف أنّ هذا الأخير الذي أنجز الأجزاء الأربعة الأولى من العمل، سبق أن تعاون فنياً مع أخيه مؤمن. ويومها، كانت الأخبار ترد من مواقع التصوير لتفيد أنّ مؤمن هو من يتولّى الإخراج فعلياً لانشغال أخيه حيناً، أو توعّكه صحياً أحياناً.

وربما هذا هو السبب الذي جعل اسم مؤمن يظهر هذا الموسم للمرة الأولى بطريقة علنية، مع إبقاء اسم بسام مشرفاً عامّاً على المسلسل. ويُجمع المراقبون على أن مهمة الإشراف تليق بـ «الآغا»، وهو اللقب الذي يروق بسام كثيراً، ويطلقه عليه بعض أفراد الوسط الفني السوري للتقرّب منه والوقوف أمام كاميرته.

الجزء الخامس من «باب الحارة» سيشهد مفاجآت كثيرة، لعلّ أهمّها إعلان منتجيه عن جزء سادس، بعدما صُدم قسم كبير من الجمهور لدى إعلان انتهاء سيرة دمشق الفاضلة مع الجزء الخامس. كذلك، ستدخل شخصيات جديدة أهمّها شخصية أبو دياب، التي يؤديها النجم قصي خولي. والمفارقة أنّ خولي نفسه جسّد شخصية كوميدية في إحدى لوحات مسلسل «بقعة ضوء» سخر فيها من المبالغة في أداء نجوم «باب الحارة»، وطريقة الماكياج واللباس، وكذلك انتقد أسلوب الملا في التخلص من نجوم عمله عند خلافه معهم وملاقاتهم المصير نفسه... وهو قتل الشخصية التي يؤدونها في العمل.

من جهة أخرى، قد تكون أهم الأحداث التي سيشهدها المسلسل هي تولي معتز (وائل شرف) منصب «العكيد» خلفاً لخاله أبو شهاب، المغفور له (سامر المصري)، بقرار إخراجي، بعدما انسحب المصري من الجزء الرابع! هكذا، أطل النجم الوسيم وائل شرف عبر أحد المواقع الإلكترونية ليزفّ إلى مشاهدي «باب الحارة» أنّ المزاد الفني على منصب العكيد استقر عنده، وسيتولّى على مدى ثلاثين حلقة حماية الحارة! وبدا أن شرف فرِحَ إلى حدّ كبير بدوره الجديد، فقال: «منصب العكيد يعادل منصب وزير الحربية عند البدو». وهو طبعاً تصريح غير صحيح، وخصوصاً أن البدو لم يملكوا يوماً وزير حربية.

أيضاً، «فجّر» «أبو العز» مفاجأة من الوزن الثقيل حين قال إنّ الخيزرانة الشهيرة التي حملها في كل الأجزاء السابقة، ستلقى مصيراً أسود، لأن صاحبها قرر الاستغناء عنها وعلّقها على الحائط إلى جانب نزقه وعصبيته، بعد حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقه!

أبو حاتم مُلهم الثورة

لم تكن تصريحات وائل شرف التي بالغ فيها بوصف أهمية دور العكيد يتيمة على الساحة الإعلامية، إذ سبق لوفيق الزعيم (أبو حاتم) أن قال: «إنّ شبّاناً فلسطينيّين جاؤوا خصيصاً من الأرض المحتلة كي يتصوّروا مع أبو حاتم». ولم يقف عند هذا الحدّ بل أضاف: «هؤلاء الشباب طلبوا أخذ ثياب رجال الحارة كي يرتدوها أيام عيد الفطر أمام الاحتلال».

ربما يحق لأبو حاتم تقمّص الشخصية التي أدّاها في العمل الشامي، وتناسي شخصيته الحقيقية، ما دامت هذه الشخصية قد صنعت له الشهرة التي افتقدها طيلة مسيرته الفنية.

الأخبار اللبنانية في

11/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)