حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

صنّاع الدراما أنهكهم الواقع :

إضحك، أنتَ في العراق!

بغداد ــ حسام السراي

«حبّ في الهند»، و«عزوز وتماره»، و«النهر»، و«حبايب»... يبدو أنّ الكوميديا تغلب هذه السنة على المسلسلات العراقية، مع بعض الأعمال التي تمرّ على محطّات تاريخية مفصليّة في بلاد الرافدين

بدأت الفضائيات العراقيّة عرض الفواصل الإعلانية لبرامجها الرمضانية. وأبرز هذه المحطات «السومرية» التي بدأت الترويج لمسلسلَين عراقيَين هما «الشيخة» من كتابة كريم عبد الله، وإخراج سامي جنادي، والجزء الثالث من «بيت الطين» من تأليف عمران التميمي وإخراجه. تدور أحداث العمل الأوّل حول قدرة المرأة على الوصول إلى السلطة. فيما يتناول «بيت الطين» فترة مهمّة من تاريخ العراق، أي قبل نكسة 1967 وبعدها، ومدى تأثّر المناطق العراقية بهذه الهزيمة. يؤكّد مدير قناة «السومريّة» جاسم اللامي أنّ «الشيخة»، و«بيت الطين» «يحملان إسقاطات كثيرة على الوضع السياسيّ والاجتماعيّ الحالي في العراق». ويجد أنّ المسلسل الأوّل بلهجته البغداديّة يحمل دلالات «أبعد من حكم امرأة لقريتَين في العراق. فيما «بيت الطين» خرج من الأجواء المسرحية التي وصمته في الجزءين الأوّلَين، ودخل في تأريخ العراق الحديث بدءاً من المَلَكيّة وحتّى الجمهوريّة وما حصل في دول الجوار أي فلسطين ومصر».

هذا العام أيضاً بقيت صعوبات التصوير داخل العراق قائمة. هكذا صُوّر «الشيخة» في سوريا، و«بيت الطين» في كربلاء العراقية. وعن هذا يقول اللامي: «للبيئة العراقيّة خصوصيتها، إلا أنّ الانتقال إلى سوريا جاء بسبب ظرف استثنائيّ هو التهديد المستمر في بغداد». علماً بأنّه في الأعوام السابقة الماضية، عجز صنّاع الدراما عن تجسيد البيئة العراقيّة بسبب التصوير في سوريا. هكذا، شعر المشاهد بافتقاد المسلسلات العراقية الواقعيّة وعنصر الإقناع والصدق في التصوير.

من جهتها، تدخل قناة «الرشيد» الفضائيّة السباق الرمضاني بأربعة أعمال، ثلاثة منها كوميديّة، وهي الجزء الثاني من «حبّ في الهند»، و«عزوز وتماره»، و«النهر». إلى جانب عمل بدويّ مشترك بين العراق والأردن وسوريا هو «مزنة».

«المشاهد العراقيّ بحاجة إلى قسط من الراحة والترفيه. ورمضان هو شهر استراحة أمام الشاشة»، يقول المدير الفني لقناة «الرشيد» مشتاق المعموري، شارحاً سبب تركيز المحطة على الأعمال الكوميديّة، بعدما قدّمت سابقاً مسلسلات تعالج الوضع الراهن في العراق.

كذلك، تعتمد قناة «العراقيّة» على الكوميديا، فتقدّم «حبايب»، من تأليف وفاء عبد الوهاب، وإخراج وديع نادر. وتجري أحداثه في حارة شعبيّة تشبه عراقاً مصغّراً من خلال الانتماءات والأفكار الموجودة فيها. في هذه الحارة، نجد مثلاً السارق، والمعتدل اللذين يتفقان في النهاية على خدمة حارتهم رغم اختلافهما.

جمهور «العراقيّة» سيكون على موعد أيضاً مع مسلسل «الصيف والدخان»، من تأليف عبد الباري العبودي، وإخراج رضا المحمداوي. يمثل هذا العمل نوعاً من الدراما الاجتماعيّة التي تصوّر طبيعة العلاقات بين العائلات العراقيّة، وخصوصاً البغداديّة.

أما تلفزيون «الشرقيّة» فيعرض مسلسلاً تاريخيّاً هو «آخر الملوك» (راجع المقال ص 19)، وعملاً آخر بعنوان «إعلان حالة حب» يُصوِّر تأثير موجة العنف في طبيعة العلاقات بين العائلات العراقيّة وما تنتجه من تصفيات دمويّة.

وعلى عكس ما تقدمه «الرشيد»، و«العراقية»، فإن محطة «البغدادية» أعلنت عن عرضها ثلاثة مسلسلات تقترب من تجسيد الواقع العراقي ومحطاته المأساوية والمشرقة أيضاً. والأعمال هي «السيّدة»، و«بيوت الصفيح»، و«قمبر علي».

ويتناول «السيدة» الذي كتبه حامد المالكي وأخرجه غزوان بريجان، موجة النزوج والهجرة العراقيّة عقب عام 2006 واختيار العراقيين الإقامة في منطقة السيدة زينب في العاصمة السورية.

تصوير بعض المسلسلات في الخارج أفقدها مصداقيتها وواقعيّتها

كما يسلّط الضوء على حياة هؤلاء، متناولاً قصة المهاجرين العراقيين الذين تركوا بلادهم لأسباب سياسيّة قبل الغزو الأميركيّ. فيما يستعرض «بيوت الصفيح» (تأليف ماجد مظلوم وإخراج بسام سعد) حياة العراقيّين الذي سكنوا العشوائيات. ويأتي مسلسل «قمبر علي» ليقدّم نفحة تفاؤلية بعراق آخر، فيحكي قصّة التلاحم الوطنيّ في محلة بغداديّة شعبيّة تدعى قمبر علي من خلال رفض العنف الطائفي.
انطلاقاً من هذه الأعمال الثلاثة، تقول المديرة الفنيّة لمحطة «البغداديّة» خيرية المنصور إن الدراما الرمضانية يجب أن «تعكس المجتمع وواقعه، وتسلّط الضوء على ما جرى في العراق وحجم التحديات التي يواجهها العراقيون».

من جهته، يستبعد الكاتب والناقد سامر المشعل أن تقدّم الفضائيات العراقيّة دراما من الوزن الثقيل هذا العام، لكن يمكن أن تكون متنفساً للعراقيّين في ظلّ ما يحيط بهم من إحباط عام. ويضيف: «ما سيقدّم هو استمرار للنهج السابق في الدراما من خلال العزف على وتر الترفيه بما فيه من استعراض غنائيّ يستثمر الكوميديا لمصلحته».

تسويق عربي

تعقيباً على تقديم أعمال دراميّة مشتركة مع سوريا والأردن، منها «الشيخة» الذي تشارك في بطولته رنا الأبيض، و«السيدة» الذي تلعب بطولته منى واصف (الصورة)، يقول الناقد سامر المشعل إنّ ذلك يمثّل «فرصة مهمّة لتسويق ممثلي العراق في العالم العربيّ ولصناعة نجوم عراقيّين، فضلاً عن الإفادة من خبرات الدول الأخرى من الجانبين الأدائيّ والفنيّ». وعن الأعمال التي تحاول تفكيك الواقع دراميّاً، يشرح: «غالباً ما يُتاجر بالألم العراقيّ، ولأنّ المواطن لا يحتاج إلى إعادة اجترار واقعه من قتل وخطف، يروح يبحث عن إضاءات أخرى تمنحه الأمل كي يستمرّ بالحياة».

الأخبار اللبنانية في

07/08/2010

 

وصف حال الدراما بالمزري وطالب بتشديد الرقابة

جاسم النبهان: كل من هبّ ودبّ أصبح مخرجاً ومنتجاً

كتب - خالد الدويخ: 

فتح الفنان جاسم النبهان النار على المتسببين في تعثر الدراما الكويتية واعتبر ان ظهور بعض المخرجين غير الحاصلين على تصريح من قبل وزارة الاعلام بالامر السيئ وان المجال اصبح لكل من »هب ودب« مشيراً الى ان هناك من كان مديرا للانتاج وتحول في ليلة وضحاها الى مخرج درامي, وغيره كان مفلساً وتحول فجأة الى منتج, متسائلاً باستغراب هل هذا ما نسميه خطة للتطبيع مع الاخرين?!
وتابع النبهان: »اضف الى ذلك غياب النص الجيد واصفا كل ما يقدم حاليا بيوميات الكتاب«.

وقال: تفتقد الساحة الرواية الهادفة.

وأضاف: وسط كل ما يحدث هناك من يحملون طاقات من الممكن الاستفادة منها, ولكن لا يجدون من يدعمهم الا ما ندر, الامر الذي يجعل تلك الكوادر تصاب بالاحباط, معربا ان اسفه تجاه الذين لا يكتمل نصهم الا مع مباشرة تصوير العمل.

ووصف النبهان الوضع بالمزري مؤكدا انه طال ايضا خشبة المسرح وجه مناشدة صريحة لمن يهمه الامر لوقف هذا النزيف الدرامي واهمية تقنين ما يعرض من اعمال خصوصا في شهر رمضان المبارك وان تشدد الرقابة على الاعمال.

يذكر ان النبهان انتهى من تصوير مسلسل »اخوان مريم« من اخراج عزمي مصطفى وتأليف شريدة المعوشرجي وبطولة غانم الصالح, جمال الردهان, يعقوب عبدالله, ابراهيم الحربي, عبدالله بهمن, مشعل الجاسر وغيرهم, بالاضافة الى مسلسل »ذئاب وحيتان« اخراج شعلان الدباس وتأليف حمد البدر بطولة مشاري البلام, ميساء مغربي, الهام الفضالة, عبدالعزيز جاسم, فهد باسم عبدالامير وغيرهم, ويواصل تصوير مسلسل »ساهر الليل« مع المخرج محمد دحام الشمري وتأليف فهد العلوي ويضم مجموعة من ابرز نجوم الساحة الكويتية والخليجية, وهذه الاعمال في مجملها ستعرض خلال الدورة الرمضانية.

السياسة الكويتية في

07/08/2010

 

تعرض "وراء الشمس" و"سارة" و"الوحوش" في رمضان

وجبة درامية دسمة لمشاهدي الفضائية اللبنانية 

تعرض الفضائية اللبنانية “إل .بي .سي” خلال شهر رمضان عدداً من المسلسلات المصرية والسورية واللبنانية، التي يلعب بطولتها نخبة من النجوم وتقدم للمشاهدين وجبة دسمة من الدراما اليومية بجانب البرامج التي تتنوع بين الترفيهي والديني وبرامج المسابقات .

في السطور التالية نقدم للأعمال الدرامية والبرامج التي وضعتها المحطة على خريطة برامجها خلال الشهر الفضيل .

يأتي المسلسل السوري “وراء الشمس” الذي يضم نخبة من النجوم في مقدمة الأعمال المعروضة، والمسلسل بطولة النجم السوري بسام كوسا، والنجمة الأردنية صبا مبارك، النجم السوري باسل خياط، والفنانة القديرة منى واصف وغيرهم من النجوم، ويعتبر أول عمل تلفزيوني يطرح بشمولية قضية إنسانية موجودة أو قد تتواجد في أي بيت أو عائلة “ذوي الاحتياجات الخاصة” وما يعانون في المجتمع من تهميش وإساءة من جهة، وما يُقدم لهم من دعم ومعونة من جهة أخرى .

وتدور قصة المسلسل حول الزوجين منى (صبا مبارك) وعبادة (باسل خياط) يقع بينهما خلاف حاد في بداية حياتهما الزوجية حين يكتشفان أن طفلهما القادم سيولد معوقاً . تتمسك “منى” بحملها وتصر على إنجاب الجنين وتقبل إعاقته، فيما يتردد “عبادة” في الإقدام على هذه الخطوة ويفكر في التخلص من الجنين .

سؤال رئيسي يتناوله المسلسل حول مدى أحقيّة الأهل الذين يكتشفون في وقت مبكّر من الحمل أن الجنين سيولد معوقاً، أن يتخلّوا عنه كي لا يتحمّلوا تبعات مستقبله وصعوبة تربيته وتأهيله؟، وهذا هو لبّ الصراع الذي سيتناوله العمل، والذي من المتوقّع أن يثير جدلاً حوله . كما يتطرّق المسلسل إلى حالات إعاقة أخرى، كحالة الشاب “ماجد”، واقعه وجهوده، وعائلته للتكيّف مع إعاقته، والإمكانات المتاحة لاندماجه في الحياة الاجتماعيّة، إضافة إلى نموذج ثان من نماذج الإعاقة العقليّة وهو نموذج “التوحّد” مع “بدر” الذي يؤدي دوره بسام كوسا، ويظهر لنا معالم مأساة هذه الشخصيّة .

المسلسل يعمل على استنهاض قوى المجتمع لتقديم كل أنواع الدعم والعون للمعاقين وتأكيد ضرورة ألا يظلّوا عالة على المجتمع لأنهم يمتلكون من المواهب والطاقات الإبداعية ما يجعلهم عناصر فاعلة في المجتمع .

هاني العشي منتج العمل اعتبر أن طرح مثل هذه القضايا يهدف إلى تأدية دور إعلامي، وتوجيه رسالة للعالم ليهتمّ أكثر بذوي الاحتياجات الخاصة .

ويعتبر العمل التعاون الرابع بين المخرج سمير حسين، والكاتب محمد العاص، حيث قدما على مدى سنوات تجارب متنوعة نالت استحسان ومتابعة المشاهدين كمسلسل “أسير الانتقام” و”ليل ورجال” و”قاع المدينة” .

المسلسل الثاني الذي تعرضه شاشة “إل .بي .سي” “موعد مع الوحوش” وهو دراما صعيديّة في دهاليز تجّار السلاح والمخدرات بطولة خالد صالح الذي يجسّد دور رجل صعيدي لأول مرّة من خلال شخصيّة طلعت الذي يعيش مع أمه حمديّة (سهير المرشدي) في الإسكندريّة، بعد أن نزحت من الصعيد منذ عشرين عاماً . “طلعَتَ” لا يعرف عن حياته سوى أن والده توفّي، وأن أمه تزوّجت من رجل يدعى جعفر العرباوي (عزت العلايلي) تاجر وله نفوذ كبير في الصعيد، أنجبت منه ولداً وتطلّقت، ثمّ نزحت مع طلعت إلى الإسكندريّة .

ويعمل طلعت بياعاً في منطقة “سوق البياصة”، حيث يتعرّف إلى “شوقي زهران” التاجر الكبير في السوق، ويكتشف أن بين شوقي وزوج أمه السابق جعفر العرباوي خصومة قديمة، كما يعرف منه حقيقة ما جرى مع والدته .

يبدأ شوقي بإقناع طلعت بالعودة إلى الصعيد للانتقام من جعفر، بعد أن أخبره أن الأخير هو قاتل والده .

متنكّراً بشخصيّة صحافيّ، يعود طلعت الى الصعيد ليبدأ رحلة الأخذ بالثأر من خلال التقرّب من جعفر .

المسلسل قصة وسيناريو وحوار أيمن عبد الرحمن، وإخراج أحمد عبد الحميد، وبطولة: خالد صالح وعزت العلايلي وأحمد خليل وأحمد عزمي وسهير المرشدي وحجاج عبدالعظيم وفرح يوسف وريم هلال وطارق عبدالعزيز وسليمان عيد، وإنتاج كنج توت للإنتاج الإعلامي .

كما تطل سيرين عبد النور في مسلسل “سارة” اللبناني، و”سارة” دراما اجتماعيّة تتطرّق للخيانة الزوجية ومعاناة الزوجة ولنظرة المجتمع والقانون لها في حال طلبت الطلاق، أو طالبت بحضانة أطفالها .

وتجسّد سيرين في المسلسل دور “سارة” وهي إمرأة جميلة متزوّجة وأم لولدين وتكتشف خيانة زوجها المستمرّة لها مع سكرتيرته، فتطلب منه الطلاق، لكنّه يرفض ويستمرّ في خيانته لها، وضربها . وتبدأ معاناتها مع طلب الطلاق وحضانة الأطفال في المحاكم، ومع المجتمع والعائلة والأقرباء الذين يقفون لها بالمرصاد .

في المقابل، تتعرّف إلى رجل آخر يدعى طارق (يوسف الخال) يقدّم لها كلّ الدعم، ويطلبها للزواج بالرغم من أنها قيد الطلاق، ولديها أولاد .

المسلسل قصة وسيناريو وحوار، كلوديا مرشيليان، وإخراج: سمير حبشي، وبطولة: سيرين عبدالنور ويوسف حداد ويوسف الخال وندى بو فرحات وباميلا الكيك ومجدي مشموشي ونخبة من الممثّلين اللبنانيّين، وإنتاج: شركة مروى غروب .

ومن البرامج التي ستعرضها القناة خلال شهر الصوم برنامج “مسافرون” في موسمه الخامس، الذي يقدمه الشيخ الدكتور محمّد العريفي .

و”مسافرون” يتوجّه للفئة الشابة العربيّة من خلال طرح عدّة مواضيع تهمّ هذه الفئة، كما يواكب اهتماماتها المتطوّرة كالإعلام الجديد، والإنترنت، وغيرهما .

البرنامج يعتمد على الحديث العفوي المنوّع، وعرض القضايا بأسلوب قصصي شائق، مع التعليق عليها .

كما تعرض برنامج ألعاب خاصاً بشهر رمضان المبارك تقديم طالبة “ستار أكاديمي 5” ميرهان، وهو عبارة عن اتصالات مع المشاهدين، ورسائل SMS، وأسئلة وألعاب، وجوائز نقديّة . البرنامج إنتاج: PAC وتنفيذ إنتاج: الفانيلا برودكشن ورولا سعد .

كما تعرض شاشة “إل .بي .سي” الفضائيّة اللبنانيّة خلال شهر رمضان المبارك برنامج طبخ خاص بالشهر الكريم، سيقدّم أطباقاً متنوّعة من الإفطارات والمأكولات الرمضانيّة، طريقة تحضيرها، ومميّزات المائدة الرمضانيّة، إضافة إلى عرض تقارير عن عادات وتقاليد العائلة العربيّة في شهر رمضان المبارك .

الخليج الإماراتية في

07/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)