حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

«ذاكرة الجسد» قصة حب عاصفة بين أربع عواصم عربية

دبي - جمال آدم

اختفت الإثارة التي تزامنت مع قرب البدء بتصوير مسلسل «ذاكرة الجسد» مع أول أيام تصويره وظل الأمر كذلك حتى انتهاء أيام التصوير قبل يومين في مدينة قسنطينة الجزائرية، ولم يتبق أمام المخرج نجدت أنزور إلا متفرقات في العاصمة السورية دمشق ورصيد من إشارات الاستفهام حول التجربة الجديدة لعواملها الروائية المثيرة.

وقد استبقتها عاصفة مدوية لمشاركة جمال سليمان في دور خالد من جهة وعدم اكتراث أحلام مستغانمي بالعمل المتلفز، وخوف ريم حنا من هذه التجربة وما إلى ذلك وظلت الأحداث في طي الكتمان بناء على طلب المخرج الذي وجد أن التصوير دون تدخل الصحافة أفضل .!وعقب اتصالنا مع النجم جمال سليمان حصلت الحواس الخمس على الصور الأولى للعمل وقد التقطت الصور المنشورة في مناطق مختلفة من باريس والجزائر حيث جرت أماكن التصوير وربما لأول مرة في الدراما العربية في مكان الأحداث حسب حديث النجم جمال سليمان الذي أشار إلى أن قدرا من المفاجأة يختزنها هذا العمل ضمن ما سماه المغامرة في الدراما العربية في الموسم 2010.

وربما تقديم رواية بحجم ذاكرة الجسد ضمن مسلسل تلفزيوني فيه مخاطر أن يرقى العمل لمستوى الرواية الأدبية التي ما زالت الرواية الأكثر رواجا في العالم العربي .ويعترف جمال ان تقديم العمل باللغة العربية الفصحى كان الخيار الأفضل لان أية لهجة أخرى ربما لن يكون بإمكانها القبض على مفردات الرواية وعوالمها الجميلة ، منبها إلى أن حالة من القلق انتابته إزاء هذا الأمر، إلى ان تم حسمه مبكرا وحتى الآن هناك توجس لديه من موضوعة اللغة، ولكن هذا لم يمنع جمال من الإشادة بدور السيناريست الكاتبة السورية ريم حنا والتي تصدت لمهمة غاية في الصعوبة حيث استطاعت أن تقوم بمهمات درامية هامة في نقل نبض الرواية للشاشة .

ونبه جمال إلى أن شخصية خالد بن طوبال التي يؤديها في العمل لعبها في مرحلة الشباب الممثل الشاب مجد رياض مشيرا انه ممثل متميز وسيكون له حضور هام من خلال هذا العمل .

وحول الممثلين العرب الذين شاركوا في تقديم هذا العمل علق جمال على هذا الأمر بحس لا يخلو من الطرافة قائلا : « المخرج نجدت أنزور سوري والمؤلفة أحلام مستغانمي جزائرية والسيناريست ريم حنا فلسطينية وأنا جمال سليمان السوري أجسد شخصيّة خالد الجزائري.

وظافر العابدين التونسي يؤدي دور زياد الفلسطيني، ومعنا ممثل قدير من العراق يؤدي شخصيّة سي طاهر الجزائري، ثم اللبناني جهاد الأندري يؤدي دور مصطفى الجزائري، ثم كاترين عشيقة خالد تؤديه اللبنانيّة تينا جرّوس، إضافة إلى ممثلين آخرين من سورية والجزائر وتونس ولبنان. مشيرا أن هذا البعد العربي هو ميزة للعمل وليس نقيصة فيه .

وتوقع جمال للعمل ان يشهد إقبالا كبيرا على متابعة تفاصيله من قبل المشاهدين العرب نظرا للسمعة التي تتمتع بها الرواية ولكنه طالب بتجاوز هذا الأمر والنظر للعمل على انه عمل فني لن يقدم كل ما لديه في الحلقة الأولى او الثانية وبالتالي ثمة الكثير من التفاصيل التي ينبغي متابعتها لان ذاكرة الجسد هنا مسلسل يحكي عن الرواية ويحتاج الى وقت ومشاهدة جيدة حتى يتم الحكم عليها .

وأكد جمال أن الحب الذي قابله في الجزائر من قبل الناس هناك كان كفيلا بأن يبدد كل ما نشأ من شائعات وأكاذيب تناقلتها وسائل الإعلام في الماضي ومع بدء تصوير المسلسل لافتا إلى أن العمل لم يشهد أيا مما أثير عنه خلال فترة التصوير بل كان هناك علاقة سبق أن لمستها في لقاء الأشقاء الجزائريين قبل عدة سنوات وربما جاء خالد بن طوبال ليؤكد هذه العلاقة وليزيدها ألقا وقوة .

أنزور فاز بالذاكرة

ذاكرة الجسد دعانا لاستذكار الذين تصدوا لإخراجه فكان هشام شربتجي وباسل الخطيب وحاتم علي وغيرهم والكل اجمعوا على صعوبة النص والتصوير وظل العمل بأدراج تلفزيون أبو ظبي إلى أن أخرجها نجدت أنزور للحياة .

قلق من الفصحى

ريم حنا قلقة من هذه التجربة في تحويل الرواية إلى لغتها الأم ، لأنها ولأول مرة تكتب نصا تلفزيونيا باللغة العربية الفصحى وترى أن النتائج مرهونة بردود الأفعال.

البطولة الأولى

الشاب مجد رياض يقف لاول مرة على عتبات البطولة الأولى منذ ان بدأ العمل في الدراما التلفزيونية ولان الظروف مواتية لانطلاقة جديدة له الا أنه يأمل أن يستفيد من هذه التجربة.

البيان الإماراتية في

06/08/2010

 

فضة المحيربي: الإمارات بوليوود الدراما الخليجية

أبو ظبي- محمد الأنصاري 

الفنانة الإماراتية الشابة فضة المحيربي ولدت لتكون نجمة في عالم الفن بمواهبها المتعددة في الأداء، فجذبت إليها الأنظار منذ أدوارها الأولى، ظهرت على خشبة المسرح في البداية وقامت ببطولة مسرحيات عدة للمخرج عبدالله زيد والمخرج الراحل ناجي الحاي، ولتظهر تلفزيونياً في أول دور بطولة درامية في مسلسل «للأسرار خيوط» للمخرج أياد الخزوز وهو من تأليف محمد سعيد الظنحاني، وفي مسلسلات:

حاير طاير مع النجم جابر نغموش، طماشة مع حبيب غلوم، من دفاتر الحياة مع بسام محمود، الكوميديا السعودية الشهيرة طاش ما طاش، غشمشم، بيوت نادمة، كما شاركت في برنامج الكاميرا الخفية «وراك وراك»، الذي بثه تلفزيون دبي العام الماضي، فضة تظهر في شهر رمضان المبارك على شاشة أبوظبي الأولى بمسلسل «الغافة» الذي كتبه محمد سعيد الظنحاني، وأخرجه شعلان الدباس وأشرف عليه حمد المزروعي، وجرى تصويره في الفجيرة. «الحواس الخمس» التقى فضة المحيربي للحديث عن دورها في المسلسل ومسيرتها الفنية: عن دورها في مسلسل «الغافة» تقول فضة المحيربي: هو دور شائك لأم أرملة تظلم هي وابنتها حصة التي تؤدي دورها البحرينية وفاء مكي في أيام الخمسينات في إحدى قرى الإمارات الجبلية.

وتضع هذه الأم ثقتها الكبيرة بابنتها وتحاول دفع ما لحقها من ظلم واتهام بالشرف، إلا أن محاولاتها تنتهي بالفشل ويصدر الحكم بنفي الاثنتين الأم وابنتها إلى منطقة صحراوية نائية، وأنا أؤدي دور الأم العجوز للمرة الأولى على الشاشة.

وسبق لي أن أديت دور أم شابة مع المخرج مهند كركوتلي في مسلسل هاي الدنيا، الذي عرض على تلفزيون دبي، وعلى خشبة المسرح مع المخرج عبدالله زيد، وأعتقد أني وفقت إلى حد كبير في أداء هذا الدور الذي استفدتُ فيه من تجارب نجمات خليجيات وعربيات ظهرن في عالم الفن بأداء أدوار الأمومة، لأنني في كل دور يسند إلي،.

وبعد أن أقرأ السيناريو أرحل قبلها في بحث ومشاهدة لمن سبقني من النجوم بما يشابه ذلك الدور؛ شريراً كان أم طيباً، كبيراً كان أم صغيراً، إلا أنني لا أتقمص تلك الأدوار بل أضع لها لمستي وأسلوبي الخاص بعيداً عن التقليد.

يتناول المسلسل الذي يحكي عن حقبة الخمسينات قصة رئيسية تتفرع عنها حكايات الحب والخير والشر والصراعات لتجتمع هذه الحكايات، وتلتقي عند قصة حب كبيرة ووباء الجدري، الذي يفتك بالناس والحياة آنذاك، وحكاية أم حصة الفنانة فضة المحيربي وابنتها، إحدى تلك الحكايات الشائكة ضمن إيقاع العمل الدرامي، ولكن هل سيتقبل جمهور المشاهدين في الإمارات والخليج التطرق لقضية الشرف في هذا العمل!

تقول فضة: إن المجتمع الإماراتي والخليجي القديم ترتكز معظم تفاصيله الدرامية على قضايا تتعلق بالأرض والماء وقصص الحب التي توأد في مهدها، وصراع الخير مع الشر، الذي كان قليلاً في حياة الناس في الماضي؛ وقضايا الشرف، التي تعتبر حالة نسبية إذا ما قارناها بما يجري في عالمنا المعاصر، كانت فيها الفتاة تتهم بمجرد أن يلمحها المغرضون بمعية شاب أو تتحدث معه، وأعتقد أن مجتمعنا بات أكثر انفتاحاً وتفهماً لطرح مثل هذه القضايا درامياً، فالمجتمع بطبعه يرفض الشر ويتعاطف مع المظلومين في قصص الحب البريئة.

بالنسبة لفريق العمل الذي اشتركت معه في الغافة فتقول فضة: هذا هو العمل الثاني لي مع الكاتب محمد سعيد الظنحاني، وهو كاتب مبدع من الطراز الأول، وشركة الإنتاج للمخرج أياد الخزوز وفرت جميع إمكانات نجاح العمل، أما المخرج الهادئ شعلان الدباس فهو راقٍ بالتعامل.

وبالنسبة للمشرف العام على العمل حمد المزروعي فلقد كان بمثابة الأب للجميع، أما بالنسبة لنجوم المسلسل؛ فلقد أبهرني أداء المذيعين حسين العامري ورؤى الصبان وتناسق أدائهما، وكذلك بقية النجوم ليلى السلمان، سيف الغانم، بدرية أحمد، بلال عبد الله، وجميع طاقم العمل الذي كان يعمل بروح الفريق الواحد.

على الرغم من أدائها الراقي والمحترف على خشبة المسرح؛ إلا أن فضة المحيربي مقلّة هذه الفترة في الأعمال المسرحية، وتعزو ذلك إلى الوقت الذي يستغرقه العمل للمسرح والعدد المحدود من الجمهور الذي يتابع الأعمال المسرحية المحلية، أما في مجال إنتاج الدراما المحلية، فلفضة المحيربي رؤية متفائلة فتقول:

إن الإمارات في مجال الإنتاج الدرامي هي بوليوود الخليج دون منازع، مع احترامنا لأشقائنا في الدول الأخرى، وليس أدلّ من ذلك من العناية الكبيرة التي توليها مؤسسات الدولة للإنتاج الدرامي، فهذه جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للدراما التي استطاعت أن تحرك بشكل واضح عالم الدراما في الإمارات والمنطقة العربية، وكذلك دعم وزارة الثقافة والمؤسسات الأخرى.

وأعتقد أن السنوات القليلة المقبلة ستشهد إنتاجا دراميا ضخما من حيث الجودة والكم في الإمارات، ولستُ مع استقرار بعض نجوم الإمارات في دول أخرى بحجج متنوعة، فالدراما الإماراتية بخير ومحطاتنا محط أنظار الخليج والدول العربية.

البيان الإماراتية في

06/08/2010

 

عمر الشريف يحاور مجدى يعقوب فى "التجربة"

كتب محمود التركى 

شهدت 10 مدن مختلفة وقائع وأحداث حلقات الجزء الثانى من برنامج "التجربة" والذى سيعرض حصريا على التليفزيون المصرى فى رمضان وهى أبو ظبى ودبى وأم القويين ولندن بالإضافة إلى كازابلانكا ومراكش والخرطوم والقاهرة والإسكندرية.

كما تم تصوير جميع الحلقات من خلال 4 كاميرات لرصد التجربة من جميع الزوايا، وتنوعت التجارب التى قام بها الفنانون حيث صور النجم أحمد عز حلقته فى أم القويين حيث قام بتجربة صيد الصقور والقيام برحلة سفارى فى الصحراء، أما المطرب حمادة هلال فقام بتجربة التزحلق على الجليد فى دبى أما ديانا كرازون فقامت برحلة جوية بالبراشوت فيما اختار رامز جلال أن يتعلم السحر فى المغرب.

وفى البرنامج عملت جومانا مراد بالصيد فى الإسكندرية، أما غادة عبد الرازق فقررت أن تشجع منتخب مصر فى الخرطوم أثناء مباراته مع الجزائر، وأما النجم عمر الشريف فقد سافر إلى أسوان لإجراء حوار مع مجدى يعقوب.

وشهدت مدينة القاهرة العديد من التجارب والتى أدها بعض النجوم ومنهم سمية الخشاب التى اختارت أن تبيع الخضار فى أحد الأسواق.

وأكد منتج البرنامج طارق الجناينى بأن الهدف من تصوير الحلقات فى العديد من الدول مرتبط فى الأساس بطبيعة التجربة التى سيؤديها النجم، وقال: إن ذلك يعد مفيدا لأنه يسمح للجمهور بمشاهدة العديد من المدن وتعتبر هذه الزيارات مكلفة انتاجيا بشكل كبير ولكننا لم نبخل على البرنامج نهائيا حتى يظهر فى أفضل صورة ويحقق نفس النجاح الذى حققه الجزء الأول من البرنامج والذى حصد أعلى الإعلانات عند عرضه على القنوات الفضائية المصرية والعربية.

اليوم السابع المصرية في

06/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)