حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

تُقدّم في رمضان امرأة في ورطة وما زلت آنسة

إلهام شاهين: أعترف بالمنافسة مع هند صبري

القاهرة - نسمة الحسيني

تحرص النجمة إلهام شاهين على اختيار أدوارها بإتقان ودقة كي لا تخسر حب جمهورها، لذا قدّمت أعمالاً مميزة اخترقت فيها المناطق الشائكة، حتى عندما خاضت تجربة الإنتاج السينمائي للمرة الأولى في فيلم {خلطة فوزية} قدّمت عملاً شكّل علامة فارقة في تاريخ السينما وحصد جوائز ولا يزال.

عن {مازلت آنسة} و{امرأة في ورطة} اللذين تدخل بهما ماراثون رمضان، كان الحوار التالي معها.

·         لماذا هذا الكمّ من الأعمال النسائية؟

(تضحك) لأنني امرأة، ولا بد من أن أهتم بشؤونها ومعاناتها في المجتمع.

·         ما أبرز المحاور التي يدور حولها مسلسلا {امرأة في ورطة} و{ما زلت آنسة}؟

يعالج الأول مشكلة الزواج العرفي من خلال ندى، أرملة شابة تتعرف إلى رجل أعمال متزوج ويعيشان قصة حب ويتزوجان عرفياً، ومدى تأثير هذا الزواج على زوجته وأولاده. يتحدث الثاني عن العنوسة التي أصبحت ظاهرة منتشرة ليس في مصر فحسب إنما في العالم العربي على رغم أن الفتيات على قدر كبير من الجمال والثقافة والمكانة الاجتماعية والمادية، باختصار لديهن المميزات كافة إنما للأسف لا يتزوّجن.

·         من يشاركك بطولة {امرأة في ورطة}؟

عبير صبري، حسين الإمام، سوسن بدر، كريم محمود عبد العزيز، سيناريو أيمن سلامة، إخراج عمر عبد العزيز.

·         وبطولة {ما زلت آنسة؟

نشوى مصطفى، ألفت إمام، عزة بهاء، لمياء الأمير، علاء مرسي، محمد الصاوي، هشام عبد الله، سامح الصريطي، سيناريو عزة عزت، وإخراج أحمد يحيى.

·         هل يهدف {ما زلت آنسة} إلى إبراز واقع المرأة اليوم التي كلما ارتفع شأنها قلّت فرصها في الزواج؟

بالفعل. قديماً، كانت العائلات تزوِّج الفتاة وهي صغيرة في السن فلم تكن ترفض لأن شخصيتها ضعيفة ويُفرض عليها الزواج فرضاً. اليوم، تتمتع الفتاة بإرادة أكبر وتفهم الدنيا أكثر وبالتالي تتأخر في الزواج، ليس لأنها تفتقر إلى الجمال إنما لأن الشباب يتزوجون في سن متأخرة، بالإضافة إلى أنها اقتحمت ميدان العمل ولم تعد بحاجة إلى من يعيلها مادياً، لذا تفكر ألف مرة قبل أن تتزوج، وتسعى إلى اختيار الرجل المناسب.

·         عولجت قضية العنوسة في الدراما إلى حدّ الاستهلاك، فما الجديد الذي يقدّمه {ما زلت آنسة}؟

يصوّر العانس بشكل غير تقليدي ويتحدث عن أكثر من نموذج من العوانس، حتى المطلّقة يعتبرها مثل العانس، كذلك يتناول المشاكل التي تمرّ بها المرأة عموماً.

·         ما دورك في المسلسلين؟

في {إمرأة في ورطة} أؤدي دور ندى وفي {ما زلت آنسة} أجسّد شخصية إحدى العوانس.

·         يعالج مسلسل {عايزه أتجوز} لهند صبري موضوع العنوسة أيضاً. هل ثمة منافسة بين المسلسلين؟

بالتأكيد، لكنهما في النهاية يختلفان في طريقة المعالجة. تجسّد هند في {عايزه أتجوز} شخصية فتاة شابة وجميلة تبحث عن زوج مناسب، أما {ما زلت آنسة} فيصوّر امرأة بلغت سن الأربعين ولم يدقّ الزواج بابها، بالإضافة إلى اختلافات أخرى في طريقة المعالجة سيلاحظها الجمهور لدى عرض المسلسلين.

·         ألا تعتقدين بأن مشاركتك في مسلسلين في شهر رمضان قد تشتّت الجمهور أو قد ينجح أحدهما على حساب الآخر؟

لا، لأن توقيت عرضهما يختلف.

·         ما الذي دفعك إلى تقديم مسلسلين يتألف الواحد منهما من 15 حلقة؟

كنت أرغب في تقديم مسلسل واحد هو {امرأة في ورطة} وقد صوّرناه، لكن القنوات التي ستعرضه طالبت بضرورة وجود مسلسل ثان ليغطّي العرض على مدار شهر رمضان كله، لذا قدّمنا {ما زلت آنسة}.

·         هل جذبك نجاح هذه النوعية في الأعوام السابقة إلى خوض التجربة؟

كانت المسلسلات سابقاً تتألف في معظمها من 15 حلقة ومسلسلي {نصف ربيع الآخر} يتألف من 17 حلقة، ما يعني أن هذه التجربة ليست جديدة على التلفزيون، لكن في السنوات الأخيرة أصبح المؤلفون يستسهلون كتابة قصة واحدة من ثلاثين حلقة بدلاً من التفكير بفكرتين لمسلسلين، حتى المنتجين يستسهلون إنتاج مسلسل من ثلاثين حلقة توفيراًً في الكلفة وتجنباً لإحضار فريق عمل جديد في كل مسلسل والانتقال إلى أماكن تصوير متعددة ما يؤدي إلى ارتفاع في الموازنة، ولأنهم يبيعونه {على بعضه} دفعة واحدة.

·         هل يعني إقبال الجمهور على هذه النوعية شعوره بالملل من المسلسلات الطويلة؟

ليس مللاً لكن تمنح هذه النوعية الجمهور فرصة متابعة عدد أكبر من المسلسلات، لا سيما أنه يصعب على المشاهد متابعة أكثر من مسلسل يتجاوز الثلاثين حلقة، لذا أتمنى أن يقدم كل نجم مسلسلاً واحداً من 15 حلقة وليس مسلسلين ليسمح لغيره من الممثلين بالظهور في مسلسلاتهم.

·         ما جديدك في السينما؟

أحضّر فيلماً جديداً بعنوان {يوم للستات}، تأليف هناء عطية، إخراج كاملة أبو ذكري، وإنتاج جهاز السينما.

·         لماذا لم تكرري تجربة الإنتاج السينمائي بعد فيلم {خلطة فوزية}؟

لأنني أبحث عن موضوع يحمّسني الى خوض التجربة ثانيةً وعندما أجده لن أتردد، ثم أبعدني انشغالي في الفترة الماضية بتصوير المسلسلات عن الإنتاج الذي يحتاج إلى تفرّغ وتحضيرات، خصوصاً أن المنتج يكون مسؤولاً عن كل شيء بدءاً من أول جملة في السيناريو لغاية يوم عرض الفيلم.

·         ماذا عن سيت كوم {جوز ماما} الذي تشاركين فيه؟

من بطولة هالة صدقي وطلعت زكريا، وقد انتهيت من تصوير دوري كضيفة شرف، كذلك أشارك في حلقة بعنوان {خالتو ماما} أؤدي فيها دور خالة ابنة طلعت زكريا في أسلوب كوميدي.

·         كيف تقيّمين هذه التجربة؟

جميلة، خصوصاً أنني وهالة كنا نبحث عن عمل يجمعنا منذ فيلم {يا دنيا يا غرامي}.

·         هل تكررين أداء دور كوميدي في {سيت كوم} يُعرض عليك؟

بالطبع، شرط أن يكون مكتوباً بإتقان.

الجريدة الكويتية في

10/07/2010

 

ناظر مدرسة في "قصة حب" وثائر في "ذاكرة الجسد"

جمال سليمان: دفعت ثمن "لحظات غباء"

بيروت - “الخليج

حقق الفنان السوري جمال سليمان نجومية استحقها بجدارة بعد رحلة طويلة مع الفن، بدأ في دمشق وحقق نجاحات كبرى أتبعها بنجاحات أخرى في القاهرة .التقيناه في بيروت على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقده تلفزيون أبوظبي للإعلان عن بدء تصوير مسلسل “ذاكرة الجسد”، فكان هذا الحوار:

·         طالما كنت حريصاً على عدم الدخول في عملين معاً، ما الذي جعلك تغير رأيك اليوم، فتصور مسلسلي هما “قصة حب” و”ذاكرة الجسد” في الوقت ذاته؟

- ترددت بقبول مسلسل “ذاكرة الجسد” لأنني كنت تعاقدت على “قصة حب” من منطلق حرصي على أن يأخذ كل عمل حقه . إلا أن اصرار الكاتبة أحلام مستغانمي على تجسيدي شخصية المناضل الجزائري “خالد بن طوبال”، دفعني للموافقة على دخول التجربة، بالإضافة لاقتراب انتهاء تصوير المسلسل الأول .

·         تجسد في “قصة حب” شخصية “يس الحمزاوي” الناظر في ثانوية ما الذي حمّسك لهذا الدور؟

- لأنه يلقي الضوء على مشكلات عائلية واجتماعية كثيرة، يتحدث عنها الناس طوال الوقت مثل قضايا التطرف والتعليم ومستوى التعليم وظواهر اجتماعية أخرى . . لكن التركيز الأساسي على أزمة التعليم والعقبات التي يجدها الطلاب في تلقي تعليم حقيقي .

·         لك تجربة حقيقية مع التدريس فماذا عنها؟

- كانت تجربة ممتعة . صحيح أنها مهنة شاقة جداً، إنما ممتعة ومسلية . خاصة انها تحتاج إلى إنسان بمواصفات خاصة وثقافة عالية، وأنا استمتعت بها لشعوري أن نجاح كل طالب نجاح جديد، واعتبر كل الطلاب أبنائي .

·         ولماذا تركت التدريس؟

- لأنني أردت التركيز على التمثيل، خاصة أنني تعودت الالتزام بكل معانيه في كل عمل أقوم به . وبهذا المفهوم حين قررت احتراف التمثيل تحولت عن التدريس .

·         ألم تخش وجودك على شاشة رمضان في عملين في الوقت نفسه؟

- هذا الموضوع لا يزعجني لأنني أقدم دورين مختلفين، كما أن المسلسلين يتناولان موضوعين مختلفين تماماً، الأول “قصة حب” يناقش قضية التعليم، أما “ذاكرة الجسد” فيتحدث عن الثورة الجزائرية وتفاصيلها.

·         تواجه اليوم حملة إعلامية جزائرية تطالب باستبعادك من المسلسل؟

- ليست حملة بهذا المعنى، إنما هو موقف لصحيفة جزائرية اعتبرتني منحازاً لمصر وأنني طالبت الجزائر بتقديم اعتذار لما حصل في أم درمان، مدّعين أن لديهم تسجيلاً لذلك، علماً أن الموضوع افتراء، ومناف للحقيقة . الموضوع يزعجني أصلاً، ولكن لا بد من التوضيح وللمرة الأخيرة، أن رغبتي كانت يومها في احتواء الأزمة بقيام جهة عربية مستقلة بالتحقيق في الأمر لتحديد المخطئ، الأمر الذي لم يرق للبعض ممن يرغبون في إشعال الفتنة، وممن كانوا يريدونني أن أسجل موقفاً مع طرف معين، وهذا ما لا يمكن أن أفعله بحق شعبين اعتبرهما شعباً واحداً، وأنا واحد منهم . هذه القومية التي تربينا على أسسها ومبادئها تجعلنا لا نفرّق بين الناس بحسب الخطوط الجغرافية بل بحسب انتمائهم القومي . وهذا ما لا يفهمه البعض أو بالأحرى ما لا يحبون أن يفهموه .

·         البعض يرى أن توجهك إلى مصر خطوة متأخرة؟

- الفرصة تأتي في الوقت المناسب ولا ارى انني اتيت في وقت متأخر . والبداية عندما طلبني المخرج اسماعيل عبدالحافظ والمؤلف محمد صفاء عامر لمسلسل “حدائق الشيطان” ومن ضمن الأسباب التي جعلتهما يطلباني تفوق الدراما السورية وشهرة فنانيها في العالم العربي . وعموماً حضرت إلى مصر عندما وجدت عملاً محترماً ومخرجاً كبيراً .

·         لماذا لم تحقق في السينما النجومية التي حققتها في التلفزيون؟

- أنا من عشاق السينما، وبالفعل قدمت في السينما المصرية فيلمين مهمين الأول “حليم” مع الفنان الراحل أحمد زكي، والثاني “ليلة البيبي دول” مع نور الشريف ومحمود عبدالعزيز، وهذا الفيلم حقق نجاحاً كبيراً وكان يُناقش مواضيع مهمة . واليوم لدي عروض سينمائية أخرى لم تدخل حيز التنفيذ، ليس تقصيراً مني، إنما لظروف خارجة عني .

·         قلت في حوار سابق انك لم تندم على شيء . . هل هناك إنسان لا يندم؟

- أنا لا أندم على شيء، وهذا لا يعني أنني لم أرتكب أخطاء في حياتي، لكن رأيي أن الحياة هي حكاية وكل إنسان بطل حكايته، ف”الزبال” بطل حكايته، ورئيس الجمهورية بطل حكايته، إذا كنت أعتقد أن حياتي كلها نجاح وإنجاز فهذا يدل على أنني لم أفهم شيئاً، أما إذا كنت أدركت ان أجمل الغابات في الدنيا تتضمن الحشرات الضارة والتيه فهذا جزء من الحياة . هناك لحظات غباء عديدة في حياتي ودفعت ثمنها، لكنني لم أندم لأنه لابد أن تكون الحياة كذلك، ربما أحببت فتاة إلى درجة جنونية وهي لا تستحق أكثر من كلمة صباح الخير، وإذا ما سألتني لو أن الحياة عادت بك هل ستحب هذه الفتاة؟ سأقول نعم، لأن الحياة تطلب هذا التصرف باعتباره جزءاً منها . يقول العرب ثلاثة لا راد لها . . لحظة تمضي وكلمة تقال وسهم ينطلق، والندم هنا لا ينفع .

·         عندما تبحث عن نفسك، ما المكان الذي ترى فيه جمال سليمان؟

- بصراحة أنا من الناس الذين يحبون النجاح، وأمرض حين أفشل، حتى على مستوى “قلي البيض”! لا أحب الفشل، وهذا هو سبب استمراري . وهذا هو “أنا” جمال سليمان .

·         هل تفكر بإدارة العدسة كمخرج في المستقبل؟

- ممكن . . أحب الإخراج .

·         على صعيد الكتابة؟

- أتمنى، لكن الكتابة تتطلب صبراً لا أملكه .

·         لو لم تكن ممثلاً، أين كنا سنراك؟

- منذ صغري وأبي يغذي الملكة السياسية لدي، أما حالياً إن لم يكن التمثيل عملي لرغبت في أن أكون طباخاً .

الخليج الإماراتية في

12/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)