حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

ميس حمدان:

أنا بنت وحشة وسأقلد هيفاء في «ميا ميس»

كتب نسرين علاء الدين 

حالة من الحزن تسيطر علي الفنانة ميس حمدان بعد توقف تصوير أولي بطولاتها الدرامية في مسلسل «العنيدة» ميس اعتبرت الأمر مجرد نصيب، وقالت إن ما يعوضها علي توقف «العنيدة» هو برنامج «ميا ميس» الذي تظهر به للجمهور في رمضان، وعن هذا البرنامج وألبومها الجديد تحدثت ميس لـ«روزاليوسف» في هذا الحوار:

·         في البداية حدثينا عن انطباعك بعد توقف «العنيدة»؟

- عاهدت نفسي ألا أحزن لأني قبل أي تصوير عمل أقوم بصلاة استخارة وأدعي الله إذا كان فيه خير يظهره لي وما دون ذلك يصرفني عنه لذلك اعتبر توقف المسلسل خير.

·         ألا تشعرين بالضيق خاصة وأنها أولي بطولاتك الدرامية؟

- الضيق الوحيد هو أنني كنت أتمني أن يراني الجمهور بشكل جديد خاصة بعد النقلة التي كنت سأقدمها بعد تقديم دور البرنسيسة العام الماضي في مسلسل «المصراوية» إلي دور فاتن الحلواني الفتاة الشعبية، من حيث طريقة الكلام والملابس وغيرهما، وهذا ما أشعرني بالضيق لأن الدور كان إضافة لي كممثلة وكنت اعتبره القناة التي ستقربني من الجمهور.

·         هل هناك أي احتمال لاستكمال تصوير «العنيدة» قريبًا؟

- المخرج عادل الأعصر أكد لي أنه تعاقد مؤخرًا مع قطاع الإنتاج كشريك ولكن حتي الآن واقعيًا لا توجد خطوة جدية لذا أفكر في الموضوع مجددًا.

·         ما انطباعك عن شركة توتالة بعد ما حدث؟

- لا أعرف كيف حسبتها المنتجة وليس لدي تعليق عليها ولكن بعض الأشخاص توقعوا أن توقف التصوير بسبب عدم تسويق المسلسل وهذا لم يحدث فقد تم تسويق العمل في ما لا يقل عن 6 قنوات من بينها نايل دراما وكايرو سينما وكنا علي وشك التسويق في الحياة ولكن ما يتردد حاليًا أنها تريد أن تستكمل التصوير حتي نلحق رمضان ولكني لم أر تطورا حتي الآن، وإذا حدث سأكون سعيدة جدًا.

·         ولماذا قمت برفض مسلسل «حبيبي الذي لم أحبه»؟

- وزني لا يتجاوز الخمسين كيلو جراما ولا يمكن أن أقسم نفسي علي عملين والاثنان بطولة ومع صناع كبار سواء عادل الأعصر في «العنيدة» أو محمد صفاء عامر في «حبيبي الذي لم أحبه» فقررت اختيار «العنيدة» لأني لا أبحث عن الانتشار فقط.

·         هل ندمت علي هذا الاختيار؟

- علي الإطلاق وأري الموضوع من منظور آخر وهو لولا توقف «العنيدة» لما استطعت التركيز بشكل كامل في برنامجي «ميا ميس».

·         ما آخر تطورات برنامجك «ميا ميس»؟

- قمت بتصوير 13 حلقة وقد أعجب التليفزيون المصري بالفكرة وطلبوا مني 30 حلقة مصغرة لرمضان القادم وأنا حاليًا أركز كثيرًا به لأنني اعتبره نقلة كبيرة لي وهو برنامج شامل جدًا ولجميع الأعمار وبه تمثيل وتقليد وكل شيء.

·         ما تعليقك علي تصريحات هيفاء وهبي مؤخرًا وشعورها بالضيق من تقليدك لها؟

- للأسف قلدتها بعد هذه التصريحات وسأقلدها في «ميا ميس» وأنا لا أسمع الكلام لأني بنت وحشة.

·         ولماذا رفضت برنامج «مجازين»؟

- برنامج مجازين فكرة رائعة وقريبة من CBM وبه اسكتشات تمثيلية كثيرة لذلك قررت تأجيله إلي العام القادم حتي أركز فيه.

·         وماذا عن ألبومك الجديد؟

- انتهيت من تصوير أغنيتين هما «ماسكتلوش» و«اتمنيت» مع جمال الخولي والملحن تامر علي وأسير به بخطوات بطيئة ولم أتعجل عليه.

·         وهل استقرت الأمور بينك وبين روتانا؟

- للأسف روتانا بطيئة جدًا معي ولكن من حسن حظهم أني غير متفرغة وبنفس الوقت مضطرة إلي الانتظار لأن كل الدنيا ماشية كده وروتانا أفضل من غيرها.

روز اليوسف اليومية في

09/07/2010

 

راجل .. وشهرزاد واحدة

مش ألف ليلة وليلة: حكايات الواقع المصري

القاهرة - من محمد الحمامصي  

أشرف عبدالباقي: مسلسل لا يعتمد الخيال تماما في المعالجة، بل الواقع المعاش وما يجري من حولنا.

كشف الفنان أشرف عبدالباقي عن أسباب اختياره لمسلسل "مش ألف ليلة وليلة" مؤكدا أن النص الذي كتبه وليد يوسف أكثر من رائع، كونه يقدم صياغة متميزة لما يمر به المجمع المصري من مشاكل "مصاغة عبر حكايات ألف ليلة وليلة ولكن بعد نهاية الحكايات".

وقال عبدالباقي "المسلسل لا يعتمد الخيال تماما في المعالجة، بل الواقع المعاش وما يجري من حولنا، والموضوع أن شهريار وشهرزاد والصراع المعروف بينهما سوف يقدم بصورة جديدة تتمثل في دفاع شهرزاد عن بنات جنسها وما يتعرضن له من معاناة".

وأضاف "المسلسل كوميديا جادة تقوم على الموقف من خلال مناقشة قضايا واقعية كثيرة منها قضية الفقر والبطالة والإسكان والعلاج المجاني على نفقة المملكة والأوضاع المتردية لشريحة واسعة من الناس".

ورأى عبدالباقي أن لا يقدم علاجا أو اقتراحا لحل هذه المشكلات ولكن يسعى لطرح وجهات نظر حول تأثير هذه المشكلات على المواطن، "ليس دور الفن تقديم الحلول، ولكن مجرد عرضها والكشف عنها وفضح ملابساتها يشكل برأيي جزء من الحل".

وأعبر عن سعادته بعرض المسلسل في رمضان بالإضافة إلى جزء جديد من مسلسله "رجل وست ستات" وقال "قمنا بتصوير 102 حلقة ولا أعرف ما الحلقات التي سوف يتم إذاعتها في رمضان، ولكني سعيد أن يستمتع المشاهد خلال الشهر الكريم بهذه الوجبة الكوميدية الجادة".

ونفى أن يكون رفض تصوير أي أجزاء جديدة من "رجل وست ستات" متهما البعض بالتصريح بذلك على لسانه "العمل ناجح ومطلوب فلماذا لا أقدم منه أجزاء جديدة، إن كل الاستفتاءات التي أجريت حوله أكدت أنه مطلوب جماهيريا".

ورأى عبدالباقي أن السينما تمر الآن بأزمة حلت بها بعد دخول منتجين غير مؤهلين فنيا وفكريا وثقافيا لتقديم أعمال جادة وهادفة، مؤكدا أن الأغلبية تعمل من أجل تحقيق المكاسب المادية دون النظر لرسالة الفن.

ورفض أن تكون السينما وحدها ما يمثل تاريخ الفنان، وقال "إنها مقولة قديمة لأن التليفزيون الآن أصبح تاريخا بالنسبة للفنان بعد تعدد القنوات وإعادة الأعمال، إن الجماهير العربية الآن في الخليج وغيره تعرف أبطال المسلسلات أكثر مما تعرف الكثير من أبطال الأفلام السينمائية".

ميدل إيست أنلاين في

10/07/2010

 

 

فى مسلسلات رمضان غـرام وانتقـــام وتـشـويق وإثـارة

شيماء مكاوي 

بعد غياب طويل للمسلسلات البوليسية ودراما التشويق والإثارة تعود مسلسلات رمضان هذا العام لأجواء العنف والانتقام والألغاز والجريمة.. وفى مسلسل «الشمع الأحمر» تقدم النجمة يسرا شخصية طبيبة شرعية تبحث فى «جثث» الضحايا عن الحقيقة، فيما تجسد حنان ترك المحامية التى تبحث عن براءتها من قضية «قتل» فى «القطة العميا»، بينما تلعب جومانا مراد هى الأخرى دور محامية أحد رجال الأعمال الكبار التى تبحث عن أسباب «مقتله» طوال أحداث مسلسل «شاهد إثبات».

وتكتشف الفنانة تيسير فهمى من خلال أحداث مسلسل «بفعل فاعل» خيانة زوجها لمصر فتقرر الإبلاغ عنه، وإلهام شاهين سيدة مجتمع تتهم «بقتل» زوجها فى «إمرأة فى ورطة» وتقدم للمحاكمة فتحاول إثبات براءتها.

أما مى عز الدين فهى فتاة ريفية تتهم فى قضية «قتل» فى مسلسل «قضية صفية»، وغادة عادل تبحث عن «قاتل» زوجها طوال أحداث «فرح العمدة».

أيضًا سنعيش أجواء العنف والجريمة فى الجزء الثالث من مسلسل «الدالى» مع الفنان نور الشريف.

يركز مسلسل «موعد مع الوحوش» على الثأر والجريمة من خلال أحداثه التى تدور حول مغاورى شحاتة أبو السعد «خالد صالح» وهو شاب تخطى الخامسة والثلاثين من عمره بقليل يعيش هو وأمه «حمدية» - سهير المرشدى - فوق سطح أحد المنازل بمنطقة العطارين بالإسكندرية، بعد أن نزحت العائلة من الصعيد إلى الإسكندرية منذ حوالى عشرين عاما.

وحول المسلسل يقول المخرج «أحمد عبد الحميد» إن العنف موجود فى كل ما يحيط بنا وواجب الدراما هو نقل أى قضية تحيط بنا ومعالجتها إلا أنه رغم ذلك فمسلسل «موعد مع الوحوش» مسلسل فريد من نوعه ولا نشاهد فيه العنف بالصورة المتوقعة أو بالصورة المكررة..

من جانبه يقول الناقد «طارق الشناوى» إنه إذا كانت الأفلام تنقل الواقع الصادم فَلِمَ لا ينتقل هذا إلى المسلسلات والدراما أيضًا، سيادة العنف والإثارة والأجواء البوليسية جاءت من حياتنا اليومية ولكن كان لابد من عدم مناقشتها جميعها فى شهر رمضان الذى ينتظر فيه المشاهد مسلسلات طريفة وخفيفة وممتعة واجتماعية لكن مثل هذه المسلسلات تجعل المشاهد يمل لأنه يرى هذا العنف فى حياته وليس بحاجة إلى من يزود عليه فيشاهده فى المسلسلات أيضًا!

ويــعــلق السينـاريست وليد يـوسف عـلى تـلك الظاهرة قائلاً:الــجـمـهور أنواع، منهم من يحب مثل هذه النوعية من المسلسلات ويتابعها ويرى متعته بها، ومنهم من لا يميل أصلا إلى مثل هذه النوعية من الدراما ويحب أكثر المسلسلات الاجتماعية الخفيفة، ولكنى ككاتب أحبذ بالطبع القصة الاجتماعية المشوقة، أما عن مسلسل «الدالى» فهو فى الأصل قصة اجتماعية ولكنه مسلسل مثير بطبعه والحمد لله حقق نجاحا كبيرا.

وفى النهاية تؤكد الناقدة ماجدة خير الله أن هناك فرقا كبيراً بين العنف بمعناه الصارم والقصة التى تحوى نوعا من الإثارة والتشويق للمشاهد لما بها من أحداث كثيرة، وأعتقد أن المشاهد بحاجة إلى مسلسل ناجح يظل متشوقًا لاستكمال مشاهدة باقى حلقاته، والعنف موجود فى حياتنا جميعا.

مجلة أكتوبر المصرية في

11/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)