حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

رحيل الكاتب أسامة أنور عكاشة

بعد معاناة شديدة مع المرض أسامة أنور عكاشة يودع المصراويـــة بعد حياة حافلة بالأعمال الدرامية

خالد فرحات  إنتصار دردير   أمنية يحيي

> > شيعت بعد عصر أمس  من مسجد مصطفي محمود جنازة الكاتب والسيناريست أسامة أنور عكاشة ٩٦ عاما الذي وافته المنية صباح أمس الجمعة بمستشفي وادي النيل بالقاهرة بعد معاناة شديدة وصراع طويل مع المرض.. وكان الرئيس حسني مبارك قد أمر بعلاجه علي نفقة الدولة بعد الأزمة الصحية التي ألمت به مؤخرا. وستقام ليلة العزاء مساء بعد غد الاثنين بجامع عمر مكرم.

وأسامة أنور عكاشة من مواليد الغربية ١٤٩١ وحصل علي ليسانس آداب جامعة عين شمس قسم الدراسات النفسية والاجتماعية عام ٢٦٩١ واشتغل بالتدريس ثم عمل بجامعة الأزهر وعضو لجنة التضامن الاسيوي الافريقي.

وكتب أسامة أنور عكاشة العديد من المسلسلات والمسرحيات والأفلام القصيرة>>

حصل اسامة انور عكاشة علي جائزة مبارك للفنون في عام ٨٠٠٢ بعد ان رشحته نقابة المهن التمثيلية لجائزة مبارك للفنون، وذلك نظرا لمسيرته الادبية الحافلة بالعديد من الاعمال الدرامية المتميزة في المسرح والتليفزيون والسينما.

ومن اهم المسرحيات التي قدمها عكاشة هي مسرحية »ولاد اللذين« كما قدم عدة مسرحيات اخري ومنها »الليلة ٤١« و»في عز الضهر« و»الناس اللي في التالت«.

علي جانب اخر كان خضع عكاشة في عام ٧٠٠٢ لاجراء عملية جراحية في الكلي اليمني وذلك بمركز امراض الكلي والمسالك البولية بمستشفي جامعة المنصورة . ثم دخل مؤخرا مستشفي وادي النيل وظل به إلي ان وافته المنية.

اشتهر كونه كاتب اكثر المسلسلات في مصر والشرق الاوسط شعبية في التليفزيون المصري مثل »ليالي الحلمية« و»الشهد والدموع«.

اخر اعماله التليفزيونية كان مسلسل »المصراوية« الذي عرض منه الجزء الاول في سبتمبر ٧٠٠٢ والذي حاز علي جائزة افضل عمل في ذلك العام ويجسد المسلسل تاريخ الشعب المصري منذ العام ٤١٩١.. ثم عرض الجزء الثاني من المصراوية في العام الماضي.

يعرف عن اسامة انور عكاشة عشقه الشديد لمدينة الاسكندرية المصرية الساحلية رغم انه لم يولد بها لكنه يقيم بها بصورة شبه متواصلة وينجز بها اهم اعماله ومنها مسلسلات »المصراوية« بجزئيه و» تحت الرماد«  والمسلسل الاذاعي »حكاية شعب« ومسرحية »ولاد اللذين « و»احلام في البوابة« و»وهج الصيف« و»عفاريت السيالة« و»كناريا وشركاه« و»اميرة في عابدين« ومسلسل »زيزينيا«  بجزئيه  والافلام القصيرة »البراءة« و»السرير« و»الكمبيوتر«  و»العين اللي صابت« وتمثيلية البراءة   بالاضافة الي  مسلسلات  »لما التعلب فات« و»الحلم واشياء اخري« و»امرأة من زمن الحب« و»اهالينا«  و»الراية البيضا« و»سور مجري العيون« و»ابوالعلا البشري« و»ارابيسك« و»النوة« و»ضمير ابلة حكمت« و»انا وانت وبابا في المشمش« و»ليالي الحلمية «  باجزئها  « و»عصفور النار« وحب بلا ضفاف« ومسلسل وقال البحر« و»وادرك شهريار الصباح« والمسلسل الاذاعي »لسان العصفور«. . ومن الافلام السينمائية »كتيبة الاعدام«  و»الهجامة .

كما صدر له ثلاث روايات وهي: رواية »همس البحر« ورواية »تباريح خريفية« ورواية »وهج الصيف«.

و قد تعلق الكاتب الراحل اسامة انور عكاشة منذ سنواته، الاولي ككاتب درامي بالاديب العالمي نجيب محفوظ وكان يري انه امتداد له في مجال كتابة القصة والتعبير عن ضمير الامة كان من اهم الصفات المشتركة التي جمعت بينه وبين الراحل القديم نجيب محفوظ فهما في نهاية الامر وجهان لعملة واحدة.

صدمة كبيرة اصابت الوسط الفني برحيل الكاتب اسامة انور عكاسة وقد عبر الفنانون عن حزنهم لرحيله وعن الخسارة التي لحقت بالدراما العربية التي ظل عميدها علي مدي سنوات طويلة قدم فيها تشريحا للمجتمع المصري علي مدي تاريخه وعبر فيها بصدق عن همومه واوجاعه.

»توأم روحه«

ربما كان المخرج الكبير اسماعيل عبدالحافظ الاكثر حزنا لرحيل اسامة انور عكاشة فقد جمعتهما صداقة في المدرسة والجامعة ثم علاقة عمل قدما خلالها اجمل الاعمال الدرامية من الشهد والدموع الي ليالي الحلمية واهالينا والمصراوية.

يغالب عبدالحافظ دموعه ويقول: خسرت صديقي وتوأم روحي الذي جمعتني به عشرة طويلة وصداقة نادرة.. وخسرت الدراما قيمة فكرية وادبية فهو بحق عميد الدراما العربية بلا منازع واحساسه بالانسان البسيط ترجمه بصدق في اعماله وقد كونا ثنائيا انسانيا وفنيا رائعا لذلك اشعر انني فقدت نصفي الاخر.. وكان بيننا اكثر من مشروع فني من بينها مسلسل »تنابلة السلطان« الذي كتب منه عشر حلقات ثم توقف بعد تدهور حالته الصحية.. ومشروع آخر لمسلسل »الطريق ٠٠٠٢«.. ولا اظن ان هناك من يستطيع ان يستكمل ما بدأه عكاشة رحمه الله.

ضمير الناس

وتصف الفنانة الكبيرة سميرة احمد اعمال اسامة انور عكاشة بقولها إنها عبارة عن تشريح دقيق للمجتمع المصري وتعبير عن نبض الناس وضميرهم.. وتقول: جمعتني به ثلاثة اعمال هي من انجح اعمالي »امرأة من زمن الحب«، »اميرة في عابدين«، »احلام في البوابة« والتي لاقت نجاحا جماهيريا كبيرا ولاتزال.. وقد اتاحت لي هذه الاعمال الاقتراب منه فقد كان انسانا شديد الحساسية وكاتبا من طراز فريد يعتز بما يكتبه ويعرف قدره ويؤمن بحق الاخرين ويدافع عنهم.. لقد خسرنا فعلا اعظم كتاب الدراما التليفزيونية.

حالة خاصة

ورغم ان الفنانة الهام شاهين لم تلتق بأسامة انور عكاشة الا من خلال شخصية زهرة في مسلسل »ليالي الحلمية« التي قدمتها في جزءين الا انها اصيبت بصدمة حين علمت بخبر رحيله وتقول: صدمتي اننا فقدنا كاتبا يمثل حالة خاصة غير قابلة للتكرار فهو الذي رصد تاريخ مصر السياسي في حدوتة اجتماعية قدم فيها اكثر من مائتي حلقة عن مصر والمصريين في »ليالي الحلمية« الذي شرفت بالعمل معه فيه ورغم ان المسلسل يعاد عرضه باستمرار إلا انه من اكثر المسلسلات مبيعا حتي الآن، وقد كان الكاتب الراحل يحرص علي متابعة اعماله اثناء التصوير ويناقشنا في ادوارنا وكان طيب القلب وبسيطا ومتواضعا رغم تفرده وتميزه.

لم يعرف الكاتب يسري الجندي بخبر رحيل اسامة انور عكاشة الا عند اتصالنا به فلم يتمالك دموعه.. وقال: صعب ان اتكلم عن اسامة بصيغة الماضي.. واظن انه لم يرحل عنا لان اعماله ستبقي في وجدان الناس فهو ظاهرة واستثناء لن يتكرر وهو يقف في الصدارة بين كتاب الدراما جميعا.. وانا شخصيا سأفتقده بشدة لانه كان يرمز لصداقة اصبحت نادرة.. وكان يحرص علي التواصل مع اصدقائه.. وكمبدع فإن الساحة الدرامية سوف تفتقده لأنه رحل وهي في اشد الحاجة لابداعاته فهو بالفعل خسارة لا تعوض علي كل المستويات.

قمة الدراما

وكان ممدوح الليثي رئيس اتحاد النقابات من اكثر المترددين علي اسامة انور عكاشة في فترة مرضه الاخيرة ويقول: كنت عنده قبل رحيله بثلاثة ايام وكانت حالته متأخرة ودخل في شبه غيبوبة فلم يشعر بي وقد أصدر الرئيس مبارك قرارا بعلاجه علي نفقة الدولة وارسلنا نشكر الرئيس لمواقفه الانسانية دائما.. وبرحيل اسامة فقدنا العمود الاكبر في الدراما العربية لكنه ترك لنا ثروة هائلة من الاعمال الفنية.

ثلاث صدمات للسعدني

لم يبرأ الفنان الكبير صلاح السعدني من حزنه علي شقيقه الراحل محمود السعدني وعلي صديقه الفنان عبدالله فرغلي حتي تلقي خبر رحيل اقرب اصدقائه اسامة انور عكاشة الذي يقول عنه: اسامة جزء مني.. علاقتي ممتدة به وعلاقتي الانسانية معه اكبر من كل اعمالنا الناجحة معا، كنت قد التقيت به عند دخوله المستشفي قبل ايام ورغم مرضه جلس يحكي لي عن مسلسله الجديد »تنابلة السلطان«.. ثم غادر المستشفي وعندما عاد اليها بعد يومين كانت حالته قد تدهورت وبدأ يفقد الوعي ولم استطع ان اراه وهو علي هذه الحالة لانني مررت بنفس التجربة مع شقيقي الراحل محمود السعدني.. لا اعرف ما هذه الضربات المتتالية.. رحمهم الله جميعا.

المشهد الأخير في حياة مبدع »ليالي الحلمية«

المشهد الأخير كان من أصعب المشاهد التي لم يكتبها عميد الدراما العربية أسامة أنور عكاشة، بدأ المشهد من مستشفي وادي النيل الذي شهد أيامه الاخيرة وامتد إلي جامع مصطفي محمود بالمهندسين حيث التف حول جثمانه ابطال وبطلات أعماله وحتي الفنانون الذين لم يشاركوا في أعماله، وانما شعروا بخسارة كبيرة لرحيله جاءوا لوادعه »الوداع الاخير«، واصر بعضهم علي مرافقة جثمانه حتي مثواه الأخير بمدافن الأسرة بمحافظة ٦ أكتوبر.

ومن بين دموع وانهيار ولحظات صعبة لم يتمالك كل من المخرج اسماعيل عبدالحافظ والكاتب كرم النجار وبعض الممثلين الشباب أنفسهم.

يودعونه بعد سماعهم خبر رحيله الذي تسبب في صدمة كبيرة لهم وأكد اسماعيل عبدالحافظ والدموع تملأ عينيه ان المرة الأخيرة التي زاره فيها كانت منذ يومين، مشيرا إلي أنه كان يتمتع بكبرياء غير عادي وكان ذلك هو سر مقاومته للمرض الذي تسلل إليه وجعله يدخل المستشفي لفترات طويلة.

اما الكاتب كرم النجار فظل يعانق أبناء المرحوم بشدة وهو في حالة انهيار وأكد لنا انه حرص علي توديعه عندما زاره قبل ساعات من رحيله مؤكدا ان الراحل كان يشعر باقتراب النهاية حيث كان يتحدث معه قبل دخوله المستشفي وقال له »كفاية كده« وغاب وقتها عن الوعي حيث كان يتحدث معه عبر التليفون والذي وقع من يده وغاب عن الوعي لتلتقط الهاتف ابنته وتعتذر له وتخبره بعدم قدرته علي استكمال المكالمة حيث تم نقله بعدها إلي المستشفي، ويسترجع كرم النجار اجمل الذكريات التي جمعته برفيق عمره داخل شقة الاسكندرية التي كانا يكتبان داخلها أجمل الأعمال دون الشعور بأية منافسة مثلما يحدث بين ابناء الجيل الحالي.

بينما لم تتوقف دموع زوجته واولاده حيث وقفوا داخل المستشفي يقرأون الآيات القرآنية، وتقول ابنته المذيعة نسرين وهي تبكي منهارة وتقول أعلم ان الله قد خفف علي والدنا آلام المرض ولكننا سنفتقده كثيرا، ومع شدة البكاء لم تجد سوي أختيها اميمة وأمل لترتمي في احضانهما ليخففا عن بعضهم آلام الفراق، بينما وقف ابنه هشام الذي رافقه طيلة ايام مرضه وحاول أن يبدو متماسكا مؤكدا أن حالة والدته تدهورت بشكل كبير خلال الفترة الاخيرة بعد الازمات التي تعرض لها في القلب والرئة جعلت الاجهزة الطبية تحاصره ولم يكن يتحدث لاحد انما كان يبادل افراد اسرته نظرات يحاول بها ان يطمئنهم علي صحته.

فقــــــدنـــــــا فارسا گبيرا

أمس فقدنا فارسا كبيرا من فرسان الدراما المصرية عاش حياته مؤمنا بشرف الكلمة ودافع عنها حتي آخر لحظة من حياته ولم يتراجع يوما عن أفكاره أو مبادئه التي التزم بها منذ فجر شبابه فقد كان يذوب عشقا تراب وطنه.

وتقديرا لحجم وعطاء هذا الفارس النبيل اصدر الرئيس حسني  مبارك أوامره بعد أن علم بتدهور حالته الصحية بعلاجه علي نفقة الدولة في مستشفي وادي النيل وظل علي اتصال يومي بالأطباء للاطمئنان علي صحته مؤكدا  علي ضرورة توفير كل سبل العلاج اللازم له سواء في مصر أو في الخارج فمصر لا يمكن أن تنسي أبدا المخلصين من أبنائها.

وأخبار اليوم تتقدم بخالص العزاء لأسرة الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة الذي تركنا بجسده ولكنه سوف يبقي حيا داخل عقولنا وقلوبنا بأعماله الخالدة التي لن يسدل الستار عنها حتي يرث الله الأرض ومن عليها.

أخبار اليوم المصرية في

29/05/2010

 

رحل رائد السيناريو في العالم العربي.. وعاشق الأسكندرية بعد صراع مع المرض

أسامة أنور عكاشة .. وداعاً  

أثرى الدراما العربية بالكثير من «العلامات المضيئة»، ولقبه البعض بـ «نجيب محفوظ الدراما»، إنه الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة الذي رحل عن عالمنا امس بمستشفى وادي النيل بالقاهرة، عن عمر يناهز 69 عاما وبعد أزمة صحية ألمت به طيلة الشهرين الماضيين.

ودخل أسامة أنور عكاشة، الذي يعد رائد السيناريو في العالم العربي، غرفة العناية المركزة مؤخرا، بعد تعرضه لأزمة صحية، نتيجة تجمع مياه على الرئة، وأمر الرئيس حسني مبارك بعلاجه على نفقة الدولة، لكنه توفى على إثرها، حسب الموقع الرسمي لاتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري.

وكان الكاتب الكبير يعاني من مرض بالكلى، وأجري عام 2007 جراحة لاستئصال الكلى اليمنى، بمركز الكلى الدولي بالمنصورة.

ولد صاحب «ليالي الحلمية» في 27 يوليو 1941 في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وحصل على ليسانس آداب قسم الدراسات النفسية والاجتماعية من جامعة عين شمس 1962.

خبر الوفاة جاء مفاجئا رغم التطمينات عن حالته في الأيام الماضية خصوصا على لسان طبيبه المعالج د. عزالدين الصاوي، بالإضافة إلى تأكيدات نجله هشام الذي أشار أن حالته في تحسن مستمر رغم وجوده في غرفة العناية المركزة.

عكاشة الذي رحل عن سبعة عقود تقريبا استطاع أن يكون رائدا بين المؤلفين وكتاب السيناريو العرب ووضع لمساته التي حولت المسار التقليدي للدراما المصرية، من خلال معالجته للعديد من المواضيع الحياتية العامة التي تصيب المجتمع المصري بشكل ثاقب، خصوصا صراع المال والسلطة والتغيرات الاجتماعية، بالإضافة إلى بصماته في طريقة عرض المسلسلات بأجزاء متتابعة من خلال «ليالي الحلمية»، وأتت أعماله لتحتل التلفزيون والمسرح والسينما متفوقة على ما عداها.

آخر تصريحات عكاشة كانت الكلمات التي قالها بعد رحيل رفيق دربه الكاتب الكبير محمود السعدني فوصفه بأنه «آخر ظرفاء العصر.. فهو دنيا كاملة من البهجة والسخرية والفرح.. هو قوال مصر بلا منازع.. بل أفضل قوال في تاريخنا»، وأكثر كلماته تأثيرا عن السعدني كانت: «أشعر باليتم الآن من فقده.. فهو رجل لا تمل جلسته.. وتخرج منها وقد زادت معارفك وخبراتك وثقافتك، وفوق كل ذلك متعتك.. بل تتغير حالتك النفسية للأفضل.. وتود ألا تتركه أبدا».

يعرف عن أسامة أنور عكاشة عشقه الشديد لمدينة الإسكندرية المصرية الساحلية رغم أنه لم يولد بها، لكنه كان يقيم بها بصورة شبه متواصلة وينجز بها أهم أعماله.

يعرف عنه أنه ناصري التوجه، لكنه لم يعد يؤمن بفكر الرئيس جمال عبد الناصر وطالب بحل جامعة الدول العربية وإنشاء «منظومة كومنولث للدول الناطقة بالعربية» مبني على أساس التعاون الاقتصادي، وكان لمواقفه من بعض التيارات السياسية والدينية التأثير الكبير على انتشار أعماله واشتهر عموده الأسبوعي في «الأهرام» المصرية التي لم يغب عنها طوال عقدين كاملين، وآخر أعماله التلفزيونية كان مسلسل المصراوية الذي بث في سبتمبر 2007، والذي حاز جائزة أفضل عمل في ذلك العام ويجسد المسلسل تاريخ الشعب المصري منذ العام 1914.

ومن أهم المسرحيات التي قدمها عكاشة هي مسرحية «ولاد الذين» بطولة الفنان محمود الجندي، ومنة شلبي، وياسر فرج، وتامر عبد المنعم، وتدور أحداثها حول الطبقة الفاسدة التي تتمتع بالنفوذ والسلطة ويطلق عليها اسم مارينا، التي تتاجر بكل شيء لتحقيق مصالحها الشخصية، بالإضافــة إلى ذلك يتناول العرض مشكلات البطالة، والرشوة الجنسية، واغتيــال الــحرية، كــما قدم عدة مسرحيات أخرى ومنهــا «الليلة 14»، و«فى عز الضهر»، و«النــاس اللـــى في التالت».

من أعماله الدرامية الروايات

الراية البيضا ـ وقال البحر ـ ريش على مفيش ـ لما التعلب فات ـ عصفور النار ـ رحلة أبو العلا البشرى ـ ومازال النيل يجرى ـ ضمير أبلة حكمت ـ الشهد والدموع ـ ليالى الحلمية ـ أرابيسك ـ زيزينيا ـ امرأة من زمن الحب ـ أميرة في عابدين ـ كناريا وشركاه ـ عفاريت السيالة ـ أحلام في البوابة ـ المصراوية

رواية همس البحر ـ رواية تباريح خريفية ـ رواية وهج الصيف.

الأنباء الكويتية في

29/05/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)