حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الثالث والستون

ثقافات / سينما

الوضع الإقتصادي والرماد البركاني يظللان "كان"

رويترز / يخيِّم الإضراب في الأسواق والرماد البركاني على مهرحان "كان" الـ 64 المزمع إفتتاحه يوم الأربعاء، ما قد يسلبه بهجته وبريقه، خصوصًا وأنَّه من أكبر مهرجانات السينما في العالم، ويجمع العديد من صناع  الأفلام والمشاهير.

لندن: يجمع مهرجان كان السينمائي خليطه المعتاد من صناع الافلام المغمورين وملوك هوليوود هذا العام، الا انه من حيث البهجة والمرح فسوف يسلب الاضطراب المالي بعضا من بريق اكبر مهرجانات السينما في العالم. وبعد عملية تطهير في اللحظة الاخيرة في منتجع الريفيرا الفرنسي بسبب عواصف الاسبوع الماضي سوف يقلق المنظمون الآن بشأن اضطرابات السفر اذ حظر السفر مجددا فوق اجزاء اخرى في اوروبا بسبب الرماد البركاني.

ويفتتح المهرجان يوم الاربعاء بالعرض الاول لفيلم (روبن هود) Robin Hood بطولة راسل كرو وكيت بلانشيت في افتتاح فخم لحدث يضم افلام من جميع انحاء العالم صنعت بميزانيات صغيرة. وفي الايام الاحد عشر التالية سيسير المشاهير والمغمورون على البساط الاحمر قبل أن يحتشدوا داخل غرف العرض المظلمة ويتجولون في سوق الفيلم الضخم من اجل الصفقات. وبينما يكون رؤساء الاستوديوهات في المنتجع الساحر يتأملون وضع الاقتصاد الواسع وما يعنيه لتمويل الافلام فان بعض الاسماء الكبيرة في المجال ترى مهرجان كان ترس حيوي في الة التسويق.

وقال المخرج اوليفر ستون الذي يحضر معه الى المهرجان فيلم (وول ستريت) Wall Street الذي يروي الدراما الاقتصادية لعام 1987 "كان جيد للفيلم". واضاف "انها فرصة كبيرة لاننا كنا سنخرج ونصبح مجرد فيلم اخر في هذا التيار (السينمائي) المجنون. من الجيد ان نحظى بالشرف ونحصل على ذلك المنبر."

وسيكون (وول استريت.. المال لا ينام) Wall Street: Money Never sleeps الذي يعيد فيه مايكل دوغلاس تجسيد دور قطب المال غوردون جيكو من بين ابرز موضوعات مهرجان 2010 ويركز على الفساد والجشع في اكبر بنوك العالم.

ولكن هذا الفيلم وفيلم (روبن هود) للمخرج ريدلي سكوت وفيلم (ستلتقي بغريب طويل غامض) You Will Meet a Tall Dark Streanger للمخرج وودي الن لن تكون من بين الافلام الثمانية عشرة المشاركة في المسابقة الرسمية والتي ستتنافس على جوائز لجنة للتحكيم يرأسها المخرج تيم برتون.

وتقف الاسماء الثقيلة والجديدة في صناعة الافلام جنبا الى جنب في الصف نفسه الذي يضم امثال الايراني عباس كياروستامي والبريطاني مايك لي في مواجهة امال الفرنسيين ماتيو امالريك وزافييه بوفوا.

ومن بين اكثر الافلام المرتقبة الفيلم الاميركي (لعبة نزيهة) Fair Play المأخوذ عن قصة حقيقية لعميلة الاستخبارات الاميركية فاليري بالم وبطولة شون بين وفيلم (احرقته الشمس 2) Burned by the Sun 2 وهو الجزء الثاني من فيلم المخرج نيكيتا ميخالكوف عام 1994 عن قمع الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين.

ويقدم المخرج الفرنسي - الجزائري رشيد بوشارب فيلم (بعيدا عن القانون) Oustide the Law الذي يتناول نضال الجزائر من اجل الاستقلال عن فرنسا كما يقدم المكسيكي اليخاندرو جونزاليس ايناريتو فيلم (بيوتيفول)l.

وتمثل اسيا في المهرجان افلام من تايلاند واليابان والصين وكوريا الجنوبية بينما تنافس ايضا تشاد واوكرانيا من اجل الفوز بالسعفة الذهبية لافضل فيلم والتي فاز بها في العام الماضي فيلم (الشريط الابيض) The White Ribbon للمخرج مايكل هانكي.

وسحبت وكالات الانباء الدولية الكبرى تهديدا بمقاطعة المهرجان بسبب حقوق تغطية الاعلام بعد التوصل الى اتفاق مع المهرجان.

إيلاف في

11/05/2010

 

ثقافات / سينما

قبل افتتاح الدورة 63 من مهرجان كان

غضب السينمائيات لاستبعادهن من التنافس على السعفة الذهبية

إعداد القسم الثقافي 

قبل شهرين شاهد العالم فوز السينمائية كاترين بيغلو بجائزة الاوسكار لأفضل مخرج عن فيلم "خزانة الألم". وبذلك أصبحت بيغلو أول مخرجة سينمائية تفوز بالاوسكار في تاريخ الجائزة الذي يمتد 82 عاما مبشرة ببزوغ عهد جديد يزيل الحواجز غير المرئية التي تعترض طريق السينمائيات. اليوم إذ يشد عالم السينما الرحال الى فرنسا للمشاركة في فعاليات مهرجان كان الذي يفتتح يوم الأربعاء، عاد الجدل الى الاحتدام حول ندرة المخرجات الناجحات في الفن السابع. إذ وقع الاختيار على 18 فيلما للتنافس على السعفة الذهبية، جائزة المهرجان الأولى. ولكن لا يوجد بين هذه الافلام شريط واحد من اخراج سينمائية، الأمر الذي اثار حفيظتهن.

تاريخيا كان مهرجان كان اكثر انفتاحا على السينمائيات من اكاديمية الافلام والفنون الاميركية صاحبة الكلمة الفصل في الاوسكار. وكانت هيئة المحكمين في مهرجان كان عام 2009 برئاسة الممثلة الفرنسية ايزابيل هوبرت وشاركت في المسابقة ثلاث مخرجات هن اندريا امولد وازابيل كواكسيت وجين كامبيون التي فازت بالجائزة الذهبية عام 1993 عن فيلم "البيانو".

ونقلت صحيفة التايمز عن السينمائية البريطانية روث تورجوسن قولها "ان الصدمة أشد وطأة من تجاهل الأكاديمية الاميركية للسينمائيات لأن هذا هو ديدنها في حين ان مهرجان كان كثيرا ما تكون لديه ترشحيات نسائية". وأعدت تورجوسن مذكرة قالت انها بدأت تجمع التواقيع عليها من اولئك الذين يريدون ان يعبروا عن "دهشتهم وحنقهم وسخطهم". وتحمل المذكرة حتى الآن تواقيع أكثر من 200 سينمائي وسينمائية من انحاء العالم بينهم المخرجة البريطانية كريستين مولوي التي رُشح فيلمها "هيلين" لجائزة احسن فيلم في مهرجان "ذي ايفننغ ستاندارد" العام الماضي. وقالت مولوي انه "ليس هناك شح في المخرجات القويات" مستغربة لغيابهن جميعا عن مهرجان كان هذا العام.

في الولايات المتحدة كتبت مليسا سلفرستاين مؤسسة المدونة الموسومة "المرأة وهوليود" ان تأثير فوز بيغلو بالاوسكار كان عابرا "وما زلنا نعود القهقرى".

تقدَّم للمنافسة على السعفة الذهبية 1665 فيلما، حصة المخرجات منها تقل عن 10 في المئة. وكانت الباحثة مارتا لوزن من جامعة سان دييغو الاميركية توصلت في دراسة اجرتها عام 2008 الى ان نسبة النساء من مخرجي هوليود تبلغ 9 في المئة فقط وهي نسبة لم تتغير منذ عشر سنوات قبل ذلك.

وقالت كريستين لاغان مديرة قسم الافلام الروائية في الـ"بي بي سي" البريطانية "انها لعبة ارقام. إذ ليست هناك سينمائيات بالعدد الكافي لضمان حضورهن في كان كل عام". ونوهت بان "الوضع يتغير ولكن ببطء".

وقالت كايت كينينمونت رئيسة منظمة "المرأة في السينما والتلفزيون" ان الوضع يبعث على الشعور بالاحباط مشيرة الى "ان بريطانيا مثلها مثل بلدان اخرى تزخز بالسينمائيات الشابات الموهوبات اللواتي يصنعن افلاما قصيرة لأنها لا تحتاج الى استثمار كبير ولكنهن يسقطن على قارعة الطريق حين يتعلق الأمر بتمويل افلام روائية طويلة". واضافت ان فوز كاترين بيغلو بالاوسكار يسهم في إلهام السينمائيات الشابات "ولكن يتعين ان يحدث تغيير جذري في وقت ما".

إيلاف في

10/05/2010

 

رشيد بو شارب يثير أزمة فيمهرجان كان

اعداد: إنچى ماجد و نورهان نبىل 

»ليس من حق احد الاعتراض او التظاهر اذا كانت المشكلة حول الفكرة التي يحملها الفيلم « هذا ما صرح به تيري فريمو  مدير مهرجان كان الاحد الماضي تعليقا علي ماحدث مؤخرا حيث طالبت لجنة فرنسية مناهضة لعرض الفيلم الجزائري »الخارجون عن القانون«في دورة هذا العام بتنظيم مظاهرة ضخمة تعبيرا عن الاحتجاج لما يحمله الفيلم من افكار .

لم تكتف اللجنة بذلك بل انتقدت الفيلم بشدة وأكدت انه يحمل مغالطات تاريخية وتزوير للتاريخ خاصة حول مجازر ٨ مايو ٥٤٩١ التي وقعت بين الجزائريين والاحتلال الفرنسي وطالبت بمنع عرض الفيلم بالمهرجان ومحاسبة من قدم التمويل له من الخزينة العمومية الفرنسية.وهو الامر الذي جعل المسئولين عن المهرجان يخرجون عن صمتهم حيث أدلي مدير المهرجان بالعديد من التصريحات التي هاجم من خلالها تلك اللجنة فقد صرح لوكالة A F P  قائلا: »من حق الجميع التعبير عن رأيه بكل حرية وبدون تدخل من احد«.. واضاف »تلك اللجنة لم تشاهد الفيلم حتي الان وكل ما اعترضوا عليه هو الفكرة والسيناريو«.. كما دافع بشدة عن مهرجان كان والذي يحاول اعضاء تلك اللجنة افساده من خلال الملصقات والهتافات حيث قال »لن يستطيع احد عرقلة نجاح المهرجان والذي يسعي بشكل دائم الي خدمة السينما واستقبال الافكاره الجديدة التي تحملها الافلام«.

وفي النهاية اوضح ان مهمة المهرجان الرئيسية هي عرض الافلام الهامة التي تحمل افكارا جديدة.

يذكر ان اللجنة المناهضة لعرض الفيلم والتي اطلقت علي نفسها اسم »من اجل الحقيقة التاريخية، كان ٠١٠٢«، قالت في بيان لها ان عرض الفيلم بالمهرجان يمثل »مكيدة سياسية ستجري تحت غطاء حدث ثقافي، ذي سمعة دولية«.

وأضافت هذا الفيلم الجزائري هو فيلم للدعاية السياسية لصالح اولئك الذين قاموا بتمويله ، فهو مؤامرة حقيقية ضد فرنسا وتاريخها ووجودها وما قامت به في الجزائر.

 الجدير بالذكر ايضا ان فيلم »الخارجون عن القانون« للمخرج الجزائري رشيد بوشارب مرشح للحصول علي السعفة الذهبية بعد غياب الجزائر عن هذه المنافسة لسنوات طويلة. ويدخل فيلم الخارجون عن القانون ضمن ما يسمي بسينما الحرب وهو انتاج مشترك جزائري - فرنسي - ممثلوه الاساسيون من المغرب حيث يشارك فيه جمال دبوز وراشد عزام.

ويتناول الفيلم فترة زمنية من تاريخ الجزائر وقت استعمارها كما يركز علي احداث ٨ مايو ٥٤٩١ والحركة الوطنية.

وتزامنا مع أزمة الفيلم الجزائري أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي عن اختيار عملين جديدين للانضمام الي المسابقة الرسمية أحدهما يمثل السينما الاوروبية بينما ينتمي الاخر الي السينما الأسيوية، ويحمل الفيلم الاول اسم »مشروع فرانكشتاين« للمخرج المجري كورنل موندروز وتدور احداثه في اطار درامي حول صبي يعود إلي منزله بعد مغادرته للمدرسة الداخلية التي نشأ بها ولكنه يجد انه غير مرحب به في بيته فيحارب من اجل الفوز بحب وحنان افراد أسرته ولكن ينتهي به الامر لقتلهم جميعا. ويعد ذلك الفيلم هو المشاركة الثانية للمخرج الشاب البالغ من العمر خمسة وثلاثين عاما في مهرجان كان، حيث عرض له فيلم Jahanna  ضمن قسم »نظرة خاصة« في دورة المهرجان عام ٥٠٠٢.

وقدم كورنل منذ احترافه العمل الاخراجي عام ٨٩٩١ خمسة عشر عملا روائياً.

اما الفيلم الثاني الذي وقع الاختيار عليه فهو »شونجينج بلوز« للمخرج الصيني الشهير وانج شيوشواي الذي ينتمي لمخرجي الجيل السادس من السينما الصينية.

كما اختارت اللجنة المنظمة فيلم ختام المهرجان وهو فيلم فرنسي للمخرجة الفرنسية چولي برتوشيلي ويحمل اسم »الشجرة« الذي تعود به النجمة شارلوت جنسبورج للمهرجان بعد ان اقتنصت جائزته لأفضل ممثلة في دورة العام الماضي عن فيلم »المسيح الدجال« للمخرج الدنماركي المثير للجدل لارس فون ترير.

وقد تم تصوير أحداث الفيلم بأكملها في استراليا، والفيلم مقتبس عن رواية »أبانا الذي في الشجرة« للممثلة الاسترالية چودي باسكوي.

وهي الرواية الاولي لها وصدرت عام ٢٠٠٢، وتدور احداث الفيلم حول فتاة استرالية تدعي »سيمون« وتبلغ من العمر عشرة اعوام تستمع إلي صوت أبيها الميت الذي يصدر من داخل شجرة.

جدير بالذكر ان مخرجة الفيلم چولي برتوشيللي فازت بجائزة لجنة التحكيم عن فيلمها »منذ رحيل اوتار« والذي نافس في قسم اسبوع النقاد في كان عام ٣٠٠٢.

ومن المقرر عرض الفيلم يوم ختام المهرجان في الثالث والعشرين من الشهر الجاري بعد ان يعلن رئيس لجنة التحكيم المخرج الأمريكي تيم برتون اسماء الفائزين بجوائز المهرجان المختلفة.

وبعيدا عن الافلام الروائية الطويلة، تم اختيار الفيلم القصير KAVEI  - الذي رشح لجائزة الاوسكار لأفضل فيلم قصير اول العام الحالي - للمشاركة في ركن الافلام القصيرة، والفيلم تدور احداثه في عشرين دقيقة.

ويروي قصة فتي هندي صغير من العبيد واخرجه المخرج الامريكي جريج هيلفي الذي صرح لوسائل الاعلام الهندية ان الجمهور سيدرك أشياء جديدة عن واقع العبودية في عصرنا الحديث بعد مشاهدة ذلك الفيلم، وأشار ان مهرجان كان أفضل مكان للتعبير عن هموم الانسان ومشاكله امام جمهور العالم.

ويعد ذلك الفيلم هو العمل الاخراجي الاول للمخرج الامريكي الشاب الذي يعد لفيلم روائي طويل ويناقش فيه قضية السخرة.

وبهذا الفيلم يزيد حضور السينما الهندية في فعاليات الدورة المقبلة، مع وجود المخرج شيخار كابور ضمن لجنة تحكيم  المسابقة الرسمية مع عمالقة السينما تيم برتون وبنشيو ديل تورو، وكذلك عرض فيلمudaan  في قسم نظرة خاصة. إلي جانب وجود جميلات سينما بوليوود ايشواريا راي وماليكا شيراوات علي البساط الاحمر في حفلي افتتاح وختام المهرجان.

أخبار النجوم المصرية في

06/05/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)