حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الثالث والستون

مهرجان كان السينمائي الثالث والستون

غياب سينما العرب وحضور السينما الآسيوية

أمير العمري

لاشك أن الحدث السينمائي الأهم في منتصف كل عام هو مهرجان كان السينمائي، الذي يستقطب اهتمام الآلاف من شركات التوزيع والإنتاج ونقاد السينما والصحافة السينمائية، كما يستقطب اهتمام الملايين عبر العالم، الذين ينتظرون عادة ما يكشف عنه المهرجان، من أفلام جديدة، تنطلق من تلك المدينة الساحلية الصغيرة، أو ذلك المنتجع الصيفي المطل على البحر المتوسط في الريفييرا الفرنسية، إلى العالم كله فيما بعد، وتصبح الوقود الذي يزود الكثير من المهرجانات الأخرى بالطاقة الدافعة طوال العام.

في العام الماضي، لم ينعكس كثيرا تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على المهرجان العريق الذي تنعقد هذا العام دورته الثالثة والستون في الفترة ما بين 12 إلى 23 مايو/ أيار. فقد رأينا تدافع الوفود السينمائية المختلفة، والباحثين عن الجديد في سوق الأفلام الكبير الذي ينظمه المهرجان ويتضمن عرض ما يصل إلى أكثر من 400 فيلم من شتى أنحاء العالم، بعيدا بالطبع، عن البرنامج الرسمي للمهرجان أو البرامج الموازية التي أصبحت، بمرور الزمن، جزءا عضويا منه.

تأثير الأزمة

أما هذا العام فقد أعلن المدير الفني للمهرجان تييري فيرمو، أن الأزمة الاقتصادية العالمية تركت تأثيرها على اختيارات المهرجان، فقد تلقت لجان المشاهدة عددا أقل من الأفلام عما كانت تتلقاه في السابق، والسبب يعود إلى أن الكثير من الأفلام المستقلة، ذات الميزانيات المحدودة، وهي عادة أفلام يغلب عليها طابع الفن، وليس الطابع التجاري، توقفت في منتصف الطريق، أي لم يكتمل تصويرها بسبب تردد الموزعين في شراء حقوق توزيعها. فقد أصبح الموزع يبحث عن عدد أقل من الأفلام، شريطة أن تكون أيضا "مضمونة" النجاح في السوق، من وجهة نظره بالطبع. وفي الوقت نفسه تأخر إنجاز الكثير من الأفلام التي كان المهرجان العريق يأمل في الحصول عليها وضمها إلى برنامجه.

لذلك أعلن المهرجان أولا، في الخامس عشر من أبريل/ نيسان، عن 16 فيلما في مسابقته الرسمية، على أساس أن يستكمل العدد فيما بعد، في سابقة قد تكون الأولى من نوعها، ثم عاد بعد مرور أسبوع، لإضافة فيلمين إلى قائمة المسابقة ليصل العدد إلى 18 فيلما، وهو أقل عدد من الأفلام في مسابقة كان منذ أن بدأ ينظم مسابقة تقوم على الاختيار، وليس على قبول ما ترشحه دول العالم المختلفة.

ومن الأفلام التي كان المهرجان يأمل أن تضمها مسابقته، الفيلم الجديد "شجرة الحياة" للمخرج الأمريكي الكبير تيرنس ماليك. ومعروف أن هذا المخرج مقل كثيرا في أعماله التي تتميز بأسلوب خاص بعيد عن نمطية الفيلم الأمريكي في اتجاهه العام، فهو لم يخرج سوى خمسة أفلام روائية طويلة وفيلم قصير، منذ بداية عمله بالسينما، أي قبل أكثر من أربعين عاما، بما فيها فيلمه الأحدث "شجرة الحياة" الذي كان مقررا أن يعرض في كان لولا أنه لم ينته مه في الوقت المناسب. ومن أهم أفلام ماليك "أيام السماء" Days of Heaven (1978) الذي حصل على جائزة أحسن إخراج في مهرجان كان عام 1979.
وكان من الأفلام المنتظر عرضها بمسابقة كان أيضا فيلم "ميرال" Miral للمخرج الأمريكي جوليان شنابل عن رواية وسيناريو مذيعة التليفزيون الإيطالية من أصل فلسطيني، رولا جبريل، ويتناول الفيلم قصة كفاح السيدة الفلسطينية هند الحسيني من أجل إنشاء دار للأطفال اليتامى في القدس منذ عام 1948 ويتعرض الفيلم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتطوراته من وجهة نظر تتعاطف مع حقوق الشعب الفلسطيني. وقد اراد المهرجان عرض الفيلم خارج المسابقة، إلا أن مخرجه فضل أن يدخره للعرض في مسابقة مهرجان فينيسيا.

جدير بالذكر أن من بين الممثلين الذين يشاركون في هذا الفيلم عمر متولي ومكرم خوري وهيام عباس وياسمين المصري وجميل خوري وربى بلال، جنبا إلى جنب أمام وليم دافوي وفريدا بنتو.

ويغيب عن "كان" أيضا فيلم "فاوست" للمخرج الروسي الكسندر سوخوروف، كما يغيب فيلم "في مكان ما" Somewhere لصوفيا كوبولا وهو أول فيلم تخرجه منذ فيلمها "ماري أنطوانيت" الذي ترك انطباعا جيدا جدا لدى النقاد الفرنسيين في دورة كان 2006. وقد اكتمل الفيلم حاليا كما نعلم إلا أنه غاب عن القائمة.

ويغيب أيضا فيلم "البجعة السوداء" لدارين أرونوفسكي الذي لايزال في مرحلة ما بعد التصوير، وفيلم "فينوس السوداء" للمخرج الفرنسي من أصل تونسي عبد اللطيف قشيش وهو أيضا ليس جاهزا بعد.

غياب العرب

وللمرة الأولى منذ سنوات، تغيب الأفلام العربية أو القادمة من العالم العربي تماما عن كل برامج المهرجان بما فيها البرامج الموازية مثل "نصف شهر المخرجين" و"أسبوع النقاد". إلا أن المخرج الجزائري الأصل (الفرنسي الجنسية) رشيد بوشارب، يعرض داخل المسابقة فيلما من الإنتاج المشترك بين فرنسا وبلجيكا والجزائر، صور في معظمه بالجزائر، بعنوان "الخارجون على القانون". ويصور الفيلم تفاصيل المذبحة التي قامت بها قوات الاحتلال الفرنسي في مدينة سطيف الجزائرية في صيف 1945، وقتلت خلالها، حسب المصادر الجزائرية، 45 الف جزائري كانوا يتظاهرون مطالبين فرنسا بالجلاء عن الجزائر بعد أن أعلن رسميا عن انتهاء الحرب العالمية الثانية في أوروبا. ومنذ الإعلام عن عرض هذا الفيلم في مسابقة كان، بدأت ردود الفعل تتوالى في بعض الأوساط الفرنسية التي اتهمته بتزييف الحقائق، وقال نائب في البرلمان الفرنسي إن "بوشارب يريد أن يعيد كتابة التاريخ حسب مزاجه". وردت الصحف الجزائرية بالهجوم على هذه الاتهامات وقال أحد المعلقين "إننا كنا نظن أن الرقابة الاستعمارية قد تلاشت، لكنها لاتزال قائمة" في إشارة إلى الذين يطالبون في فرنسا بحجب عرض هذا الفيلم في كان. وجدير بالذكر أن الأوساط الفرنسية تقدر عدد ضحايا مذبحة سطيف بما يتراوح من 1500 إلى 8 آلاف شخص.

أيا كان الأمر، فلاشك أن وجود الفيلم سيضفي الكثير من الحيوية على مسابقة المهرجان، خاصة وأن مخرجه يتمتع بسمعة جيدة بين النقاد الفرنسيين وغيرهم، وكان فيلمه "البلديون" الذي عرض في مسابقة المهرجان في دورة 2006 قد حظى بإعجاب الكثيرين، ونال جائزة أحسن ممثل التي تقاسمها أربعة من الممثلين الرئيسيين بالفيلم وجميعهم من أصول مغاربية.

ولكن يجب أن أستدرك لأقول إن فيلم "الفلاح الفصيح" (20 دقيقة) للمخرج المصري الراحل شادي عبد السلام، سيعرض ضمن قسم خاص بعنوان "كلاسيكيات كان" للأفلام التي أعيد ترميم نسخها واستعادة رونقها من خلال المؤسسة العالمية التي يشرف عليها المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي لإنقاذ التراث السينمائي العالمي. وستعرض ضمن هذا البرنامج الذي نعتبره من أهم البرامج الموازية في مهرجان كان، فيلم "بوردو ينقذ من الغرق" لجان رينوار (1932) وهو أحد الكلاسيكيات الفرنسية الشهيرة، و"الملكة الافريقية" (1951) للمخرج الأمريكي جون هيوستون، و"تريستانا" (1970) للعبقري الاسباني لوي بونويل، و"الفهد" للوتشينو فيسكونتي (1963) ويبلغ زمن عرضه 185 دقيقة. كما يعرض أيضا فيلم "سايكو" الشهير لهيتشكوك من عام 1960.

تهميش هوليوود

ولعل من أبرز ملامح مسابقة كان هذا العام ضعف تمثيل السينما الأمريكية الموجودة بفيلم واحد فقط هو فيلم "لعبة عادلة" Fair Game إخراج دوج ليمان، على حين يشارك في المسابقة أربعة أفلام فرنسية، إلى جانب فيلمين من الإنتاج الفرنسي المشترك، أحدهما هو فيلم "نسخة موثقة" للمخرج الإيراني الشهير عباس كياروستامي الذي كان قد وجه انتقادات شديدة للنظام الإيراني، منضما إلى تيار الإصلاحيين خلال المواجهات الأخيرة التي اندلعت في إيران منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة. ويعد هذا الفيلم الأول الذي يخرجه كياروستامي، الأب الروحي للسينما الإيرانية الجديدة، خارج بلاده، فقد صور في سويسرا.

ويعود المخرج المكسيكي الشهير أليخاندرو غونزاليس إيناريتو، بفيلم جديد في المسابقة هو "جميلة"، الذي ينتظر أن ينافس بقوة على جائزة السعفة الذهبية التي رشح الكثيرون لها فيلمه السابق "بابل" عام 2006 وإن لم يحصل عليها.

من آسيا تشارك أربعة أفلام، فيلمان من كوريا الجنوبية، وفيلم من الصين، وفيلم من اليابان. ومن بريطانيا فيلم واحد هو "عام آخر" للمخرج مايك لي الذي سبق أن حصل على جوائز في كان منها السعفة الذهبية عن فيلمه "أسرار وأكاذيب" (1996).

ولعل من الأفلام المنتظرة في المسابقة أيضا الفيلم الروسي "حرقته الشمس-2"Burnt by the Sun-2  وهو الجزء الثاني من الفيلم الشهير للمخرج نيكيتا ميخالكوف الذي حصل على الجائزة الكبرى للجنة التحكيم عام 1994.

لجنة تحكيم المسابقة

تتكون اللجنة من 9 شخصيات سينمائية هي: المخرج الأمريكي تيم بيرتون (رئيسا)، وعضوية كل من:  كيت بيكنسيل (ممثلة بريطانية)، و جيوفانا ميزوجيونو (ممثلة ايطالية)، وألبرتو باربيرا، مدير المتحف الوطني للسينما (ايطاليا)،  وإيمانويل كارير (كاتبة سيناريو ومخرجة فرنسية)، وبينيشيو ديل تورو ( ممثل من بورتوريكو)، وفيكتور اريس ( مخرج  إسباني)، و شيخار كابور (مخرج وممثل ومنتج هندي). وكالعادة منذ سنوات، تخلو اللجنة تماما من نقاد السينما، كما يغلب عليها الطابع الأورو- أمريكي.

خارج المسابقة

ضعف تمثيل السينما الأمريكية في المسابقة ربما يعوضه أولا افتتاح المهرجان بفيلم من الإنتاج الأمريكي التقليدي هو فيلم "روبين هود" بطولة الممثل راسل كرو، وإخراج البريطاني ريدلي سكوت. وإن كان الكثيرون يتساءلون عما يمكن أن يضيفه فيلم جديد حول تلك الشخصية الأسطورية التي سبق أن قدمت في تنويعات عديدة في السينما.

وتمثل السينما الأمريكية بقوة خارج المسابقة، بأفلام لعدد من الأسماء الكبيرة مثل وودي ألين الذي يعرض له فيلم "ستقابلين رجلا غريبا طويلا أسمر"، والمخرج المثير للجدل، أوليفر ستون، الذي يعود بجزء ثان من فيلمه "وول ستريت" ولكن بعنوان "وول ستريت: المال لا ينام" يتناول بالسخرية، موضوع الأزمة المالية في الولايات المتحدة.وهناك أيضا فيلم "داخل الوظيفة" لتشارلز فيرجسون.

وفي قسم "نظرة خاصة" يعرض فيلمان أمريكيان هما "العودة إلى الكلاب"،  و"فالنتين الأزرق". ويعرض ضمن هذا القسم الذي يعد التالي في أهميته بعد المسابقة الرسمية، 22 فيلما، منها فيلم "الاشتراكية" الذي يعود به المخرج الفرنسي الكبير (رائد الموجة الجديدة الفرنسية في الستينيات) إلى السينما وإلى المهرجان. وتميل أفلام جودار منذ سنوات، إلى التحرر التام من أسلوب الفيلم التقليدي، بل وقد سبق أن تمرد جودار أيضا على نفسه، وعلى أسلوبه، مرات عدة، إلى أن توصل إلى أسلوب يمزج الروائي بالخيالي بالوثائقي بالشعري، بين المقال والصورة، ولكن أفلامه دائما ما تثير الفكر، وتغري النقاد بمحاولة تقديم تفسيرات ذهنية لها.

ومن أفلام التظاهرة أيضا فيلم "انجيليكا" للمخرج البرتغالي الكبير (سنا ومقاما وتاريخا) مانويل دي أوليفييرا، الذي يعد "أسطورة" من أساطير السينما الحية المعاصرة، فهو مستمر في إخراج الأفلام بانتظام منذ عام 1938. وقد تجاوز حاليا المائة عام من عمره (من مواليد 1908) إلا أنه يواصل إخراج أفلامه التي يستعين فيها عادة بكبار نجوم السينما الأوروبية.

قسم "نصف شهر المخرجين"

تنظم تظاهرة "نصف شهر المخرجين" ، وهي تظاهرة أساسية موازية للمهرجان، نقابة المخرجين الفرنسيين. وكانت قد برزت إلى الوجود عام 1969 بعد حركة التمرد التي اجتاحت فرنسا في مايو 1968.

ويعرض هذا العام داخل هذه التظاهرة 22 فيلما، نصفها أفلام أولى لمخرجيها. والغرض منها تسليط الأضواء على المواهب الجديدة الصاعدة في السينما. وقد سبق أن اكتشفت هذه التظاهرة أسماء أصبحت مرموقة في سينما العالم مثل فاسبندر وفيرنر هيتزوج وفيندرز وسكوسيزي وناجيزا أوشيما وكن لوتش وجورج لوكاتش وستيفن فريرز وكوبولا وسبايك لي، وغيرهم كثيرون .

وتشارك في تظاهرة هذا العام أفلام من بلدان لم يسبق لها المشاركة مثل ماليزيا وقيرغيزستان، وتفتتح بفيلم وثائقي فرنسي بعنوان "بيندا بيللي" Benda Bilili " للمخرجين رينو باريت وفلوران دو لاتولاي وهو عن فرقة موسيقية من الكونغو، تتألف بالكامل من عازفين من المعوقين.

أما فيلم الختام فهو فيلم فرنسي أيضا بعنوان "ليلي أحيانا" Lily Sometimes للمخرجة فابيان بيرتو، وبطولة ديان كروج لودفين سنييه، وتلعبان دوري شقيقتين تموت والدتهما ويتعين عليهما التكيف مع وضعهما الجديد.

ويمثل السينما البريطانية الجديدة فيلم "كل الأطفال الطيبين" All Good Children وهو أول فيلم لمخرجته أليسيا دوفي، ويصور دراما نفسية عن طفلين ايرلنديين وكيف يتعايشان بعد انتحار والدتهما في فرنسا، وفيلم "ستونز في المنفى" Stones in Exile وهو من النوع الوثائقي للمخرج ستيفن كيجاك. وهو يصور كيف تمكنت فرقة رولينج ستونز الموسيقية الشهيرة من صنع ألبومها الغنائي الشهير "المنفى في الشارع الرئيسي". وهذا الفيلم سيعرض عرضا خاصا داخل التظاهرة إلى جانب الفيلم الوثائقي "حلبة الملاكمة" Boxing Gym للمخرج الأمريكي الكبير فريدريك وايزمان المعروف بأفلامه التسجيلية.

 وجدير بالذكر أن جميع أفلام التظاهرة الـ22 فيما عدا فيلما واحدا فقط، ستشهد عرضها العالمي الأول في مهرجان كان، ومنها كما أشرنا، 11 فيلما هي الافلام الأولى لمخرجيها منها "الحب مثل السم" للمخرجة كاتيل كلفير (فرنسا)، و"يسوع الطفل من الفلاندرز" للمخرج جاس فاندنبرج (بلجيكا)، و"سنة كبيسة" للمخرج مايكل رو (المكسيك).

ومن الدنمارك سيعرض فيلم "كل شيء على ما يرام" للمخرج كريستوف بو Christoffer Boe (الذي فاز بالكاميرا الذهبية في عام 2003) وهو فيلم بوليسي عن مخرج سينمائي يصدم رجلا بسيارته ويهرب من مكان الحادث ثم يكتشف فيما بعد أن الرجل يحمل سرا خطيرا.

ويعرض أيضا فيلم "الرداء الصغير" (فرنسا) Petit Tailleuer للمخرج لويس كاريل الذي سبق أن قام بدور في فيلم "الحالمون" The Dreamers لبرتولوتشي. ومن الولايات المتحدة يعرض فيلم "سنة مطينة" Shit Year للمخرج كام آرشر، ومن بطولة ايلين باركين الذي يقوم بدور ممثل في هوليوود يقع في حب شاب يقوم بدوره لوك جريمز، وفيلم "بوابتان من النوم" Two Gates of Sleep اخراج اليستير بانكس جريفين .

وقال المدير الفني للتظاهرة إن الفيلم القادم من قيرغيزستان سيثير الاهتمام بموضوعه السياسي، وهو بعنوان "اللص الخفيف" للمخرج أكتان أريم كوبات. وستعرض التظاهرة أيضا 9 افلام قصيرة.

يختتم مهرجان كان يوم 23 مايو/ أيار، بعرض فيلم "الشجرة" للمخرجة الفرنسية جوليت بيرتوشيللي (ابنة المخرج المعروف جان لوي بيرتوتشيللي)، وبطولة الممثلة شارلوت جنيسبرج التي قامت ببطولة فيلم "نقيض المسيح" الذي أثار ضجة في المهرجان العام الماضي. ويعتبر فيلم "الشجرة" الذي تدور أحداثه في استراليا، ثاني أفلام المخرجة. وكان فيلمها الأول "منذ ان رحل أوتار" قد حصل على جائزة أحسن عمل أول في مسابقة سيزار للسينما الفرنسية (2004).

الجزيرة الوثائقية في

11/05/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)