حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الثالث والستون

النسجه ٥٠ من روبين هود في افتتاح كان

كتب ــ أحمد بيومي

يحكي أنه في عصر من العصور كان هناك فارس جسور يدعي روبن هود، وكان طائشا ماجنا وعلي القانون خارجا، يملك قدرة مدهشة علي رمي السهام وكان طيبا يحارب الظلم والفساد في جميع أرجاء البلاد. وكان يعمل مع أصدقائه في مجموعة تحمل اسم »الرجال المبتهجون« وتتكون من ٠٤١ شخصا، جاءوا جميعا من الغابات الكثيفة في شيروود، القصة الماضية هي القصة الأكثر شيوعا عن الأسطورة روبن هود، ولكن القصة الحقيقية لا يعلمها أحد، فبعض الروايات الأخري تري أنه مجرد شخص متغطرس ومتهور يتزعم مجموعة من المتمردين الذي يحبون سفك الدماء.

وقبل أيام أعلنت ادارة مهرجان »كان« السينمائي أن فيلم »روبن هود« هو فيلم افتتاح الدورة الـ ٣٦ في ٢١ مايو القادم، وقد لا يعلم الكثيرون أن قصة روبن هود تم تناولها في ٩٤ فيلما من قبل، والفيلم الجديد يحمل رقم خمسين، مخرج الفيلم الجديد هو المثير للجدل دائما ريدلي سكوت الذي اختار لبطولة فيلمه النجم راسل كرو في دور روبن هود، والقديرة كيت بلانشت في دور الأميرة الجميلة التي تتخلي عن القصر الملكي لتكون بجانب روبن هود في غابة شيروود.

كان من الطبيعي أن يهدي سكوت بطولة فيلمه الجديد لممثله المفضل راسل كرو، فمنذ النجاح الساحق لفيلم »المصارع« وكان سكوت قد بدأ الاعداد للفيلم عام ٧٠٠٢ وانتهي من كتابة السيناريو خلال ٨٠٠٢ وبدأ تصويره في مارس من العام الماضي والفيلم انتاج أمريكي مشترك.

الفيلم الجديد »روبن هود« تجري أحداثه في القرن التاسع عشر حيث يعود الفارس الصليبي سير روبن لونج سترايت إلي بلاده بعد أن شارك في معارك »ريتشارد قلب الاسد« ملك انجلترا الذي تراجع عن أسوار القدس بعد هزيمته القاسية من صلاح الدين الأيوبي، ويكتشف سير روبن أن عمدة بلده الأصلي نوتنجهام يقهر سكان المدينة ويعرضهم لجميع أنواع الظلم والعذاب والقهر فيقرر - بأخلاق الفارس - إلي جانب البراعة الحربية أن يحرر المدينة من الظلم والاستعباد والفساد ويلجأ إلي رفاقه القدامي وأصدقائه الذين يقيمون في غابة شيروود وعلي استعداد دائم لدعمه والوقوف معه وهكذا تولد أسطورة »روبن هود« الذي يقود مجموعة من الخارجين علي القانون في معركة تنفيذ القانون الإلهي ونصرة الفقراء والمستعبدين.

الفيلم الجديد هو البطولة الخامسة لراسل كرو في أفلام ريدلي سكوت ويعترف كرو أن شخصية »روبن هود« استهوته دائما منذ صباه وفي وعيه الداخلي الكثير مما قرأه عنه والطواف طوال العامين الماضيين يبحث وينقب ويشاهد كل الأفلام التي قدمت هذا البطل الاسطوري منذ سنوات السينما الصامتة، أشهرها الفيلم الذي قام ببطولته الممثل الامريكي الشهير ايرول فلاين، أما كيت بلانشت فهي المرة الأولي التي تعمل فيها برفقة المخرج ريدلي سكوت.

الجمهور الغفير ينتظر بطبيعة الحال فيلم مغامرات من طراز رفيع، خاصة مع الطابع التاريخي أو الأسطوري للحدث، تماما كما حدث مع فيلم المصارع الذي نال عنه أربع جوائز أوسكار، وتناول قصة قريبة الشبه بقصة روبن هود، حيث النبيل الروماني الذي يسقط في فخ العبودية ويصبح فردا من أفراد المصارعين المنوط بهم اسعاد الملك والجمهور الي أن ينال حريته.

يذكر أن آخر أفلام سكوت شهدت رواجا كبيرا خاصة في منطقة الشرق الاوسط، فالفيلم تحدث عما يدور علي الأرض في العراق وأفغانستان وحمل اسم »وطن الأكاذيب« ولعب بطولته أيضا راسل كرو إلي جانب المدلل ليوناردو دي كابريو.

أخبار النجوم المصرية في

22/04/2010

 

ثقافات / سينما

"الجن" لياسمين شويخ ضمن زاوية الفيلم القصير في مهرجان كان

نبيلة رزايق من الجزائر 

ثلاث أفلام جزائرية قصيرة ستشارك بزاوية الفيلم القصيرة(short film corner) التي تنظم على هامش مهرجان "كان" السينمائي خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 22 أيار/ماي2010 الفيلم القصير الأول "الجن" لياسمين شويخ، الثاني "خويا" ليانيس كوسيم والثالث "الراكب الأخير" للمخرج مؤنس خمار.

كشفت المخرجة الجزائرية ياسمين شويخ لموقع إيلاف عن هذا الخبر وأكدت أن العرض العالمي الأول لفيلمها القصير الجديد الذي اختارت له عنوان"الجن"سيكون من خلال زاوية الفيلم القصيرة(short film corner) وهو عبارة عن فضاء خاص بالعاملين في عالم الفيلم القصير وليس له علاقة بالمنافسة الرسمية للمهرجان لكنه من الفعاليات البارزة له محددا في الزمان والمكان وهو مفتوح لصناع الأفلام القصيرة الذين يلتقون طوال فترة المهرجان إن كانوا من المخرجين، المنتجين، الممثلين أوموزعين من مختلف بلدان العالم.

وقد أكدت المخرجة ياسمين شويخ أنه على الرغم من بساطة هذه المشاركة إلا أنها تعني لها الكثير لمشوارها كمخرجة سينمائية و كبداية سينمائية مميزة للتسويق والترويج لفيلمها الثاني بعد"الباب" الذي أخرجته منذ ثلاث سنوات وشاركت به في العديد من المهرجانات السينمائية عبر العالم وتنتظر الشيئ نفسه من فيلمها الجديد"الجن" الذي سيشهد عرضه العالمي الاول بزاوية الفيلم القصير لمهرجان "كان".

وذكرت شويخ لايلاف أن فكرة فيلم ''الجن'' جاءتها في أول زيارة لها لمدينة ''تاغيت'' السياحية الواقعة في ولاية بشار جنوب غرب الجزائر والتي أبهرت بها كثيرا، خاصة وانها لمدة عامين (2008-2009)كانت تنظم بها تظاهرة سينمائية خاصة بالفيلم القصير ما ساعدها أكثر على الاستقرار بهذه المدينة للتصوير، سيما بوجود قصر تاغيت الأثري الذي صورت به العديد من المشاهد. ويعكس الفيلم ملامح عميقة من المجتمع الصحراوي بعاداته وتقاليده المحافظة مع إبراز الزخم التراثي لهذه المنطقة مسلطا الضوء على دور المرأة في المجتمع عن طريق أربع شخصيات محورية، حيث تتقمص ''عنبر'' الشخصية الرئيسية التي تعيش صراعا تفسيا بين رغباتها الداخلية المكبوتة كامرأة ودورها في المجتمع. وتربط عنبر علاقة قوية بوالدها، بالإضافة إلى ''الشيخة'' رمز المجتمع التي تسعى عبر مكانتها للحفاظ على الطريق السليم للفتاة بتوجيهها وإصدار الأوامر للحفاظ على السير الحسن لكل أفراد المجتمع وفق العادات والتقاليد المتعارف عليها، بالإضافة إلى ''آمال''، التي تجسد دور الفتاة المهمشة التي لا تخضع لقوانين المجتمع الذي تعيش فيه. للإشارة حصدت ياسمين شويخ في أواخر العام الماضي على الجائزة الأولى لأحسن سيناريو عن نصها ''الجن''خلال الدورة الأولى للأيام السينمائية للجزائر العاصمة ودخلت مرحلة التصوير متحديتا نفسها والامكانيات التي توفرت من احل اتمامه في الموعد لتقديمه لزاوية الفيلم القصير لمهرجان كان.

يبدو ان المخرجة الشابة ياسمين شويخ قد انطلقت على خطى والديها المخرجين يمينة ومحمد شويخ اللذين أخرجا العديد من الافلام الروائية الطويلة الجزائرية آخرها وابرزها "رشيدة"من إمضاء والدتها و"دوار النسا" من أمضاء والدها وهاهي ياسمين شويخ من بعد فيلمها القصير الاول "الباب" والذي كان مدته 10 دقائق تخرج فيلمها القصير الثاني "الجن" وتزيد من عمره الزمني ليكون في 20 دقيقة وكأنها تتمرن فنيا وتقنيا لانجاز فيلم طويل في المستقبل القريب البعيد.

إيلاف في

22/04/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)