حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الخليج السينمائي الثالث ـ 2010

‏أمرالله: دعم المواهب طريق لازدهار «الفن السابع»‏

دبي ــ الإمارات اليوم‏

‏قال مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمر الله آل علي «شهدت السنوات الـ10 الماضية تغيرات ملحوظة في النظرة السائدة تجاه صناعة السينما في المنطقة. وأسهمت المبادرات الحكومية، مثل مهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان الخليج السينمائي، في تشجيع أعداد أكبر من المواهب الشابة على تقديم أعمال متميزة تعبر عن مواهبهم وإمكاناتهم».

وأضاف خلال لقاء عن «تجربة السينما في الخليج: 2000-2010» ضمن فعاليات ليالي الخليج على هامش مهرجان الخليج السينمائي، أنه تم بذل جهود كبيرة لتأسيس بنية تحتية سينمائية قوية في المنطقة، الأمر الذي يسهم في ترسيخ حضور هذه الإبداعات السينمائية على المستوى المحلي.

وقال عضو لجنة تحكيم مهرجان الخليج السينمائي عبدالله حبيب، إن «الأفلام المعروضة من المنطقة خلال المهرجان، والبالغ عددها 111 فيلماً، شهادة تؤكد مدى التطور التي حققتها صناعة السينما الخليجية».

واعتبر ان الحماس الكبير الذي يبديه الشباب مؤشر على عمق اهتمامهم بالفن السينمائي كأسلوب إبداعي. وقال «تقع على عاتقنا مسؤولية دعمهم بشكل مستمر من خلال توفير بنية تحتية تتيح لهم تقديم أعمال عالمية المستوى».

ولفت مشاركون في اللقاء إلى أن السينما الخليجية تخطو نحو ترسيخ حضورها، ومن خلال توافر الدعم المستمر، فإنها مؤهلة لتحقيق انتشار واسع واجتذاب جمهور كبير في منطقة الشرق الأوسط التي هي موطن لأكثر من 300 مليون شخص، مشددين على أهمية الدور الذي يمكن لمهرجان الخليج السينمائي أن يلعبه في احتضان المواهب الواعدة والاحتفاء بالإبداعات السينمائية المتميزة في المنطقة.

الإمارات اليوم في

14/04/2010

 

‏أمرالله يدعو إلى إنشاء معاهد للسينما‏

دبي ــ الإمارات اليوم‏ 

‏أكد مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمرالله ضرورة تعزيز البنية الأكاديمية للفيلم في الخليج، ودعا خلال الأمسية الأولى من «ليالي الخليج» التي تقام على هامش مهرجان الخليج السينمائي إلى تأسيس معاهدييسينما في التخصصات لصانعي السينما الناشئة في المنطقة.

وشارك في الليلة الأولى من «الليالي» التي تشكل ملتقى للسينمائيين والإعلاميين، حيث جرت مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بالمشهد السينمائي في المنطقة، عدد من المخرجين والنقاد والإعلاميين ومن ضمنهم عصام زكريا من مصر، وحسن حداد من البحرين، الذين قدموا مداخلات حول تطور السينما في المنطقة وأهمية الدور الذي يمكن لمهرجان الخليج السينمائي أن يلعبه في تطوير السينما الخليجية وتعزيز حضورها في المنطقة والعالم.

وأضاف أمرالله «تشكل ليالي مهرجان الخليج السينمائي منتدى لاحتضان الحوار المفتوح والجاد، وكانت الجلسة الأولى مميزة، ووفرت معلومات غنية عن المشهد السينمائي الخليجي. وقدم المشاركون أفكاراً وآراء مهمة عن أبرز المشكلات التي تواجه تطوير السينما الخليجية، إضافة إلى مناقشة الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها مهرجان الخليج السينمائي والتي تؤهله لإيجاد حلول عملية لهذه القضايا إلى جانب دوره المحوري في التعريف بإبداعات المواهب السينمائية في المنطقة وتقديم أعمالها على نطاق واسع».

واختتم مدير مهرجان الخليج السينمائي بقوله «كانت النقاشات التي جرت خلال الجلسة مهمة، لاسيما أن المهرجان يعرض في دورة هذا العام نخبة من أبرز الأفلام التي تم إنتاجها في المنطقة. فمن بين 194 فيلماً سيجري عرضها هذه السنة هناك 112 عملاً من منطقة الخليج منها 36 فيلماً من الإمارات. ويتوجب علينا الاستفادة من الاهتمام الكبير الذي تبديه المواهب الشابة نحو العمل في القطاع السينمائي، لنجعل من المهرجان منطلقاً للتعريف بإبداعاتهم وتشجيعهم على صقل معارفهم وإمكاناتهم».

وقال مشرف ومنسق الجلسات ومستشار المهرجان الناقد صلاح سرميني «جاء تنظيم ليالي الخليج رغبة في إشراك ضيوف المهرجان في نشاطاته وفعالياته، والتقريب ما بين الضيوف وإثارة موضوعات وقضايا وأفكار تتعلق بالسينما الخليجية والعربية والسينما بشكل عام»، لافتاً إلى أن الأفكار والموضوعات التي سيتم مناقشتها في الجلسات المقبلة تأتي من الضيوف أنفسهم، وخصوصاً الصحافيين والنقاد العرب المدعوين، بالاتفاق معهم مسبقاً قبل نحو شهر من انعقاد المهرجان.

الإمارات اليوم في

11/04/2010

 

‏‏نافذة المهرجان على الراهن

‏«تقاطعات».. وليمة عالمية من الأفلام القصيرة‏

زياد عبدالله – دبي 

يتيح برنامج «تقاطعات» في الدورة الثالثة من مهرجان الخليج، مقاربة الفيلم القصير من شتى أرجاء العالم، ويضعنا مباشرة أمام اختيارات متنوعة تتفاوت لكنها تتقاطع في كونها مساحة جميلة للاطلاع على جديد الفيلم القصير، واصطياد ما له أن يكون تنويعاً في التقنيات والبلدان الآتية منها.

يقدم برنامج «تقاطعات» لمخرجينا الشباب مساحة كبيرة للتعرف إلى ما يسود عالم الفيلم القصير وما يحمله من جماليات، ولعلها وليمـة خاصـة تدعو الجميـع إلى التهام ما فيها.

ولعل المدة الزمنية للفيلم القصير ستكون اختباراً حاسماً لما نراه، بما لا يسمح بإعادة النظر بما نشاهد بقدر ما تكون المتابعة مباشرة والنتائج حتمية وحاسمة، كأن نرى العالم يتغير من على حبل غسيل كما هو الحال مع الفيلم الهنغاري «ماما» لجيزا توث، وليكون الفيلم لقطة واحدة لتسع دقائق، ونحن نشاهد أماً تنشر غسيلها على حبل ما أن تنتهي من وضع قطعة ثياب كبيرة عليه حتى تسحبه فيتغير المشهد خلفها، إلى أن تضع في النهاية قطعة ثياب حمراء لطفل صغير، ومع تعقب اللقطة الواحدة سنجد ذلك في فيلم «سنونوات» للألماني جان سبيكينباخ، حيث «التغريب» سيكون تنويعاً بين توالي اللقطات وإلغاء حواجز المكان، حيث رجل يترك شقته ويسكن في غرفة فندق لا لشيء إلا لأن السنونوات وجدت على نافذته مستقرها، وهناك يتعرف إلى امرأة يمضيان الليل متنقلين من مكان إلى آخر في امتزاج بين الرقص والمشي، وبين الغناء والحوار، وعلى هدي تمازج يضعنا في النهاية أمام فيلم جميل.

الفيلم السلوفيني مارتن تورك «الأيام لا تتشابه» يمضي خلف مسارات عدة سرعان ما تتشابك، فنحن أمام أحداث بسيطة لكن نتائجها مصيرية، رجل مستعجل لا يستطيع أن يستقل سيارته لأن أخرى سدت الطريق أمامه، ورجل آخر يخرج مستعجلاً من البيت يستوقفه ساعي البريد ليستلم رسالة وكل ما يسأله إياه هو التوقيع فيرفض لأنه مستعجل، بينما امرأة حامل تخرج من بيتها مسرعة أيضاً وهي على وشك أن تولد، وعليه فإن الرجل الأول يكون زوج المرأة الحامل، وقد تأخر في الوصول إلى البيت، فتقوم زوجته بإيقاف الرجل الذي يلاحقه ساعي البريد، فيأخذها إلى المستشفى بينما يسأل ساعي البريد أن يبحث عن زوجها بعد أن تعطيه المرأة صورته، إلى أن نعود إلى ما بدأ به الفيلم ألا وهو مشهد رضيع في أولى لحظات ولادته.

الخيال العلمي سيكون حاضراً من خلال فيلم الفرنسي ديفيد ألابونت «فارد»، والذي سيكون في الأساس رصداً للحاصل الآن في العالم من خلال الإصرار على تشابه البشر وتحويلهم إلى نسخ مشوهة ومتشابهة تعمل كالآلات، وليكون «الانيماشن» في الفيلم معبراً نحو ذلك، وكل شيء مفرط الحداثة والكبر لكنه رمادي يخلو من الضوء، والذي ما أن يقع في يد شخصية الفيلم الرئيسة من خلال مصباح كهربائي حتى تبدو أجزاء من حقيقة الأشياء بمجرد تسليط الضوء عليها بما في ذلك الوجوه. وفي متابعة للخيال العلمي يقدم فيلم «النهاية» للاسباني ادواردو جاكسون تخيلاً للعالم إن صار الماء فيه بندرة الذهب لا بل أكثر.

الفيلم الكرواتي «حفلة» مسكون بإنقلابه على ما نراه، وله أن يكون على مقدرة خاصة بالانتقال من الفرح إلى الأسى، ونحن نرى كيف لكل ما نشاهده من فرح امرأة مع أصدقائها أن يكون وهماً، وأنها أي هذه المرأة لا تقوم إلا باستعادتهم وقد ماتوا جميعاً في حرب ما زالت آثارها في جدران الأبنية المهدمة والمهجورة.

أفلام كثيرة أخرى يحملها برنامج «تقاطعات»، لها أن تتقاطع مع جماليات كثيرة تتيح للمتابع مقاربتها والتقاطع معها جمالياً مثلما هي الحال مع الفيلم الباكستاني «شفاء» حيث نتعقب حياة طفل في أفغانستان، ولعل قيامه بمعجزات مجاز عن حاجة بلاده لمعجزة، يحافظ من خلالها على حياة معلمه الذي سيكون وجوده وبقاؤه حاسماً في بلاده، وكحاجة ماسة ليس للطائرات المغيرة إلى أن تدمرها.

يحضر أيضاً فيلم تشيكي بعنوان «جدتي» له أن يضيء تلك العلاقة التي يشوبها الكثير بين جدة لا تفارق سريرها من وطأة المرض وقد وصلت الـ90 أو أكثر وحفيدتها التي تمسي حياتها مرهونة فقط بالعناية بها، بينما تستحضر الأم في الفيلم الفرنسي «الركبة الجريحة والرجل الواقف» من لحظة موتها ومن خلال ابنها الذي يبحث عن والده ولا يخبره بوفاتها ونحن نتعرف إلى ماضٍ مؤلم معها عاشه كل من الابن والأب.

بينما تحضر الهجرة غير الشرعية كمفتاح لفيلميين الأول مغربي حمل عنوان «ارتداد» والثاني اسباني بعنوان «موقف» وكلاهما يحدثان على الحدود بين المغرب واسبانيا والتي تتلقى المهاجر إما غارقاً أو مقبوضاً عليه يتلقى الصفعات.

«انيماشن» مميز حمله فيلم «أنت بطلي» حيث الفارس الذي يخوض حروبا متوالية لا يقتل في ساحة المعركة على يد زوجته وعلى سرير خيانته لها، وفي مقاربة للفيلم القصير الهندي يستوقفنا فيلم «اللعنة» في حركية الكاميرا التي تتنقل من غرفة إلى أخرى وكيف تحل اللعنة في كل واحدة منها على حدة وفي تتابع هو من تتابع اللقطات التي لا تتوقف إلا بسواد يفصل بين الغرفة والغرفة.

الإمارات اليوم في

14/04/2010

 

‏صانعو «وثائقي»: المهرجان يحفّز المشهد السينمائي‏

دبي ــ الإمارات اليوم‏

‏‏قال مخرجو أفلام وثائقية، من الطلبة والمحترفين، مشاركون في مهرجان الخليج السينمائي الثالث، إن «المهرجان شكل لهم فرصة نموذجية للقاء مخرجي الأفلام الوثائقية من مختلف أنحاء المنطقة، للحوار وتبادل الأفكار والرؤى حول الحركة السينمائية في الخليج»، مؤكدين الدور المهم الذي يلعبه المهرجان كمنطلق لحفز نمو المشهد السينمائي في المنطقة، من خلال منح المخرجين فرصة التعريف بأعمالهم والتواصل مع الموزعين لتقديمها أمام جمهور أكبر.

ولفت المخرج العراقي هادي ماهود، الذي يعرض فيلمه «انهيار» في المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية إلى أن مشاركته في كل من مهرجاني الخليج السينمائي ودبي السينمائي أتاحت له إمكانية تقديم فيلمه إلى جمهور عالمي كبير، كما وفرت هذه الأحداث فرصة متميزة لإثراء معارفه وصقل موهبته السينمائية. وقال «أعمل حالياً على الانتهاء من كتابة نص أول فيلم روائي طويل، بدعم من مهرجان دبي السينمائي الدولي، وأتوقع البدء بتنفيذه مع حلول موسم الشتاء المقبل. وبالنسبة للمخرجين العراقيين، فإننا نعمل بموارد محدودة، وليس لدينا بنية تحتية لدور العرض السينمائي، ما يؤكد أهمية فعاليات مثل مهرجان الخليج السينمائي الذي يتيح لنا تقديم أعمالنا أمام جمهور كبير».

أكد المخرج خالد الزهراو، الذي يعرض فيلمه الوثائقي «هذه الليلة، الأسبوع القادم» ضمن المسابقة الرسمية، أن المهرجان يوفر للمخرجين الشباب فرصة تحقيق أحلامهم وطموحاتهم في عالم السينما. وأضاف «يحتل المهرجان أهمية كبيرة بالنسبة للمواهب الشابة، لا سيما أنه يشمل أفلاماً من العراق واليمن التي يعاني المخرجون فيها من نقص فادح في الموارد».

وقالت الإماراتية نوار الشامسي، التي تولت مهمة المونتاج وهندسة الصوت في فيلم «إعادة تشكيل»، إن «القطاع السينمائي المحلي يحقق إنجازات متسارعة، مدفوعاً بالمواهب الشابة التي تتطرق في أعمالها إلى العديد من الموضوعات المهمة». وأضافت «يتناول فيلم (إعادة تشكيل)، على سبيل المثال، عمليات التجميل للجنسين في الإمارات. ووجدنا أن السيدات كن أكثر ثقة وراحة في الظهور أمام الكاميرا، في الوقت الذي امتنع الكثير من الرجال عن المشاركة في الفيلم».

يذكر أن الدورة الحالية للمهرجان التي تختتم غداً تشهد عرض 111 فيلماً من منطقة الخليج. وتوزعت الأفلام الـ194 التي قدمها المهرجان من 41 دولة على: 128 فيلماً روائياً قصيراً، و28 فيلماً وثائقياً قصيراً، وثمانية أفلام روائية طويلة، وخمسة أفلام وثائقية طويلة، و25 فيلم تحريك.

الإمارات اليوم في

14/04/2010

 

‏‏‏الخاجة يقدم «لعنة إبليس».. وطالبتان تتعقبان «صيادو الجن»

أفلام «الأشباح».. رعب في «المهرجان»‏

محمد عبدالمقصود – دبي 

‏«لعنة إبليس» للإماراتي ماهر الخاجة، و«الشر الخفي» للسعودي محمد هلال، فيلمان روائيان يتنافسان مع خمسة أخرى على جوائز الفيلم الروائي في مهرجان الخليج السينمائي الذي يختتم اليوم، بحفل توزيع الجوائز.

يستعرض «الشر الخفي» ثلاث قصص لثلاث عائلات تسكن فيلا يصورها المخرج بأنها مسكونة لبنائها على مقبرة جماعية، في حين يتناول «لعنة ابليس» قصصا عن الجن . ويقدم الفيلمان تجربة جديدة على السينما الخليجية، عبر أفلام رعب وأشباح، ليس في الأفلام الروائية فقط، بل في الأفلام الوثائقية ايضا، عبر فيلم للطالبتين شمسة أحمد ولطيفة الكراني، اللتين يدرسان في كلية التقنية في دبي. لكن اللافت أن الخاجة وشما ولطيفة جميعاً لم يجدوا مكاناً لتتبع «الأشباح» المفترضة سوى منطقة الجزيرة الحمراء، وكلهم قد خرج بقناعة بوجود تلك القوة الخفية القادرة على إيذاء البشر، وبشكل خاص الخاجة الذي قال إنه خرج وفريق العمل «بتجارب حقيقية وليست سينمائية فقط».

واستطاع فيلم «لعنة إبليس» استدراج جمهور غفير لحضور عرضه الأول ليلة أول من أمس، وبدت الصالة كاملة العدد بعدما نفدت التذاكر قبل العرض بأربع ساعات كاملة، ولم تكن ثمة وسيلة لدى كثيرين سوى انتظار إعادة عرضه في اليوم الثاني، لكن ما حدث أن عدداً من المخرجين غادر بالفعل قاعة العرض بعد مرور دقائق أولى ناسجاً حديثاً نقدياً مع الخاجة الذي توقع كل شيء قبل العرض، داعيا الى عدم اعتبار العمل دعاية له شخصياً بسبب كون حادثة اختفائه بصفته واسمه الحقيقيين محوراً لأحداث البحث عن آثاره في هذا المكان الذي ارتبط بخرافات عن الجن في الحكايات الشعبية.

قدر من الدعاية

الخاجة الذي أصبح يُرصد دائماً بمظهر يحاكي الفنان الراحل مايكل جاكسون لم ينكر وجود قدر ما من الدعاية في هذا الجانب، متسائلاً عن سر عدم مشروعية ذلك ما دام لم يخل بالشق الدرامي، مضيفاً «هناك خيط درامي متصل بين فيلمي السابق (الغرفة الخامسة) الذي دار في فئة أفلام الرعب، وهذا العمل على نحو يمكن أن يجعلهما بمثابة سلسلة أفلام، لا سيما أنني انتهيت من الإعداد لفيلم «الغرفة الخامسة2»، لافتاً إلى أن هيئة جاكسون أيضاً تدخل ضمن غرض «الترويج المباح».

وقال الخاجة ان «لعنة إبليس» «كان في الأساس مشروع فيلم وثائقي بعنوان (اسرار الجزيرة الحمراء)، قبل أن نفاجأ بكثير من الأحداث الحقيقية التي لا تفسير منطقياً لها قادت أسرة العمل لأحداث درامية، رأينا أن نستثمرها في فيلم روائي، ومعظم مشاهد الفيلم حقيقية بدأت منذ أن أقنعت بعض الممثلين في فيلم (الغرفة الخامسة) وتحديداً الشقيقين مهند ومحمد مجدي بأن ثمة تكريماً ينتظرهم هناك لمشاركتهم السابقة في مهرجان الخليج السينمائي، قبل أن تتم الاستعانة بالمذيعتين إيفان الزبيدي وغزلان والممثلة منى عبدالله»، مشيراً إلى أنه رغم ذلك فقد دارت الكاميرا في معظم الأحداث راصدة المفارقات الواقعية التي حدثت أثناء التصوير، منها سماع الأذان مرتين، إحداهما في غير وقته من جهة مجهولة المصدر، وأخرى بالمقلوب، فيما تعرضت الممثلة هديل لقذف حصى أيضاً من جهة مجهولة، فضلاً عن الأصوات غير مفهومة كانت تدوي ليلا ، بعد تعطل نظام التسجيل في الكاميرا »، حسب مخرج «لعنة إبليس».

واكد منتج العمل عصام الخامري في أن «رسالة الفيلم ليست مجرد قضاء وقت مثير للجمهور، بل تعرية واقع ما، هو الواقع الإعلامي الذي أصبحت تسيطر عليه لغة المصالح والأهداف الشخصية»، موضحاً ان جميع الإعلاميين الذين يظهرون في الفيلم مبررهم الدرامي هو البحث عن الأشرطة أو معلومات تكشف سر اختفاء المخرج، الذي كان صديقاً حميماً لهم، ليس إخلاصاً لذكرى الصديق، بل من أجل إنجاز فيلم يشارك في مهرجان الخليج السينمائي. 

الخاجة يخشى «حنين»

رفض المخرج الإماراتي ماهر الخاجة مسبقاً الاتهامات التي توقعها قبل عرض الفيلم بأنه «دعاية لشخصه»، مؤكداً مشروعيته في استثمار إنتاج سينمائي خاص في تحقيق هذا الغرض مادام لا يخل بالخط الدرامي للأحداث، مشيراً إلى أنه يستمر في إنتاج أفلام رعب تعالج مشكلات اجتماعية في الوقت الذي تلجأ فيه إلى استثمار تعلق الناس بالتراث الشعبي خصوصاً الحكائي منه.

ولم ير الخاجة أي إشكالية في مظهره الذي يعتبره البعض تشبهاً مستفزاً بجاكسون، مشيراً أيضاً إلى أنه «استثمار ذكي لأوجه الشبه بينهما»، مضيفاً في ما يتعلق بجوائز المهرجان «أطمح بجائزة الفيلم الروائي الأولى، لكني أخشى من فيلم (حنين) البحريني الذي لمس قضية مهمة تمس واقعاً يتعلق بحساسيات اجتماعية».

وطالب الخاجة الجمهور بعدم المقارنة بين فيلمه، وعمل المخرج الإماراتي علي مصطفى «دار الحي»، موضحا ان «ميزانية (دار الحي) الحقيقية نحو 30 مليون درهم، ما يعني أننا قادرون على صناعة 10 أفلام بحجم (لعنة إبليس) بالميزانية ذاتها، رغم ذلك فإنني أعتقد أن الجمهور المحلي أصبح تواقاً لأعمال ترصد ما هو أبعد من مجرد التطور المدني للإمارات». ‏‏

الجزيرة الحمراء

قامت الطالبتان بقسم الاتصال الجماهيري شمسة أحمد ولطيفة الكراني بإخراج فيلم «صيادو الجن» الوثائقي قاصدتين أيضاً منطقة الجزيرة الحمراء في رأس الخيمة في كثير من مشاهده، بادئتين من سؤال افتراضي سعياً لإيجاد إجابـة عنه هو «هل الجن حقيقة أم خيال؟».

البحث عن مشروع فيلم مثير يضع حداً لبعض الخرافات الزائدة، كان الهاجس وراء اختيار تلك الفكرة تحديداً حسب الكراني التي أضافت «أردنا أن نواجه مشاعر الخوف بحقائق، وقصص واقعية، فعمدنا إلى مقابلة نماذج من الجمهور وسألناهم عن معتقداتهم بهذا الشأن واستمعنا إلى خبرتهم في هذا الإطار، لكن الغريب أننا لمسنا خوفاً متأصلاً من الجن لدى كثيرين، وإيماناً بقدرتهم على إيذاء البشر، وإيذائنا نحن تحديداً لأننا نتطرق إلى هذا الموضوع الشائك»، وهو ما جعل كثيرين ينصحون فريق العمل بالابتعاد عن إخراج الفيلم.

وأضافت شمسة أحمد التي تشارك الكراني الإخراج «كنا فريق عمل من ثلاث طالبات قبل أن تنسحب إحدانا بعد يوم واحد من التصوير بسبب ضغوط أسرية تعرضت لها»، مضيفة «عندما ذهبنا إلى الجزيرة الحمراء خصوصاً تلك الأماكن المشهورة بإيوائها الجن، تملكنا خوف كبير جعلنا نتأكد من صحة بعض القصص التي تروى، لكننا لم نجرؤ على التصوير ليلاً، بعد أن لاحظنا أن خصائص وقدرات الكاميرا تتبدل ولا يمكن معها رغم أنها معدة للتصوير الليلي والتقاط أي صور دقيقة، بل إننا كنا نصادف هطول أمطار استثنائية وتبدل حالة الطقس كلما هممنا بالتصوير الليلي». 

هجر «الجن»

أكدت مخرجتا «صيادو الجن» شمسة أحمد ولطيفة الكراني أنهما يسعيان إلى تحويل فيلمهما إلى «وثائقي تلفزيوني» يكون مجرد بداية لرحلتهما في الإخراج السينمائي، لكنهما أكدا قرارهما «هجر أفلام عن الجن وعدم الخوض في أفلام الجن والأشباح مرة أخرى».‏

الإمارات اليوم في

14/04/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)