حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الخليج السينمائي الثالث ـ 2010

‏«ابن بابل» العراقي أثار توتراً بين مشاهديه‏

‏خليل شوقي: معوقات فنيـة واجتماعية تعرقل السينـما الخليجية ‏

محمد عبدالمقصود – دبي

‏‏قال الفنان العراقي خليل شوقي إن «عقبات فنية واجتماعية تعرقل صناعة السينما في دول الخليج العربي». واستعرض بدايات السينما في المنطقة، وقضايا تشغل العاملين في مجال الفن السابع.

و شهدت ليلة، أول من أمس، في مهرجان الخليج السينمائي فيي دبي، حوارات حول هموم وإشكالات السينما في العراق والخليج. وكان محور جلسة منتصف الليل النقدية للإجابة عن تساؤل: ماذا يحدث في السينما العراقية بعد الغزو والاحتلال؟ في حين اثار فيلم «ابن بابل» العراقي ضجة عقب عرضه، وصلت إلى حد التلاسن بين حانقين على الرئيس العراقي السابق صدام حسين وطالبي التماس الرحمة له. ومع وجود عدد من المخرجين العراقيين، فضلاً عن لقاءات إعلامية عقدها أحد المكرمين الثلاثة في الدورة الحالية للمهرجان، هو الفنان خليل شوقي، كل ذلك جعل مستقبل السينما في العراق والخليج محورا في دائرة الضوء اعلاميا.

شوقي الذي جاء إلى المهرجان مكرماً، حاملاً جهود 60 عاماً من العطاء في مجال الإخراج والتأليف والتمثيل التلفزيوني والمسرحي، قادماً من هولندا التي تحولت من منفى قصده قبل 18 عاماً إلى مستقراً لأسرته، يحرص دائماً أن يؤكد في مستهل لقاءاته «أنا كردي، بغدادي الهوى.. وطني العراق»، تماماً كما أكد عبر فيلم وثائقي عُرض في ليلة المهرجان الافتتاحية.

وفي حواره لـ«الإمارات اليوم» تطرق إلى قضايا متعددة، قال شوقي ان الحديث عن السينما الخليجية سيكون في معظمه حديثاً عن «مستقبل مجهول»، مضيفاً «السينما الخليجية لم تولد بعد، بل تمر بمراحل ولادة متعثرة قد تؤخر فعل الولادة نفسه عقوداً طويلة»، لافتاً إلى أن «الأفلام القصيرة والوثائقية التي يقدمها الشباب الخليجي يمكن أن تكون المقدمة الحقيقية لتلك السينما، بعد أحجار العثرة الكثيرة التي ألقيت في طريقها، وبشكل خاص في بلدي العراق، الذي كان رائداً في تلك الصناعة خليجياً».

واعتبر شوقي الذي يمتد ارتباطه بالتلفزيون العراقي منذ بداية بثه عام 1965 أن هناك معوقات فنية وإنتاجية واجتماعية كثيرة أعاقت ولادة تلك الصناعة خليجياً، مضيفاً: «الآن فقط بدأت إرهاصات مهمة لمقدمات مرحلة الولادة المنتظرة عبر أعمال نوعية لإنتاج أفلام قصيرة ووثائقية مبدعة من قبل الشباب الخليجي، الذين من المؤكد أن تجاربهم الغضة بحاجة إلى عقود عدة من أجل أن نلمس وجوداً للفيلم السينمائي الخليجي في دور العرض، وليس فقط في المهرجانات الخليجية التي تلعب في مجموعها دوراً مهماً لتحافظ على جنين السينما الخليجية الآخذ في التشكل الآن من دون تشوه».

ورأى خليل أن السينما الخليجية تأثرت كثيراً بما آل إليه مصير الفيلم العراقي، بسبب الحروب المختلفة، وبشكل خاص حرب الخليج الثانية، مضيفاً: «لم يعد ثمة رهان عراقي على الفيلم الروائي الذي يتطلب مقومات غير موجودة في الداخل العراقي الآن، وأصبح أقصى آمال المراقبين والنقاد في هذا المجال هو إنتاج أفلام وثائقية وقصيرة، يتم من خلالها استثمار الشق الإيجابي في معاناة العراقيين اليومية، التي يصلح الكثير منها لأن يكون نواة لمئات الأفلام الجيدة على مستوى النص والسيناريو».

رغم ذلك لا يعتبر خليل إشكالية النص خاصية عراقية أو خليجية فحسب، بل يراها مشكلة تتعلق بالسينما العربية عموماً، مضيفاً: «إذا تحدثنا عن السينما العربية، نكون بكل تأكيد نتحدث عن السينما المصرية، لأنها النموذج الوحيد لصناعة السينما بكامل أدواتها وبيئتها وجمهورها وسعة انتشارها، وهي لسوء الطالع أيضاً النموذج العملي لغياب النص الجيد، سواء في مرحلة النشأة والانطلاقة الأولى في منتصف القرن الماضي أو حتى في المراحل المتتالية»، مضيفاً: «اقتربت في كثير من مراحل حياتي من العديد من الضالعين في عملية الإنتاج في السينما المصرية، ووجدت الكثيرين منهم أقرب إلى صفات التاجر منهم إلى ملامح صاحب المشروع الثقافي، وهو أمر انعكس على خياراتهم التي أصبحت تقليداً أصيلاً في بلد الإنتاج السينمائي الضخم الوحيد عربياً».

وأكد شوقي أن هناك تطوراً نوعياً حدث على الصعيد العربي في السنوات العشر الأخيرة، بسبب دخول الإنتاج السوري هذا المجال، مضيفاً: «الإنتاج السوري لفت الأنظار بشدة إلى أهمية تقديم منتج سينمائي هادف فكرياً، ونوعي وبشكل خاص على مستوى النص، وهو أمر تأثرت به أيضاً صناعة السينما المصرية التي لم تستطع رغم ذلك التخلص من كل آفاتها التجارية، بعد أن أصبحت تلك الآفات جزءاً من الجانب الأكثر طلباً في معادلة العرض والطلب بين المنتجين وأصحاب دور السينما». ‏ 

«ليلى في العراق»‏

‏بكثير من حنين الذكريات عاد الفنان المخضرم العراقي خليل شوقي، المولود عام ،1929 إلى ذكريات تصوير أول فيلم مصري ناطق في العراق، بعنوان «ليلى في العراق»، مضيفاً: «لم نكن نحن العرب نمتلك خبرات التعامل مع الكاميرا، وكنا نتحسس خطواتنا الأولى التي كانت شديدة التواضع»، مضيفاً: «كان بالإمكان أن تكون تلك الخطوات أكثر تسارعاً لولا أحجار العثرة الكثيرة التي ألقيت أمامنا»، مشيراً إلى أن بغداد «كانت عامرة بـ12 دار عرض ما بين تقليدية وصيفية، وكانت محوراً لإنتاج دراما خليجية متميزة، قبل أن نعود إلى مربع يقترب كثيراً من نقطة الانطلاق، ولكن برأس أكثر وعياً وانفتاحاً، واضعين كل طموحنا على إبداع الجيل الشاب».

واستبعد شوقي أن تحقق الأفلام الأميركية، التي تتخذ من الأرض العراقية مكاناً ومن أحداثه خيوطاً درامية، معالجة لقضايا العراق بوجهة نظر يمكن أن يعتد بها سينمائياً، مضيفاً: «ليس لدي اعتقاد في أن السينما الأميركية تنحو منحى أكثر إيجابية»، مصرحاً: «نادراً ما أشاهد الآن فيلماً عربياً، ومعظم علاقتي التواصلية بالسينما أصبحت منحصرة في الأفلام الغربية».

يذكر أن خليل الذي درس عام 1943 المسرح في معهد الفنون الجميلة ببغداد، بدأ حياته المهنية موظفاً في السكة الحديد العراقية، قبل أن يقدم 250 عملاً إذاعياً، وكتب وأخرج نحو 36 عملاً تلفزيونياً، وشارك في تمثيل 25 عملاً تلفزيونياً وتسعة أفلام سينمائية، و27 مسرحية، فيما شارك أيضاً في العديد من المهرجانات العربية والدولية، ورغم بلوغه الـ،82 إلا أن الرجل يحرص دائماً على المشاركة الفعالة في المؤتمرات والندوات التي تتعلق بالدراما والسينما العربيين بشكل فاعل، متغلباً على حاجز إقامته في هولندا.

الإمارات اليوم في

13/04/2010

 

‏إنتاجات الشباب تتراجع فنياً ‏

‏أفلام قصيرة أم خواطر يسبقها القول‏

زياد عبدالله – دبي 

‏‏في مسابقة الأفلام القصيرة في الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي ما يدفع إلى ملاحقة ما له أن يكون دخولاً في نفق طويل من الأفلام التي تقول لنا إنها أفلام قصيرة في الزمن فقط مع إزاحة صفات أخرى، لا بل إن هذه الأفلام ستمنح المتابع مساحة لمعرفة ما الذي آلت إليه إنتاجات الشباب في منطقة الخليج العربي، التي إن كان لي توصيفها وضمن ما اتيح لي مشاهدته فإنها تشهد تراجعاً في المستوى الفني، وخللاً له أن يطال بنيتها الأساسية التي تمنعها في أحيان كثيرة من أن تكون محملة بهم سينمائي إلا في استثناءات أقل من قليلة.

نحن نتكلم عن هامش كبير يتيحه مهرجان الخليج السينمائي لهذه الأفلام لأن تعرض وتناقش وتتنافس، وعدم استغلال التجارب الشبابية هذه المساحة بمسؤولية جمالية وإبداعية سيحيلنا إلى حاجة هذا المهرجان إلى مؤسسات وجهات مكملة له تتحرك في اتجاه تعزيز هذا الهامش الذي يتيحه، من خلال توفير الأرضية المعرفية والأكاديمية للشباب الخليجي المتحمس بقوة للسينما، ولا شيء إلا السينما، فالمهرجان أولاً وأخيراً ليس إلا مساحة للتلاقح والتفاعل السينمائي، وما عدا ذلك يبقى خارج إطاره وقدراته.

وتتحول الأفلام القصيرة المشاركة في المسابقة السينما إلى أداة تعبيرية منفصلة عن متطلباتها السينمائية، ولها أن تقول كلمتها وتمضي، يمكن أن نشاهد في فيلم العراقي جمال أمين «اللقالق» فاصلاً سينمائيا مع علاقة المهاجر بالآخر، يكفي حادث صغير أن تنقلب العلاقة إلى صراع في أقل من خمس دقائق، بينما لن نعرف المغزى من فيلم السعودي عبدالله الأحمد «المغزى أو كيف نظرت إلى نفسي في المرآة»، ولا أحد ربما، بما لا يتجاوز التحديق في المرآة التي هي الكاميرا، وتجميع لقطات من هنا وهناك تسعى لأن تكون غرائبية بمجانية.

وفي جانب مواز تكون الأفلام رغم قصرها الزمني ممسرحة في أحيان كثيرة، مثلما هو الحال مع «الحارس»' للعماني خالد الكلباني، حيث تتقلب الكاميرا مع موسيقى تصويرية تصعيدية، ولولا شرح الفيلم في كتيب المهرجان لما عرفنا لمَ هذا الحارس مأزوم طيلة مدة الفيلم، ولنعرف أنه محاصر بماض عجيب، وعلى مقربة من ذلك يأتي فيلم الإماراتي محمد السعدي «السهيلي»، حيث نحن أمام «ابن الحرام»، إن صح الوصف، الذي وكما يقدم لنا الفيلم ليس إلا معتوهاً، عليه قسراً أن يتحمل أخطاء من استقدمه إلى الحياة، ومن ثم مقتله بذنب لم يرتكبه.

طبعاً خلاصات كهذه ستكون حاضرة في غالب الأفلام، كأن يكون الأولاد من يدفعون ثمن الخلافات الزوجية في فيلم السعودي توفيق الزايدي «خروج»، ولعل البناء الأكبر للأفلام سيكون مستقدماً دائماً بفكرة مسبقة، ليس على السيناريو إلا أن ينسج حولها، فهناك جملة ناظمة يبنى عليها الفيلم ومن ثم يستحضر كل شيء في خدمتها، جملة ليست سينمائية بالأساس، ويمكن لها أن تكون سينمائية مع السعودي عبدالله آل عايف في «عايش»، حيث الرهان على شخصية «عايش»، الذي يكون رهاناً ناجحاً، كون الفيلم متمركزاً حوله، وتقلبه بين الحياة والموت، بين أن يكون حارساً في مشرحة أو حارساً لحاضنات الأطفال، وتتابع درامي يقود الشخصية إلى تغيير مكثف في يوم واحد يستيقظ فيه كجثة وينام في نهايته كطفل، حيث يستثمر آل عايف كل مفرداته وما يسرده بعناية ودقة.

هذا سنجده كإمكانية في الفيلم الإماراتي «تينا» لأمجد أبوالعلاء، فهو يتابع أسطورة، لكنها سرعان ما تتدخل مع خطوط درامية كثيرة، ومع تهويمات بصرية كان عدم وجودها أفضل بكثير من وجودها، مثلما هو الحال مع الطائر الأسطوري والأسود، ولعل فيلم أبوالعلاء عانى من مستويات متراوحة ومتصارعة في ما بينها، مع التأكيد على الإمكانية التي يشكلها، والمساحة الأسطورية التي يقدمها، كما لو أن المادة التي عرضت أمامنا كانت لفيلم طويل تم ضغطه فانضغط معها كل شيء، دون الاستغناء عن الكثير الذي يشوش على الخط الدرامي الأساسي للفيلم المتعلق بـ «تينا» التي تبتلع الأرض لأنها كانت تمشي عليها حافية فأحبتها.

إماراتياً أيضاً يمكن الحديث عن فيلم «صولو» لعلي الجابري، حيث الفيلم يمضي في سياقه مباشرة، إنه عن أزمة الفنان مع محيطه، العزلة التي يعيشها، عدم فهم الآخرين له، وكل ذلك في 10 دقائق وعبر عازف «ساكس» يتوق لأن يعزف خارج غرفته، برشاقة وترابط، وفي تصاعد يجد الحل في عزفه لسائقي الشاحنات.

ومع استحضار أفلام أخرى يمكن الحديث عن «الخاطرة»، وليست أفلاماً، شيء تضعه الكاميرا أمامنا وتمضي، مثل فيلم الكويتيين عبدالعزيز البلام وأنور الراشد «خطوات على الباركود»، كما يمكن ملاحقة المبالغة في كل شيء في فيلم «تشويش» للكويتي لطارق الزامل، وسؤال: هل حقاً أن البث الفضائي فعل فينا كل ذلك؟

الإمارات اليوم في

13/04/2010

 

‏فتيات خليجيات يقتحمن السينما بأفلام جريئة‏

دبي ــ د.ب.أ 

‏‏أزاحت الدورة الجديدة لمهرجان الخليج السينمائي، التي انطلقت يوم الخميس الماضي بدبي، الستار عن جيل جديد من فتيات الخليج، اللاتي قررن اقتحام عالم السينما، وتحديداً مهنة الاخراج. وعلى الرغم من صغر عمر غالبية هؤلاء المخرجات، ومعظمهن في المرحلة الجامعية، فإن حضورهن كان قوياً ولافتاً في القضايا الشائكة والجريئة التي طرحنها في أفلامهن، ولعل أبرزها أسرار الحياة الخاصة للفتاة الخليجية، وغلاء المهور، والصراع الداخلي للنساء المنتقبات.

وتشارك 15 مخرجة شابة بـ 29 فيلماً يجري عرضها في المهرجان، ويتنافسن للفوز بجوائز الأفلام الوثائقية والقصيرة. ويتصدر الافلام التي تحمل التوقيع النسائي، الفيلم القصير «نقاب»، للمخرجة مزنة المسافر، التي تدرس الاتصال الجماهيري والعلوم السياسية في جامعة الكويت. ويتناول الفيلم صراعات وأفكار امرأة منتقبة، تستعد للتزين أمام المرآة، ويركز الفيلم، وهو عماني، الضوء على لحظات خاصة تعيشها المرأة المنتقبة أمام المرآة وخلالها، ترقص، تحلم، تفكر، تعبر، تتأمل. ويسلط فيلم «مهر المهيرة» للمخرجة ميثاء حمدان، الضوء على قضية غلاء المهور، ويستعرض آراء العزاب والمتزوجين في المجتمع الإماراتي، بأسلوب خفيف يهدف إلى إيصال وجهة نظر المجتمع لمن يهمه الأمر.

أما حفصة المطوع وشمسة بو نواس، وهما طالبتان تدرسان الإنتاج الإعلامي وتقنيات الإعلام في كلية دبي للطالبات، فتتناولان في فيلمهما «أششش» قصة أربع صديقات، تجمعهن الدراسة وحياة المغامرة، وتعيش كل واحدة منهن في عالمها الخاص، وما يخفيه من أسرار ومشكلات وعقبات وتحديات، ويسلط الفيلم الضوء على التعقيدات ومشاعر الغيرة والحقد التي تحيط علاقة الصداقة.

ويطرح الفيلم السعودي، للمخرجة ريم البيات، قضية زواج القاصرات، وينافس على جائزة الأفلام القصيرة في المسابقة الرسمية.

ولم تقتصر المشاركة الإخراجية النسائية على تلك القضايا، بل تعدتها للسخرية من الواقع الخليجي، ففي فيلم «الزوجة الثانية»، للمخرجة موزة الشريف، وهي طالبة في قسم الإعلام والاتصال الجماهيري بكلية دبي للطالبات، تدور الاحداث حول حب الإماراتي لسيارته، وعلاقته بها، وذلك بأسلوب طريف، يسلط الضوء على كيفية اختيار السيارة، ومستوى حب الرجال لسياراتهم الذي يفوق حبهم لزوجاتهم.

وتتضمن قائمة الأفلام التي تنافس على جوائز الأفلام الوثائقية، فيلم «أشعل الطرب 2»، للمخرجة الإماراتية شيخة عوض العيالي، وهي طالبة في كلية دبي للطالبات، وتدور أحداثه حول شقيقين قاما بتأسيس أول فرقة للهيب هوب في الإمارات، ويستعرض الفيلم رحلتهما الموسيقية، والدوافع وراء هذا الشغف.

وينتقد فيلم «إعادة تشكيل»، للمخرجة عايشة السويدي، وهي طالبة في كلية دبي للطالبات، عمليات التجميل في الإمارات، التي تجذب الرجال والنساء.

ويتحدث فيلم «أنا عربي»، للمخرجتين جمانة الغانم وأحلام البناي، وهما طالبتان في كلية دبي للطالبات، حول وضع اللغة العربية في دول الخليج، ويستطلع آراء جيل الشباب، في محاولة لإيجاد حلول تمنع اندثارها بطريقة شيقة وممتعة. ويدور فيلم «صيادو الجن» للمخرجتين لطيفة الكراني وشمسة أحمد، حول فتاتين لا تعرفان شيئاً عن عالم الجن، تنطلقان في رحلة تطرحان من خلالها أسئلة تفتح أبواباً كثيرة.

وتطرح المخرجات على شاشة المهرجان قضايا اجتماعية، تزايدت الشكوى منها في المجتمعات الخليجية خلال الفترة الاخيرة، ومنها فيلم «في العزلة»، للمخرجة السعودية ملاك قوتة، التي تواصل حالياً دراساتها العليا في مجال التحريك في جامعة جنوب كاليفورنيا، حـول امرأة طاعنة في السن تعيش في معـاناة ويأس وعـزلة.

والى جانبه يعرض فيلم «عقدة حبل»، للمخرجة مريم محمد الغيلاني، وهي طالبة بجامعة السلطان قابوس، الذي يتناول معاناة امرأة لا تنجب، ويضم نخبة من الممثلين المشهورين في عمان. يشار إلى أن المهرجان يقدم جوائز مالية يزيد مجموعها عن 500 الف درهم، ويعرض في دورته الثالثة 194 فيلماً من 41 دولة، ومن المقرر أن تختتم فعالياته غداً الأربعاء.

الإمارات اليوم في

13/04/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)