حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الخليج السينمائي الثالث ـ 2010

تعبير عن التواصل بين الشرق والغرب ضمن برنامج «تقاطعات»

مهرجان الخليج السينمائي يحتفي بأفضل إبداعات السينما العالمية

دبي: «الشرق الأوسط»

في دورته الثالثة يقدم مهرجان الخليج السينمائي نخبة من أفضل الأفلام العالمية التي تعبّر عن التواصل الإبداعي بين الشرق والغرب، وذلك من خلال عروض برنامج «تقاطعات» ضمن المهرجان.

وتستمر فرنسا في تبوؤ مكانة رائدة في الحركة السينمائية الأوروبية وتتمتع بهويتها الخاصة، في حين يدخل مخرجو روسيا ورابطة الدول المستقلة في محاولات تجريبية متميزة. وتناقش الأفلام الأوروبية الكثير من الموضوعات الهامة التي تتعلق بأبرز القضايا الاجتماعية، مستفيدة من أحدث التقنيات السينمائية لترسي معايير جديدة في مجال صناعة السينما، وهو ما يسعى المهرجان إلى تعريف الجمهور به في دورته الثالثة.

ولفت صلاح سرميني، مستشار المهرجان، إلى أن الأفلام التي تقدم بها المخرجون الأوروبيون تتمتع بقدرة كبيرة على تحدي المعايير التقليدية والانطلاق نحو آفاق إبداعية غير مسبوقة. وقال: «لطالما احتلت السينما الأوروبية مكانة رائدة في العالم، فعلى الرغم من بعدها عن أجواء هوليوود المنمقة والفاخرة، فإن أوروبا نجحت في إبداع مجموعة من الأعمال السينمائية المذهلة التي أصبحت مراجع يستفيد منها كل مخرج ناشئ يتطلع إلى تحقيق النجاح والتفرد في تجربته الخاصة».

وأضاف: «من خلال تقديم نخبة من أفضل إنتاجات السينما الأوروبية، فإننا نسعى لمنح جمهور مهرجان الخليج السينمائي فرصة استثنائية لتذوق واستيعاب الأعمال المعاصرة والاستفادة منها كتجربة تعليمية هامة».

تقام الدورة الثالثة من المهرجان من 8 إلى 14 أبريل (نيسان) الحالي بدعم «هيئة دبي للثقافة والفنون» ويجري تنظيمه بالاشتراك مع «مدينة دبي للاستوديوهات».

وإلى جانب استعراض مجموعة متنوعة من الأفلام الأوروبية، يقدم برنامج «تقاطعات»، أفلاما من اليابان إلى الولايات المتحدة الأميركية وكندا مرورا بالشرق الأوسط والمشرق العربي وشبه القارة الهندية، وغيرها من الدول.

وقال سرميني: «تعبّر مجموعة الأفلام القصيرة التي وقع الاختيار عليها للعرض ضمن برنامج (تقاطعات) عن طبيعة وأهداف المهرجان الذي يسعى لتعريف الجمهور والمشاركين بأفضل إبداعات السينما من أنحاء العالم كافة. وتتجلى في هذه الأفلام رؤية المخرجين الشباب للواقع والعالم من حولهم، وتشكل حافزا يشجع المواهب الواعدة في المنطقة على المضي نحو تحقيق أحلامها السينمائية الكبيرة».

ويضم البرنامج فيلم «لوغوراما»، اشترك في إخراجه كل من فرانسوا ألو وإيرفيه دو كريسي ولودوفيك هوبلين بجائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة، وهو عمل ساخر يهزأ من الغزو الثقافي وتأثير شعارات الشركات الكبرى على الحياة اليومية، من خلال توظيف 2500 شعار ورمز اشتهرت بها الشركات على مر التاريخ.

ويحكي فيلم «فن بالصدفة» للمخرج الأميركي بيتر جون روس قصة امرأة متزوجة تتورط في علاقة مع فني الصيانة وتنعكس على فنها بشكل غير متوقع، أما فيلم «أجنحة من شمع» لهيدي كريسان فيصف الفرحة الغامرة التي تجتاح ناجيا من تحطم سفينة عندما يصل إلى أحد الشواطئ الإيطالية سالما.

ويلقي فيلم «لا تخرج من ذلك الباب»، للمخرج الحائز على الجوائز سمير رحيم، الضوء بأسلوب طريف على الحب وتبعاته، ويقدم المخرج سمير نجاري رواية شعرية حزينة تغوص في مآسي الهجرة في كندا عبر حكاية عن الصداقة في فيلم «ثلج يغطي أشجار التين - يوم تبعنا ساشا على ظهر الخيل».

ويصف المخرج الهندي الحائز على الجوائز أوميش كولكارني في فيلمه «اللعنة» مجموعة من الأشخاص المحتجزين في ردهة مظلمة بالقرب من محطة القطار في مدينة صغيرة، وكان فيلم كولكارني «فالو، الثور» قد عُرض في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2008. ويروي المخرج الماليزي إيدموند يود في فيلم «كينغيو» قصة مدرس في رحلة تقودها امرأة شابة تأخذه خلالها عبر شوارع طوكيو المعاصرة، ويستعرضان ماضيهما المشترك ويكشفان عن علاقة حب سيبقى ألمها إلى الأبد.

أما اليابان فتقدم تجربة فريدة من نوعها عبر أول فيلم من إخراج قردة تدعى كابوسين، وتقدم التراجيديا اليونانية الشهيرة «أوديب» بأسلوب جديد مبتكر. يأتي هذا الفيلم نتيجة برنامج صممه مجموعة من علماء الحيوان لدراسة القدرات الإبداعية لدى الحيوانات.

وفي فيلم «شفاء» يتناول المخرج الباكستاني ميان عدنان أحمد قصة طفل موهوب في قرية تفتقر إلى التعليم، ويعرض فيلم «أحلام الاتصالات الدولية» للمخرج إيريك فلاناجان، الذي يحكي قصة امرأة فيلبينية تعمل في مركز للاتصال، تأخذ مدربها الأميركي في رحلة إلى المدينة تنتهي بتبعات غير متوقعة، ويناقش المخرج مهند يعقوبي في فيلم «خروج» فكرة أن ما تحت الأرض هو جزء لا يتجزأ مما فوقها لكنها لا تكشف عن نفسها ولا هويتها، محاولا التمييز بين الفيلم والاستعراض.

ويحكي فيلم «الركبة الجريحة والرجل الواقف» للمخرج يان شايا قصة فتى يكتشف أن والدته قد ماتت فيهرع باحثا عن والده الذي هجرهما لكنه يجد نفسه عاجزا عن نقل الخبر، ويعرض فيلم الرسوم المتحركة «مدغشقر، يوميات رحلة» لباستيان دوبوا قصة مسافر أوروبي يتعرف على ثقافة غريبة ويستعرض الفيلم يوميات رحلته إلى مدغشقر، كما يعرض أيضا فيلم الرسوم المتحركة «غيوم، يد» لسيمون ماسي عن العلاقة الأفلاطونية التي تجمعنا بالأرض والطبيعة والزمان.

أما فيلم «فارد» للمخرجين لويس بريسينو وديفيد ألابونت فيحكي قصة رجل باستطاعته قراءة المستقبل بوضوح تام، ويتساءل إن كان بإمكانه التعمق ورؤية ما وراء الظاهر، ويقدم فيلم «كليشيهات» لنادين ناعوس قصة امرأة جمالها هو هويتها، وبعيدا عن الغرباء تستمتع بلحظة حرية، ويوثق فيلم «بين الأحلام» للمخرجة آيريس أولسون، رحلة مجموعة من الأشخاص يسافرون في قطار سيبيريا إلى روسيا.

ويناقش فيلم «تلك البلاد التي تشبهك» للمخرجة مايا عبد الملك قصة امرأة تسعى لفهم ماضٍ منسيّ فتحاور أمها وجدتها ورجلا أحبته، أما فيلم «المهنة» للمخرج بوبكار بنزابات، فيروي قصة أب قلق على مستقبل ابنه المهني بسبب رفض الابن إطلاع والده على طبيعة عمله.

ويتناول فيلم «معونة العودة» للمخرج محمد الأطرش قصة مهاجرين غير شرعيين في فرنسا، في حين يحكي فيلم «تنديد...» للمخرج وليد مطر قصة أربعة أصدقاء يقضون حياتهم في مشاهدة التلفزيون ويأسرهم الكثير من الصور عن مباريات كرة القدم وحتى صور الحروب، ويروي فيلم «أطفال فوق الأشجار» قصة أخوين يراقبان السجن الذي يحبس فيه والدهما آملين عودته للاحتماء به.

وتقدم المخرجة سالومي ألكسي، التي وُلدت في جورجيا، فيلم «فيليسيتا» الذي يحكي عن مهاجرة جورجية تعيش في فرنسا بشكل غير شرعي، أما فيلم «سنونوّات» للمخرج الألماني جان سبيكنباخ فيروي قصة لقاء رجل وامرأة يقضيان الليلة معا وهما يمشيان دون أي سبب، إلى أن يطلع الفجر ويفرقهما من جديد.

ويعرض أيضا فيلم الرسوم المتحركة «أنت بطلي» للمخرج تابياس بيلجيري، ويحكي قصة بطولات محارب مغوار يترك زوجته في انتظاره على أحر من الجمر، وفي يوم من الأيام تكتشف أن الدم على سيف بطلها يشبه لون الطماطم، أما فيلم «ماما» الهنغاري، فهو فيلم تحريك يقتطف أحداثه من العالم المتحرك فوق سطح البناية، وفيلم «في هذه الأثناء» للبولنديين آنا كاسبيرسكا وميشيل ستينزل، الذي يتحدث عن امرأة طاعنة في السن تنتقل إلى شقة جديدة حيث يؤدي سلوكها الغريب في البداية إلى إثارة الشكوك لكنها سرعان ما تؤثر في جيرانها.

يعبّر فيلم «عصر الجليد» للمخرج الروسي أندريه غريازيف عن التناقض بين الصراعات الداخلية للبطل مع العالم الخارجي، في حين يروي «حقل، مهرجون، تفاحة» قصة طفل يعيش على شاطئ البحر ويحلم بأن يصبح بحارا.

ويناقش المخرجون الإسبانيون المشاركون مجموعة من الموضوعات المتنوعة في أفلامهم: فيلم «النهاية» للمخرج إدواردو شابيرو - جاكسون الذي يصور عائلة أميركية متوسطة الحال تصارع من أجل البقاء في مجتمع يعاني من قلة الماء. وفيلم «موقف» الذي يحكي عن موظف يذهب لأخذ سيارته فيجد أن أحدهم سبقه إليها، وفيلم «عبّارة متروبوليس» للمخرج خوان غاوتيير الذي يصور حادثة تغير حياة ثلاثة إخوة في طريق عودتهم من العطلة.

ويقدم المخرج البريطاني قايولا فيلم «ستراتا #2» الذي يصور تحولات بصرية عبر زجاج وسخ، في حين يتناول فيلم «اللئام» للمخرج مارك كريست معاناة مخلوق صغير يحاول العيش بسلام في ظل العمليات العمرانية واللامبالاة التي يبديها البشر نحو الطبيعة.

ويروي المخرج الأذربيجاني عاصف روستاموف قصة حول الشجاعة في فيلم «وحاد عن القبلة»، في حين يقص المخرجان علم الدين علييف وخيام عبد الله في فيلم «أفعى العشب» قصة ضريرين يتسولان على قارعة طريق بجانب بئر نفط، يقرر أحدهما قتل الآخر لمضاعفة الأموال التي يجمعها من المحسنين.

أما فيلم «ثِق بي» لنازلي دورلو من تركيا فيحكي قصة فتاة تستقل سيارة أجرة ليلا فيأخذها السائق إلى شوارع غير مألوفة مما يثير الرعب فيها فتحاول الهرب من السيارة، وفي «يوميات حجر» للمخرج إيف كونك تساؤل حول قيمة حجر لا قيمة له.

الشرق الأوسط في

07/04/2010

 

من عروض مهرجان الخليج السينمائي:

فيلم 80-82 عن الهلوكوست العراقي المنسي!

من المنتظر ان يذكر فيلم "80 -82" للمخرخ العراقي المقيم في هولندا حميد حداد والذي سيعرض ضمن الدورة الثالثة لمهرجان الخليج السينمائي ، بصفحة مجهولة من تاريخ العراق الحديث ، للكثير من العرب ، فالفيلم يسلط الضوء على عمليات التهجير القسرية والتي طالت مئات الألف من العراقيين ، مع نهاية العقد السابع من القرن الماضي ، عندما قرر النظام العراقي السابق ، ابعاد كل من ترجع اصوله الى ايران . في عملية لم يتوقف عندها الاعلام العربي وقتها ، بسبب نفوذ اعلام نظام صدام حسين ، وتصويره عمليات التهجير بانها طالت متعاونين مع ايران ، والتي كانت تخوض وقتها حربا ضد النظام العراقي.

ويركز الفيلم ، والذي تم تصويره بين ايران والعراق ، على قصص انسانية للمهجريين العراقيين يشبه بعضها ما تعرض له اليهود الاوربيين على ايدي النازية قبل الحرب العالمية الثانية ، والذين قذفت بهم الشرطة السرية للنظام العراقي على حدود دولة لم يعروفها في حياتهم ابدا ، او يتحدثوا لغتها ، فمعظم الذين شملهم التهجير كان يعيش منذ اجيال عديدة في العراق.

وسيتم عرض الفيلم التسجيلي ضمن مسابقة الافلام التسجيلية في المهرجان والذي يبدأ يوم الخميس الثامن من شهر ابريل الى الرابع عشر من الشهر نفسه.

وقام بكتابة السيناريو للفيلم الكاتب والشاعر العراقي محمد الامين ، وبالاشتراك مع مخرج العمل.

موقع شريط في

07/04/2010

 

 

من عروض مهرجان الخليج

فيلم "هذه الليلة ، الاسبوع القادم" عن نهاية نظام العرض السينمائي التجاري في العراق 

من المنتظر ان يعرض وضمن مسابقة الأفلام التسجيلية للدورة الثالثة لمهرجان الخليج السينمائي والتي تبدأ يوم الثامن الى الخامس عشر من شهر ابريل الجاري ، فيلم المخرج العراقي خالد زهراو "هذه الليلة ، الاسبوع القادم" . ويقدم الفيلم والماخوذ عنوانه من التقليد الذي تقوم به ادارة الصالات السينمائية العراقية بوضع اعلانات للافلام المعروضة في هذه الليلة والاسبوع القادم ، صورة قاتمة عن وضع هذه الصالات والتي تعرض اغلبها الى التدمير ، واغلقت الكثير منها ، بعد الحرب الاخيرة عام 2003 .

كذلك يقدم الفيلم واقع الصالات السينمائية الحالي ، والتي تحول معظم ما بقى منها ، لعرض افلام قديمة او ذات طبيعة جنسية ، وغياب الحضور الجدي للجمهور العراقي ، خاصة مع الظروف الامنية الشديدة الصعوبة التي هيمنت على المدن العراقية بعد اندلاع اعمال العنف ابان الحرب الاخيرة ، وتصاعد نفوذ الحركات الدينية ، وموقفها السلبي ضد الفن والثقافة.

ويقدم الفيلم مقابلات مع عدد من المهتمين بالشان السينمائي العراقي ، ومثقفين عراقيين ، تحدث بعضهم عن مؤامرات من قوى عراقية سياسية لتدمير تقاليد الفرجة السينمائية في العراق ، والذي كان يفخر باحتوائه على صالات سينمائية كانت على تماس مباشر مع التيارات السينمائية الجديدة في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، والتي وصلت الى بغداد ومدن عراقية اخرى ، وساهمت في تتشيط الحركات الثقافية العراقية.

كذلك يقدم الفيلم حوارات مؤثرة مع اصحاب صالات سينمائية وموزعين ، يعيشون منذ سنوات بدون المهنة التي ورثها معظمهم من ابائهم ، وتحدث هؤلاء عن رغبتهم الكبيرة في العودة الى الصالات المهجورة ، وبانهم ياملون بان تحسن الوضع الامني النسبي ، واهتمام بسيط من الحكومة ، سيساعد بعودة الصالات السينمائية ، والتي مازالت قادرة على لعب دور كبير في عودة الحياة الطبيعية للمدن العراقية ، خاصة مع الشعبية التي تشهدها الصالات السينمائية في الدول المجاورة للعراق ، وخاصة دول الخليج.

ويعرف عن المخرج خالد زهراو اهتمامه بالسينما العراقية ، فالمخرج درس المسرح في العراق والسينما في هولندا ، انجز مجموعة من الاعمال عن السينما العراقية ، القديمه والمعاصرة، اذا فاز فيلمه "عراقيون وسينما" ، عن مصاعب العمل السينمائي للعراقيين ، على جائزة لجنة تحكيم مهرجان السينما في بغداد عام 2005 ، كذلك انجز حلقة من مشروعه "دفاتر السينما العراقية" ، والذي يقدم فيه معلومات ولقاءات مع صانعي افلام عراقية ، تعرض معظمها الى التدمير والاهمال ، واختفت النسخ الوحيدة من افلام سجلت بدايات السينما العراقية.

موقع شريط في

06/04/2010

 

ينطلق غدا و25 فيلما تشارك بـ"أضواء"

"لعنة إبليس" تواجه "الشر الخفي" بمهرجان الخليج السينمائي

القاهرة – mbc.net 

يقدم برنامج "أضواء" ضمن فعاليات مهرجان الخليج السينمائي في دورته الثالثة التي تقام خلال الفترة من 8 إلى 14 إبريل/ نيسان الجاري في دبي، مجموعة من الأفلام القصيرة المتميزة التي تقدم صورًا واقعية عن طبيعة الحياة في منطقة الخليج.

يأتي ذلك في الوقت الذي استقر فيه المهرجان على سبعة أفلام روائية طويلة للمشاركة في المسابقة الرسمية، بعد عملية تقييم واسعة شملت مئات الأفلام من مختلف أنحاء العالم، بحسب صحيفة الخليج الإماراتية.

وتشهد مسابقة الأفلام الروائية الطويلة منافسة حادة بين مجموعة من الأعمال التي حظيت بثناء نقدي كبير على المستوى الدولي، للفوز بجائزة المهرجان الكبرى، ويقدم مهرجان الخليج السينمائي للفيلمين الفائزين بالمركز الأول والثاني جوائز نقدية بقيمة 50 ألف و35 ألف درهم على التوالي.

وكانت ثلاثة من الأفلام المشاركة في المسابقة، وهي: "دار الحي" و"ضربة البداية" و"المحنة"، قد قوبلت باستحسانٍ كبيرٍ عند عرضها في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009، ويقدم مهرجان الخليج السينمائي فرصةً جديدةً لمتابعة هذه الأعمال المهمة وغيرها من الأفلام التي تقدم صورًا واقعية وقوية حول الحياة في منطقة الخليج.

وقال مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمرالله آل علي: "تتميز الأفلام السبعة التي اختيرت للمشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بغنى المحتوى الفني، وجودة السرد والمستوى التقني، ويتجلى في هذه الأعمال الازدهار الكبير الذي يشهده الإبداع السينمائي في الخليج".

وأضاف "مما يلفت الانتباه أيضًا هو أن هذه الأفلام تحمل موضوعات عالمية، بما يؤكد على الدور الذي يمكن للسينما أن تلعبه في تعزيز التواصل بين البشر من كافة أصقاع الأرض، كما هو الحال في العالم العربي ككل".

ومن الأفلام المشاركة في المسابقة، "دار الحي" للمخرج الإماراتي علي مصطفى، والذي تدور أحداثه في مدينة دبي، ويستكشف من خلاله التنوع الثقافي لمدينةٍ تتميز بأحلامها وطموحاتها، وتنفرد بغناها الثقافي والعرقي والاجتماعي. ويعتبر "دار الحي" أول فيلم يكتبه وينتجه ويخرجه إماراتي بالتعاون مع فريق عمل عالمي، ويبشر بميلاد سينما إماراتية باهرة.

أما فيلم "ضربة البداية للمخرج شوكت أمين كوركي فيروي قصة الشاب "آسو" الذي يقوم بتنظيم مباراة لكرة القدم بين الصبية الأكراد والعرب من العراقيين الذين يعيشون في ملعبٍ لكرة القدم يعاني من الدمار، ومع حلول الموعد المنتظر، تتحول حياة هؤلاء إلى فوضى رهيبة إثر حادث مأساوي.

ويناقش فيلم "المحنة" للمخرج حيدر رشيد موضوع قسوة الغربة في لندن التي تعجّ بفوضى الزحام والحركة، ويروي هذا الفيلم قصة ابن كاتب وأكاديمي عراقي معروف يواجه محنة مع ذاته؛ بسبب الحيرة فيما إذا كان عليه أن ينشر كتابه الأول أم لا، مستغلاً مأساة والده الذي تعرّض للخطف والاغتيال في بغداد، وبالتزامن مع تلك الحيرة يواجه الشاب محنة حسم الموقف من حبّه، من طرف واحد، لأفضل صديقة لديه.

وفي عرضه العالمي الأول يروي المخرج الإماراتي ماهر الخاجة في فيلمه "لعنة إبليس" حكاية مجموعة من السينمائيين تتوجه إلى الجزيرة الحمراء لاستكشاف المنطقة، لكن اختفاءهم يثير ضجةً إعلامية في الصحف والمجلات والقنوات المحلية التي يصل مراسلوها إلى المكان بحثًا عن المفقودين، وهناك يبدأ الصراع بين الإنس والجن، والبحث عن الحقيقة المدفونة.

أما فيلم "الشر الخفي" للمخرج محمد هلال، والذي يُعرض لأول مرة عالميًا، فيروي ثلاث قصص لثلاث عائلات تسكن في فيلا مسكونة بالأشباح، بعد بنائها هذه الفيلا على مقبرة إحدى العائلات، وكيف تتكاتف العائلات لمواجهة الأرواح الشريرة. في حين يتناول فيلم "أيام يوسف الأخيرة"، في عرضه العالمي الأول، للمخرج محمد جناحي قصة التحديات التي يواجهها ثلاثة أشقاء يفقدون والدتهم إثر مغادرة الأب للمنزل.

فيما يشارك الفيلم البحريني "حنين" في المهرجان، وقد أدرج ضمن المسابقة، وهذا أول عرض عالمي له، ويحكي الفيلم للمخرج عباس حسين الحليبي، قصة تعايش عائلتين من الطائفتين السنية والشيعية، في مثالٍ حي لصورة المجتمع البحريني خلال ثمانينيات القرن الماضي.

ويسلط الفيلم الضوء على أهمية نبذ الطائفية، ويسترجع عددًا من الحوادث التي عصفت بالعالم وتأثيرها على البحرين، مثل الحرب العراقية الإيرانية، والحرب السوفيتية على أفغانستان.

ومن جهة أخرى، تطرح الأفلام القصيرة والطويلة التي ستُعرَض ضمن برنامج "أضواء"، والبالغ عددها 25 فيلمًا، قضايا مختلفة تتنوع بين القصص التي تجري على خلفية سياسية معينة، وحكايات الإنجازات الشخصية والمعاناة البشرية، وتقدم هذه الأفلام صورة متكاملة عن مجتمع الخليج المعاصر، عبر أعمال فنية جادة وهادفة.

يشار إلى أن مهرجان الخليج السينمائي يحظى بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" ويجري تنظيمه بالاشتراك مع "مدينة دبي للاستوديوهات".

الـ mbc.net في

07/04/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)