حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الخليج السينمائي الثالث ـ 2010

ثقافات / سينما

ستعرض المهرجان 16 من أفلام فوجيل التي قام بإخراجها خلال فترات زمنية مختلفة

الخليج السينمائي يُسلط الضوء على افلام الفرنسي فرانسوا فوجيل

دبي: يقوم مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي المرتقب في دبي، والذي يحتفي بالسينما الخليجية، ويقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، بتسليط الضوء خلال دورة هذا العام على إبداعات المخرج السينمائي الفرنسي المعاصر "فرانسوا فوجيل"، من خلال عرض مجموعة منتقاة تضم 16 من أروع الأفلام القصيرة التي أخرجها.

يشتهر فوجيل عالمياً بأفلامه الفريدة التي تمزج بين أساليب صناعة السينما التقليدية والوسائط الرقمية المعاصرة، ويعد مصوراً رقمياً لامعاً بقدر ما هو مخرج سينمائي، حيث يتميز ببراعته في استخدام المساحات المكعبة، والمناهج ثلاثية الأبعاد، والعناصر حرة الحركة.

وأوضح مسعود أمر الله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي، أن المجموعة المختارة من أفلام فوجيل التي سيتم عرضها خلال المهرجان ضمن برنامج "في دائرة الضوء"، تمثل انعكاساً للتطور الكبير الذي وصلت إليه تقنيات صناعة السينما اليوم. وقال: "في ظل التطور التقني الهائل الذي يشهده قطاع الإخراج السينمائي، يبدي الجيل الصاعد من صناع السينما، اهتماماً متزايداً بتقنيات صناعة الأفلام الرقمية".

وأضاف: "يشتهر فوجيل بإبداعاته المتميزة ومهارته الكبيرة في التلاعب بالمساحة بين الموضوع والكاميرا، حتى عندما يستكشف في فيلمه فكرة جدية مثل عبثية الحروب. ولا شك أن أفلامه ستكون بمثابة نقطة مرجعية في عالم صناعة السينما الحديث، وستشكل مصدر إلهام لصناع السينما في المنطقة، للنظر إلى ما هو أبعد من الحدود السائدة".

بدأ فوجيل حياته المهنية في مجال الفنون البصرية في معرض فنان الصور المتحركة دومينيك باربييه واكتسب شهرة دولية واسعة من خلال حملة "You" الخاصة بـ "إتش بي". كما فاز بجائزة "حملة العام" من مجلة "آدويك"، عن حملة "Picture Book".

ويتميز فوجيل ببراعته في تحريك الصور وصياغة المفاهيم بسهولة، فهو يبتكر بأسلوبه لغة سينمائية جديدة سوف تجد صدى واسعاً لدى المخرجين البارعين في استخدام التكنولوجيا الحديثة.

وتتضمن قائمة أفلام فوجيل التي سيتم عرضها خلال الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي، وتقام فعالياتها خلال الفترة 8-14 أبريل المقبل: "بعد المطر"؛ و"مطبخ"؛ و"لعبة الكلمات، والرسوم"؛ و"سلطعونات"؛ و"دوار"؛ و"لعبة القطط الثلاث الصغيرة"؛ و"جاهزة، حياة@نهاية"، و"شارع فرانسيس"، و"سقف اصطناعي"؛ و"قطاف"، و"دجاجة جيرار"؛ و"خشخشة الخنافس"؛ و"منطقة سعيدة"؛ و"قيلولة تحت أشجار جوز الهند"، و"سيرك مدهش حقاً"؛ و" إحماء".

وتدور أحداث فيلم "إحماء" حول مجموعة من عروض الجمباز غير المألوفة في منطقة حضرية، حيث يقوم شخص غريب الأطوار بإجراء تدريبات إيقاعية مجنونة على طول شوارع مانهاتن. وفي فيلم "جاهزة، حياة@نهاية"، الذي تدور أحداثه تحت درج غريب، يهتز المبنى مع دقات الموسيقى، وتصبح شخصيات الفيلم الأربع والكلب، أسرى لتحركاتهم.

من المطبخ إلى الحديقة، ومن الحديقة إلى المطبخ، يروي فيلم "لعبة الكلمات، والرسوم" قصة ثلاثة أبطال يسيرون في فضاء متعرج بحثاً عن كلمات مخفية في الصورة. ويستكشف فيلم "مطبخ" العلاقة بين موزة ونطاق رؤية الإنسان، في حين يقدم فيلم "دوار" استعراضاً لأربعة ممثلين، باستخدام ثماني كاميرات، وأربعة هواتف نقالة تمتزج مع الخلفية، لتشكل لغزاً غريباً.

سواء كانت أمطاراً خفيفة أو عاصفة، "بعد المطر" يجعل المرء يتساءل إذا كان لنا أن نتعلم شيئا في الوقت الذي نحاول أن نحمي أنفسنا في منازلنا. في "سقف اصطناعي"، زوجان يعجزان عن النوم في ليلة قمراء، وفي رحلة غريبة إلى القمر، يتعرضان لعدد من الحوادث. فهل هي حقيقة أم خيال؟ في المقابل اثنين يتغازلان فوق الأشجار في "قطاف".

وينشر فيلم فوجيل "منطقة سعيدة" السعادة الحقيقية لبلده، مركزاً على الجمال النابع من البراءة.

وفي فيلم "لعبة القطط الثلاث الصغيرة" تتناغم الكلمات والصور مع بعضها، لتختلط وتتمازج، وأخيراً تصل بنا إلى حدود اللغة وإدراك الحقيقة. ويروي فيلم "سلطعونات" قصة صراع بين قبيلتين تتقاتلان مع بعضهما على شواطئ بريتاني. وتسير الشخصيات بشكل جانبي باتجاهين، ويبقى الجنود على قيد الحياة بفضل الدروع التي تحميهم، والتي تبدو كشاشات مرئية، في فيلم غريب يتناول موضوع عبثية الحرب.

ومن شرفة الطابق الخامس لشارع فرانسيس دي بريسينس، يقدم فيلم "شارع فرنسيس" للمشاهدين صوراً من الحياة المتناغمة لإحدى ضواحي باريس. وتدور أحداث فيلم " دجاجة جيرار" حول حياة رجل عاش قصة حب غريبة في خلفية وصفة طهي.

ويعرض فيلم "قيلولة تحت أشجار جوز الهند" صوراً وقصة ابتدعها طلاب إحدى المدارس في قرية هينغين بكاليدونيا الجديدة، في حين يروي فيلم "خشخشة الخنافس"، قصة شابين في عالم دوار تجذبهم امرأة ترتدي الأبيض.

تقام الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي في الفترة من 8 إلى 14 أبريل 2010، بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" ويجري تنظيمه بالاشتراك مع "مدينة دبي للاستديوهات". ويمكن الاطلاع على المزيد من التفاصيل من خلال زيارة الموقع الإلكتروني www.gulffilmfest.com.

إيلاف في

03/04/2010

 

مهرجان الخليج الثالث يختار ثمانية أفلام وثائقية للمسابقة

الفيلم الكويتي الراقص على الحافة للمهنا يدخل المنافسة

فادي عبد الله 

اختير الفيلم الوثائقي 'الراقص على الحافة' للمخرج الكويتي طلال المهنا ضمن أفلام المسابقة الرسمية لمهرجان الخليج الثالث.

وقع اختيار مهرجان الخليج السينمائي ثمانية أفلام وثائقية متميزة للمشاركة في المسابقة الرسمية لدورته الثالثة، التي ستنطلق في 8 من الشهر الجاري، وتشمل الأعمال المشاركة أفلاماً لمخرجين شباب من دولة الإمارات العربية المتحدة والعراق والكويت وغيرها، ووقع الاختيار عليها بعد عملية تقييم دقيقة للأفلام الوثائقية لمخرجين مقيمين في الخليج أو ممن قدموا أفلاماً تستوحي مواضيعها من واقع الحياة في المنطقة.

وستعمل لجنة من سينمائيين وشخصيات ثقافية على اختيار الأفلام الفائزة بالجوائز الثلاث الأولى التي تبلغ قيمتها 25 و20 و15 ألف درهم، إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة التي تبلغ 10 آلاف درهم إماراتي.

وقد صرح مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمرالله آل علي قائلاً: 'يتطلب إنجاز الأفلام الوثائقية قدراً كبيراً من الإبداع والشجاعة، ولديها المؤهلات لمعالجة القضايا الاجتماعية أو السياسية الملحّة بما يجعل منها وسائل تعبيرية تجتذب المخرجين، ليسلطوا الضوء من خلال الفن السينمائي على مختلف المواضيع الهامة. ويحرص مهرجان الخليج السينمائي على تشجيع المواهب من خلال مسابقة الأفلام الوثائقية التي حظيت باهتمام كبير من صانعي الأفلام في أنحاء العالم'.

وأضاف: 'وقع الاختيار على ثمانية من أفضل الأفلام التي تناقش مواضيع مختلفة بأساليب متنوعة، ونحن على ثقة بأنها ستنال إعجاب جمهور المهرجان وستعرفه على الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها هؤلاء المخرجون الشباب'.

ويقدم المخرج الإماراتي منير إبراهيم فيلم 'إطلاق الحلم' الذي يتحدث عن الصقور التي تعتبر جزءاً من الهوية الإماراتية، ويسلط الضوء على مراكز الصقور في الدولة، ويروي المراحل المهمة من حياة هذه الطيور الرائعة، إضافة إلى تكاثرها وتدريبها والاعتناء بها. ومن جانبها تروي المخرجة الهندية المقيمة في الإمارات سونيا كريبلاني قصة الثورة الصامتة التي قادتها النساء الإماراتيات لتغيير الصورة السلبية المرتبطة بالحجاب، والتأكيد على أنه ليس رمزاً للظلم بل أسلوب للتعبير عن شخصية المرأة الإماراتية وذلك في فيلم 'نسيج الإيمان'.

ومن جانبه، قام المخرج الكويتي طلال المهنا بمتابعة مجموعة من محترفي فن الرقص تقرر الانطلاق في رحلة على مدى 5 أسابيع في أنحاء الصين ضمن مهرجان 'دادو' للفنون الاستعراضية، وهو مهرجان سنوي يجمع الفنانين الاستعراضيين من جميع أنحاء العالم، لتشجيع الحوار بين الثقافات، ووثق مجريات الرحلة في فيلم 'الراقص على الحافة'.

ومن جهة أخرى، يقدم المخرجون العراقيون أفلاماً جريئة تتناول قضايا ومخاوف اجتماعية هامة، وقصصاً شخصية على خلفية الواقع الحالي الذي تعيشه البلاد، فيسجل فيلم 'انهيار' للمخرج هادي ماهود انهيار البنية الثقافية في العراق في أعقاب سقوط نظام الطاغية صدام حسين عام 2003. أما المخرج العراقي فاروق داوود، المقيم في المملكة المتحدة، فيقدم فيلم 'كوكب من بابل' الذي يتناول تأثير المعاناة الاجتماعية والسياسية في ظهور الأغنية العراقية الحديثة قصيدة ولحناً.

ويوثق فيلم '80-82' للمخرج حميد حداد عمليات التسفير التي جرت في عهد النظام العراقي السابق، والتي طالت مئات الآلاف من العراقيين، ممن وجدوا أنفسهم في أرض غريبة بلا وطن، في حين يكشف فيلم 'أحلام تبحث عن أجنحة' للمخرج عباس مطر عن معاناة أهالي بغداد من الفقر وكفاحهم للحياة في شوارع المدينة. أما فيلم 'هذه الليلة، الأسبوع القادم' للمخرج خالد الزهراو فيحقق في أسباب اختفاء السينما العراقية في أعقاب سقوط النظام السياسي السابق عام 2003.

الجريدة الكويتية في

05/04/2010

 

مسابقة رسمية وأخرى لأفلام الطلبة.

إبدعات عمانية في مهرجان الخليج السينمائي الثالث

دبي - ش  

يعرض مهرجان الخليج السينمائي الثالث، الذي يقام تحت رعاية رئيس مجلس إدارة "هيئة دبي للثقافة والفنون" ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، 21 فيلماً في فئة الأفلام القصيرة ضمن مسابقة أفلام الطلبة.

وستقدم مسابقة أفلام الطلبة لهذا العام جوائز للفائزين بالمراكز الأولى والثانية والثالثة في فئتي الأفلام الوثائقية والقصيرة، في حين ستصل القيمة النقدية للجوائز إلى 90 ألف درهم. كما سيجري أيضاً تقديم جائزة خاصة من لجنة التحكيم لفيلم وثائقي أو قصير بقيمة 15 ألف درهم.

وتعتبر مسابقة أفلام الطلبة واحدة من ثلاثة مسابقات تقام ضمن مهرجان الخليج السينمائي، إلى جانب كل من المسابقة الرسمية ومسابقة النصوص السينمائية للأفلام الإماراتية القصيرة. وستبلغ القيمة الإجمالية للجوائز التي سيتم توزيعها على الفائزين من المخرجين والطلبة 485 ألف درهم إماراتي.

وقدم مخرجون من الطلاب في دولة الإمارات العربية المتحدة مشاركاتهم التي ناقشت مواضيع متنوعة مثل العائلة والصداقة والتحديات التي يواجهها المجتمع بشكل عام. ومن بين هذه الأعمال فيلم "الليلة" الذي يحكي قصة طفل يعيش في عزلة، ويسابق ثلاثة أطفال آخرين وهم ينطلقون لجمع الحلوى في احتفالية "حق الليلة".

ويناقش فيلم "ويبقى الصمت" للمخرج ناصر جابر آل رحمة أهم المشكلات الاجتماعية والصراعات التي تبرز ضمن المجتمع.

وتظهر الأجواء المرحة والشيقة للعبة الغميضة في فيلم "لاحق" للمخرج خالد العبدالله، في حين يروي فيلم "عمر!" للمخرج محمد أحمد فكري قصة فتى لا ينجح في الوصول إلى المدرسة في الوقت المحدد بسبب غياب والده. أما فيلم "اششش" فيتحدث بأسلوب مبدع عن التعقيدات ومشاعر الغيرة والحقد التي تحيط بعلاقة الصداقة، وهو من إخراج شما أبو نواس وحفصة المطوع ومريم الخياط تصور براءة حب الشباب والتحديات التي تواجهها من قبل المجتمع في فيلمها "يران". ويمثل فيلم "الغبة" للمخرج حمد صغران رحلة فلسفية للبحث عن وهم الحقيقة وعن حقيقة الوهم.

ومن بين إبداعات المواهب العمانية المشاركة في المهرجان، فيلم "لمد" للمخرج المعتصم الشقصي، والذي يروي قصة ثلاثة أطفال يتابعون مزارعاً وهو ينتظر دوره لسقي مزروعاته. أما فيلم "نقاب" للمخرجة مزنة المسافر فيعكس صراعات وأفكار امرأة منقبة وما يدور في خاطرها وهي تستعد للذهاب إلى موعد.

ويحكي فيلم "تسريب" للمخرجين أمجد عبدالله الهنائي وخميس سليّم أمبوسعيدي حكاية طفلة تهرب من المشاحنات الأسرية إلى الشارع، ثم تعود من جديد لتجد أن الوضع لم يتغير، وأنها عاجزة عن إصلاحه. ويروي فيلم "الجحلة" للمخرج سلطان الحسيني قصة رجل بائس لا يملك رشفة ماء بالرغم من مظاهر الثراء الفاحش التي يعيش فيها، في حين يتحدث فيلم "عقدة حبل" للمخرجة مريم محمد الغيلاني معاناة امرأة لا تنجب، ويتناول فيلم "مشنقة" للمخرج عبدالله المقيمي موضوع مخرج متحمس لإخراج فكرته الجديدة لكنه يصطدم برفض المنتج لها.

ومن العراق يشارك المخرج إياس جهاد بفيلمه "كوابيس" الذي يروي قصة معلّم مدرسة ابتدائية، يرى في منامه يوماً روتينياً في العمل، ينتهي بإعدامه شنقاً. أما فيلم "ألوان ديموقراطية" لمناف شاكر وفلاح حسن، فيتناول بشكل رمزي قضية تزوير الانتخابات، في حين يناقش فيلم "تهجيات" قضية رد الإحسان بغير الإحسان، وهو من إخراج سرمد الزبيدي. تقام الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي في الفترة من 8 حتى 14 أبريل الجاري ويجري تنظيمه بالاشتراك مع "مدينة دبي للاستديوهات".

الشبيببة العمانية في

06/04/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)